الشيخ درويش عبود المغربى
28-08-2012, 11:07 PM
العلاج بطاقة الريكى
http://1.bp.blogspot.com/-qKonpdeamb4/UBbwkoOF9qI/AAAAAAAAE-4/WkvU2V2zC9g/s320/reiki7.jpg
ريكي _ Reiki
إنّ الريكي دواء طبيعي وطاقة ذكية عامرة بالحب والصفاء لا تخرج إلاّ من قلب رحيم ودود عطوف نقيّ حليم متصدق يقدم الخير على الشر بعيد عن الحسد والغيرة بلا تردد ، والريكي وضعه الله في الكون كما الزهور لها رائحة زكية وعبير يفتح النفس لا ترى بالعين المجردة وكذلك فإن كل شيء خلقه الله له ريكي حتى الوحوش تراها لا تأكل أشبالها في ذروة الجوع وكل ما هو جميل هو ريكي أي تخيل أن الكون بما فيه من مجرات وكواكب ومخلوقات كوردة تنفث رائحة جميلة أو دفء في وقت الشتاء الغارس وأنظر للكواكب كروية وتدور في مدارها لا تخرج منه تعطي فناً ولمسة إبداع أنها قوة الله العظمى في خلق الحياة والكون في شكل متناغم ومترابط كموسيقى الأوكسترا في مسارح الأوبرا ، والريكي مشتق من كلمتين وهما (ري) بمعنى كوني و (كي) وتعني طاقة قوة الحياة وهو السبيل لدى اعتقاد الكثيرين من الناس للنمو الروحي والنفسي.
وقد أكتشف الريكي الدكتور ميكاو يوسوي الذي عاش في اليابان في القرن التاسعر عشر برغم أنه كان موجوداً بأشكال علاجية مختلفة في الحضارات القديمة السابقة ولكنه لا يقف عند حد معين أستحالة مطلقة بل هو متجدد ومتطور في حس البشر وأخلاقياتهم وأفكارهم وفلسفتهم وحبهم للخير ضد الشر وهذا المبدأ الحليم المسالم ما هو إلاّ إعداداً وتجهيز للروح لحياة بعد الممات في خلق أعلى وأعظم جمالاً من كل شيء وهي جنان الفردوس كما تبشر بها الديانات السماوية ولذلك يقول المولى عز وجل ( وكرمنا بني آدم ) فالريكي قوة جبارة مرتبطة بأخلاق البشر وطباعهم وثقافاتهم الحميدة.
وهذه الطاقة موجودة وتختلف عن الذرات التي تتكون منها الأشياء وهي غير مرئية وموجودة في ضوء الشمس وفي الهواء والطعام والشراب وفي الجمادات وفي كل مكان من حولنا إن طاقة قوة الحياة تدعم الحياة وحتى الممات وهي هبة الله في للكون أجمع وهنالك نوعين من الطاقة وهم الطاقة الداخلية تلك الهالة الرقيقة الموجودة في جسم الإنسان . والطاقة الخارجية وكلاهما مكملاً للآخر حيث تتغذى أرواحنا وعقولنا وأجسادنا ومشاعرنا بالطاقة الخارجية كالتي موجودة في النباتات والطبيعة الخلابة والزهور والعطورات وكلها تضفي على النفس الراحة والنمو الروحي والشفاء بل أنها طاقة خارجية إيجابية تمنح الوداعة والصفاء الذهني والجمال الروحي وتهدىء الأعصاب وتشفي العلل .
أنها طاقة الحياة الإيجابية بعيدة عن الضوضاء والإزدحامات والمباني والتصحر وعن كل ما هو مزعج وصناعي ملوث .
والطاقة الداخلية مرتبطة بالعقل والمشاعر وتحسينها لابد أن يكون عن طريق الحكمة والرحمة والثقة بالنفس مما يؤدي ذلك إلى العطاء الإيجابي وتنعكس أثاره على المجتمع بالخير والنمو في كل جوانب الحياة. وتقول السيدة تاكاتا ،، التي يعتبرها بعض ممارسي الريكي الغربيين الرائد الثالث للريكي ، حيث طرحت مقالاً في جريدة هاواي سنة 1970م . ذكرت فيه الآتي:
( إنّ هذا الكون الواسع الذي يحيط بنا والذي يوجد به قدر هائل من الطاقة اللانهائية . أنها طاقة كونية ، مصدرها الأساسي هو الخالق ، قوة بلا حدود إنها الطاقة التي تجعل النبات ينمو والطير يطير . ويمكن للإنسان أن يستمد منها طاقته عندما يمرض أو يواجه مشكلة ما ، فهي مصدر خارجي لموجات من القوة العظمى والتي ممكن أن تعيد لنا توازننا . أنها الطبيعة ،وهي الطاقة التي منحها الله لعبادة الذين هم أشد الحاجة لها) .
إنّ الريكي بيننا وفي أنفسنا بل أنه طاقة وذبذبات ذكية تتبع الجمال وكل عمل خير في الكون وهي كالذبذبات في الأقمار الصناعية وبكلمه طيبة تجد الريكي معك وملازماً لك دائماً أينما تذهب .
يحمل الريكي وهو قوة عظمى خلقها الله تعالى جوهرها العطف والرحمة وكلما تعاظم الحب والعطف لدينا تتعاظم لدينا القوة الشفائية الخارقة وهي أشبه بالمعجزة (وما كان لنبي معجزة فهي لوليّ كرامة) وبذلك تسخر قوى الطبيعة والكون من ريكي وغير الريكي للرجل الصالح الأمين التقي الطاهر القلب والسريرة أي تسخر القوى كل على حسب نياته وعطفه ورحمتة ومبادئه وأنسانيته وبالمثل العليا .
وصف لبروفيسور/ ديفد إف . فينلس _ إنّ الريكي ريح نقية من أرض نقية ، والأرض النقية هي التعبير عن السماء وهي روح التنوير . نحن نعيش في عالم المتناقضات ،، الخير والشر ، النور والظلام ، الداخل والخارج ، الغنى والفقر ، أنا والآخر ، فإنّ جوهر الريكي يهدف إلى محاولة السمو فوق كل هذه المتناقضات والوصول لحالة من الكمال المتوازن والشمولية والإندماج مع كل الأشياء بحيث يزيل كل الحواجز بينك وبين الآخر .
ويقول أيضاً إنّ إيجاد وصف محدد أو تعبير قاطع للريكي هو أمر عسير ، فهو مزيج من الرحمة والحب والحكمة والصفاء الروحي والجمال .
وممكن أن نمارس الريكي في أي مكان بالعالم . فقد أرتفع بروحه المسالمة الشفائية المتسامحة فوق كل حدود الثقافات والسياسات ، أنه خبرة حياتية تحمل طابعين: شخصي وكوني .
أي محاولة للتعبير الدقيق عن معنى الريكي أو وصف ما يمكن أن يفعله بنا هي مجرد قشور سطحية. أن جوهر الريكي أكبر من أن يعبر عنه بكلمات ويتجاوز حدود الألفاظ والأفكار والنظريات . وسيظل كل من يدرسون الريكي ومن يبحث في هذا المضمار بحاجة لكلمات لتعليم الريكي ونشره للآخرين.
الرضى الروحي : وهو رضى الأرواح والعقل والمشاعر والخيال: لا تدع أحداً يخرج من عندك غير راضياً فهذا حتماً سينعكس عليك عاجلاً أم آجلاً بالمتاعب النفسية والعصبية والمالية والإجتماعية والصحية والجسدية ويؤثر على نجاحك في الحياة وعلاقاتك مع الناس وقد يغلب القدر حياتك بالطول والعرض ويحدث لك ما لا تتوقعه سلباً. وقد تفقد أعز شيء في حياتك ، أعمل جاهداً على ما يرضي البشر قدر المستطاع فإن لم يرضى أحداً برغم نياتك الطيبة وحبك للخير وتضحياتك له حتماً ذلك سينعكس عليه هو وليس أنت؟ بل ستبقى قطعة نور وهو قطعةً من الظلام.
http://1.bp.blogspot.com/-qKonpdeamb4/UBbwkoOF9qI/AAAAAAAAE-4/WkvU2V2zC9g/s320/reiki7.jpg
ريكي _ Reiki
إنّ الريكي دواء طبيعي وطاقة ذكية عامرة بالحب والصفاء لا تخرج إلاّ من قلب رحيم ودود عطوف نقيّ حليم متصدق يقدم الخير على الشر بعيد عن الحسد والغيرة بلا تردد ، والريكي وضعه الله في الكون كما الزهور لها رائحة زكية وعبير يفتح النفس لا ترى بالعين المجردة وكذلك فإن كل شيء خلقه الله له ريكي حتى الوحوش تراها لا تأكل أشبالها في ذروة الجوع وكل ما هو جميل هو ريكي أي تخيل أن الكون بما فيه من مجرات وكواكب ومخلوقات كوردة تنفث رائحة جميلة أو دفء في وقت الشتاء الغارس وأنظر للكواكب كروية وتدور في مدارها لا تخرج منه تعطي فناً ولمسة إبداع أنها قوة الله العظمى في خلق الحياة والكون في شكل متناغم ومترابط كموسيقى الأوكسترا في مسارح الأوبرا ، والريكي مشتق من كلمتين وهما (ري) بمعنى كوني و (كي) وتعني طاقة قوة الحياة وهو السبيل لدى اعتقاد الكثيرين من الناس للنمو الروحي والنفسي.
وقد أكتشف الريكي الدكتور ميكاو يوسوي الذي عاش في اليابان في القرن التاسعر عشر برغم أنه كان موجوداً بأشكال علاجية مختلفة في الحضارات القديمة السابقة ولكنه لا يقف عند حد معين أستحالة مطلقة بل هو متجدد ومتطور في حس البشر وأخلاقياتهم وأفكارهم وفلسفتهم وحبهم للخير ضد الشر وهذا المبدأ الحليم المسالم ما هو إلاّ إعداداً وتجهيز للروح لحياة بعد الممات في خلق أعلى وأعظم جمالاً من كل شيء وهي جنان الفردوس كما تبشر بها الديانات السماوية ولذلك يقول المولى عز وجل ( وكرمنا بني آدم ) فالريكي قوة جبارة مرتبطة بأخلاق البشر وطباعهم وثقافاتهم الحميدة.
وهذه الطاقة موجودة وتختلف عن الذرات التي تتكون منها الأشياء وهي غير مرئية وموجودة في ضوء الشمس وفي الهواء والطعام والشراب وفي الجمادات وفي كل مكان من حولنا إن طاقة قوة الحياة تدعم الحياة وحتى الممات وهي هبة الله في للكون أجمع وهنالك نوعين من الطاقة وهم الطاقة الداخلية تلك الهالة الرقيقة الموجودة في جسم الإنسان . والطاقة الخارجية وكلاهما مكملاً للآخر حيث تتغذى أرواحنا وعقولنا وأجسادنا ومشاعرنا بالطاقة الخارجية كالتي موجودة في النباتات والطبيعة الخلابة والزهور والعطورات وكلها تضفي على النفس الراحة والنمو الروحي والشفاء بل أنها طاقة خارجية إيجابية تمنح الوداعة والصفاء الذهني والجمال الروحي وتهدىء الأعصاب وتشفي العلل .
أنها طاقة الحياة الإيجابية بعيدة عن الضوضاء والإزدحامات والمباني والتصحر وعن كل ما هو مزعج وصناعي ملوث .
والطاقة الداخلية مرتبطة بالعقل والمشاعر وتحسينها لابد أن يكون عن طريق الحكمة والرحمة والثقة بالنفس مما يؤدي ذلك إلى العطاء الإيجابي وتنعكس أثاره على المجتمع بالخير والنمو في كل جوانب الحياة. وتقول السيدة تاكاتا ،، التي يعتبرها بعض ممارسي الريكي الغربيين الرائد الثالث للريكي ، حيث طرحت مقالاً في جريدة هاواي سنة 1970م . ذكرت فيه الآتي:
( إنّ هذا الكون الواسع الذي يحيط بنا والذي يوجد به قدر هائل من الطاقة اللانهائية . أنها طاقة كونية ، مصدرها الأساسي هو الخالق ، قوة بلا حدود إنها الطاقة التي تجعل النبات ينمو والطير يطير . ويمكن للإنسان أن يستمد منها طاقته عندما يمرض أو يواجه مشكلة ما ، فهي مصدر خارجي لموجات من القوة العظمى والتي ممكن أن تعيد لنا توازننا . أنها الطبيعة ،وهي الطاقة التي منحها الله لعبادة الذين هم أشد الحاجة لها) .
إنّ الريكي بيننا وفي أنفسنا بل أنه طاقة وذبذبات ذكية تتبع الجمال وكل عمل خير في الكون وهي كالذبذبات في الأقمار الصناعية وبكلمه طيبة تجد الريكي معك وملازماً لك دائماً أينما تذهب .
يحمل الريكي وهو قوة عظمى خلقها الله تعالى جوهرها العطف والرحمة وكلما تعاظم الحب والعطف لدينا تتعاظم لدينا القوة الشفائية الخارقة وهي أشبه بالمعجزة (وما كان لنبي معجزة فهي لوليّ كرامة) وبذلك تسخر قوى الطبيعة والكون من ريكي وغير الريكي للرجل الصالح الأمين التقي الطاهر القلب والسريرة أي تسخر القوى كل على حسب نياته وعطفه ورحمتة ومبادئه وأنسانيته وبالمثل العليا .
وصف لبروفيسور/ ديفد إف . فينلس _ إنّ الريكي ريح نقية من أرض نقية ، والأرض النقية هي التعبير عن السماء وهي روح التنوير . نحن نعيش في عالم المتناقضات ،، الخير والشر ، النور والظلام ، الداخل والخارج ، الغنى والفقر ، أنا والآخر ، فإنّ جوهر الريكي يهدف إلى محاولة السمو فوق كل هذه المتناقضات والوصول لحالة من الكمال المتوازن والشمولية والإندماج مع كل الأشياء بحيث يزيل كل الحواجز بينك وبين الآخر .
ويقول أيضاً إنّ إيجاد وصف محدد أو تعبير قاطع للريكي هو أمر عسير ، فهو مزيج من الرحمة والحب والحكمة والصفاء الروحي والجمال .
وممكن أن نمارس الريكي في أي مكان بالعالم . فقد أرتفع بروحه المسالمة الشفائية المتسامحة فوق كل حدود الثقافات والسياسات ، أنه خبرة حياتية تحمل طابعين: شخصي وكوني .
أي محاولة للتعبير الدقيق عن معنى الريكي أو وصف ما يمكن أن يفعله بنا هي مجرد قشور سطحية. أن جوهر الريكي أكبر من أن يعبر عنه بكلمات ويتجاوز حدود الألفاظ والأفكار والنظريات . وسيظل كل من يدرسون الريكي ومن يبحث في هذا المضمار بحاجة لكلمات لتعليم الريكي ونشره للآخرين.
الرضى الروحي : وهو رضى الأرواح والعقل والمشاعر والخيال: لا تدع أحداً يخرج من عندك غير راضياً فهذا حتماً سينعكس عليك عاجلاً أم آجلاً بالمتاعب النفسية والعصبية والمالية والإجتماعية والصحية والجسدية ويؤثر على نجاحك في الحياة وعلاقاتك مع الناس وقد يغلب القدر حياتك بالطول والعرض ويحدث لك ما لا تتوقعه سلباً. وقد تفقد أعز شيء في حياتك ، أعمل جاهداً على ما يرضي البشر قدر المستطاع فإن لم يرضى أحداً برغم نياتك الطيبة وحبك للخير وتضحياتك له حتماً ذلك سينعكس عليه هو وليس أنت؟ بل ستبقى قطعة نور وهو قطعةً من الظلام.