الشيخ قلانه التيجانى
03-08-2008, 02:05 AM
ثناء الله تعالى عليه ومدحه إياه
******************************
طهارة النبي .
0000000000000
قال تعالى : (( كما أرسلنا فيكم رسولا منكم ))
قال على بن أبى طالب أي " نسبا وصهرا وحسبا ليس في آبائي من لدن آدم سفاح
وعن ابن عباس قال في قوله تعالى : (( وتقلبك في الساجدين)) أي من نبي إلى نبي .
· الرحمة .
قال تعالى : " وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين "..
زين الله محمد بزينة الرحمة فكان رحمة , وجميع صفاته رحمة على الخلق , فمن أصابه شئ من رحمته فهو الناجى , فكانت حياته رحمة ومماته رحمه يعنى للجن والإنس ولجميع الخلق فللمؤمن رحمة بالهداية ورحمة للمنافق بالأمان من القتل , ورحمة للكافر بتأخير العذاب .
· الشاهد والبشير النذير .
0000000000000000
قال تعالى : (( يأيها النبي إنا ارسلناك شاهدا ومبشرا ونذيرا )) فهو شاهد على الخلق يوم القيامة وشاهد بوحدانية الله ولم يجعه الله مدعيا , كما أنه مبشر إلى الله وما عنده فمن لم يستجب كان منذرا لهم , ثم لا يكتفي بالتبشير والنذير وانما يدعوهم بعد ذلك " وداعيا إلى الله "
· السراج المنير
قال تعالى : " وداعيا إلى الله بإذنه وسراجا منيرا "
والسراج يؤخذ منه أنوارا كثيرة فإذا أنطفأت يبقى الأول . وكل
صحابي أخذ من نور الهداية , ولهذا قال رسول الله " أصحابي كالنجوم بأيهم اقتديتم اهديتم , فلم يجعل أصحابه سرج وانما نجوم , والنجم لا يؤخذ منه نور , ولهذا إذا مات الصحابي فالتابعي يستنير بنور النبي ولا يأخذ منه إلا قوله وفعله .
· رفع الذكر
((ورفعنا لك ذكرك ))
0000000000000
قال تعالى : (( ورفعنا لك ذكرك ))
قال ابن العباس : يذكر مع الله في الآذان والإقامة و التشهد ويوم الجمعة على المنابر ويوم الفطر أيام الأضحى ويوم التشريق ويوم عرفة , وعند الجمار وعلى الصفا والمروة وفى خطبة النكاح , وفى مشارق الأرض ومغاربها ولو أن رجلا عبد الله ولم يشهد أن محمدا رسول الله لم ينتفع بشيء وكان كافرا , وقيل رفعنا ذكرك عند الملائكة في السماء وفى الأرض
عند المؤمنين و نرفع في الآخرة ذكرك بما نعطيك من المقام المحمود وكرائم الدرجات .
يتبع (الجزء 6)
******************************
طهارة النبي .
0000000000000
قال تعالى : (( كما أرسلنا فيكم رسولا منكم ))
قال على بن أبى طالب أي " نسبا وصهرا وحسبا ليس في آبائي من لدن آدم سفاح
وعن ابن عباس قال في قوله تعالى : (( وتقلبك في الساجدين)) أي من نبي إلى نبي .
· الرحمة .
قال تعالى : " وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين "..
زين الله محمد بزينة الرحمة فكان رحمة , وجميع صفاته رحمة على الخلق , فمن أصابه شئ من رحمته فهو الناجى , فكانت حياته رحمة ومماته رحمه يعنى للجن والإنس ولجميع الخلق فللمؤمن رحمة بالهداية ورحمة للمنافق بالأمان من القتل , ورحمة للكافر بتأخير العذاب .
· الشاهد والبشير النذير .
0000000000000000
قال تعالى : (( يأيها النبي إنا ارسلناك شاهدا ومبشرا ونذيرا )) فهو شاهد على الخلق يوم القيامة وشاهد بوحدانية الله ولم يجعه الله مدعيا , كما أنه مبشر إلى الله وما عنده فمن لم يستجب كان منذرا لهم , ثم لا يكتفي بالتبشير والنذير وانما يدعوهم بعد ذلك " وداعيا إلى الله "
· السراج المنير
قال تعالى : " وداعيا إلى الله بإذنه وسراجا منيرا "
والسراج يؤخذ منه أنوارا كثيرة فإذا أنطفأت يبقى الأول . وكل
صحابي أخذ من نور الهداية , ولهذا قال رسول الله " أصحابي كالنجوم بأيهم اقتديتم اهديتم , فلم يجعل أصحابه سرج وانما نجوم , والنجم لا يؤخذ منه نور , ولهذا إذا مات الصحابي فالتابعي يستنير بنور النبي ولا يأخذ منه إلا قوله وفعله .
· رفع الذكر
((ورفعنا لك ذكرك ))
0000000000000
قال تعالى : (( ورفعنا لك ذكرك ))
قال ابن العباس : يذكر مع الله في الآذان والإقامة و التشهد ويوم الجمعة على المنابر ويوم الفطر أيام الأضحى ويوم التشريق ويوم عرفة , وعند الجمار وعلى الصفا والمروة وفى خطبة النكاح , وفى مشارق الأرض ومغاربها ولو أن رجلا عبد الله ولم يشهد أن محمدا رسول الله لم ينتفع بشيء وكان كافرا , وقيل رفعنا ذكرك عند الملائكة في السماء وفى الأرض
عند المؤمنين و نرفع في الآخرة ذكرك بما نعطيك من المقام المحمود وكرائم الدرجات .
يتبع (الجزء 6)