المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عيون الغرر في فضائل الآيات والسور



شكرى
29-08-2012, 11:59 PM
عيون الغرر في فضائل الآيات والسور ::: 1 ـ
عيون الغرر
في فضائل الآيات والسور
تأليفُ
مشتاق المظفر


(3)
بسم الله الرّحمن الرحيم


(4)
الإهداء :
إلى العالمة الجليلة.
إلى التي تغرّبت من أجل رؤية أخيها الغريب.
إلى كريمة أهل البيت عليهم السلام.
إلى شفيعتي وشفيعة المؤمنين المقرّين بفضلها وعلمها.
إلى سيّدتي ومولاتي فاطمة بنت الإمام موسى الكاظم عليهما السلام.
أهدي ثواب عملي هذا إليك وأنت يا سيدتي المفظالة عليَّ طوال غربتي وأنا اللائذ بجوارك فتلطّفي عليَّ بدعائك المستجاب بالتوفيق والتسديد.


(5)
بسم الله الرّحمن الرحيم
الحمد لله كلّما وقب ليل وغسق ، والحمد لله كلّما لاح نجم وخفق ، والحمد لله غير مفقود الإنعام ولا مكافأ الإفضال ، نحمده على ما كان ، ونستعينه من أمرنا على ما يكون ، ونسأله المعافاة في الأديان كما نسأله المعافاة في الأبدان ، ثمّ الصلاة والسلام على خاتم رسله نبي الرحمة وشفيع الاُمّة وعلى آله الطيبين الطاهرين المعصومين.
في البدء أقول : إنّ من الدوافع التي جعلتني حريصاً على تقديم أبسط خدمة لكتاب الله العزيز ، كما قدّمنا خدمة ـ من خلال عملنا في التحقيق ـ لأحاديث أهل البيت ( عليهم السلام ) ، فمن خلال معايشتي لأصدقائي وأقربائي رأيت مكتبات أكثرهم إن لم يكن جلّهم تفتقر إلى كثير من دورات الكتب الحديثية والتفسيرية ، ولذا خطر ببالي أن أجمع من هذه المجاميع كلّ ما يتعلّق بفضائل الآيات والسور.
فسعيت ـ بعد الاتكال على الله عزّوجلّ والتوسّل بالنبيّ وآله صلوات الله عليهم أجمعين ـ بجدّ على جمع الأحاديث من الوسائل والمستدرك وتفسير


(6)
البرهان والبحار ومجمع البيان وبعض المصادر المتفرقة من كتب الأدعية كعدّة الداعي وفلاح السائل ودعوات الراوندي ، ومن الحديثيّة كالكافي ومكارم الأخلاق وجامع الأخبار والمحاسن وغيرهنّ ، وهناك بعض المصادر نقلت عنها بالواسطة كتفسير أبي الفتوح الرازي ولب اللباب وخواصّ القرآن وغيرها.
ثمّ عمدت على تبويبها ، وكما هو المتعارف في كتب التفسير حيث بوّبتها حسب تسلسل سور القرآن المجيد ، ثمّ جعلت لكتابي هذا مقدمة تحتوي على إثني عشر فصلاً تبرّكاً بالأئمّة الاثني عشر عليهم أفضل الصلاة والسلام مع إضافة فصل في فضل البسملة ، جاهداً نفسي على الاختصار والفصول هي على التوالي :
1 ـ توقير كتاب الله العزيز.
2 ـ آداب قراءة القرآن.
3 ـ فضل قراءة القرآن.
4 ـ كيفية قراءة القرآن.
5 ـ أهل البيت ( عليهم السلام ) وقراءة القرآن.
6 ـ تعليم القرآن وتعلّمه.
7 ـ قراءة القرآن في البيوت.
8 ـ التعوّذ من الشيطان عند قراءة القرآن.
9 ـ فضل الاستماع للقرآن.
10 ـ ما ينبغي أن يقال عند قراءة بعض الآيات.
11 ـ ما يستحب قراءته في الفرائض والنوافل.
12 ـ القراءة والنظر في القرآن.


(7)
وفي ختام فضائل السور أضفت فصلين : الأوّل ، اختص القسم الأول منه بفضائل بعض الآيات من بعض السور التي تفيد عند النوم أو عند الخروج من المنزل وما شابه ذلك ، والقسم الثاني اختص بفضائل قصار السور مثلاً كسورة التوحيد والمعوّذتين والكافرون وغيرهن ، فمن قرأهن معاً فله كذا من الثواب.
وأمّا الفصل الثاني ، فاختصّ بفضل آية الكرسي ، وجعلتها خاتمة لكتابي هذا لعظيم فضلها فهي إن شاء الله خاتمة مسك.
آملاً أن ينال رضى الله عزّوجلّ ورضى النبيّ وآله صلوات الله عليهم ، ورضى القارئ الكريم ، وما توفيقي إلاّ بالله العزيز القدير ، وصلّ اللّهمّ على محمّد وآل محمّد وعجّل فرجهم.
الفقير الى رحمة ربّه الغني
مشتاق المظفر
20 جمادى الآخرة 1422 هـ


(8)
(9)
توقير كتاب الله العزيز
1 ـ الشريف الرضي في نهج البلاغة : قال ( عليه السلام ) : « اعلموا أنّ هذا القرآن هو الناصح الذي لا يغش ، والهادي الذي لا يضل ، والمحدّث الذي لا يكذب ، وما جالس هذا القرآن أحد إلاّ قام عنه بزيادة أو نقصان : زيادة في هدى ، ونقصان من عمى.
واعلموا أنّه ليس على أحد بعد القرآن من فاقة ، ولا لأحد قبل القرآن من غنى ، فاستشفوه أدوائكم ، واستعينوا به على لأوائكم (1) ، فإنّ فيه شفاء من أكبر الداء ، وهو الكفر والنفاق والغي والضلال ، فاسألوا الله به ، وتوجّهوا إليه بحبّه ، ولا تسألوا به خلقه ، إنّه ما توجّه العباد إلى الله بمثله.
واعلموا أنّه شافع مشفّع ، وقائل مصدّق ، وأنّه من شفع له القرآن يوم القيامة شفّع فيه ، ومن محل (2) به القرآن يوم القيامة صُدِّقَ عليه ، فإنّه ينادي مناد يوم القيامة : ألا أنّ كلّ حارث مبتلى في حرثه ، وعاقبة عمله ، غير حرثة القرآن ،
1 ـ اللأواء : الشدّة وضيق المعيشة. النهاية في غريب الحديث 4 : 221.
2 ـ محل : محل فلان بفلان ، إذا قال عليه قولاً يوقعه في مكروه. مجمع البحرين 5 : 472 ـ محل.

(10)
فكونوا من حرثته وأتباعه ، واستدلّوه على ربّكم ، واستنصحوه على أنفسكم ، واتّهموا عليه آراءكم ، واستغشوا فيه أهواءكم » (1).
2 ـ جامع الأخبار : عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، انه قال : « القرآن أفضل كل شيء دون الله ، فمن وقّر القرآن فقد وقّر الله ، ومن لم يوقّر القرآن فقد استخفّ بحرمة الله ، حرمة القرآن على الله كحرمة الوالد على ولده » (2).
3 ـ وعنه : عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) أنّه قال : « يا حملة القرآن تحبّبوا إلى الله بتوقير كتابه يزدكم حبّاً ويحبّبكم إلى خلقه » (3).
1 ـ نهج البلاغة 2 : 111 / خطبة 171 ، وعنه في المستدرك 4 : 239 / 4594.
2 ـ جامع الاخبار : 115 / 201 ، وعنه في المستدرك 4 : 236 / 4585.
3 ـ نفس المصدر : 115 / قطعة من حديث 202 ، وعنه في البحار 92 : 19 / قطعة من حديث 18.

(11)
آداب قراءة القرآن
4 ـ البرقي في المحاسن : عن أبي سمينة ، عن إسماعيل بن أبان الحنّاط ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : « قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : نظّفوا طريق القرآن! قيل : يا رسول الله وما طريق القرآن ؟ قال : أفواهكم ، قيل : بماذا ؟ قال : بالسّواك » (1).
5 ـ ابن بابويه في الخصال : عن أبيه ، عن سعد بن عبدالله ، عن محمّد بن عيسى بن عبيد اليقطيني ، عن القاسم بن يحيى ، عن جدّه الحسن بن راشد ، عن أبي بصير ومحمّد بن مسلم ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : « حدّثني أبي ، عن جدي ، عن آبائه ، عن علي ( عليه السلام ) ـ في حديث الأربعمائة ـ قال : لا يقرأ العبد القرآن إذا كان على غير طهور حتّى يتطهّر » (2).
6 ـ عبدالله بن جعفر الحميري في قرب الإسناد : عن محمّد بن عبدالحميد ، عن محمّد بن الفضيل ، عن أبي الحسن ( عليه السلام ) قال : سألته أقرأ المصحف ثمّ يأخذني البول فأقوم فأبول وأستنجي وأغسل يدي وأعود إلى المصحف فأقرأ فيه ؟ قال :
1 ـ المحاسن : 558 / 928 ، وعنه في الوسائل 2 : 22 / 1366 ، وورد أيضاً في دعوات الراوندي : 161 / 444 ، ومكارم الاخلاق 1 : 118 / 282.
2 ـ الخصال : 627 ، وعنه في الوسائل 6 : 196 / 7717.

(12)
« لا ، حتّى تتوضّأ للصلاة » (1).
7 ـ السيد علي بن طاووس في كتاب اقبال الاعمال : باسناده إلى يونس بن عبدالرحمن ، عن علي بن ميمون الصانع أبي الأكراد ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، أنه كان من دعائه إذا أخذ مصحف القرآن والجامع ، قبل أن يقرأ القرآن ، وقبل أن ينشره ، يقول حين يأخذه بيمينه :
« بسم الله ، اللهم إنّي أشهد أنّ هذا كتابك المنزل من عندك ، على رسولك محمّد بن عبدالله ( صلى الله عليه وآله ) ، وكتابك الناطق على لسان رسولك ، فيه حكمك ، وشرائع دينك ، أنزلته على نبيّك ، وجعلته عهداً منك إلى خلقك ، وحبلاً متصلاً فيما بينك وبين عبادك ، اللهم إنّي نشرت عهدك وكتابك ، اللهم فاجعل نظري فيه عبادة وقراءتي تفكّراً ، وفكري اعتباراً.
واجعلني ممّن اتّعظ ببيان مواعظك فيه ، واجتنب معاصيك ، ولا تطبع عند قراءتي كتابك ، على قلبي ولا على سمعي ، ولا تجعل على بصري غشاوة ، ولا تجعل قراءتي قراءة لا تدبّر فيها ، بل اجعلني أتدبّر آياته وأحكامه ، آخذاً بشرائع دينك ، ولا تجعل نظري فيه غفلة ، ولا قراءتي هذرمة (2) ، إنّك أنت الرؤوف الرحيم » (3).
ورواه المفيد في الاختصاص (4).
1 ـ قرب الاسناد : 395 / 1386 ، وعنه في الوسائل 6 : 196 / 7716.
2 ـ الهذرمة : السرعة في القراءة. الصحاح 5 : 2057 ـ هذرم.
3 ـ إقبال الأعمال : 110 ، وعنه في المستدرك 4 : 372 / 4977.
4 ـ الاختصاص : 141.

(13)
فضل قراءة القرآن
8 ـ الكليني في الكافي : عن ابن محبوب ، عن مالك بن عطيّة ، عن منهال القصّاب ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : « من قرأ القرآن وهو شابٌّ مؤمن اختلط القرآن بلحمه ودمه ، وجعله الله عزَّوجلَّ مع السفرة الكرام البررة ، وكان القرآن حجيزاً عنه يوم القيامة ، يقول : ياربّ إنَّ كلَّ عامل قد أصاب أجر عمله غير عاملي فبلّغ به أكرم عطاياك.
قال : فيكسوه الله العزيز الجبّار حلّتين من حلل الجنّة ويوضع على رأسه تاج الكرامة ثمَّ يقال له : هل أرضيناك فيه ؟ فيقول القرآن : ياربّ قد كنت أرغب له فيما هو أفضل من هذا فيعطى الأمن بيمينه والخلد بيساره ثمَّ يدخل الجنّة ، فيقال له : اقرأ واصعد درجة ، ثمَّ يقال له : هل بلغنا به وأرضيناك ؟ فيقول : نعم. قال : ومن قرأه كثيراً وتعاهده بمشقّة من شدَّة حفظه أعطاه الله عزّوجلّ أجر هذا مرَّتين » (1).
ورواه الصدوق في ثواب الأعمال : بسنده عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) (2).
9 ـ وعنه : عن محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد ، عن محمّد بن عيسى ،
1 ـ الكافي 2 : 603 / 4 ، وعنه في الوسائل 6 : 177 / 7670.
2 ـ ثواب الأعمال : 126 / 1.

(14)
عن سليمان بن رشيد ، عن أبيه ، عن معاوية بن عمّار ، قال : قال لي أبو عبدالله ( عليه السلام ) : « من قرأ القرآن فهو غنيٌّ ، ولا فقر بعده وإلاّ ما به غنىً » (1).
ورواه الصدوق في ثواب الأعمال : بسنده عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) (2).
10 ـ وعنه : عن عدَّة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمّد ، وسهل بن زياد ، وعليُّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، جميعاً ، عن ابن محبوب ، عن عبدالله بن سنان ، عن معاذ بن مسلم ، عن عبدالله بن سليمان ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : « من قرأ القرآن قائماً في صلاته كتب الله له بكلّ حرف مائة حسنة ، ومن قرأه في صلاته جالساً كتب الله له بكلّ حرف خمسين حسنة ، ومن قرأه في غير صلاته كتب الله له بكلّ حرف عشر حسنات ».
قال ابن محبوب : وقد سمعته عن معاذ على نحو ممّا رواه ابن سنان (3).
ورواه الصدوق في ثواب الاعمال : بسنده عن أبي جعفر ( عليه السلام ) (4).
11 ـ الجعفريات : بإسناده عن جعفر بن محمّد ، عن أبيه ، عن جده علي بن الحسين ، عن أبيه ، عن علي بن أبي طالب ( عليهم السلام ) ، قال : « ثلاث يذهبن بالبلغم : قراءة القرآن ، واللبان ، والعسل » (5).
12 ـ وعنه : بهذا الاسناد : عن علي ( عليه السلام ) قال : « قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : قارئ
1 ـ الكافي 2 : 605 / 8 ، وعنه في الوسائل 6 : 178 / 7672.
2 ـ ثواب الأعمال : 128 / 1.
3 ـ الكافي 2 : 611 / 1 ، وعنه في الوسائل 6 : 187 / 7690 ، وورد أيضاً في دعوات الراوندي : 217 / 588.
4 ـ ثواب الأعمال : 126 / 1.
5 ـ الجعفريات : 241 ، وعنه في المستدرك 4 : 261 / 4644.

(15)
القرآن والمستمع ، في الأجر سواء » (1).
13 ـ الكشّي في كتاب الرجال : عن جعفر بن محمّد ، عن علي بن الحسن بن فضّال ، عن عبدالرحمن بن أبي نجران ، عن أبي هارون قال : كنت ساكناً دار الحسن بن الحسين فلمّا علم انقطاعي إلى أبي جعفر وأبي عبدالله ( عليهما السلام ) أخرجني من داره ، قال : فمرّ بي أبو عبدالله ( عليه السلام ) فقال : « ياأبا هارون ، بلغني أنّ هذا أخرجك من داره ؟ » قلت : نعم ، قال : « بلغني أنّك كنت تكثر فيها تلاوة كتاب الله ، والدار إذا تلي فيها كتاب الله كان لها نور ساطع في السماء ، وتعرف من بين الدور » (2).
14 ـ علي بن إبراهيم في تفسيره : عن أبيه ، عن القاسم بن محمّد ، عن سليمان بن داود ، رفعه إلى علي بن الحسين ( عليهما السلام ) قال : « عليك بالقرآن ، فإنّ الله خلق الجنة بيده ، لبنة من ذهب ولبنة من فضة ، جعل ملاطها (3) المسك ، وترابها الزعفران ، وحصبائها اللؤلؤ ، وجعل درجاتها على قدر آيات القرآن ، فمن قرأ القرآن قال له : اقرأ وارق ، ومن دخل منهم الجنة ، لم يكن أحد في الجنة أعلى درجة منه ، ما خلا النبيّون والصدّيقون » (4).
15 ـ الفضل بن الحسن الطبرسي في مجمع البيان عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) قال : « أفضل العبادة قراءة القرآن » (5).
16 ـ وعنه : قال ( عليه السلام ) « يقال لصاحب القرآن : اقرأ وارق ، ورتّل كما كنت
1 ـ الجعفريات : 31 ، وعنه في المستدرك 4 : 261 / 4645.
2 ـ رجال الكشي 2 : 486 / 395 ، وعنه في الوسائل 6 : 200 / 7729.
3 ـ الملاط : الطين الذي يجعل بين سافي البناء ، يملط به الحائط. الصحاح 3 : 1161 ـ ملط.
4 ـ تفسير القمّي 2 : 259 ، وعنه في المستدرك 4 : 256 / 4635.
5 ـ مجمع البيان 1 : 15 ، وعنه في الوسائل 6 : 191 / 7701. ]عيون الغرر في فضائل الآيات والسور ::: فهرس

شكرى
30-08-2012, 12:00 AM
عيون الغرر في فضائل الآيات والسور ::: 16 ـ 30]
(16)
ترتّل في الدنيا ، فإنّ منزلك عند آخر آية تقرؤها » (1).
17 ـ القطب الراوندى في الدعوات : قال : قال الحسن بن علي ( عليهما السلام ) : « من قرأ القرآن كانت له دعوة مجابة ، إمّا معجّلة وإمّا مؤجّلة » (2).
18 ـ جامع الأخبار : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « يا سلمان عليك بقراءة القرآن ، فإنّ قراءته كفّارة للذنوب ، وسترة من النار ، وأمان من العذاب ، ويكتب لمن يقرأ بكل آية ثواب مائة شهيد ، ويعطى بكلّ سورة ثواب نبي ، وتنزل على صاحبه الرحمة ، وتستغفر له الملائكة ، واشتاقت إليه الجنة ، ورضي عنه المولى » (3).
19 ـ وعنه : قال الإمام علي ( عليه السلام ) : « ليكن كلّ كلامكم ذكر الله وقراءة القرآن ، فإنّ رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) سئل : أيّ الأعمال أفضل عند الله ؟ قال : قراءة القرآن ، وأنت تموت ولسانك رطب من ذكر الله تعالى » (4).
20 ـ أحمد بن فهد في عدّة الداعي : عن الإمام الرضا ( عليه السلام ) يرفعه إلى النبي ( صلى الله عليه وآله ) قال : « اجعلوا لبيوتكم نصيباً من القرآن ، فإنّ البيت إذا قرئ فيه القرآن يسّر على أهله ، وكثر خيره ، وكان سكّانه في زيادة ، وإذا لم يقرأ فيه القرآن ضيّق على أهله ، وقلّ خيره ، وكان سكّانه في نقصان » (5).
21 ـ وعنه : قال ( عليه السلام ) : « لقارئ القرآن بكلّ حرف يقرأه في الصلاة قائماً
1 ـ مجمع البيان 1 : 16 ، وعنه في الوسائل 6 : 191 / 7703.
2 ـ دعوات الراوندي : 24 / 31 ، وعنه في البحار 92 : 204 / 31 ، والمستدرك 4 : 260 / 4642.
3 ـ جامع الأخبار : 113 / 197 ، وعنه في المستدرك 4 : 257 / 4637.
4 ـ نفس المصدر : 116 / 208 ، وعنه في المستدرك 4 : 259 / ذيل ح 4638.
5 ـ عدّة الداعي : 328 / 6 ، وعنه في الوسائل 6 : 200 / 7728.

(17)
مائة حسنة ، وقاعداً خمسون حسنة ، ومتطهّراً في غير صلاة خمس وعشرون حسنة ، وغير متطهّر عشر حسنات ، أما إنّي لا أقول : ( المر ) ، بل له بالألف عشر ، وباللام عشر ، وبالميم عشر ، وبالراء عشر » (1).
1 ـ نفس المصدر : 329 / ذيل ح 8 ، وعنه في الوسائل 6 : 196 / 7718.

(18)
كيفيّة قراءة القرآن
22 ـ محمّد بن يعقوب في الكافي : عن حميد بن زياد ، عن الحسن بن محمّد الأسدي ، عن أحمد بن الحسن الميثمي ، عن أبان بن عثمان ، عن محمّد بن الفضيل ، قال : قال أبو عبدالله ( عليه السلام ) : « يكره أن تقرأ ( قل هو الله أحد ) بنفس واحد » (1).
23 ـ وعنه : عن محمّد بن يحيى باسناد له عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : « يكره أن يقرأ ( قل هو الله أحد ) في نفس واحد » (2).
24 ـ دعائم الاسلام : عن الامام علي ( عليه السلام ) أنّه سئل عن قول الله عزّوجلّ ( ورتّل القرآن ترتيلاً ) (3) قال : « بيّنه تبياناً ولا تنثره نثر الدقل (4) ولا تهذَّه هذَّ الشعر ، ولا تنثره نثر الرّمل ، ولكن أقرع به القلوب القاسية ، ولا يكوننّ همُّ أحدكم آخر السّورة » (5).
1 ـ الكافي 2 : 616 / 12 ، وعنه في الوسائل 6 : 70 / 7371.
2 ـ الكافي 3 : 314 / 11 ، وعنه في الوسائل 6 : 70 / 7372.
3 ـ سورة المزّمّل 73 : 4.
4 ـ الدقل : هو رديء التمر ويابسه ، وما ليس له اسم خاص ، فتراه ليبسه ورداءته لا يجتمع ويكون منثوراً. لسان العرب 11 : 246 ـ دقل.
5 ـ دعائم الاسلام 1 : 161 ، وعنه في المستدرك 4 : 176 / 4420 ، وورد أيضاً في مجمع البيان 5 : 378 ، والجعفريات : 180 ، ونوادر الراوندي : 30 ، وتفسير القمي 2 : 392.

(19)
25 ـ جامع الأخبار : عن حذيفة بن اليمان قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « اقرؤا القرآن بلحون العرب وأصواتها ، وإيّاكم ولحون أهل الفسق وأهل الكبائر ، وسيجيء قوم من بعدي يرجّعون بالقرآن ترجيع الغناء والرهبانية والنوح ، لا يجاوز حناجرهم ، مفتونة قلوبهم ، وقلوب الذين يعجبهم شأنهم » (1).
26 ـ وعنه : عن البرّاء بن عازب ، قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « زيّنوا القرآن بأصواتكم ، فإنّ الصوت الحسن يزيد القرآن حسناً » (2).
27 ـ وعنه : عن علقمة بن قيس ، قال : كنت حسن الصوت بالقرآن ، وكان عبدالله بن مسعود يرسل إليّ فأقرأ عليه ، فإذا فرغت من قراءتي ، قال : زدنا من هذا ـ فداك أبي واُمي ـ فإنّي سمعت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يقول : « إنّ حسن الصوت زينة القرآن » (3).
1 ـ جامع الأخبار : 130 / 260 ، وعنه في البحار 92 : 190 / 1 ، والمستدرك 4 : 272 / 4677.
2 ـ نفس المصدر : 131 / 261 ، وعنه في البحار 92 : 190 / 2 ، والمستدرك 4 : 272 / 4678.
3 ـ نفس المصدر : 131 / 262 ، وعنه في البحار 92 : 190 ، والمستدرك 4 : 273 / 4679.

(20)
أهل البيت ( عليهم السلام ) وقراءة القرآن
28 ـ تفسير العياشي : عن أبان بن عثمان ، عن محمّد ، قال : قال أبو عبدالله ( عليه السلام ) : « إقرأ » قلت : من أيّ شيء أقرأ ؟ قال : « إقرأ من السورة السابعة » قال : فجعلت ألتمسها ، فقال : « إقرأ سورة يونس » فقرأت حتى انتهيت إلى ( للذين أحسنوا الحسنى وزيادة ولا يرهق وجوههم قتر ولا ذلّة ) (1) ثمّ قال : « حسبك ، قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : إنّي لأعجب كيف لا أشيب إذا قرأت القرآن » (2).
29 ـ وعنه : عن محمّد بن علي الحلبي ، قال : سمعته ـ يعني أبا عبدالله ( عليه السلام ) ـ ما لا اُحصي وأنا اُصلّي خلفه ، يقرأ ( إهدنا الصراط المستقيم ) (3).
30 ـ علي بن إبراهيم في تفسيره : عن أبيه ، عن القاسم بن محمّد ، عن سليمان بن داود المنقري ، عن حفص بن غياث ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، في حديث قال : ثمّ تلا قوله تعالى ( تلك الدار الآخرة نجعلها للذين لا يريدون علوّا في
1 ـ سورة يونس 10 : 26.
2 ـ تفسير العياشي 2 : 119 / 1 ، وعنه في المستدرك 4 : 238 / 4591.
3 ـ نفس المصدر 1 : 24 / 26 ، وعنه في المستدرك 4 : 221 / 4543 ، والبحار 92 : 240 / 45.

(21)
الأرض ولا فساداً والعاقبة للمتّقين ) (1) وجعل يبكي ويقول : « ذهبت والله الأماني عند هذه الآية » (2).
31 ـ محمّد بن يعقوب في الكافي : عن عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، وعليّ بن محمّد القاساني جميعاً ، عن القاسم بن محمّد ، عن سليمان بن داود ، عن سفيان بن عيينة ، عن الزهري ـ في حديث ـ قال : كان عليّ بن الحسين ( عليه السلام ) إذا قرأ ( مالك يوم الدين ) يكرّرها حتّى يكاد أن يموت (3).
32 ـ ابن بابويه في كتاب الفقيه : قال : حكى من صحب الرضا ( عليه السلام ) إلى خراسان أنّه كان يقرأ في الصلوات في اليوم والليلة في الركعة الاُولى ( الحمد ) و ( إنّا أنزلناه ) ، وفي الثانية ( الحمد ) و ( قل هو الله أحد ) (4) ، الحديث.
وفي عيون الأخبار : بسنده عن رجاء بن أبي الضحّاك ، عن الرضا ( عليه السلام ) ، مثله (5).
33 ـ وفي التوحيد : عن أحمد بن الحسين ، عن محمّد بن سليمان ، عن محمّد بن يحيى ، عن محمّد بن عبدالله الرقاشيّ ، عن جعفر بن سليمان ، عن يزيد الرِّشك ، عن مطرف بن عبدالله ، عن عمران بن حصين : أنَّ النبيَّ ( صلى الله عليه وآله ) بعث سريّة واستعمل عليها عليّاً ( عليه السلام ) ، فلمّا رجعوا سألهم فقالوا : كلُّ خير غير أنّه قرأ بنا في كلِّ الصلاة بـ ( قل هو الله أحد ) ، فقال : « ياعليُّ لم فعلت هذا ؟ فقال : لحبّي لـ ( قل هو
1 ـ سورة القصص 28 : 83.
2 ـ تفسير القمّي 2 : 146 ، وعنه في المستدرك 4 : 277 / 4692.
3 ـ الكافي 2 : 602 / 13 ، وعنه في الوسائل 6 : 151 / 7593.
4 ـ الفقيه 1 : 201 / 922 ، وعنه في الوسائل 6 : 79 / 7397.
5 ـ عيون أخبار الرضا ( عليه السلام ) 2 : 182.

(22)
الله أحد ) ، فقال النّبيُّ ( صلى الله عليه وآله ) : ما أحببتها حتّى أحبّك الله عزَّوجل » (1).
34 ـ الجعفريات : أخبرنا محمّد ، حدّثني موسى ، قال : حدّثني أبي ، عن أبيه ، عن جدّه جعفر بن محمّد ، عن أبيه ، عن جدّه علي بن الحسين ، عن أبيه ، عن علي ( عليهم السلام ) : « أنّ رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) صلّى بالناس الظهر ، فلمّا انصرف قال : أيّكم كان ينازعني سورتي التي كنت أقرأها ؟ فقام رجل فقال : يا رسول الله أنا كنت أقرأ خلفك ( سبح اسم ربّك الأعلى ) فقال النبي ( صلى الله عليه وآله ) : هي سورتي التي كنت أقرأها » (2).
35 ـ محمّد بن الحسن في التهذيب : بإسناده عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن أبي طالب عبدالله بن الصلت ، عن ابن أبي عمير ، قال : كان أبو عبدالله ( عليه السلام ) يقرأ في الركعتين بعد العتمة ( الواقعة ) و ( قل هو الله أحد ) (3).
وعنه : عن إسماعيل بن عبدالخالق ، عن محمّد بن أبي طلحة ، عن عبدالخالق ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) مثله (4).
36 ـ وعنه : بإسناده ، عن الحسين بن سعيد ، عن النَّضْر بن سُويد ، عن الحلبي ، عن الحارث بن المُغيرة ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، قال : « كان أبي ( عليه السلام ) يقول : ( قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ ) تَعدِل ثُلث القرآن ، وكان يُحِبّ أن يجمَعها في الوتر ليكون
1 ـ التوحيد : 94 / 11 ، وعنه في البحار 85 : 36 / 26 و 92 : 348 / 12 ، وورد أيضاً في مجمع البيان 5 : 567.
2 ـ الجعفريات : 38 ، وعنه في المستدرك 4 : 216 / 4527.
3 ـ التهذيب 2 : 116 / 433 ، وعنه في الوسائل 6 : 112 / 7480.
4 ـ التهذيب 2 : 295 / 1190 ، وعنه في الوسائل 6 : 112 / 7481.

(23)
القُرآن كلّه » (1).
37 ـ سبط الشيخ الطبرسي في مشكاة الأنوار : عن علي بن الحسين ( عليهما السلام ) ، قال : « لو مات من بين المشرق والمغرب لما استوحشت ، لو كان القرآن معي ».
وكان إذا قرأ من القرآن ( مالك يوم الدين ) كرّرها وكاد أن يموت ممّا دخل عليه من الخوف (2).
العياشي في تفسيره : عن الزهري ، عنه ( عليه السلام ) ، مثله (3).
38 ـ الشيخ إبراهيم الكفعمي في الجنّة الواقية : عن السيد ابن طاووس في تتمّات المصباح قال : روى عبدالرحمن بن كثير ، عن الصادق ( عليه السلام ) ، قال : « كان أبي يقرأ في الشفع والوتر بالتوحيد » (4).
39 ـ الشهيد الثاني في أسرار الصلاة : قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) لابن مسعود : « اقرأ عليّ » قال : ففتحت سورة النساء ؟ فلمّا بلغت ( فكيف إذا جئنا من كلّ اُمّة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيداً ) (5) رأيت عينيه تذرفان من الدمع ، فقال لي : « حسبك الآن » (6).
40 ـ ورواه الشيخ أبو الفتوح في تفسيره : مع زيادة ، قال : فلمّا بلغت هذه الآية بكى وقال : « اقرأها من أولها » فقرأتها ثانياً ، فلمّا بلغت الآية بكى أكثر ممّا
1 ـ التهذيب 2 : 127 / 482 ، وعنه في الوسائل 6 : 131 / 7534.
2 ـ مشكاة الأنوار : 120 ، وعنه في المستدرك 4 : 221 / 4542.
3 ـ تفسير العياشي 1 : 23 / 23.
4 ـ الجنّة الواقية : 52 ( حاشية مصباح الكفعمي ) ، وعنه في المستدرك 4 : 212 / 4516.
5 ـ سورة النساء 4 : 41.
6 ـ أسرار الصلاة : 139 ، وعنه في المستدرك 4 : 276 / 4691.

(24)
بكى في المرّة الاُولى ، ثمّ قال : « حسبي » (1).
41 ـ الطبرسي في مجمع البيان : عن الإمام علي ( عليه السلام ) قال : « كان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يحبُّ هذه السورة ( سبح اسم ربّك الأعلى ) (2).
42 ـ وعنه : عن البرّاء بن عازب ، قال : سمعت النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) ، يقرأ في المغرب ( والتين والزيتون ) فما رأيت إنساناً أحسن قراءة منه (3).
43 ـ البحار عن مصباح الانوار : بسنده عن زرّ بن حبيش قال : قرأت القرآن من أوله إلى آخره في المسجد الجامع بالكوفة على أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ـ إلى أن قال ـ فلمّا بلغت رأس العشرين من حمعسق ( والذين آمنوا وعملوا الصالحات في روضات الجنات لهم ما يشاؤون عند ربهم ذلك هو الفضل الكبير ) (4) بكى أمير المؤمنين ( عليه السلام ) حتى علا نحيبه (5). الخبر.
44 ـ ابن أبي الجمهور في درر اللئالي : عن جابر قال : كان النبي ( صلى الله عليه وآله ) لا ينام حتى يقرأ ( تبارك ، وألم التنزيل ) (6).
1 ـ تفسير أبي الفتوح 1 : 768 ، وعنه في المستدرك 4 : 276 / ذيل ح 4691.
2 ـ مجمع البيان 5 : 472 ، وعنه في المستدرك 4 : 358 / 4925 ، وورد أيضاً في الدرّ المنثور 8 : 480 ، وعنه في البحار 92 : 322 / 2 ، والمستدرك 4 : 388 / 4993.
3 ـ مجمع البيان 5 : 510 ، وعنه في المستدرك 4 : 217 / 4529.
4 ـ سورة الشورى 42 : 22.
5 ـ البحار 92 : 206 / 2 ، وعنه في المستدرك 4 : 277 / 4693.
6 ـ درر اللئالي 1 : 35 ، وعنه في المستدرك 4 : 306 / 4753.

(25)
تعلّم القرآن وتعليمه
45 ـ الكليني في الكافي : عن عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن أحمد بن محمّد ، عن سليم الفرّاء ، عن رجل ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : « ينبغي للمؤمن أن لا يموت حتّى يتعلّم القرآن أو يكون في تعليمه » (1).
46 ـ وعنه : عن عدَّة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمّد وسهل بن زياد ، جميعاً ، عن ابن محبوب ، عن جميل بن صالح ، عن الفضيل بن يسار ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : « قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : تعلّموا القرآن ، فإنّه يأتي يوم القيامة صاحبه في صورة شاب جميل شاحب اللون ، فيقول له القرآن : إنّ الّذي كنت أسهرت ليلك وأظمأت هواجرك وأجففت ريقك وأسلت دمعتك أؤول معك حيثما اُلت.
وكلُّ تاجر من وراء تجارته ، وأنا اليوم لك من وراء تجارة كلّ تاجر ، وستأتيك كرامة الله عزَّوجلَّ فأبشر ، فيؤتى بتاج فيوضع على رأسه ويعطى الأمان بيمينه والخلد في الجنان بيساره ويكسى حلّتين ، ثمَّ يقال له : اقرأ وارقه فكلّما قرأ
1 ـ الكافي 2 : 607 / 3 ، وعنه في الوسائل 6 : 167 / 7639 و 17 : 327 / 22679 ، وورد أيضاً في عدّة الداعي : 329 / 7.

(26)
آية صعد درجة ، ويكسى أبواه حلّتين إن كانا مؤمنين ، ثمَّ يقال لهما : هذا لما علّمتماه القرآن » (1).
47 ـ ابن الشيخ الطوسي في الأمالي : عن أبيه ، عن محمّد بن القاسم الأنباري ، عن محمّد بن علي بن عمر ، عن داود بن رشيد ، عن الوليد بن مسلم ، عن عبدالله بن لهيعة ، عن المسرج ، عن عقبة بن عمّار قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « لا يعذّب الله قلباً وعى القرآن » (2).
48 ـ وعنه : عن أبيه ، عن الحفّار ، عن ابن السمّاك ، عن أبي قلابة ، عن أبيه ومعلّى بن راشد ، عن عبدالواحد بن زياد ، عن عبدالرحمن بن إسحاق ، عن النعمان بن سعد ، عن علي ( عليه السلام ) أنّ النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) قال : « خياركم من تعلّم القرآن وعلّمه » (3).
49 ـ الشريف الرضي في نهج البلاغة : عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) أنّه قال في خطبة له : « وتعلّموا القرآن فإنّه ربيع القلوب ، واستشفوا بنوره فإنّه شفاء الصدور ، وأحسنوا تلاوته فإنّه أنفع القصص ، فإنّ العالم العامل بغير علمه كالجاهل الحائر الذي لا يستفيق من جهله ، بل الحجّة عليه أعظم ، والحسرة له ألزم ، وهو عند الله ألوم » (4).
50 ـ الفضل بن الحسن الطبرسي في مجمع البيان : عن معاذ قال : سمعت
1 ـ الكافي 2 : 603 / 3 ، وعنه في الوسائل 6 : 179 / 7674.
2 ـ أمالي الطوسي : 6 / 7 ، وعنه في الوسائل 6 : 167 / 7640.
3 ـ نفس المصدر : 357 / 739 ، وعنه في الوسائل 6 : 167 / 7641.
4 ـ نهج البلاغة 1 : 215 / 105 ، وعنه في الوسائل 6 : 167 / 7642.

(27)
رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يقول : « ما من رجل علّم ولده القرآن إلاّ توّج الله أبويه يوم القيامة تاج الملك ، وكسيا حلّتين لم ير الناس مثلهما » (1).
51 ـ وعنه : قال ( صلى الله عليه وآله ) : « إنّ هذا القرآن مأدبة الله فتعلّموا مأدبته ما استطعتم ، إنّ هذا القرآن حبل الله وهو النور البيّن ، والشفاء النافع ، عصمة لمن تمسّك به ، ونجاة لمن تبعه » (2) الحديث.
52 ـ جامع الأخبار : عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) أنه قال : « اقرؤا القرآن واستظهروه ، فإنّ الله تعالى لا يعذّب قلباً وعى القرآن » (3).
53 ـ وعنه : قال ( صلى الله عليه وآله ) : « من استظهر القرآن وحفظه وأحلّ حلاله ، وحرّم حرامه ، أدخله الله به الجنة ، وشفّعه في عشرة من أهل بيته ، كلّهم قد وجب له النار » (4).
54 ـ وعنه : قال ( صلى الله عليه وآله ) : « إن أردتم عيش السعداء ، وموت الشهداء ، والنجاة يوم الحسرة ، والظل يوم الحرور ، والهدى يوم الضلالة ، فادرسوا القرآن ، فإنّه كلام الرحمن ، وحرز من الشيطان ، ورجحان في الميزان » (5).
55 ـ وعنه : قال ( صلى الله عليه وآله ) : « من علّم ولده القرآن ، فكأنّما حجّ البيت عشرة آلاف حجّة ، واعتمر عشرة آلاف عمرة ، وأعتق عشرة آلاف رقبة من ولد
1 ـ مجمع البيان 1 : 9 ، وعنه في الوسائل 6 : 168 / 7643.
2 ـ مجمع البيان 1 : 16 ، وعنه في الوسائل 6 : 168 / 7648.
3 ـ جامع الأخبار : 115 / 205 ، وعنه في المستدرك 4 : 245 / 4608.
4 ـ جامع الأخبار : 116 / 116 ، وعنه في المستدرك 4 : 245 / 4609.
5 ـ جامع الأخبار : 115 / 203 ، وعنه في المستدرك 4 : 232 / 4570 ، والبحار 92 : 19 / قطعة من حديث 18.

(28)
اسماعيل ، وغزا عشرة آلاف غزوة ، وأطعم عشرة آلاف مسكين مسلم جائع ، وكأنّما كسا عشرة آلاف عار مسلم ، ويكتب له بكلّ حرف عشرة حسنات ، ويمحو الله عنه عشر سيّئات ، ويكون معه في قبره حتى يبعث ، ويثقّل ميزانه ، ويجاوز به على الصراط كالبرق الخاطف ، ولم يفارقه القرآن حتى ينزل به من الكرامة افضل ما يتمنّى » (1).
56 ـ وعنه : عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) أنّه قال : « إذا قال المعلّم للصبي : قل ( بسم الله الرحمن الرحيم ) فقال الصبي : ( بسم الله الرحمن الرحيم ) كتب الله براءة للصبي وبراءة لأبويه وبراءة للمعلّم » (2).
57 ـ ابن أبي الجمهور في درر اللئالي : عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) قال : « تعلّموا القرآن ، فإنّ مثل حامل القرآن ، كمثل رجل حمل جراباً مملوّاً مسكاً ، إن فتحه فتح طيباً ، وإن أوعاه أوعاه طيباً » (3).
58 ـ وعنه : عن ابن عباس قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) « معلّم القرآن ومتعلّمه يستغفر له كلّ شيء ، حتى الحوت في البحر » (4).
1 ـ جامع الأخبار : 132 ، وعنه في المستدرك 4 : 247 / 4614.
2 ـ جامع الأخبار : 119 / 214 ، وعنه في البحار 92 : 257 / 52 ، وورد أيضاً في مجمع البيان 1 : 18 ، وعنه في المستدرك 4 : 169 / 7651.
3 ـ درر اللئالي 1 : 33 ، وعنه في المستدرك 4 : 246 / 4610.
4 ـ درر اللئالى 1 : 10 ، وعنه في المستدرك 4 : 235 / 4580.

(29)
قراءة القرآن في البيت
59 ـ الكليني في الكافي : عن عدَّة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمّد ، عن عليّ بن الحكم ، عن الفضيل بن عثمان ، عن ليث بن أبي سليم ، رفعه قال : قال النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) : « نوّروا بيوتكم بتلاوة القرآن ولا تتّخذوها قبوراً كما فعلت اليهود والنصارى ، صلّوا في الكنائس والبيع وعطّلوا بيوتهم ، فإنَّ البيت إذا كثر فيه تلاوة القرآن كثر خيره واتّسع أهله وأضاء لأهل السّماء كما تضيء نجوم السّماء لأهل الدُّنيا » (1).
60 ـ وعنه : عن محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن محمّد بن خالد ، والحسين بن سعيد جميعاً ، عن النضر بن سويد ، عن يحيى بن عمران الحلبي ، عن عبدالأعلى مولى آل سام ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : « إنَّ البيت إذا كان فيه المرء المسلم يتلو القرآن يتراءاه أهل السّماء ، كما يتراءى أهل الدنيا الكوكب الدُّرِّي في السّماء » (2).
61 ـ وعنه : عن محمّد ، عن أحمد وعدَّة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ،
1 ـ الكافي 2 : 610 / 1 ، وعنه في الوسائل 6 : 200 / 7727.
2 ـ الكافي 2 : 610 / 2 ، وعنه في الوسائل 6 : 199 / 7724.

(30)
جميعاً ، عن جعفر بن محمّد بن عبيدالله ، عن ابن القدَّاح ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : « قال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : البيت الّذي يقرأ فيه القرآن ويذكر الله عزَّوجلَّ فيه تكثر بركته وتحضره الملائكة وتهجره الشياطين ، ويضيء لأهل السماء كما تضيء الكواكب لأهل الأرض ، وأنَّ البيت الذي لا يقرأ فيه القرآن ولا يذكر الله عزَّوجل فيه تقلّ بركته وتهجره الملائكة وتحضره الشياطين » (1).
62 ـ محمّد بن علي بن الحسين في الخصال : عن حمزة بن محمّد العلوي ، عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن عبدالله بن المغيرة ، عن السكوني ، عن جعفر بن محمّد ، عن آبائه ، عن علي ( عليهم السلام ) قال : « سبعة لا يقرؤون القرآن : الراكع ، والساجد ، وفي الكنيف ، وفي الحمّام ، والجنب والنفساء والحائض » (2).
قال الصدوق رضوان الله عليه : هذا على الكراهة لا على النهي ، وذلك أنَّ الجنب والحائض مطلق لهما قراءة القرآن إلاّ العزائم الأربع وهي : سجدة لقمان وحم السّجدة ، والنجم إذا هوى ، وسورة اقرأ باسم ربّك ، وقد جاء الاطلاق للرَّجل في قراءة القرآن في الحمّام ما لم يرد به الصوت ، إذا كان عليه مئزر ، وأمّا الرّكوع والسّجود فلا يقرأ فيهما ; لأنَّ الموظّف فيهما التسبيح إلاّ ما ورد في صلاة الحاجة ، وأمّا الكنيف فيجب أن يصان القرآن عن أن يقرأ فيه ، وأمّا النفساء فتجري مجرى الحائض في ذلك (3).
1 ـ الكافي 2 : 610 / 3 ، وعنه في الوسائل 7 : 160 / 9004.
2 ـ الخصال : 357 / 42 ، وعنه في الوسائل 6 : 246 / 7854.
3 ـ نفس المصدر : 358. عيون الغرر في فضائل الآيات والسور ::: فهرس

شكرى
30-08-2012, 12:01 AM
عيون الغرر في فضائل الآيات والسور ::: 16 ـ 30(16)
ترتّل في الدنيا ، فإنّ منزلك عند آخر آية تقرؤها » (1).
17 ـ القطب الراوندى في الدعوات : قال : قال الحسن بن علي ( عليهما السلام ) : « من قرأ القرآن كانت له دعوة مجابة ، إمّا معجّلة وإمّا مؤجّلة » (2).
18 ـ جامع الأخبار : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « يا سلمان عليك بقراءة القرآن ، فإنّ قراءته كفّارة للذنوب ، وسترة من النار ، وأمان من العذاب ، ويكتب لمن يقرأ بكل آية ثواب مائة شهيد ، ويعطى بكلّ سورة ثواب نبي ، وتنزل على صاحبه الرحمة ، وتستغفر له الملائكة ، واشتاقت إليه الجنة ، ورضي عنه المولى » (3).
19 ـ وعنه : قال الإمام علي ( عليه السلام ) : « ليكن كلّ كلامكم ذكر الله وقراءة القرآن ، فإنّ رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) سئل : أيّ الأعمال أفضل عند الله ؟ قال : قراءة القرآن ، وأنت تموت ولسانك رطب من ذكر الله تعالى » (4).
20 ـ أحمد بن فهد في عدّة الداعي : عن الإمام الرضا ( عليه السلام ) يرفعه إلى النبي ( صلى الله عليه وآله ) قال : « اجعلوا لبيوتكم نصيباً من القرآن ، فإنّ البيت إذا قرئ فيه القرآن يسّر على أهله ، وكثر خيره ، وكان سكّانه في زيادة ، وإذا لم يقرأ فيه القرآن ضيّق على أهله ، وقلّ خيره ، وكان سكّانه في نقصان » (5).
21 ـ وعنه : قال ( عليه السلام ) : « لقارئ القرآن بكلّ حرف يقرأه في الصلاة قائماً
1 ـ مجمع البيان 1 : 16 ، وعنه في الوسائل 6 : 191 / 7703.
2 ـ دعوات الراوندي : 24 / 31 ، وعنه في البحار 92 : 204 / 31 ، والمستدرك 4 : 260 / 4642.
3 ـ جامع الأخبار : 113 / 197 ، وعنه في المستدرك 4 : 257 / 4637.
4 ـ نفس المصدر : 116 / 208 ، وعنه في المستدرك 4 : 259 / ذيل ح 4638.
5 ـ عدّة الداعي : 328 / 6 ، وعنه في الوسائل 6 : 200 / 7728.

(17)
مائة حسنة ، وقاعداً خمسون حسنة ، ومتطهّراً في غير صلاة خمس وعشرون حسنة ، وغير متطهّر عشر حسنات ، أما إنّي لا أقول : ( المر ) ، بل له بالألف عشر ، وباللام عشر ، وبالميم عشر ، وبالراء عشر » (1).
1 ـ نفس المصدر : 329 / ذيل ح 8 ، وعنه في الوسائل 6 : 196 / 7718.

(18)
كيفيّة قراءة القرآن
22 ـ محمّد بن يعقوب في الكافي : عن حميد بن زياد ، عن الحسن بن محمّد الأسدي ، عن أحمد بن الحسن الميثمي ، عن أبان بن عثمان ، عن محمّد بن الفضيل ، قال : قال أبو عبدالله ( عليه السلام ) : « يكره أن تقرأ ( قل هو الله أحد ) بنفس واحد » (1).
23 ـ وعنه : عن محمّد بن يحيى باسناد له عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : « يكره أن يقرأ ( قل هو الله أحد ) في نفس واحد » (2).
24 ـ دعائم الاسلام : عن الامام علي ( عليه السلام ) أنّه سئل عن قول الله عزّوجلّ ( ورتّل القرآن ترتيلاً ) (3) قال : « بيّنه تبياناً ولا تنثره نثر الدقل (4) ولا تهذَّه هذَّ الشعر ، ولا تنثره نثر الرّمل ، ولكن أقرع به القلوب القاسية ، ولا يكوننّ همُّ أحدكم آخر السّورة » (5).
1 ـ الكافي 2 : 616 / 12 ، وعنه في الوسائل 6 : 70 / 7371.
2 ـ الكافي 3 : 314 / 11 ، وعنه في الوسائل 6 : 70 / 7372.
3 ـ سورة المزّمّل 73 : 4.
4 ـ الدقل : هو رديء التمر ويابسه ، وما ليس له اسم خاص ، فتراه ليبسه ورداءته لا يجتمع ويكون منثوراً. لسان العرب 11 : 246 ـ دقل.
5 ـ دعائم الاسلام 1 : 161 ، وعنه في المستدرك 4 : 176 / 4420 ، وورد أيضاً في مجمع البيان 5 : 378 ، والجعفريات : 180 ، ونوادر الراوندي : 30 ، وتفسير القمي 2 : 392.

(19)
25 ـ جامع الأخبار : عن حذيفة بن اليمان قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « اقرؤا القرآن بلحون العرب وأصواتها ، وإيّاكم ولحون أهل الفسق وأهل الكبائر ، وسيجيء قوم من بعدي يرجّعون بالقرآن ترجيع الغناء والرهبانية والنوح ، لا يجاوز حناجرهم ، مفتونة قلوبهم ، وقلوب الذين يعجبهم شأنهم » (1).
26 ـ وعنه : عن البرّاء بن عازب ، قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « زيّنوا القرآن بأصواتكم ، فإنّ الصوت الحسن يزيد القرآن حسناً » (2).
27 ـ وعنه : عن علقمة بن قيس ، قال : كنت حسن الصوت بالقرآن ، وكان عبدالله بن مسعود يرسل إليّ فأقرأ عليه ، فإذا فرغت من قراءتي ، قال : زدنا من هذا ـ فداك أبي واُمي ـ فإنّي سمعت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يقول : « إنّ حسن الصوت زينة القرآن » (3).
1 ـ جامع الأخبار : 130 / 260 ، وعنه في البحار 92 : 190 / 1 ، والمستدرك 4 : 272 / 4677.
2 ـ نفس المصدر : 131 / 261 ، وعنه في البحار 92 : 190 / 2 ، والمستدرك 4 : 272 / 4678.
3 ـ نفس المصدر : 131 / 262 ، وعنه في البحار 92 : 190 ، والمستدرك 4 : 273 / 4679.

(20)
أهل البيت ( عليهم السلام ) وقراءة القرآن
28 ـ تفسير العياشي : عن أبان بن عثمان ، عن محمّد ، قال : قال أبو عبدالله ( عليه السلام ) : « إقرأ » قلت : من أيّ شيء أقرأ ؟ قال : « إقرأ من السورة السابعة » قال : فجعلت ألتمسها ، فقال : « إقرأ سورة يونس » فقرأت حتى انتهيت إلى ( للذين أحسنوا الحسنى وزيادة ولا يرهق وجوههم قتر ولا ذلّة ) (1) ثمّ قال : « حسبك ، قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : إنّي لأعجب كيف لا أشيب إذا قرأت القرآن » (2).
29 ـ وعنه : عن محمّد بن علي الحلبي ، قال : سمعته ـ يعني أبا عبدالله ( عليه السلام ) ـ ما لا اُحصي وأنا اُصلّي خلفه ، يقرأ ( إهدنا الصراط المستقيم ) (3).
30 ـ علي بن إبراهيم في تفسيره : عن أبيه ، عن القاسم بن محمّد ، عن سليمان بن داود المنقري ، عن حفص بن غياث ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، في حديث قال : ثمّ تلا قوله تعالى ( تلك الدار الآخرة نجعلها للذين لا يريدون علوّا في
1 ـ سورة يونس 10 : 26.
2 ـ تفسير العياشي 2 : 119 / 1 ، وعنه في المستدرك 4 : 238 / 4591.
3 ـ نفس المصدر 1 : 24 / 26 ، وعنه في المستدرك 4 : 221 / 4543 ، والبحار 92 : 240 / 45.

(21)
الأرض ولا فساداً والعاقبة للمتّقين ) (1) وجعل يبكي ويقول : « ذهبت والله الأماني عند هذه الآية » (2).
31 ـ محمّد بن يعقوب في الكافي : عن عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، وعليّ بن محمّد القاساني جميعاً ، عن القاسم بن محمّد ، عن سليمان بن داود ، عن سفيان بن عيينة ، عن الزهري ـ في حديث ـ قال : كان عليّ بن الحسين ( عليه السلام ) إذا قرأ ( مالك يوم الدين ) يكرّرها حتّى يكاد أن يموت (3).
32 ـ ابن بابويه في كتاب الفقيه : قال : حكى من صحب الرضا ( عليه السلام ) إلى خراسان أنّه كان يقرأ في الصلوات في اليوم والليلة في الركعة الاُولى ( الحمد ) و ( إنّا أنزلناه ) ، وفي الثانية ( الحمد ) و ( قل هو الله أحد ) (4) ، الحديث.
وفي عيون الأخبار : بسنده عن رجاء بن أبي الضحّاك ، عن الرضا ( عليه السلام ) ، مثله (5).
33 ـ وفي التوحيد : عن أحمد بن الحسين ، عن محمّد بن سليمان ، عن محمّد بن يحيى ، عن محمّد بن عبدالله الرقاشيّ ، عن جعفر بن سليمان ، عن يزيد الرِّشك ، عن مطرف بن عبدالله ، عن عمران بن حصين : أنَّ النبيَّ ( صلى الله عليه وآله ) بعث سريّة واستعمل عليها عليّاً ( عليه السلام ) ، فلمّا رجعوا سألهم فقالوا : كلُّ خير غير أنّه قرأ بنا في كلِّ الصلاة بـ ( قل هو الله أحد ) ، فقال : « ياعليُّ لم فعلت هذا ؟ فقال : لحبّي لـ ( قل هو
1 ـ سورة القصص 28 : 83.
2 ـ تفسير القمّي 2 : 146 ، وعنه في المستدرك 4 : 277 / 4692.
3 ـ الكافي 2 : 602 / 13 ، وعنه في الوسائل 6 : 151 / 7593.
4 ـ الفقيه 1 : 201 / 922 ، وعنه في الوسائل 6 : 79 / 7397.
5 ـ عيون أخبار الرضا ( عليه السلام ) 2 : 182.

(22)
الله أحد ) ، فقال النّبيُّ ( صلى الله عليه وآله ) : ما أحببتها حتّى أحبّك الله عزَّوجل » (1).
34 ـ الجعفريات : أخبرنا محمّد ، حدّثني موسى ، قال : حدّثني أبي ، عن أبيه ، عن جدّه جعفر بن محمّد ، عن أبيه ، عن جدّه علي بن الحسين ، عن أبيه ، عن علي ( عليهم السلام ) : « أنّ رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) صلّى بالناس الظهر ، فلمّا انصرف قال : أيّكم كان ينازعني سورتي التي كنت أقرأها ؟ فقام رجل فقال : يا رسول الله أنا كنت أقرأ خلفك ( سبح اسم ربّك الأعلى ) فقال النبي ( صلى الله عليه وآله ) : هي سورتي التي كنت أقرأها » (2).
35 ـ محمّد بن الحسن في التهذيب : بإسناده عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن أبي طالب عبدالله بن الصلت ، عن ابن أبي عمير ، قال : كان أبو عبدالله ( عليه السلام ) يقرأ في الركعتين بعد العتمة ( الواقعة ) و ( قل هو الله أحد ) (3).
وعنه : عن إسماعيل بن عبدالخالق ، عن محمّد بن أبي طلحة ، عن عبدالخالق ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) مثله (4).
36 ـ وعنه : بإسناده ، عن الحسين بن سعيد ، عن النَّضْر بن سُويد ، عن الحلبي ، عن الحارث بن المُغيرة ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، قال : « كان أبي ( عليه السلام ) يقول : ( قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ ) تَعدِل ثُلث القرآن ، وكان يُحِبّ أن يجمَعها في الوتر ليكون
1 ـ التوحيد : 94 / 11 ، وعنه في البحار 85 : 36 / 26 و 92 : 348 / 12 ، وورد أيضاً في مجمع البيان 5 : 567.
2 ـ الجعفريات : 38 ، وعنه في المستدرك 4 : 216 / 4527.
3 ـ التهذيب 2 : 116 / 433 ، وعنه في الوسائل 6 : 112 / 7480.
4 ـ التهذيب 2 : 295 / 1190 ، وعنه في الوسائل 6 : 112 / 7481.

(23)
القُرآن كلّه » (1).
37 ـ سبط الشيخ الطبرسي في مشكاة الأنوار : عن علي بن الحسين ( عليهما السلام ) ، قال : « لو مات من بين المشرق والمغرب لما استوحشت ، لو كان القرآن معي ».
وكان إذا قرأ من القرآن ( مالك يوم الدين ) كرّرها وكاد أن يموت ممّا دخل عليه من الخوف (2).
العياشي في تفسيره : عن الزهري ، عنه ( عليه السلام ) ، مثله (3).
38 ـ الشيخ إبراهيم الكفعمي في الجنّة الواقية : عن السيد ابن طاووس في تتمّات المصباح قال : روى عبدالرحمن بن كثير ، عن الصادق ( عليه السلام ) ، قال : « كان أبي يقرأ في الشفع والوتر بالتوحيد » (4).
39 ـ الشهيد الثاني في أسرار الصلاة : قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) لابن مسعود : « اقرأ عليّ » قال : ففتحت سورة النساء ؟ فلمّا بلغت ( فكيف إذا جئنا من كلّ اُمّة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيداً ) (5) رأيت عينيه تذرفان من الدمع ، فقال لي : « حسبك الآن » (6).
40 ـ ورواه الشيخ أبو الفتوح في تفسيره : مع زيادة ، قال : فلمّا بلغت هذه الآية بكى وقال : « اقرأها من أولها » فقرأتها ثانياً ، فلمّا بلغت الآية بكى أكثر ممّا
1 ـ التهذيب 2 : 127 / 482 ، وعنه في الوسائل 6 : 131 / 7534.
2 ـ مشكاة الأنوار : 120 ، وعنه في المستدرك 4 : 221 / 4542.
3 ـ تفسير العياشي 1 : 23 / 23.
4 ـ الجنّة الواقية : 52 ( حاشية مصباح الكفعمي ) ، وعنه في المستدرك 4 : 212 / 4516.
5 ـ سورة النساء 4 : 41.
6 ـ أسرار الصلاة : 139 ، وعنه في المستدرك 4 : 276 / 4691.

(24)
بكى في المرّة الاُولى ، ثمّ قال : « حسبي » (1).
41 ـ الطبرسي في مجمع البيان : عن الإمام علي ( عليه السلام ) قال : « كان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يحبُّ هذه السورة ( سبح اسم ربّك الأعلى ) (2).
42 ـ وعنه : عن البرّاء بن عازب ، قال : سمعت النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) ، يقرأ في المغرب ( والتين والزيتون ) فما رأيت إنساناً أحسن قراءة منه (3).
43 ـ البحار عن مصباح الانوار : بسنده عن زرّ بن حبيش قال : قرأت القرآن من أوله إلى آخره في المسجد الجامع بالكوفة على أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ـ إلى أن قال ـ فلمّا بلغت رأس العشرين من حمعسق ( والذين آمنوا وعملوا الصالحات في روضات الجنات لهم ما يشاؤون عند ربهم ذلك هو الفضل الكبير ) (4) بكى أمير المؤمنين ( عليه السلام ) حتى علا نحيبه (5). الخبر.
44 ـ ابن أبي الجمهور في درر اللئالي : عن جابر قال : كان النبي ( صلى الله عليه وآله ) لا ينام حتى يقرأ ( تبارك ، وألم التنزيل ) (6).
1 ـ تفسير أبي الفتوح 1 : 768 ، وعنه في المستدرك 4 : 276 / ذيل ح 4691.
2 ـ مجمع البيان 5 : 472 ، وعنه في المستدرك 4 : 358 / 4925 ، وورد أيضاً في الدرّ المنثور 8 : 480 ، وعنه في البحار 92 : 322 / 2 ، والمستدرك 4 : 388 / 4993.
3 ـ مجمع البيان 5 : 510 ، وعنه في المستدرك 4 : 217 / 4529.
4 ـ سورة الشورى 42 : 22.
5 ـ البحار 92 : 206 / 2 ، وعنه في المستدرك 4 : 277 / 4693.
6 ـ درر اللئالي 1 : 35 ، وعنه في المستدرك 4 : 306 / 4753.

(25)
تعلّم القرآن وتعليمه
45 ـ الكليني في الكافي : عن عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن أحمد بن محمّد ، عن سليم الفرّاء ، عن رجل ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : « ينبغي للمؤمن أن لا يموت حتّى يتعلّم القرآن أو يكون في تعليمه » (1).
46 ـ وعنه : عن عدَّة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمّد وسهل بن زياد ، جميعاً ، عن ابن محبوب ، عن جميل بن صالح ، عن الفضيل بن يسار ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : « قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : تعلّموا القرآن ، فإنّه يأتي يوم القيامة صاحبه في صورة شاب جميل شاحب اللون ، فيقول له القرآن : إنّ الّذي كنت أسهرت ليلك وأظمأت هواجرك وأجففت ريقك وأسلت دمعتك أؤول معك حيثما اُلت.
وكلُّ تاجر من وراء تجارته ، وأنا اليوم لك من وراء تجارة كلّ تاجر ، وستأتيك كرامة الله عزَّوجلَّ فأبشر ، فيؤتى بتاج فيوضع على رأسه ويعطى الأمان بيمينه والخلد في الجنان بيساره ويكسى حلّتين ، ثمَّ يقال له : اقرأ وارقه فكلّما قرأ
1 ـ الكافي 2 : 607 / 3 ، وعنه في الوسائل 6 : 167 / 7639 و 17 : 327 / 22679 ، وورد أيضاً في عدّة الداعي : 329 / 7.

(26)
آية صعد درجة ، ويكسى أبواه حلّتين إن كانا مؤمنين ، ثمَّ يقال لهما : هذا لما علّمتماه القرآن » (1).
47 ـ ابن الشيخ الطوسي في الأمالي : عن أبيه ، عن محمّد بن القاسم الأنباري ، عن محمّد بن علي بن عمر ، عن داود بن رشيد ، عن الوليد بن مسلم ، عن عبدالله بن لهيعة ، عن المسرج ، عن عقبة بن عمّار قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « لا يعذّب الله قلباً وعى القرآن » (2).
48 ـ وعنه : عن أبيه ، عن الحفّار ، عن ابن السمّاك ، عن أبي قلابة ، عن أبيه ومعلّى بن راشد ، عن عبدالواحد بن زياد ، عن عبدالرحمن بن إسحاق ، عن النعمان بن سعد ، عن علي ( عليه السلام ) أنّ النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) قال : « خياركم من تعلّم القرآن وعلّمه » (3).
49 ـ الشريف الرضي في نهج البلاغة : عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) أنّه قال في خطبة له : « وتعلّموا القرآن فإنّه ربيع القلوب ، واستشفوا بنوره فإنّه شفاء الصدور ، وأحسنوا تلاوته فإنّه أنفع القصص ، فإنّ العالم العامل بغير علمه كالجاهل الحائر الذي لا يستفيق من جهله ، بل الحجّة عليه أعظم ، والحسرة له ألزم ، وهو عند الله ألوم » (4).
50 ـ الفضل بن الحسن الطبرسي في مجمع البيان : عن معاذ قال : سمعت
1 ـ الكافي 2 : 603 / 3 ، وعنه في الوسائل 6 : 179 / 7674.
2 ـ أمالي الطوسي : 6 / 7 ، وعنه في الوسائل 6 : 167 / 7640.
3 ـ نفس المصدر : 357 / 739 ، وعنه في الوسائل 6 : 167 / 7641.
4 ـ نهج البلاغة 1 : 215 / 105 ، وعنه في الوسائل 6 : 167 / 7642.

(27)
رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يقول : « ما من رجل علّم ولده القرآن إلاّ توّج الله أبويه يوم القيامة تاج الملك ، وكسيا حلّتين لم ير الناس مثلهما » (1).
51 ـ وعنه : قال ( صلى الله عليه وآله ) : « إنّ هذا القرآن مأدبة الله فتعلّموا مأدبته ما استطعتم ، إنّ هذا القرآن حبل الله وهو النور البيّن ، والشفاء النافع ، عصمة لمن تمسّك به ، ونجاة لمن تبعه » (2) الحديث.
52 ـ جامع الأخبار : عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) أنه قال : « اقرؤا القرآن واستظهروه ، فإنّ الله تعالى لا يعذّب قلباً وعى القرآن » (3).
53 ـ وعنه : قال ( صلى الله عليه وآله ) : « من استظهر القرآن وحفظه وأحلّ حلاله ، وحرّم حرامه ، أدخله الله به الجنة ، وشفّعه في عشرة من أهل بيته ، كلّهم قد وجب له النار » (4).
54 ـ وعنه : قال ( صلى الله عليه وآله ) : « إن أردتم عيش السعداء ، وموت الشهداء ، والنجاة يوم الحسرة ، والظل يوم الحرور ، والهدى يوم الضلالة ، فادرسوا القرآن ، فإنّه كلام الرحمن ، وحرز من الشيطان ، ورجحان في الميزان » (5).
55 ـ وعنه : قال ( صلى الله عليه وآله ) : « من علّم ولده القرآن ، فكأنّما حجّ البيت عشرة آلاف حجّة ، واعتمر عشرة آلاف عمرة ، وأعتق عشرة آلاف رقبة من ولد
1 ـ مجمع البيان 1 : 9 ، وعنه في الوسائل 6 : 168 / 7643.
2 ـ مجمع البيان 1 : 16 ، وعنه في الوسائل 6 : 168 / 7648.
3 ـ جامع الأخبار : 115 / 205 ، وعنه في المستدرك 4 : 245 / 4608.
4 ـ جامع الأخبار : 116 / 116 ، وعنه في المستدرك 4 : 245 / 4609.
5 ـ جامع الأخبار : 115 / 203 ، وعنه في المستدرك 4 : 232 / 4570 ، والبحار 92 : 19 / قطعة من حديث 18.

(28)
اسماعيل ، وغزا عشرة آلاف غزوة ، وأطعم عشرة آلاف مسكين مسلم جائع ، وكأنّما كسا عشرة آلاف عار مسلم ، ويكتب له بكلّ حرف عشرة حسنات ، ويمحو الله عنه عشر سيّئات ، ويكون معه في قبره حتى يبعث ، ويثقّل ميزانه ، ويجاوز به على الصراط كالبرق الخاطف ، ولم يفارقه القرآن حتى ينزل به من الكرامة افضل ما يتمنّى » (1).
56 ـ وعنه : عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) أنّه قال : « إذا قال المعلّم للصبي : قل ( بسم الله الرحمن الرحيم ) فقال الصبي : ( بسم الله الرحمن الرحيم ) كتب الله براءة للصبي وبراءة لأبويه وبراءة للمعلّم » (2).
57 ـ ابن أبي الجمهور في درر اللئالي : عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) قال : « تعلّموا القرآن ، فإنّ مثل حامل القرآن ، كمثل رجل حمل جراباً مملوّاً مسكاً ، إن فتحه فتح طيباً ، وإن أوعاه أوعاه طيباً » (3).
58 ـ وعنه : عن ابن عباس قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) « معلّم القرآن ومتعلّمه يستغفر له كلّ شيء ، حتى الحوت في البحر » (4).
1 ـ جامع الأخبار : 132 ، وعنه في المستدرك 4 : 247 / 4614.
2 ـ جامع الأخبار : 119 / 214 ، وعنه في البحار 92 : 257 / 52 ، وورد أيضاً في مجمع البيان 1 : 18 ، وعنه في المستدرك 4 : 169 / 7651.
3 ـ درر اللئالي 1 : 33 ، وعنه في المستدرك 4 : 246 / 4610.
4 ـ درر اللئالى 1 : 10 ، وعنه في المستدرك 4 : 235 / 4580.

(29)
قراءة القرآن في البيت
59 ـ الكليني في الكافي : عن عدَّة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمّد ، عن عليّ بن الحكم ، عن الفضيل بن عثمان ، عن ليث بن أبي سليم ، رفعه قال : قال النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) : « نوّروا بيوتكم بتلاوة القرآن ولا تتّخذوها قبوراً كما فعلت اليهود والنصارى ، صلّوا في الكنائس والبيع وعطّلوا بيوتهم ، فإنَّ البيت إذا كثر فيه تلاوة القرآن كثر خيره واتّسع أهله وأضاء لأهل السّماء كما تضيء نجوم السّماء لأهل الدُّنيا » (1).
60 ـ وعنه : عن محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن محمّد بن خالد ، والحسين بن سعيد جميعاً ، عن النضر بن سويد ، عن يحيى بن عمران الحلبي ، عن عبدالأعلى مولى آل سام ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : « إنَّ البيت إذا كان فيه المرء المسلم يتلو القرآن يتراءاه أهل السّماء ، كما يتراءى أهل الدنيا الكوكب الدُّرِّي في السّماء » (2).
61 ـ وعنه : عن محمّد ، عن أحمد وعدَّة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ،
1 ـ الكافي 2 : 610 / 1 ، وعنه في الوسائل 6 : 200 / 7727.
2 ـ الكافي 2 : 610 / 2 ، وعنه في الوسائل 6 : 199 / 7724.

(30)
جميعاً ، عن جعفر بن محمّد بن عبيدالله ، عن ابن القدَّاح ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : « قال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : البيت الّذي يقرأ فيه القرآن ويذكر الله عزَّوجلَّ فيه تكثر بركته وتحضره الملائكة وتهجره الشياطين ، ويضيء لأهل السماء كما تضيء الكواكب لأهل الأرض ، وأنَّ البيت الذي لا يقرأ فيه القرآن ولا يذكر الله عزَّوجل فيه تقلّ بركته وتهجره الملائكة وتحضره الشياطين » (1).
62 ـ محمّد بن علي بن الحسين في الخصال : عن حمزة بن محمّد العلوي ، عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن عبدالله بن المغيرة ، عن السكوني ، عن جعفر بن محمّد ، عن آبائه ، عن علي ( عليهم السلام ) قال : « سبعة لا يقرؤون القرآن : الراكع ، والساجد ، وفي الكنيف ، وفي الحمّام ، والجنب والنفساء والحائض » (2).
قال الصدوق رضوان الله عليه : هذا على الكراهة لا على النهي ، وذلك أنَّ الجنب والحائض مطلق لهما قراءة القرآن إلاّ العزائم الأربع وهي : سجدة لقمان وحم السّجدة ، والنجم إذا هوى ، وسورة اقرأ باسم ربّك ، وقد جاء الاطلاق للرَّجل في قراءة القرآن في الحمّام ما لم يرد به الصوت ، إذا كان عليه مئزر ، وأمّا الرّكوع والسّجود فلا يقرأ فيهما ; لأنَّ الموظّف فيهما التسبيح إلاّ ما ورد في صلاة الحاجة ، وأمّا الكنيف فيجب أن يصان القرآن عن أن يقرأ فيه ، وأمّا النفساء فتجري مجرى الحائض في ذلك (3).
1 ـ الكافي 2 : 610 / 3 ، وعنه في الوسائل 7 : 160 / 9004.
2 ـ الخصال : 357 / 42 ، وعنه في الوسائل 6 : 246 / 7854.
3 ـ نفس المصدر : 358. عيون الغرر في فضائل الآيات والسور ::: فهرس

شكرى
30-08-2012, 12:03 AM
عيون الغرر في فضائل الآيات والسور ::: 31 ـ 45 (31)
التعوّذ من الشيطان عند قراءة القرآن
63 ـ قال الإمام أبو محمّد الحسن العسكري ( عليه السلام ) : « أما قوله الذي ندبك الله إليه وأمرك به عند قراءة القرآن أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم ، فإنّ أمير المؤمنين ( عليه السلام ) قال : إن قوله : أعوذ بالله أي أمتنع بالله ـ إلى أن قال ـ والإستعاذة هي ما قد أمر الله به عباده عند قراءتهم القرآن بقوله ( وإذا قرأت القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم ) (1) ، ومن تأدّب بأدب الله أدّاه إلى الفلاح الدائم » (2).
64 ـ محمّد بن مسعود العياشي في تفسيره : عن سماعة ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، في قول الله تعالى ( وإذا قرأت القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم ) قلت : كيف أقول ؟ قال : « تقول استعيذ بالله السميع العليم ، من الشيطان الرجيم ، وقال : إنّ الرجيم أخبث الشياطين » (3) ، الخبر.
65 ـ وعنه : عن الحلبيّ ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : سألته عن التعوُّذ من 1 ـ سورة النحل 16 : 98.
2 ـ تفسير الإمام العسكري ( عليه السلام ) : 16 / 3 ، وعنه في الوسائل 6 : 197 / 7719.
3 ـ تفسير العياشي 2 : 270 / 67 ، وعنه في المستدرك 4 : 264 / 4655.
(32)
الشيطان عند كلِّ سورة نفتحها ؟ فقال : « نعم ، فتعوَّذ بالله من الشيطان الرجيم ، وذكر أنَّ الرجيم أخبث الشياطين » فقلت : لم سمّي الرجيم ؟ قال : « لأنّه يرجم » فقلنا : هل ينقلب شيئاً إذا رجم ؟ قال : « لا ، ولكن يكون في العلم أنّه رجيم » (1).
66 ـ الشيخ أبو الفتوح الرازي في تفسيره : عن عبدالله بن عباس قال : أول آية نزلت ، أو أول ما قاله جبرئيل لرسول الله ( صلى الله عليه وآله ) في أمر القرآن ، أن قال له : يامحمّد ، قل : أستعيذ بالسميع العليم من الشيطان الرجيم ، ثمّ قال : قل : ( بسم الله الرحمن الرحيم * اقرأ باسم ربك الذي خلق ) (2).
67 ـ ابن أبي الجمهور في عوالي اللئالي : عن عبدالله بن مسعود قال : قرأت على رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فقلت : وأعوذ بالله من الشيطان الرجيم ، فقال لي : « يابن اُمّ عبد ، قل : أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ، هكذا اقرأنيه جبرئيل » (3).
68 ـ القطب الراوندي في الدعوات : قال الصّادق ( عليه السلام ) : « اغلقوا أبواب المعصية بالاستعاذة ، وافتحوا أبواب الطاعة بالتسمية » (4). 1 ـ تفسير العياشي 2 : 270 / 68 ، وعنه في الوسائل 6 : 197 / 7720.
2 ـ تفسير أبي الفتوح 1 : 10 ، وعنه في المستدرك 4 : 264 / 4657.
3 ـ عوالي اللئالي 2 : 47 / 124 ، وعنه في المستدرك 4 : 265 / 4658.
4 ـ دعوات الراوندي : 52 / 130 ، وعنه في المستدرك 5 : 304 / 5928.
(33)
فضل الإستماع للقرآن
الأعراف ( وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا لعلّكم ترحمون ).
69 ـ تفسير العياشي : عن زرارة ، قال : قال أبو جعفر ( عليه السلام ) : « ( وإذا قرئ القرآن ـ في الفريضة خلف الإمام ـ فاستمعوا له وأنصتوا لعلّكم ترحمون ) (1) » (2).
70 ـ وعنه : عن زرارة ، قال : سمعت أبا عبدالله ( عليه السلام ) يقول : « يجب الإنصات للقرآن في الصلاة وفي غيرها ، وإذا قرئ عندك القرآن وجب عليك الإنصات والإستماع » (3).
71 ـ كتاب العلاء : عن محمّد بن مسلم ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : قال ( عليه السلام ) : « يستحبّ الإنصات والإستماع في الصلاة وغيرها للقرآن » (4).
72 ـ جامع الأخبار : قال ( عليه السلام ) : « من استمع آية من القرآن خير له من ثبير 1 ـ سورة الاعراف 7 : 204.
2 ـ تفسير العياشي 2 : 44 / 131 ، وعنه في الوسائل 6 : 214 / 7766 ، وورد أيضاً في السرائر : 471 ،.
3 ـ نفس المصدر 2 : 44 / 132 ، وعنه في البحار 92 : 221 / 5 ، وورد أيضاً في السرائر : 469.
4 ـ كتاب العلاء : 153 ( ضمن الاصول الستة عشر ) ، وعنه في المستدرك 4 : 276 / 4690.
(34)
ذهب » والثبير اسم جبل عظيم باليمن (1).
73 ـ تفسير أبي الفتوح : عنه ( صلى الله عليه وآله ) ، قال في حديث : « يدفع عن مستمع القرآن شرّ الدنيا ، ويدفع عن تالي القرآن بلوى الآخرة ، والمستمع آية من كتاب الله خير من بثير ذهباً ، ولتالي آية من كتاب الله خير ممّا تحت العرش إلى تخوم الأرض السفلى » (2). 1 ـ جامع الأخبار : 116 / 207 ، وعنه في البحار 92 : 20 / ذيل حديث 18.
2 ـ تفسير أبي الفتوح 1 : 8 ، وعنه في المستدرك 4 : 262 / 4650.
(35)
ما ينبغي أن يقال عند قراءة بعض الآيات
74 ـ ابن بابويه في عيون الأخبار : عن تميم بن عبدالله بن تميم ، عن أبيه ، عن أحمد بن علي الأنصاري ، عن رجاء بن أبي الضحّاك ، عن الرضا ( عليه السلام ) ـ في حديث ـ أنّه كان إذا قرأ ( قل هو الله أحد ) قال سرّاً : « هو الله أحد » فإذا فرغ منها قال : « كذلك الله ربّنا » ثلاثاً.
وكان إذا قرأ سورة الجحد قال في نفسه سرّاً : « يا أيّها الكافرون » فإذا فرغ منها قال : « الله ربّي وديني الإسلام » ثلاثاً.
وكان إذا قرأ ( والتين والزيتون ) قال عند الفراغ منها : « بلى وأنا على ذلك من الشاهدين ».
وكان إذا قرأ ( لا اُقسم بيوم القيامة ) قال عند الفراغ منها : « سبحانك اللهمّ وبلى » ـ إلى أن قال : ـ.
وكان إذا فرغ من ( الفاتحة ) قال : « الحمد لله ربّ العالمين ».
وإذا قرأ ( سبّح اسم ربّك الأعلى ) قال سرّاً : « سبحان ربّي الأعلى ».
وإذا قرأ ( يا أيّها الذين آمنوا ) قال : « لبّيك اللهمّ لبّيك » سرّاً (1). 1 ـ عيون أخبار الرضا ( عليه السلام ) 2 : 183 ، وعنه في الوسائل 6 : 73 / 7380.
(36)
75 ـ وفي الخصال : بإسناده عن عليّ ( عليه السلام ) ـ في حديث الأربعمائة ـ قال : « إذا قرأتم من المسبّحات (1) الأخيرة فقولوا : سبحان الله الأعلى.
وإذا قرأتم ( إنّ الله وملائكته يصلّون على النبيّ ) (2) فصلّوا عليه ، في الصلاة كنتم أو في غيرها.
وإذا قرأتم ( والتين ) فقولوا في آخرها : ونحن على ذلك من الشاهدين.
وإذا قرأتم ( قولوا آمنّا بالله ) (3) فقولوا : آمنّا بالله ، حتّى تبلغوا إلى قوله : ( مسلمون ) » (4).
76 ـ وعنه : عن أبيه ، عن محمّد بن يحيى ، عن محمّد بن أحمد ، عن محمّد بن حسّان ، عن إسماعيل بن مهران ، عن الحسن بن علي بن أبي حمزة ، عن علي بن شجرة ، عن بعض أصحابه ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : « إذا قرأتم ( تبّت يدا أبي لهب ) فادعوا على أبي لهب فإنّه كان من المكذّبين الذين يكذّبون بالنبيّ ( صلى الله عليه وآله ) وبما جاء به من عند الله » (5).
77 ـ الحميري في قرب الاسناد : عن ابن سعد ، عن الأزدى ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) يقول في ( قل يا أيّها الكافرون ) : « يا أيّها الكافرون » وفي ( لا أعبد ما تعبدون ) : « أعبد ربّي » وفي ( ولي دين ) : « ديني الإسلام ، عليه أحيى وعليه 1 ـ المسبّحات هنّ : سورة الحديد والحشر والصف والجمعة والتغابن.
2 ـ سورة الأحزاب 33 : 56.
3 ـ سورة البقرة 2 : 136.
4 ـ الخصال : 629 ، وعنه في الوسائل 6 : 72 / 7377.
5 ـ ثواب الأعمال : 155 / 1 ، وعنه في الوسائل 6 : 72 / 7379.
(37)
أموت إن شاء الله » (1).
78 ـ محمّد بن الحسن في التهذيب : بإسناده عن الحسين بن سعيد ، عن صفوان ، عن عبدالرحمن بن الحجّاج ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ـ في حديث ـ أنّ أبا جعفر ( عليه السلام ) كان يقرأ ( قل هو الله أحد ) فإذا فرغ منها قال : « كذلك الله ، أو كذلك الله ربي » (2).
79 ـ وعنه : بإسناده عن محمّد بن أحمد بن يحيى ، عن أحمد بن الحسين ، عن عمرو بن سعيد ، عن مصدّق ، عن عمّار بن موسى ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ـ في حديث ـ قال : « الرجل إذا قرأ ( والشمس وضحيها ) فيختمها يقول : صدق الله وصدق رسوله.
والرجل إذا قرأ ( ءالله خير أمّا يشركون ) (3) يقول : الله خير ، الله خير ، الله أكبر.
وإذا قرأ ( ثمّ الذين كفروا بربّهم يعدلون ) (4) أن يقول : كذب العادلون بالله.
والرجل إذا قرأ ( الحمد لله الذي لم يتّخذ ولداً ولم يكن له شريك في الملك ولم يكن له وليّ من الذلّ وكبّره تكبيرا ) (5) أن يقول : الله أكبر الله أكبر الله أكبر ، قلت : فإن لم يقل الرجل شيئاً من هذا إذا قرأ ؟ قال : ليس عليه شيء » (6). 1 ـ قرب الإسناد : 44 / 144 ، وعنه في البحار 92 : 339 / 1.
2 ـ التهذيب 2 : 126 / 481 ، وعنه في الوسائل 6 : 71 / 7374.
3 ـ سورة النمل 27 : 59.
4 ـ سورة الأنعام 6 : 1.
5 ـ سورة الاسراء 17 : 111.
6 ـ التهذيب 2 : 297 / 1195 ، وعنه في الوسائل 6 : 71 / 7375.
(38)
80 ـ وعنه : بإسناده عن علي بن مهزيار ، عن محمّد بن يحيى الخزّاز ، عن حمّاد بن عثمان ، قال : سمعت أبا عبدالله ( عليه السلام ) يقول : « يستحبّ أن يقرأ في دبر الغداة يوم الجمعة ، الرحمن ، ثمّ تقول كلّما قلت ( فبأيّ آلا ربّكما تكذّبان ) قلت : لا بشيء من آلائك ربّ اُكذّب » (1).
81 ـ الفضل بن الحسن الطبرسي في مجمع البيان : عن الفضيل بن يسار قال : أمرني أبو جعفر ( عليه السلام ) أن أقرأ ( قل هو الله أحد ) وأقول إذا فرغت منها : كذلك الله ربّي ثلاثاً (2).
82 ـ وعنه : عن داود بن الحصين ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : « إذا قرأت ( قل يا أيّها الكافرون ) فقل : يا أيّها الكافرون ، وإذا قلت : ( لا أعبد ما تعبدون ) فقل : أعبد الله وحده ، وإذا قلت : ( لكم دينكم ولي دين ) فقل : ربّي الله وديني الإسلام » (3).
83 ـ وعنه : عن البرّاء بن عازب قال : لمّا نزلت هذه الآية ( أليس ذلك بقادر على أن يحيي الموتى ) ، قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « سبحانك اللهمّ وبلى ».
وهو المروي عن أبي جعفر وأبي عبدالله ( عليهما السلام ) (4).
84 ـ السيّاري في التنزيل والتحريف ( القراءات ) : عن صفوان ، عن معاوية ابن عمّار ، قال : قال أبو عبدالله ( عليه السلام ) : « إذا قرأت ( قل هو الله أحد ) إلى آخرها ، 1 ـ التهذيب 3 : 8 / 25 ، وعنه في الوسائل 6 : 72 / 7376 ، وورد في الكافي 3 : 429 / 6.
2 ـ مجمع البيان 5 : 567 ، وعنه في الوسائل 6 : 73 / 7381.
3 ـ نفس المصدر 5 : 553 ، وعنه في الوسائل 6 : 73 / 7382.
4 ـ نفس المصدر 5 : 402 ، وعنه في الوسائل 6 : 74 / 7383.
(39)
فقل : أشهد أنّ الله ربّنا كذلك » ، قلت : في مكتوبة وغيرها ؟ قال : « نعم » (1).
85 ـ وعنه : عن حمّاد ، عن حريز ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) ، أنّه قرأ الجحد إلى آخرها ، وقال ( لكم دينكم ولي دين ) (2) : « ديني الإسلام » ثلاثاً (3).
86 ـ وعنه : عن يونس ، عن بكّار بن أبي بكر الحضرمي ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، قال : « كان أبو جعفر ( عليه السلام ) يقرأ ( قل يا أيها الكافرون ) إلى آخره ( لكم دينكم ولي دين ) ويقول : ديني الإسلام ثلاثاً » (4).
87 ـ وعنه : عن ابن فضّال ، عن بكير ، عن زرارة ، عن عبدالقاهر ، قال : قال أبو عبدالله ( عليه السلام ) : « إذا قرأت ( لكم دينكم ولي دين ) فقل : ديني الإسلام ثلاثاً » (5).
88 ـ وعنه : عن محمّد بن علي ، عن الحكم بن مسكين ، عن عامر بن جذاعة ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، قال : « إذا قرأت القرآن ( قل يا أيها الكافرون لا أعبد ما تعبدون ) فقل : أعبد الله وحده ، فإذا فرغت فقل : ديني الإسلام كذلك أموت وأنا من المسلمين ، وعليه أموت ، وعليه أُبعث إن شاء الله تعالى وتقدّس » (6).
89 ـ وعنه : عن البرقي ، عن بكر بن محمّد ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، قال : « إذا بلغت ( لا أعبد ما تعبدون ) فقل : أعبد الله ربي ، وإذا فرغت منها ، فقل : ديني 1 ـ القراءات : 73 ـ مخطوطة مصوّرة من مكتبة السيد المرعشي ، وعنه في المستدرك 4 : 179 / 4427.
2 ـ سورة الجحد 109 : 6.
3 ـ القراءات : 71 ، وعنه في المستدرك 4 : 179 / 4428.
4 ـ القراءات : 72 ، وعنه في المستدرك 4 : 179 / 4429.
5 ـ القراءات : 72 ، وعنه في المستدرك 4 : 179 / 4430.
6 ـ القراءات : 72 ، وعنه في المستدرك 4 : 179 / 4431.
(40)
الإسلام ، عليه أحيى وعليه أموت ان شاء الله » (1).
90 ـ وعنه : عن ابن أبي عمير ، عن هشام بن سالم ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، قال : « اذا قرأت ( لا أعبد ما تعبدون ) فقل : لكن اعبد الله مخلصاً له ديني ، فإذا فرغت منها فقل : ربي الله ، ديني الإسلام » ثلاثاً. قال : ورواه بعض أصحابنا ، انه ( صلى الله عليه وآله ) كان إذا قرأها قال : « أعبد الله وحده » مرتين (2).
91 ـ وعنه : عن حمّاد ، عن ربعي ، عن فضيل ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) ، قال : « إذا قرأت ( سبّح اسم ربّك الأعلى ) فقل في نفسك : سبحان ربي الأعلى » (3).
92 ـ وعنه : عن بعض أصحابنا ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، في قوله عزّوجلّ ( أليس ذلك بقادر على أن يحيي الموتى ) (4) قال : « كذلك اللهم وبلى » (5).
93 ـ وعنه : عن ابن أبي عمير ، عن سيف ، عمّن ذكره ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : « من قرأ الرحمن فليقل عند ( فبأي آلاء ربّكما تكذبان ) : لا بشيء من آلائك ربّ أُكذّب » (6).
94 ـ وعنه : عن محمّد بن علي ، عن حمّاد بن عثمان ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، قال : سمعته يقول : « يستحب أن يقرأ الرحمن يوم الجمعة ، فكلّما قرأ ( فبأي آلاء 1 ـ القراءات : 72 ، وعنه في المستدرك 4 : 180 / 4432.
2 ـ القراءات : 72 ، وعنه في المستدرك 4 : 180 / 4433.
3 ـ القراءات : 72 ، وعنه في المستدرك 4 : 180 / 4434.
4 ـ سورة القيامة 75 : 40.
5 ـ القراءات : 64 ، وعنه في المستدرك 4 : 180 / 4435.
6 ـ القراءات : 59 ، وعنه في المستدرك 4 : 181 / 4436.
(41)
ربّكما تكذّبان ) قال : لا بشيء من آلائك ربّ أُكذّب » (1).
95 ـ الشيخ أبو محمّد جعفر بن أحمد بن علي القمي ، في كتاب العروس : عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، قال : « يستحب أن تقرأ في دبر الغداة يوم الجمعة ( الرحمن ) ثمّ تقول كلّما قلت ( فبأيّ آلاء ربّكما تكذّبان ) قلت : لا بشيء من آلائك ربّ اُكذّب » (2). 1 ـ القراءات : 59 ، وعنه في المستدرك 4 : 181 / 4437.
2 ـ كتاب العروس : 155 ـ ضمن جامع الأحاديث ، وعنه في المستدرك 4 : 181 / 4438.
(42)
ما يستحب قراءته في الفرائض والنوافل
96 ـ محمّد بن يعقوب في الكافي : عن علي بن محمّد ، عن سهل بن زياد ، عن أحمد بن عبدوس ، عن محمّد بن زاوية ، عن أبي علي ابن راشد قال : قلت لأبي الحسن ( عليه السلام ) : جعلت فداك إنّك كتبت إلى محمّد بن الفرج تعلّمه أنّ أفضل ما يقرأ في الفرائض ( إنّا أنزلناه ) و ( قل هو الله أحد ) ، وإنّ صدري ليضيق بقراءتهما في الفجر ، فقال ( عليه السلام ) : « لا يضيقنّ صدرك بهما فإنّ الفضل والله فيهما » (1).
ورواه الشيخ في التهذيب : بإسناده عن سهل بن زياد ، عن محمّد بن عبدوس ، عن محمّد بن زادويه ، عن ابن راشد ، مثله (2).
97 ـ محمّد بن علي بن الحسين في ثواب الأعمال : عن محمّد بن الحسن ، عن محمّد بن يحيى ، عن محمّد بن أحمد ، عن سهل بن الحسن ، عن محمّد بن علي ، عن علي بن أسباط ، عن عمّه يعقوب بن سالم ، عن أبي الحسن العبدي قال : قال أبو عبدالله ( عليه السلام ) : من قرأ ( قل هو الله أحد ) و ( إنّا أنزلناه في ليلة القدر ) وآية الكرسي في كلّ ركعة من تطوّعه فقد فتح الله له بأفضل أعمال الآدميّين إلاّ من 1 ـ الكافي 3 : 315 / 19 ، وعنه في الوسائل 6 : 78 / 7395.
2 ـ التهذيب 2 : 290 / 1163.
(43)
أشبهه أو زاد عليه » (1).
98 ـ وعنه : عن أبيه ، عن أحمد بن ادريس ، عن محمّد بن أحمد ، عن محمّد بن حسّان ، عن إسماعيل بن مهران ، عن الحسن بن علي ، عن سيف بن عميرة ، عن منصور بن حازم ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : « الواجب على كلّ مؤمن إذا كان لنا شيعة أن يقرأ في ليلة الجمعة بالجمعة و ( سبّح اسم ربّك الأعلى ) ، وفي صلاة الظهر بالجمعة والمنافقين ، فإذا فعل ذلك فكأنّما يعمل بعمل رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وكان جزاؤه وثوابه على الله الجنّة » (2).
99 ـ وعنه : عن أبيه ، عن محمّد بن يحيى ، عن الأشعري ، عن محمّد بن حسّان ، عن ابن مهران ، عن ابن البطائني ، عن ابن أبي العلاء ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : « من قرأ ( قل يا أيّها الكافرون ) و ( قل هو الله أحد ) في فريضة من الفرائض ، غفر الله له ولوالديه وما ولدا ، وإن كان شقيّاً محي من ديوان الأشقياء واُثبت في ديوان السّعداء ، وأحياه الله سعيداً ، وأماته شهيداً ، وبعثه شهيداً » (3).
100 ـ وعنه : بإسناده عن الحسن ، عن أبيه والحسين بن أبي العلاء ، عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، قال : « من كان قراءته في فريضة ( لاَ أُقسِمُ بِهَذَا البَلَدِ ) كان في الدنيا معروفاً أنّه من الصالحين ، وكان في الآخرة معروفاً أنّ له من الله مكاناً ، وكان يوم القيامة من رُفقاء النبيّين والشُّهداء والصالحين » (4). 1 ـ ثواب الأعمال : 54 / 1 ، وعنه في الوسائل 6 : 137 / 7554.
2 ـ ثواب الأعمال : 146 / 1 ، وعنه في الوسائل 6 : 120 / 7504.
3 ـ ثواب الأعمال : 127 / 1 ، وعنه في الوسائل 6 : 82 / 7404 ، والبحار 92 : 340 / 5.
4 ـ ثواب الأعمال : 151 / 1 ، وعنه في الوسائل 6 : 149 / 7587.
(44)
101 ـ وعنه : عن أبيه ، عن أحمد بن إدريس ، عن محمّد بن أحمد ، عن محمّد بن حسّان ، عن إسماعيل بن مهران ، عن الحسن بن علي بن أبي حمزة ، عن الحسين بن أبي العلاء ، عن أبي عبيدة الحذّاء ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : « من أوتر بالمعوّذتين و ( قل هو الله أحد ) قيل له : يا عبدالله ، أبشر فقد قبل الله وِترك » (1).
102 ـ وفي الأمالي : عن أبيه ، عن الحسن بن أحمد المالكي ، عن منصور بن العبّاس ، عن محمّد بن أبي عمير ، عن هشام بن سالم ، عن زيد الشحّام ، عن أبي عبدالله الصادق ( عليه السلام ) قال : « من قرأ في الركعتين الأوّلتين من صلاة الليل ستّين مرّة ( قل هو الله أحد ) في كلّ ركعة ثلاثين مرّة انفتل وليس بينه وبين الله ذنب » (2).
103 ـ الشيخ الطوسي في التهذيب : بإسناده ، عن الحسين بن سعيد ، قال عليّ ابن النُعمان ، وقال الحارث : سمعته وهو يقول ( قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ ) ثُلث القرآن ، و ( قل يا أيّها الكافرون ) تَعدِل رُبعه ، وكان رسول الله يَجْمَع قول ( قُلْ هُوَ اللهُ أحَدٌ ) في الوَتر لكى يَجْمَع القرآن كلّه (3).
104 ـ وعنه : بإسناده ، عن الحسين بن سعيد ، عن صَفوان ، عن عبدالرحمن بن الحَجّاج ، قال : سألتُ أبا عبدالله ( عليه السلام ) عن القراءة في الوَتر ؟ فقال : « كان بيني وبين أبي بابٌ ، فكان أبي إذا صلّى يقرأ في الوَتر بـ ( قُلْ هُوَ اللهُ أحَدٌ ) في ثلاثتهنّ ، وكان يقرأ ( قُلْ هَوَ اللهُ أحَدٌ ) فإذا فرغ منها ، قال : كذلك الله ربّي ، أو كذاك الله ربّي » (4). 1 ـ ثواب الأعمال : 157 / 1 ، أمالي الصدوق : 115 / 98 ، وعنهما في الوسائل 6 : 132 / 7539 ، وورد أيضاً في الفقيه 1 : 307 / 1404.
2 ـ أمالى الصدوق : 672 / 5 ، وعنه في الوسائل 6 : 130 / 7529.
3 ـ التهذيب 2 : 124 / 469 ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 796 / 12004.
4 ـ التهذيب 2 : 127 / 481 ، وعنه في الوسائل 6 : 131 / 7533.
(45)
105 ـ وعنه : قال : روي « أنّ من قرأ في الركعتين الأوّلتين من صلاة الليل في كلّ ركعة الحمد مرّة و ( قل هو الله أحد ) ثلاثين مرّة انفتل وليس بينه وبين الله ذنب إلاّ غفر له » (1).
ورواه محمّد بن علي بن الحسين في الفقيه (2).
106 ـ وعنه : بإسناده عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن علي بن الحكم ، عن إسماعيل بن عبدالخالق ، عن محمّد بن أبي طلحة خال سهل بن عبدربّه ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : « قرأت في صلاة الفجر بـ ( قل هو الله أحد ) و ( قل يا أيّها الكافرون ) وقد فعل ذلك رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) » (3).
107 ـ وفي المصباح : عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) أنّه قال : « إذا أردت صلاة الليل ليلة الجمعة فاقرأ في الركعة الاُولى ( الحمد ) و ( قل هو الله أحد ) وفي الثاني ( الحمد ) و ( قل يا أيّها الكافرون ) وفي الثالثة الحمد و ( الم السجدة ) ، وفي الرابعة ( الحمد ) و ( يا أيّها المدّثر ) وفي الخامسة ( الحمد ) و ( حم السجدة ) ، وفي السادسة ( الحمد ) وسورة ( الملك ) ، وفي السابعة ( الحمد ) و ( يس ) ، وفي الثامنة ( الحمد ) و ( الواقعة ) ، ثمّ توتر بالمعوّذتين والإخلاص » (4).
108 ـ فقه الإمام الرضا ( عليه السلام ) : قال العالم ( عليه السلام ) : « اقرأ في صلاة الغداة المرسلات و ( إذا الشمس كورت ) ، ومثلهما من السور ، وفي الظهر ( إذا السماء 1 ـ التهذيب 2 : 124 / 470 ، وعنه في الوسائل 6 : 129 / 7528.
2 ـ الفقيه 1 : 307 / 1403.
3 ـ التهذيب 2 : 96 / 358 ، وعنه في الوسائل 6 : 81 / 7402.
4 ـ مصباح المتهجد : 239 ، وعنه في الوسائل 6 : 140 / 7557.

شكرى
30-08-2012, 12:05 AM
I عيون الغرر في فضائل الآيات والسور ::: 46 ـ 60 [i (46
انفطرت ) و ( إذا زلزلت ) ومثلهما ، وفي العصر العاديات والقارعة ومثلهما ، وفي المغرب ( والتين ) و ( قل هو الله أحد ) ومثلهما » (1).
109 ـ وعنه : قال ( عليه السلام ) : « وتقرأ في صلاتك كلّها يوم الجمعة وليلة الجمعة ، سورة ( الجمعة ) و ( المنافقين ) و ( سبح اسم ربك الأعلى ) » (2).
110 ـ وعنه : قال : قال العالم ( عليه السلام ) : « اقرأ في صلاة الغداة ـ إلى أن قال ـ وفي يوم الجمعة وليلة الجمعة ، سورة الجمعة والمنافقين » (3).
111 ـ وعنه : قال ( عليه السلام ) : « اقرأ في صلاة الغداة يوم الجمعة ، سورة ( الجمعة ) في الاولى وفي الثانية المنافقون ». وروي : « قل هو الله أحد » (4).
112 ـ أبو عبدالله السياري في التنزيل والتحريف ( القراءات ) : عن ابن فضّال ، عن معاوية بن عمّار ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، قال : قال لي : « اقرأ ( يا أيّها الكافرون ) في المكتوبة وفي غيرها » (5).
113 ـ دعائم الإسلام : روينا عن جعفر بن محمّد ( عليهما السلام ) ، أنّه قال : « يقرأ في الظهر والعشاء الآخرة ، مثل : و ( المرسلات ) و ( إذا الشمس كورت ) ، وفي العصر مثل : و ( العاديات ) و ( القارعة ) وفي المغرب مثل : ( قل هو الله أحد ) و ( إذا جاء نصر الله ) وفي الفجر أطول من ذلك ـ إلى أن قال ـ : ولا بأس ان يقرأ في الفجر بطوال المفصل ، وفي الظهر والعشاء الاخرة بأوساطه ، وفي العصر والمغرب 1 ـ فقه الإمام الرضا ( عليه السلام ) : 124 ، وعنه في المستدرك 4 : 207 / 4503.
2 ـ فقه الإمام الرضا ( عليه السلام ) : 130 ، وعنه في المستدرك 4 : 207 / 4505.
3 ـ فقه الإمام الرضا ( عليه السلام ) : 124 ، وعنه في المستدرك 4 : 208.
4 ـ فقه الإمام الرضا ( عليه السلام ) : 128 ، وعنه في المستدرك 4 : 208.
5 ـ التنزيل والتحريف ( القراءات ) : 72 ، وعنه في المستدرك 4 : 191 / 4461.
(47)
بقصاره » (1).
114 ـ الشيخ أبو محمّد جعفر بن أحمد القمي في كتاب العروس : عن أبي الصباح الكناني ، قال : قال أبو عبدالله ( عليه السلام ) : « إقرأ ليلة الجمعة في المغرب بسورة الجمعة و ( قل هو الله أحد ) ، واقرأ في صلاة العتمة بسورة الجمعة و ( سبح اسم ربك الاعلى الذي خلق فسوّى ) ، وفي الصبح سورة الجمعة و ( قل هو الله أحد ) ، وفي الظهر سورة الجمعة والمنافقون ، وفي العصر يوم الجمعة سورة الجمعة و ( قل هو الله أحد ) » (2).
115 ـ وعنه : في خبر آخر عن الإمام الصادق ( عليه السلام ) ، أنّه قال : « إقرأ في ليلة الجمعة في صلاة العتمة ، سورة الجمعة وسورة الحشر » (3).
116 ـ وعنه : قال الإمام الباقر ( عليه السلام ) : « يستحب أن يقرأ في ليلة الجمعة في صلاة العتمة سورة الجمعة والمنافقون ، وفي صلاة الفجر مثل ذلك ، وفي صلاة الظهر مثل ذلك ، وفي صلاة العصر مثل ذلك » (4).
117 ـ أحمد بن علي بن أبي طالب الطبرسي في الاحتجاج : عن صاحب الزمان ( عليه السلام ) أنّه كتب إلى محمّد بن عبدالله بن جعفر الحميري في جواب مسائله حيث سأله عمّا روي في ثواب القرآن في الفرائض وغيرها ، أنّ العالم ( عليه السلام ) قال : « عجباً لمن لم يقرأ في صلاته ( إنّا أنزلناه في ليلة القدر ) ، كيف تُقبل صلاته ». 1 ـ دعائم الاسلام 1 : 160 ، وعنه في المستدرك 4 : 207 / 4504.
2 ـ كتاب العروس : 149 ( ضمن جامع الأحاديث ) وعنه في المستدرك 4 : 208 / 4506.
3 ـ نفس المصدر : 149 ، وعنه في المستدرك 4 : 208 / 4507.
4 ـ نفس المصدر : 150 ، وعنه في المستدرك 4 : 208 / 4508.
(48)
وروي : « ما زكت صلاة لم يقرأ فيها ( قل هو الله أحد ) ».
وروي : « أنّ من قرأ في فرائضه ( الهُمَزَةَ ) اُعطي من الثواب قدر الدنيا » فهل يجوز أن يقرأ الهمزة ويدع هذه السور التي ذكرناها مع ما قد روي أنّه لا تقبل صلاة ولا تزكو إلاّ بهما ؟
التوقيع : « الثواب في السور على ما قد روي ، وإذا ترك سورة ممّا فيها الثواب وقرأ ( قل هو الله أحد ) و ( إنّا أنزلناه ) لفضلها اُعطي ثواب ما قرأ وثواب السور التي ترك ، ويجوز أن يقرأ غير هاتين السورتين وتكون صلاته تامّة ولكنّه يكون قد ترك الأفضل » (1).
118 ـ السيد علي بن طاووس في فلاح السائل : عن أحمد بن محمّد بن الحسن ، عن علي بن محمّد بن الزبير ، عن عبدالله بن محمّد الطيالسي ، عن أبيه ، عن إسماعيل بن عبدالخالق بن عبد ربّه ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، قال : « كان أبي يصلّي بعد عشاء الآخرة ، ركعتين وهو جالس ، يقرأ فيهما مائة آية ، وكان يقول : من صلاّهما وقرأ مائة آية ، لم يكتب من الغافلين ».
قال اسماعيل بن عبدالخالق بن عبدربّه : إنّ أبا جعفر ( عليه السلام ) ، كان يقرأ فيهما بالواقعة والاخلاص (2).
119 ـ وعنه : قال : روى أبو المفضّل محمّد بن عبدالله ، قال : حدّثنا جعفر بن محمّد بن مسعود العياشي قال : حدّثنا أبي ، عن جعفر بن أحمد ، عن العمركي بن علي ، عن يعقوب بن يزيد ، عن أحمد بن عبدوس الخلنجي ، عن محمّد بن دادنه ، 1 ـ الاحتجاج : 482 ، الغيبة للطوسي : 377 ، وعنهما في الوسائل 6 : 79 / 7399.
2 ـ فلاح السائل : 455 / 1 و 2 ، وعنه في المستدرك 4 : 204 / 4496.
(49)
عن محمّد بن الفرج ، أنّه كتب إلى الرجل ( عليه السلام ) ، يسأله عمّا يقرأ في الفرائض ، وعن أفضل ما يقرأ به فيها ، فكتب ( عليه السلام ) إليه : « إنّ أفضل ما يقرأ في الفرائض ( إنّا أنزلناه في ليلة القدر ) ، و ( قل هو الله أحد ) » (1). 1 ـ فلاح السائل : 291 / 18 ، وعنه في المستدرك 4 : 190 / 4458.
(50)
القراءة والنظر في القرآن
120 ـ الكليني في الكافي : عن عدَّة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمّد ، عن يعقوب بن يزيد ، رفعه إلى أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : « من قرأ القرآن في المصحف مُتّع ببصره وخُفّف عن والديه وإن كانا كافرين » (1).
ورواه الصدوق في ثواب الأعمال : بسنده عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) (2).
121 ـ وعنه : عن عليّ بن الحسين بن الحسن الضرير ، عن حمّاد بن عيسى ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : « إنّه ليعجبني أن يكون في البيت مصحف يطرد الله عزَّوجلّ به الشياطين » (3).
122 ـ وعنه : عن علي بن محمّد ، عن ابن جمهور ، عن محمّد بن عمر بن مسعدة ، عن الحسن بن راشد ، عن جدّه ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : « قراءة القرآن في المصحف تخفّف العذاب عن الوالدين ولو كانا كافرين » (4). 1 ـ الكافي 2 : 613 / 1 ، وعنه في الوسائل 6 : 204 / 7734 و 7735.
2 ـ ثواب الأعمال : 128 / 1.
3 ـ الكافي 2 : 613 / 2 ، وعنه في الوسائل 6 : 205 / 7740 ، عدّة الداعي : 331.
4 ـ الكافي 2 : 613 / 4 ، وعنه في الوسائل 6 : 204 / 7736.
(51)
123 ـ وعنه : عن عدَّة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن يحيى بن المبارك ، عن عبدالله بن جبلة ، عن معاوية بن وهب ، عن إسحاق بن عمّار ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : قلت له : جعلت فداك إنّي أحفظ القرآن على ظهر قلبي ، فأقرأه على ظهر قلبي أفضل أو أنظر في المصحف ؟ قال : فقال لي : « بل اقرأه وانظر في المصحف فهو أفضل ، أما علمت أنَّ النظر في المصحف عبادة » (1).
124 ـ الشيخ جعفر بن أحمد القمي في كتاب المسلسلات : حدّثنا علي بن محمّد بن حمشاذ ، قال : حدّثني أحمد بن حبيب بن الحسن البغدادي ، قال : حدّثني أبي ، قال : حدّثني أبو عبدالله محمّد بن إبراهيم الصفدي ، رجل من أهل اليمن ورد بغداد ، قال : حدّثنا أبو هاشم بن أخي الوادي ، عن علي بن خلف ، قال : شكا رجل إلى محمّد بن حميد الرازي الرمد ، فقال له :
أدم النظر في المصحف ، فإنّه كان بي رمد فشكوت ذلك إلى جرير بن عبدالحميد ، فقال لي :
أدم النظر في المصحف ، فإنّه كان بي رمد فشكوت ذلك إلى الأعمش ، فقال لي :
أدم النظر في المصحف ، فإنّه كان بي رمد فشكوت ذلك إلى عبدالله بن مسعود ، فقال لي :
أدم النظر في المصحف ، فإنّه كان بي رمد فشكوت ذلك إلى رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، فقال لي :
« أدم النظر في المصحف ، فإنّه كان بي رمد فشكوت ذلك إلى جبرئيل ، فقال 1 ـ الكافي 2 : 613 / 5 ، وعنه في الوسائل 6 : 204 / 7737.
(52)
لي : أدم النظر في المصحف » (1).
125 ـ وفي كتاب الغايات : عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، أنّه قال : « أفضل العبادة القراءة في المصحف » (2).
126 ـ جامع الأخبار : قال ( عليه السلام ) : « القراءة في المصحف أفضل من القراءة ظاهراً » (3).
127 ـ الشيخ أبو الفتوح الرازي في تفسيره : عن سليل ، عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، قال : سمعته يقول : « من قرأ القرآن في المصحف ، خفّف الله تعالى العذاب عن والديه وان كانا مشركين ، ومن قرأ القرآن عن حفظه ، ثمّ ظنّ أنّ الله تعالى لا يغفره فهو ممّن استهزأ بآيات الله » (4). 1 ـ المسلسلات : 252 ، ( ضمن جامع الاحاديث ) وعنه في المستدرك 4 : 267 / 4666.
2 ـ الغايات : 187 ( ضمن جامع الأحاديث ) ، وعنه في المستدرك 4 : 267 / 4665.
3 ـ جامع الأخبار : 116 / 209 ، وعنه في البحار 92 : 20 / 18.
4 ـ تفسير أبي الفتوح الرازي 1 : 8 ، وعنه في المستدرك 4 : 269 / 4669.
(53)
فضل البسملة
128 ـ ابن بابويه في عيون أخبار الرضا ( عليه السلام ) : عن محمّد بن الحسن بن أحمد بن الوليد ، عن محمّد بن يحيى العطار ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن محمّد بن سنان ، عن الرضا ( عليه السلام ) قال : « إنّ ( بسم الله الرحمن الرحيم ) أقرب إلى اسم الله الأعظم من سواد العين إلى بياضها » (1) الحديث.
129 ـ وفي التوحيد : عن محمّد بن إبراهيم بن إسحاق الطالقاني ، عن أحمد بن محمّد بن سعيد ، عن علي بن حسن بن فضّال ، عن أبيه ، قال : سألت الرضا ( عليه السلام ) عن بسم الله ، قال : « معنى قول القائل بسم الله أي أسِمُ نفسي بِسِمَة من سمات الله عزَّوجلَّ ، وهو العبوديّة » قال : فقلت له : ما السمة ؟ قال : « العلامة » (2).
130 ـ وعنه : عن محمّد بن الحسن بن الوليد ، عن محمّد بن الحسن الصفّار ، عن العبّاس بن معروف ، عن صفوان بن يحيى ، عمّن حدَّثه ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) 1 ـ عيون أخبار الرضا ( عليه السلام ) 2 : 5 / 11 ، وعنه في الوسائل 6 : 59 / 7346 ، وورد أيضاً في تحف العقول : 487 ، وتفسير العياشي 1 : 21 / 13 ، وجامع الأخبار : 119 / 213.
2 ـ التوحيد : 229 / 1 ، معاني الأخبار : 3 / 1 ـ باب معنى بسم الله ، عيون أخبار الرضا ( عليه السلام ) 1 : 260 / 19 ، وعنهم في البحار 92 : 230 / 9.
(54)
أنّه سئل عن ( بسم الله الرَّحمن الرَّحيم ) فقال : « الباء بهاء الله ، والسّين سناء الله ، والميم ملك الله » قال : قلت : الله ، فقال : « الألف آلاء الله على خلقه من النعيم بولايتنا ، واللاّم إلزام الله خلقه ولايتنا » قلت : فالهاء فقال : « هوان لمن خالف محمّداً وآل محمّد صلوات الله عليهم » قلت : الرحمن قال : « بجميع العالم » قلت : الرّحيم قال : « بالمؤمنين خاصّة » (1).
131 ـ الطبرسي في مجمع البيان : عنه ( عليه السلام ) قال : « إذا قال المعلّم للصبي : قل : ( بسم الله الرحمن الرحيم ) ، فقال الصبي : ( بسم الله الرحمن الرحيم ) كتب الله براءة للصبي وبراءة لأبويه وبراءة للمعلّم » (2).
132 ـ الشهيد الثاني في منية المريد : عن زيد بن ثابت أنّه قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « إذا كتبت ( بسم الله الرحمن الرحيم ) فبيّن السين فيه » (3).
133 ـ وعنه : قال ( صلى الله عليه وآله ) : « من كتب ( بسم الله الرحمن الرحيم ) فجوّده تعظيماً لله ، غفر الله له » (4).
134 ـ جامع الأخبار : عن ابن مسعود ، عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) قال : « من أراد أن ينجيه الله تعالى من الزبانية التسعة عشر ، فليقرأ ( بسم الله الرحمن الرحيم ) فإنّها 1 ـ التوحيد : 230 / 3 ، معاني الأخبار : 3 / 2 ، وعنهما في البحار 92 : 231 / 12 ، وورد أيضاً في المحاسن : 238 / 213 ، وتفسير العياشي 1 : 22 / 19.
2 ـ مجمع البيان 1 : 18 ، وعنه في الوسائل 6 : 169 / 7651 ، وورد أيضاً في جامع الأخبار : 119 / 214 ، وعنه في المستدرك 4 : 386 / 4988.
3 ـ منية المريد : 350 ، وعنه في المستدرك 4 : 371 / 4973.
4 ـ منية المريد : 351 ، وعنه في المستدرك 4 : 371 / 4974.
(55)
تسعة عشر حرفاً ليجعل الله كل حرف منها جُنّة من واحد منهم » (1).
135 ـ وعنه : روى عبدالله بن مسعود عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) قال : « من قرأ ( بسم الله الرحمن الرحيم ) كتب الله له بكلّ حرف أربعة آلاف حسنة ، ومحا عنه أربعة آلاف سيّئة ، ورفع له أربعة آلاف درجة » (2).
136 ـ وعنه : روي عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) : « من قال ( بسم الله الرحمن الرحيم ) بنى الله له في الجنّة سبعين ألف قصر من ياقوتة حمراء ، في كلّ قصر سبعون ألف بيت من لؤلؤة بيضاء ، في كلّ بيت سبعون ألف سرير من زبرجدة خضراء ، فوق كلّ سرير سبعون ألف فراش من سندس واستبرق ، وعليه زوجة من الحور العين ، ولها سبعون ألف ذؤابة مكلّلة بالدرّ واليواقيت ، مكتوب على خدّها الأيمن : محمّد رسول الله ، وعلى خدها الأيسر : عليّ وليّ الله ، وعلى جبينها : الحسن ، وعلى ذقنها : الحسين ، وعلى شفتيها : ( بسم الله الرحمن الرحيم ) » قلت : يا رسول الله لمن هي هذه الكرامة ؟ قال : « لمن يقول بالحرمة والتعظيم ( بسم الله الرحمن الرحيم ) » (3).
137 ـ وعنه : قال النبي ( صلى الله عليه وآله ) : « إذا قال العبد عند منامه : ( بسم الله الرحمن الرحيم ) يقول الله : ملائكتي اكتبوا بالحسنات نَفَسَه إلى الصباح » (4). 1 ـ جامع الأخبار : 119 / 215 ، وعنه في المستدرك 4 : 387 / 4989 ، والبحار 92 : 257 / 52 ، وورد أيضاً في مجمع البيان 1 : 19.
2 ـ نفس المصدر : 120 / 216 ، وعنه في البحار 92 : 258 / 52.
3 ـ نفس المصدر : 120 / 217 ، وعنه في المستدرك 4 : 387 / 4991 ، والبحار 92 : 258 / 18.
4 ـ نفس المصدر : 120 / 218 ، وعنه في البحار 92 : 258 / 18.
(56)
138 ـ وعنه : قال النبي ( صلى الله عليه وآله ) : « إذا مرّ المؤمن على الصراط فيقول : ( بسم الله الرحمن الرحيم ) طفئت لهب النيران ، وتقول : جز يامؤمن فإنّ نورك قد أطفأ لهبي » (1).
139 ـ وعنه : سُئل النبي ( صلى الله عليه وآله ) : هل يأكل الشيطان مع الإنسان ؟ فقال : « نعم ، مائدة لم يذكر بسم الله عليها يأكل الشيطان معهم ، ويرفع الله البركة عنها » (2).
140 ـ الشهيد الثاني في منية المريد : عن علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) أنّه قال : « إذا تنوّق (3) رجل في كتابة ( بسم الله الرحمن الرحيم ) غفر الله تعالى له » (4). 1 ـ نفس المصدر : 120 / 219 ، وعنه في المستدرك 4 : 388 / 4992 ، والبحار 92 : 258 / 18.
2 ـ نفس المصدر : 120 / 220 ، وعنه في البحار 92 : 258 / 18.
3 ـ تنوّق : تجوّد وبالغ. القاموس المحيط 3 : 389 ـ نوق.
4 ـ منية المريد : 180 ، وعنه في المستدرك 4 : 371 / 4975.
(57)
سورة الفاتحة
(1)
مكّيّة
نزلت بعد سورة المدّثّر
فضلها :
141 ـ تفسير الإمام العسكري ( عليه السلام ) : عن آبائه ( عليهم السلام ) قال : « قال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : ( فاتحة الكتاب ) أعطاها الله محمّداً ( صلى الله عليه وآله ) وأُمّته ، بدأ فيها بالحمد والثناء عليه ، ثمّ ثنّى بالدعاء لله عزّوجلّ ، ولقد سمعت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يقول : قال الله عزّوجلّ : قسّمت الفاتحة بيني وبين عبدي ، فنصفها لي ، ونصفها لعبدي ، ولعبدي ما سأل.
إذا قال العبد : ( بسم الله الرحمن الرحيم ) قال الله عزّوجلّ : بدأ عبدي بإسمي ، وحقّ عليَّ أن اُتمّم له اُموره ، واُبارك له في أحواله.
فإذا قال : ( الحمد لله رب العالمين ) قال الله جلّ جلاله : حمدني عبدي ، وعلم أنّ النعم التي له من عندي ، وأنّ البلايا التي دفعت عنه فبتطوّلي ، اُشهدكم أنّي اُضيف له نعم الدنيا إلى نعم الآخرة ، وأدفع عنه بلايا الآخرة ، كما دفعت عنه بلايا الدنيا.

(58)
فإذا قال : ( الرحمن الرحيم ) قال الله عزّوجلّ : شهد لي بأنّي الرحمن الرحيم ، اُشهدكم لأُوفّرنّ من رحمتي حظّه ، ولأُجزلنّ من عطائي نصيبه.
فإذا قال : ( مالك يوم الدين ) قال الله جلّ جلاله : اُشهدكم كما اعترف بأنّي أنا المالك ليوم الدين ، لأُسهّلنّ يوم الحساب حسابه ، ولأقبلنّ حسناته ، ولأتجاوزنّ عن سيّئاته.
فإذا قال العبد : ( إيّاك نعبد ) قال الله عزّوجلّ : صدق عبدي ، إيّاي يعبد ، لأثيبنّه عن عبادته ثواباً يغبطه كلّ من خالفه في عبادته لي.
فإذا قال : ( وإيّاك نستعين ) قال الله عزّوجلّ : بي استعان وإلي التجأ ، اُشهدكم لأعيننّه على أمره ، ولأغيثنّه في شدائده ، ولآخذنّ بيده يوم نوائبه (1).
فإذا قال : ( إهدنا الصراط المستقيم ) إلى آخر السورة ، قال الله عزّوجلّ : هذا لعبدي ولعبدي ما سأل ، فقد استجبت لعبدي ، وأعطيته ما أمّل ، وآمنته ممّا منه وجل » (2).
142 ـ وعنه : قال ( عليه السلام ) : « إنّ الله عزّوجلّ قد فضّل محمّداً بفاتحة الكتاب على جميع النبيّين ، ما أعطاها أحد قبله إلاّ ما اُعطي سليمان بن داود ( عليه السلام ) من ( بسم الله الرّحمن الرّحيم ) فرآها أشرف من جميع ممالكه الّتي أعطاها ، فقال : ياربّ ما أشرفها من كلمات ، إنّها لآثر عندي من جميع ممالكي الّتي وهبتها لي ، قال الله تعالى : يا سليمان ، وكيف لا يكون كذلك ، وما من عبد ولا أمة سمّـاني بها إلاّ 1 ـ في المستدرك : يوم القيامة عند نوائبه.
2 ـ تفسير الإمام العسكري ( عليه السلام ) : 58 ـ 59 ، وعنه في المستدرك 4 : 327 / 4799 ، وورد أيضاً في عيون أخبار الرضا ( عليه السلام ) 1 : 300 / 59 ، وأمالي الصدوق : 239 / 253.
(59)
أوجبت له من الثواب ألف ضعف ما اوجب لمن تصدَّق بألف ضعف ممّا لك ، يا سليمان هذا سبع ما أهبه إلاّ لمحمّد سيّد المرسلين تمام فاتحة الكتاب إلى آخرها » (1).
143 ـ تفسير العياشي : عن أبي بكر الحضرمي ، قال : قال أبو عبدالله ( عليه السلام ) : « إذا كانت لك حاجة فأقرأ المثاني وسورة اُخرى ، وصلِّ ركعتين ، وادع الله » قلت : أصلحك الله وما المثاني ؟ قال : « فاتحة الكتاب ( بسم الله الرَّحمن الرَّحيم الحمد لله ربِّ العالمين ) » (2).
144 ـ وعنه : عن محمّد بن مسلم ، قال : سألت أبا عبدالله ( عليه السلام ) عن قول الله ( ولقد آتيناك سبعاً من المثاني والقرآن العظيم ) (3) فقال : « فاتحة الكتاب يثنّى فيها القول ، قال : رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : إنَّ الله منَّ عليَّ بفاتحة الكتاب من كنز الجنّة ، فيها ( بسم الله الرَّحمن الرَّحيم ) الآية الّتي يقول فيها ( وإذا ذكرت ربّك في القرآن وحده ولّوا على أدبارهم نفوراً ) (4) و ( الحمد لله ربّ العالمين ) دعوى أهل الجنّة حين شكروا الله حسن الثواب و ( مالك يوم الدّين ) قال جبرئيل : ما قالها مسلم قط إلاّ صدَّقه الله وأهل سماواته : ( إيّاك نعبد ) إخلاص العبادة ( وإيّاك نستعين ) أفضل ما طلب به العباد حوائجهم ( اهدنا الصراط المستقيم ) صراط الأنبياء ، وهم الّذين أنعم الله عليهم ( غير المغضوب عليهم ) اليهود و ( ولا 1 ـ تفسير الإمام العسكري ( عليه السلام ) : 591 ـ 592 ، وعنه في البحار 24 : 383 و 92 : 257 / 49.
2 ـ تفسير العياشي 1 : 21 / 11 و 2 : 249 / 35 ، وعنه في المستدرك 4 : 165 / 4389 ، والبحار 92 : 236 / 25.
3 ـ سورة الحجر 15 : 87.
4 ـ سورة الإسراء 17 : 46.
(60)
الضّالّين ) النصارى » (1).
145 ـ الصدوق في عيون الأخبار : عن محمّد بن القاسم المفسّر ، عن يوسف بن محمّد بن زياد وعلي بن محمّد بن سيّار ، عن أبويهما ، عن الحسن بن علي العسكري ، عن آبائه ( عليهم السلام ) ـ في حديث ـ قال : « إنّ فاتحة الكتاب أشرف ما في كنوز العرش ـ إلى أن قال ـ ألا فمن قرأها معتقداً لموالاة محمّد وآله أعطاه الله بكلّ حرف منها حسنة ، كلّ واحدة منها أفضل له من الدنيا وما فيها ، من أصناف أموالها وخيراتها ، ومن استمع إلى قارئ يقرؤها كان له قدر ما للقارئ ، فليستكثر أحدكم من هذا الخير » (2).
146 ـ وفي الأمالي : عن ماجيلويه ، عن عمّه ، عن البرقي ، عن علي بن الحسين البرقي عن عبدالله بن جبلة ، عن معاوية بن عمّار ، عن الحسين بن عبدالله ، عن أبيه ، عن جدِّه الحسن بن عليّ قال : جاء نفر من اليهود إلى النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) فكان فيما سألوهُ : أخبرنا عن سبع خصال أعطاك الله من بين النبيّين ، وأعطى اُمّتك من بين الاُمم ، فقال النبيُّ ( صلى الله عليه وآله ) : « أعطاني الله عزَّوجلَّ فاتحة الكتاب ، والأذان ، والجماعة في المسجد ، ويوم الجمعة ، والاجهار في ثلاث صلوات ، والرُّخص لاُمّتي عند الأمراض ، والسّفر والصّلاة على الجنائز ، والشفاعة لأصحاب الكبائر من اُمّتي ».
قال اليهودي : صدقت يامحمّد فما جزاء من قرأ فاتحة الكتاب ؟ قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « من قرأ فاتحة الكتاب أعطاه الله بعدد كلِّ آية اُنزلت من السّماء 1 ـ تفسير العياشي 1 : 22 / 17 ، وعنه في البحار 92 : 238 / 40.
2 ـ عيون أخبار الرضا ( عليه السلام ) 1 : 302 / 60 ، وعنه في الوسائل 6 : 190 / 7699. عيون الغرر في فضائل الآيات والسور ::: فهرس

شكرى
30-08-2012, 12:07 AM
عيون الغرر في فضائل الآيات والسور ::: 61 ـ 75 (61)
فيجزى بها ثوابها » (1).
147 ـ جامع الأخبار : ذكر الشيخ أبو الحسن الخبازي المقري في كتابه في القراءة ، أخبرنا الإمام أبو بكر بن أحمد بن إبراهيم ، وأبو الشيخ عبدالله بن محمّد ، قالا : حدّثنا أبو إسحاق إبراهيم بن شريك ، قال : حدّثنا أحمد بن يونس اليربوعي ، قال : حدّثنا سلام بن سليمان المدائني ، قال : حدّثنا هارون بن كثير ، عن زيد بن أسلم ، عن أبيه ، عن أبي اُمامة ، عن اُبي بن كعب ، قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « أيّما مسلم قرأ ( فاتحة الكتاب ) ، اُعطي من الأجر كأنّما قرأ ثلثي القرآن ، واُعطي من الأجر كأنّما تصدّق على كلّ مؤمن ومؤمنة » (2).
وروي من طريق آخر ، هذا الخبر بعينه ، إلاّ أنّه قال : « كأنّما قرأ القرآن » (3).
148 ـ وعنه : روى غيره عن اُبي بن كعب ، أنّه قال : قرأت على رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فاتحة الكتاب ، فقال : « والذي نفسي بيده ، ما أنزل الله في التوراة والانجيل ولا في الزبور ولا في الفرقان مثلها ، هي أُمّ الكتاب ، وأُمّ القرآن ، وهي السبع المثاني ، وهي مقسومة بين الله وبين عبده ، ولعبده ما سأل » (4).
149 ـ ابن بابويه في الأمالي والعيون : عن محمّد بن القاسم ، عن يوسف بن 1 ـ أمالي الصدوق : 254 / 279 ، وعنه في الوسائل 5 : 377 / 6838 ، والمستدرك 4 : 329 / 4800 ، والبحار 92 : 228 / 7 ، وورد أيضاً في الخصال : 355 / 36 ، والاختصاص : 39 ، وعنه في المستدرك 4 : 22 / 4081.
2 ـ جامع الأخبار : 121 / 222 ، وعنه في المستدرك 4 : 331 / 4806 ، وورد في مجمع البيان 1 : 17.
3 ـ نفس المصدر : 121 / 223.
4 ـ نفس المصدر : 121 / 224 ، وعنه في المستدرك 4 : 331 / 4807.
(62)
محمّد بن زياد وعلي بن محمّد بن سيّار ، عن أبويهما ، عن الحسن بن علي ( عليه السلام ) ، عن أبائه ( عليهم السلام ) ، عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) قال : « إنّ ( بسم الله الرحمن الرحيم ) آية من فاتحة الكتاب ، وهي سبع آيات تمامها ( بسم الله الرحمن الرحيم ) سمعت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يقول : إنّ الله عزَّوجلَّ قال لي : يا محمّد ( ولَقَد آتَيناك سبعاً مِنَ المَثاني والقُرآنَ العَظِيم ) (1) فأفرد الامتنان عليّ بفاتحة الكتاب ، وجعلها بإزاء القرآن العظيم ، وإنّ فاتحة الكتاب أشرف ما في كنوز العرش ، وإنّ الله تعالى خصّ محمّداً وشرّفه بها ، ولم يشرك معه فيها أحداً من أنبيائه ، ما خلا سليمان ( عليه السلام ) فإنّه أعطاه منها ( بسم الله الرحمن الرحيم ) ألا تراه يحكي عن بلقيس حين قالت : ( إنّي أُلقِيَ إليَّ كِتابٌ كَرِيم * إِنَّه مِن سُلَيمانَ وإِنّهُ بِسمِ الله الرَّحمنِ الرَّحيمِ ) (2).
ألا فمن قرأها معتقداً لموالاة محمّد ( صلى الله عليه وآله ) وآله الطيبين منقاداً لأمرهما مؤمناً بظاهرهما وباطنهما ، أعطاه الله عزَّوجلّ بكلّ حرف منها حسنة ، كلّ واحدة منها أفضل له من الدنيا بما فيها من أصناف أموالها وخيراتها ، ومن استمع إلى قارئ يقرؤها كان له قدر ثلث ما للقارئ ، فليستكثر أحدكم من هذا الخير المعرض لكم فإنّه غنيمة ، لا يذهبنّ أوانه فتبقى في قلوبكم الحسرة » (3).
150 ـ القطب الراوندي في لب اللباب : عن جعفر بن محمّد ( عليهما السلام ) ، أنّه قال : « من قرأها ـ يعني سورة الفاتحة ـ فتح الله عليه خير الدنيا والآخرة ، وقال : إنّ اسم 1 ـ سورة الحجر 15 : 87.
2 ـ سورة النمل 27 : 29 ـ 30.
3 ـ أمالي الصدوق : 240 / 255 ، عيون أخبار الرضا ( عليه السلام ) 1 : 300 / 59 ، وعنهما في البحار 92 : 227 / 5 ، والمستدرك 4 : 329 / ذيل حديث 4799 ، وورد أيضاً في جامع الأخبار : 122 / 227.
(63)
الله الأعظم مقطّع في هذه السورة » (1).
151 ـ وعنه : عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) قال : « فضل سورة الحمد ، كفضل حملة العرش ، من قرأها أعطاه ثواب حملة العرش » (2).
152 ـ ابن أبي الجمهور في درر اللئالي : عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، أنّه قال : « لو أنّ فاتحة الكتاب وضعت في كفّة الميزان ، ووضع القرآن في كفّة ، لرجحت فاتحة الكتاب سبع مرات » (3).
153 ـ وعنه : عن ابن عباس قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « فاتحة الكتاب تعدل ثلث القرآن » (4).
الاستشفاء بها :
154 ـ محمّد بن يعقوب في الكافي : عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن معاوية بن عمّار ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : « لو قرئت ( الحمد ) على ميّت سبعين مرة ثمّ ردّت فيه الروح ما كان ذلك عجباً » (5).
155 ـ وعنه : عن محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن محمّد ابن إسماعيل بن بزيع ، عن عبدالله بن الفضل النوفلي رفعه ، قال ( عليه السلام ) : « ما قرئت 1 ـ مخطوط ، وعنه في المستدرك 4 : 330 / 4802.
2 ـ مخطوط ، وعنه في المستدرك 4 : 330 / 4803.
3 ـ درر اللئالي 1 : 33 ، وعنه في المستدرك 4 : 330 / 4804.
4 ـ نفس المصدر 1 : 33 ، وعنه في المستدرك 4 : 331 / 4805.
5 ـ الكافي 2 : 623 / 16 ، وعنه في الوسائل 6 : 231 / 7806 ، وورد أيضاً في مكارم الأخلاق 2 : 283 / 2482 ، دعوات الراوندي : 188 / 522.
(64)
( الفاتحة ) على وجع سبعين مرّة إلاّ سكن » (1).
156 ـ وعنه : عن أحمد بن محمّد ، عن محمّد بن سنان ، عن سلمة بن محرز قال : سمعت أبا جعفر ( عليه السلام ) يقول : « من لم تبرئه ( الحمد ) لم يبرئه شيء » (2).
157 ـ تفسير العياشي : عن إسماعيل بن أبان ، يرفعه إلى النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) لجابر بن عبدالله : « يا جابر ألا اُعلّمك أفضل سورة أنزلها الله في كتابه ؟ » قال : فقال جابر : بلى بأبي أنت واُمّي يا رسول الله علّمنيها ، قال : فعلّمه ( الحمد لله ) اُمَّ الكتاب قال : ثمَّ قال له : « ياجابر ألا اُخبرك عنها ؟ » قال : بلى بأبي أنت واُمّي فأخبرني قال : « هي شفاء من كلِّ داء إلاّ السّام يعني الموت » (3).
158 ـ وعنه : عن سلمة بن محرز قال : سمعت أبا عبدالله ( عليه السلام ) يقول : « من لم تبرئه ( الحمد ) لم تبرئه شيء » (4).
159 ـ ابن الشيخ الطوسي في الأمالي : عن أبيه ، عن أبي محمّد الفحّام ، عن المنصوري ، عن عمّ أبيه ، عن الإمام علي بن محمّد ، عن آبائه ( عليهم السلام ) قال : « قال الصادق ( عليه السلام ) : من نالته علّة فليقرأ في جيبه ( الحمد ) سبع مرات ، فإن ذهبت العلّة 1 ـ الكافي 2 : 623 / 15 ، وعنه في الوسائل 6 : 231 / 7807.
2 ـ الكافي 2 : 626 / 22 ، وعنه في الوسائل 6 : 231 / 7808.
3 ـ تفسير العياشي 1 : 20 / 9 ، وعنه في البحار 92 : 237 / 33 ، ومجمع البيان 1 : 17 ، وعنهما في الوسائل 6 : 232 / 7813 ، وورد أيضاً في جامع الأخبار : 122 / 225.
4 ـ نفس المصدر 1 : 20 / 10 ، وعنه في البحار 92 : 237 / 34 ، وورد أيضاً في مجمع البيان 1 : 18 ، وعنه في الوسائل 6 : 232 / 7814 ، جامع الأخبار : 122 / 226 ، عدّة الداعي 335 / 3.
(65)
وإلاّ فليقرأها سبعين مرّة وأنا الضامن له العافية » (1).
160 ـ ابني بسطام في طب الأئمة ( عليهم السلام ) : عن أحمد بن زياد ، عن فضالة بن أيوب ، عن إسماعيل بن زياد السكوني ، عن أبي عبدالله ( صلى الله عليه وآله ) قال : « كان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) إذا كسل أو أصابته عين أو صداع بسط يديه فقرأ ( فاتحة الكتاب والمعوّذتين ) ثم يمسح بهما وجهه فيذهب عنه ما كان يجد » (2).
161 ـ وعنه : عن محمّد بن جعفر البرسي ، عن محمّد بن يحيى الأرمني ، عن محمّد بن سنان ، عن سلمة بن محرز ، عن الباقر ( عليه السلام ) قال : « كلّ من لم تبرئه سورة ( الحمد ) و ( قل هو الله أحد ) لم يبرئه شيء ، وكلّ علّة تبرأها هاتين السورتين » (3).
162 ـ وعنه : عن الخضر بن محمّد ، عن محمّد بن العباس ، عن النوفلي عبدالله بن الفضل ، عن أحدهم ( عليهم السلام ) قال : « ما قرئت ( الحمد ) على وجع سبعين مرّة إلاّ سكن باذن الله ، وإن شئتم فجرّبوا ولا تشكّوا » (4).
163 ـ وعنه : عن محمّد بن جعفر البرسي ، قال : حدّثنا محمّد بن يحيى الأرمني ، قال : حدّثنا محمّد بن سنان أبو عبدالله السنان ، قال : حدّثنا يونس بن ظبيان ، عن المفضل بن عمر ، عن جعفر بن محمد الصادق ( عليهما السلام ) ، أنّه دخل عليه رجل من مواليه وقد وعك ، فقال : « مالي أراك متغيّر اللون ؟ » فقال : جعلت فداك ، 1 ـ أمالي الطوسي : 284 / 553 ، وعنه في الوسائل 6 : 232 / 7812 ، والبحار 92 : 231 / 13 ، ووورد أيضاً في دعوات الراوندي : 189 / 525.
2 ـ طبّ الأئمّة ( عليهم السلام ) : 39 ، وعنه في الوسائل 6 : 231 / 7809.
3 ـ طبّ الأئمّة ( عليهم السلام ) : 39 ، وعنه في الوسائل 6 : 231 / 7810.
4 ـ نفس المصدر : 53 ، وعنه في الوسائل 6 : 232 / 7811.
(66)
وعكت وعكاً شديداً ، منذ شهر ، ثمّ لم تنقلع الحمّى عنّي ، وقد عالجت نفسي بكلّ ما وصفه لي المترفّعون ، فلم أنتفع بشيء من ذلك ، فقال له الصادق ( عليه السلام ) : « حل أزرار قميصك وأدخل رأسك في قميصك وأذّن وأقم ، واقرأ سورة ( الحمد ) سبع مرات » قال : ففعلت ذلك فكأنّما نشطت من عقال (1).
164 ـ فقه الإمام الرضا ( عليه السلام ) : اروي عن العالم ( عليه السلام ) : « من نالته علّة ، فليقرأ في جيبه ( اُمّ الكتاب ) سبع مرات ، فإن سكنت وإلاّ فليقرأ سبعين مرة ، فإنّها تسكن » (2).
165 ـ الطبرسي في مكارم الأخلاق : عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، أنّه قال : « في ( الحمد ) سبع مرّات شفاء من كلّ داء ، فإن عوّذ بها صاحبها مائة مرّة ، وكان الروح قد خرج من الجسد ، ردّ الله عليه الروح » (3).
166 ـ القطب الراوندي في لب اللباب : قال : قال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : « اعتلّ الحسين ( عليه السلام ) ، فاحتملته فاطمة ( عليها السلام ) ، فأتت النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، فقالت : يا رسول الله ، ادع الله لابنك أن يشفيه ، إنّ الله هو الذي وهبه لك ، وهو قادر على أن يشفيه ، فهبط جبرئيل فقال : يا محمد إنّ الله تعالى جدّه ، لم ينزل عليك سورة في القرآن إلاّ فيها فاء ، وكل فاء من آفة ، ما خلا ( الحمد ) فإنّه ليس فيها فاء ، فادع بقدح من ماء فاقرأ عليه ( الحمد ) أربعين مرّة ، ثمّ صب عليه ، فإنّ الله يشفيه ، ففعل ذلك ، فعوفي بإذن الله » (4). 1 ـ نفس المصدر : 52 ، وعنه في المستدرك 4 : 298 / 4735.
2 ـ فقه الإمام الرضا ( عليه السلام ) : 342 ، وعنه في المستدرك 4 : 299 / 4736 ، وورد أيضاً في مكارم الأخلاق 2 : 183 / 2480.
3 ـ مكارم الأخلاق 2 : 183 / 2481 ، وعنه في المستدرك 4 : 299 / 4737.
4 ـ مخطوط ، وعنه في المستدرك 4 : 300 / 4738.
(67)
167 ـ وعنه : قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : « قراءة الحمد شفاء من كلّ داء ، إلاّ السام » (1).
168 ـ محمد بن علي بن شهرآشوب في المناقب : اُبين (2) احدى يدي هشام بن عدي الهمداني في حرب صفين ، فأخذ علي ( عليه السلام ) يده وقرأ شيئاً وألصقها ، فقال : يا أمير المؤمنين ما قرأت ؟ قال : « فاتحة الكتاب ».
قال : فاتحة الكتاب! كأنّه استقلّها ، فانفصلت يده نصفين ، فتركه علي ( عليه السلام ) ، ومضى (3).
169 ـ ابن أبي الجمهور في درر اللئالي : عن عبدالملك بن أبي عمير ، قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « ( فاتحة الكتاب ) فيها شفاء من كلّ داء » (4).
170 ـ الشيخ أبو الفتوح في تفسيره : عن أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « ( فاتحة الكتاب ) ، شفاء من كلّ سمّ » (5).
171 ـ وعنه : عن أبي سليمان قال : كنّا مع رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، في غزاة فصرع رجل ، فقرأ بعض الصحابة ( فاتحة الكتاب ) في اذنه ، فقام وعوفي من صرعه ، فقلنا ذلك لرسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، فقال : « هي أُمّ القرآن وهي شفاء من كلّ داء » (6). 1 ـ مخطوط ، وعنه في المستدرك 4 : 300 / 4739.
2 ـ اُبين : فُصل وقُطع : لسان العرب 13 : 63.
3 ـ مناقب ابن شهرآشوب 2 : 336 ، وعنه في المستدرك 4 : 300 / 4740.
4 ـ درر اللئالي 1 : 33 ، وعنه في المستدرك 4 : 300 / 4741.
5 ـ تفسير أبي الفتوح الرازي 1 : 13 ، وعنه في المستدرك 4 : 301 / 4742.
6 ـ نفس المصدر 1 : 13 ، وعنه في المستدرك 4 : 301 / 4743.
(68)
سورة البقرة
(2)
مدنيّة إلاّ الآية 281 نزلت بمنى في حجّة الوداع
وهي أوّل سورة نزلت بالمدينة
فضلها :
172 ـ محمّد بن علي بن الحسين في ثواب الأعمال : عن محمّد بن الحسن ، عن أحمد بن إدريس ، عن محمّد بن أحمد ، عن محمّد بن حسّان ، عن إسماعيل بن مهران ، عن الحسن بن علي ، عن أبيه ، عن الحسين بن أبي العلاء ، عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : « من قرأ ( البقرة وآل عمران ) جاء يوم القيامة تظلاّنه على رأسه مثل الغمامتين أو مثل الغيايتين (1) » (2). 1 ـ في المصدر : الغيابتين ، وما في المتن من الوسائل.
والغَيَاية : كلّ شيء أظلّ الانسان فوق رأسه كالسحابة وغيرها. النهاية في غريب الحديث 3 : 403 ـ غيا.
2 ـ ثواب الأعمال : 130 / 1 ، وعنه في الوسائل 6 : 249 / 7859 ، والبحار 92 : 265 / 8 ، وورد أيضاً في تفسير العياشي 1 : 25 / 2 ، وعنه في المستدرك 4 : 332 / 4809.
(69)
173 ـ الطبرسي في مجمع البيان : عن اُبي بن كعب عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) قال : « من قرأها فصلوات الله عليه ورحمته ، واُعطي من الأجر كالمرابط في سبيل الله سنة لا تسكن روعته ».
وقال لي : « يا اُبي مُر المسلمين أن يتعلّموا سورة ( البقرة ) فإنّ تعلّمها بركة وتركها حسرة ، ولا يستطيعها البطلة » قلت : يا رسول الله ما البطلة ؟ قال : « السحرة » (1).
174 ـ القطب الراوندي في لب اللباب : قال ( صلى الله عليه وآله ) : « من قرأ من سورة ( البقرة ) عشر آيات ، لم ير في ماله وولده شيئاً يسوؤه ، حتى يصبح » (2).
175 ـ ابن أبي الجمهور في درر اللئالي : عن عبدالله بن عباس ، عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، أنّه قال في حديث : « وإنّ الشيطان لا يدخل بيتاً يقرأ فيه سورة ( البقرة ) وإنّ أصفر البيوت الذي ليس فيه من كتاب الله شيء » (3).
176 ـ الشيخ أبو الفتوح في تفسيره : عن أبي امامة ، عن اُبي بن كعب ، قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « إنّ لكلّ شيء سناماً ، وسنام القرآن سورة ( البقرة ) » (4).
دفع المكاره بها :
177 ـ أبو الفتوح الرازي في تفسيره : عن سهل بن سعد ، عنه ( صلى الله عليه وآله ) ، قال : « من 1 ـ مجمع البيان 1 : 32 ، وورد مثله في تفسير الإمام العسكري ( عليه السلام ) : 60 ، وعنه في المستدرك 4 : 332 / 4810.
2 ـ مخطوط ، وعنه في المستدرك 4 : 334 / 4818.
3 ـ درر اللئالي 1 : 35 ، وعنه في المستدرك 4 : 266 / 4660.
4 ـ تفسير أبي الفتوح الرازي 1 : 46 ، وعنه في المستدرك 4 : 333 / 4811.
(70)
قرأ هذه السورة في داره ، فإن قرأها في اليوم ، لا يحوم حوله الشياطين ثلاثة أيّام ، وإن قرأها في الليل لا يحومون حوله ثلاث ليال » (1).
178 ـ وعنه : عن بريدة ، عنه ( صلى الله عليه وآله ) ، قال : « تعلّموا سورة ( البقرة ) ، فإنّ أخذها بركة ، وتركها حسرة ، ولا سبيل للسحرة عليها » (2). 1 ـ نفس المصدر 1 : 36 ، وعنه في المستدرك 4 : 333 / 4812.
2 ـ نفس المصدر 1 : 37 ، وعنه في المستدرك 4 : 333 / 4813.
(71)
سورة آل عمران
(3)
مدنيّة نزلت بعد سورة الأنفال
فضلها :
تقدّم فضلها في سورة ( البقرة ) عن ابن بابويه في ثواب الأعمال.
179 ـ الطبرسي في مجمع البيان : عن ابن عباس قال : قال رسول ( صلى الله عليه وآله ) : « من قرأ سورة ( آل عمران ) يوم الجمعة صلّى الله عليه وملائكته حتى تجبّ الشمس » (1).
180 ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) أنّه قال : « من قرأ هذه السورة أعطاه الله بكلّ حرف أماناً من حَرِّ جهنّم.
وإن كُتبت بزَعفَران وعُلِّقَتْ على امرأة لم تَحْمِلْ ، حمَلَتْ بإذن الله تعالى ، وإن عُلّقت على نَخْل أو شجَر يَرمي ثمَرَه أو ورَقه ، أمسَك بإذن الله تعالى » (2). 1 ـ مجمع البيان 1 : 405.
2 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 1 : 593 / 2 ، وورد صدر الحديث في مجمع البيان 1 : 405.
(72)
181 ـ وعنه : عن الإمام الصادق ( عليه السلام ) ، قال : « إن كُتبت بزَعفران وعُلّقت على امرأة تُريد الحَمل ، حَمَلَتْ بإذن الله تعالى ، وإن علَّقها مُعسِر ، يسّر الله أمرَه ، ورَزَقَه الله تعالى » (1). 1 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 1 : 593 / 3 ، وورد صدر الحديث في مجمع البيان 1 : 405.
(73)
سورة النساء
(4)
مدنيّة نزلت بعد سورة الممتحنة
فضلها :
182 ـ الصدوق في ثواب الأعمال : حدَّثنا محمّد بن موسى بن المتوكّل رضي الله عنه قال : حدّثنا محمّد بن يحيى ، عن محمّد بن أحمد ، عن محمّد بن حسّان ، عن إسماعيل بن مهران ، عن الحسن بن علي ، عن عليّ بن عابس ، عن أبي مريم ، عن المنهال بن عمرو ، عن زرَّ بن حبيش ، عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) قال : « من قرأ سورة ( النساء ) في كلِّ جمعة أمن من ضغطة القبر » (1).
183 ـ الطبرسي في مجمع البيان : عن اُبي ، عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، قال : « من قرأ سورة ( النساء ) ، فكأنّما تصدّق على كلّ مؤمن ورث ميراثاً ، واُعطي من الأجر كمن اشترى محرّراً ، وبرئ من الشرك ، وكان في مشيئة الله من الذين يتجاوز عنهم » (2). 1 ـ ثواب الأعمال : 131 / 1 ، وعنه في الوسائل 7 : 409 / 9714 ، والبحار 92 : 273 / 1 ، وورد أيضاً في تفسير العياشي 1 : 215 / 1 ، وعنه في المستدرك 6 : 103 / 6538.
2 ـ مجمع البيان 2 : 1 ، وعنه في المستدرك 4 : 338 / 4832.
(74)
سورة المائدة
(5)
مدنيّة إلاّ آية 3 فنزلت بعرفات في حجة الوداع
نزلت بعد سورة الفتح
فضلها :
184 ـ ابن بابويه في ثواب الأعمال : عن أبيه ، عن محمّد بن يحيى ، عن محمّد بن أحمد ، عن محمّد بن حسّان ، عن إسماعيل بن مهران ، عن الحسن بن علي ، عن أبي مسعود المدائني ، عن أبي الجارود ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : « من قرأ سورة ( المائدة ) كلّ يوم خميس لم يلبس إيمانه بظلم ولم يشرك أبداً » (1).
185 ـ الكفعمي في المصباح : عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) قال : « من قرأها اُعطي من الأجر عشر حَسَنات ، ومُحي عن عشر سيّئات ، ورُفع له عشر دَرَجات ، بعدد كلّ يهوديّ ونصرانيّ يتنفّس في دار الدنيا » (2). 1 ـ ثواب الأعمال : 131 / 1 ، وعنه في الوسائل 6 : 250 / 7861 ، والبحار 92 : 273 / 1 ، وورد أيضاً في مجمع البيان 2 : 150 ، وتفسير العياشي 1 : 288 / 3 ، وعنه في المستدرك 4 : 339 / 4833.
2 ـ مصباح الكفعمي : 439 ، وعنه في تفسير البرهان 2 : 214 / 2869 ، ووورد أيضاً في مجمع البيان 2 : 150 ، بتقديم وتأخير.
(75)
سورة الأنعام
(6)
مكيّة إلاّ الآيات 20 و 23 و 91 و 93 و 114 و 141 و 151 و 152 و 153 فمدنية
نزلت بعد سورة الحجر
فضلها :
186 ـ تفسير العيّاشي : عن أبي بصير ، قال : سَمِعتُ أبا عبدالله ( عليه السلام ) يقول : « إنّ سورةَ ( الأنعام ) نزَلتْ جملةً واحدةً ، وشيّعها سبعون ألف مَلَك حين أُنزِلَتْ على رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، فعظّموها وبجّلوها ، فإنّ اسم الله تبارك وتعالى فيها ، في سبعين مَوْضِعاً ، ولو يَعْلَمُ النّاسُ ما في قراءتها من الفَضْل ما ترَكوها ».
ثمّ قال أبو عبدالله ( عليه السلام ) : « من كان له إلى الله حاجَةٌ يريد قَضاءَها ، فليُصلّ أربع رَكَعات بفاتحة الكتاب والأنعام ، ولْيَقُل في صَلاته إذا فرَغ من القراءة : يا كريم يا كريم يا كريم ، يا عَظِيم يا عَظِيم يا عَظِيم ، يا أعظَم من كلّ عَظيم ، ياسَميع الدّعاء يا من لا تُغيّره الأيّام والليالي ، صلِّ على محمّد وآل محمّد ، وارْحَمْ ضَعفي ، وفَقْري ، وفاقَتي ، ومسكَنَتي ، فإنّك أعْلَم بها مِنّي ، وأنتَ أعلَم بحاجَتي.
يا من رَحِم الشَّيْخَ يعقُوب حين رَدَّ عليه يُوسُف قُرَّة عينه ، يا من رَحِم أيّوب عيون الغرر في فضائل الآيات والسور ::: فهرس

شكرى
30-08-2012, 12:09 AM
[[size="4"]عيون الغرر في فضائل الآيات والسور ::: 76 ـ 90


(76)
بعد حُلول بَلائِهِ ، يا مَنْ رَحِم محمّداً عليه وآله السلام ، ومن اليُتْم آواه ، ونَصره على جَبابِرَةِ قُريش ، وطَواغيتها ، وأمْكَنَه منهم ، يا مُغيث يا مُغيث يا مُغيث. يقوله مِراراً ، فَوَالذي نفسي بيدِه لو دعوتَ الله بها بعد ما تُصلّي هذه الصّلاة في دُبُرِ هذه السورة ، ثمّ سألتَ الله جميعَ حَوائِجِك ما بَخل عليكَ ، ولأعْطَاك ذلك إن شاء الله » (1).
ورواه الكليني في الكافي : عن أبي علي الأشعري ، عن محمّد بن حسان ، عن إسماعيل بن مهران ، عن الحسن بن علي بن أبي حمزة رفعه ، قال : قال أبو عبدالله ( عليه السلام ) مثله. إلى قوله : ما تركوها (2).
ورواه الصدوق في ثواب الأعمال : عن أبيه ، قال : حدّثني محمّد بن أبي القاسم ، عن محمّد بن علي الكوفي ، عن إسماعيل بن مهران ، عن الحسن بن علي ، عن الحسين بن محمد بن فرقد ، عن الحكم بن ظهير ، عن أبي صالح ، مثله (3).
187 ـ وعنه : عن أبي صالح ، عن ابن عباس ، قال : من قرأ سورة ( الأنعام ) في كلّ ليلة ، كان من الآمنين يوم القيامة ، ولم ير النار بعينه أبداً (4).
188 ـ علي بن إبراهيم في تفسيره : قال : حدّثني أبي ، عن الحسين بن خالد ، عن أبي الحسن الرضا ( عليه السلام ) ، قال : « نزَلتْ سورة ( الأنعام ) جملةً واحدةً وشيّعها سبعون ألف مَلَك ، لهم زَجَل بالتّسبيح والتّهليل والتكبير ، فمَن قرأها سبَّحوا له إلى 1 ـ تفسير العياشي 1 : 353 / 1 ، وعنه في الوسائل 8 : 133 / 10240 ، والمستدرك 4 : 296 / 4729 ، والبحار 91 : 348 ، و 92 : 275 / 6 ، وورد أيضاً في مجمع البيان 2 : 271.
2 ـ الكافي 2 : 622 / 12 ، وعنه في الوسائل 6 : 230 / 7805.
3 ـ ثواب الأعمال : 131 / 1 ، وعنه في الوسائل 6 : 230 / ذيل ح 7805.
4 ـ تفسير العياشي 1 : 354 / 2 ، وعنه في المستدرك 4 : 297 / 4730.
(77)
يوم القيامة » (1).
189 ـ الطبرسي في جوامع الجامع : في حديث أُبَي بن كعب ، عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) ، قال : « اُنزِلَتْ عليَّ ( الأنعام ) جملةً واحدة ، يُشيّعها سبعون ألف مَلَك ، لهم زَجَل بالتّسبيح والتّحميد ، فمَن قَرأها صلَّى عليه اُولئك السبعون ألف ملَك ، بعدَد كلّ آية من الأنعام يوماً وليلة » (2).
190 ـ الكفعمي في المصباح : عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) قال : « من قرأها من أوَّلِها إلى قوله ( تَكْسِبُونَ ) وكَّل الله به أربَعين ألف مَلَك ، يكتُبون له مثل عِبادَتهم إلى يوم القيامة » (3).
191 ـ القطب الراوندي في لب اللباب : عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) أنّه قال : « إنّ من قرأ هذه السورة ، كان له بوزن جميع الأنعام التي خلقها الله في دار الدنيا درّاً ، بعدد كلّ درّ مائة ألف حسنة ، ومائة ألف درجة ، وإنّ هذه السورة نزلت جملة ، ومعها من كلّ سماء سبعون الف ملك ، لهم زجل بالتسبيح والتهليل ، فمن قرأها تستغفر له تلك الملائكة » (4).
192 ـ أبو الفتوح الرازي في تفسيره : عن عبدالله بن عباس ، عن اُبي بن كعب ، قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « سورة ( الأنعام ) نزلت عليّ جملة واحدة ، ونزل سبعون الف ملك من السماء الى الأرض لمشايعتها ، فمن قرأها صلّى عليه سبعون 1 ـ تفسير القمّي 1 : 193 ، وعنه في المستدرك 4 : 296 / 4728 ، والبحار 92 : 274 / 1 ، وورد أيضاً في مجمع البيان 2 : 271.
2 ـ جوامع الجامع : 122 ، وعنه في تفسير البرهان 2 : 396 / 3397.
3 ـ مصباح الكفعمي : 439 ، ومنه في تفسير البرهان 2 : 396 / 3398.
4 ـ مخطوط. وعنه في المستدرك 4 : 297 / 4732.
(78)
ألف ملك ، بعدد كلّ آية في هذه السورة ، في الليل والنهار » (1).
193 ـ وعنه : عن جابر بن عبدالله الانصاري قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « من قرأ من ( الأنعام ) ثلاث آيات من أولها إلى قوله ( ما تكسبون ) وكّل الله تعالى عليه أربعين ألف ملك ، يكتبون له مثل ثواب عبادتهم إلى يوم القيامة.
وينزل عليه من السماء السابعة ملكاً معه عمود من حديد ، يكون موكّلاً عليه حتى إذا أراد الشيطان أن يوسوسه ، أو يلقي في قلبه شيئاً ، يضربه بهذا العمود ضربة تطرده عنه ، حتى يكون بينه وبين الشيطان سبعون حجاباً ، ويقول الله تعالى له يوم القيامة :
عبدي إذهب إلى ظلّي ، وكل من جنّتي ، واشرب من الكوثر ، واغتسل من السلسبيل ، فإنّك عبدي وأنا ربّك » (2).
الاستشفاء بها :
194 ـ فقه الإمام الرضا ( عليه السلام ) : أروي عن العالم ( عليه السلام ) أنّه قال : « إذا بدأت بك علّة تخوَّفت على نفسك منها ، فاقرأ ( الأنعام ) فإنّه لا ينالك من تلك العلّة ما تكره » (3).
195 ـ ابني بسطام في طب الأئمّة ( عليهم السلام ) : عن سلامة بن عمر الهمداني قال : 1 ـ تفسير أبي الفتوح 2 : 251 ، وعنه في المستدرك 4 : 297 / 4733.
2 ـ نفس المصدر 2 : 251 ، وعنه في المستدرك 4 : 298 / 4734.
3 ـ فقه الإمام الرضا ( عليه السلام ) : 342 ، وعنه في البحار 92 : 275 / 4 ، وورد أيضاً في مكارم الأخلاق 2 : 183 / 2483 ، عن الإمام الباقر ( عليه السلام ).
(79)
دخلت المدينة ، فأتيت أبا عبدالله ( عليه السلام ) ، فقلت : يابن رسول الله ، اعتللت على أهل بيتي بالحج ، وأتيتك مستجيراً من أهل بيتي ، من علّة أصابتني ، وهي داء الخبيثة قال : « أقم في جوار رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، وفي حرمه وأمنه ، واكتب سورة ( الأنعام ) بالعسل ، واشربه ، فإنّه يذهب عنك » (1).
196 ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عن الإمام الصادق ( عليه السلام ) أنّه قال : « من كتبها بمِسك وزَعْفَران ، وشَرِبها ستّة أيّام متوالية ، يُرزق خيراً كثيراً ، ولم تصبه سوداء ، وعوفي من الأوجاع والألم بإذن الله تعالى » (2). 1 ـ طب الأئمة ( عليهم السلام ) : 105 ، وعنه في المستدرك 4 : 310 / 4761.
2 ـ مخطوط. وعنه في تفسير البرهان 2 : 396 / 3399.
(80)
سورة الأعراف
(7)
مكّيّة إلاّ من آية 163 إلى آية 170 فمدنيّة
نزلت بعد سورة ص
فضلها :
197 ـ تفسير العيّاشي : عن أبي بَصير ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : « مَنْ قَرأ سورة ( الأعراف ) في كُلِّ شَهْرِ كان يومَ القيامة مِن الّذين لا خَوْفٌ عليهم ولا هُم يَحْزَنُون ، فإن قرَأها في كُلِّ جُمُعَة كان مِمَّن لا يُحاسَبُ يومَ القيامة ».
ثمّ قال أبو عبدالله ( عليه السلام ) : « أما إنّ فيها آياً مَحْكَمَةً ، فلا تَدَعُوا قرَاءَتَها وتِلاوَتَها والقِيامَ بها ، فإنّها تَشْهَدُ يومَ القِيامَةِ لِمَنْ قَرأها عند رَبِّه » (1).
ورواه ابن بابويه في ثواب الأعمال : عن أبيه ، عن محمّد بن أبي القاسم ، عن محمّد بن علي الكوفي ، عن إسماعيل بن مهران ، عن الحسن بن علي ، عن أبيه ، عن 1 ـ تفسير العياشي 2 : 2 / 1 ، وعنه في المستدرك 6 : 103 / 6539 ، وتفسير البرهان 2 : 515 / 3778.
(81)
أبي بصير ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) مثله (1).
198 ـ القطب الراوندي في لب اللباب : في الخبر : « من قرأ سورة ( الأعراف ) جعل الله بينه وبين ابليس ستراً يحترس منه ، ويكون ممّن يزوره في الجنة آدم ( عليه السلام ) ، ويكون له بعدد كلّ يهودي ونصراني درجة من الجنة » (2).
199 ـ وعنه : قال الإمام جعفر الصادق ( عليه السلام ) : « إنّ من قرأ هذه السورة في كلّ شهر ، كان يوم القيامة من الآمنين ، ومن قرأها في كلّ جمعة لا يحاسب يوم القيامة » (3).
200 ـ الطبرسي في مجمع البيان : عن أُبي بن كعب ، عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) قال : « من قرأ سورة ( الأعراف ) جعل الله بينه وبين ابليس ستراً ، وكان آدم ( عليه السلام ) له شفيعاً يوم القيامة » (4).
ورواه الشيخ أبو الفتوح في تفسيره : عن أبي امامة ، عن اُبي ، عنه ( صلى الله عليه وآله ) ، مثله (5).
201 ـ ابن فهد الحلّي في عدّة الداعي : للحفظ من الشياطين : إذا أخذ مضجعه يقرأ آية السخرة ، روي أنَّ رجلاً تعلّم ذلك من أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ثمّ مضى ، فإذا 1 ـ ثواب الأعمال : 132 / 1 ، وعنه في الوسائل 7 : 409 / 9715 ، وورد أيضاً في مجمع البيان 2 : 393 ، الدروع الواقية : 68 ، إلى قوله : لا يحاسب يوم القيامة ، مصباح الكفعمي : 439.
2 ـ مخطوط. وعنه في المستدرك 4 : 339 / 4834.
3 ـ مخطوط ، وعنه في المستدرك 4 : 339 / 4835.
4 ـ مجمع البيان 2 : 393 ، وعنه في المستدرك 4 : 339 / 4836.
5 ـ تفسير أبي الفتوح 2 : 366 ، وعنه في المستدرك 4 : 339 / ذيل حديث 4836.
(82)
هو بقرية خراب فبات فيها لم يقرأ هذه الآية ، فتغشّاه الشياطين ، فإذا هو به آخذ بلحيته ، فقال له صاحبه : أنظره ، فاستيقظ الرجل فقرأ هذه الآية.
فقال الشيطان لصاحبه : أرغم الله أنفك ، احرسه الآن حتّى يصبح ، فلمّا رجع إلى أمير المؤمنين ( عليه السلام ) فأخبره وقال له : رأيت في كلامك الشفاء والصّدق ، ومضى بعد طلوع الشمس ، فإذا هو بأثر شعر الشيطان منجرَّاً في الأرض (1).
202 ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : ورُوي عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) أنّه قال : « مَنْ قَرأ هذه السُورَة جعَل الله يومَ القيامة بينَهُ وبين إبليس سِتراً ، وكان لآدَم رفيقاً.
ومَن كتبها بماء وَرْد وزَعْفَران وعلّقَها عليه لم يَقْرَبْهُ سَبُعٌ ولا عَدوٌّ ما دامَتْ عليه ، بإذن الله تعالى » (2). 1 ـ عدّة الداعي : 337 ، وعنه في البحار 92 : 276 / 2.
2 ـ مخطوط. وعنه في تفسير البرهان 2 : 515 / 3779.
(83)
سورة الأنفال
(8)
مدنية إلاّ من آية 30 إلى آية 36 فمكّيّة
نزلت بعد سورة البقرة
فضلها :
203 ـ تفسير العيّاشي : عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، قال : سَمِعْتُه يقول : « مَنْ قَرأ سورةَ ( بَراءَة والأنفال ) في كلِّ شهر لم يَدْخُلُه نِفاقٌ أبَداً ، وكان من شيعة أمير المؤمنين ( عليه السلام ) حقّاً ، وأكَل يومَ القيامَةِ من مَوائِد الجنَّةِ مع شيعته حتّى يَفْرُغ الناسُ من الحِساب » (1).
ورواه الصدوق في ثواب الأعمال : عن أبيه ، عن محمّد بن أبي القاسم ، عن محمّد بن علي الكوفي ، عن إسماعيل بن مهران ، عن الحسن بن علي ، عن أبيه ، عن 1 ـ تفسير العياشي 2 : 46 / 1 و 73 / 1 ، وعنه في المستدرك 4 : 339 / 4837 ، والبحار 92 : 277 / 2 ، وورد أيضاً في مجمع البيان 2 : 516 ، مصباح الكفعمي : 440 ، الدروع الواقية : 69.
(84)
أبي بصير ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) إلى قوله : أمير المؤمين ( عليه السلام ) (1).
204 ـ الطبرسي في مجمع البيان : عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) أنّه قال : « من قرأ سورة ( الأنفال وبراءة ) فأنا شفيع له وشاهد يوم القيامة ، أنّه برئ من النفاق ، واعطي من الاجر بعدد كلّ منافق ومنافقة في دار الدنيا عشر حسنات ، ومحي عنه عشر سيّئات ، ورفع له عشر درجات ، وكان العرش وحملته يصلّون عليه أيام حياته في الدنيا » (2).
ورواه الشيخ أبو الفتوح في تفسيره : عن أبي امامة ، عن اُبي ، عنه ( صلى الله عليه وآله ) ، مثله (3).
205 ـ القطب الراوندي في لب اللباب : عنه ( صلى الله عليه وآله ) : « من قرأ سورتي ( الانفال وبراءة ) فإنّي أشهد له يوم القيامة بالبراءة من الشرك والنفاق ، واُعطي بعدد كلّ منافق ومنافقة منازل في الجنة ، ويكتب له مثل تسبيح العرش وحملته إلى يوم الدّين » (4).
206 ـ وعنه : عن الإمام جعفر الصادق ( عليه السلام ) قال : « إنّ من قرأ هاتين السورتين في كلّ شهر ، لم ينافق أبداً ، ويشفع في أهل الكبائر » (5).
207 ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : روي عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) ، أنَّه قال : « من قرأ هذه السورة فأنا شُفيعٌ له يوم القيامة ، وشاهِدٌ أنّه بَرِيءُ من النِفاق ، وكُتِبَتْ له الحَسنات 1 ـ ثواب الأعمال : 132 / 1 ، وعنه في الوسائل 6 : 250 / 7862.
2 ـ مجمع البيان 2 : 516 ، وعنه في المستدرك 4 : 340 / 4838.
3 ـ تفسير أبي الفتوح 2 : 506 ، وعنه في المستدرك 4 : 340 / ذيل حديث 4838.
4 ـ مخطوط. وعنه في المستدرك 4 : 340 / 4839.
5 ـ مخطوط. وعنه في المستدرك 4 : 340 / 4840.
(85)
بعدَد كُلِّ مُنافق.
ومن كتبَها وعلّقها عليه لم يقِفْ بين يدَي حاكِم إلاّ وأخَذ حقَّه وقَضى حاجتَه ، ولم يتعدَّ عليه أحدٌ ولا يُنازِعه أحَدٌ إلاّ وظَفِر به ، وخرَج عنه مسروراً ، وكان له حِصْناً » (1). 1 ـ مخطوط. وعنه في تفسير البرهان 4 : 639 / 4158.
(86)
سورة التوبة
(9)
مدنية إلاّ الآيتين الأخيرتين فمكّيّتان
نزلت بعد سورة المائدة
فضلها :
تقدّم فضلها في سورة ( الأنفال ) عن تفسير العياشي وثواب الأعمال.
208 ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) أنّه قال : « مَنْ قَرأ هذه السورة بعثه الله يوم القيامة بَريئاً من النِفاق.
ومَن كتَبها وجعَلها في عِمامَتِه ، أو قَلَنْسُوَتِه ، أمِنَ اللّصوصَ في كلِّ مكان ، وإذا هُم رأوْهُ انحرَفُوا عنه ، ولو احتَرَقَتْ مَحَلّتُه بأسْرِها لم تَصِلِ النارُ إلى مَنزِله ، ولم تَقْرَبْهُ أبَداً ما دامَتْ عنده مَكْتوبة » (1). 1 ـ مخطوط. وعنه في تفسير البرهان 2 : 727 / 4393.
(87)
سورة يونس ( عليه السلام )
(10)
مكّيّة إلاّ الآيات 40 و 94 و 95 و 96 فمدنيّة
نزلت بعد سورة الإسراء
فضلها :
209 ـ تفسير العياشي : عن فضيل الرسّان ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، قال : « من قرأ سورة ( يونس ( عليه السلام ) ) في كلّ شهرين أو ثلاثة ، لم يخف عليه أن يكون من الجاهلين ، وكان يوم القيامة من المقرّبين » (1).
ورواه الشيخ الصدوق في ثواب الأعمال : بإسناده عن فضيل الرسّان عنه ( عليه السلام ) (2).
210 ـ الطبرسي في مجمع البيان : عن أُبي بن كعب ، عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، قال : « من قرأها اعطي من الأجر عشر حسنات ، بعدد من صدّق بيونس ( عليه السلام ) وكذّب به ، 1 ـ تفسير العياشي 2 : 119 / 2 ، وعنه في المستدرك 4 : 341 / 4841.
2 ـ ثواب الأعمال : 132 / 1 ، وعنه في الوسائل 6 : 251 / 7863 ، والبحار 92 : 278 / 1.
(88)
وبعدد من غرق مع فرعون » (1).
ورواه السيد علي بن طاووس في الدروع الواقية : عنه ( صلى الله عليه وآله ) (2).
211 ـ ومن كتاب خَواصّ القرآن : عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) ، أنّه قال : « مَنْ قَرأ هذه السّورة اُعطِي من الأجر والحسنات بعدد من كذَّب يونس ( عليه السلام ) وصدّق به ، ومن كتَبها وجعلها في منزله وسمّى جميعَ من في الدّار وكان بهم عُيوب ظَهَرت.
ومن كتبها في طَسْت وغسلها بماء نظيف وعجن بها دقيقاً على أسماء المتهَمين وخبَزَه ، وكسَر لكلِّ واحِد منهم قِطْعَةً وأكلَها المُتّهم ، فلا يكادُ يَبْلَعُها ، ولا يَبْلَعُها أبداً ويُقِرُّ بالسَّرِقة » (3). 1 ـ مجمع البيان 3 : 87 ، وعنه في المستدرك 4 : 341 / 4842.
2 ـ الدروع الواقية : 71 ، وعنه في المستدرك 4 : 341 / ذيل حديث 4842 ، والبحار 92 : 278 / 3.
3 ـ مخطوط. وعنه في تفسير البرهان 3 : 9 / 3.
(89)
سورة هود ( عليه السلام )
(11)
مكّيّة إلاّ الآيات 12 و 17 و 114 فمدنيّة
نزلت بعد سورة يونس ( عليه السلام )
فضلها :
212 ـ تفسير العيّاشي : عن ابن سِنان ، عن جابر ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : « من قرأ سورة ( هود ) في كلّ جمعة بعثه الله في زُمْرَة المؤمنين والنبيّين ، وحوسِبَ حِساباً يسيراً ، ولم يَعرِف خطيئةً عمِلَها يوم القيامة » (1).
ورواه الصدوق في ثواب الأعمال : عن الحسن ، عن مندل ، عن كثير بن كاروند ، عن فروة الاجري ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) (2).
213 ـ الطبرسي في مجمع البيان : قال ( صلى الله عليه وآله ) : « من قرأ سورة ( هود ( عليه السلام ) ) اُعطي من الأجر عشر حسنات ، بعدد من صدّق بنوح وكذّب به ، وهود وصالح 1 ـ تفسير العياشي 2 : 139 / 1 ، وعنه في المستدرك 6 : 103 / 6540 ، وتفسير البرهان 3 : 70 / 4997.
2 ـ ثواب الأعمال : 132 / 1 ، وعنه في الوسائل 7 : 410 / 9716 ، والبحار 92 : 278 / 1.
(90)
وشعيب ولوط وإبراهيم وموسى ، وكان يوم القيامة من السعداء » (1).
214 ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : روي عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) أنّه قال : « من قرأ هذه السورة اُعطي من الأجرِ والثَواب بعَدَدِ من صدَّق هوداً والأنبياء ( عليهم السلام ) ومن كذَّب بهم ، وكان يوم القيامة في درَجَةِ الشُهداء ، وحوسِبَ حساباً يسيراً » (2).
215 ـ وعنه : عن الإمام الصادق ( عليه السلام ) : « من كتَب هذه السورة على رَقّ ظَبي ويأخُذها معه أعطاه الله قوّةً ونصراً ولو حارَبه مائة رجل لانْتَصَرَ عليهم وغلبَهم ، وإن صاح بهم انهزموا ، وكلّ من رآه يخاف منه » (3). 1 ـ مجمع البيان 3 : 140 ، وعنه في المستدرك 4 : 341 / 4843.
2 ـ مخطوط. وعنه في تفسير البرهان 3 : 70 / 4998.
3 ـ مخطوط. وعنه في تفسر البرهان 3 : 70 / 4999. عيون الغرر في فضائل الآيات والسور ::: فهرس /size]

شكرى
30-08-2012, 12:10 AM
عيون الغرر في فضائل الآيات والسور ::: 91 ـ 105 (91)
سورة يوسف ( عليه السلام )
(12)
مكّيّة إلاّ الآيات 1 و 2 و 3 و 7 فمدنيّة
نزلت بعد سورة هود ( عليه السلام )
فضلها :
216 ـ تفسير العيّاشي : عن أبي بَصير ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : سمِعتُه يقول : « من قرأ سورة ( يُوسُف ( عليه السلام ) ) في كلّ يوم أو في كلّ ليلة ، بعَثه الله يوم القيامة وجَمالُه على جَمال يُوسُف ( عليه السلام ) ، ولا يُصيبُه يوم القيامة ما يُصيبُ الناسَ من الفَزَع ، وكان جيرانُه من عِباد الله الصالحين ».
ثمّ قال : « إنّ يُوسف ( عليه السلام ) كان من عباد الله الصالحين واُؤمِنَ في الدُنيا أن يكون زانياً أو فَحّاشاً » (1).
ورواه ابن بابويه في ثواب الأعمال : بإسناده عن الحسن ، عن أبيه ، عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) مثله ، وزاد في آخره : وقال : « إنّها كانت في التوراة 1 ـ تفسير العياشي 2 : 166 / 1 ، وعنه في المستدرك 4 : 342 / 4844 ، والبحار 92 : 279 / 2.
(92)
مكتوبة » (1).
217 ـ الطبرسي في مجمع البيان : عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) أنّه قال : « علِّموا أرقّاءَكم سورة ( يُوسُف ) فإنّه أيّما مسلم تلاها وعلّمها أهله وما مَلَكَتْ يَمينُه ، هوَّن الله تعالى عليه سَكَراتِ الموت ، وأعطاهُ من القوّة أن لا يَحسده مُسلم » (2).
218 ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : « مَنْ كتَبها وجعلها في مَنزِله ثلاثة أيّام وأخرجها منه إلى جِدار من جُدران ـ من خارج ـ البيت ودفنها لم يَشعُر إلاّ ورَسولُ السُّلطان يَدعوهُ إلى خِدْمَتِه ، ويَصْرِفه إلى حَوائجه بإذن الله تعالى ، وأحسَنُ من هذا كلّه أن يكتُبَها ويشربها يُسَهِّلُ الله له الرِّزق ، ويجعَلُ له الحظَّ بإذن الله تعالى » (3). 1 ـ ثواب الأعمال : 133 / 1 ، وعنه في الوسائل 6 : 251 / 7864 ، والبحار 92 : 279 / 1.
2 ـ مجمع البيان 3 : 206 ، وعنه في المستدرك 4 : 342 / 4845.
3 ـ مخطوط. وعنه في تفسير البرهان 3 : 154 / 5226.
(93)
سورة الرعد
(13)
مدنيّة نزلت بعد سورة محمّد ( صلى الله عليه وآله )
فضلها :
219 ـ تفسير العيّاشي : عن عُثمان بن عيسى ، عن الحسين بن أبي العَلاء ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : « من أكثر قراءة سورة ( الرَّعْد ) لم تُصِبه صاعقةٌ أبداً ، وإن كان ناصِبيّاً ، فإنّه لا يكونُ أشرَّ مِن الناصِب ، وإن كان مؤمِناً أدخَله الله الجَنّةَ بغيرِ حساب ، ويُشفَّع في جميع مَنْ يعرِفُ من أهل بيته وإخوانه من المؤمنين » (1).
ورواه ابن بابويه في ثواب الأعمال : بالإسناد عن الحسن ، عن الحسين بن أبي العلاء ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ). مثله (2).
220 ـ الطبرسي في مجمع البيان : عن أُبي بن كعب ، عن النّبيّ ( صلى الله عليه وآله ) ، قال : « من قرأ سورة ( الرعد ) اُعطي من الأجر عشر حسنات ، بعدد كلّ سحاب مضى ، وكل سحاب يكون إلى يوم القيامة ، وكان يوم القيامة من الموفين بعهد الله 1 ـ تفسير العياشي 2 : 202 / 1 ، وعنه في المستدرك 4 : 342 / 4846.
2 ـ ثواب الأعمال : 133 / 1 ، وعنه في الوسائل 6 : 251 / 7865.
(94)
تعالى » (1).
221 ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) أنّه قال : « مَن قرأ هذه السورة كان له من الأجر عَشْرُ حَسَنات بِوَزْنِ كُلّ سَحاب مضى ، وكلَّ سحاب يكون ، ويُبعث يوم القيامة من المُوْفِين بَعهْدِ الله.
ومَنْ كتَبها وعلّقها في ليلة مُظلمة بعد صلاة العِشاء الآخِرَة على ضَوء نار ، وجعلها من ساعته على بابِ سُلطان جائر وظالم ، هلَك وزال مُلكه » (2).
222 ـ وعنه : عن الإمام الصادق ( عليه السلام ) : « من كتَبها في ليلة مُظلمة بعد صلاة العتمَة ، وجعَلها من ساعته على باب السُلطان الجائر الظالم ، قام عليه عسكرهُ ورَعيّته ، فلا يُسمَع كلامُه ، ويقصُر عُمُره وقوله ، ويَضيق صدره ، وإن جُعِلت على باب ظالِم أو كافر أو زِنْديق ، فهي تُهلِكُه بإذن الله تعالى » (3). 1 ـ مجمع البيان 3 : 273 ، وعنه في المستدرك 4 : 343 / 4847.
2 ـ مخطوط. وعنه في تفسير البرهان 3 : 221 / 5432.
3 ـ مخطوط. وعنه في تفسير البرهان 3 : 221 / 5433.
(95)
سورة إبراهيم ( عليه السلام )
(14)
مكّيّة إلاّ آيتي 28 و 29 فمدنيّتان
نزلت بعد سورة نوح ( عليه السلام )
فضلها :
223 ـ تفسير العيّاشي : عن عنبسة بن مصعب ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : « مَن قرَأ سورة ( إبراهيم والحِجْر ) في ركعتين جميعاً في كلّ جُمُعة ، لم يُصِبه فقر أبداً ، ولا جُنون ، ولا بَلوى » (1).
ورواه ابن بابويه في ثواب الأعمال : بإسناده عن الحسن ، عن أبي المغرا ، عن عنسبة بن مصعب ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) مثله (2).
224 ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) أنّه قال : « مَنْ قرأ هذه السورة اُعطي من الحَسَنات بعدد من عبد الأصنام ، وعدد من لم يعبُدها. 1 ـ تفسير العياشي 2 : 222 / 1 ، وعنه في المستدرك 6 : 104 / 6541 ، وورد أيضاً في مصباح المتهجد : 283 ، وعنه في الوسائل 7 : 371 / 9610.
2 ـ ثواب الأعمال : 133 / 1 ، وعنه في الوسائل 7 : 410 / 9717.
(96)
ومن كتَبها في خِرْقَة بَيْضاء وعَلَّقَها على طِفْل ، أمِنَ عليه من البكاء والفَزَع ، وممّا يُصيب الصّبيان » (1).
225 ـ وعنه : قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : « مَن كتَبها على خِرقة بيَضاء وجعَلها على عَضُد طفل صغير ، أمِنَ من البُكاء والفَزَع والتَوابع ، وسهّل الله فِطامهُ عليه بإذن الله تعالى » (2). 1 ـ مخطوط. وعنه في تفسير البرهان 3 : 283 / 5667 ، وورد صدر الحديث في مجمع البيان 3 : 301.
2 ـ مخطوط. وعنه في تفسير البرهان 3 : 283 / 5668.
(97)
سورة الحجر
(15)
مكّية إلاّ آية 87 فمدنيّة
نزلت بعد سورة يوسف ( عليه السلام )
فضلها :
تقدّم فضلها في سورة ( إبراهيم ( عليه السلام ) ) عن تفسير العياشي وثواب الأعمال.
226 ـ من كتاب خواصُّ القُرآن : رُوي عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) أنّه قال : « مَن قرأ هذه السورة اُعطي من الحَسَنات بعدَدِ المُهاجرين والأنصار.
ومن كتبها بزعفران وسقاها امرأةً قليلة اللَّبن كَثُرَ لبنُها.
ومَن كتَبها وجعَلها في عَضُدِه ، وهو يبيع ويَشْتَري ، كثُرَ بيعُه وشِراؤه ، ويُحِبُّ الناسُ معامَلَته ، وكَثُرَ رِزقُه بإذن الله تعالى ما دامت عليه » (1).
227 ـ وعنه : قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : « من كتبها بزَعْفرَان وسقاها امرأةً قليلة اللبن كَثُر لبنُها.
ومن كَتبها وجعَلها في خَزِينَتِه أو جَيْبِه ، وغدا وخرَج وهي في صُحْبَتهِ فإنّه 1 ـ مخطوط. وعنه في تفسير البرهان 3 : 329 / 5806.
(98)
يَكثُر كَسْبُه ، ولا يعدلِ أحدٌ عنه بما يكون عنده ممّا يبيع ويشتري ، وتُحبّ الناسُ معاملتَه » (1). 1 ـ مخطوط. وعنه في تفسير البرهان 3 : 329 / 5807.
(99)
سورة النحل
(16)
مكّيّة إلاّ الآيات الثلاث الأخيرة فمدنيّة
نزلت بعد سورة الكهف
فضلها :
228 ـ تفسير العياشي : عن محمّد بن مسلم ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) ، قال : « من قرأ سورة النحل في كلّ شهر ، دفع الله عنه المعرّة (1) في الدنيا ، وسبعين نوعاً من أنواع البلاء ، أهونه الجنون والجذام والبرص ، وكان مسكنه في جنة عدن ».
وقال أبو عبدالله ( عليه السلام ) : « وجنة عدن هي وسط الجنان » (2).
ورواه ابن بابويه في ثواب الأعمال : بإسناده عن عاصم بن حميد الحنّاط ، عن محمّد بن مُسلم ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) مثله (3).
229 ـ فقه الإمام الرضا ( عليه السلام ) : ونروي : « أنّه من قرأ ( النحل ) في كلّ شهر 1 ـ المعرّة : الشدة والاثم والأذى. لسان العرب 4 : 556 ـ عرر.
2 ـ تفسير العياشي 2 : 254 / 1 ، وعنه في المستدرك 4 : 343 / 4848.
3 ـ ثواب الأعمال : 133 / 1 ، وعنه في الوسائل 6 : 251 / 7866 ، والبحار 92 : 281 / 1.
(100)
كفي المقدّر في الدنيا سبعين نوعاً من أنواع البلاء ، أهونه الجنون والجذام والبرص » (1).
الطبرسي في مكارم الأخلاق : عن الإمام الباقر ( عليه السلام ) مثله (2).
230 ـ الطبرسي في مجمع البيان : عن أُبي ، عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، قال : « من قرأها لم يحاسبه الله تعالى بالنعم التي أنعمها عليه في دار الدنيا ، واُعطي من الأجر كالذي مات فأحسن الوصية ، وإن مات في يوم تلاها أو ليلته ، كان له من الأجر كالذي مات فأحسن الوصية » (3).
231 ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) أنّه قال : « من قرأ هذه السورة لم يُحاسِبه الله تعالى بما أنعَم عليه ، وإن مات يومه أو ليلته وتلاها كان له من الأجر كالذي مات وأحسن الوصيّة.
ومن كتَبها ودفنها في بُستان احترق جميعه ، وإن تُركت في منزِل قوم هلَكوا قبل السنة جميعُهم » (4).
232 ـ وعنه : عن الإمام الصادق ( عليه السلام ) قال : « من كتبها وجعلها في حائط البستان لم تَبْقَ شجَرةٌ تحْمِل إلاّ وسقَط حَمْلُها وتنثّر ، وإن جعَلها في منزل قوم بادوا وانقرضوا من أوّلهم إلى آخرهم في تلك السنة ، فاتّق الله ـ يا فاعله ـ ولا تعمله إلاّ لظالم » (5). 1 ـ فقه الإمام الرضا ( عليه السلام ) : 342 ، وورد أيضاً في الدروع الواقية : 72.
2 ـ مكارم الأخلاق 2 : 183 / 2484.
3 ـ مجمع البيان 3 : 347 ، وعنه في المستدرك 4 : 343 / 4849.
4 ـ مخطوط. وعنه في تفسير البرهان 3 : 401 / 5960.
5 ـ مخطوط. وعنه في تفسير البرهان 3 : 401 / 5961.
(101)
سورة الإسراء
(17)
مكّيّة إلاّ الآيات 26 و 32 و 33 و 57
ومن آية 73 إلى آية 80 فمدنيّة
نزلت بعد سورة القصص
فضلها :
233 ـ تفسير العيّاشي : عن الحسن بن علي بن أبي حمزة الثمالي ، عن الحسين بن أبي العلاء ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : « من قرأ سورة ( بني إسرائيل ) في كلّ ليلة جمعة ، لم يمُت حتّى يُدرك القائم ( عليه السلام ) ، ويكون من أصحابه » (1).
ورواه ابن بابويه في ثواب الأعمال : العلاء ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) مثله (2).
234 ـ الطبرسي في مجمع البيان : عن اُبي بن كعب ، عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) أنّه قال : « من قرأ سورة ( بني اسرائيل ) فرقَّ قلبُه عند ذكر الوالدين ، اُعطي قنطارين من 1 ـ تفسير العياشي 2 : 276 / 1 ، وعنه في المستدرك 6 : 104 / 6542 ، وتفسير البرهان 3 : 471 / 6914 وورد في عدّة الداعي : 344 / 14.
2 ـ ثواب الأعمال : 133 / 1 ، وعنه في الوسائل 7 : 410 / 9718.
(102)
الأجر ، والقِنطار ألف ومائتا اُوقية ، والاُوقيّة خير من الدنيا وما فيها » (1).
235 ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : روي عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) أنّه قال : « ومن كتَبها وجعلها في خرقة حرير خضراء وحَرَز عليها ورمى بالنبال ، أصاب ولم يُخطئ ، وإن كتبها في إناء وشرب ماءها لم يتعذّر عليه كلام ، واُنطقَ لسانُه بالصَّواب ، وازداد فَهماً » (2).
236 ـ وعنه : عن الإمام الصادق ( عليه السلام ) : « من كتبها في خرقة حرير خضراء ، وتحرّز عليها وعلّقها عليه ورمى بالنُّشّاب أصاب ، لم يُخطئ أبداً ، وإنْ كتبها لصغير تعذَّر عليه الكلام ، يكتُبها بزعفران ويُسقى ماءها ، أنطق الله لسانه بإذنه وتكلّم » (3). 1 ـ مجمع البيان 3 : 393.
2 ـ مخطوط. وعنه في تفسير البرهان 3 : 471 / 6195.
3 ـ مخطوط. وعنه في تفسير البرهان 3 : 471 / 6196.
(103)
سورة الكهف
(18)
مكّيّة إلاّ آية 38 ومن آية 83 إلى آية 101 فمدنيّة
نزلت بعد سورة الغاشية
فضلها :
237 ـ تفسير العيّاشي : عن الحسن بن عليّ بن أبي حمزة ، عن أبيه ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، قال : « من قرأ سورة ( الكهف ) في كلّ ليلة جُمُعة ، لم يَمُت إلاّ شهيداً ، ويبعثه الله مع الشهداء ، واُوقف يوم القيامة مع الشهداء » (1).
ورواه ابن بابويه في ثواب الأعمال : حدَّثني محمّد بن موسى بن المتوكّل ( رضي الله عنه ) قال : حدّثني محمّد بن يحيى قال : حدّثني محمّد بن أحمد ، عن محمّد بن حسّان ، عن إسماعيل بن مهران قال : حدّثني الحسن بن عليّ ، عن أبيه ، عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) مثله (2).
238 ـ أبو جعفر الطوسي في التهذيب : بإسناده عن عليّ بن مَهْزِيار ، عن 1 ـ تفسير العياشي 2 : 321 / 1 ، وعنه في المستدرك 6 : 104 / 6543.
2 ـ ثواب الأعمال : 134 / 2 ، وعنه في الوسائل 7 : 410 / 9719 ، والبحار 92 : 282 / 1.
(104)
أيّوب بن نُوح ، عن محمّد بن أبي حمزة ، قال : قال أبو عبدالله ( عليه السلام ) : « من قرأ سورة ( الكهف ) في كلّ ليلة جمعة كانت كفّارة له لما بين الجمعة إلى الجمعة » (1).
239 ـ الطبرسي في مجمع البيان : عن اُبي بن كعب ، عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) قال : « من قرأها فهو معصوم ثمانية أيام من كلّ فتنة ، فإن خرج الدجّال في تلك الثمانية الأيّام عصمه الله من فتنة الدجّال » (2)
240 ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : روي عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) أنّه قال : « من قرأ هذه السورة يوم الجمعة ، غَفر الله له من الجمعة إلى الجمعة ، وزيادة ثلاثة أيّام ، واُعطي نُوراً يبلُغ إلى السماء.
ومن كتبها وجعلها في إناء زُجاج ضيّق الرأس وجعله في منزله ، أمِن من الفقر والدّين هو وأهله ، وأمِن من أذى الناس » (3).
241 ـ وعنه : عن الإمام الصادق ( عليه السلام ) قال : « من كتبها وجعلها في إناء زجاج ضيّق الرأس وجعله في منزله ، أمن من الفقر والدّين هو وأهله ، وأمن من أذى الناس ، ولا يحتاج إلى أحد أبداً ، وإن كُتِبَت وجُعِلت في مخازن الحُبوب من القمح والشّعير والأرز والحمّص وغير ذلك ، دفع الله عنه بإذن الله تعالى كلَّ مُؤذ ممّا يَطرق الحُبوب » (4). 1 ـ التهذيب 3 : 8 / 26 ، وعنه في الوسائل 7 : 409 / 9712.
2 ـ مجمع البيان 3 : 447.
3 ـ مخطوط ، عنه في تفسير البرهان 3 : 610 / 6606.
4 ـ مخطوط. عنه في تفسير البرهان 3 : 610 / 6607.
(105)
سورة مريم
(19)
مكّيّة إلاّ آيتي 58 و 71 فمدنيّتان
نزلت بعد سورة فاطر
فضلها :
242 ـ ابن بابويه في ثواب الأعمال : عن محمّد بن موسى بن المتوكّل ، عن محمّد بن يحيى ، عن محمّد بن أحمد ، عن محمّد بن حسان ، عن إسماعيل بن مهران ، عن الحسن بن علي ، عن عمر ، عن أبان ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، قال : « من أدمن قراءة سورة ( مريم ) لم يمت حتّى يصيب ما يغنيه في نفسه وماله وولده ، وكان في الآخرة من أصحاب عيسى بن مريم ( عليه السلام ) ، واُعطي في الآخرة مثل ملك سليمان بن داود ( عليه السلام ) في الدنيا » (1).
243 ـ القطب الراوندي في لب اللباب : عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) قال : « من قرأ هذه السورة أي سورة ( مريم ) اعطي بعدد من صدّق كلّ نبي ورسول ذكر في هذه 1 ـ ثواب الأعمال : 134 / 1 ، وعنه في الوسائل 6 : 251 / 7867 ، وورد أيضاً في مجمع البيان 3 : 500. عيون الغرر في فضائل الآيات والسور ::: فهرس

شكرى
30-08-2012, 12:11 AM
عيون الغرر في فضائل الآيات والسور ::: 106 ـ 120 [ (106)
السورة ، وبعدد من كذّبهم منها ، حسنات ودرجات ، كلّ درجة كما بين السماء والأرض ألف ألف مرّة ، ويزوّج بعددها في الفردوس ، وحشر يوم القيامة مع المتّقين ، في أول زمرة السابقين » (1).
244 ـ الطبرسي في مجمع البيان : بالاسناد ، قال ( صلى الله عليه وآله ) : « من قرأها اُعطي من الأجر بعدد من صدّق بزكريا وكذّب به ، ويحيى ومريم وعيسى وموسى وهارون وإبراهيم وإسحاق ويعقوب وإسماعيل ، عشر حسنات ، وبعدد من ادّعى لله ولداً ، وبعدد من لم يدّع له ولداً » (2).
245 ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : رُويَ عن النَّبيّ ( صلى الله عليه وآله ) أنّه قال : « من قرأ هذه السُّورة اُعطي من الحسنات بعدد من ادَّعى لله ولداً سبحانه لا إله إلاّ هو ، وبعدد من صدّق زكريا ويحيى وعيسى وموسى وإبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب ( عليهم السلام ) عشر حسنات ، وعدد من كذَّب بهم ، ويُبنَى له في الجنّة قصرٌ أوسع من السَّماء والأرض في أعلى جنّة الفِردوس ، ويُحشر مع المُتقين في أوّل زُمرَةِ السابقين ، ولا يموت حتّى يستغني هو وولده ، ويُعطى في الجنّة مثل مُلك سُليمان ( عليه السلام ).
ومن كتبها وعلَّقها عليه لم يرَ في منامه إلاّ خيراً ، وإن كتبها في حائط البيت منعت طوارِقَه ، وحرست ما فيه ، وإن شربها الخائف أمِن » (3).
246 ـ وعنه : عن الإمام الصادق ( عليه السلام ) : « من كتبها وجعلها في إناء زُجاج 1 ـ مخطوط. وعنه في المستدرك 4 : 344 / 4851.
2 ـ مجمع البيان 3 : 500 ، وعنه في المستدرك 4 : 344 / 4852.
3 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 3 : 695 / 6830.
(107)
ضيّق الرأس نظيف ، وجعلها في منزله كَثُر خَيْرهُ ، ويرى الخيرات في منامه ، كما يرى أهله في منزله.
وإذا كُتبت على حائط البيت منعت طوارقه وحرست ما فيه ، وإذا شربها الخائف أمِن بإذن الله تعالى » (1). 1 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 3 : 695 / 6831.
(108)
سورة طه
(20)
مكّيّة إلاّ آيتي 130 و 131 فمدنيّتان
نزلت بعد سورة مريم
فضلها :
247 ـ ابن بابويه في ثواب الأعمال : بإسناده عن الحسن ، عن صباح الحذّاء ، عن إسحاق بن عمّار ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : « لا تدعوا قراءة سورة ( طه ) فإنّ الله يحبّها ويحبّ من قرأها ، ومن أدمن قراءتها أعطاه الله يوم القيامة كتابه بيمينه ، ولم يحاسبه بما عمل في الإسلام واُعطي في الآخرة من الأجر حتى يرضى » (1).
248 ـ الطبرسي في مجمع البيان : عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) قال : « من قرأها ـ أي سورة ( طه ) ـ اُعطي يوم القيامة ثواب المهاجرين والأنصار » (2).
249 ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) ، أنّه قال : « من قرأ هذه 1 ـ ثواب الأعمال : 134 / 1 ، وعنه في الوسائل 6 : 252 / 7868.
2 ـ مجمع البيان 4 : 1 ، وعنه في المستدرك 4 : 344 / 4853.
(109)
السورة اُعطي يوم القيامة مثل ثواب المُهاجرين والأنصار.
ومن كتبها وجعلها في خرقة حرير خضراء ، وقصد إلى قوم يُريد التَّزْويج ، لم يُردَ وقُضيتْ حاجتهُ ، وإن مشى بين عسكرين يقتتلان افترقوا ولم يُقاتل أحدٌ منهم الآخر ، وإن دخل على سُلطان كفاه الله شرَّه ، وقضى له جميع حوائجه ، وكان عنده جليل القَدْر » (1).
250 ـ وعنه : عن الإمام الصادق ( عليه السلام ) ، قال : « من كتبها وجعلها في خرقة حرير خضراء ، وراح إلى قوم يُريد التَّزويج منهم ، تَمَّ له ذلك ووقع ، وإن قصد في إصلاح قوم تَمَّ له ذلك ، ولم يُخالفه أحدٌ منهم ، وإن مشى بين عسكرين افترقا ولم يُقاتل بعضهم بعضاً.
وإذا شرب ماءها المظلوم من السُّلطان ، ودخل على من ظلمه من أيّ السلاطين ، زال عنه ظُلمه بقُدرة الله تعالى ، وخرج من عنده مسروراً ، وإذا اغْتَسَلَتْ بمائها من لا طالب لعُرْسها خُطِبَت ، وسهل عرسها بإذن الله تعالى » (2). 1 ـ مخطوط. عنه في تفسير البرهان 3 : 745 / 6960.
2 ـ مخطوط. عنه في تفسير البرهان 3 : 745 / 6961.
(110)
سورة الأنبياء
(21)
مكّيّة نزلت بعد سورة إبراهيم ( عليه السلام )
فضلها :
251 ـ ابن بابويه في ثواب الأعمال : بإسناده عن الحسن ، عن يحيى بن مساور ، عن فضيل الرسّان ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : « من قرأ سورة ( الأنبياء ) حبّاً لها كان كمن رافق النبيّين أجمعين في جنّات النعيم ، وكان مهيباً في أعين الناس في الحياة الدُّنيا » (1).
252 ـ الطبرسي في مجمع البيان : عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) قال : « من قرأ سورة ( الأنبياء ) حاسبه الله حساباً يسيراً ، وصافحه ، وسلّم عليه كلّ نبيّ ذُكر اسمه في القرآن » (2).
253 ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) أنّه قال : « من قرأ هذه السورة حاسبه الله حساباً يسيراً ، وصافحه وسلّم عليه كلّ نبيّ ذُكر فيها. 1 ـ ثواب الأعمال : 135 / 1 ، وعنه في الوسائل 6 : 252 / 7869.
2 ـ مجمع البيان 4 : 38 ، وعنه في المستدرك 4 : 345 / 4856.
(111)
ومن كتبها في رَقّ ظَبْي وجعلها في وسطه ونام ، لم يستيقظ من رُقادِه إلاّ وقد رأى عجائِبَ ممّا يُسَرّ بها قلبُه بإذن الله تعالى » (1).
254 ـ وعنه : عن الإمام الصادق ( عليه السلام ) قال : « من كتبها في رَقّ ظَبْي وجعلها في وسطه ونام ، لم يستيقِظْ حتّى يُرفَعَ الكتاب عن وسطه ، وهذا يصلُح للمرضى ، ومن طال سَهَرُه من فِكْر ، أو خَوف ، أو مرض ، فإنّه يبرأ بإذن الله تعالى » (2). 1 ـ مخطوط. وعنه في تفسير البرهان 3 : 799 / 7096.
2 ـ مخطوط. وعنه في تفسير البرهان 3 : 799 / 7097.
(112)
سورة الحج
(22)
مدنيّة إلاّ الآيات 52 و 53 و 54 و 55 فبين مكّة والمدينة
نزلت بعد سورة النور
فضلها :
255 ـ ابن بابويه في ثواب الأعمال : بإسناده ، عن الحسن بن علي ، عن سورة ، عن أبيه ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : « من قرأ سورة ( الحجّ ) في كلّ ثلاثة أيّام لم تَخْرُج سنته حتّى يخرُج إلى بيت الله الحرام ، وإن مات في سفره دخل الجنّة ».
قلت : فإن كان مُخالِفاً ؟ قال : « يُخفَّف عنه بعض ما هو فيه » (1).
256 ـ الطبرسي في مجمع البيان : عنه ( صلى الله عليه وآله ) قال : « من قرأ سورة ( الحج ) ، اُعطي من الأجر كحجّة حجّها وعمرة اعتمرها ، بعدد من حج واعتمر ، فيما مضى وفيما بقي » (2). 1 ـ ثواب الأعمال : 135 / 1 ، وعنه في الوسائل 6 : 252 / 7870.
2 ـ مجمع البيان 4 : 68 ، وعنه في المستدرك 4 : 345 / 4857.
(113)
257 ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) أنّه قال : « من قرأ هذه السُورة اُعطي من الحسنات بعدد من حجَّ واعتَمر ، فيما مضى وفيما بقي.
ومن كتبها في رَقّ ظَبْي وجعلها في مَرْكَب ، جاءت له الريح من كلّ جانب وناحية ، واُصيب ذلك المَرْكَب من كلّ جانب ، واُحيط به وبمَنْ فيه ، وكان هلاكُهم وبَوارُهم ، ولم يَنْجُ منهم أحَدٌ ، ولا يَحِلّ أن يُكتَب إلاّ في الظالمين قاطعين السبيل مُحاربين » (1).
258 ـ وعنه : عن الإمام الصادق ( عليه السلام ) ، قال : « من كتبها في رَقّ غزال وجعلها في صَحْن مركب ، جاءت إليه الريح من كلّ مكان ، واجتثّت المركب ، ولم يَسْلَمْ ، وإذا كُتبت ثمّ مُحِيت ورُشَّت في مَوْضِع سُلطان جائر ، زال مُلْكُه بإذن الله تعالى » (2). 1 ـ مخطوط. وعنه في تفسير البرهان 3 : 851 / 7226.
2 ـ مخطوط. وعنه في تفسير البرهان 3 : 851 / 7227.
(114)
سورة المؤمنون
(23)
مكّيّة نزلت بعد سورة الأنبياء
فضلها :
259 ـ ابن بابويه في ثواب الأعمال : بإسناده ، عن الحسن ، عن الحسين بن أبي العلاء ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، قال : « من قرأ سورة ( المؤمنين ) ختَم الله له بالسَّعادة ، وإذا كان يُدْمِنُ قراءتها في كلّ جُمعُة ، كان منزله في الفِرْدَوس الأعلى ، مع النبيِّين والمُرْسَلين » (1).
260 ـ الطبرسي في مجمع البيان : عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) قال : « من قرأ سورة المؤمنين بشّرتْهُ الملائكة برَوح وريحان ، وما تَقَرُّ به عينه عند نزول ملك الموت » (2).
261 ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : روي عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) أنّه قال : « ومن كَتبها وعلّقَها على من يشرب الخمر ، يبغُضُهُ ولم يقربه أبداً ». 1 ـ ثواب الأعمال : 135 / 1 ، وعنه في الوسائل 7 : 411 / 9720 ، والبحار 92 : 285 / 1.
2 ـ مجمع البيان 4 : 98 ، وورد أيضاً في تفسير البرهان 4 : 9 / 7435 ، عن خواصّ القرآن.
(115)
وفي رواية اُخرى : « ولم يذكره أبداً » (1).
262 ـ وعنه : قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : « من كتَبها ليلاً في خرقة بيضاء ، وعلَّقها على من يشرب النَّبيذ ، لم يشربه أبداً ، ويبغض الشراب بإذن الله » (2). 1 ـ مخطوط. وعنه في تفسير البرهان 4 : 9 / 7436.
2 ـ مخطوط. وعنه في تفسير البرهان 4 : 9 / 7437.
(116)
سورة النور
(24)
مدنيّة نزلت بعد سورة الحشر
فضلها :
263 ـ ابن بابويه في ثواب الأعمال : بإسناده ، عن أبي عبدالله المؤمن ، عن ابن مسكان ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : « حصّنوا أموالكم وفروجكم بتلاوة سورة ( النور ) وحصّنوا بها نساءكم فإنّ من أدمن قراءتها في كلّ يوم أو في كلّ ليلة لم يزن أحد من أهل بيته أبداً حتى يموت ، فإذا هو مات شيّعه إلى قبره سبعون ألف ملك كلّهم يدعون ويستغفرون الله له حتى يدخل في قبره » (1).
264 ـ الطبرسي في مجمع البيان : عنه ( صلى الله عليه وآله ) قال : « من قرأ سورة ( النور ) ، اُعطي من الأجر عشر حسنات ، بعدد كلّ مؤمن ومؤمنة ، فيما مضى وفيما بقي » (2).
265 ـ ومن كتاب خواصّ القُرآن : رُوي عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) أنّه قال : « من قرأ هذه 1 ـ ثواب الأعمال : 135 / 1 ، وعنه في الوسائل 6 : 252 / 7871 ، والبحار 92 : 286 / 1.
2 ـ مجمع البيان 4 : 122 ، وعنه في المستدرك 4 : 345 / 4858.
(117)
السورة كان له من الحسَنات بعدد كلّ مؤمن ومؤمنة عشر حسنات » (1).
266 ـ وعنه : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « ومن كتبها وجعلها في فراشه الذي ينام عليه ، لم يحتلم فيه أبداً ، وإن كتبها وشربها بماء زمزم ، لم يقدر على الجماع ، ولم يتحرَّك له إحْليل » (2).
267 ـ وعنه : قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : « من كتبها وجعلها في كسائه ، أو فراشه الذي ينام عليه ، لم يحتلم أبداً ، وإن كتبها بماء زمزم لم يُجامع ، ولم ينقطِع عنه أبداً ، وإن جامَع لم يكن له لذّة تامّة ، ولا يكون إلاّ مُنكسر القوّة » (3). 1 ـ مخطوط. وعنه في تفسير البرهان 4 : 43 / 7545.
2 ـ مخطوط. وعنه في تفسير البرهان 4 : 43 / 7546.
3 ـ مخطوط. وعنه في تفسير البرهان 4 : 43 / 7547.
(118)
سورة الفرقان
(25)
مكّية إلاّ الآيات 68 و 69 و 70 فمدنيّة
نزلت بعد سورة يـس
فضلها :
268 ـ ابن بابويه في ثواب الأعمال : بإسناده عن الحسن ، عن سيف بن عميرة ، عن إسحاق بن عمّار ، عن أبي الحسن ( عليه السلام ) ، قال : « يابن عمّار ، لا تَدَعْ قِراءة سورة ( تبارك الذي نزّل الفُرقان على عَبْدهِ ) فإنّ من قرَأها في كلّ ليلة ، لم يُعذِّبهُ الله أبداً ، ولم يُحاسبه ، وكان منزله في الفردوس الأعلى » (1).
269 ـ الطبرسي في مجمع البيان : بالإسناد ، عنه ( صلى الله عليه وآله ) ، أنّه قال : « من قرأ سورة ( الفرقان ) بعث يوم القيامة وهو يؤمن أنّ الساعة آتية لا ريب فيها ، وأنّ الله يبعث من في القبور ، ودخل الجنة بغير حساب » (2).
270 ـ القطب الراوندي في لب اللباب : عنه ( صلى الله عليه وآله ) : « من قرأ هذه السورة ، 1 ـ ثواب الأعمال : 135 / 1 ، وعنه في الوسائل 6 : 253 / 7872 ، والبحار 92 : 286 / 1.
2 ـ مجمع البيان 4 : 159 ، وعنه في المستدرك 4 : 345 / 4859.
(119)
يبعث يوم القيامة آمناً من هولها ، ويدخل الجنة بغير نصب » (1).
271 ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : روي عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) أنّه قال : « من قرأ هذه السورة بعثه الله يوم القيامة وهو موقِنٌ أنّ الساعة آتيةٌ لا ريب فيها ، ودخل الجنّة بغير حساب.
ومن كتبها وعلّقها عليه ثلاثة أيّام لم يركب جملاً ولا دابّة إلاّ ماتت بعد رُكوبه بثلاثة أيّام ، فإن وطَئ زوجته وهي حامل طرَحت ولدها في ساعته ، وإن دخل على قوم بينهم بيع وشراء لم يَتُمّ لهم ذلك ، وفسد ما كان بينهم ، ولم يتراضوا على ما كان بينهم من بيع وشِراء » (2). 1 ـ مخطوط. وعنه في المستدرك 4 : 345 / 4860.
2 ـ مخطوط. وعنه في تفسير البرهان 4 : 109 / 7740.
(120)
سورة الشعراء
(26)
مكّيّة إلاّ آية 197 ومن آية 224 إلى آخر السورة
فمدنيّة
نزلت بعد سورة الواقعة
فضلها :
272 ـ ابن بابويه في ثواب الأعمال : بإسناده عن الحسن ، عن الحسين بن أبي العلاء ، عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، قال : « من قرأ سور ( الطَواسِين ) (1) الثلاث في ليلة الجُمُعة ، كان من أولياء الله ، وفي جِوار الله ، وفي كَنَفه ، ولم يُصِبهُ في الدنيا بؤسٌ أبداً ، واُعطي في الآخرة من الجنّة حتّى يَرضى ، وفوقَ رِضاه ، وزوَّجه الله مائة زوجة من الحُور العين » (2).
273 ـ الطبرسي في مجمع البيان : عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) قال : « من قرأ سورة ( الشعراء ) كان له من الأجر عشر حسنات ، بعدد من صدّق بنوح ( عليه السلام ) وكذّب ، 1 ـ وهي : سورة الشعراء والنمل والقصص.
2 ـ ثواب الأعمال : 136 / 1 ، وعنه في الوسائل 7 : 411 / 9722 ، والبحار 92 : 286 / 1. عيون الغرر في فضائل الآيات والسور ::: فهرس

شكرى
30-08-2012, 12:12 AM
عيون الغرر في فضائل الآيات والسور ::: 121 ـ 135 (121)
وهود وشعيب وصالح وإبراهيم ( عليهم السلام ) ، وبعدد من كذّب بعيسى ( عليه السلام ) ، وصدّق بمحمّد ( صلى الله عليه وآله ) » (1).
274 ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : روي عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) أنّه قال : « من قرأ هذه السورة ، كان له بعدد كلّ مؤمن ومؤمنة عشر حسنات ، وخرج من قبره وهو ينادي لا إله إلاّ الله ، ومن قرأها حين يُصبح ، فكأنّما قرأ جميع الكتُب التي أنزلها الله ، ومن شربها بماء شفاهُ الله من كلّ داء.
ومن كتبها وعلَّقها على ديك أفرَق ، يتبعه حتّى يقف الديك ، فإنّه يقفُ على كنز ، أو في موضع يقف يجد ماء » (2).
275 ـ وعنه : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « من أدمن قراءتها ، لم يدخل بيته سارقٌ ، ولا حريق ، ولا غَريق.
ومن كتبها وشربها شفاهُ الله من كُلِّ داء ، ومن كتبها وعلَّقها على ديك أبيض أفرق ، فإنّ الدّيك يسيرُ ولا يقف إلاّ على كنز ، أو سحر ، ويحفره بمنقاره حتّى يُظهِرَه » (3).
276 ـ وعنه : عن الإمام الصادق ( عليه السلام ) قال : « من كتبها وعلَّقها على ديك أبيض أفرق وأطلقهُ فإنّه يمشي ويقف موضعاً ، فحيث ما وقف ، فإنّه يحفر موضعه فيه ، يلقى كنزاً ، أو سحراً مدفوناً ، وإذا علّقت على مطلّقة ، يصعُب عليها الطلاق ، وربّما خيف ، فليتّق فاعلُه ، فإذا رُشّ ماؤها في موضع ، خرب ذلك الموضع بإذن الله تعالى » (4). 1 ـ مجمع البيان 4 : 183.
2 ـ مخطوط. وعنه في تفسير البرهان 4 : 163 / 7866.
3 ـ مخطوط. وعنه في تفسير البرهان 4 : 163 / 7867.
4 ـ مخطوط. وعنه في تفسير البرهان 4 : 163 / 7868.
(122)
سورة النمل
(27)
مكّيّة نزلت بعد سورة الشعراء
فضلها :
تقدّم فضلها في سورة ( الشعراء ) عن ابن بابويه في ثواب الأعمال.
277 ـ الطبرسي في مجمع البيان : عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) ، قال : « من قرأ ( طس سليمان ) كان له من الأجر عشر حسنات بعدد من صدَّق بسليمان ( عليه السلام ) ، وكذَّب به وهود وصالح وإبراهيم ( عليهم السلام ) ، ويخرج من قبره وهو ينادي : لا إله إلاّ الله » (1).
278 ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : روي عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) قال : ومن كتبها في رقّ غزال ، وجعلها في منـزله ، لم يقـرب ذلك المـنزل حـيّة ، ولا عقرب ، ولا دود ، ولا جُرذ ، ولا كلب عَقور ، ولا ذِئب ، ولا شيء يؤذيه أبداً ».
وفي رواية اُخرى عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) بزيادة : « ولا جَراد ولا بَعوض » (2).
279 ـ وعنه : عن الإمام الصادق ( عليه السلام ) قال : « من كتبها ليلةً في رقّ غزال ، 1 ـ مجمع البيان 4 : 209.
2 ـ مخطوط. وعنه في تفسير البرهان 4 : 199 / 7972.
(123)
وجعلها في رَقٍّ مدبوغ لم يُقطَع منه شيء ، وجعلها في صندوق ، لم يقرب ذلك البيت حيّة ، ولا عقرب ، ولا بعوض ، ولا شيء يؤذيه ، بإذن الله تعالى » (1). 1 ـ مخطوط. وعنه في تفسير البرهان 4 : 199 / 7973.
(124)
سورة القصص
(28)
مكّيّة إلاّ الآيات 52 و 53 و 54 و 55 فمدنيّة
وآية 85 نزلت في الجحفة أثناء الهجرة
نزلت بعد سورة النمل
فضلها :
تقدّم فضلها في سورة ( الشعراء ) عن ابن بابويه في ثواب الأعمال.
280 ـ الطبرسي في مجمع البيان : عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) قال : « من قرأ ( طسم القصص ) اُعطي من الأجر عشر حسنات بعدد كلّ من صدَّق بموسى ( عليه السلام ) ، وكذَّب به ، ولم يبـق ملك في السماوات والأرض إلاّ شَهِد له يوم القيامة أنّه كان صادقاً » (1).
281 ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) أنّه قال : « ومن كتَبها وشربها ، زال عنه جميع ما يشكو من الألم ، بإذن الله تعالى » (2). 1 ـ مجمع البيان 4 : 238.
2 ـ مخطوط. وعنه في تفسير البرهان 4 : 243 / 8081.
(125)
282 ـ وعنه : عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « ومن كتبها ، ومحاها بالماء وشربها ، زال عنه جميع الآلام والأوجاع » (1).
283 ـ وعنه : عن الإمام الصادق ( عليه السلام ) : « من كتبها ، وعلّقها على المبطون ، وصاحب الطِّحال ، ووجع الكبد ، ووجع الجَوْف ، يكتُبها ويعلِّقها عليه ، وأيضاً يكتُبها في إناء ويغسِلها بماء المطر ، ويشرب ذلك الماء ، زال عنه ذلك الوجع والألم ، ويشفى من مرضه ، ويهون عنه الورم ، بإذن الله تعالى » (2). 1 ـ مخطوط. وعنه في تفسير البرهان 4 : 243 / 8082.
2 ـ مخطوط. وعنه في تفسير البرهان 4 : 243 / 8083.
(126)
سورة العنكبوت
(29)
مكّيّة إلاّ من آية 1 إلى آية 11 فمدنيّة
نزلت بعد سورة الروم
فضلها :
284 ـ ابن بابويه في ثواب الأعمال : بإسناده عن الحسن ، عن أبيه ، عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله ( صلى الله عليه وآله ) ، قال : « من قرأ سورة ( العنكبوت والرّوم ) في شهر رمضان ليلة ثلاث وعشرين فهو ـ والله يا أبا محمّد ـ من أهل الجنّة ، لا أستثني فيه أبداً ، ولا أخاف أن يَكتب الله عليّ في يميني إثماً وإنّ لهاتين السورتين عند الله مكاناً » (1).
285 ـ الطبرسي في مجمع البيان : عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، أنّه قال : « من قرأ سورة ( العنكبوت ) كان له من الأجر عشر حسنات بعدد كلّ المؤمنين والمؤمنات ، 1 ـ ثواب الأعمال : 136 / 1 ، وعنه في الوسائل 10 : 361 / 13611 ، والبحار 92 : 287 / 1. وورد أيضاً في مجمع البيان 4 : 271 ، والتهذيب 3 : 100 / 261 ، ومصباح الكفعمي : 571.
(127)
والمنافقين » (1).
286 ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : روي عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) أنّه قال : « ومن كتبها وشرب ماءها زالت عنه جميع الأسقام والأمراض بإذن الله تعالى » (2).
287 ـ وعنه : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « من كتبها وشربها زال عنه كلّ ألم ومرض بقدرة الله تعالى » (3).
288 ـ وعنه : قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : « من كتبها وشربها زال عنه حُمَّى الرِّبع والبَرْد ، والألم ، ولم يغتمّ من وجَع أبداً إلاّ وجع الموت الذي لا بُدّ منه ، ويكثُر سرورهُ ما عاش; وشُرْبُ مائِها يُفرحُ القلب ، ويشرح الصدر ، وماؤها يُغسَل به الوجه للحُمرة والحرَارة ، ويُزيل ذلك.
ومن قرأها على فراشه وإصبعه في سُرَّتِه ، يُديره حولها ، فإنّه ينام من أوّل الليل إلى آخره ، ولم ينتبه إلاّ الصُبح بإذن الله تعالى » (4). 1 ـ مجمع البيان 4 : 271.
2 ـ مخطوط. وعنه في تفسير البرهان 4 : 301 / 8224.
3 ـ مخطوط. وعنه في تفسير البرهان 4 : 301 / 8225.
4 ـ مخطوط. وعنه في تفسير البرهان 4 : 301 / 8226 ، و 312 / 4766 ، عن مجموعة الشهيد : مخطوط.
وحمّى الربع : وذلك أن يحمّ يوماً ويترك لا يحم ، ويحمّ في اليوم الرابع. لسان العرب 8 : 100 ـ ربع.
(128)
سورة الروم
(30)
مكّيّة إلاّ آية 17 فمدنيّة
نزلت بعد سورة الانشقاق
فضلها :
تقدّم فضلها في سورة ( العنكبوت ) عن ابن بابويه في ثواب الأعمال.
289 ـ الطبرسي في مجمع البيان : عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، أنّه قال : « ومن قرأها كان له من الأجر عشر حسنات بعدد كلّ ملك سبّح الله تعالى ما بين السماء والأرض ، وأدرك ما ضيَّع في يومه وليلته » (1).
290 ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : روي عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) أنّه قال : « ومن كتبها وجعلها في منزل من أراد ، اعتَلَّ جميع من في الدار ، ولو دخَل في الدار غريب اعتلّ أيضاً مع أهل الدار » (2).
291 ـ وعنه : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « من كتبها وجعلها في منزل من أراد من 1 ـ مجمع البيان 4 : 294.
2 ـ مخطوط. وعنه في تفسير البرهان 4 : 333 / 8312.
(129)
الناس ، اعتلّ جميع من في ذلك المنزل.
ومن كتبها في قِرطاس ، ومَحاها بماء المطر ، وجعلها في ظرف مُطَيَّن ، كلُّ من شرب من ذلك الماء يصير مريضاً ، وكلّ من غسل وجهه من ذلك الماء يظهر في عينه رمد ، كاد أن يصير أعمى » (1). 1 ـ مخطوط. وعنه في تفسير البرهان 4 : 333 / 8313.
(130)
سورة لقمان
(31)
مكّيّة إلاّ الآيات 27 و 28 و 29 فمدنيّة
نزلت بعد سورة الصافّات
فضلها :
292 ـ ابن بابويه في ثواب الأعمال : بإسناده عن الحسن ، عن عمر بن جُبَير العَرْزَمي ، عن أبيه ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) ، قال : « من قرأ سورة ( لقمان ) في كلّ ليلة وكّل الله به في ليلته ملائكة يحفَظونه من إبليس وجنوده حتّى يُصبح ، فإذا قرأها بالنهار لم يزالوا يحفظونه من إبليس وجنوده حتّى يُمسي » (1).
293 ـ الطبرسي في مجمع البيان : عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، قال : « من قرأ سورة ( لقمان ) كان لقمان له رفيقاً يوم القيامة ، واُعطي من الحسنات عشراً ، بعدد من 1 ـ ثواب الأعمال : 136 / 1 ، وعنه في الوسائل 6 : 253 / 7873 ، والبحار 92 : 287 / 1 ، وورد أيضاً في فقه الإمام الرضا ( عليه السلام ) : 342 ، وعنه في المستدرك 4 : 346 / 4862 ، ومكارم الأخلاق 2 : 184 / 2486.
(131)
عمل بالمعروف وعمل بالمنكر » (1).
294 ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) أنّه قال : « من قرأ هذه السورة كان لقمان رفيقه يوم القيامة ، واُعطي من الحسنات عشراً بعدد من أمر بالمعروف ونهى عن المنكر.
ومن كتبها وسقاها من في جوفه علّة زالت عنه ، ومن كان يَنْزِف دماً ، رجل أو إمرأة ، وعلّقها على موضع الدم ، انقطع عنه بإذن الله تعالى » (2).
295 ـ وعنه : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « من كتبها وسقاها مَن في جوفه غاشية زالت عنه ، ومن كان ينزف دماً ، امرأةً كانت أو رجلاً ، وعلّقها على موضع الدم ، انقطع عنه بإذن الله تعالى » (3).
296 ـ وعنه : قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : « من كتبها وسقى بها رجلاً أو امرأةً في جوفها غاشية ، أو علّة من العِلَل ، عُوفي وأمن من الحُمّى ، وزال عنه كلّ أذى بإذن الله تعالى » (4). 1 ـ مجمع البيان 4 : 312 ، وعنه في المستدرك 4 : 346 / 4861.
2 ـ مخطوط. وعنه في تفسير البرهان 4 : 359 / 8380.
3 ـ مخطوط. وعنه في تفسير البرهان 4 : 359 / 8381.
4 ـ مخطوط. وعنه في تفسير البرهان 4 : 359 / 8382.
(132)
سورة السجدة
(32)
مكّيّة إلاّ من آية 16 إلى أية 20 فمدنيّة
نزلت بعد سورة المؤمنون
فضلها :
297 ـ ابن بابويه في ثواب الأعمال : بإسناده عن الحسن ، عن الحسين بن أبي العلاء ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، قال : « من قرأ سورة ( السجدة ) في كلّ ليلة جُمعة أعطاهُ الله تعالى كتابه بيمينه ، ولم يُحاسبه بما كان منه ، وكان من رُفقاء محمّد وأهل بيته صلّى الله عليه وعليهم » (1).
298 ـ الطبرسي في مجمع البيان : عن جابر قال : كان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) لا ينام حتى يقرأ ( الم التنزيل ) و ( تبارك الذي بيده الملك ) قال ليث : فذكرت ذلك لطاووس ، فقال : فضّلتا على كلّ سورة.
ومن قرأهما كُتب له ستّون حسنة ، ومحي عنه ستّون سيّئة ، ورفع له ستّون 1 ـ ثواب الأعمال : 136 / 1 ، وعنه في الوسائل 7 : 411 / 9723 ، والبحار 92 : 287 / 1.
(133)
درجة (1).
299 ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) ، أنّه قال : « من قرأ هذه السورة فكأنّما أحيا ليلة القدر ، ومن كتبها وجعلها عليه أمِنَ الحُمّى ، ووجع الرأس ، ووجع المفاصل » (2).
300 ـ وعنه : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « من كتبها وعلَّقها عليه أمن من وجع الرأس ، والحُمّى ، والمفاصل » (3).
301 ـ وعنه : قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : « من كتبها وعلَّقها عليه أمن من الحُمّى ، وإن شرب ماءها زال عنه الزّيغ والمثلّثة بإذن الله تعالى » (4). 1 ـ مجمع البيان 4 : 325.
2 ـ مخطوط. وعنه في تفسير البرهان 4 : 385 / 8455 ، وورد صدر الحديث في مجمع البيان 4 : 325.
3 ـ مخطوط. وعنه في تفسير البرهان 4 : 385 / 8456.
4 ـ مخطوط. وعنه في تفسير البرهان 4 : 385 / 8457.
(134)
سورة الأحزاب
(33)
مدنيّة نزلت بعد سورة آل عمران
فضلها :
302 ـ ابن بابويه في ثواب الأعمال : بإسناده عن الحسن ، عن عبدالله بن سنان ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، قال : « من كان كثير القِراءة لسورة ( الأحزاب ) كان يوم القيامة في جوار محمّد ( صلى الله عليه وآله ) وأزواجه ».
ثمّ قال : « سورة ( الأحزاب ) فيها فضائح الرجال والنساء من قُريش وغيرهم. يابن سنان ، إنّ سورة الأحزاب فضَحت نساء قُريش من العرب ، وكانت أطول من سورة البقرة ، ولكن نقَّصُوها ، وحرّفوها » (1).
303 ـ الطبرسي في مجمع البيان : عنه ( صلى الله عليه وآله ) ، قال : « ومن قرأ سورة ( الاحزاب ) وعلمها أهله ، وما ملكت يمينه ، اعطي الأمان من عذاب القبر » (2). 1 ـ ثواب الأعمال : 137 / 1 ، وعنه في البحار 92 : 50 / 15 ، وتفسير البرهان 4 : 407 / 8512.
2 ـ مجمع البيان 4 : 334 ، وعنه في المستدرك 4 : 346 / 4863.
(135)
304 ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) أنّه قال : « من قرأ هذه السورة ، وعلّمها ما ملكت يمينُه ، من زوجة وغيرها ، اُعطي أماناً من عذاب القبر.
من كتبها في رَقّ غزال ، وجعلها في حُقّ (1) في منزله كثُرت إليه الخُطّاب ، وطُلب منه التزويج لبناته ، وأخَواته ، وسائر قَراباته ، ورغب كلُّ أحد إليه ، ولو كان صُعلوكاً فقيراً ، بإذن الله تعالى » (2).
305 ـ وعنه : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « من كتبها في رَقِّ غَزال ، وتركها في حُقّ ، وعلّقها في منزله كثُرت له الخُطّاب لحُرمته ، ورغب إليهم كلّ واحد ، ولو كانوا فقراء » (3).
306 ـ وعنه : قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : « من كتبها في رَقّ ظَبْي ، وجعلها في منزلة جاءت إليه الخُطّاب في منزله ، وطُلب التزويج في بناته وأخواته ، وجميع أهله وأقربائه ، بإذن الله تعالى » (4). 1 ـ الحُق : وعاء صغير ذو غطاء يتخذ من العاج أو الزجاج. المعجم الوسيط 1 : 188.
2 ـ مخطوط. وعنه في تفسير البرهان 4 : 407 / 8513.
3 ـ مخطوط. وعنه في تفسير البرهان 4 : 407 / 8514.
4 ـ مخطوط. وعنه في تفسير البرهان 4 : 407 / 8515. عيون الغرر في فضائل الآيات والسور ::: فهرس

شكرى
30-08-2012, 12:16 AM
عيون الغرر في فضائل الآيات والسور ::: 136 ـ 150 (136)
سورة سبأ
(34)
مكّيّة إلاّ آية 6 فمدنيّة
نزلت بعد سورة لقمان
فضلها :
307 ـ ابن بابويه في ثواب الأعمال : بإسناده عن الحسن ، عن أحمد بن عائذ ، عن ابن اُذينة ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : « للحمدين جميعاً ـ حَمْد سبأ وحَمْد فاطر ـ من قرأهما في ليلة لم يزل في ليلته في حفظ الله وكلاءته ، ومن قرأهُما في نهاره لم يُصِبْه في نهاره مكروه ، واُعطي من خير الدنيا وخير الآخرة ما لم يخطر على قلبه ولم يبلُغ مُناه » (1).
308 ـ الطبرسي في مجمع البيان : عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) قال : « ومن قرأ سورة ( سبأ ) لم يبق نبي ولا رسول ، إلاّ كان له يوم القيامة رفيقاً ومصافحاً » (2).
309 ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) أنّه قال : « من قرأ هذه 1 ـ ثواب الأعمال : 137 / 1 ، وعنه في الوسائل 6 : 253 / 7875.
2 ـ مجمع البيان 4 : 375 ، وعنه في المستدرك 4 : 346 / 4864.
(137)
السورة ، لم يبق شيء إلاّ كان يوم القيامة رفيقاً صالحاً.
ومن كتبها وعلّقها عليه لم يقْرُبْه دابّة ولا هوام ، وإن شَرِب ماءَها ، ورَشَّ عليه ، وكان يفْرَق من شيء ، أمِنَ وسكَن رَوعُه ، ولا يفزَع إن غَسل وجهَه بمائها » (1).
310 ـ وعنه : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « من كتبها وعلّقها عليه لا يقربه دابّة ولا هوامّ ، ومن كتبها وشربها بماء ورشّ على وجهه منها ، وكان خائفاً ، أمِنَ ممّا يخاف منه ، وسكن روعُه » (2). 1 ـ مخطوط. وعنه في تفسير البرهان 4 : 505 / 8743.
2 ـ مخطوط. وعنه في تفسير البرهان 4 : 505 / 8744.
(138)
سورة فاطر ( الملائكة )
(35)
مكّيّة نزلت بعد سورة الفرقان
فضلها :
تقدّم فضلها في سورة ( سبأ ) عن ابن بابويه في ثواب الأعمال.
311 ـ الطبرسي في مجمع البيان : عنه ( صلى الله عليه وآله ) قال : « ومن قرأ سورة ( الملائكة ) دعته يوم القيامة ثلاثة أبواب من الجنة ، أن ادخل من أي الأبواب شئت » (1).
312 ـ القطب الراوندي في لب اللباب : عنه ( صلى الله عليه وآله ) ، قال : من قرأ هذه السورة ، دعته ثماني أبواب الجنة إلى نفسها ، ويقول كلّ باب : ادخل مني » (2).
313 ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) أنّه قال : « من قرأ هذه السورة يريد بها ما عند الله تعالى نادَتهُ يوم القيامة ثمانية أبواب الجنّة ، وكلّ باب يقول : هلمّ ادخُل منّي إلى الجنّة ، فيدخل من أيّها شاء. 1 ـ مجمع البيان 4 : 399 ، وعنه في المستدرك 4 : 346 / 4865.
2 ـ مخطوط. وعنه في المستدرك 4 : 347 / 4866.
(139)
ومن كتبها في قارورة وجعلها في حجر من شاء من الناس ، لم يقدر أن يقوم من مكانه حتّى ينزعها من حجره ، بإذن الله تعالى » (1).
314 ـ وعنه : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « من كتبها وتركها في قارورة خشب ، وتركها في حِجر من أراد من الناس بحيث لا يعلم به ، لم يقدر أن يقوم حتّى ينزعها » (2).
315 ـ وعنه : قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : « من كتبها ، في قارورة وأحرز ما عليها وجعلها مع من أراد ، لم يخرُج من مكانه حتّى يرفعها عنه ، وإن تركَها في حجر رجل على غفلة لم يقدر أن يقوم من موضعه حتّى يرفع عنه بإذن الله تعالى » (3). 1 ـ مخطوط. وعنه في تفسير البرهان 4 : 533 / 8808.
2 ـ مخطوط. وعنه في تفسير البرهان 4 : 533 / 8809.
3 ـ مخطوط. وعنه في تفسير البرهان 4 : 533 / 8810.
(140)
سورة يس
(36)
مكّيّة إلاّ آية 45 فمدنيّة
نزلت بعد سورة الجن
فضلها :
316 ـ محمّد بن علي بن الحسين في ثواب الأعمال : عن محمّد بن موسى بن المتوكّل ، عن محمّد بن يحيى ، عن محمّد بن أحمد ، عن محمّد بن حسان ، عن إسماعيل بن مهران ، عن الحسن بن علي ، عن الحسين بن أبي العلاء ، عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : « إنّ لكلّ شيء قلباً ، وإنّ قلب القرآن ( يس ) فمن قرأها قبل أن ينام ، أو في نهاره قبل أن يُمسي كان في نهاره من المحفوظين والمرزوقين حتّى يُمسي.
ومن قرأها في ليله قبل أن ينام وكّل الله به ألف ملك يحفظونه من شرِّ كلِّ شيطان رجيم ، ومن كلّ آفة ، وإن مات في يومه أدخله الله الجنّة ، وحضر غُسله ثلاثون ألف ملك ، كلُّهم يستغفرون له ، ويُشيِّعونه إلى قبره بالاستغفار له.
فإذا دخل في لحده كانوا في جوف قبره يعبدون الله ، وثواب عبادتهم له ، وفسح له في قبره مدّ بصره ، وأُؤمِن من ضغطة القبر ، ولم يزل له في قبره نور ساطع

(141)
إلى عنان السماء إلى أن يخرجه الله من قبره.
فإذا أخرجه لم تزل ملائكة الله يُشيّعونه ويُحدِّثونه ويضحَكون في وجهه ، ويُبشِّرونه بكلّ خير حتّى يجوزوا به على الصِّراط والميزان ، ويوقفونه من الله موقفاً لا يكون عند الله خلقٌ أقرب منه إلاّ ملائكة الله المقرَّبون ، وأنبياؤه المرسلون ، وهو مع النبيّين واقفٌ بين يدي الله ، لا يحزن مع من يحزن ، ولا يهتمُّ مع من يهتمّ ، ولا يجزعُ مع من يجزَع.
ثمّ يقول له الربّ تبارك وتعالى : اشفَعْ ـ عبدي ـ اُشَفّعك في جميع ما تشفع ، وسلني اُعطك ـ عبدي ـ جميع ما تسأل ، فيسأل فيُعطى ، ويشفع فيُشفّع ، ولا يُحاسب فيمن يُحاسب ، ولا يوقف مع من يوقف ، ولا يُذلّ مع من يُذلّ ، ولا يُكَتبُ بخطيئَتِه ، ولا بشيء من سوء عمله ، ويُعطى كتاباً منشوراً حتّى يهبط من عند الله ، فيقول الناس بأجمعهم : سُبحان الله ، ما كان لهذا العبد من خطيئة واحدة! ويكون من رُفَقاء محمّد ( صلى الله عليه وآله ) » (1).
317 ـ وعنه : قال : حدّثني محمّد بن الحسن ، قال : حدّثني محمّد بن الحسن الصفّار ، عن محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب ، عن عليّ بن أسباط ، عن يعقوب بن سالم ، عن أبي الحسن العَبْديّ ، عن جابر الجُعْفي ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : « من قرأ سورة ( يس ) في عمره مرّة واحدة كتب الله له بكلّ خلق في الدنيا ، وبكلّ خلق في الآخرة وفي السماء ، وبكلّ واحد ألفي ألف حسنة ، ومحا عنه مثل 1 ـ ثواب الأعمال : 138 / 1 ، وعنه في الوسائل 6 : 247 / 7855 ، وورد أيضاً في فقه الإمام الرضا ( عليه السلام ) : 342 ، مجمع البيان 4 : 414 ، مكارم الأخلاق 2 : 184 / 2487 ، جامع الأخبار : 127 / 247.
(142)
ذلك ، ولم يُصِبْه فقرٌ ، ولا غُرْمٌ ، ولا هدمٌ ، ولا نَصَبٌ ، ولا جُنونٌ ، ولا جُذامُ ، ولا وَسْواس ، ولا داءٌ يَضُره.
وخفّف الله عنه سكرات الموت وأهواله ، وولّي قبض روحه ، وكان ممّن يضمن الله له السعة في معيشته ، والفرح عند لقائه ، والرضا بالثواب في آخرته ، وقال الله تعالى لملائكته أجمعين ، من في السماوات ومن في الأرض : قد رضيتُ عن فلان ، فاستغفروا له » (1).
318 ـ ابن الشيخ الطوسي في الأمالي : عن أبيه ، عن أحمد بن عبدون ، عن علي بن محمّد الزبيري ، عن علي بن فضّال ، عن العبّاس بن عامر ، عن أبي جعفر الخثعمي ـ قريب إسماعيل بن جابر ـ عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : قال : « علّموا أولادكم ( يس ) فإنّها ريحانة القرآن » (2).
319 ـ جامع الأخبار : عن محمّد بن علي ، عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) ، قال : « القرآن أفضل من كلّ شيء دون الله ـ إلى أن قال ـ وأنّ في كتاب الله سورة تسمّى العزيزة ، يدعى صاحبها الشريف عند الله ، يشفع لصاحبها يوم القيامة مثل ربيعة ومضر ، ثمّ قال النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) : ألا وهي سورة ( يس ) » (3).
320 ـ وعنه : قال النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) : « يا علي أقرأ ( يس ) فإنّ في يس عشرة بركات : ما قرأها جائع إلاّ شبع ، ولا ظمآن إلاّ روي ، ولا عار إلاّ كسي ، ولا عزب 1 ـ ثواب الأعمال : 138 / 2 ، وعنه في الوسائل 6 : 248 / 7856 ، وتفسير البرهان 4 : 562 / 8884 ، وورد أيضاً في جامع الأخبار : 127 / 246.
2 ـ أمالي الطوسي : 677 / 1435 ، وعنه في المستدرك 4 : 325 / 4794.
3 ـ جامع الأخبار : 115 / 201 ، وعنه في المستدرك 4 : 324 / 4792.
(143)
إلاّ تزوج ، ولا خائف إلاّ أمن ، ولا مريض إلاّ برئ ، ولا محبوس إلاّ اُخرج ، ولا مسافر إلاّ اُعيد من سفره ، ولا تقرأ عند ميت إلاّ خفف الله عنه ، ولا قرأها رجل له ضالة إلاّ وجد طريقها » (1).
القطب الراوندي في الدعوات : عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) ، قال : « يا علي اقرأ ( يس ) » وذكر مثله (2).
321 ـ السيوطي في الدر المنثور : عن جندب بن عبدالله قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « من قرأ ( يس ) في ليلة ابتغاء وجه الله غفر له » (3).
322 ـ وعنه : عن عليّ ( عليه السلام ) قال : « قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : من سمع سورة ( يس ) عدلت له عشرين ديناراً في سبيل الله ، ومن قرأها عدلت له عشرين حجّة ، ومن كتبها وشربها اُدخلت جوفه ألف يقين ، وألف نور ، وألف بركة ، وألف رحمة ، وألف رزق ، ونزعت منه كلّ غلّ وداء » (4).
دفع المكاره والاستشفاء بها :
323 ـ الطبرسي في مكارم الأخلاق : روي : « أنّ ( يس ) تقرأ للدنيا والآخرة ، وللحفظ من كلّ آفة وبلية ، في النفس والأهل والمال » (5).
324 ـ وعنه : روي : « أنّه من كان مغلوباً على عقله ، وقرئ عليه ( يس ) أو 1 ـ جامع الأخبار : 126 / 245 ، وعنه في المستدرك 4 : 325 / 4793.
2 ـ دعوات الراوندي : 215 / 579.
3 و 4 ـ الدر المنثور 7 : 38 ، وعنه في البحار 92 : 291 / 6.
5 ـ مكارم الأخلاق 2 : 184 / 2488 ، وعنه في المستدرك 4 : 324 / 4791.
(144)
كتبه وسقاه ، وإن كتبه بماء الزعفران على إناء من زجاج فهو خير ، فإنّه يبرأ » (1).
325 ـ الشيخ الطبرسي في مجمع البيان : عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) قال : « ومن كتبها ثمّ شربها ، ادخلت جوفه ألف دواء ، وألف نور ، وألف يقين ، وألف بركة ، وألف رحمة ، ونزعت عنه كلّ داء وغلّ » (2).
326 ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) أنّه قال : « من قرأ هذه السورة يُريد بها الله عزّوجلّ غفر الله له ، واُعطي من الأجر كأنّما قرأ القرآن اثنتي عشرة مرّةً.
وأيّما مريض قُرئت عليه عند موته نزل عليه بعدد كلّ آية عشرةُ أملاك ، يقومون بين يديه صفوفاً ، ويستغفرون له ، ويشهدون موته ، ويتبعون جنازته ، ويُصلّون عليه ، ويشهَدون دفنه.
وإن قرأها المريضُ عند موته لم يقبض ملك الموت روحه حتّى يُوتى بشراب من الجنّة ويشربه ، وهو على فراشه ، فيقبضُ مَلَكُ الموت روحه وهو رَيّان ، فيُدخل قبره ، وهو رَيّان ، ويُبعث وهو ريّان ، ويدخُل الجنّة وهو رَيّان.
ومن كتبها وعلَّقها عليه كانت حرزه من كلّ آفة ومرَض » (3).
327 ـ وعنه : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « من قرأها عند كلّ مريض عند موته نزل عليه بعدد كلّ آية ملكٌ ـ وقيل عشرةُ أملاك ـ يقومون بين يديه صفوفاً ، يستغفرون 1 ـ مكارم الأخلاق 2 : 184 / 2489 ، وعنه في المستدرك 4 : 311 / ذيل ح 4763 ، والبحار 92 : 290 / 3 ، وورد أيضاً في دعوات الراوندي : 284 / 6.
2 ـ مجمع البيان 4 : 413 ، وعنه في المستدرك 4 : 312 / 4765.
3 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 4 : 562 / 8886.
(145)
له ، ويُشيّعون جنازته ، ويُقبلون عليه ، ويُشاهِدون غُسْلَه ، ودَفنَه.
وإن قُرئت على مريض عند موته لم يقبِضْ مَلكُ الموتِ روحه حتّى يأتيه بشُربة من الجنَّة يشربها وهو على فراشه ، ويقبض روحه وهو ريّان ، ويُدخَل قبرَه وهو ريّان.
ومن كتبها بماء ورد وعلّقها عليه ، كانت له حرزاً من كلّ آفة وسوء » (1).
328 ـ وعنه : قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : « من كتبها بماء ورد وزعفران سبع مرّات ، وشربها سبع مرّات مُتواليات ، كلّ يوم مرّةً ، حفظ كلّ ما سمعه ، وغلب على من يُناظره ، وعظُم في أعين الناس.
ومن كتبها وعلّقها على جسده أمن على جسده من الحسد والعين ، ومن الجنّ والإنس ، والجُنون والهوام ، والأعراض ، والأوجاع ، بإذن الله تعالى.
وإذا شَرِبت ماءها امرأة درَّ لبنُها ، وكان فيه للمُرضِع غذاءً جيّداً بإذن الله تعالى » (2). 1 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 4 : 562 / 8887.
2 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 4 : 562 / 8888.
(146)
سورة الصافّات
(37)
مكّيّة نزلت بعد سورة الأنعام
فضلها :
329 ـ محمّد بن يعقوب في الكافي : عن محمّد بن يحيى ، عن موسى بن الحسن ، عن سليمان الجعفريّ ، قال : رأيت أبا الحسن ( عليه السلام ) يقول لابنه القاسم : « قم يا بنيّ فاقرأ عند رأس أخيك ( وَالصَّافَّات صَفّاً ) حتّى تستتمَّها » فقرأ ، فلمّا بلغ : ( أَهُمْ أَشَدُّ خَلْقاً أَم مَّنْ خَلَقنَآ ) قضى الفتى ، فلمّا سُجّي وخرجوا ، أقبل عليه يعقوب بن جعفر ، فقال له : كنّا نعهد الميت إذا نزل به الموت يُقرأ عنده ( يس * وَالْقُرْءَانِ الْحَكِيمِ ) فصِرتَ تأمُرنا بالصافّات ؟ فقال : « يا بُني ، لم تُقرأ عند مكروب من مَوت قطّ إلاّ عجَّل الله راحَته » (1).
ورواه الشيخ في التهذيب : بإسناده عن محمّد بن يحيى ، عن موسى بن 1 ـ الكافي 3 : 126 / 5 ، وعنه في الوسائل 2 : 466 / 2659 ، وورد أيضاً في دعوات الراوندي : 251 / 708.
(147)
الحسن ، عن سليمان الجعفريّ ، قال : رأيت أبا الحسن ( عليه السلام ) ، مثله (1).
330 ـ ابن بابويه في ثواب الأعمال : عن أبيه ، قال : حدّثني أحمد بن إدريس ، قال : حدّثني محمّد بن أحمد بن يحيى ، عن محمّد بن حسّان ، عن إسماعيل بن مهران ، عن الحسن بن عليّ ، عن الحسين بن أبي العلاء ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : « من قرأ سورة ( الصَافّات ) في كلّ جُمعة لم يزل محفوظاً ، من كُلّ آفة ، مدفوعاً عنه كلّ بليّة في الحياة الدنيا ، مرزوقاً في الدنيا في أوسع ما يكون من الرزق ، ولم يُصبه في ماله وولده ولا بدنه بسوء من شيطان رجيم ، ولا من جبّار عنيد.
وإن مات في يومه ، أو في ليلته بعثه الله شهيداً ، وأماتَه شهيداً ، وأدخله الجنَّة مع الشُهداء في درجة من الجنّة » (2).
331 ـ الطبرسي في مجمع البيان : عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) قال : « ومن قرأ سورة ( الصافّات ) اُعطي من الأجر عشر حسنات ، بعدد كلّ جنّي وشيطان ، وتباعدت عنه مردة الشياطين ، وبرئ من الشرك ، وشهد له حافظاه يوم القيامة أنّه كان مؤمناً بالمرسلين » (3).
332 ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) أنّه قال : « من قرأ هذه السورة أعطاه الله عشر حسنات بعدد كلِّ جِنّي وشيطان. 1 ـ التهذيب 1 : 427 / 1358.
2 ـ ثواب الأعمال : 139 / 1 ، وعنه في الوسائل 7 : 412 / 9724 ، والبحار 92 : 296 / 1 ، وورد أيضاً في فقه الإمام الرضا ( عليه السلام ) : 343 ، مكارم الأخلاق 2 : 184 / 2490 ، ومجمع البيان 4 : 436.
3 ـ مجمع البيان 4 : 436.
(148)
ومن كتبها في إناء زجاج ، وجعلها في صندوق رأى الجِنَّ يهرعون إليه ، ويأتون أفواجاً ، ولا يَضُرّون أحداً من الناس بشيء » (1).
333 ـ وعنه : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « من كتبها وجعلها في إناء زجاج ضيّق الرأس ، وعلّقها في صندوق ، رأى الجنَّ يهرعون إليه ، ويأتون أفواجاً ، ولا يَضرُّونه » (2).
334 ـ وعنه : قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : « من كتبها في إناء زجاج ضَيّق الرأس ، وجعلها في منزله رأى الجنَّ في منزله يذهبون ويأتون أفواجاً أفواجاً ، ولا يَضُرّون أحداً بشيء.
ويستَحِمّ بمائها الوَلهان والرَجفان ليسكُن ما به ، إن شاء الله تعالى » (3). 1 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 4 : 589 / 8955.
2 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 4 : 589 / 8956.
3 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 4 : 589 / 8957.
(149)
سورة ص
(38)
مكّيّة نزلت بعد سورة القمر
فضلها :
335 ـ ابن بابويه في ثواب الأعمال : بإسناده عن أبي جعفر ( عليه السلام ) ، قال : « مَن قرأ سورة ( ص ) في ليلة الجمعة اُعطي من خير الدُنيا والآخرة ما لم يُعطَ أحدٌ من الناس إلاّ نبيٌّ مُرسَل ، أو ملكٌ مُقرّب ، وأدخله الله الجنّة ، وكلَّ من أحَبّ من أهل بيته ، حتّى خادِمَه الذى يَخدِمُه وإن لم يَكُن في حَدِّ عِياله ، ولا في حَدِّ من يُشفّع فيه » (1).
336 ـ الطبرسي في مجمع البيان : عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) ، قال : « مَن قرأ سورة ( ص ) اُعطي من الأجر بوزن كلِّ جبَل سخَّره الله لداود ( عليه السلام ) حسنات ، وعصمه الله أن يُصِرّ على ذنب صغير أو كبير » (2).
337 ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) أنّه قال : « ومن كتبها 1 ـ ثواب الأعمال : 139 / 1 ، وعنه في الوسائل 7 : 412 / 9725 ، والبحار 92 : 297 / 1.
2 ـ مجمع البيان 4 : 463.
(150)
وجعلها تحت قاض أو وال لم يقف الأمرُ في يده أكثر من ثلاثة أيّام ، وظهرت عيوبه ، وعُزل ، وانفَضّ من حَوله » (1).
338 ـ وعنه : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « من كتبها تحت قاض ، أو وال لم يقف الأمرُ بيده أكثر من ثلاثة أيّام ، وظهرت للناس عيوبه ، وتفرَّق الناسُ من حَوله » (2).
339 ـ وعنه : قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : « من كتبها وجعلها في إناء زجاج وأخرقه ، وجعلها في موضع قاض ، أو موضع شرطة لم يَقُم عليه ثلاثة أيّام إلاّ وقد ظهرت عُيوبُه ، وتنقّص الناسُ بقَدره ، ولا ينفُذ له أمرٌ بعدَ ذلك ، ويبقى في ضيق وشِدّة بإذن الله تعالى » (3). 1 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 4 : 639 / 9063.
2 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 4 : 639 / 9064.
3 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 4 : 639 / 9065. عيون الغرر في فضائل الآيات والسور ::: فهرس

شكرى
30-08-2012, 12:17 AM
عيون الغرر في فضائل الآيات والسور ::: 151 ـ 165 (151)
سورة الزمر
(39)
مكّيّة إلاّ الآيات 52 و 53 و 54 فمدنيّة
نزلت بعد سورة سبأ
فضلها :
340 ـ ابن بابويه في ثواب الأعمال : عن أبيه ، عن أحمد بن إدريس ، عن محمّد بن أحمد ، عن محمّد بن حسان ، عن إسماعيل بن مهران ، عن الحسن بن علي ، عن مندل ، عن هارون بن خارجة ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : « من قرأ سورة ( الزُمَر ) استخفّها من لسانه ، أعطاه الله شرف الدُنيا والآخرة ، وأعزّه بلا مال ولا عشيرة حتّى يهابه من يراه ، وحرَّم جسده على النّار ، وبنى له في الجنّة ألف مدينة ، في كلّ مدينة ألف قصر ، في كلّ قصر مائة حوراء ، وله مع هذا عينان تجريان ، وعينان نَضَّاخَتان وجنّتانِ مُدْهامّتان ، وحورٌ مقصوراتٌ في الخيام ، وذَواتا أفنان ، ومن كُلّ فاكهةِ زَوجانِ » (1). 1 ـ ثواب الأعمال : 139 / 1 ، وعنه في الوسائل 6 : 254 / 7876 ، والبحار 92 : 297 / 1 ، وورد أيضاً في مجمع البيان 4 : 487.
(152)
341 ـ الطبرسي في مجمع البيان : عنه ( صلى الله عليه وآله ) « من قرأ سورة ( الزمر ) لم يقطع الله رجاه يوم القيامة ، وأعطاه ثواب الخائفين الذين خافوا الله » (1).
ورواه القطب الراوندي في لب اللباب : عنه ( صلى الله عليه وآله ) ، مثله (2).
342 ـ فقه الإمام الرضا ( عليه السلام ) : عن العالم ( عليه السلام ) أنّه قال : « من قرأ ( الزمر ) أعطاه الله شرف الدنيا والآخرة ، وأعزّه بلا مال ولا عشيرة » (3).
ورواه الحسن بن فضل الطبرسي في مكارم الأخلاق : عن الإمام الصادق ( عليه السلام ) : « من قرأ سورة ( الزمر ) في يومه أو ليلته ، أعطاه الله » وذكر مثله (4).
343 ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) ، أنّه قال : « من قرأ هذه السورة لم يَبْقَ نَبيٌّ ولا صِدّيقٌ إلاّ صَلُّوا واستغفروا له.
ومن كتبها وعلَّقها عليه ، أو تركها في فراشه ، كُلّ من دخل عليه أو خرج أثنى عليه بخير وشكره ، ولا يزالون على شُكرِه مُقيمين أبداً تعطّفاً من الله عزّوجلّ » (5).
344 ـ وعنه : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « من كتَبها وعلّقها عليه ، كُلّ من دخل عليه أو خرج أثنى عليه بالخَير وشكَره في كُلّ مكان دائماً » (6).
345 ـ وعنه : قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : « من كتبها وعلّقها في عَضُده أو فراشه 1 ـ مجمع البيان 4 : 487 ، وعنه في المستدرك 4 : 347 / ذيل ح 4867.
2 ـ مخطوط ، وعنه في المستدرك 4 : 347 / 4867.
3 ـ فقه الإمام الرضا ( عليه السلام ) : 343 ، وعنه في المستدرك 4 : 347 / 4868.
4 ـ مكارم الأخلاق 2 : 185 / 2491 ، وعنه في المستدرك 4 : 347 / 4869.
5 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 4 : 691 / 9152.
6 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 4 : 691 / 9153.
(153)
فكُلّ من دخل عليه أو خرج عنه أثنى عليه بالجميل وشكره ، ولم يَلْقَه أحَدٌ من الناس إلاّ شكَرَهُ وأحَبّه ، ولا يزالون مُقيمين على شُكره والكلام بفضله ، ولم يغتبه أحدٌ من الناس أبداً » (1). 1 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 4 : 691 / 9154.
(154)
سورة غافر ( المؤمن )
(40)
مكّيّة إلاّ آيتي 56 و 57 فمدنيّتان
نزلت بعد سورة الزمر
فضلها :
346 ـ محمّد بن عليّ بن الحسين في ثواب الأعمال : بإسناده عن الحسن بن علي بن أبي حمزة ، عن أبي المغرا ، عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : « ( الحواميم ) (1) رياحين القرآن ، فإذا قرأتموها فاحمدوا الله واشكروه كثيراً بحفظها وتلاوتها.
إنّ العبد ليقوم يقرأ الحواميم فيخرج من فيه أطيب من المسك الأذفر والعنبر ، وإنّ الله عزّوجلّ ليرحم تاليها وقارئها ، ويرحم جيرانه وأصدقاءه ومعارفه ، وكلّ حميم أو قريب له ، وإنّه في القيامة ليستغفر له العرش والكرسي وملائكة الله المقرّبون » (2). 1 ـ الحواميم هي : سورة غافر ، فصّلت ، الشورى ، الزخرف ، الدُخان ، الجاثية ، الأحقاف.
2 ـ ثواب الأعمال : 141 / 1 ، وعنه في الوسائل 6 : 254 / 7877.
(155)
347 ـ وعنه : بإسناده عن الحسن ، عن الحسين بن أبي العلاء ، عن أبي الصبّاح ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) ، قال : « من قرأ ( حم المؤمن ) في كلّ ليلة ، غفر الله له ما تقدّم من ذنبه وما تأخّر ، وألزمه كلمة التّقوى ، وجعل الآخرة خيراً له من الدُنيا » (1).
348 ـ الطبرسي في مجمع البيان : عنه ( صلى الله عليه وآله ) ، قال : « من قرأ سورة ( حم المؤمن ) لم يبق روح نبي ولا صدّيق ولا مؤمن ، إلاّ صلّوا عليه ، واستغفروا له » (2).
349 ـ وعنه : عن أبي بريدة الأسلمي ، عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) قال : « من أحبّ أن يرتع في رياض الجنة ، فليقرأ الحواميم في صلاة الليل » (3).
350 ـ أبو الفتوح الرازي في تفسيره : عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) أنّه قال : « ( الحواميم ) سبعة ، وأبواب النار سبعة : جهنم ، والحطمة ، ولظى ، وسعير ، وسقر ، والهاوية ، والجحيم ، وفي يوم القيامة تأتي كلّ سورة وتقف على باب من هذه الأبواب ، ولا تدع قارئها ممّن آمن بالله أن يُذهب به إلى النار » (4).
351 ـ وعنه : عنه ( صلى الله عليه وآله ) أنّه قال : « لكلّ شيء ثمرة ، وثمرة القرآن ( الحواميم ) من روضات حسنات محصنات متجاورات ، فمن أحبّ أن يرتع في رياض الجنّة فليقرأ الحواميم » (5).
352 ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) أنّه قال : « من قرأ هذه 1 ـ ثواب الأعمال : 140 / 1 ، وعنه في الوسائل 6 : 146 / 7575.
2 ـ مجمع البيان 4 : 512 ، وعنه في المستدرك 4 : 347 / 4870.
3 ـ نفس المصدر 4 : 512 ، وعنه في المستدرك 4 : 218 / 4531.
4 ـ تفسير أبي الفتوح 4 : 505 ، وعنه في المستدرك 4 : 218 / 4535.
5 ـ تفسير أبي الفتوح 4 : 505 ، وعنه في المستدرك 4 : 219 / 4536.
(156)
السورة لم يقطَع الله رجاءَه يوم القيامة ، ويُعطى الخائفون الّذين خافوا الله في الدنيا.
ومن كتبها وعلّقها في حائط بُستان اخضَرَّ ونما ، وإن كُتِبَت في خانات ، أو دُكّان كَثُر البيعُ والشِراء » (1).
353 ـ وعنه : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « من كتبها وعلَّقها في بُستان اخْضَرَّ ونما ، وإن تركها في دُكّان كَثُر معه البيع والشِراء » (2).
354 ـ وعنه : قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : « من كتبها ليلاً وجعلها في حائط أو بُستان كثُرت بركتُه واخْضَرَّ وأزهَرَ وصارَ حسناً في وقته ، وإن تُرِكَت في حائط دكان كَثُر فيه البيع والشراء ؛ وإن كُتِبَتْ لإنسان فيه الاُدرَة (3) ، زال عنه ذلك وبرئ » (4). 1 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 4 : 741 / 9304.
2 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 4 : 741 / 9305.
3 ـ الآدر والمأدور : من يصيبه فتق في إحدى خُصييه ، والاسم : الأُدْرَة. القاموس المحيط 2 : 5.
4 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 4 : 741 / 9306.
(157)
سورة فصّلت ( السجدة )
(41)
مكّيّة نزلت بعد سورة غافر
فضلها :
تقدّم فضل الحواميم في سورة ( غافر ) عن ابن بابويه في ثواب الأعمال.
355 ـ ابن بابويه في ثواب الأعمال : بإسناده ، عن الحسن ، عن أبي المَغْرا ، عن ذريح المحاربيّ ، قال : قال أبو عبدالله ( عليه السلام ) : « من قرأ ( حم السجدة ) كانت له نوراً يوم القيامة مدّ بصره وسروراً ، وعاش في الدّنيا محموداً مغبوطاً » (1).
356 ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) ، أنّه قال : « من قرأ هذه السورة أعطاه الله بعدد حروفها عشر حسنات.
ومن كتبها في إناء وغسلها ، وعجَن به عجيناً ثمّ سحقه ، وأسفّه كلّ من به وجع الفُؤاد ، زال عنه وبرئ بإذن الله تعالى » (2). 1 ـ ثواب الأعمال : 140 / 1 ، وعنه في الوسائل 6 : 254 / 7878 ، والبحار 92 : 298 / 1 ، وورد أيضاً في مجمع البيان 5 : 3 ، عن اُبي ، عن النبي ( صلى الله عليه وآله ).
2 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 4 : 775 / 9397 ، وورد صدر الحديث في مجمع البيان 5 : 3 ، وعنه في المستدرك 4 : 347 / 4871.
(158)
357 ـ وعنه : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « من كتبها في إناء وغسلها بماء ، وعجن بها عجيناً ويبَّسه ، ثمّ يسحقه ، وأسفّه كلّ من به وجع الفؤاد زال عنه وبرئ » (1).
358 ـ وعنه : قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : « من كتبها في إناء ومَحاها بماءِ المَطَر ، وسحَق بذلك الماء كُحْلاً ، وتكحَّل به من في عينه بياض أو رمد ، زال عنه ذلك الوجع ، ولم يرمد بها أبداً ، وإن تعذّر الكُحل فليغسل عينيه بذلك الماء ، يزولُ عنه الرّمد بإذن الله تعالى » (2). 1 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 4 : 775 / 9398.
2 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 4 : 775 / 9399.
(159)
سورة الشورى
(42)
مكّيّة إلاّ الآيات 23 و 24 و 25 و 27 فمدنيّة
نزلت بعد سورة فصّلت
فضلها :
تقدّم فضل الحواميم في سورة ( غافر ) عن ابن بابويه في ثواب الأعمال.
359 ـ ابن بابويه في ثواب الأعمال : بإسناده عن الحسن ، عن سيف بن عميرة ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، قال : « من قرأ ( حم عسق ) بعثه الله يوم القيامة ووجهه كالثلج ، أو كالشمس ، حتّى يقف بين يدي الله عزّوجلّ ، فيقول : عبدي أدَمْتَ قراءة ( حم عسق ) ولم تَدْرِ ما ثوابها ؟ أما لو دريت ما هي وما ثوابها ؟ لما مَلَلْتَ قراءتها ، ولكن سأجزيك جزاءك.
أدخِلوه الجنّة وله فيها قَصْرٌ من ياقوتة حمراء ، أبوابُها وشرفها ودرجها منها ، يرى ظاهرها من باطنها ، وباطنها من ظاهرها ، وله حوراء من الحور العين ، وألف جارية وألف غلام من الولدان المخلَّدين ، الّذين وصفهم الله عزّوجلّ » (1). 1 ـ ثواب الأعمال : 140 / 1 ، وعنه في الوسائل 6 : 254 / 7879 ، وورد أيضاً في مجمع البيان 5 : 20.
(160)
360 ـ الطبرسي في مجمع البيان : عنه ( صلى الله عليه وآله ) قال : « من قرأ سورة ( حم عسق ) كان ممّن يصلّي عليه الملائكة ، ويستغفرون له ويسترحمون » (1).
361 ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، أنّه قال : « مَن قرأ هذه السورة صلّت عليه الملائكة ، وترحّموا عليه بعد موته.
ومن كتبها بماء المطر ، وسحق بذلك الماء كُحْلاً ، واكتحل به مَن بعينه بَياضٌ قلعه ، وزال عنه كلّ ما كان عارِضاً في عينه من الآلام بإذن الله تعالى » (2).
362 ـ وعنه : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « من كتبها بعجين مكّيّ وماء المطر ، وسحَق به كُحْلاً ، ويكحل منه ، فإنْ كان في عينه بياض زال عنه ، وكلّ ألم في العين يزول » (3).
363 ـ وعنه : قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : « من كتبها وعلّقها عليه أمِن من الناس ، ومن شربها في سفر أمِنَ » (4). 1 ـ مجمع البيان 5 : 20 ، وعنه في المستدرك 4 : 348 / 4872.
2 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 4 : 801 / 9461.
3 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 4 : 801 / 9462.
4 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 4 : 801 / 9463.
(161)
سورة الزُخرف
(43)
مكّيّة إلاّ آية 54 فمدنيّة
نزلت بعد سورة الشورى
فضلها :
تقدّم فضل الحواميم في سورة ( غافر ) عن ابن بابويه في ثواب الأعمال.
364 ـ ابن بابويه في ثواب الأعمال : بإسناده عن الحسن ، عن أبي المغرا ، عن أبي بصير ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) ، قال : « من أدْمَنَ قراءة ( حم الزخرف ) آمنه الله في قبره من هوامِّ الأرض ، وضغطة القبر ، حتّى يقف بين يدي الله عزّوجلّ ، ثمّ جاءت حتّى تُدخِلَه الجنّة بأمر الله تبارك وتعالى » (1).
365 ـ الطبرسي في مجمع البيان : عنه ( صلى الله عليه وآله ) قال : « ومن قرأ سورة ( الزخرف ) كان ممّن يقال له يوم القيامة : يا عباد لا خوف عليكم اليوم ولا انتم تحزنون ، ادخلوا الجنّة بغير حساب » (2). 1 ـ ثواب الأعمال : 141 / 1 ، وعنه في الوسائل 6 : 255 / 7880.
2 ـ مجمع البيان 5 : 38 ، وعنه في المستدرك 4 : 348 / 4873.
(162)
366 ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، أنّه قال : « من قرأ هذه السورة كان ممّن يقال له يوم القيامة : يا عِبادَ اللهِ ، لا خوفٌ عليكُم ولا أنتم تحزنون.
ومن كتبها وشربها لم يحتَج إلى دَواء يُصيبُه لِمرض ، وإذا رُشَّ بمائها مصروع أفاق من صَرْعَتِه ، واحترق شيطانه ، بإذن الله تعالى » (1). 1 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 4 : 843 / 9563.
(163)
سورة الدخان
(44)
مكّيّة نزلت بعد سورة الزخرف
فضلها :
تقدّم فضل الحواميم في سورة ( غافر ) عن ابن بابويه في ثواب الأعمال.
367 ـ محمّد بن علي بن الحسين في ثواب الأعمال عن أبيه ، عن أحمد بن إدريس ، عن محمّد بن أحمد ، عن محمّد بن حسان ، عن إسماعيل بن مهران ، عن الحسن بن علي ، عن عاصم الحنّاط ، عن أبي حمزة ، قال : قال أبو جعفر ( عليه السلام ) : « من قرأ سورة ( الدخان ) في فرائضه ونوافله بعثه الله من الآمنين يوم القيامة ، وأظلّه الله تحت عرشه ، وحاسبه حساباً يسيراً ، وأعطاه كتابه بيمينه » (1).
368 ـ الطبرسي في مجمع البيان : عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) أنّه قال : « من قرأ ( الدخان ) في ليلة الجمعة غُفر له » (2).
369 ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، أنّه قال : « من قرأ 1 ـ ثواب الأعمال : 141 / 1 ، وعنه في الوسائل 6 : 141 / 7558.
2 ـ مجمع البيان 5 : 60.
(164)
هذه السورة كان له من الأجر بعدد كلّ حرف منها مائة ألف رقبة عتيق ، ومن قرأها ليلة الجمعة غفر الله له جميع ذنوبه.
ومن كتبها وعلّقها عليه أمِن من كيد الشياطين ، ومن جعلها تحت رأسه رأى في منامه كلّ خير ، وأمِن من قلقه في الليل.
وإذا شَرب ماءها صاحب الشقيقة بَرئ ، وإذا كُتِبت وجُعِلت في موضع فيه تجارة رَبحَ صاحب الموضع ، وكَثُر مالُه سريعاً » (1).
370 ـ وعنه : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « من قرأها ليلة الجمعة غفر الله له ذنوبه السابقة; ومن كتبها وعلّقها عليه أمِن من كيد الشياطين ، ومن تركها تحت رأسه رأى في منامه كلّ خير ، وأمِن من القلق ، وإنْ شرب ماءها صاحب الشقيقة برئ من ساعته ، وإذا كُتِبت وجُعلت في موضع فيه تجارة ربح صاحبها وكثُر مالُه سريعاً » (2).
371 ـ وعنه : قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : « من كتبها وعلّقها عليه أمِن من شرّ كلّ ملك ، وكان مهاباً في وجه كلّ من يلقاه ، ومحبوباً عند الناس ، وإذا شرب ماءها نفع من انعصار البطن ، وسَهُل المخرج بإذن الله » (3). 1 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 7 / 9688.
2 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 7 / 9689.
3 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 7 / 9690.
(165)
سورة الجاثية
(45)
مكّية إلاّ آية 14 فمدنيّة
نزلت بعد سورة الدخان
فضلها :
تقدّم فضل الحواميم في سورة ( غافر ) عن ابن بابويه في ثواب الأعمال.
372 ـ ابن بابويه في ثواب الأعمال : بإسناده ، عن الحسن ، عن عاصم ، عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، قال : « من قرأ سورة ( الجاثية ) كان ثوابها أن لا يرى النار أبداً ، ولا يسمع زفير جهنّم ولا شهيقها ، وهو مع محمّد ( صلى الله عليه وآله ) » (1).
373 ـ الطبرسي في مجمع البيان : بالإسناد ، عنه ( صلى الله عليه وآله ) : قال : « ومن قرأ ( حم الجاثية ) ستر الله عورته ، وسكّن روعته عند الحساب » (2).
374 ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) ، أنّه قال : « من قرأ هذه السورة سكّن الله روعته يوم القيامة إذا جثا على رُكبتيه وسترت عورته. 1 ـ ثواب الأعمال : 141 / 1 ، وعنه في الوسائل 6 : 255 / 7881.
2 ـ مجمع البيان 5 : 70 ، وعنه في المستدرك 4 : 348 / 4874. عيون الغرر في فضائل الآيات والسور ::: فهرس
__________________

شكرى
30-08-2012, 12:18 AM
عيون الغرر في فضائل الآيات والسور ::: 166 ـ 180 (166)
ومن كتبها وعلّقها عليه أمِن من سطوة كلّ جبار وسلطان ، وكان مهاباً محبوباً وجيهاً في عين كلّ من يراه من الناس تفضّلاً من الله عزّوجلّ » (1).
375 ـ وعنه : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « من كتبها وعلّقها عليه أمِن من سطوة كلّ شيطان وجبار ، وكان مهاباً محبوباً في عين كلّ من رآه من الناس » (2).
376 ـ وعنه : قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : « من كتبها وعلّقها عليه أمِن من شرّ كلّ نمّام ، وليس يُغتب عند الناس أبداً ، وإذا علّقت على الطفل حين يسقط من بطن اُمّه ، كان محفوظاً ومحروساً بإذن الله تعالى » (3). 1 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 23 / 9726.
2 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 23 / 9727.
3 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 23 / 9728.
(167)
سورة الأحقاف
(46)
مكّيّة إلاّ الآيات 10 و 15 و 35 فمدنيّة
نزلت بعد سورة الجاثية
فضلها :
تقدّم فضل الحواميم في سورة ( غافر ) عن ابن بابويه في ثواب الأعمال.
377 ـ ابن بابويه في ثواب الأعمال : بإسناده عن الحسن ، عن سيف بن عميرة ، عن عبدالله بن أبي يعفور ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، قال : « من قرأ كلّ ليلة أو كلّ جمعة سورة ( الأحقاف ) لم يصبه الله بروعة في الحياة الدنيا ، وآمنه من فزع يوم القيامة ، إن شاء الله تعالى » (1).
378 ـ الطبرسي في مجمع البيان : عنه ( صلى الله عليه وآله ) قال : « ومن قرأ سورة ( الأحقاف ) اُعطي من الأجر بعدد كلّ رمل في الدنيا عشر حسنات ، ومحي عنه عشر سيّئات ، ورفع له عشر درجات » (2). 1 ـ ثواب الأعمال : 141 / 1 ، وعنه في الوسائل 7 : 411 / 9721 ، والبحار 92 : 301 / 1.
2 ـ مجمع البيان 5 : 80 ، وعنه في المستدرك 4 : 348 / 4875.
(168)
379 ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) أنّه قال : « من قرأ هذه السورة كُتبت له من الحسنات بعدد كلّ رِجْل مشَت على الأرض عشر مرّات ، ومُحي عنه عشر سيّئات ، ورفع له عشر درجات.
ومن كتبها وعلّقها عليه ، أو على طفل ، أو ما يَرْضَع ، أو سقاه ماءها ، كان قويّاً في جسمه ، سالماً ممّا يصيب الأطفال من الحوادث كلّها ، قرير العين في مهده بإذن الله تعالى ومنّه عليه » (1).
380 ـ وعنه : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « من كتبها وعلّقها على طفل ، أو كتبها وسقاه ماءها ، كان قويّاً في جسمه ، سالماً مسلّماً صحيحاً ممّا يصيب الأطفال كلّها ، قرير العين في مهده » (2).
381 ـ وعنه : قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : « من كتبها في صحيفة وغسلها بماء زمزم ، وشربها كان عند الناس محبوباً ، وكلمتُه مسموعة ، ولا يسمع شيئاً إلاّ وعاه ، وتصلُح لجميع الأغراض ، تُكْتَب وتُمْحَى وتُغْسَل بها الأمراض ، يسكُن بها المرض بإذن الله تعالى » (3). 1 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 35 / 9755.
2 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 35 / 9756.
3 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 35 / 9757.
(169)
سورة محمّد ( صلى الله عليه وآله )
(47)
مدنيّة إلاّ آية 13 فنزلت في الطريق أثناء الهجرة
نزلت بعد سورة الحديد
فضلها :
382 ـ ابن بابويه في ثواب الأعمال : بإسناده عن الحسن ، عن أبي المغرا ، عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، قال : « من قرأ سورة ( الَّذِين كَفَروا ) لم يرتب أبداً ، ولم يَدْخُله شكّ في دينه أبداً ، ولم يبتله الله بفقر أبداً ، ولا خوف من سلطان أبداً ، ولم يزل محفوظاً من الشكّ والكفر أبداً حتّى يموت.
فإذا مات وكّل الله به في قبره ألف ملك يصلّون في قبره ، يكون ثواب صلاتهم له ، ويشيّعونه حتّى يُوقِفوه موقف الآمنين عند الله عزّوجلّ ، ويكون في أمان الله وأمان محمّد ( صلى الله عليه وآله ) » (1).
383 ـ الطبرسي في مجمع البيان : عنه ( صلى الله عليه وآله ) قال : « ومن قرأ سورة 1 ـ ثواب الأعمال : 142 / 1 ، وعنه في الوسائل 6 : 255 / 7882.
(170)
( محمّد ) ( صلى الله عليه وآله ) ، كان حقّاً على الله أن يسقيه من أنهار الجنّة » (1).
384 ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، أنّه قال : « من قرأ هذه السورة لم يولِّ وجهه جهةً إلاّ رأى فيه وجه رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) إذا خرج من قبره ، وكان حقّاً على الله تعالى أن يسقِيَه من أنهار الجنّة.
ومن كتبها وعلّقها عليه ، أمن في نومه ويقظته من كلّ محذور ببركتها » (2).
385 ـ وعنه : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « من كتبها وعلّقها عليه ، أمِن في نومه ويقظته من كلّ محذور ، وكان محروساً من كلّ بلاء وداء » (3).
386 ـ وعنه : قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : « من كتبها وعلّقها عليه دُفِع عنه الجانّ ، وأمِن في نومه ويقظته ، وإذا جعلها إنسان على رأسه كُفي شرّ كلّ طارق بإذن الله تعالى » (4). 1 ـ مجمع البيان 5 : 95 ، وعنه في المستدرك 4 : 348 / 4876.
2 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 53 / 9806.
3 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 53 / 9807.
4 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 53 / 9808.
(171)
سورة الفتح
(48)
مدنيّة نزلت في الطريق عند الانصراف من الحديبيّة
نزلت بعد سورة الجمعة
فضلها :
387 ـ ابن بابويه في ثواب الأعمال : بإسناده عن الحسن ، عن عبدالله بن بُكَير ، عن أبيه ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، قال : « حَصِّنوا أموالكم ونساءكم وما ملكت أيمانُكم من التَّلف بقراءة ( إنَّا فَتحنا ) ، فإنّه من كان يُدمِن قراءتها ، نادى مُناد يوم القيامة حتّى يُسمِعَ الخلائق : أنت من عبادي الُمخلصين ، ألحِقوه بالصالحين من عبادي ، وأدخلوه جنّات النَّعيم ، واسقُوهُ من الرّحيق المختوم بمزاج الكافور » (1).
388 ـ الطبرسي في مجمع البيان : عنه ( صلى الله عليه وآله ) ، قال : « من قرأها ـ يعني سورة ( الفتح ) ـ فكأنّما شهد مع محمّد ( صلى الله عليه وآله ) فتح مكة ».
وفي رواية اُخرى : « فكأنما كان مع من بايع محمداً ( صلى الله عليه وآله ) تحت الشجرة » (2). 1 ـ ثواب الأعمال : 142 / 1 ، وعنه في الوسائل 6 : 255 / 7883.
2 ـ مجمع البيان 5 : 108 ، وعنه في المستدرك 4 : 349 / 4877.
(172)
389 ـ ومن كتاب خواصِّ القُرآن : رُوي عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) أنّه قال : « من قرأ هذه السورة ، كتب الله له من الثواب كمن بايع النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) تحت الشجرة وأوفى ببيعته ، وكمن شهد مع النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) يوم فتح مكة.
ومن كتبها وجعلها تحت رأسه أمِنَ من اللّصوص ، ومن كتبها في صحيفة وغسلها بماء زمزم وشربها ، كان عند الناس مسموع القول ، ولا يسمعُ شيئاً يمُرُّ عليه إلاّ وعاهُ وحفظه » (1).
390 ـ وعنه : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « من كتبها وجعلها في فراشه أمِنَ من اللّصوص ، ومن كتبها وشربها بماء زمزم ، كان عند الناس مسموع القول ، وكلّ شيء سمعه حفظه » (2).
391 ـ وعنه : قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : « من كتبها وجعلها في وقت محاربة أو خصومة ، أمِنَ من جميع ذلك ، وفُتح عليه باب الخير ، ومن يشرب ماءها للرجف والرعب ، يُسكّن الرجف ويُطلقه ، ومن قرأها في ركوب البحر ، أمِنَ من الغرق بإذن الله تعالى » (3). 1 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 77 / 9887.
2 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 77 / 9888.
3 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 77 / 9889.
(173)
سورة الحجرات
(49)
مدنيّة نزلت بعد سورة المجادلة
فضلها :
392 ـ ابن بابويه في ثواب الأعمال : بإسناده عن الحسن ، عن الحسين بن أبي العَلاء ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، قال : « من قرأ سورة ( الحُجُرَات ) في كُلِّ ليلة ، أو في كُلّ يوم ، كان من زُوّار محمّد ( صلى الله عليه وآله ) » (1).
393 ـ الطبرسي في مجمع البيان : عنه ( صلى الله عليه وآله ) ، قال : « من قرأ سورة ( الحجرات ) اُعطي من الأجر بعدد من أطاع الله ومن عصاه » (2).
394 ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) ، أنّه قال : « من قرأ هذه السورة اُعطي من الأجر بعدد من أطاع الله تعالى وعدد من عصاه عشر مرّات.
ومن كتبها وعلّقها عليه في قتال أو خُصومة أمِنَ خوف ذلك ، وفتح الله 1 ـ ثواب الأعمال : 142 / 1 ، وعنه في الوسائل 6 : 255 / 7884.
2 ـ مجمع البيان 5 : 128 ، وعنه في المستدرك 4 : 349 / 4878.
(174)
تعالى على يديه باب كلِّ خير » (1).
395 ـ وعنه : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « من كتبها وعلّقها عليه في قتال أو خُصومة ، نصره الله تعالى وفتح له باب كُلِّ خير » (2).
396 ـ وعنه : قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : « من كتبها وعلّقها على المتبوع ، أمِنَ من شيطانه ، ولم يعد إليه ، وأمِنَ من كُلّ ما يحذر من الخوف.
والمرأةُ إذا شربت ماءها درّت اللّبن بعد إمساكه ، وحُفِظ جَنينُها ، وأمِنَت على نفسها من كلّ خوف ومحذور بإذن الله تعالى » (3). 1 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 99 / 9938.
2 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 99 / 9939.
3 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 99 / 9940.
(175)
سورة ق
(50)
مكّيّة إلاّ آية 38 فمدنيّة
نزلت بعد سورة المرسلات
فضلها :
397 ـ ابن بابويه في ثواب الأعمال : بإسناده عن الحسن ، عن أبي المغرا ، عن أبي حمزة الثمالي ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) ، قال : « من أدمن في فرائضه ونوافله قراءة سورة ( ق ) وَسَّع الله عليه في رزقه ، وأعطاهُ الله كتابه بيمينه ، وحاسبه حساباً يسيراً » (1).
398 ـ الطبرسي في مجمع البيان : عنه ( صلى الله عليه وآله ) قال : « من قرأه سورة ( ق ) هوّن الله عليه تارات الموت وسكراته » (2).
399 ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) ، أنّه قال : « من قرأ هذه السورة ، هوّن الله عليه سكرات الموت. 1 ـ ثواب الأعمال : 142 / 1 ، وعنه في الوسائل 6 : 141 / 7559.
2 ـ مجمع البيان 5 : 140 ، وعنه في المستدرك 4 : 349 / 4879.
(176)
ومن كتبها وعلّقها على مصروع أفاق من صرعته وأمِن من شيطانه ، وإن كُتِبَت وَشَربتها امرأةٌ قليلةٌ اللبن كثر لبنها » (1).
400 ـ وعنه : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « من قرأ هذه السورة يُهوِّنُ الله عليه سكرات الموت ، ومن كتبها وعلّقها على مصروع أفاق ، ومن كتبها في إناء وشربتها امرأةٌ قليلةُ اللَّبن كَثُر لبَنُها » (2). 1 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 125 / 10020.
2 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 125 / 10021.
(177)
سورة الذاريات
(51)
مكّيّة نزلت بعد سورة الأحقاف
فضلها :
401 ـ ابن بابويه في ثواب الأعمال : بإسناده عن الحسن ، عن مندل ، عن داود بن فرقد ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، قال : « من قرأ سورة ( الذاريات ) في يومه ، أو في ليلته ، أصلح الله عزّوجلّ له معيشته ، وأتاه برزق واسع ، ونوّر له في قبره بسراج يزهر إلى يوم القيامة » (1).
402 ـ الطبرسي في مجمع البيان : عنه ( صلى الله عليه وآله ) قال : « من قرأ سورة ( الذاريات ) اُعطي من الأجر عشر حسنات ، بعدد كلّ ريح هبّت وجرت في الدنيا » (2).
403 ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) ، أنّه قال : « من قرأ هذه السورة أعطاه الله تعالى بعدد كلّ ريح هبّت وجرت في الدنيا عشر 1 ـ ثواب الأعمال : 143 / 1 ، وعنه في الوسائل 6 : 256 / 7885.
2 ـ مجمع البيان 5 : 151 ، وعنه في المستدرك 4 : 349 / 4880.
(178)
حسنات » (1).
404 ـ وعنه : روي عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) : « من كتبها في إناء وشربها زال عنه وجع الجوف ، وإنّ عُلّقت على الحامل وضعت ولدها » (2).
405 ـ وعنه : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « من كتبها في إناء وشربها زال عنه وجع البطن ، وإن عُلّقت على الحامل المتعسّرة ولدت سريعاً » (3).
406 ـ وعنه : قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : « من كتبها عند مريض يُساق سهّل الله عليه جدّاً ، وإذا كُتِبت وعُلّقت على امرأة مُطلقة وضعت في عاجل بإذن الله تعالى » (4). 1 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 155 / 10103.
2 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 155 / 10104.
3 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 155 / 10105.
4 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 155 / 10106.
(179)
سورة الطور
(52)
مكّيّة نزلت بعد سورة السجدة
فضلها :
407 ـ ابن بابويه في ثواب الأعمال : بإسناده عن الحسن ، عن أبي أيوب الخزّاز ، عن محمّد بن مسلم ، عن أبي عبدالله وأبي جعفر ( عليهما السلام ) ، قالا : « من قرأ سورة ( الطّور ) جمع الله له خير الدنيا والآخرة » (1).
فقه الإمام الرضا ( عليه السلام ) : عن العالم ( عليه السلام ) مثله (2).
408 ـ الطبرسي في مجمع البيان : عنه ( صلى الله عليه وآله ) قال : « ومن قرأ سورة ( الطور ) ، كان حقاً على الله أن يؤمنه من عذابه ، وان ينعمه في جنته » (3).
409 ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : روي عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، قال : « من قرأ هذه السورة كان حقّاً على الله تعالى أن يُؤمنه من عذابه ، وأن يُنعِم عليه في جنّته. 1 ـ ثواب الأعمال : 143 / 1 ، وعنه في الوسائل 6 : 256 / 7886.
2 ـ فقه الإمام الرضا ( عليه السلام ) : 343 ، وعنه في المستدرك 4 : 350 / 4882.
3 ـ مجمع البيان 5 : 162 ، وعنه في المستدرك 4 : 349 / 4881.
(180)
ومن قرأها وأدمن في قراءتها ، وكان مقيّداً مغلولاً مسجوناً ، سهّل الله عليه خروجه ، ولو كان ما كان من الجنايات » (1).
410 ـ وعنه : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « من أدمن قراءتها وهو مسجون أو مقيّد ، سهّل الله عليه خروجه » (2).
411 ـ وعنه : قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : « من أدمن في قراءتها ، وهو معتقل ، سهّل الله خروجه ، ولو كان ما كان عليه من الحدود الواجبة ، وإذا أدمن في قراءتها وهو مسافر ، أمِن في سفره ممّا يكره ، وإذا رُشّ بمائها على لدغ العقرب ، برئت بإذن الله تعالى » (3). 1 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 175 / 10154.
2 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 175 / 10155.
3 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 175 / 10156. عيون الغرر في فضائل الآيات والسور ::: فهرس

شكرى
30-08-2012, 12:19 AM
عيون الغرر في فضائل الآيات والسور ::: 181 ـ 195 [i (181
سورة النجم
(53)
مكّيّة إلاّ آية 32 فمدنيّة
نزلت بعد سورة الإخلاص
فضلها :
412 ـ ابن بابويه في ثواب الأعمال : بإسناده عن الحسن ، عن مندل ، عن يزيد بن خليفة ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، قال : « من كان يُدمِن قراءة ( والنَّجْم ) في كلّ يوم ، أو في كلّ ليلة ، عاش محموداً بين الناس وكان مغفوراً له ، وكان محبوباً بين الناس » (1).
413 ـ الطبرسي في مجمع البيان : بالإسناد عنه ( صلى الله عليه وآله ) ، قال : « من قرأ سورة ( النجم ) ، اُعطي من الأجر عشر حسنات ، بعدد من صدّق بمحمّد ( صلى الله عليه وآله ) ، ومن جحد به » (2).
414 ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : روي عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) أنّه قال : « من قرأ هذه 1 ـ ثواب الأعمال : 143 / 1 ، وعنه في الوسائل 6 : 256 / 7887.
2 ـ مجمع البيان 5 : 170 ، وعنه في المستدرك 4 : 350 / 4883.
(182)
السورة أعطاه الله عشر حسنات بعدد من صدّق بمحمّد ( صلى الله عليه وآله ).
ومن كتبها في جلد نمر وعلّقها عليه ، قوي قلبه على كلّ سلطان دخل عليه » (1).
415 ـ وعنه : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « من كتبها في جلد نمر وعلّقها عليه ، قوي على كلّ شيء واحترمه كلّ سلطان يدخل عليه » (2).
416 ـ وعنه : قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : « من كتبها على جلد نمر ، وعلّقها عليه ، قوي بها على كلّ شيطان ، ولا يخاصم أحداً إلاّ قهره ، وكان له اليد والقوّة بإذن الله تعالى » (3). 1 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 185 / 10181.
2 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 185 / 10181.
3 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 185 / 1082.
(183)
سورة القمر
(54)
مكّيّة إلاّ الآيات 44 و 45 و 46 فمدنيّة
نزلت بعد سورة الطارق
فضلها :
417 ـ ابن بابويه في ثواب الأعمال : بإسناده عن الحسن ، عن مندل ، عن يزيد بن خليفة ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، قال : « من قرأ سورة ( اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ ) أخرجه الله من قبره على ناقة من نُوق الجنّة » (1).
418 ـ الطبرسي في مجمع البيان : عنه ( صلى الله عليه وآله ) قال : « من قرأ سورة ( اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ ) في كلّ غبّ (2) ، بُعث يوم القيامة ووجهه على صورة القمر ليلة البدر ، ومن قرأها كلّ ليلة ، كان أفضل ، وجاء يوم القيامة ووجهه مسفر على وجوه الخلائق » (3). 1 ـ ثواب الأعمال : 143 / 1 ، وعنه في الوسائل 6 : 256 / 7888.
2 ـ الغِب : يعني أن يقرأ في يوم ويوم لا. انظر مجمع البحرين 2 : 130 ـ غبب.
3 ـ مجمع البيان 5 : 184 ، وعنه في المستدرك 4 : 350 / 4884.
(184)
419 ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) ، أنّه قال : « من قرأ هذه السورة بعثه الله تعالى يوم القيامة ووجهه كالقمر ليلة البدر ، مُسفِراً على وجه الخلائق ، ومن قرأها كلّ ليلة كان أفضل.
ومن كتبها يوم الجُمعة وقت الصلاة الظهر وجعلها في عمامته أو تَعلَّقها ، كان وجيهاً أينما قصد وطلب » (1).
420 ـ وعنه : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « من كتبها يوم الجمعة وقت الظهر وتركها في عمامته ، أو علّقها عليه ، كان وجيهاً عند الناس محبوباً » (2).
421 ـ وعنه : قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : « من كتبها يوم الجُمعة عند صلاة الظهر وعلّقها على عمامته ، كان عند الناس وجيهاً ومقبولاً ، وسهّلت عليه الأُمور الصعبة بإذن الله تعالى » (3). 1 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 213 / 10257.
2 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 213 / 10258.
3 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 213 / 10259.
(185)
سورة الرحمن
(55)
مدنيّة نزلت بعد سورة الرعد
فضلها :
422 ـ ابن بابويه في ثواب الأعمال : بإسناده عن الحسن ، عن أبيه ، عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، قال : « لا تَدعُوا قراءة سورة ( الرحمن ) والقيام بها ، فإنّها لا تَقِرّ في قلوب المنافقين ، ويأتي بها ربّها يوم القيامة في صورة آدمي ، في أحسن صورة ، وأطيب ريح ، حتّى تَقِف من الله موقفاً لا يكون أحدٌ أقرب إلى الله منها ، فيقول لها :
من الذي كان يقوم بك في الحياة الدنيا ، ويُدْمن قراءتك ؟ فتقول : ياربّ ، فلان وفلان فتبيضّ وجوههم ، فيقول لهم : اشفعوا فيمن أحببتم. فيشفعون ، حتّى لا يبقى لهم غاية ولا أحد يشفعون له فيقول لهم : ادخُلوا الجنّة ، واسكنوا فيها حيث شئتم » (1).
423 ـ وعنه : عن أبيه ( رحمه الله ) ، قال : حدّثني سعد بن عبدالله ، عن يعقوب بن يزيد ، 1 ـ ثواب الأعمال : 143 / 1 ، وعنه في الوسائل 6 : 146 / 7576.
(186)
عن ابن أبي عُمير ، عن هشام ، أو بعض أصحابنا ، عمّن حدّثه ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، قال : « من قرأ سورة ( الرحمن ) فقال عند كلّ آية ( فَبِأَيّ ءَالاَءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ) : لا بشيء من آلائك ربّ أُكذّب ، فإن قرأها ليلاً ثمّ مات مات شهيداً ، وإن قرأها نهاراً ثم مات مات شهيداً » (1).
424 ـ الطبرسي في مجمع البيان : رُوي عن الإمام موسى بن جعفر ( عليه السلام ) ، عن آبائه ( عليهم السلام ) ، عنه ( صلى الله عليه وآله ) ، قال : « لكلّ شيء عروس ، وعروس القرآن ، سورة ( الرحمن ) جلّ ذكره » (2).
425 ـ وعنه : قال ( صلى الله عليه وآله ) : « من قرأ سورة ( الرحمن ) رحم الله ضعفه ، وأدّى شكر ما أنعم الله عليه » (3).
426 ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) ، أنّه قال : « من قرأ هذه السورة رَحِم الله ضعفه ، وأدّى شكر ما أنعم عليه.
ومن كتبها وعلّقها عليه هوّن الله عليه كلّ أمر صعب ، وإن علّقت على من به رمد بَرِئ » (4).
427 ـ وعنه : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « من كتبها وعلّقها عليه أمِن وهان عليه كلّ أمر صعب ، وإن عُلّقت على من به رمد يبرأ بإذن الله تعالى » (5). 1 ـ ثواب الأعمال : 144 / 2 ، وعنه في الوسائل 6 : 72 / 7378.
2 ـ مجمع البيان 5 : 195 ، وعنه في المستدرك 4 : 351 / 4886.
3 ـ مجمع البيان 5 : 195 ، وعنه في المستدرك 4 : 350 / 4885.
4 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 228 / 10291.
5 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 228 / 10292.
(187)
428 ـ وعنه : قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : « من كتبـها وعلّقها على الأرمد زال عنه ، وإذا كُتبت جميعاً على حائـط البيت منعت الهوامّ منه بإذن الله تعالى » (1). 1 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 228 / 10293.
(188)
سورة الواقعة
(56)
مكّيّة إلاّ آيتي 81 و 82 فمدنيّتان
نزلت بعد سورة طه
فضلها :
429 ـ ابن بابويه في ثواب الأعمال : عن أبيه ، قال : حدّثني أحمد بن إدريس ، قال : حدّثني محمّد بن أحمد ، قال : حدّثني محمّد بن حسّان ، عن إسماعيل بن مهران ، عن الحسن بن عليّ ، عن أبيه ، عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، قال : « من قرأ في كلّ ليلة جمعة ( الواقعة ) أحبّه الله وأحبّه إلى الناس أجمعين ، ولم يرَ في الدنيا بُؤساً أبداً ولا فقراً ولا فاقة ، ولا آفةً من آفات الدنيا ، وكان من رُفقاء أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، وهذه السورة لأمير المؤمنين ( عليه السلام ) خاصّة ، لم يُشركه فيها أحد » (1).
430 ـ وعنه : قال : حدّثني محمّد بن الحسن ، قال : حدّثني محمّد بن الحسن الصفار ، قال : حدّثني محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن معروف ، عن محمّد بن حمزة ، 1 ـ ثواب الأعمال : 144 / 1 ، وعنه في الوسائل 6 : 112 / 7482 ، وورد أيضاً في فقه الإمام الرضا ( عليه السلام ) : 343.
(189)
قال : قال الصادق ( عليه السلام ) : « من اشتاق إلى الجنّة وإلى صفتها ، فليقرأ ( الواقعة ) ومن يحبّ أن ينظر إلى صفة النار ، فليقرأ سجدة لقمان » (1).
431 ـ وعنه : قال : حدّثني محمّد بن الحسن ، قال : حدّثني محمّد بن الحسن الصفّار ، عن العباس ، عن حمّاد ، عن عمرو ، عن زيد الشحّام ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) ، قال : « من قرأ ( الواقعة ) كلّ ليلة قبل أن ينام ، لقى الله عزّوجلّ ووجهه كالقمر ليلة البدر » (2).
432 ـ الطبرسي في مجمع البيان : روي أنّ عثمان بن عفان دخل على عبدالله بن مسعود ، يعوده في مرضه الذي مات فيه ، فقال له : ما تشتكي ؟ قال : ذنوبي ، قال : ما تشتهي ؟ قال : رحمة ربي ، قال : أفلا ندعو الطبيب ؟ قال : الطبيب أمرضني ، قال : أفلا نأمر بعطائك ؟ قال : منعتنيه وأنا محتاج إليه ، وتعطينيه وأنا مستغن عنه ، قال : يكون لبناتك ، قال : لا حاجة لهنّ فيه ، فقد أمرتهن أن يقرأن سورة ( الواقعة ) فإنّي سمعت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، يقول : « من قرأ سورة ( الواقعة ) كلّ ليلة ، لم تصبه فاقة أبداً » (3).
433 ـ وعنه : قال ( صلى الله عليه وآله ) : « من قرأ سورة ( الواقعة ) كتب ليس من الغافلين » (4).
434 ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) أنّه قال : « من قرأ هذه 1 ـ ثواب الأعمال : 144 / 2 ، وعنه في الوسائل 6 : 112 / 7483.
2 ـ ثواب الأعمال : 144 / 3 ، وعنه في الوسائل 6 : 113 / 7484 ، وورد أيضاً في مجمع البيان 5 : 212 ، وعنه في المستدرك 4 : 205 / 4498.
3 ـ مجمع البيان 5 : 212 ، وعنه في المستدرك 4 : 204 / 4497.
4 ـ مجمع البيان 5 : 212 ، وعنه في المستدرك 4 : 351 / 4887.
(190)
السورة لم يُكتَب من الغافلين.
وإن كُتبت وجُعِلت في المنزل نما من الخير فيه ، ومن أدمن على قراءتها زال عنه الفقر ، وفيها قبول وزيادة حفظ وتوفيق وسعة في المال » (1).
435 ـ وعنه : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « من كتبها وعلّقها في منزله كثر الخير عليه ، ومن أدمن قراءتها زال عنه الفقر ، وفيها قبول وزيادة وحفظ وتوفيق وسعة في المال » (2)
436 ـ وعنه : قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : « إنّ فيها من المنافع ما لا يحصى ، فمن ذلك إذا قُرئت على الميّت غَفَر الله له ، وإذا قُرِئت من قَرُب أجله عند موته سهّل الله عليه خروج روحه بإذن الله تعالى » (3). 1 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 250 / 10368.
2 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 250 / 10369.
3 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 250 / 10370.
(191)
سورة الحديد
(57)
مدنيّة نزلت بعد سورة الزلزلة
فضلها :
437 ـ الكليني في الكافي : عن أبو علي الأشعري ، عن محمّد بن حسّان ، عن إسماعيل بن مهران ، عن الحسن بن عليّ بن أبي حمزة ، عن محمّد بن سكين ، عن عمرو بن شمر ، عن جابر قال : سمعت أبا جعفر ( عليه السلام ) يقول : « من قرأ المسبّحات (1) كلّها قبل أن ينام لم يمت حتّى يدرك القائم وإن مات كان في جوار محمّد النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) » (2).
ورواه ابن بابويه في ثواب الأعمال : بإسناده عن أبي جعفر ( عليه السلام ) مثله (3).
438 ـ ابن بابويه في ثواب الأعمال : عن أبي ، قال : حدّثني أحمد بن 1 ـ المسبّحات هنّ : سورة الحديد ، الحشر ، الصف ، الجمعة ، التغابن.
2 ـ الكافي 2 : 620 / 3 ، وعنه في الوسائل 6 : 226 / 7794 ، ومثله في مجمع البيان 5 : 229.
3 ـ ثواب الأعمال : 146 / 2.
(192)
إدريس ، عن محمّد بن أحمد ، عن محمّد بن حسّان ، عن إسماعيل بن مِهران ، عن الحسن بن علي ، عن الحسين بن أبي العلاء ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، قال : « من قرأ سورة ( الحديد والمجادلة ) في صلاة فريضة أدمنها ، لم يُعذّبْه الله حتّى يموت أبداً ، ولا يرى في نفسه ولا أهله سُوءاً أبداً ، ولا خصاصة في بدنه » (1).
وورد في فقه الإمام الرضا ( عليه السلام ) مثله (2).
439 ـ الطبرسي في مجمع البيان : عنه ( صلى الله عليه وآله ) قال : « ومن قرأ سورة ( الحديد ) كُتب من الذين آمنوا بالله ورسله » (3).
440 ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : روي عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) أنّه قال : « من قرأ هذه السورة كان حقّاً على الله أن يُؤمنه من عذابه ، وأن يُنعِم عليه في جنّته.
ومن أدمن قراءتها وكان مقيّداً مغلولاً مسجوناً ، سهّل الله خروجه ، ولو كان ما كان عليه من الجنايات » (4).
441 ـ وعنه : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « من كتبها وعلّقها عليه وهو في الحرب لم يُصِبه سهم ولا حديد ، وكان قويّ القلب في طلب القتال ، وإن قُرئت على موضع فيه حديد خرج من وقته من غير ألم » (5). 1 ـ نفس المصدر : 145 / 1 ، وعنه في الوسائل 6 : 147 / 7580.
2 ـ فقه الإمام الرضا ( عليه السلام ) : 343 ، وعنه في المستدرك 4 : 219 / 4538.
3 ـ مجمع البيان 5 : 229 ، وعنه في المستدرك 4 : 351 / 4888.
4 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 277 / 10460.
5 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 277 / 10461.
(193)
سورة المجادلة
(58)
مدنيّة نزلت بعد سورة المنافقون
فضلها :
تقدّم فضلها في سورة ( الحديد ) عن ابن بابويه في ثواب الأعمال.
442 ـ الطبرسي في مجمع البيان : عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) قال : « ومن قرأ سورة ( المجادلة ) كُتب من حزب الله يوم القيامة » (1).
443 ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) أنّه قال : « من قرأ هذه السورة كان يوم القيامة من حزب الله المُفْلحين.
ومن كتبها وعلّقها على مريض ، أو قرأها عليه ، سكن عنه ما يُؤلِمه. وإن قُرئت على ما يُدفن أو يُحرَز ، حفظته إلى أن يُخْرجه صاحبه » (2).
444 ـ وعنه : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « من كتبها وعلّقها على مريض ، أو قرأها 1 ـ مجمع البيان 5 : 245 ، وعنه في المستدرك 4 : 351 / 4889.
2 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 309 / 10546.
(194)
عليه ، سَكَن عنه الألم ، وإن قُرِئت على مال يُدْفَن أو يُخْزَن حُفِظ » (1).
445 ـ وعنه : قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : « من قرأها عند مريض نوّمته وسكّنته. وإذا أدمن على قراءتها ليلاً أو نهاراً حُفِظ من كلّ طارق. وإن قُرئت على مايُخْزَن أو يُدْفَن يُحْفَظ إلى أن يُخْرَج من ذلك الموضع. وإذا كُتِبت وطرحت في الحبوب ، زال عنها ما يُفسدها ويُتلفها بإذن الله تعالى » (2). 1 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 309 / 10547.
2 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 309 / 10548.
(195)
سورة الحشر
(59)
مدنيّة نزلت بعد سورة البيّنة
فضلها :
446 ـ ابن بابويه في ثواب الأعمال : بإسناده عن علي بن أبي القاسم الكندي ، عن محمّد بن عبدالواحد ، عن أبي الحلبا (1) ـ يرفع الحديث ـ ، عن علي بن زيد بن جذعان ، عن زرّ بن حبيش ، عن أُبيّ بن كعب ، عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) ، قال : « من قرأ سورة ( الحشر ) لم تبق جنّة ولا نار ولا عرش ولا كرسي ولا حُجب ولا السماوات السبع ولا الأرضون السبع والهواء والريح والطير والشجر والجبال والشمس والقمر والملائكة ، إلاّ صلّوا عليه واستغفروا له ، وإن مات في يومه أو ليلته مات شهيداً » (2).
ورواه الطبرسي في مجمع البيان عنه ( صلى الله عليه وآله ) مثله (3). 1 ـ في الوسائل : عن أبي الخليل.
2 ـ ثواب الأعمال : 145 / 1 ، وعنه في الوسائل 6 : 256 / 7889.
3 ـ مجمع البيان 5 : 255 ، وعنه في المستدرك 4 : 351 / 4890. عيون الغرر في فضائل الآيات والسور ::: فهرس

شكرى
30-08-2012, 12:20 AM
عيون الغرر في فضائل الآيات والسور ::: 196 ـ 210 (196)
447 ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) أنّه قال : « من قرأ هذه السورة كان من حزب الله المفلحين ، ولم يبق جنّة ولا نار ولا عرش ولا كرسي ولا حُجب ولا السماوات السبع ولا الأرضون السبع ولا الطير في الهواء ولا الجبال ولا شجر ولا دوابّ ولا ملائكة ، إلاّ صلّوا عليه واستغفروا له ، وإن مات في يومه أو ليلته كان من أهل الجنّة.
ومن قرأها ليلة الجمعة أمِن من البلاء حتّى يُصبح. ومن صلّى أربع ركعات ، يقرأ في كلّ ركعة الحمد والحشر ويتوجّه إلى أيّ حاجة شاءها وطلبها ، قضاها الله تعالى ، ما لم تكن معصية » (1).
448 ـ وعنه : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « من كتبها وعلّقها وتوجّه في حاجة ، قضاها الله له ، ما لم تكن في معصية » (2).
449 ـ وعنه : قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : « من قرأها ليلة جمعة أمِن من بلائها إلى أن يُصبح. ومن توضّأ عند طلب حاجة ثمّ صلّى أربع ركعات يقرأ في كلّ ركعة الحمد والسورة إلى أن يفرغ من الأربع ركعات ويتوجّه إلى حاجة ، يسهّل الله أمرها. ومن كتبها بماء طاهر وشربها رُزق الذكاء وقلة النسيان بإذن الله تعالى » (3). 1 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 331 / 10598.
2 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 331 / 10599.
3 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 331 / 10600.
(197)
سورة الممتحنة
(60)
مدنيّة نزلت بعد سورة الأحزاب
فضلها :
450 ـ ابن بابويه في ثواب الأعمال : بإسناده عن الحسن ، عن عاصم الحنّاط ، عن أبي حمزة الّثمالي ، عن عليّ بن الحسين ( عليهما السلام ) قال : « من قرأ سورة ( الممتحنة ) في فرائضه ونوافله ، امتحن الله قلبه للإيمان ، ونوّر له بصره ، ولا يُصيبه فقر أبداً ، ولا جنون في بدنه ولا في ولده » (1).
451 ـ الطبرسي في مجمع البيان : عنه ( صلى الله عليه وآله ) قال : « ومن قرأ سورة ( الممتحنة ) كان المؤمنون والمؤمنات له شفعاء يوم القيامة » (2).
452 ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) أنّه قال : « من قرأ هذه السورة صلّت عليه الملائكة واستغفرت له ، وإذا مات في يومه أو ليلته مات شهيداً ، 1 ـ ثواب الأعمال : 145 / 1 ، وعنه في الوسائل 6 : 142 / 7560 ، وورد أيضاً في فقه الإمام الرضا ( عليه السلام ) : 343 ، ومكارم الأخلاق 2 : 185 / 2495.
2 ـ مجمع البيان 5 : 267 ، وعنه في المستدرك 4 : 351 / 4891.
(198)
وكان المؤمنون شفعاؤه يوم القيامة.
ومن كتبها وشَرِبها ثلاثة أيّام متوالية لم يبقَ له طُحَال ، وأمِن من وجعه وزيادته ، وتعلّق الرياح مدّة حياته بإذن الله تعالى » (1).
453 ـ وعنه : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « من قرأها صلّت عليه الملائكة واستغفروا له ، وإن مات في يومه أو ليلته مات شهيداً ، وكان المؤمنون والمؤمنات شفعاؤه يوم القيامة » (2).
454 ـ وعنه : قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : « من بُلي بالطُّحال وعَسُر عليه ، يكتُبها ويشربها ثلاثة أيام متوالية ، يزول عنه الطُّحال بإذن الله تعالى » (3). 1 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 351 / 10651.
2 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 351 / 10652.
3 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 351 / 10653.
(199)
سورة الصف
(61)
مدنيّة نزلت بعد سورة التغابن
فضلها :
455 ـ ابن بابويه في ثواب الأعمال : عن أبيه ، عن علي بن أبي حمزة ، عن أبي بصير ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) ، قال : « من قرأ سورة ( الصّفّ ) وأدمن قراءتها في فرائضه ونوافله ، صفّه الله مع ملائكته وأنبيائه المرسلين إن شاء الله تعالى » (1).
456 ـ الطبرسي في مجمع البيان : عنه ( صلى الله عليه وآله ) قال : « من قرأ سورة عيسى ( عليه السلام ) ، كان عيسى مصلياً مستغفراً له ، ما دام في الدنيا ، وهو يوم القيامة رفيقه » (2).
457 ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) أنّهُ قال : « من قرأ هذه السورة كان عيسى ( عليه السلام ) مصلّياً عليه ومُستغفراً له مادام في الدنيا ، وإن مات كان رفيقه في الآخرة. ومن أدمن قراءتها في سفره حَفظِه الله ، وكُفي طوارقه حتّى 1 ـ ثواب الأعمال : 145 / 1 ، وعنه في الوسائل 6 : 142 / 7561.
2 ـ مجمع البيان 5 : 277 ، وعنه في المستدرك 4 : 352 / 4892.
(200)
يرجِع » (1).
458 ـ وعنه : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « من قرأها كان عيسى ( عليه السلام ) يستغفر له مادام في الدنيا ، وإن مات كان رفيقه في الآخرة. ومن أدمن قراءتها في سفره حَفِظه الله وكفاه طوارقه حتّى يرجع بالسلامة » (2).
459 ـ وعنه : قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : « من قرأها وأدمن قراءتها في سفره أمِن من طوارقه ، وكان محفوظاً إلى أن يرجع إلى أهله بإذن الله تعالى » (3). 1 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 361 / 10679.
2 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 361 / 10680.
3 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 361 / 10681.
(201)
سورة الجمعة
(62)
مدنيّة نزلت بعد سورة الصف
فضلها :
460 ـ محمّد بن يعقوب في الكافي : عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عُمير ، عن عبدالله بن المُغيرة ، عن جميل ، عن محمّد بن مسلم ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) ، قال : « إنّ الله أكرم بـ ( الجمعة ) المؤمنين ، فسنّها رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) بِشارة لهم ، و ( المنافقين ) توبيخاً للمنافقين ، ولا ينبغي تركهما ، ومن تركهما متعمّداً فلا صلاة له » (1).
وروى الشيخ الطوسي في التهذيب والاستبصار عن أبي جعفر ( عليه السلام ) مثله (2).
وروى أبو محمّد القمّي في كتاب العروس : عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) مثله (3). 1 ـ الكافي 3 : 425 / 4 ، وعنه في الوسائل 6 : 154 / 7602 ، وورد أيضاً في عوالي اللئالي 3 : 85 / 75.
2 ـ التهذيب 3 : 6 / 16 ، الاستبصار 1 : 414 / 1583.
3 ـ كتاب العروس : 163 ( ضمن جامع الأحاديث ) ، وعنه في المستدرك 4 : 223 / 4549 و 6 : 5 / 6280.
(202)
461 ـ ابن بابويه في ثواب الأعمال : بإسناده عن سيف بن عميرة ، عن منصور بن حازم ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، قال : « من الواجب على كلّ مؤمن إذا كان لنا شيعة ، أن يقرأ في ليلة الجُمُعَة بـ ( الجمعة ) و ( سبّح اسم ربّك الأعلى ) وفي صلاة الظهر بـ ( الجُمُعَة والمنافقين ) ، فإذا فعل ذلك فكأنما يعمل كعمل رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، وكان جزاؤه وثوابه على الله الجنّة » (1).
462 ـ الطبرسي في مجمع البيان : عنه ( صلى الله عليه وآله ) قال : « ومن قرأ سورة ( الجمعة ) اُعطي عشر حسنات ، بعدد من أتى الجمعة ، وبعدد من لم يأتها في أمصار المسلمين » (2).
463 ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) أنّه قال : « من قرأ هذه السورة كتب الله له عشر حسنات بعدد من اجتمع في الجمعة في جميع الأمصار ، ومن قرأها في كلّ ليلة أو نهار ، أمِن ممّا يخاف ، وصُرِف عنه كلّ محذور » (3).
464 ـ وعنه : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « من أدمن قراءتها كان له أجر عظيم ، وأمِنَ ممّايخاف ويحذر ، وصُرف عنه كلّ محذور » (4).
465 ـ وعنه : قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : « من قرأها ليلاً ونهاراً في صباحه ومسائه أمن من وسوسة الشيطان ، وغُفر له ما يأتي في ذلك اليوم إلى اليوم الثاني » (5). 1 ـ ثواب الأعمال : 146 / 1 ، وعنه في الوسائل 6 : 120 / 7504.
2 ـ مجمع البيان 5 : 283 ، وعنه في المستدرك 4 : 352 / 4893.
3 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 371 / 10711.
4 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 371 / 10712.
5 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 372 / 10713.
(203)
سورة المنافقون
(63)
مدنيّة نزلت بعد سورة الحج
فضلها :
تقدّم فضلها في سورة ( الجمعة ) عن ابن بابويه في ثواب الأعمال والكليني في الكافي.
466 ـ الطبرسي في مجمع البيان : عنه ( صلى الله عليه وآله ) قال : « ومن قرأ سورة ( المنافقين ) برئ من النفاق » (1).
467 ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) أنّه قال : « من قرأ هذه السورة برئ من النِفاق والشكّ في الدين ، وإن قُرئت على الدماميل أزالتها ، وإن قُرئت على الأوجاع الباطنة سَكّنتها » (2).
468 ـ وعنه : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « من قرأ هذه السورة برئ من الشرك 1 ـ مجمع البيان 5 : 290 ، وعنه في المستدرك 4 : 352 / 4894.
2 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 383 / 10747.
(204)
والنِفاق في الدين ، وإن قُرئت على عليل أو على وجيع شفاه الله تعالى » (1).
469 ـ وعنه : قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : « من قرأها على الأرمد خفّف الله عنه وأزاله ، ومن قرأها على الأوجاع الباطنة سكّنتها ، وتزول بقُدرة الله تعالى » (2). 1 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 383 / 10748.
2 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 383 / 10749.
(205)
سورة التغابن
(64)
مدنيّة نزلت بعد سورة التحريم
فضلها :
470 ـ ابن بابويه في ثواب الأعمال : بإسناده عن الحسن ، عن الحسين بن أبي العلاء ، عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، قال : « من قرأ سورة ( التغابن ) في فريضة كانت شفيعة له يوم القيامة ، وشاهد عدل عند من يُجيز شهادتها ، ثمّ لا تفارقه حتّى تُدخله الجنّة » (1).
471 ـ الطبرسي في مجمع البيان : عنه ( صلى الله عليه وآله ) قال : « ومن قرأ سورة ( التغابن ) دفع عنه موت الفجأة » (2).
472 ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : روي عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) أنّه قال : « من قرأ هذه 1 ـ ثواب الأعمال : 146 / 1 ، وعنه في الوسائل 6 : 148 / 7581.
2 ـ مجمع البيان 5 : 296 ، وعنه في المستدرك 4 : 352 / 4895.
(206)
السورة دفع الله عنه موت الفُجأة ، ومن قرأها ودخل على سلطان يخاف بأسه ، كفاه الله شرّه » (1).
473 ـ وعنه : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « من قرأها دفع الله عنه موت الفُجأة ، ومن قرأها ودخل على سلطان جائر يخافه ، كفاه الله شرّه ، ولم يصل إليه سوء » (2).
474 ـ وعنه : قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : « من خاف من سلطان أو من أحد يدخُل عليه ، يقرأها ، فإنّ الله يكفيه شرّه بإذن الله تعالى » (3). 1 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 391 / 10770.
2 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 391 / 10771.
3 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 391 / 10772.
(207)
سورة الطلاق
(65)
مدنيّة نزلت بعد سورة الانسان ( الدهر )
فضلها :
475 ـ ابن بابويه في ثواب الأعمال : عن الحسن بن علي ، عن الحسين بن أبي العلاء ، عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، قال : « مَن قَرأ سورة ( الطلاق والتحريم ) في فريضة ، أعاذه الله من أن يكون يوم القيامة ممّن يخاف أو يحزَن ، وعُوفيَ من النار ، وأدخله الله الجنّة بتلاوته إيّاهما ومحافظته عليهما ، لأنّهما للنبيّ ( صلى الله عليه وآله ) » (1).
476 ـ الطبرسي في مجمع البيان : عنه ( صلى الله عليه وآله ) قال : « ومن قرأ سورة ( الطلاق ) مات على سنّة رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) » (2).
477 ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) أنّه قال : « من قرأ هذه السورة أعطاه الله توبَةً نَصُوحاً ، وإذا كُتِبت وغُسِلت ورُشّ ماؤها في منزل لم 1 ـ ثواب الأعمال : 146 / 1 ، وعنه في الوسائل 6 : 148 / 7582.
2 ـ مجمع البيان 5 : 302 ، وعنه في المستدرك 4 : 352 / 4896.
(208)
يُسكَن فيه أبداً ، وإن سُكِن لم يَزَل فيه الشرّ إلى حيث يُجلى » (1).
478 ـ وعنه : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « من أدمن قراءتها أعطاه الله توبَةً نصوحاً ، وإذا كُتِبت وغُسِلت ورُشّ ماؤها في منزل لم يُسْكَن ولم يُنْزَل فيه حتّى تُخْرَج منه » (2).
479 ـ وعنه : قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : « إذا كُتبت ورُشّ بمائها في موضع لم يأمَن من البغضاء ، وإذا رُشّ بمائها في موضع مسكون وقع القتال في ذلك الموضع وكان الفراق » (3). 1 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 401 / 10809.
2 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 401 / 10810.
3 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 401 / 10811.
(209)
سورة التحريم
(66)
مدنيّة نزلت بعد سورة الحجرات
فضلها :
تقدّم فضلها في سورة ( الطلاق ) عن ابن بابويه في ثواب الأعمال.
480 ـ الطبرسي في مجمع البيان : عنه ( صلى الله عليه وآله ) قال : « ومن قرأ سورة ( يا أيّها النبيّ لم تحرّم ما أحلّ الله لك ) أعطاه الله توبة نصوحاً » (1).
481 ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) أنّه قال : « مَن قَرأها أعطاه الله توبةً نَصُوحاً ، ومن قَرأها على مَلْسُوع شفاه الله ولم يمشِ السُّم فيه ، وإن كُتِبت ورُشّ ماؤها على مَصْرُوع احترق شيطانه » (2).
482 ـ وعنه : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « من قرأها أعطاه الله توبَةً نَصُوحاً ، ومَن قرأها على مَلْسُوع شفاه الله تعالى ، وإن كُتِبت ومُحِيت بالماء ورُشّ ماؤها على 1 ـ مجمع البيان 5 : 311 ، وعنه في المستدرك 4 : 352 / 4897.
2 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 417 / 10853.
(210)
مَصْروع زال عنه ذلك الألم » (1).
483 ـ وعنه : قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : « من قرأها على المريض سكّنته ، ومن قرأها على الرَّجَفان برّدته ، وَمَن قرأها على المَصْرُوع تُفِيقه ، ومن قرأها على السَّهران تُنوّمه ، وإن أدمن في قراءتها منَ كان عليه دَينُ كثيرٌ لم يبقَ شيء بإذن الله تعالى » (2). 1 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 417 / 10854.
2 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 417 / 10855. عيون الغرر في فضائل الآيات والسور ::: فهرس

شكرى
30-08-2012, 12:21 AM
عيون الغرر في فضائل الآيات والسور ::: 211 ـ 225 [i (211
سورة الملك
(67)
مكّيّة نزلت بعد سورة الطور
فضلها :
484 ـ محمّد بن يعقوب في الكافي : عن عدّة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، وعن محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى جميعاً ، عن ابن محبوب ، عن جميل ، عن سدير ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : « سورة ( الملك ) هي المانعة تمنع من عذاب القبر ، وهي مكتوبة في التوراة سورة الملك.
ومن قرأها في ليلته فقد أكثر وأطاب ولم يكتب من الغافلين وإنّي لأركع بها بعد عشاء الآخرة وأنا جالس ، وأنّ والدي ( عليه السلام ) كان يقرؤها في يومه وليلته.
ومن قرأها إذا دخل عليه في قبره ناكر ونكير من قبل رجليه قالت رجلاه لهما : ليس لكما إلى ما قبلي سبيل ، قد كان هذا العبد يقوم عليّ فيقرأ سورة ( الملك ) في كلّ يوم وليلة ، وإذا أتياه من قبل جوفه قال لهما : ليس لكما إلى ما قبلي سبيل ، قد كان العبد أوعاني سورة ( الملك ) وإذا أتياه من قبل لسانه قال لهما : ليس لكما إلى ما قبلي سبيل ، قد كان هذا العبد يقرأ بي في كلّ يوم وليلة سورة

(212)
( الملك ) » (1).
485 ـ محمّد بن علي بن الحسين في ثواب الأعمال عن أبيه ، عن أحمد بن إدريس ، عن محمّد بن أحمد ، عن محمّد بن حسان ، عن إسماعيل بن مهران ، عن الحسن بن علي ، عن أبيه ، عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : « من قرأ ( تبارك الذي بيده الملك ) في المكتوبة قبل أن ينام لم يزل في أمان الله حتى يصبح ، وفي أمانه يوم القيامة حتى يدخل الجنّة ، إن شاء الله » (2).
486 ـ الشيخ الطبرسي في مجمع البيان : عن ابن عباس قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « وددت أنّ ( تبارك الملك ) في قلب كلّ مؤمن » (3).
487 ـ وعنه : قال ( صلى الله عليه وآله ) : « ومن قرأة سورة ( تبارك ) ، فكأنما أحيا ليلة القدر » (4).
488 ـ ابن أبي الجمهور في درر اللئالي : عن طاووس قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « من قرأ في ليلة ( ألم تنزيل ) السجدة و ( تبارك الذي بيده الملك ) كان له من الأجر مثل ليلة القدر » (5).
دفع المكاره بها :
489 ـ الطبرسي في مجمع البيان : عن ابن مسعود قال : إذا وضع الميت في قبره ، يؤتى من قبل رجليه ، فيقال : ليس لكم عليه سبيل ، لأنّه قد كان يقوم بسورة ( الملك ) ، ثمّ يؤتى من قبل رأسه ، فيقول لسانه : ليس لكم عليه سبيل ، لأنّه كان 1 ـ الكافي 2 : 633 / 26 ، وعنه في الوسائل 6 : 234 / 7818.
2 ـ ثواب الأعمال : 146 / 1 ، وعنه في الوسائل 6 : 234 / 7819.
3 ـ مجمع البيان 5 : 320 ، وعنه في المستدرك 4 : 306 / 4750.
4 ـ مجمع البيان 5 : 320 ، وعنه في المستدرك 4 : 353 / 4898.
5 ـ درر اللئالي 1 : 25 ، وعنه في المستدرك 4 : 307 / 4754.
(213)
يقرأ بي سورة ( الملك ) ثمّ قال : هي المانعة من عذاب القبر ، وهي في التوراة سورة ( الملك ) (1).
490 ـ القطب الراوندي في الدعوات قال : قال ابن عباس : إنّ رجلاً ضرب خباءه على قبر ، ولم يعلم أنّه قبر ، فقرأ ( تبارك الذي بيده الملك ) فسمع صائحاً يقول : هي المنجية ، فذكر ذلك لرسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، فقال : « هي المنجية من عذاب القبر » (2).
491 ـ ابن أبي الجمهور في درر اللئالي : عن ابن مسعود قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « سورة ( تبارك ) هي المانعة من عذاب القبر » ، قال : وتوفي رجل فأُتي من قبل رجليه ، فقالت رجله : انه ليس لكم سبيل علي ، إنّه كان يقرأ سورة ( الملك ) فأُتي من قبل بطنه ، فقال بطنه : لا سبيل لكم عليّ ، إنّه كان وعاء لسورة الملك ، فأُتي من قبل رأسه ، فقال لسانه : لا سبيل لكم عليّ ، إنّه كان يقرأ سورة الملك ، فمنعه بإذن الله من عذاب القبر ، وهي مكتوبة في التوراة سورة الملك ، من قرأها في ليلة فقد أكثر وطاب » (3).
492 ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) أنّه قال : « من قرأ هذه السورة ـ وهي المُنجِية من عذاب القبر ـ أُعطي من الأجر كمن أحيا ليلة القدر.
ومن حفظها كانت أنيسه في قبره ، تدفع عنه كلّ نازلة تُهمّ به في قبره من العذاب ، وتحرُسه إلى يوم بعثه ، وتشفع له عند ربّها وتقرّبه حتّى يدخُل الجنّة آمناً من وَحشته ووحدته في قبره » (4). 1 ـ مجمع البيان 5 : 320 ، وعنه في المستدرك 4 : 306 / 4751.
2 ـ دعوات الراوندي : 279 / 811 ، وعنه في المستدرك 4 : 305 / 4749.
3 ـ درر اللئالي 1 : 34 ، وعنه في المستدرك 4 : 306 / 4752.
4 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 433 / 10905.
(214)
سورة القلم
(68)
مكّيّة إلاّ من آية 17 إلى آية 33
ومن آية 48 إلى آية 50 فمدنيّة
نزلت بعد سورة العلق
فضلها :
493 ـ ابن بابويه في ثواب الأعمال : بإسناده عن الحسن ، عن عليّ بن ميمون الصائغ ، قال : قال أبو عبدالله ( عليه السلام ) : « من قرأ سورة ( ن والقلم ) في فريضة أو نافلة آمنه الله عزّوجلّ من أن يُصيبه فَقْرٌ أبداً ، وأعاذه الله ـ إذا مات ـ من ضمّة القَبر » (1).
494 ـ الطبرسي في مجمع البيان : عنه ( صلى الله عليه وآله ) قال : « ومن قرأ سورة ( ن والقلم ) أعطاه الله ثواب الّذين حسن أخلاقهم » (2).
495 ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : روي عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) أنّه قال : « مَن قرأ هذه السورة أعطاه الله كثواب الّذين أَجَلّ الله أحلامهم. 1 ـ ثواب الأعمال : 147 / 1 ، وعنه في الوسائل 6 : 142 / 7562.
2 ـ مجمع البيان 5 : 330 ، وعنه في المستدرك 4 : 353 / 4900.
(215)
وإن كُتبت وعلّقت على الضِّرس المضروب سكَن ألمه من ساعته » (1).
496 ـ وعنه : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « من كتبها وعلّقها عليه أو على من به وجع الضِّرس سَكَن من ساعته بإذن الله تعالى » (2).
497 ـ وعنه : قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : « إذا كُتِبت وعُلِّقت على صاحب الضِّرس سكَن بإذن الله تعالى » (3). 1 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 451 / 10945.
2 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 451 / 10946.
3 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 451 / 10947.
(216)
سورة الحاقة
(69)
مكّيّه نزلت بعد سورة الملك
فضلها :
498 ـ ابن بابويه في ثواب الأعمال : بإسناده عن الحسن ، عن محمّد بن مسكين ، عن عمرو بن شمر ، عن جابر ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، قال : « أكثروا من قراءة ( الحاقّة ) ، فإنّ قراءتها في الفرائض والنوافل من الإيمان بالله ورسوله; لأنّها إنّما نزلت في أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ومعاوية ، ولم يُسْلب قارئها دينه حتّى يلقى الله عزّوجلّ » (1).
499 ـ الطبرسي في مجمع البيان : عنه ( صلى الله عليه وآله ) قال : « ومن قرأ سورة ( الحاقة ) حاسبه الله حساباً يسيراً » (2).
500 ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : روي عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) أنّه قال : « مَن قرأ هذه السورة حاسبه الله حساباً يسيراً. 1 ـ ثواب الأعمال : 147 / 1 ، وعنه في الوسائل 6 : 142 / 7563.
2 ـ مجمع البيان 5 : 342 ، وعنه في المستدرك 4 : 353 / 4901.
(217)
ومن كتبها وعلّقها على امرأة حامل حُفظ ما في بطنها بإذن الله تعالى.
وإن كُتِبت وغُسلت وسُقي ماؤها طفلاً يرضَع اللبن قبل كمال فِطامه ، خرج ذكيّاً حافظاً » (1).
501 ـ وعنه : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « مَن قرأها حاسبه الله حساباً يسيراً ، ومَن كتبها وعلّقها على امرأة حامل حُفِظ ما في بطنها بإذن الله تعالى ، وإن كُتِبت وغُسلت وَشَرب ماءها طفلٌ يرضَع اللبن خرج ذكياً حافظاً لكلّ ما يسمعه » (2).
502 ـ وعنه : قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : « إذا كُتبت وعُلّقت على حامل حفظت الجنين ، وإذا سُقي منها الولد ذكّاه وسلّمه الله تعالى ، ونشأ أحسن نشوء بإذن الله تعالى » (3). 1 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 467 / 10995.
2 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 467 / 10996.
3 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 467 / 10997.
(218)
سورة المعارج
(70)
مكّيّة نزلت بعد سورة الحاقّة
فضلها :
503 ـ ابن بابويه في ثواب الأعمال : بإسناده عن الحسن ، عن محمّد بن مسكين ، عن عمرو بن شمر ، عن جابر ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، قال : « أكثِروا من قراءة ( سَأَلَ سَائِلٌ ) فإنّ من أكثر قراءتها لم يسأله الله تعالى يوم القيامة عن ذنب عَمِله ، وأسكنه الجنّة مع محمّد ( صلى الله عليه وآله ) وأهل بيته ( عليهم السلام ) إن شاء الله تعالى » (1).
504 ـ الطبرسي في مجمع البيان : عنه ( صلى الله عليه وآله ) قال : « ومن قرأ سورة ( سأل سائل ) أعطاه الله ثواب الّذين هم لاماناتهم وعهدهم راعون ، والّذين هم على صلواتهم يحافظون » (2).
505 ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) قال : « مَن قرأ هذه السورة كان من المؤمنين الذين أدركتهم دعوة نُوح ( عليه السلام ). 1 ـ ثواب الأعمال : 147 / 1 ، وعنه في الوسائل 6 : 257 / 7890.
2 ـ مجمع البيان 5 : 351 ، وعنه في المستدرك 4 : 353 / 4902.
(219)
ومَن قرأها وكان مأسوراً أو مسجوناً مقيداً فرّج الله عنه ، وحَفِظه حتّى يرجع » (1).
506 ـ وعنه : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « من قرأها وهو مسجون أو مأسور فرّج الله تعالى عنه ورجع إلى أهله سالماً » (2).
507 ـ وعنه : قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : « من قرأها ليلاً أمِن من الجنابة والاحتلام ، وأمن في تمام ليله إلى أن يُصبح بإذن الله تعالى » (3). 1 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 481 / 11053.
2 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 481 / 11054.
3 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 481 / 11055.
(220)
سورة نوح ( عليه السلام )
(71)
مكّيّة نزلت بعد سورة النحل
فضلها :
508 ـ ابن بابويه في ثواب الأعمال : بإسناده عن الحسن ، عن الحسين بن هاشم ، عن أبيه ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، قال : « من كان يؤمن بالله ويقرأ كتابه ، لا يدع قراءة ( إِنَّا أَرْسَلْنَا نُوحاً إِلى قَوْمِهِ ) فأيّ عبد قرأها محتسباً صابراً في فريضة أو نافلة أسكنه الله تعالى في مساكن الأبرار ، وأعطاه ثلاث جِنان مع جنّته كرامةً من الله ، وزوّجه مائتي حَوراء ، وأربعة ألاف ثيّب إن شاء الله تعالى » (1).
509 ـ الطبرسي في مجمع البيان : عنه ( صلى الله عليه وآله ) قال : « ومن قرأ سورة ( نوح ) كان من المؤمنين الذين تدركهم دعوة نوح ( عليه السلام ) » (2).
510 ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « من قرأها وطلب 1 ـ ثواب الأعمال : 147 / 1 ، وعنه في الوسائل 6 : 143 / 7564.
2 ـ مجمع البيان 5 : 359 ، وعنه في المستدرك 4 : 354 / 4903.
(221)
حاجة سهّل الله قضاءها » (1).
511 ـ وعنه : قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : « من أدمن قراءتها ليلاً أو نهاراً لم يمُت حتّى يرى مَقْعَده في الجنّة ، وإذا قُرِئت في وقت طلب حاجة قُضِيَت بإذن الله تعالى » (2). 1 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 495 / 11099.
2 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 495 / 11100.
(222)
سورة الجن
(72)
مكّيّة نزلت بعد سورة الأعراف
فضلها :
512 ـ ابن بابويه في ثواب الأعمال : بإسناده عن الحسن ، عن حَنان بن سَدير ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، قال : « من أكثر قراءة ( قُلْ أُوحِىَ إِلَيَّ ) لم يُصبه في الحياة الدنيا شيء من أعين الجنّ ولا نفثهم ولا سِحرهم ولا من كيدهم ، وكان مع محمّد ( صلى الله عليه وآله ) ، فيقول : ياربّ لا أُريد منه بدلاً ، ولا اُريد أن أبغي عنه حِوَلاً » (1).
513 ـ فقه الإمام الرضا ( عليه السلام ) : عن العالم ( عليه السلام ) قال : « ومن قرأ سورة ( الجن ) لم يصبه في الحياة الدنيا بشيء من أعين الجن ، لانفثهم ، ولا سحرهم ، ولا كيدهم » (2).
514 ـ الطبرسي في مجمع البيان : عنه ( صلى الله عليه وآله ) قال : « ومن قرأ سورة ( الجن ) 1 ـ ثواب الأعمال : 148 / 1 ، وعنه في الوسائل 6 : 257 / 7891.
2 ـ فقه الإمام الرضا ( عليه السلام ) : 343 ، وعنه في المستدرك 4 : 354 / 4905.
(223)
اُعطي بعدد كلّ جنّيّ وشيطان صدّق بمحمد ( صلى الله عليه وآله ) وكذّب به ، عتق رقبة » (1).
515 ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) أنّه قال : « من قرأ هذه السورة كان له من الأجر بعدد كلّ جِنّي وشيطان صدّق بمحمّد ( صلى الله عليه وآله ) أو كذّب به عتق رقبة ، وأمِن من الجن » (2).
516 ـ وعنه : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « من قرأها كان له أجر عظيم ، وأمِن على نفسه من الجن » (3).
517 ـ وعنه : قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : « قراءتها تُهرّب الجانّ من الموضع ، ومن قرأها وهو قاصد إلى سلطان جائر أمِن منه ، ومن قرأها وهو مُغَلغَل سهّل الله عليه خروجه ، ومن أدمن في قراءتها وهو في ضيق فتح الله له باب الفرج بإذن الله تعالى » (4). 1 ـ مجمع البيان 5 : 365 ، وعنه في المستدرك 4 : 354 / 4904.
2 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 505 / 11121.
3 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 505 / 11122.
4 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 505 / 11123.
(224)
سورة المزّمّل
(73)
مكّيّة إلاّ الآيات 10 و 11 و 20 فمدنيّة
نزلت بعد سورة القلم
فضلها :
518 ـ ابن بابويه في ثواب الأعمال : بإسناده عن الحسن ، عن سيف بن عميرة ، عن منصور ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، قال : « من قرأ سورة ( المُزَّمِّل ) في العِشاء الآخرة ، أو في آخر الليل ، كان له الليل والنهار شاهدين مع سورة المُزَّمّل ، وأحياه الله حياةً طيّبة ، وأماته مِيتةً طيّبةً » (1).
519 ـ الطبرسي في مجمع البيان : عنه ( صلى الله عليه وآله ) قال : « ومن قرأ سورة ( المزمّل ) رفع عنه العسر في الدنيا والآخرة » (2).
520 ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) أنّه قال : « من قرأ هذه 1 ـ ثواب الأعمال : 148 / 1 ، وعنه في الوسائل 6 : 143 / 7565 ، وورد أيضاً في فقه الإمام الرضا ( عليه السلام ) : 343.
2 ـ مجمع البيان 5 : 375 ، وعنه في المستدرك 4 : 354 / 4906.
(225)
السورة كان له من الأجر كمن أعتق رقاباً في سبيل الله بعدد الجنّ والشياطين ، ورفع الله عنه العُسر في الدنيا والآخرة.
ومن أدمن قراءتها ورأى النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) في المنام فليطلب منه ما يشتهي فؤاده » (1).
521 ـ وعنه : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « من قرأها دائماً ، رفع الله عنه العُسر في الدنيا والآخرة ، ورأى النبيّ في المنام » (2).
522 ـ وعنه : قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : « من أدمن في قراءتها ورأى النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) وسأله ما يُريد أعطاه الله كلّ ما يُريده من الخير.
ومن قرأها في ليلة الجمعة مائة مرّة غَفر الله له مائة ذنب ، وكتب له مائة حسنة بعشر أمثالها ، كما قال الله تعالى » (3). 1 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 515 / 11153.
2 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 515 / 11154.
3 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 515 / 11155. عيون الغرر في فضائل الآيات والسور ::: فهرس

شكرى
30-08-2012, 12:23 AM
عيون الغرر في فضائل الآيات والسور ::: 226 ـ 240 (226)
سورة المدّثّر
(74)
مكّيّة نزلت بعد سورة المزّمّل
فضلها :
523 ـ ابن بابويه في ثواب الأعمال : بإسناده ، عن الحسن ، عن عاصم الحنّاط ، عن محمّد بن مسلم ، عن أبي جعفر محمّد بن عليّ الباقر ( عليه السلام ) ، قال : « من قرأ في الفريضة سورة ( المدَّثّر ) كان حقّاً على الله عزّوجلّ أن يجعله مع محمّد ( صلى الله عليه وآله ) في درجته ، ولا يُدركـه في الحياة الدنيا شَقاء أبداً إن شاء الله تعالى » (1).
524 ـ الطبرسي في مجمع البيان : عنه ( صلى الله عليه وآله ) قال : « ومن قرأ سورة ( المدثر ) اُعطي من الأجر عشر حسنات ، بعدد من صدق بمحمّد ( صلى الله عليه وآله ) ، وكذب به بمكة » (2).
525 ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) أنّه قال : « من قرأ هذه السورة أُعطي من الأجر بعدد من صدّق بمحمّد ( صلى الله عليه وآله ) وبعدد من كذّب به عشر 1 ـ ثواب الأعمال : 148 / 1 ، وعنه في الوسائل 6 : 148 / 7583.
2 ـ مجمع البيان 5 : 383 ، وعنه في المستدرك 4 : 355 / 4907.
(227)
مرّات.
ومن أدمن في قراءتها وسأل الله في آخرها حِفْظ القرآن لم يَمُت حتى يَشْرح الله قلبه ويحْفَظه » (1).
526 ـ وعنه : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « من أدمن قراءتها كان له أجر عظيم ، ومن طلب من الله حفظ كلّ سور القرآن ، لم يَمُت حتّى يَحْفَظه » (2).
527 ـ وعنه : قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : « من أدمن في قراءتها ، وسأل الله في آخرها حِفظه ، لم يَمُت حتّى يَحْفَظه ، ولو سأله أكثر من ذلك قضاه الله تعالى له ». والله أعلم (3). 1 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 521 / 11180.
2 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 521 / 11181.
3 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 521 / 11182.
(228)
سورة القيامة
(75)
مكّيّة نزلت بعد سورة القارعة
فضلها :
528 ـ ابن بابويه في ثواب الأعمال : بإسناده عن الحسن ، عن الحسين بن أبي العلاء عن أبي بصير ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) ، قال : « من أدمن قراءة سورة ( لا اُقسِمُ ) وكان يعمل بها ، بعثه الله عزّوجلّ مع رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) من قبره في أحسن صورة ، ويُبشّره ويضحك في وجهه حتّى يجوز على الصِّراط والميزان » (1).
529 ـ الطبرسي في مجمع البيان : عنه ( صلى الله عليه وآله ) قال : « ومن قرأ سورة ( القيامة ) شهدت أنا وجبرئيل له يوم القيامة ، أنّه كان مؤمناً بيوم القيامة ، وجاء ووجهه مسفر على وجوه الخلائق يوم القيامة » (2).
530 ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) أنّه قال : « من قرأ هذه السورة شَهِدتُ له أنا وجبرئيل يوم القيامة أنَّه كان مُوقِناً بيوم القيامة ، وخرج من 1 ـ ثواب الأعمال : 148 / 1 ، وعنه في الوسائل 6 : 257 / 7892.
2 ـ مجمع البيان 5 : 393 ، وعنه في المستدرك 4 : 355 / 4908.
(229)
قبره ووجهه مُسْفِر عن وجوه الخلائق ، يسعى نوره بين يديه ، وإدمان قراءتها يجلُب الرزق والصيانة ويُحبّب إلى الناس » (1).
531 ـ وعنه : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « من أدمن قراءتها شَهِدتُ أنا وجبرَئيل يوم القيامة أنَّهُ كان مؤمناً بيوم القيامة » (2).
532 ـ وعنه : قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : « قراءتها تُخشّع وتَجْلُب العفاف والصِّيانة ، ومن قرأها لم يخَف من سُلطان ، وحُفِظ في ليله ـ إذا قرأها ـ ونهاره بإذن الله تعالى » (3). 1 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 533 / 11223.
2 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 533 / 11224.
3 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 533 / 11225.
(230)
سورة الإنسان ( الدهر )
(76)
مدنيّة نزلت بعد سورة الرحمن
فضلها :
533 ـ ابن بابويه في ثواب الأعمال : عن أبيه ، عن أحمد بن إدريس ، عن محمّد بن أحمد ، عن محمّد بن حسّان ، عن إسماعيل بن مهران ، عن الحسن بن علي ، عن عمرو بن جبير العرزمي ، عن أبيه ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : « من قرأ ( هل أتى على الانسان ) في كلّ غداة خميس زوّجه الله من الحور العين ثمانمائة عذراء ، وأربعة آلاف ثيّب ، وحوراء من الحور العين وكان مع محمّد ( صلى الله عليه وآله ) » (1).
534 ـ الطبرسي في مجمع البيان : عنه ( صلى الله عليه وآله ) ، أنّه قال : « ومن قرأ سورة ( هل أتى ) كان جزاؤه على الله جنّة وحريراً » (2).
535 ـ زيد الزرّاد في أصله ، قال : سمعت أبا عبدالله ( عليه السلام ) يقول : « أنا ضامن لمن كان من شيعتنا ، إذا قرأ في صلاة الغداة من يوم الخميس ( هل أتى على 1 ـ ثواب الأعمال : 148 / 1 ، وعنه في الوسائل 6 : 122 / 7508.
2 ـ مجمع البيان 5 : 403 ، وعنه في المستدرك 4 : 355 / 4909.
(231)
الإنسان ) ثم مات من يومه أو ليلته ، أن يدخل الجنّة آمناً بغير حساب ، على ما فيه من ذنوب وعيوب ، ولم ينشر الله له ديوان الحساب يوم القيامة ، ولا يسأل مساءلة القبر ، وإن عاش كان محفوظاً مستوراً مصروفاً عنه آفات الدنيا كلّها ، ولم يتعرّض له شيء من هوام الأرض إلى الخميس الثاني إن شاء الله تعالى » (1).
دفع المكاره بها :
536 ـ أبو علي ابن الشيخ الطوسي في الأمالي : عن أبيه ، عن المفيد ، عن جعفر بن محمّد بن قولويه ، عن أبيه ، عن سعد بن عبدالله ، عن علي بن عمر العطّار ، قال : دخلت على أبي الحسن العسكري ( عليه السلام ) يوم الثلاثاء فقال : « لم أرك أمس » ؟ قلت : كرهت الحركة في يوم الاثنين ، قال : « يا علي من أحبّ أن يقيه الله شرّ يوم الاثنين ، فليقرأ في أول ركعة من صلاة الغداة ( هل أتى على الإنسان ) ثم قرأ أبو الحسن ( عليه السلام ) ( فوقيهم الله شرّ ذلك اليوم ولقّيهم نضرة وسروراً ) (2) » (3).
537 ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) أنّه قال : « من قرأ هذه السورة كان جزاؤه على الله جنّةً وحريراً.
ومن أدمن قراءتها قَوِيت نفسه الضعيفة ، ومن كَتبها وَشَرِب ماءها نفعت وجَعَ الفُؤاد ، وصحّ جسمه ، وبرئ من مرضه » (4). 1 ـ أصل زيد الزرّاد : 3 ( ضمن الاصول الستّة عشر ) وعنه في المستدرك 4 : 209 / 4511.
2 ـ سورة الانسان 76 : 11.
3 ـ أمالي الطوسي : 224 / 389 ، وعنه في المستدرك 4 : 210 / 4512.
4 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 543 / 11254.
(232)
538 ـ وعنه : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « من قرأها أجزاه الله الجنّة وما تهوى نفسه على كلّ الاُمور.
ومن كتبها في إناء وشَرِب ماءها نفعت شرّ وجع الفؤاد ، ونُفِع بها الجسد » (1).
539 ـ وعنه : قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : « قراءتها تقوّي النفس وتشدّ العَصَب ، وتُسكّن القَلَق ، وإن ضَعُف في قراءتها كُتِبت ومُحِيت وشُرِب ماؤها ، مَنَعت من ضعف النفس ويزول عنه بإذن الله تعالى » (2). 1 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 543 / 11255.
2 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 543 / 11256.
(233)
سورة المرسلات
(77)
مكّيّة إلاّ آية 48 فمدنيّة
نزلت بعد سورة الهُمَزة
فضلها :
540 ـ ابن بابويه في ثواب الأعمال : بإسناده عن الحسن ، عن الحسين بن عمرو الرماني ، عن أبيه ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، قال : « من قرأ ( والمُرْسلات عُرفاً ) عَرّف الله بينه وبين محمّد ( صلى الله عليه وآله ) » (1).
541 ـ الطبرسي في مجمع البيان : عنه ( صلى الله عليه وآله ) ، قال : « ومن قرأ سورة ( المرسلات ) كتب ليس من المشركين » (2).
542 ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) أنّه قال : « من قرأ هذه السورة ، كُتِب أنّه ليس من المشركين بالله ، ومن قرأها في محاكمة بينه وبين أحد 1 ـ ثواب الأعمال : 149 / صدر حديث 1 ، وعنه في الوسائل 6 : 257 / صدر حديث 7893.
2 ـ مجمع البيان 5 : 414 ، وعنه في المستدرك 4 : 355 / 4910.
(234)
قوّاه الله على خصمه وظفر به » (1).
543 ـ وعنه : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « من قرأها وهو في محاكمة عند قاض أو وال ، نصره الله على خصمه » (2).
544 ـ وعنه : قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : « من قرأها في حكومة قَوي على من يُحاكمه ، وإذا كُتِبت ومُحِيت بماء البَصَل ، ثمّ شَرِبه من به وَجع في بطنه ، زال عنه بإذن الله تعالى » (3). 1 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 557 / 11291.
2 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 557 / 11292.
3 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 557 / 11293.
(235)
سورة النبأ
(78)
مكّيّة نزلت بعد سورة المعارج
فضلها :
545 ـ ابن بابويه في ثواب الأعمال : بإسناده ، عن الحسن ، عن الحسين بن عمرو الرماني ، عن أبيه ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، قال : « ومن قرأ ( عمّ يتساءلون ) لم تخرج سنته إذا كان يدمنها في كلّ يوم حتى يزور بيت الله الحرام إن شاء الله تعالى » (1).
546 ـ الطبرسي في مجمع البيان : عنه ( صلى الله عليه وآله ) قال : « ومن قرأ سورة ( عمّ يتساءلون ) سقاه الله برد الشراب يوم القيامة » (2).
547 ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) أنّه قال : « من قرأ هذه السورة وحفظها ، لم يكن حسابه يوم القيامة إلاّ بمقدار سورة مكتوبة ، حتّى يدخُلَ 1 ـ ثواب الأعمال : 149 / قطعة من حديث 1 ، وعنه في الوسائل 6 : 257 / قطعة من حديث 7893.
2 ـ مجمع البيان 5 : 420 ، وعنه في المستدرك 4 : 355 / 4911.
(236)
الجنّة ، ومن كتبها وعلَّقها عليه لم يَقْرَبْه قَمْل ، وزادت فيه قُوّة عظيمة » (1).
548 ـ وعنه : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « من قرأها وحَفِظَها كان حسابه يوم القيامة بمِقدار صلاة واحدة ، ومن كتبها وعلَّقها عليه لم يَقْرَبْه قمل ، وزادت فيه قوّة وهيبة عظيمة » (2).
549 ـ وعنه : قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : « من قرأها لمن أراد السهر سَهَر ، وقراءتها لمن هو مسافر بالليل تحفظه من كلّ طارق بإذن الله تعالى » (3). 1 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 563 / 11311.
2 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 563 / 11312.
3 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 563 / 11313.
(237)
سورة النازعات
(79)
مكّيّة نزلت بعد سورة النبأ
فضلها :
550 ـ ابن بابويه في ثواب الأعمال : بإسناده عن الحسن ، عن الحسين بن عمرو الرمّاني ، عن أبيه ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) في حديث قال : « ومن قرأ ( والنازعات ) لم يمت إلاّ ريّاً ، ولم يبعثه الله إلاّ ريّاناً ، ولم يدخله الجنّة إلاّ ريّاناً » (1).
551 ـ الطبرسي في مجمع البيان : عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) ، قال : « ومن قرأ سورة ( والنازعات ) لم يكن حبسه وحسابه يوم القيامة ، إلاّ كقدر صلاة مكتوبة ، حتى يدخل الجنّة » (2). 1 ـ ثواب الأعمال : 149 / ذيل حديث 1 ، وعنه في الوسائل 6 : 257 / ذيل حديث 7893 ، وورد أيضاً في فقه الإمام الرضا ( عليه السلام ) : 343 ، وعنه في المستدرك 4 : 356 / 4913 ، ومجمع البيان 5 : 428.
2 ـ مجمع البيان 5 : 428 ، وعنه في المستدرك 4 : 355 / 4912.
(238)
552 ـ الحسن بن الفضل الطبرسي في مكارم الأخلاق : « ومن قرأ ( والنازعات ) لم يدخله الله الجنّة إلاّ ريّان ، ولا يدركه في الدنيا شقاء أبداً » (1)
553 ـ الراوندي في لب اللباب : قال النبي ( صلى الله عليه وآله ) : « من قرأها كان مستأنساً في القبر وفي القيامة حتى يدخل الجنّة » (2).
554 ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) ، أنّه قال : « من قرأ هذه السورة أمِن من عذاب الله تعالى ، وسقاه الله من بَرْد الشراب يوم القيامة ، ومن قرأها عند مواجهة أعدائه انحرفوا عنه وسَلِم منهم ولم يَضُرّوه » (3).
555 ـ وعنه : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « من أدمن قراءتها أمِن من عذاب الله ، وسقاه شُربةً يوم القيامة ، ومن قرأها عند مواجهة أعدائه انحرفوا عنه وسَلِم من أذاهم » (4).
556 ـ وعنه : قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : « من قرأها وهو مواجه أعداءه ، لم يُبصروه ، وانحرفوا عنه ، ومن قرأها وهو داخل على أحد يخافه نجا منه وأمِن بإذن الله تعالى » (5). 1 ـ مكارم الأخلاق 2 : 186 / 2499 ، وعنه في المستدرك 4 : 356 / 4914.
2 ـ لب اللباب : مخطوط ، وعنه في المستدرك 4 : 356 / 4915.
3 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 573 / 11348.
4 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 573 / 11349.
5 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 573 / 11350.
(239)
سورة عبس
(80)
مكّيّة نزلت بعد سورة النجم
فضلها :
557 ـ ابن بابويه في ثواب الأعمال : بإسناده عن الحسن ، عن معاوية بن وَهْب ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، قال : « من قرأ ( عبس وتولّى ) و ( إذا الشمس كُوّرت ) كان تحت جَناح الله من الخيانة ، وفي ظلّ الله وكرامته ، وفي جنانه ، ولا يَعْظُم ذلك على ربّه ، إن شاء الله » (1).
558 ـ الطبرسي في مجمع البيان : عنه ( صلى الله عليه وآله ) ، قال : « ومن قرأ سورة ( عبس ) جاء يوم القيامة ووجهه ضاحك مستبشر » (2).
559 ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : روي عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) ، أنّه قال : « من قرأ هذه السورة خرج من قبره يوم القيامة ضاحكاً مستبشراً ، ومن كتبها في رَقّ غزال 1 ـ ثواب الأعمال : 149 / 1 ، وعنه في الوسائل 6 : 258 / 7894.
2 ـ مجمع البيان 5 : 435 ، وعنه في المستدرك 4 : 356 / 4916.
(240)
وعلّقها لم يَر إلاّ خيراً أينما توجّه » (1).
560 ـ وعنه : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « من أكثر قراءتها خرج يوم القيامة ووجهه ضاحكاً مستبشراً ، ومن كتبها في رَقّ غزال وعلّقها عليه لم يَلْقَ إلاّ خيراً أينما توجّه » (2).
561 ـ وعنه : قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : « إذا قرأها المسافر في طريقه يُكفى ما يليه في طريقه في ذلك السفر » (3). 1 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 581 / 11377.
2 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 581 / 11378.
3 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 581 / 11379. عيون الغرر في فضائل الآيات والسور ::: فهرس

شكرى
30-08-2012, 12:24 AM
عيون الغرر في فضائل الآيات والسور ::: 241 ـ 255 [i (241
سورة التكوير
(81)
مكّيّة نزلت بعد سورة المسد ( تبّت )
فضلها :
تقدّم فضلها في سورة ( عبس ) عن ابن بابويه في ثواب الأعمال.
562 ـ الطبرسي في مجمع البيان : عنه ( صلى الله عليه وآله ) ، قال : « ومن قرأ سورة ( إذا الشمس كورت ) اعاذه الله تعالى أن يفضحه حين تنشر صحيفته » (1).
563 ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) أنّه قال : « من قرأ هذه السورة أعاذه الله من الفضيحة يوم القيامة حين تُنْشَر صحيفته ، وينظر إلى النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) وهو آمن ، ومن قرأها على أرمد العين أو مَطْرُوفها أبرأها بإذن الله عزّ وجلّ » (2).
564 ـ وعنه : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « من قرأها أعاذه الله من الفضيحة يوم القيامة ، يوم تُنْشَر صحيفته ، ومن كتبها لعين رمداء أو مَطْرُوفة بَرئت بإذن الله تعالى » (3). 1 ـ مجمع البيان 5 : 441 ، وعنه في المستدرك 4 : 356 / 4917.
2 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 589 / 11400.
3 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 589 / 11401.
(242)
سورة الانفطار
(82)
مكّيّة نزلت بعد سورة النازعات
فضلها :
565 ـ ابن بابويه في ثواب الأعمال : بإسناده عن الحسن ، عن الحسين بن أبي العلاء ، قال : سمعت أبا عبدالله ( عليه السلام ) يقول : « من قرأ هاتين السورتين ، وجعلهما نصب عينيه في صلاة الفريضة والنافلة ( إذَا السَّمآءُ انفَطَرتْ ) و ( إِذَا السَّمَآءُ انشَقَّتْ ) لم يَحْجُبه من الله حاجب (1) ولم يحجِزه من الله حاجزٌ ، ولم يَزل ينظُر الله إليه حتّى يفرُغ من حساب الناس » (2).
566 ـ الطبرسي في مجمع البيان : عنه ( صلى الله عليه وآله ) قال : « ومن قرأها ـ أي سورة الانفطار ـ أعطاه الله من الأجر ، بعدد كلّ قبر حسنة وبعدد كلّ قطرة مائة حسنة ، 1 ـ في المصدر : لم يحجبه الله من حاجته ، وما في المتن أثبتناه من الوسائل ، وهو الأنسب للسياق.
2 ـ ثواب الأعمال : 149 / 1 ، وعنه في الوسائل 6 : 143 / 7566.
(243)
وأصلح الله شأنه يوم القيامة » (1).
567 ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عنه النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) أنّه قال : « من قرأ هذه السورة أعاذه الله تعالى أن يَفْضَحه حين تُنْشَر صحيفته ، وستر عورته ، وأصلح له شأنه يوم القيامة.
ومن قرأها وهو مسجون أو مقيَّد وعلّقها عليه ، سهّل الله خروجه ، وخلّصه ممّا هو فيه وممّا يخافه أو يخاف عليه ، وأصلح حاله عاجلاً بإذن الله تعالى » (2).
568 ـ وعنه : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « من أدمن قراءتها أمِن فضيحة يوم القيامة ، وسُترت عليه عُيوبه ، وأُصلِح له شأنه يوم القيامة.
ومن قرأها وهو مسجون أو موثوق عليه ، أو كتبها وعلّقها عليه ، سَهّل الله خروجه سريعاً » (3). 1 ـ مجمع البيان 5 : 447 ، وعنه في المستدرك 4 : 357 / 4919.
2 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 599 / 11437.
3 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 599 / 11438.
(244)
سورة المطفّفين
(83)
مكّيّة نزلت بعد سورة العنكبوت
وهي آخر سورة نزلت بمكّة
فضلها :
569 ـ ابن بابويه في ثواب الأعمال : بإسناده عن الحسن ، عن صفوان الجمّال ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، قال : « من قرأ في الفريضة ( وَيْلٌ لِلّمُطَفِّفِين ) أعطاه الله الأمْن يوم القيامة من النار ، ولم ترَه ولم يَرَها ، ولم يَمُرّ على جسر جهنّم ، ولا يُحاسب يوم القيامة » (1).
570 ـ الطبرسي في مجمع البيان : عنه ( صلى الله عليه وآله ) قال : « ومن قرأها ـ أي سورة المطفّفين ـ سقاه الله من الرحيق المختوم يوم القيامة » (2).
571 ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) ، أنّه قال : « من قرأ هذه السورة سقاه الله تعالى من الرَّحيق المخْتوم يوم القيامة ، وإن قُرِئت على 1 ـ ثواب الأعمال : 149 / 1 ، وعنه في الوسائل 6 : 148 / 7584.
2 ـ مجمع البيان 5 : 451 ، وعنه في المستدرك 4 : 357 / 4920.
(245)
مَخْزَن حَفِظَه الله من كُلّ آفة » (1).
572 ـ وعنه : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « من أدمن على قراءتها سقاه الله من الرحيق المختوم ، وإن قُرِئت على مَخْزَن حَفِظه الله من كلّ آفة » (2).
573 ـ وعنه : قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : « لم تُقرأ قَطُّ على شيء إِلاَّ وحُفِظ وَوُقِي من حشرات الأرض بإذن الله تعالى » (3). 1 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 603 / 11449.
2 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 603 / 11450.
3 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 603 / 11451.
(246)
سورة الانشقاق
(84)
مكّيّة نزلت بعد سورة الانفطار
فضلها :
تقدّم فضلها في سورة ( الانفطار ) عن ابن بابويه في ثواب الأعمال.
574 ـ الطبرسي في مجمع البيان : عنه ( صلى الله عليه وآله ) قال : « ومن قرأ سورة ( انشقت ) اعاذه الله أن يعطيه كتابه وراء ظهره » (1).
575 ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) ، أنّه قال : « من قرأ هذه السورة أعاذه الله تعالى أن يُعطى كتابه من وراء ظهره.
وإن كُتِبت وعُلِّقت على المُتعسّرة بولدها ، أو قُرئت عليها ، وضعت من ساعتها » (2).
576 ـ وعنه : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « من أدمن قراءتها أعاذه الله أن يُعطيه كتابه من وراء ظهره. 1 ـ مجمع البيان 5 : 458 ، وعنه في المستدرك 4 : 357 / 4921.
2 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 615 / 11487.
(247)
وإن كُتبت ووُضعت على المُتعسّرة ولدت عاجلاً سريعاً ، وإن قُرِئت عليها كانت سريعة الولادة » (1).
577 ـ وعنه : قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : « إذا عُلّقت على المَطْلوقة وضعت ، ويحْرِص الواضع لها أن يَنْزِعها عن المَطْلُوقة سريعاً لئلاّ يخرُج جميع ما في بطنها ، وتعليقها على الدابّة يَحْفَظها عن الآفات ، وإذا كُتبت عل حائط المنزل أمِن من جميع الهوام » (2). 1 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 615 / 11488.
2 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 615 / 11489.
(248)
سورة البروج
(85)
مكّيّة نزلت بعد سورة الشمس
فضلها :
578 ـ ابن بابويه في ثواب الأعمال : بإسناده عن الحسن ، عن الحسين بن أحمد المقري ، عن يونس بن ظَبيان ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، قال : « من قرأ ( وَالسَّمآءِ ذَاتِ البُرُوج ) في فرائضه ، فإنّها سورة الأنبياء ، كان مَحْشَره وموقفه مع النّبيّين والمرسلين والصالحين » (1).
579 ـ الطبرسي في مجمع البيان : عنه ( صلى الله عليه وآله ) قال : « ومن قرأ سورة ( البروج ) أعطاه الله من الأجر بعدد كلّ يوم جمعة ، وكلّ يوم عرفة ، يكون في دار الدنيا عشر حسنات » (2).
580 ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) ، أنّه قال : « من قرأ هذه السورة أعطاه الله من الأجر بعدد كلّ من اجتمع في جُمعة ، وكلّ من اجتمع 1 ـ ثواب الأعمال : 150 / 1 ، وعنه في الوسائل 6 : 149 / 7585.
2 ـ مجمع البيان 5 : 463 ، وعنه في المستدرك 4 : 357 / 4922.
(249)
يوم عرفة عشر حسنات ، وقراءتها تُنجّي من المخاوف والشدائد » (1).
581 ـ وعنه : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « من قرأها كان له أجرٌ عظيم ، وأمِن من المخاوف والشدائد » (2).
582 ـ وعنه : قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : « ما عُلّقت على مَفطُوم إلاّ سهّل الله فِطامه ، ومن قرأها على فِراشه كان في أمان الله إلى أن يصبِح » (3).
الاستشفاء بها :
583 ـ الطبرسي في مكارم الأخلاق : روي لمن سقي سمّاً أو لدغته ذو حمّة من ذوات السّموم ، تقرأ على الماء ( والسماء ذات البروج ) ويسقى فإنّه لا يضرُّه إن شاء الله (4). 1 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 621 / 11504.
2 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 621 / 11505.
3 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 621 / 11506.
4 ـ مكارم الأخلاق 2 : 186 / 2500 ، وعنه في البحار 92 : 321 / 2.
(250)
سورة الطارق
(86)
مكّيّة نزلت بعد سورة البلد
فضلها :
584 ـ ابن بابويه في ثواب الأعمال : بإسناده عن الحسن ، عن أبيه ، عن المعلّى بن خنيس ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، قال : « من كانت قراءته في فرائضه ( والسَّمَآءِ وَالطَّارِقِ ) ، كانت له عند الله يوم القيامة جاه ومنزلة ، وكان من رُفقاء النبيين وأصحابهم في الجنّة » (1).
585 ـ الطبرسي في مجمع البيان : عنه ( صلى الله عليه وآله ) قال : « ومن قرأ سورة ( الطارق ) أعطاه الله بعدد كلّ نجم في السماء عشر حسنات » (2).
586 ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) أنّه قال : « من قرأ هذه السورة كتب الله له عشر حسنات بعدد كلّ نجم في السماء.
ومن كتبها وغسلها بالماء ، وغسل بها الجِراح لم تَرِم ، وإن قُرئت على شيء 1 ـ ثواب الأعمال : 150 / 1 ، وعنه في الوسائل 6 : 149 / 7586.
2 ـ مجمع البيان 5 : 469 ، وعنه في المستدرك 4 : 357 / 4923.
(251)
حرسته وأمِن عليه صاحبه » (1).
587 ـ وعنه : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « من كتبها في إناء وغسلها بالماء وغسل بها الجِراح لم تَرِم ، وإن قُرِئت على شيء حرسته وأمِن عليه صاحبه » (2).
588 ـ وعنه : قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : « من غسل بمائها الجِراح سَكَنت ولم تَقِح ، ومن قرأها على شيء يُشْرَب دواءُ يكون فيه الشفاء » (3). 1 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 629 / 11527.
2 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 629 / 11528.
3 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 629 / 11529.
(252)
سورة الأعلى
(87)
مكّيّة نزلت بعد سورة التكوير
فضلها :
589 ـ ابن بابويه في ثواب الأعمال : بإسناده ، عن الحسن ، عن أبيه ، عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، قال : « من قرأ ( سَبّحِ اسْمَ رَبِّكَ الأَعْلَى ) في فريضة أو نافلة ، قيل له يوم القيامة : ادخُل من أيّ أبواب الجنّة شِئت ان شاء الله » (1).
590 ـ الشيخ الطبرسي في مجمع البيان : عن العياشي بإسناده عن أبي حميصة ، عن علي ( عليه السلام ) ، قال : صلّيت خلفه عشرين ليلة ، فليس يقرأ إلاّ ( سبّح اسم ربّك الأعلى ) وقال : « لو يعلمون ما فيها لقرأها الرجل كلّ يوم عشرين مرة ، وإنّ من قرأها فكأنّما قرأ صحف موسى وإبراهيم الذي وفّى » (2).
591 ـ وعنه : عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) قال : « من قرأ سورة ( الأعلى ) أعطاه الله من الأجر عشر حسنات ، بعدد كلّ حرف أنزله الله على إبراهيم وموسى ومحمّد 1 ـ ثواب الأعمال : 150 / 1 ، وعنه في الوسائل 6 : 143 / 7567.
2 ـ مجمع البيان 5 : 473 ، وعنه في المستدرك 4 : 217 / 4528.
(253)
صلّى الله عليه وعليهم » (1).
592 ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) أنّه قال : « من قرأ هذه السورة أعطاه الله من الأجر بعدد كلّ حرف أُنزل على إبراهيم وموسى ومحمّد ( صلى الله عليه وآله ).
وإذا قُرئت على الأُذن الوَجِعة زال ذلك عنها ، وإن قُرئِت على البَواسير قَلَعْتهنّ وبرئ صاحبهنّ سريعاً » (2).
593 ـ وعنه : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « من قرأها على الاُذنين والرَّقبة الوجيعة زال ذلك عنها ، وتُقرأ على البواسير ، وإن كُتِبت لها يبرأ صاحبها سريعاً » (3). 1 ـ مجمع البيان 5 : 472 ، وعنه في المستدرك 4 : 358 / 4924.
2 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 633 / 11537.
3 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 633 / 11538.
(254)
سورة الغاشية
(88)
مكّيّة نزلت بعد سورة الذاريات
فضلها :
594 ـ ابن بابويه في ثواب الأعمال : بإسناده عن الحسن ، عن أبي المغرا ، عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، قال : « من أدمن قراءة ( هَلْ أَتَـكَ حَدِيثُ الغَاشِيَة ) في فريضة أو نافلة ، غشّاه الله برحمته في الدنيا والآخرة ، وآتاه الأمن يوم القيامة من عذاب النار » (1).
595 ـ الطبرسي في مجمع البيان : عنه ( عليه السلام ) قال : « من قرأ سورة ( الغاشية ) حاسبه الله حساباً يسيراً » (2).
596 ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) ، أنّه قال : « من قرأ هذه السورة حاسبه الله حساباً يسيراً ، ومن قرأها على مولود بشراً وغيره صارخ 1 ـ ثواب الأعمال : 150 / 1 ، وعنه في الوسائل 6 : 144 / 7568.
2 ـ مجمع البيان 5 : 477 ، وعنه في المستدرك 4 : 358 / 4926.
(255)
أو شارد ، سكَّنته ، وهدّأته » (1).
597 ـ وعنه : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « من أدمن قراءتها حاسبه الله حساباً يسيراً ، ومن قرأها على مولود أو كُتبت له بشراً كان أو حيواناً سكّنته وهدّأته » (2).
598 ـ وعنه : قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : « من قرأها على ضِرس يُؤلم ويضرب سَكَن بإذن الله تعالى ، ومن قرأها على ما يأكُله أمِن ما فيه ورزقه الله السلامة فيه » (3). 1 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 641 / 11556.
2 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 641 / 11557.
3 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 641 / 11558. عيون الغرر في فضائل الآيات والسور ::: فهرس

شكرى
30-08-2012, 12:25 AM
عيون الغرر في فضائل الآيات والسور ::: 256 ـ 270 [ (256
سورة الفجر
(89)
مكّيّة نزلت بعد سورة الليل
فضلها :
599 ـ ابن بابويه في ثواب الأعمال : بإسناده عن الحسن ، عن مندل ، عن داود بن فَرْقَد ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، قال : « اقرؤا سورة ( الفجر ) في فرائضكم ونوافلكم ، فإنّها سورة الحسين بن عليّ ( عليهما السلام ) ، من قرأها كان مع الحسين ( عليه السلام ) يوم القيامة في درجته من الجنّة ، إن الله عزيز حكيم » (1).
600 ـ الطبرسي في مجمع البيان : عنه ( صلى الله عليه وآله ) قال : « من قرأ سورة ( الفجر ) في ليال عشر ، غفر الله له ، ومن قرأها سائر الأيام كانت له نوراً يوم القيامة » (2).
601 ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : روي عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) أنّه قال : « من قرأ هذه السورة غَفَر الله له بعدد من قرأها ، وجعل له نُوراً يوم القيامة.
ومن كتبها وعلّقها على وسطه ، وجامع زوجته حلالاً ، رزقه الله ولداً ذكراً 1 ـ ثواب الأعمال : 150 / 1 ، وعنه في الوسائل 6 : 144 / 7569.
2 ـ مجمع البيان 5 : 481 ، وعنه في المستدرك 4 : 358 / 4927.
(257)
قُرّة عين » (1).
602 ـ وعنه : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « من أدمن قراءتها جعل الله له نُوراً يوم القيامة ، ومن كتبها وعلّقها على زوجته رزقه الله ولداً مباركاً » (2).
603 ـ وعنه : قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : « من قرأها عند طلوع الفجر أمِن من كلّ شيء إلى طُلوع الفجر في اليوم الثاني ، ومن كتبها وعلّقها على وسطه ثمّ جامع زوجته يَرْزقُها الله تعالى ولداً تَقَرّ به عينه ويَفْرح به » (3). 1 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 649 / 11584.
2 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 649 / 11585.
3 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 649 / 11586.
(258)
سورة البلد
(90)
مكّيّة نزلت بعد سورة ق
فضلها :
604 ـ ابن بابويه في ثواب الأعمال : بإسناده ، عن الحسن ، عن أبيه والحسين بن أبي العلاء ، عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : « من كان قراءته في فريضته ( لا اُقسم بهذا البلد ) كان في الدنيا معروفاً أنّه كان من الصالحين.
وكان في الآخرة معروفاً أنّ له من الله عزّوجلّ مكاناً ، وكان يوم القيامة من رفقاء النبيّين والشهداء والصالحين » (1).
605 ـ الطبرسي في مجمع البيان : عنه ( صلى الله عليه وآله ) قال : « من قرأ سورة ( البلد ) أعطاه الله الأمن من غضبه يوم القيامة » (2).
606 ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) أنّه قال : « من قرأ هذه السورة أعطاه الله تعالى الأمان من غضبه يوم القيامة ، ونجّاه من صُعود العَقبة 1 ـ ثواب الأعمال : 151 / 1 ، وعنه في الوسائل 6 : 149 / 7587.
2 ـ مجمع البيان 5 : 490 ، وعنه في المستدرك 4 : 358 / 4928.
(259)
الكؤود.
ومن كتبها وعلّقها على الطفل ، أو ما يُولَد ، أمِن عليه من كلّ ما يَعرِض للأطفال » (1).
607 ـ وعنه : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « من قرأها نجّاه الله تعالى يوم القيامة من صعوبة العقَبة ، ومن كتبها وعلّقها على مولود أمِن من كلّ آفة ومن بكاء الأطفال ، ونجّاه الله من أُمّ الصبيان » (2).
608 ـ وعنه : قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : « إذا عُلّقت على الطفل أمِن من النقص ، وإذا سُعِط من مائها أيضاً برئ ممّا يُؤلم الخياشم ، ونشأ نشوءاً صالحاً » (3). 1 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 659 / 11618.
2 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 659 / 11619.
3 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 659 / 11620.
(260)
سورة الشّمس
(91)
مكّيّة نزلت بعد سورة القدر
فضلها :
609 ـ ابن بابويه في ثواب الأعمال : بإسناده عن الحسن ، عن معاوية بن عمّار ، عن أبي عبدالله ( صلى الله عليه وآله ) ، قال : « من أكثر قراءة ( وَالشمس ) و ( والليل إذَا يغشى ) و ( وَالضُّحى ) و ( ألمْ نْشرَح ) في يوم أو ليلة ، لم يبق شيء بحضرته إلاّ شهَد له يوم القيامة ، حتّى شعره وبشره ولحمه ودمه وعُروقه وعَصَبه وعِظامه ، وجميع ما أقلّت الأرض منه ، ويقول الرّب تبارك وتعالى :
قَبِلت شهادتكم لعبدي ، وأجزتها له ، انطلقوا به إلى جناني حتّى يتخيّر منها حيث ما أحبّ ، فاعطوه إيّاها من غير مَنّ منّي ، ولكن رحمةً منّي وفضلاً عليه ، وهَنيئاً هنيئاً لعبدي » (1).
610 ـ الطبرسي في مجمع البيان : عنه ( صلى الله عليه وآله ) قال : « من قرأ سورة 1 ـ ثواب الأعمال : 151 / 1 ، وعنه في الوسائل 6 : 258 / 7895.
(261)
( والشمس ) فكأنّما تصدّق بكلّ شيء طلعت عليه الشمس والقمر » (1).
611 ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) ، أنّه قال : « من قرأ هذه السورة فكأنّما تصدّق على من طلعت عليه الشمس والقمر ، ومن كان قليل التوفيق فليُدمن قراءتها ، فيوفّقه الله تعالى أينما يتوجّه ، وفيها زيادة حِفظ وقبول عند جميع الناس ورفعة » (2).
612 ـ وعنه : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « من كان قليل التوفيق فليُدمن قراءتها ، يوفّقه الله أينما توجّه ، وفيها منافع كثيرة ، وحفظ وقبول عند جميع الناس » (3).
613 ـ وعنه : قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : « يُستحب لمن يكون قليل الرزق والتوفيق ، كثير الخُسران والحَسَرات أن يُدمن في قراءتها ، يُصيب فيها زيادةً وتوفيقاً ، ومن شرب ماءها أُسكن عنه الرَّجف بإذن الله تعالى » (4). 1 ـ مجمع البيان 5 : 496 ، وعنه في المستدرك 4 : 358 / 4929.
2 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 669 / 11656.
3 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 669 / 11657.
4 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 669 / 11658.
(262)
سورة الليل
(92)
مكّيّه نزلت بعد سورة الأعلى
فضلها :
تقدّم فضلها في سورة ( الشمس ) عن ابن بابويه في ثواب الأعمال.
614 ـ الطبرسي في مجمع البيان : عنه ( صلى الله عليه وآله ) قال : « من قرأ سورة ( الليل ) أعطاه الله تعالى حتى يرضى ، وعافاه من العسر ، ويسّر له اليسر » (1).
615 ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) أنّه قال : « من قرأ هذه السورة أعطاه الله تعالى حتّى يرضى ، وأزال عنه العُسر ، ويَسّر له اليُسر ، وأغناه من فضله.
ومن قرأها قبل أن ينام خمس عشرة مرّة ، لم يرَ في منامه إلاّ ما يُحِبّ من الخير ، ولا يرى في منامه سُوءاً ، ومن صلّى بها في العشاء الآخرة كأنّما صلّى برُبع القرآن ، وقُبِلت صلاته » (2). 1 ـ مجمع البيان 5 : 499 ، وعنه في المستدرك 4 : 359 / 4930.
2 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 775 / 11676.
(263)
616 ـ وعنه : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « من أدمن قراءتها أعطاه الله مُناه حتّى يرضى ، وزال عنه العُسر ، وسَهَل الله له اليُسر.
ومن قرأها عند النوم عشرين مرّة ، لم يَرَ في منامه إلاّ خيراً ، ولم يرَ سوءاً أبداً ، ومن صلّى بها العشاء الآخرة فكأنما قرأ القرآن كلّه ، وتُقبل صلاته » (1).
617 ـ وعنه : قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : « من قرأها خمس عشرة مرّة ، لم يرَ ما يكره ، ونام بخير ، وآمنه الله تعالى ، ومن قرأها في اُذن مَغشيّ عليه أو مصروع ، أفاق من ساعته » (2). 1 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 775 / 11677.
2 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 775 / 11678.
(264)
سورة الضحى
(93)
مكّيّة نزلت بعد سورة الفجر
فضلها :
تقدّم فضلها في سورة ( الشمس ) عن ابن بابويه في ثواب الأعمال.
618 ـ الطبرسي في مجمع البيان : عنه ( صلى الله عليه وآله ) قال : « ومن قرأ سورة ( والضحى ) كان ممّن يرضاه الله ، ولمحمّد ( صلى الله عليه وآله ) أن يشفع له ، وله عشر حسنات ، بعدد كلّ يتيم وسائل » (1).
619 ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) ، أنّه قال : « من قرأ هذه السورة ، وجبت له شفاعة محمّد ( صلى الله عليه وآله ) يوم القيامة ، وكُتِب له من الحسنات بعدد كلّ سائل ويتيم عشر مرّات.
وإن كتبها على اسم غائب ضالّ رجع إلى أصحابه سالماً ، ومن نسي في موضع شيئاً ثمّ ذكره وقرأها ، حفظه الله إلى أن يأخُذه » (2). 1 ـ مجمع البيان 5 : 503 ، وعنه في المستدرك 4 : 359 / 4931.
2 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 681 / 11697.
(265)
620 ـ وعنه : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « من أدمن قراءتها على اسم صاحب له ، رَجع إليه صاحبه سريعاً سالماً » (1).
621 ـ وعنه : قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : « من أكثر قراءة ( وَالشَّمْسِ ) ( والَّيْلِ ) ( وَالضُّحَى ) و ( أَلَمْ نَشْرَحْ ) في يوم أو ليلة ، لم يبق شيءٌ بحضرته إلاّ شهِد له يوم القيامة ، حتّى شعره وبَشره ولحمه ودمه وعروقه وعَصبه وعِظامه » (2). 1 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 681 / 11698.
2 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 681 / 11699.
(266)
سورة الإنشراح
(94)
مكّيّة نزلت بعد سورة الضّحى
فضلها :
تقدّم فضلها في سورة ( الشمس ) عن ابن بابويه في ثواب الأعمال.
622 ـ الطبرسي في مجمع البيان : عنه ( صلى الله عليه وآله ) قال : « من قرأ سورة ( الم نشرح ) اُعطي من الأجر ، كمن لقي محمّداً ( صلى الله عليه وآله ) مغتماً ، ففرّج عنه » (1).
623 ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « من قرأها أعطاه الله اليقين والعافية ، ومن قرأها على ألم في الصدر ، وكتبها له ، شفاه الله » (2).
624 ـ وعنه : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « من كتبها في إناء وشَرِبها ، وكان حُصِر البول ، شفاه الله وسهَل الله إخراجه » (3).
625 ـ وعنه : قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : « من قرأها على الصدر تنفع من ضرّه ، وعلى الفؤاد تُسكّنه بإذن الله ، وماؤها ينفع لمن به البرد بإذن الله تعالى » (4). 1 ـ مجمع البيان 5 : 507 ، وعنه في المستدرك 4 : 359 / 4932.
2 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 687 / 11715.
3 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 687 / 11716.
4 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 687 / 11717.
(267)
سورة التين
(95)
مكّيّة نزلت بعد سورة البروج
فضلها :
626 ـ ابن بابويه في ثواب الأعمال : بإسناده عن الحسن ، عن شعيب العقرقوفي ، عن أبي عبدالله ( صلى الله عليه وآله ) ، قال : « من قرأ ( وَالتّين ) في فرائضه ونوافله أُعطي من الجنّة حيث يرضى إن شاء الله تعالى » (1).
627 ـ الطبرسي في مجمع البيان : عنه ( صلى الله عليه وآله ) قال : « من قرأ سورة ( والتين ) أعطاه الله خصلتين : العافية واليقين ، ما دام في دار الدنيا ، فإذا مات أعطاه الله من الأجر بعدد من قرأ هذه السورة صيام يوم » (2).
628 ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) ، أنّه قال : « من قرأ هذه السورة كتب الله له من الأجر ما لا يُحصى ، وكأنّما تلقّى محمّداً ( صلى الله عليه وآله ) وهو مغتمّ ففرّج الله عنه. 1 ـ ثواب الأعمال : 151 / 1 ، وعنه في الوسائل 6 : 144 / 7570.
2 ـ مجمع البيان 5 : 510 ، وعنه في المستدرك 4 : 359 / 4933.
(268)
وإذا قُرِئت على ما يُحضَر من الطعام ، صرف الله عنه بأس ذلك الطعام ، ولو كان فيه سُمّـاً قاتلاً ، وكان فيه الشِّفاء » (1).
629 ـ وعنه : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « من قرأها على مأكول ، رفع الله عنه شرّ ذلك المأكول ، ولو كان سُمّـاً ، وصيّر فيه الشِّفاء » (2).
630 ـ وعنه : قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : « إذا كُتِبت وقُرئت على شيء من الطعام ، صرف الله عنه ما يَضُرّه ، وكان فيه الشِّفاء بقُدرة الله تعالى » (3). 1 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 691 / 11734.
2 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 691 / 11735.
3 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 691 / 11736.
(269)
سورة العلق
(96)
مكّيّة وهي أوّل ما نزل من القرآن
فضلها :
631 ـ ابن بابويه في ثواب الأعمال : بإسناده عن الحسن ، عن ابن مسكان ، عن سليمان بن خالد ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : « من قرأ في يومه أو ليلته ( اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ ) ثمّ مات في يومه أو في ليلته ، مات شهيداً ، وبعثه الله شهيداً ، وأحياه شهيداً ، وكان كمن ضرب بسيفه في سبيل الله تعالى مع رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) » (1).
632 ـ الطبرسي في مجمع البيان : عنه ( صلى الله عليه وآله ) قال : « من قرأ سورة ( العلق ) فكأنّما قرأ المفَصَّل (2) كلّه » (3).
633 ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) ، أنّه قال : « من قرأ 1 ـ ثواب الأعمال : 151 / 1 ، وعنه في الوسائل 6 : 258 / 7896.
2 ـ المفَصَّل. كمعظّم ، من القرآن ، وقيل : سمّي بذلك لكثرة ما يقع فيه من فصول التسمية بين السور. القاموس المحيط 3 : 590 ، مجمع البحرين 5 : 441 ـ فصل.
3 ـ مجمع البيان 5 : 512 ، وعنه في المستدرك 4 : 359 / 4934.
(270)
هذه السورة ، كتب الله له من الأجر كمثل ثواب من قرأ جُزء المُفَصَّل ، وكأجْر من شهر سيفه في سبيل الله تعالى.
ومن قرأها وهو راكب البحر سلّمه الله تعالى من الغَرق » (1).
634 ـ وعنه : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « من قرأها على باب مَخْزن ، سلّمه الله تعالى من كلّ آفة وسارق إلى أن يُخْرِجَ ما فيه مالِكُه » (2).
635 ـ وعنه : قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : « من قرأها وهو متوجّه في سفره كُفي شرّه ، ومن قرأها وهو راكب البحر سَلِم من ألمه بقدرة الله تعالى » (3). 1 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 695 / 11748.
2 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 695 / 11749.
3 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 695 / 11750. ] عيون الغرر في فضائل الآيات والسور ::: فهرس

شكرى
30-08-2012, 12:27 AM
عيون الغرر في فضائل الآيات والسور ::: 271 ـ 285 (271)
سورة القدر
(97)
مكّيّة نزلت بعد سورة عبس
فضلها :
636 ـ محمّد بن يعقوب في الكافي : عن محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد ، عن ابن محبوب ، عن سيف بن عُميرة ، عن رجل ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) ، قال : « من قرأ ( إِنَّآ أَنزَلْنَاهُ في لَيْلَةِ القَدْرِ ) يجهر بها صوته كان كالشاهر سيفه في سبيل الله.
ومن قرأها سرّاً كان كالمتشحّط بدمه في سبيل الله.
ومن قرأها عشر مرَّات غفرت له على نحو ألف ذنب من ذنوبه » (1).
ورواه ابن بابويه في ثواب الأعمال : عن أبيه ، عن سعد بن عبدالله ، عن أحمد بن محمّد ، عن الحسن بن محبوب ، عن سيف بن عَميرة ، عن رجل ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) ، مثله (2). 1 ـ الكافي 2 : 621 / 6 ، وعنه في الوسائل 6 : 209 / 7751.
2 ـ ثواب الأعمال : 152 / 1 ، وعنه في المستدرك 4 : 360 / 4937 ، والبحار 92 : 327 / 4.
(272)
637 ـ وعنه : عن عدّة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن منصور بن العبّاس ، عن إسماعيل بن سهل ، قال : كتبت إلى أبي جعفر ( عليه السلام ) أنّي قد لزمني دين فادح ، فكتب : « أكثر من الاستغفار ورطّب لسانك بقراءة ( إنّا أنزلناه ) » (1).
638 ـ وعنه : عن عدّة من أصحابنا ، عن سهل ، عن عليّ بن سليمان ، عن أحمد بن الفضل أبي عمرو الحذّاء قال : ساءت حالي فكتبت إلى أبي جعفر ( عليه السلام ) فكتب إليّ : « أدم قراءة ( إنّا أرسلنا نوحاً إلى قومه ) » قال : فقرأتها حولاً فلم أر شيئاً فكتبت إليه أخبره بسوء حالي وأنّي قد قرأت ( إنّا أرسلنا نوحاً إلى قومه ) حولاً كما أمرتني ، ولم أر شيئاً ، قال : فكتب إلىَّ : « قد وفى لك الحول ، فانتقل عنها إلى قراءة ( إنّا أنزلناه ) » قال : ففعلت فما كان إلاّ يسيراً حتّى بعث إليَّ ابن أبي داود فقضى عنّي ديني ، وأجرى عليَّ وعلى عيالي ، ووجّهني إلى البصرة في وكالته بباب كلاء وأجرى عليَّ خمس مائة درهم.
وكتبت من البصرة على يدي علي بن مهزيار إلى أبي الحسن صلوات الله عليه : أنّي كنت سألت أباك عن كذا وكذا وشكوت إليه كذا وكذا ، وإنّي قد نلت الّذي أحببت ، فأحببت أن تخبرني يا مولاي كيف أصنع في قراءة ( إنّا أنزلناه في ليلة القدر ) ؟ أقتصر عليها وحدها في فرائضي وغيرها أم أقرأ معها غيرها ؟ أم لها حدٌّ أعمل به ؟ فوقّع ( عليه السلام ) وقرأت التوقيع :
« لا تدع من القرآن قصيرة وطويلة ، ويجزيك من قراءة ( إنّا أنزلناه ) 1 ـ الكافي 5 : 316 / 51 ، وعنه في الوسائل 17 : 463 / 23003 ، والبحار 92 : 328 / 5.
(273)
يومك وليلتك مائة مرّة » (1).
639 ـ الصدوق في ثواب الأعمال : عن أبيه ، عن سعد ، عن الهيثم بن أبي مسروق ، عن إسماعيل بن سهل ، قال : كتبت إلى أبي جعفر الثاني ( عليه السلام ) : علّمني شيئاً إذا أنا قلته ، كنت معكم في الدنيا والآخرة ، قال : فكتب بخط أعرفه : « أكثر من تلاوة ( إنّا أنزلناه ) ورطّب شفتيك بالاستغفار » (2).
640 ـ وعنه : عن أبيه ، عن أحمد بن إدريس ، عن محمّد بن أحمد ، عن محمّد بن حسّان ، عن إسماعيل بن مهران ، عن الحسن بن علي ، عن أبيه ، عن الحسين بن أبي العلاء ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : « من قرأ ( إنّا أنزلناه ) في فريضة من الفرائض نادى مناد : يا عبدالله ، قد غفر الله لك ما مضى فاستأنف العمل » (3).
فقه الإمام الرضا ( عليه السلام ) والطبرسي في مكارم الأخلاق مثله (4).
641 ـ وفي الأمالي : عن علي بن أحمد بن موسى ، عن محمّد بن أبي عبدالله الكوفي ، عن موسى بن عمران النخعي ، عن عمّه الحسين بن يزيد ، عن أبي الحسن موسى بن جعفر ( عليه السلام ) قال : « إنَّ لله يوم الجمعة ألف نفحة من رحمته يعطي كلَّ عبد منها ما شاء ، فمن قرأ ( إنّا أنزلناه في ليلة القدر ) بعد العصر يوم الجمعة مائة مرَّة ، وهب الله له تلك الألف ومثلها » (5). 1 ـ الكافي 5 : 316 / 50 ، وعنه في الوسائل 17 : 464 / 23004 ، والبحار 92 : 328 / 7.
2 ـ ثواب الأعمال : 197 / 4 ، وعنه في المستدرك 4 : 360 / 4938.
3 ـ ثواب الأعمال : 152 / 2 ، وعنه في الوسائل 6 : 79 / 7398 و 149 / 7588.
4 ـ فقه الإمام الرضا ( عليه السلام ) : 344 ، وعنه في المستدرك 4 : 191 / 4460 ، وورد أيضاً في مكارم الأخلاق 2 : 186 / 2501.
5 ـ أمالي الصدوق : 703 / 963 ، وعنه في البحار 92 : 327 / 1.
(274)
642 ـ وعنه : بهذا الإسناد ، عن الإمام الكاظم ( عليه السلام ) أنّه سمع بعضُ آبائه ( عليهم السلام ) رجلاً يقرأ ( إنّا أنزلناه ) فقال : « صدق وغفر له » (1).
643 ـ الطبرسي في مجمع البيان : عنه ( صلى الله عليه وآله ) قال : « من قرأة سورة ( القدر ) اُعطي من الأجر كمن صام رمضان ، وأحيا ليلة القدر » (2).
644 ـ وعنه : عن الإمام الصادق ( عليه السلام ) أنّه قال : « من قرأ هذه السورة ، في فريضة من الفرائض نادى مناد : استأنف العمل ، فقد غفر لك » (3).
645 ـ الشيخ إبراهيم الكفعمي في الجنّة الواقية : عن الشيخ عزالدين الحسن بن ناصر بن إبراهيم الحداد العاملي ، في كتابه طريق النجاة ، الذي استظهر صاحب رياض العلماء ، إنّه بعينه هو كتاب النجاة الذي ينقل عنه الحسن بن فضل الطبرسي في مكارم الأخلاق كثيراً ، عن الصادق ( عليه السلام ) : « النور الذي يسعى بين يدي المؤمن يوم القيامة ، نور ( إنّا أنزلناه ) » (4).
646 ـ وعنه : قال ( عليه السلام ) : « من قرأها حبّب إلى الناس ، فلو طلب من رجل أن يخرج من ماله بعد قراءتها ، حين يقابله لفعل ، ومن خاف سلطاناً فقرأها حين ينظر إلى وجهه غلب له ، ومن قرأها حين يريد الخصومة ، اُعطي الظفر ، ومن يشفع بها إلى الله ، شفّعه وأعطاه سؤله » (5).
647 ـ وعنه : قال ( عليه السلام ) : « لو قلت لصدقت : إنّ قارئها لا يفرغ من قراءتها ، 1 ـ أمالي الصدوق : 703 / 962 ، وعنه في البحار 92 : 327 / 2.
2 ـ مجمع البيان 5 : 516 ، وعنه في المستدرك 4 : 360 / 4935.
3 ـ مجمع البيان 5 : 516 ، وعنه في المستدرك 4 : 360 / 4936.
4 ـ الجنّة الواقية : 587 ( حاشية مصباح الكفعمي ) ، وعنه في المستدرك 4 : 362 / 4940.
5 ـ نفس المصدر : 587 ، وعنه في المستدرك 4 : 362 / صدر حديث 4941.
(275)
حتى يكتب له براءة من النار » (1).
648 ـ وعنه : قال الإمام الباقر ( عليه السلام ) : « من قرأها في ليلة مائة مرة ، رأى الجنة قبل أن يصبح » (2).
649 ـ وعنه : قال ( عليه السلام ) : « من قرأها ألف مرّة يوم الأثنين ، وألف مرّة يوم الخميس ، إلاّ خلق الله تعالى منها ملكاً يدعى القوي ، راحته أكبر من سبع سماوات وسبع أرضين ، وخلق في جسده ألف الف شعرة ، وخلق في كلّ شعرة ألف لسان ، ينطق بكلّ لسان بقوة الثقلين ، يستغفرون لقائلها ، ويضاعف الله تعالى استغفارهم ألفي ألف مرّة ، وكان عليّ ( عليه السلام ) ، إذا رأى أحداً من شيعته قال : رحم الله من قرأ ( إنّا أنزلناه ) » (3).
650 ـ وعنه : قال ( عليه السلام ) : « لكلّ شيء ثمرة ، وثمرة القرآن ( إنّا أنزلناه ) ولكلّ شيء كنز ، وكنز القرآن ( إنّا أنزلناه ).
ولكلّ شيء عون ، وعون الضعفاء ( إنّا أنزلناه ).
ولكلّ شيء يسر ، ويسر المعسرين ( إنّا أنزلناه ).
ولكلّ شيء عصمة ، وعصمة المؤمنين ( إنّا أنزلناه ).
ولكلّ شيء هدى ، وهدى الصالحين ( إنّا أنزلناه ).
ولكلّ شيء سيّد ، وسيّد العلم ( إنّا أنزلناه ).
ولكلّ شيء زينة ، وزينة القرآن ( إنّا أنزلناه ). 1 ـ نفس المصدر : 587 ، وعنه في المستدرك 4 : 362 / قطعة من حديث 4941.
2 ـ نفس المصدر : 587 ، وعنه في المستدرك 4 : 362 / ذيل حديث 4941.
3 ـ نفس المصدر : 587 ، وعنه في المستدرك 4 : 362 / 4942.
(276)
ولكلّ شيء فسطاط ، وفسطاط المتعبّدين ( إنّا أنزلناه ).
ولكلّ شيء بشرى ، وبشرى البرايا ( إنّا أنزلناه ).
ولكلّ شيء حجّة ، والحجّة بعد النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) ( إنّا أنزلناه ) فآمنوا بها ، قيل : وما الإيمان بها ؟ قال : إنّها تكون في كلّ سنة ، وكلّ ما ينزل فيها حقّ » (1).
651 ـ وعنه : قال ( عليه السلام ) : « هي نعم رفيق المرء ، بها يقضي دينه ، ويعظم دينه ، ويظهر فلجه (2) ، ويطول عمره ، ويحسن حاله ، ومن كانت أكثر كلامه ، لقي الله تعالى صدّيقاً شهيداً » (3).
652 ـ وعنه : قال ( عليه السلام ) : « ما خلق الله تعالى ولا أعلم إلاّ لقارئها في موضع كلّ ذرّة منه حسنة » (4).
653 ـ وعنه : قال ( عليه السلام ) : « أبى الله تعالى أن يأتي على قارئها ساعة ، لم يذكره باسمه ويصلّي عليه ، ولن تطرف عين قارئها إلاّ نظر الله إليه ، ويترحم عليه ، أبى الله أن يكون أحد بعد الأنبياء والأوصياء ، أكرم عليه من رعاة ( إنّا أنزلناه ) ورعايتها : التلاوة لها.
أبى الله أن يكون عرشه وكرسيه ، أثقل في الميزان من أجر قارئها ، أبى الله تعالى أن يكون ما أحاط به الكرسي ، أكثر من ثوابه.
أبى الله أن يكون لأحد من العباد ، عنده سبحانه منزلة ، أفضل من منزلته ، أبى 1 ـ نفس المصدر : 588 ، وعنه في المستدرك 4 : 363 / 4943.
2 ـ الفلج : الفوز والظفر ، وفلج بحجته ، أثبتها. مجمع البحرين 2 : 323 ـ فلج.
3 ـ نفس المصدر : 588 ، وعنه في المستدرك 4 : 363 / 4944.
4 ـ نفس المصدر : 588 ، وعنه في المستدرك 4 : 364 / 4945.
(277)
الله أن يسخط على قارئها ويسخطه ، قيل : فما معنى يسخطه ؟ قال : لا يسخطه بمنعه حاجة.
أبى الله أن يكتب ثواب قارئها غيره ، أو يقبض روحه سواه.
أبى الله أن يذكره جميع الملائكة إلاّ بتعظيمه حتى يستغفروا لقارئها.
أبى الله أن ينام قارئها حتى يحفه بألف ملك يحفظونه حتى يصبح ، وبألف ملك حتى يمسي.
أبى الله أن يكون شيء من النوافل أوحى الله إليه أفضل من قراءتها.
أبى الله أن يرفع أعمال أهل القرآن ، إلاّ ولقارئها مثل أجرهم » (1).
654 ـ وعنه : قال ( عليه السلام ) : « ما فرغ عبد من قراءتها ، إلاّ صلّت عليه الملائكة ، سبعة أيّام » (2).
655 ـ وعنه : عن الإمامين الباقرين ( عليهما السلام ) : « إنّ لسورة ( القدر ) لساناً وشفتين ، ولقد نفخ الله فيها من روحه ، كما نفخ في آدم ( عليه السلام ) ، وإنّها لفي البيت المعمور ، يطوف بها كلّ يوم ألف ملك يعظّمونها حتى يمسون ، وإنّها لفي قوائم العرش ، ويطوف بها عند كلّ قائمة مائة ألف ملك ، يعلّمونها إلى يوم القيامة ، وإنّها لفي خزائن الرحمة » (3).
656 ـ وعنه : عن الإمام الصادق ( عليه السلام ) : « من حفظها ، فكأنّما حفظ جملة 1 ـ نفس المصدر : 588 ، وعنه في المستدرك 4 : 364 / 4946.
2 ـ نفس المصدر : 588 ، وعنه في المستدرك 4 : 364 / 4947.
3 ـ نفس المصدر : 451 ، وعنه في المستدرك 4 : 364 / 4948.
(278)
العلم » (1).
657 ـ وعنه : قال ( عليه السلام ) : « شغل الشيطان عن قارئها ، حين يدخل بيته ، ويخرج منه » (2).
658 ـ وعنه : عن كتاب طريق النجاة لعزّالدين الحسن بن ناصر بن إبراهيم الحداد العاملي ، بإسناده عن أبي جعفر الجواد ( عليه السلام ) ، قال : « من قرأ سورة ( القدر ) في صلاة ، رفعت في علّيّين مقبولة مضاعفة ، ومن قرأها ثمّ دعا ، رفع دعاؤه إلى اللوح المحفوظ مستجاباً » (3).
659 ـ وعنه : عن الإمام الباقر ( عليه السلام ) ، أنّه قال : « من قرأها ـ أي سورة ( إنّا أنزلناه ) ـ حين ينام إحدى عشرة مرّة ، خلق الله له نوراً سعته سعة الهواء ، عرضاً وطولاً ، ممتدّاً من قرار الهواء ، إلى حجب النور فوق العرش ، وفي كلّ درجة منه ألف ملك ، لكلّ ملك ألف لسان ، لكل لسان ألف لغة ، يستغفرون لقارئها » (4).
660 ـ وعنه : قال ( عليه السلام ) : « من قرأها حين ينام ويستيقظ ، ملأ اللوح المحفوظ ثوابه » (5).
661 ـ وعنه : عن كتاب طريق النجاة للشيخ عزّالدين الحسن بن ناصر بن إبراهيم الحداد العاملي : عن الجواد ( عليه السلام ) : « إنّه من قرأ سورة ( القدر ) في كلّ يوم وليلة ، ستاً وسبعين مرّة ، خلق الله له ألف ملك ، يكتبون ثوابها ستاً وثلاثين ألف 1 ـ نفس المصدر : 451 ، وعنه في المستدرك 4 : 365 / 4949.
2 ـ نفس المصدر : 451 ، وعنه في المستدرك 4 : 365 / ذيل ح 4949.
3 ـ نفس المصدر : 587 ، وعنه في المستدرك 4 : 190 / 4459.
4 ـ نفس المصدر : 460 ، وعنه في المستدرك 4 : 293 / 4721.
5 ـ نفس المصدر : 460 ، وعنه في المستدرك 4 : 293 / ذيل ح 4721.
(279)
عام ، ويضاعف الله استغفارهم ألفي سنة ، ألف مرّة ، وتوظيف ذلك في سبعة أوقات ـ إلى أن قال ـ السابع : حين يأوي إلى فراشه إحدى عشرة مرّة ، ليخلق الله منه ملكاً ، راحته أكبر من سبع سماوات وسبع أرضين ، في كلّ ذرّة من جسده شعرة تنطلق كلّ شعرة بقوة الثقلين ، يستغفرون لقارئها إلى يوم القيامة » (1).
دفع المكاره بها :
662 ـ الكفعمي في المصباح : عن الإمام الباقر ( عليه السلام ) ، في خبر فضيلتها : « أبى الله أن ينام قارئها حتى يحفّه بألف ملك ، يحفظونه حتى يصبح ، وبألف ملك حتى يمسي » (2).
663 ـ ابن طاووس في فلاح السائل : وأمّا قراءة ( إنّا أنزلناه ) إحدى عشرة مرّة فقد روى أبو محمّد هارون بن موسى ( رضي الله عنه ) ، قال : حدّثنا أحمد بن محمّد بن سعيد ، قال : حدّثنا أحمد بن ميثم ويحيى بن زكريّا بن شيبان ، قالا : حدّثنا إسحاق ابن عليّ بن أبي حمزة الطيالسيّ وأخبرنا ابن الطيّب عبدالغفّار بن عبيد بن السرّي المقرئ ، قال : حدّثنا محمّد بن همام ، قال : حدّثنا أحمد بن إدريس ، عن محمّد بن حسّان ، عن إسماعيل بن مهران ، عن الحسن بن عليّ بن أبي حمزة ، عن أبي المغرا ، عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، قال : سمعته يقول : « مَن قرأ سورة ( إنّا أنزلناه في ليلة القدر ) إحدى عشرة مرّة عند منامه وكّل الله به أحد عشر مَلكاً 1 ـ نفس المصدر : 586 ، وعنه في المستدرك 4 : 293 / 4722.
2 ـ نفس المصدر : 588 ، وعنه في المستدرك 4 : 294 / 4723.
(280)
يحفظونه من كلّ شيطان رجيم حتّى يصبح » (1).
الاستشفاء بها :
664 ـ الكليني في الكافي : عن الحسين بن محمّد ، عن أحمد بن إسحاق ، وعليّ بن إبراهيم ، عن أبيه جميعاً ، عن بكر بن محمّد الأزدي ، عن رجل ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) في العوذة قال : « تأخذ قلّة جديدة فتجعل فيها ماء ثمّ تقرأ عليها ( إنّا أنزلناه في ليلة القدر ) ثلاثين مرّة ثمّ تعلّق وتشرب منها وتتوضّأ ويزداد فيها ماء إن شاء الله » (2).
665 ـ ابني بسطام في طب الأئمّة ( عليهم السلام ) : عن محمّد بن عبدالله بن زيد ، عن محمّد بن بكر الأزدي ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) وأوصى أصحابه وأولياءه : « من كان به علّة فليأخذ قُلّة جديدة ، وليجعل فيها الماء وليستقي الماء بنفسه ، وليقرأ على الماء سورة ( إنّا أنزلناه ) على الترتيل ثلاثين مرّة ، ثمَّ ليشرب من ذلك الماء ، وليتوضّأ ، وليمسح به ، وكلّما نقص زاد فيه فإنّه لا يظهر ذلك ثلاثة أيّام إلاّ ويعافيه الله تعالى من ذلك الداء » (3).
666 ـ القطب الراوندي في لب اللباب : عن الإمام الصادق ( عليه السلام ) : « من كتبها ـ أي سورة ( أنّا أنزلناه ) ـ وشرب ماءها لم ينافق أبداً ، وكأنّما شرب ماء 1 ـ فلاح السائل : 486 / 20 ، وعنه في المستدرك 4 : 292 / 4719.
2 ـ الكافي 2 : 623 / 19 ، وعنه في تفسير نور الثقلين 5 : 613 / 8.
3 ـ طب الأئمّة ( عليهم السلام ) : 123 ، وعنه في البحار 92 : 328 / 6.
(281)
الحَيَوان » (1).
667 ـ وعنه : عن سعد بن مهران قال : حدّثنا محمّد بن صدقة ، عن محمّد بن سنان الزاهري ، عن يونس بن ظبيان ، عن محمّد بن إسماعيل ، عن جابر بن يزيد الجعفي ، قال : جاء رجل من بني اُميّة ، إلى أبي جعفر ( عليه السلام ) ـ وكان مؤمناً من آل فرعون ـ يوالي آل محمّد ( عليهم السلام ) ، فقال : يابن رسول الله إنّ جاريتي قد دخلت في شهرها ، وليس لي ولد ، فادع الله أن يرزقني ابناً ، فقال :
« اللّهمّ ارزقه ابناً ذكراً سويّاً ، ثمّ قال : إذا دخلت في شهرها فاكتب لها ( إنّا أنزلناه ) وعوّذها بهذه العوذة وما في بطنها ، بمسك وزعفران ، واغسلها واسقها ماءها ، وانضح فرجها بماء ( إنّا أنزلناه ) وعوّذ ما في بطنها بهذه العوذة : اعيذ » (2) الدعاء.
668 ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) ، أنّه قال : « من قرأ هذه السورة ، كان له من الأجر كمن صام شهر رمضان ، وإن وافق ليلة القَدْر ، كان له ثواب كثواب من قاتل في سبيل الله.
ومن قرأها على باب مَخْزَن سلّمه الله تعالى من كلّ آفة وسُوء إلى أن يُخْرِجَ صاحبُه ما فيه » (3).
669 ـ وعنه : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « من قرأها كان له يوم القيامة خير البريّة 1 ـ مخطوط ، وعنه في المستدرك 4 : 311 / 4764.
2 ـ مخطوط ، وعنه في المستدرك 4 : 309/4759 ، والبحار 95 : 118/5.
3 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 700 / 11759.
(282)
رفيقاً وصاحباً ، وإن كُتِبت في إناء جديد ، ونظر فيه صاحب اللَّقْوَة (1) شفاه الله تعالى » (2).
670 ـ وعنه : قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : « من قرأها بعد عِشاء الآخرة خمس عشرة مرّة ، كان في أمان الله إلى تلك الليلة الاُخرى.
ومن قرأها في كلّ ليلة سبع مرات أمِن في تلك الليلة إلى طلوع الفجر.
ومن قرأها على ما يُدّخر ذهباً أو فَِضّة أو أثاث بارك الله فيه من جميع ما يضُرّه ، وإن قُرئت على ما فيه غَلّة نفعه بإذن الله تعالى » (3). 1 ـ اللقوة : داء يكون في الوجه ، يعوّج منه الشدق. لسان العرب 15 : 253.
2 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 700 / 11760.
3 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 700 / 11761.
(283)
سورة البيّنة
(98)
مدنيّة نزلت بعد سورة الطلاق
فضلها :
671 ـ ابن بابويه في ثواب الأعمال : أبي ( رحمه الله ) ، عن محمّد بن يحيى ، عن محمّد بن أحمد ، عن محمّد بن حسّان ، عن إسماعيل بن مهران ، عن الحسن ، عن سيف بن عميرة ، عن ابي بكر الحضرمي ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : « من قرأ سورة ( لم يكن ) كان بريئاً من الشرك ، واُدخل في دين محمّد ( صلى الله عليه وآله ) ، وبعثه الله عزَّ وجلَّ مؤمناً ، وحاسبه حساباً يسيراً » (1).
672 ـ الطبرسي في مجمع البيان : عن اُبي بن كعب ، عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) قال : « ومن قرأ سورة ( لم يكن ) كان يوم القيامة مع خير البرية ، مسافراً ومقيماً » (2).
673 ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) أنّه قال : « من قرأ هذه السورة كان يوم القيامة مع خير البريّة رفيقاً وصاحباً ـ وهو عليّ ( عليه السلام ) ـ. 1 ـ ثواب الأعمال : 152 / 1 ، وعنه في الوسائل 6 : 259 / 7897.
2 ـ مجمع البيان 5 : 521 ، وعنه في المستدرك 4 : 365 / 4951.
(284)
وإن كُتبت في إناء جديد ونظر فيها صاحب اللَّقوة بعينيه بَرِئ منها » (1).
674 ـ وعنه : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « من كتبها على خُبز رِقاق وأطعمها سارق غصّ ، ويَفْتَضِح من ساعته ، ومن قرأها على خاتَمِ باسم سارق تحرّك الخاتَم » (2).
675 ـ وعنه : قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : « من كتبها وعلّقها عليه ، وكان فيه يَرَقان ، زال عنه ، وإذا عُلّقت على بياض بالعين ، والبَرَص ، وشُرِب ماءها ، دفعه الله عنه ، وإن شرِبتْ ماءها الحواملُ نَفَعتها ، وسلّمتها من سموم الطعام ، وإذا كُتبت على جميع الأورام أزالتها بقُدرة الله تعالى » (3). 1 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 717 / 11795.
2 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 717 / 11796.
3 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 717 / 11797.
(285)
سورة الزلزلة
(99)
مدنيّة نزلت بعد سورة الطلاق
فضلها :
676 ـ محمّد بن يعقوب في الكافي : عن عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن عليّ بن مَعْبَد ، عن أبيه ، عمّن ذكره ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، أنّه قال : « لا تَمَلّوا من قراءة ( إِذَا زُلْزِلَتِ الأَرْضُ زِلْزَالَهَا ) فإنّه من كانت قراءته بها في نوافله ، لم يُصِبه الله عزّوجلّ بزَلْزَلة أبداً ، ولم يَمُت بها ولا بصاعقة ولا بآفة من آفات الدنيا حتّى يموت.
فإذا مات نزل عليه مَلَكٌ كريمٌ من عند ربّه ، فيَقْعُد عند رأسه ، فيقول : يا ملَك الموت أرْفق بوليّ الله ، فإنّه كان كثيراً ما يَذْكُرني ويُكْثِر تِلاوة هذه السورة ، وتقول له السورة مثل ذلك.
فيقول ملَك الموت : قد أمرني ربّي أن أسمع له وأُطيع ، ولا أُخرج روحه حتّى يأمُرني بذلك ، فإذا أمرني أخرجت روحه ، ولا يزال مَلَك الموت عنده حتّى يأمُره بقَبْض روحه ، وإذا كُشِف له الغِطاء ، فيرى منازله في الجنّة ، فيُخرج روحه في ألين ما يكون من العلاج ، ثُمّ يُشيِّع روحه إلى الجنّة سبعون ألف مَلَك يَبْتَدِرونَ بها عيون الغرر في فضائل الآيات والسور :::

شكرى
30-08-2012, 12:29 AM
عيون الغرر في فضائل الآيات والسور ::: 286 ـ 300 (286)
إلى الجنّة » (1).
677 ـ الصدوق في عيون أخبار الرضا ( عليه السلام ) : عن أبي الحسن محمّد بن علي المروزي ، عن أبي بكر بن عبدالله النيسابوري ، عن أبي القاسم عبدالله بن أحمد بن عامر الطائي ، عن أبيه ، عن الرضا ( عليه السلام ).
وعن أبي منصور أحمد بن إبراهيم الخوري ، عن أبي إسحاق إبراهيم بن هارون بن محمّد الخوري ، عن جعفر بن محمّد بن زياد الفقيه الخوري ، عن أحمد بن عبدالله الهروي ، عنه ( عليه السلام ).
وعن أبي عبدالله الحسين بن محمّد الاشناني الرازي العدل ، عن علي بن محمّد بن مهرويه القزويني ، عن داود بن سليمان الفراء ، عنه ، عن آبائه ، عن علي بن أبي طالب ( عليهم السلام ) ، قال : « قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : من قرأ ( إذا زلزلت ) أربع مرات ، كان كمن قرأ القرآن كلّه » (2).
وورد في صحيفة الإمام الرضا ( عليه السلام ) مثله (3).
الطبرسي في مجمع البيان عنه ( صلى الله عليه وآله ) مثله (4).
678 ـ وفي ثواب الأعمال : عن عليّ بن معبد ، عن أبيه ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : « لا تملّوا من قراءة ( إذا زلزلت الأرض ) فإنّ من كانت قراءته في نوافله لم يصبه الله بزلزلة أبداً ولم يمت بها ولا بصاعقة ولا بآفة من آفات الدنيا ، فإذا مات 1 ـ الكافي 2 : 626 / 24 ، وعنه في الوسائل 6 : 147 / 7578.
2 ـ عيون أخبار الرضا ( عليه السلام ) 2 : 37 / 102 ، وعنه في المستدرك 4 : 366 / 4953 ، والبحار 92 : 333 / 1.
3 ـ صحيفة الإمام الرضا ( عليه السلام ) : 60 / 118 ( تحقيق شيخ مهدي نجف ).
4 ـ مجمع البيان 5 : 524.
(287)
اُمر به إلى الجنّة فيقول الله عزّوجلّ : عبدي أبحتك جنّتي فاسكن منها حيث شئت وهويت لا ممنوعاً ولا مدفوعاً عنه » (1).
وورد في فقه الإمام الرضا ( عليه السلام ) مثله إلى قوله : « من آفات الدنيا » (2).
679 ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) ، أنّه قال : « من قرأ هذه السورة أُعطي من الأجر كمَن قرأ رُبع القرآن ، ومَن كتبها على خُبز الرُّقاق وأطعمها صاحب السرقة غصّ بها صاحب الجَرِيرة وأفتَضَح » (3).
680 ـ وعنه : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « من كتبها على خُبز رُقاق وأطعمها سارقاً غصّ ويَفْتضِح من ساعته ، ومن قرأها على خاتم باسم سارق تحرّك الخاتَم » (4).
681 ـ وعنه : قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : « من كتبها وعلّقها عليه أو قرأها وهو داخلٌ على سُلطان يخاف منه ، نجا ممّا يخافُ منه وَيحْذرُ ، وإذا كُتِبت على طَشْت جديد لم يُسْتَعْمَل ونظر فيه صاحب اللَّقوة أُزيل وَجَعه بإذن الله تعالى بعد ثلاث أو أقل » (5). 1 ـ ثواب الأعمال : 152 / 1 ، وعنه في الوسائل 6 : 147 / 7577 ، وورد أيضاً في مجمع البيان 5 : 524.
2 ـ فقه الإمام الرضا ( عليه السلام ) : 344 ، وعنه في المستدرك 4 : 218 / 4533.
3 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 726 / 11826.
4 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 726 / 11827.
5 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 726 / 11828.
(288)
سورة العاديات
(100)
مكّيّة نزلت بعد سورة العصر
فضلها :
682 ـ ابن بابويه في ثواب الأعمال : بإسناده عن الحسن ، عن أبي عبدالله المؤمن ، عن ابن مسكان ، عن سُليمان بن خالد ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، قال : « من قرأ سورة ( العاديات ) وأدمن قراءتها بعثه الله عزّوجلّ مع أمير المؤمنين ( عليه السلام ) يوم القيامة خاصّة ، وكان في حِجْره ورُفقائه » (1).
683 ـ الطبرسي في مجمع البيان : عن أُبي ، عنه ( صلى الله عليه وآله ) قال : « من قرأ سورة ( العاديات ) اُعطي من الأجر عشر حسنات ، بعدد من بات بالمزدلفة وشهد جمعاً » (2).
684 ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) ، أنّه قال : « من قرأ هذه السورة أُعطي من الأجر كمَن قرأ القرآن ، ومن أدمن قراءتها وعليه دَين أعانه 1 ـ ثواب الأعمال : 152 / 1 ، وعنه في الوسائل 6 : 259 / 7898.
2 ـ مجمع البيان 5 : 527 ، وعنه في المستدرك 4 : 367 / 4956.
(289)
الله على قضائه سريعاً ، كائناً ما كان » (1).
685 ـ وعنه : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « من صَلّى بها العِشاء الآخرة عَدَل ثوابها نصف القرآن ، ومن أدمن قراءتها وعليه دَين أعانه الله تعالى على قضائه سريعاً » (2).
686 ـ وعنه : قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : « من قرأها للخائف أمِن من الخوف ، وقراءتها للجائع يُسكّن جَوعه ، والعَطشان يُسكّن عَطَشه ، فإذا قرأها وأدمن قراءتها المَدْيون أدّى الله عنه دَينه بإذن الله تعالى » (3). 1 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 731 / 11837.
2 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 731 / 11838.
3 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 731 / 11839.
(290)
سورة القارعة
(101)
مكّيّة نزلت بعد سورة قريش
فضلها :
687 ـ ابن بابويه في ثواب الأعمال : بإسناده عن الحسن ، عن إسماعيل بن الزبير ، عن عمرو بن ثابت ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) ، قال : « من قرأ وأكثر من قراءة ( القارعة ) آمنه الله عزّوجلّ من فِتنة الدجّال أن يُؤمِن به ، ومن فَيح جَهَنّم يوم القيامة إن شاء الله تعالى » (1).
688 ـ الطبرسي في مجمع البيان : قال ( صلى الله عليه وآله ) : « من قرأ سورة ( القارعة ) ثقّل الله بها ميزانه يوم القيامة » (2).
ورواه القطب الراوندي في لب اللباب : عنه ( صلى الله عليه وآله ) ، مثله ، وزاد : « ومن قرأها عند النوم كفي » (3). 1 ـ ثواب الأعمال : 153 / 1 ، وعنه في الوسائل 6 : 259 / 7899.
2 ـ مجمع البيان 5 : 530 ، وعنه في المستدرك 4 : 368 / 4957.
3 ـ مخطوط ، وعنه في المستدرك 4 : 368 / ذيل ح 4957.
(291)
689 ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) أنّه قال : « من قرأ هذه السورة ثقّل الله مِيزانه من الحسنات يوم القيامة.
ومن كتبها وعلّقها على مُحَارف (1) مُعْسِر من أهله وخَدمه ، فتح الله على يديه ورزقه » (2).
690 ـ وعنه : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « من كتبها وعلّقها على مُحارَف ، سهّل الله عليه أمره » (3).
691 ـ وعنه : قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : « إذا عُلّقت على من تَعَطّل وَكَسَدت سِلعته ، رَزَقه الله تعالى نَفاق سِلعته ، وكذا كُلّ من أدمن في قراءتها فَعَلَتْ به ذلك بإذن الله تعالى » (4). 1 ـ رجل مُحَارف : أي محدود محروم ، وقد حورف كسب فلان : إذا شدّد عليه في معاشه. الصحاح 4 : 1342 ـ حرف.
2 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 739 / 11847.
3 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 739 / 11848.
4 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 739 / 11849.
(292)
سورة التكاثر
(102)
مكّيّة نزلت بعد سورة الكوثر
فضلها :
692 ـ محمّد بن يعقوب في الكافي : عن عِدّة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن جعفر بن محمّد بن بشير ، عن عبيدالله الدِّهقان ، عن دُرست ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، قال : « قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : من قرأ ( أَلْهَـكُمُ التَّكاثُرُ ) عند النوم وُقِيَ فِتْنَة القبر » (1).
ورواه ابن بابوبه في ثواب الأعمال : عن أبيه ، قال : حدّثني محمّد بن يحيى العطّار ، قال : حدّثني محمّد بن أحمد ، عن سهل بن زياد ، عن جعفر بن محمّد بن بشّار ، عن عبيدالله الدِّهقان ، عن دُرست ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، مثله (2). 1 ـ الكافي 2 : 623 / 14 ، وعنه في الوسائل 6 : 228 / 7800 و 451 / 8418 ، وورد أيضاً مصباح المتهجد : 107 ، وفلاح السائل : 486 / 21 ، وعنه في المستدرك 5 : 50 / ذيل ح 5337 ، وعدّة الداعي : 342 / 1.
2 ـ ثواب الأعمال : 153 / 2 ، وعنه في البحار 92 : 336 / 2.
(293)
693 ـ الطبرسي في مجمع البيان : بالإسناد عنه ( صلى الله عليه وآله ) : « من قرأ سورة ( التكاثر ) لم يحاسبه الله بالنعيم الذي أنعم عليه في دار الدنيا ، واُعطي من الأجر كأنّما قرأ ألف آية » (1).
694 ـ القطب الراوندي في الدعوات : عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، قال : « جاءني جبرئيل فقال : بشّر اُمّتك بفضائل ( الهيكم ) ما من أحد من اُمّتك يقرأها بنيّة صادقة عند مضجعه ، إلاّ كتب له سبعون ألف حسنة ومحا عنه سبعون ألف سيئة ، ورفع له سبعون ألف درجة ، وشفّع في أهل بيته وجيرانه ومعارفه ، وكفاه الله شرّ منكر ونكير » (2).
695 ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) ، أنّه قال : « من قرأ هذه السورة لم يُحاسبه الله بالنِّعمَ الّتي أنعم بها عليه في الدنيا ، ومن قرأها عند نزول المَطرَ غَفر الله ذنوبه وقت فَرَاغه » (3).
696 ـ وعنه : قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : « من قرأها وقت نزول المطر ، غفر الله له ، ومن قرأها وقت صلاة العصر كان في أمان الله إلى غروب الشمس من اليوم الثاني بإذن الله تعالى » (4). 1 ـ مجمع البيان 5 : 532 ، وعنه في المستدرك 4 : 368 / 4958.
2 ـ دعوات الراوندي : 218 / 592 ، وعنه في المستدرك 4 : 294 / 4724.
3 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 743 / 11859.
4 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 743 / 11860.
(294)
سورة العصر
(103)
مكّيّة نزلت بعد سورة الإنشراح
فضلها :
697 ـ ابن بابويه في ثواب الأعمال : عن أبيه ، عن محمّد بن يحيى ، عن محمّد بن أحمد ، عن محمّد بن حسّان ، عن إسماعيل بن مهران ، عن الحسن ، عن الحسين بن أبي العلاء ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : « من قرأ ( والعصر ) في نوافله بعثه الله يوم القيامة مُشرِقاً وجهُه ، ضاحكاً سِنُّه قريراً عينه حتّى يدخل الجنّة » (1).
698 ـ الطبرسي في مجمع البيان : عنه ( صلى الله عليه وآله ) قال : « من قرأ سورة ( العصر ) ختم الله له بالصبر ، وكان مع أصحاب الحق يوم القيامة » (2).
699 ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) ، أنّه قال : « من قرأ هذه السورة كتب الله له عشر حسنات ، وختم له بخير ، وكان من أصحاب الحقّ.
وإن قُرِئت على ما يُدْفَن تحت الأرض أو يُخْزَن ، حَفِظه الله إلى أن يُخْرِجه 1 ـ ثواب الأعمال : 153 / 1 ، وعنه في الوسائل 6 : 147 / 7579.
2 ـ مجمع البيان 5 : 535 ، وعنه في المستدرك 4 : 368 / 4959.
(295)
صاحبه » (1).
700 ـ وعنه : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « من أدْمَنَ قراءتها خَتَم الله له بالخير ، وكان من أصحاب الحَقّ ، وإن قُرئت على ما يُخْزَن حفظه إلى أن يرجع إلى صاحبه » (2).
701 ـ وعنه : قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : « إذا قُرِئت على ما يُدْفن حُفِظ بإذن الله ، ووكّل به من يَحْرُسه إلى أن يُخْرِجه صاحبه » (3). 1 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 751 / 11888.
2 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 751 / 11889.
3 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 751 / 11890.
(296)
سورة الهُمَزة
(104)
مكّيّة نزلت بعد سورة القيامة
فضلها :
702 ـ ابن بابويه في ثواب الأعمال : بإسناده عن الحسن ، عن الحسين بن أبي العلاء ، عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، قال : « من قرأ ( وَيْلٌ لِّكُلِّ هُمَزَة لُّمَزَة ) في فرائضه ، أبعد الله عنه الفقر ، وجلب عليه الرزق ، ويدفع عنه ميتة السُّوء » (1).
703 ـ الطبرسي في مجمع البيان : عنه ( صلى الله عليه وآله ) قال : « من قرأ سورة ( الهمزة ) اُعطي من الأجر عشر حسنات ، بعدد من استهزأ بمحمّد ( صلى الله عليه وآله ) وأصحابه » (2).
704 ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) أنّه قال : « من قرأ هذه السورة كان له من الأجر بعدد من استهزأ بمحمّد وأصحابه ، وإن قُرئت على العَيْن 1 ـ ثواب الأعمال : 154 / 1 ، وعنه في الوسائل 6 : 150 / 7589 ، والبحار 92 : 337 / 1 ، وورد أيضاً في فقه الإمام الرضا ( عليه السلام ) : 344 ، وعنه في المستدرك 4 : 219 / 4538.
2 ـ مجمع البيان 5 : 536 ، وعنه في المستدرك 4 : 368 / 4960.
(297)
نفعتها » (1).
705 ـ وعنه : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « من قرأها وكتبها لعين وَجِعة ، تُعافى بإذن الله تعالى » (2).
706 ـ وعنه : قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : « إذا قُرئت على من به عَيْن ، زالت عنه العَيْن بقُدرة الله تعالى » (3). 1 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 755 / 11896.
2 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 755 / 11897.
3 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 755 / 11898.
(298)
سورة الفيل
(105)
مكّيّة نزلت بعد سورة الكافرون
فضلها :
707 ـ ابن بابويه في ثواب الأعمال : بإسناده ، عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، قال : « من قرأ في فرائضه ( أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ ) شهد له يوم القيامة كلّ سَهْل وجَبل ومدر ، بأنّه كان من المُصلّين ، وينادي له يوم القيامة مناد : صَدَقتُم على عبدي ، قبلت شهادتكم له وعليه ، أدخِلُوه الجنّة ولا تُحاسِبوه ، فإنّه ممّن أُحبّه وأُحبّ عَمَلَه » (1).
قال الشيخ الصدوق ( رضي الله عنه ) : من قرأ سورة ( الفيل ) فليقرأ معها ( لإيلاف ) في ركعة فريضة فإنّهما جميعاً سورة واحدة ، ولا يجوز التفرُّد بواحدة منهما في ركعة فريضة.
708 ـ الطبرسي في مجمع البيان : عنه ( صلى الله عليه وآله ) قال : « من قرأ سورة ( الفيل ) 1 ـ ثواب الأعمال : 154 / 1 ، وعنه في الوسائل 6 : 55 / 7333.
(299)
عافاه الله أيّام حياته في الدنيا من المسخ والقذف » (1).
709 ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) أنّه قال : « من قرأ هذه السورة أعاذه الله من العذاب والمَسْخ في الدُّنيا ، وإن قُرئت على الرِّماح التي تصادم كَسَرت ما تُصادمه » (2).
710 ـ وعنه : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « من قرأها أعاذه الله من العذاب الأليم ، والمسخ في الدنيا ، وإن قُرِئت على الرِّماح الخَطّيّة كسَرت ما تُصادِمه » (3).
711 ـ وعنه : قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : « ما قُرئت على مَصَافّ (4) إلاّ وانصرع المصَافّ الثاني المقابل للقارئ لها ، وما كان قراءتها إلاّ قُوّة للقلب » (5). 1 ـ مجمع البيان 5 : 539 ، وعنه في المستدرك 4 : 368 / 4961.
2 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 759 / 11904.
3 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 759 / 11905.
4 ـ المصف : الموقف في الحرب ، والجمع المصاف. الصحاح 4 : 1387.
5 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 759 / 11906.
(300)
سورة قريش
(106)
مكّيّة نزلت بعد سورة التين
فضلها :
712 ـ ابن بابويه في ثواب الأعمال : بإسناده ، عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، قال : « من أكثر من قراءة ( لإِيلَـفِ قُرَيْش ) بعَثَه الله يوم القيامة على مَرْكَب من مَرَاكِب الجنّة حتّى يَقعُد على موائد النُّور يوم القيامة » (1).
713 ـ الطبرسي في مجمع البيان : عنه ( صلى الله عليه وآله ) قال : « من قرأ سورة ( لإيلاف ) اُعطي من الأجر عشر حسنات ، بعدد من طاف بالكعبة واعتكف بها » (2).
714 ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) أنّه قال : « من قرأ هذه السورة أعطاه الله من الأجر كمن طاف حول الكعبة واعتكف في المسجد الحرام ، وإذا قُرئت على طعام يُخاف منه كان فيه الشِّفاء ، ولم يؤذِ آكِلَه أبداً » (3). 1 ـ ثواب الأعمال : 154 / 2 ، وعنه في الوسائل 6 : 259 / 7900.
2 ـ مجمع البيان 5 : 543 ، وعنه في المستدرك 4 : 369 / 4962.
3 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 765 / 11913. عيون الغرر في فضائل الآيات والسور ::: فهرس

شكرى
30-08-2012, 12:30 AM
عيون الغرر في فضائل الآيات والسور ::: 301 ـ 315 [ (301)
715 ـ وعنه : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « من قرأها على طعام لم يُرَ فيه سُوءٌ أبداً » (1).
716 ـ وعنه : قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : « إذا قُرئت على طعام يُخَاف منه كان شِفاءً من كلّ داء ، وإذا قرأتها على ماء ثمّ رُشّ الماء على من أُشْغِل قلبه بالمرض ولا يدري ما سببه يصرفه الله عنه » (2). 1 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 765 / 11914.
2 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 765 / 11915.
(302)
سورة الماعون
(107)
مكّيّة إلاّ الآيات الثلاث الاُول فمدنيّة
نزلت بعد سورة التكاثر
فضلها :
717 ـ ابن بابويه في ثواب الأعمال : بإسناده ، عن الحسن ، عن إسماعيل بن الزبير ، عن عمرو بن ثابت ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) ، قال : « من قرأ سورة ( أَرَءَيْتَ الَّذِي يُكَذّبُ بِالدِّينِ ) في فرائضه ونوافله ، كان فيمن قَبِل الله عزّ وجلّ صلاته وصيامه ، ولم يُحاسبه بما كان منه في الحياة الدنيا » (1).
718 ـ الطبرسي في مجمع البيان : عنه ( صلى الله عليه وآله ) قال : « من قرأ سورة ( أرأيت ) غفر الله له ، إن كان للزكاة مؤدّياً » (2).
719 ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) أنّه قال : « مَن قرأ هذه السورة غفر الله له ما دامت الزكاة مُؤدّاة. 1 ـ ثواب الأعمال : 154 / 1 ، وعنه في الوسائل 6 : 144 / 7572.
2 ـ مجمع البيان 5 : 546 ، وعنه في المستدرك 4 : 369 / 4963.
(303)
ومن قرأها بعد صلاة الصُّبح مائة مرّة حَفِظه الله إلى صلاة الصُّبح » (1).
720 ـ وعنه : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « مَن قرأها بعد عِشاء الآخرة غفر الله له وحفظه إلى صلاة الصبح » (2).
721 ـ وعنه : قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : « من قرأها بعد صلاة العصر كان في أمان الله وحفظه إلى وقتها في اليوم الثاني » (3). 1 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 767 / 11918.
2 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 767 / 11919.
3 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 767 / 11920.
(304)
سورة الكوثر
(108)
مكّيّة نزلت بعد سورة العاديات
فضلها :
722 ـ ابن بابويه في ثواب الأعمال : بإسناده ، عن الحسن ، عن الحسين بن أبي العلاء ، عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، قال : « من كانت قراءته ( إنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكوثَرَ ) في فرائضه ونوافله ، سقاهُ الله من الكوثر يوم القيامة ، وكان مُحدَّثُه عند رسولِ الله ( صلى الله عليه وآله ) في أصل طُوبى » (1).
723 ـ الطبرسي في مجمع البيان : عنه ( صلى الله عليه وآله ) قال : « من قرأ سورة ( الكوثر ) سقاه الله من أنهار الجنّة ، واُعطي من الأجر ، بعدد كلّ قربان قرّبه العباد في يوم عيد ، ويقرّبون من أهل الكتاب والمشركين » (2).
724 ـ القطب الراوندي في لب اللباب : عنه ( صلى الله عليه وآله ) قال : « من قرأها سقاه الله 1 ـ ثواب الأعمال : 155 / 1 ، وعنه في الوسائل 6 : 145 / 7573.
2 ـ مجمع البيان 5 : 548 ، وعنه في المستدرك 4 : 369 / 4964.
(305)
من كلّ نهر في الجنّة ، وكتب له عشر حسنات ، بعدد قربان كلّ يوم عيد النحر » (1).
725 ـ وروي : « أنّ من قرأها مرّة ، فله أجر من قرأ ربع القرآن ، ومن قرأها أربع مرّات ، فله أجر من قرأ جميع القرآن » (2).
726 ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) ، أنّه قال : « من قرأ هذه السورة سَقاه الله تعالى من نهر الكوثَر ، ومن كلّ نهر في الجنَّة ، وكتب له عشر حسنات بعدد كلّ من قرّب قُرباناً من الناس يَومَ النَحْر.
ومن قرأها ليلة الجمعة مائة مرّة رأى النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) في منامه رأي العين ، لا يَتَمثّل بغيره من الناس إلاّ كما يراه » (3).
727 ـ وعنه : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « من قرأها سَقاه الله من نهر الكوثر ومن كلّ نهر في الجنّة ، ومن قرأها ليلة الجُمعة مائة مرّة مُكملة رأى النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) في مَنامِه بإذن الله تعالى » (4).
728 ـ وعنه : قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : « من قرأها بعد صلاة يُصَلّيها نصف الليل سِرّاً من ليلة الجمعة ألف مرّة مكملة رأى النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) في منامه بإذن الله تعالى » (5). 1 ـ مخطوط ، وعنه في المستدرك 4 : 369 / 4965.
2 ـ مخطوط ، وعنه في المستدرك 4 : 369 / 4966.
3 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 718 / 11933.
4 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 718 / 11934.
5 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 718 / 11935.
(306)
سورة الكافرون
(109)
مكّيّة نزلت بعد سورة الماعون
فضلها :
729 ـ الكليني في الكافي : عن عدّة من أصحابنا ، عن سَهْل بن زياد ، عن إسماعيل بن مِهران ، عن صفوان بن يحيى ، عن عبدالله بن سِنان ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) أنّه قال : « من قرأ إذا أوى إلى فراشه ( قُلْ يَـأَيُّهَا الْكـفِرُون ) و ( قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ ) كتب الله عزّوجلّ له براءةً من الشِرك » (1).
730 ـ ابن بابويه في ثواب الأعمال : بإسناده ، عن الحسن ، عن الحسين بن أبي العَلاء ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، قال : « مَن قرأ ( قُلْ يَـأَيُّهَا الْكـفِرُون ) و ( قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ ) في فريضة من الفرائض غفر له ولِوالديه وما ولَد ، وإن كان شقيّاً مُحي من ديوان الأشقياء ، واُثبت في ديوان السُعَداء ، وأحياه الله تعالى سعيداً ، وأماته شَهيداً ، وبعثه شهيداً » (2). 1 ـ الكافي 2 : 458 / 23 ، وعنه في الوسائل 6 : 228 / 7799.
2 ـ ثواب الأعمال : 155 / 1 ، وعنه في الوسائل 6 : 82 / 7404 و 150 / 7590 ، والبحار 92 : 340 / 5 ، وورد أيضاً في فقه الإمام الرضا ( عليه السلام ) : 344 ، وعنه في المستدرك 4 : 192 / 4465.
(307)
731 ـ الطبرسي في مجمع البيان : عن فروة بن نوفل الأشجعي ، عن أبيه ، أنّه أتى النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) ، فقال : جئت يا رسول الله لتعلّمني شيئاً أقوله عند منامي ، قال : « إذا أخذت مضجعك ، فاقرأ ( قل يا أيّها الكافرون ) ثمّ نم على خاتمتها ، فإنّها براءة من الشرك » (1).
732 ـ الشيخ أبو الفتوح الرازي في تفسيره : عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، أنّه قال لبعض أصحابه : « إذا أردت المنام فاقرأ هذه السورة ، يعني ( الجحد ) قال : فكأنّما قرأ ربع القرآن ، وتبعد عنه الشياطين ، ويبرأ من الشرك ، ويكون في أمن من الفزع الأكبر » (2).
وقال ( صلى الله عليه وآله ) : « قولوا لصبيانكم إذا أرادوا المنام ، أن يقرؤا هذه السورة ، حتى لا يتعرض لهم الجن » (3).
733 ـ القطب الراوندي في لب اللباب : وروي : « من قرأ ( قُلْ يَـأَيُّهَا الْكـفِرُون ) فله شفاء من الكفر ، ورحمة بالثبات على الإيمان » (4).
734 ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) أنّه قال : « من قرأ هذه السورة أعطاه الله تعالى من الأجر كأنّما قرأ رُبع القرآن ، وتباعَدت عنه مُؤذية الشيطان ، ونَجّاه الله تعالى من فزَع يوم القيامة. 1 ـ مجمع البيان 5 : 551 ، وعنه في المستدرك 4 : 291 / 4717.
2 ـ تفسير أبي الفتوح الرازي 5 : 595 ، وعنه في المستدرك 4 : 295 / 4725.
3 ـ نفس المصدر 5 : 595 ، وعنه في المستدرك 4 : 295 / ذيل ح 4725.
4 ـ مخطوط ، وعنه في المستدرك 4 : 371 / 4971.
(308)
ومن قرأها عند منامه ، لم يتعرّض إليه شيءٌ في منامه ، فَعلِّموها صِبْيانكم عند النوم.
ومن قرأها عند طلوع الشمس عشر مرات ، ودعا بما أراد من الدنيا والآخرة استجاب الله له ما لم يكن معصية يفعلها » (1).
735 ـ وعنه : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « من قرأها تباعدت عنه مُؤذية الشيطان ، ونجّاه الله من فزع يوم القيامة ، ومن قرأها عند النوم لم يعرض له شيءٌ في منامه وكان محروساً ، فعلّموها أولادكم ، ومن قرأها عند طُلُوع الشمس عشر مرات ، ودعا الله ، استجاب له ما لم يكن في معصية » (2). 1 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 780 / 11960.
2 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 780 / 11961.
(309)
سورة النصر
(110)
نزلت بمنى في حجّة الوداع فتعدّ مدنيّة
وهي آخر ما نزل من القرآن
نزلت بعد سورة التوبة
فضلها :
736 ـ ابن بابويه في ثواب الأعمال : بإسناده ، عن الحسن ، عن أبان بن عبدالملك ، عن كرّام الخثعمي ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، قال : « من قرأ ( إذَا جَآءَ نَصْرُ اللهِ وَالْفَتْحُ ) في نافلة أو فريضة ، نصره الله على جميع أعدائه ، وجاء يوم القيامة ومعه كتاب يَنْطِق ، قد أخرَجه الله من جَوفِ قَبْرِه فيه أمان مِن جسر جَهنّم ومن النار ، ومن زفير جهنّم ، فلا يمُرّ على شيء يوم القيامة إلاّ بشّره وأخبره بكلّ خير حَتّى يَدخُل الجنّة ، ويُفْتَح له في الدنيا من أسباب الخير ما لم يتمَنَّ ولم يخطر على قلبه » (1). 1 ـ ثواب الأعمال : 155 / 1 ، وعنه في الوسائل 6 : 145 / 7574 ، وورد أيضاً في مجمع البيان 5 : 553.
(310)
737 ـ فقه الإمام الرضا ( عليه السلام ) : « ومن قرأ ( إذا جاء نصر الله ) في نافلته أو فريضته ، نصره الله على جميع أعدائه وكفاه المهم » (1).
738 ـ القطب الراوندي في لب اللباب : عنه ( صلى الله عليه وآله ) قال : « من قرأ سورة ( النصر ) اُعطي من الأجر كمن شهد مع النّبيّ ( صلى الله عليه وآله ) يوم فتح مكّة » (2).
739 ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) ، أنّه قال : « من قرأ هذه السورة أُعطي من الأجر كمَن شَهد مع النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) يوم فتح مكة ، ومن قرأها في صلاة وصلّى بها بعد الحمد قُبلت صلاته منه أحسن قَبول » (3).
740 ـ وعنه : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « من قرأها في صلاته ، قُبِلت بأحسن قبول » (4).
741 ـ وعنه : قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : « من قرأها عند كلّ صلاة سبع مرّات ، قُبِلت منه الصلاة أحسن قبول » (5). 1 ـ فقه الإمام الرضا ( عليه السلام ) : 344 ، وعنه في البحار 92 : 343 / 2 ، وورد أيضاً في مكارم الأخلاق 2 : 187 / 2507.
2 ـ مخطوط ، وعنه في المستدرك 4 : 369 / 4967 ، وورد أيضاً في مجمع البيان 5 : 553.
3 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 783 / 11965.
4 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 783 / 11966.
5 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 783 / 11967.
(311)
سورة المسد ( تبّت )
(111)
مكّيّة نزلت بعد سورة الفاتحة
فضلها :
742 ـ الطبرسي في مجمع البيان : عنه ( صلى الله عليه وآله ) قال : « من قرأ سورة ( تبّت ) رجوت أن لا يجمع الله بينه وبين أبي لهب في دار واحدة » (1).
ورواه القطب الراوندي في لب اللباب : عنه ( صلى الله عليه وآله ) مثله (2).
743 ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) ، أنّه قال : « من قرأ هذه السورة لم يجمع الله بينه وبين أبي لهب ، ومن قرأها على الأمغاص التي في البطن ، سكنت بإذن الله تعالى ، ومن قرأها عند نومه حفظه الله » (3).
744 ـ وعنه : قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : « من قرأها على المَغْص سكّنه الله وأزاله ، ومَن قرأها في فِراشه كان في حِفْظ الله وأمانه » (4). 1 ـ مجمع البيان 5 : 558 ، وعنه في المستدرك 4 : 370.
2 ـ مخطوط ، وعنه في المستدرك 4 : 370 / 4968.
3 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 287 / 11976.
4 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 287 / 11977.
(312)
سورة الإخلاص ( التوحيد )
(112)
مكّيّة نزلت بعد سورة الناس
فضلها :
745 ـ محمّد بن يعقوب في الكافي : عن محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن بدر ، عن محمّد بن مروان ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : « من قرأ ( قل هو الله أحد ) مرّة بورك عليه ، ومن قرأها مرّتين بورك عليه وعلى أهله ، ومن قرأها ثلاث مرّات بورك عليه وعلى أهله وعلى جيرانه ، ومن قرأها اثنتي عشرة مرّة بنى الله له اثني عشر قصراً في الجنّة.
فتقول الحفظة : اذهبوا بنا إلى قصور أخينا فلان فننظر إليها ، ومن قرأها مائة مرّة غفرت له ذنوب خمسة وعشرين سنة ما خلا الدماء والأموال ، ومن قرأها أربعمائة مرّة كان له أجر أربعمائة شهيد كلّهم قد عقر جواده وأريق دمه ، ومن قرأها ألف مرّة في يوم وليلة لم يمت حتّى يرى مقعده في الجنّة أو ترى له » (1).
746 ـ وعنه : عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن النوفلي ، عن السكوني ، عن 1 ـ الكافي 2 : 619 / 1 ، وعنه في الوسائل 6 : 221 / 7783.
(313)
أبي عبدالله ( عليه السلام ) : « أنّ النبي ( صلى الله عليه وآله ) صلّى على سعد بن معاذ فقال : لقد وافى من الملائكة سبعون ألفاً وفيهم جبرئيل يصلّون عليه ، فقلت له : يا جبرئيل ، بم يستحقّ صلاتكم عليه ؟ فقال : بقراءته ( قل هو الله أحد ) قائماً وقاعداً وراكباً وماشياً وذاهباً وجائياً » (1).
ورواه الصدوق في ثواب الأعمال : عن محمّد بن الحسن ، عن الصفّار ، عن إبراهيم بن هاشم ، عن النوفلي ، عن السكوني ، عن جعفر بن محمّد ، عن أبيه ( عليهما السلام ) (2).
وفي المجالس و التوحيد : عن أبيه ، عن سعد ، عن إبراهيم بن هاشم ، مثله (3).
747 ـ وعنه : عن الحسن بن سيف بن عميرة ، عن أبي بكر الحضرمي ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : « من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يدع أن يقرأ في دبر الفريضة بـ ( قل هو الله أحد ) فإنّه من قرأها جمع الله له خير الدُّنيا والآخرة وغفر له ولوالديه وما ولدا » (4).
ورواه الصدوق في ثواب الأعمال : بإسناده عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) مثله (5). 1 ـ نفس المصدر : 2 : 622 / 13 ، وعنه في الوسائل 6 : 222 / 7784 ، وورد أيضاً في جامع الأخبار : 122 / 232.
2 ـ ثواب الأعمال : 156 / 6.
3 ـ أمالي الصدوق : 480 / 645 ، التوحيد : 95 / 13.
4 ـ الكافي 2 : 622 / 11 ، وعنه في فلاح السائل : 302 / 203 ، وورد أيضاً في مجمع البيان 5 : 561 ، وجامع الأخبار : 122 / 230.
5 ـ ثواب الأعمال : 156 / 4 ، وعنه في الوسائل 6 : 487 / 8508 ، والبحار 92 : 345 / 4 ، وورد أيضاً في دعوات الراوندي : 216 / 583.
(314)
748 ـ وعنه : عن محمّد بن يحيى ، عن محمّد بن الحسين ، عن علي بن النعمان ، عن عبدالله بن طلحة ، عن جعفر ( عليه السلام ) قال : « قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : من قرأ ( قل هو الله أحد ) مائة مرّة حين يأخذ مضجعه غفر الله له ذنوب خمسين سنة » (1).
ورواه ابن بابويه في الأمالي و التوحيد : عن محمّد بن موسى بن المتوكّل ، عن محمّد بن يحيى ، عن محمّد بن أحمد بن يحيى ، عن أحمد بن هلال ، عن عيسى بن عبدالله الهاشمي ، عن أبيه ، عن جدّه ، عن علي ( عليه السلام ) ، مثله ، إلاّ أنّه أسقط في الأمالي قوله : مائة مرّة (2).
وفي ثواب الأعمال : عن أبيه ، عن محمّد بن يحيى ، مثله ولم يترك منه شيئاً (3).
749 ـ وعنه : عن محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن محمّد بن خالد والحسين بن سعيد جميعاً ، عن النضر بن سويد ، عن يحيى الحلبي ، عن أبي اُسامة ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : سمعته يقول : « من قرأ ( قل هو الله أحد ) مائة مرّة حين يأخذ مضجعه ، غفر الله له ما عمل قبل ذلك خمسين عاماً ».
قال يحيى : فسألت سماعة عن ذلك ، فقال : حدّثني أبو بصير ، قال : سمعت أبا عبدالله ( عليه السلام ) يقول ذلك ، وقال : « يا أبا محمّد ، أما أنّك إن جرّبته وجدته سديداً » (4). 1 ـ الكافي 2 : 620 / 4 ، وعنه في الوسائل 6 : 227 / 7796 ، وورد أيضاً في جامع الأخبار : 123 / 231.
2 ـ أمالي الصدوق : 64 / 27 ، التوحيد : 94 / 12.
3 ـ ثواب الأعمال : 156 / 5.
4 ـ الكافي 2 : 539 / 15 ، وعنه في الوسائل 6 : 451 / 7417 ، والمستدرك 4 : 290 / 4715.
(315)
750 ـ ابن بابويه في الأمالي و معاني الأخبار : عن أحمد بن محمّد بن يحيى ، عن أبيه ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن نوح بن شعيب ، عن عبيدالله بن عبدالله الدهقان ، عن عروة بن أخي شعيب العقرقوفي ، عن شعيب ، عن أبي بصير ، عن الصادق ، عن آبائه ( عليهم السلام ) ـ في حديث ـ عن سلمان أنّه قال : سمعت حبيبي رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يقول : « من قرأ ( قل هو الله أحد ) مرّة فقد قرأ ثلث القرآن ، ومن قرأها مرّتين فقد قرأ ثلثي القرآن ، ومن قرأها ثلاثاً فقد ختم القرآن » (1).
751 ـ وفي كتاب التوحيد : عن الحسين بن إبراهيم ، عن محمّد بن أبي عبدالله ، عن موسى بن عمران النخعي ، عن عمّه الحسين بن يزيد النوفلي ، عن علي ابن سالم ، عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : « من قرأ ( قل هو الله أحد ) مرّة واحدة فكأنّما قرأ ثلث القرآن وثلث التوراة وثلث الإنجيل وثلث الزبور » (2).
752 ـ وفي ثواب الأعمال : عن أبيه ، عن محمّد بن يحيى ، عن محمّد بن أحمد ، عن الحسن بن علي بن عثمان ، عن رجل ، عن حفص بن غياث ، قال : سمعت أبا عبدالله ( عليه السلام ) يقول لرجل : « أتحب البقاء في الدنيا ؟ » قال : نعم ، قال : « ولم ؟ » قال : لقراءة ( قل هو الله أحد ) فسكتُّ عنه.
ثمّ قال لي بعد ساعة : « يا حفص ، من مات من أوليائنا وشيعتنا ولم يحسن القرآن علّم في قبره ليرفع الله به في درجته ، فإنّ درجات الجنّة على قدر عدد 1 ـ أمالي الصدوق : 86 / ضمن ح 54 ، معاني الأخبار : 235 / ضمن ح 1 ، وعنهما في الوسائل 6 : 223 / 7787.
2 ـ التوحيد : 95 / 15 ، وعنه في الوسائل 6 : 225 / 7792.

شكرى
30-08-2012, 12:33 AM
عيون الغرر في فضائل الآيات والسور ::: 316 ـ 330 (316)
آيات القرآن ، فيقال لقارئ القرآن : اقرأ وارقا » (1).
753 ـ وعنه : عن أحمد بن محمّد ، عن أبيه قال : حدَّثني محمّد بن أحمد ، عن أبي الحسن النهدي ، عن رجل ، عن فضيل بن عثمان قال : أخبرني رجل ، عن عمّار بن الجهم الزَّيات ، عن عبدالله بن حيِّ ، قال : سمعت أمير المؤمنين ( عليه السلام ) يقول : « من قرأ ( قل هو الله أحد ) إحدى عشرة مرَّة في دبر الفجر لم يتبعه في ذلك اليوم ذنب وإن رغم أنف الشيطان » (2).
754 ـ وعنه : عن الحسن ، عن سيف بن عميرة ، عن منصور بن حازم ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : « من مضى به يوم واحد فصلّى فيه خمس صلوات ولم يقرأ فيها بـ ( قل هو الله أحد ) قيل له : يا عبدالله لستَ من المصلّين » (3).
755 ـ وعنه : عن الحسن ، عن أبي عبدالله ، عن إسحاق بن عمّار ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : « من مضت له جمعة ولم يقرأ فيها بـ ( قل هو الله أحد ) ثمّ مات ، مات على دين أبي لهب » (4).
756 ـ أحمد بن محمّد بن خالد البرقي في المحاسن : عن يعقوب بن يزيد ، عن أبي خالد الكوفي ، عن عمران بن البختري ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، أنّه قال : « من 1 ـ ثواب الأعمال : 157 / 10 ، وعنه في الوسائل 6 : 224 / 7790.
2 ـ ثواب الأعمال : 157 / 8 ، وعنه في الوسائل 6 : 479 / 8492 ، وورد أيضاً في جامع الأخبار : 123 / 235.
3 ـ ثواب الأعمال : 155 / 1 ، وعنه في البحار 92 : 344 / 1 ، وورد أيضاً في الكافي 2 : 622 / 10 ، وعنه في الوسائل 6 : 80 / 7401.
4 ـ ثواب الأعمال : 156 / 2 ، وعنه في الوسائل 6 : 223 / 7788.
(317)
قرأ ( قل هو الله أحد ) نفت عنه الفقر ، واشتدّت أساس دوره ، ونفعت جيرانه » (1).
757 ـ وعنه : عن منصور بن العبّاس ، عن أحمد بن عبدالرّحيم ، عمّن حدَّثه عن عمرو بن أبي المقدام ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ـ في حديث ـ قال : « قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : من قرأ سورة ( قل هو الله أحد ) مرَّة فكأنّما قرأ ثلث القرآن ، ومن قرأها مرّتين فكأنّما قرأ ثلثي القرآن ، ومن قرأها ثلاث مرّات فكأنّما قرأ القرآن » (2).
758 ـ كتاب أبي سعيد عباد العصفري : عن عمرو بن ثابت ، عن أبيه ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) ، قال : « خلق الله نوراً ، فخلق من ذلك النور ( قل هو الله أحد ) وخلق لها ألفي ألف جناح من نور ، وأهبطه إلى أرضه مع اُمنائه من الملائكة ، لا يمرّون بملأ من الملائكة إلاّ خضعوا له ، وقالوا : نسبة ربنا ، نسبة ربنا » (3).
759 ـ الطبرسي في مجمع البيان : عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) قال : « من قرأها فكأنّما قرأ ثلث القرآن ، واُعطي من الأجر عشر حسنات بعدد من آمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر » (4)
760 ـ السيوطي في الدرّ المنثور : عن علي ( عليه السلام ) قال : « قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : من صلّى صلاة الغداة ثمَّ لم يتكلّم حتّى يقرأ ( قل هو الله أحد ) عشر مرّات لم 1 ـ المحاسن : 623 / 73 ، وعنه في المستدرك 4 : 284 / 4705.
2 ـ المحاسن : 153 / 77 ، وعنه في البحار 92 : 350 / 18.
3 ـ كتاب أبي سعيد العصفري : 15 ( ضمن الاصول الستة عشر ) وعنه في المستدرك 4 : 284 / 4704.
4 ـ مجمع البيان 5 : 561.
(318)
يدركه ذلك اليوم ذنب ، واُجير من الشيطان » (1).
761 ـ جامع الأخبار : قال ( عليه السلام ) : « من قرأ سورة ( قل هو الله أحد ) مائة مرّة في صلاة أو غيرها كتب الله له براءة من النار » (2).
762 ـ السيد علي بن طاووس في فلاح السائل : عن محمّد بن الحسن الصفّار ، عن علي بن إسماعيل ، عن حمّاد بن عيسى ، عن الحسين القلانسي ، عن أبي بصير ، قال : سمعت أبا عبدالله ( عليه السلام ) يقول : « من قرأ ( قل هو الله أحد ) إحدى عشرة مرّة ، حين يأوي إلى فراشه ، غفر الله له ذنبه ، وشفع في جيرانه ، فإن قرأها مائة مرّة ، غفر ذنبه فيما يستقبل خمسين سنة » (3).
763 ـ الشيخ أبو الفتوح الرازي في تفسيره : عن أبي الدرداء ، قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « أيعجز أحدكم أن يقرأ كلّ ليلة ثلثاً من القرآن ؟ » فقالوا : يا رسول الله من يطيق ذلك ؟ فقال : « يقرأ مرّة ( قل هو الله أحد ) فكأنّما قرأ ثلث القرآن » (4).
764 ـ وعنه : عن محمّد بن المنكدر ، قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « لقى ملك ملكاً في الهواء ، أحدهما ينزل من السماء ، والآخر يصعد من الأرض ، فقال الذي نزل من السماء : صعدت اليوم بعمل ما صعدت به قط ، قال : وما هو ؟ قال : قرأ رجل مائة مرّة ( قل هو الله أحد ) قال : وما فعل الله به ؟ قال : غفر له » (5). 1 ـ الدر المنثور 8 : 678 ، وعنه في البحار 92 : 357 / قطعة من حديث 23.
2 ـ جامع الأخبار : 122 / 229.
3 ـ فلاح السائل : 478 / 325 ، وعنه في المستدرك 4 : 290 / 4714 ، وورد أيضاً في مجمع البيان 5 : 561.
4 ـ تفسير أبي الفتوح الرازي 5 : 607 ، وعنه في المستدرك 4 : 287 / 4708.
5 ـ تفسير أبي الفتوح 5 : 608 ، وعنه في المستدرك 4 : 289 / 4711.
(319)
765 ـ وعنه : عن سهل بن سعد الساعدي قال : جاء رجل من الأنصار إلى النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) ، فشكا إليه الفقر وضيق المعاش ، فقال له رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « إذا دخلت بيتك فسلّم إن كان فيه أحد ، وإن لم يكن فيه أحد فصلِّ عليَّ ، واقرأ ( قل هو الله أحد ) مرّة واحدة ، ففعل الرجل ، فأفاض الله عليه رزقاً ، ووسّع عليه حتى أفاض على جيرانه » (1).
766 ـ القطب الراوندي في لب اللباب : عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) أنّه قال : « من قرأ سورة ( قل هو الله أحد ) فله ثواب ثلث القرآن ، ومن قرأها مرتين فله ثواب ثلثي القرآن ، ومن قرأها مرّتين فله ثواب ثلثي القرآن ، ومن قرأها ثلاث مرّات ، فله ثواب جميع القرآن » (2).
767 ـ وقال ( صلى الله عليه وآله ) : « من قرأ ( قل هو الله أحد ) فله شفاء من النفاق ، ورحمة بالثبات على الأخلاص ».
768 ـ وقال ( صلى الله عليه وآله ) : « قال جبرئيل : مازلت خائفاً على أُمتك ، حتى نزلت ( قل هو الله أحد ) فلمّا نزلت بها ، أمنت على أُمتك العذاب ».
769 ـ وقال ( صلى الله عليه وآله ) : « رأيت في الجنة قصوراً تبنى ، ثمّ أمسكوا عن البناء ، فقلت : لم أمسكتم ؟ قالوا : نفدت النفقة! قلت : وما النفقة ؟ قالوا : قراءة ( قل هو الله أحد ) فإذا أمسكوا عن القراءة ، أمسكنا عن البناء ».
770 ـ وقال ( صلى الله عليه وآله ) : « إنّ من قرأ ( قل هو الله أحد ) بعد صلاة الصبح مائة مرّة ، غفرت له ذنوب مائة سنة ». 1 ـ نفس المصدر 5 : 607 ، وعنه في المستدرك 4 : 289 / 4712.
2 ـ مخطوط ، وعنه في المستدرك 4 : 285 / 4706 و 192 / 4466.
(320)
771 ـ وقال ( صلى الله عليه وآله ) : « من قرأ في يوم وليلة ( قل هو الله أحد ) مائتي مرة ، غفرت له ذنوب خمسين سنة ».
772 ـ وقال ( صلى الله عليه وآله ) : « من قرأ سورة ( قل هو الله أحد ) بعد صلاة الصبح ، غفر له ذنب سنة ، ورفع له ألف درجة ، أوسع من الدنيا سبعين مرّة ».
773 ـ وقال ( صلى الله عليه وآله ) : « من قرأ ( قل هو الله أحد ) مرّة واحدة ، زوّجه الله بكلّ حرف منها سبعمائة حوراء ، ومن قرأها مرّتين ، غفر له ما تقدّم من ذنبه وما تأخّر ، وكأنّما أعتق ألفي ألف رقبة من ولد إسماعيل ، وكأنّما رابط في سبيل الله ألفي الف عام ، وكأنّما حجّ البيت سبعمائة مرّة ، وإن مات من يومه وليلته ، مات شهيداً ، ومن قرأها ثلاث مرّات ، فكأنّما قرأ جميع الكتب المنزلة على أنبيائه ، وكتب له صيام الدهر وقيامه ».
774 ـ وقال ( صلى الله عليه وآله ) : « ينادي مناد يوم القيامة : يا قارئ ( قل هو الله أحد ) هلمّ إلى الجنّة بغير حساب ».
775 ـ وقال ( صلى الله عليه وآله ) : « من قرأ ( قل هو الله أحد ) كلّ يوم ، لم يفتقر أبداً ».
776 ـ وقال ( صلى الله عليه وآله ) : « من قرأها اثنتي عشرة مرّة ، أعطاه الله في كلّ حبّة من الثمار قصراً ، كلّ قصر من المشرق إلى المغرب ».
777 ـ وقال ( صلى الله عليه وآله ) : « من قرأها أعطاه الله بعدد آياته نوراً في الآخرة ، تضيء له الجنّة ، وان من قرأها مائة مرّة ، رأى منزله في الجنّة ، قبل أن يخرج من الدنيا ، وكتب له عمل خمسين نبياً ، وكتب له براءة من النار ».
778 ـ وقال ( صلى الله عليه وآله ) : « إنّها أربع آيات ، من قرأها مع تفكّر ، تأتي له من الله أربع بشارات : عند الموت ، وفي القبر ، وعند البعث ، وعلى الصراط ، حتى يدخل الجنّة خالداً مخلّداً ، وإنّ من قرأ ( قل هو الله أحد ) مرّة واحدة تقبّلت صلاته ».

(321)
779 ـ وقال ( صلى الله عليه وآله ) : « من قرأها مرّة أعاذه الله من الشيطان ، وبرئ من النفاق ، وحرم على النار ، وكأنّما قرأ القرآن أربعين مرّة ».
780 ـ وقال ( صلى الله عليه وآله ) : « لكلّ شيء نور ، ونور القرآن ( قل هو الله أحد ) ».
781 ـ وروي أن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) رأى رجلاً يقرأها ، فقال : « هذا عبد قد عرف ربّه ».
782 ـ وقال ( صلى الله عليه وآله ) : « هي المانعة ، تمنع من عذاب القبر ، ونفحات النار » (1).
783 ـ السيد رضي الدين علي بن طاووس في كتاب المجتنى : عن كتاب العمليات الموصلة إلى ربّ الأرضين والسماوات : تأليف أبي المفضل يوسف بن محمّد بن أحمد المعروف بابن الخوارزمي ، بسنده عن عبدالله بن عباس ـ في حديث طويل ـ قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « ومن قرأها عشرين مرّة ، فله ثواب سبعمائة رجل ، أهريقت دماؤهم في سبيل الله ، وبورك عليه وعلى أهله وماله وولده.
ومن قرأها ثلاثين مرّة ، بني له ثلاثون قصراً في الجنّة.
ومن قرأها أربعين مرّة ، جاور النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) في الجنّة.
ومن قرأها خمسين مرّة ، غفر له ذنبه خمسين سنة.
ومن قرأها مائة مرّة ، كتب الله له عبادة مائة سنة.
ومن قرأها مائتي مرّة ، فكأنّما أعتق مائتي رقبة.
ومن قرأها أربعمائة مرّة ، كان له أجر أربعمائة شهيد. 1 ـ مخطوط ، وعنه في المستدرك 4 : 285 ـ 287 / 4706 ، وكذا الاحاديث التي سبقت من رقم 767.
(322)
ومن قرأها خمسمائة مرّة ، غفر الله له ولوالديه.
ومن قرأها ألف مرّة ، فقد أدّى بدله إلى الله تعالى ، وقد صار عتيقاً من النار ، اعلموا أنّ خير الدنيا والآخرة في قراءتها ».
وفي نسخة : « إنّ الله يعطي خير الدنيا والآخرة بقراءتها ، ولا يتعاهد قراءتها إلاّ السعداء ، ولا يأبى قراءتها إلاّ الأشقياء » (1).
784 ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) أنّه قال : « مَن قرأ هذه السورة وأصغى لها أحبّه الله ، ومن أحبّه الله نجا ، وقِراءتها على قُبور الأمواتِ فيها ثوابٌ كثيرٌ ، وهي حِرْزٌ مِن كلّ آفة » (2).
785 ـ وعنه : قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : « من قرأها وأهداها للموتى كان فيها ثوابُ ما في جميع القُرآن ، ومن قرأها على الرَّمَد سكّنه الله وهدَأه بقُدرة الله تعالى » (3).
786 ـ صحيفة الإمام الرضا ( عليه السلام ) قال : « قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : من مرّ على المقابر وقرأ ( قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ ) إحدى عشرة مرّة ثمّ وهب أجره للأموات أُعطي من الأجر بعدد الأموات » (4).
الاستشفاء بها :
787 ـ ابن بابويه في ثواب الأعمال : بإسناده عن الحسن بن علي ، عن 1 ـ المجتنى : 463 ( ضمن مهج الدعوات ) وعنه في البحار 92 : 363 / ذيل ح 24.
2 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 798 / 12015.
3 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 798 / 12016.
4 ـ صحيفة الإمام الرضا ( عليه السلام ) : 94 / 28 ، وعنه في المستدرك 2 : 483 / 2521 ، وورد أيضاً في جامع الأخبار : 481 / 1344.
(323)
مندل ، عن هارون بن خارجة قال : سمعت أبا عبدالله ( عليه السلام ) يقول : « من أصابه مرض أو شدّة لم يقرأ في مرضه أو شدّته ( قل هو الله أحد ) ثمّ مات في مرضه أو في تلك الشدّة التي نزلت به فهو في أهل النار » (1).
وفي عقاب الأعمال : عن محمّد بن الحسن ، عن الصفّار ، عن أحمد بن أبي عبدالله ، عن إسماعيل بن مهران ، عن الحسن بن علي ، مثله (2).
ورواه البرقي في المحاسن : عن إسماعيل بن مهران ، مثله (3).
788 ـ ابن بسطام وأخوه في طب الأئمّة ( عليهم السلام ) : عن محمّد بن جعفر البرسيّ ، عن محمّد بن يحيى الأرمني ، عن محمّد بن سنان ، عن سلمة بن محرز ، قال : سمعت أبا جعفر ( عليه السلام ) يقول : « من لم تبرئه سورة الحمد و ( قل هو الله أحد ) لم يبرئه شيء ، وكلُّ علّة تبرئها هاتين السّورتين » (4).
دفع المكاره بها :
789 ـ الكليني في الكافي : عن عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن الحسن بن عَطيّة ، عن عمر بن يزيد ، قال : قال أبو عبدالله ( عليه السلام ) : « من قرأ ( قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ ) حين يَخْرُج من منزله عشر مرّات ، لم يزل في حفظ الله عزّوجلّ وكلاءته حتّى يرجع إلى منزله » (5). 1 ـ ثواب الأعمال : 156 / 3 ، وعنه في الوسائل 6 : 224 / 7789.
2 ـ عقاب الأعمال : 283 / 1.
3 ـ المحاسن : 96 / 55.
4 ـ طب الأئمّة ( عليهم السلام ) : 39 ، وعنه في البحار 92 : 234 / 19.
5 ـ الكافي 2 : 542 / 8 ، وعنه في الوسائل 5 : 328 / 6695 ، وورد أيضاً في عدّة الداعي : 345 / 16 ، وعنه في البحار 92 : 351 / ذيل ح 22.
(324)
790 ـ وعنه : عن عدّة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن إدريس الحارثي ، عن محمّد بن سنان ، عن المفضّل بن عمر ، قال : قال أبو عبدالله ( عليه السلام ) : « يا مفضّل ، احتجز من الناس كلّهم بـ ( بسم الله الرحمن الرحيم ) وبـ ( قل هو الله أحد ) ، اقرأها عن يمينك وعن شمالك ومن بين يديك ومن خلفك ومن فوقك ومن تحتك ، فإذا دخلت على سلطان جائر فاقرأها حين تنظر إليه ثلاث مرّات ، واعقد بيدك اليسرى ثمّ لا تفارقها حتّى تخرج من عنده » (1).
791 ـ الصدوق في ثواب الأعمال : عن أبيه ، عن سعد بن عبدالله ، عن أحمد بن محمّد ، عن الحسن بن علي ، عن الحسن بن الجهم ، عن إبراهيم بن مهزم ، عن رجل سمع أبا الحسن ( عليه السلام ) يقول : « من قدَّم ( قل هو الله أحد ) بينه وبين جبّار منعه الله منه بقراءتها بين يديه ومن خلفه وعن يمينه وعن شماله ، فإذا فعل ذلك رزقه الله خيره ، ومنعه شرّه » (2).
792 ـ وعنه : عن أحمد بن محمّد ، عن أبيه ، عن محمّد بن أحمد ، عن أبي الحسن النهدي ، عن أبان بن عثمان ، عن قيس بن ربيع ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : « من أوى إلى فراشه فقرأ ( قل هو الله أحد ) إحدى عشرة مرّة حفظه الله في داره وفي دويرات حوله » (3). 1 ـ الكافي 2 : 624 / 20 ، وعنه في الوسائل 6 : 222 / 7786.
2 ـ ثواب الأعمال : 157 / 9 ، وورد أيضاً في الكافي 2 : 621 / قطعة من ح 8 ، وعنه في الوسائل 6 : 468 / قطعة من ح 8464 ، وفي مجمع البيان 5 : 561 ، وجامع الأخبار : 124 / 236.
3 ـ ثواب الأعمال : 156 / 7 ، وعنه في الوسائل 6 : 227 / 7797 ، وورد أيضاً في مجمع البيان 5 : 561 ، وجامع الأخبار : 124 / 234.
(325)
793 ـ وفي الخصال : حدّثنا ابي ، عن سعد بن عبدالله ، عن محمّد بن عيسى بن عبيد اليقطيني ، عن القاسم بن يحيى ، عن جدّه الحسن بن راشد ، عن أبي بصير ومحمّد بن مسلم ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، قال : « حدّثني أبي ، عن جدّي أمير المؤمنين ( عليه السلام ) أنّه قال : من قرأ ( قل هو الله أحد ) حين يأخذ مضجعه ، وكّل الله به خمسين ألف ملك يحرسونه ليلته » (1).
794 ـ السيوطي في الدرّ المنثور : عن عليّ ، عن رسول الله صلوات الله عليهما قال : « من أراد سفراً فأخذ بعضادتي منزله فقرأ إحدى عشرة مرَّة ( قل هو الله أحد ) كان الله تعالى له حارساً حتّى يرجع » (2). 1 ـ الخصال : 631 / ضمن حديث الأربعمائة ، وورد أيضاً في تحف العقول : 120 ، وعدّة الداعي : 342 / 5 ، وعن العدّة في البحار 92 : 351 / قطعة من ح 22.
2 ـ الدرّ المنثور 8 : 675 ، وعنه في البحار 92 : 354 / قطعة من ح 23.
(326)
سورة الفلق
(113)
مكّيّة نزلت بعد سورة الفيل
فضلها :
795 ـ محمّد بن يعقوب في الكافي : عن محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد ، عن بكر بن صالح ، عن سليمان الجعفري ، عن أبي الحسن ( عليه السلام ) قال : سمعته يقول : « ما من أحد في حدّ الصبا يتعهّد في كلّ ليلة قراءة ( قل أعوذ بربّ الفلق ) و ( وقل أعوذ بربّ الناس ) كلّ واحدة ثلاث مرّات و ( قل هو الله أحد ) مائة مرّة فإن لم يقدر فخمسين ، إلاّ صرف الله عنه كلّ لمم أو عرض من أعراض الصبيان والعطاش ، وفساد المعدة وبدور الدم أبداً ما تعوهد بهذا حتى يبلغه الشيب ، فإن تعهّد نفسه بذلك أو تعوهد كان محفوظاً إلى يوم يقبض الله عزّوجلّ نفسه » (1).
796 ـ ابن بابويه في ثواب الأعمال : عن أبيه ، قال : حدّثني أحمد بن إدريس ، عن محمّد بن أحمد ، عن محمّد بن حسّان ، عن إسماعيل بن مِهران ، عن الحسن ، عن الحسين بن أبي العلاء ، عن أبي عبيدة الحَذّاء ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) ، قال : « من 1 ـ الكافي 2 : 623 / 17 ، وعنه في الوسائل 6 : 228 / 7798.
(327)
أَوْتَر بالمُعوِّذتين و ( قُلْ هُوَ اللهُ أحَدٌ ) قيل له : ياعبدالله ، أبْشِر فقد قَبِل الله وتْرَك » (1).
797 ـ الطبرسي في مجمع البيان : عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) ، أنّه قال : « يا عقبة ، ألا اُعلّمك سورتين هما أفضل القرآن ـ أو من أفضل القرآن ـ » قلت : بلى يا رسول الله ، فعلّمني المعوّذتين ، ثمّ قرأ بهما في صلاة الغداة ، وقال لي : « إقرأهما كلّما قمت ونمت » (2).
798 ـ وعنه : قال ( صلى الله عليه وآله ) : « ومن قرأ ( قل أعوذ بربّ الفلق ) و ( قل أعوذ بربّ الناس ) فكأنّما قرأ جميع الكتب التي أنزلها الله على الأنبياء » (3).
الاستشفاء بها :
799 ـ القمّي في تفسيره : حدّثني أبي ، عن بكر بن محمّد ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : « كان سبب نزول المعوَّذتين أنّه وُعك رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فنزل عليه جبرئيل بهاتين السّورتين فعوَّذه بهما » (4).
800 ـ القطب الراوندي في الدعوات : قال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : « إنّ النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) لسعته عقرب فدعا بماء وقرأ عليه ( الحمد والمعوّذتين ) ، ثمّ جرع منه 1 ـ ثواب الأعمال : 157 / 1 ، وأمالي الصدوق : 116 / 98 ، وعنهما في الوسائل 6 : 132 / 7539 ، وعن الثواب في البحار 92 : 364 / 3 ، وورد أيضاً في عدّة الداعي : 345 / 15.
2 ـ مجمع البيان 5 : 567 ، وعنه في المستدرك 4 : 206 / 4502.
3 ـ نفس المصدر 5 : 567 ، وعنه في المستدرك 4 : 370 / 4970.
4 ـ تفسير القمّي 2 : 450 ، وعنه في البحار 92 : 363 / 1.
(328)
جرعاً ثمّ دعا بملح ودافه في الماء ، وجعل يدلك ( صلى الله عليه وآله ) ذلك الموضع حتّى سكن » (1).
801 ـ ابني بسطام في طب الأئمّة ( عليهم السلام ) : عن أبي جعفر محمّد الباقر ( عليه السلام ) أنّه شكا إليه رجل من المؤمنين ، فقال : يابن رسول الله إنّ لي جارية تتعرّض لها الأرواح ، فقال : « عوّذها بـ ( فاتحة الكتاب ، والمعوّذتين ) عشراً عشراً ، ثمّ اكتبه لها في جام بمسك وزعفران ، واسقها إيّاه ، ويكون في شرابها ووضوئها وغسلها » ففعلت ذلك ثلاثة أيّام ، فذهب الله به عنها (2).
802 ـ وعنه : عن أحمد بن زياد ، عن فضالة ، عن إسماعيل بن أبي زياد ، عن الصادق ( عليه السلام ) قال : « كان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) إذا كسل أو أصابته عين أو صداع بسط يديه فقرأ ( فاتحة الكتاب والمعوَّذتين ) ثمّ يمسح بهما وجهه ، فيذهب عنه ما كان يجد » (3).
803 ـ وعنه : عن أبي الحسن الرضا ( عليه السلام ) أنّه رأى مصروعاً فدعا له بقدح فيه ماء ثمّ قرأ عليه ( الحمد والمعوّذتين ) ونفث في القدح ثمّ أمر فصبَّ الماء على رأسه ووجهه فأفاق ، وقال له : « لا يعود إليك أبداً » (4).
804 ـ وعنه : عن محمّد بن جعفر البرسيّ ، عن محمّد بن يحيى الأرمني ، عن محمّد بن سنان ، عن المفضّل ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : « قال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : 1 ـ دعوات الراوندي : 128 / 320 ، وعنه في البحار 92 : 366 / 8.
2 ـ طب الأئمّة ( عليهم السلام ) : 108 ، وعنه في المستدرك 4 : 311 / 4762.
3 ـ نفس المصدر : 39 ، وعنه في الوسائل 6 : 231 / 7809 ، والبحار 92 : 234 / 18 ، 364 / 4.
4 ـ نفس المصدر : 111 ، وعنه في البحار 92 : 364 / 5.
(329)
إنَّ جبرئيل ( عليه السلام ) أتى النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) وقال له : يا محمّد ، قال : لبيّك ياجبرئيل ، قال : إنَّ فلاناً اليهودي سحرك وجعل السّحر في بئر بني فلان ، فابعث إليه ـ يعني إلى البئر ـ أوثق الناس عندك ، وأعظمهم في عينك ، وهو عديل نفسك ، حتّى يأتيك بالسّحر.
قال : فبعث النبيُّ ( صلى الله عليه وآله ) عليَّ بن أبي طالب ( عليه السلام ) وقال : انطلق إلى بئر أزوان فانّ فيها سحراً سحرني به لبيد بن أعصم اليهودي ، فأتني به ، قال عليٌّ ( عليه السلام ) : فانطلقت في حاجة رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فهبطت ، فإذا ماء البئر قد صار كأنّه ماء الحناء من السحر.
فطلبته مستعجلاً حتّى انتهيت إلى أسفل القليب ، فلم أظفر به ، قال الّذين معي : ما فيه شيء فاصعد ، فقلت ، لا والله ما كذبت وما كذّبت ، وما نفسي به مثل أنفسكم ـ يعني رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ـ.
ثمَّ طلبت طلباً بلطف فاستخرجت حُقّاً فأتيت النبيَّ ( صلى الله عليه وآله ) فقال : افتحه ففتحته فإذا في الحُقّ قطعة كرب النخل في جوفه وتر ، عليها إحدى وعشرين عقدة ، وكان جبرئيل ( عليه السلام ) أنزل يومئذ المعوذّتين على النبيّ ، فقال النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) يا عليُّ أقرأهما على الوتر فجعل أمير المؤمنين ( عليه السلام ) كلّما قرأ آية انحلّت عقدة حتّى فرغ منها وكشف الله عزَّوجلَّ عن نبيّه ما سحر به وعافاه.
ويروى أنّ جبرئيل وميكائيل ( عليهما السلام ) أتيا إلى النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) فجلس أحدهما عن يمينه ، والآخر عن شماله ، فقال جبرئيل ( عليه السلام ) لميكائيل ( عليه السلام ) : ما وجع الرّجل ؟ فقال ميكائيل : هو مطبوب ، فقال جبرئيل ( عليه السلام ) : ومن طبّه ؟ قال : لبيد بن أعصم اليهودي » (1) ثمَّ ذكر الحديث إلى آخره. 1 ـ طبّ الأئمّة ( عليهم السلام ) : 113 ، وعنه في المستدرك 13 : 109 / 14910 ، والبحار 18 : 69 / 25 ، و 92 : 364 / 6 ، وورد مثله في تفسير فرات : 619 / 774 ، وعنه في البحار 92 : 366 / 9 ، ودعائم الإسلام 2 : 138 / 487 ، وعنه في المستدرك 13 : 107 / 14909.
(330)
805 ـ وعنه : عن أبي عبدالله الصّادق ( عليه السلام ) أنّه سئل عن المعوّذتين أهما من القرآن ؟ فقال الصادق ( عليه السلام ) « نعم هما من القرآن » فقال الرجل : إنّهما ليستا من القرآن في قراءة ابن مسعود ، ولا في مصحفه ، فقال أبو عبدالله ( عليه السلام ) : « أخطأ ابن مسعود ـ أو قال : كذب ابن مسعود ـ هما من القرآن ».
قال الرّجل : فأقرأ بهما يابن رسول الله في المكتوبة ؟ قال : « نعم ، وهل تدري ما معنى المعوّذتين وفي أيِّ شيء نزلتا ؟ إنّ رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) سحره لبيد بن أعصم اليهودي » فقال أبو بصير لأبي عبدالله ( عليه السلام ) : وما كاد أو عسى أن يبلغ من سحره ؟ قال أبو عبدالله الصادق ( عليه السلام ) : « بلى كان النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) يرى أنّه يجامع وليس يجامع وكان يريد الباب ولا يبصره ، حتّى يلمسه بيده ، والسّحر حقُّ وما يسلّط السّحر إلاّ على العين والفرج ، فأتاه جبرئيل ( عليه السلام ) فأخبره بذلك ، فدعا عليّاً ( عليه السلام ) وبعثه ليستخرج ذلك من بئر أزوان » (1) وذكر الحديث بطوله إلى آخره.
806 ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : روي عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) أنّه قال : « من قرأ سورة ( الفلق ) في كلّ ليلة عند منامه ، كتب الله له من الأجر كأجر من حج واعتمر وصام ، وهي رُقية نافعة ، وحرز من كلّ عين ناظرة بسوء » (2).
807 ـ وعنه : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « من قرأها عند نومه كان له أجر عظيم ، 1 ـ نفس المصدر : 114 ، وعنه في المستدرك 13 : 109 / 14911 ، والبحار 92 : 365 / 7.
2 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 814 / 12063. عيون الغرر في فضائل الآيات والسور ::: فهرس

شكرى
30-08-2012, 12:40 AM
عيون الغرر في فضائل الآيات والسور ::: 331 ـ 345 [i (331
وهي حرز من كلّ سوء ، وهي رقية نافعة وحرز من كلّ عين ناظرة » (1).
808 ـ وعنه : قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : « من قرأها في كلّ ليلة من ليالي شهر رمضان كانت في نافلة أو فريضة ، كان كمن صام في مكّة ، وله ثواب من حجّ واعتمر بإذن الله تعالى » (2). 1 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 815 / 12064.
2 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 815 / 12065.
(332)
سورة الناس
(114)
مكّيّة نزلت بعد سورة الفلق
فضلها :
تقدّم فضلها والاستشفاء بها في سورة ( الفلق ).
809 ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : روي عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) أنّه قال : « من قرأ هذه السورة على ألم سكن بإذن الله تعالى ، وهي شفاء لمن قرأها » (1).
810 ـ وعنه : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « من قرأها عند النوم كان في حرز الله تعالى حتّى يُصبح ، وهي عوذة من كلّ ألم ووجع وآفة ، وهي شفاء لمن قرأها » (2).
811 ـ وعنه : قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : « من قرأها في منزله كلّ ليلة ، أمن من الجنِّ والوسواس ، ومن كتبها وعلّقها على الأطفال الصغار حُفِظوا من الجانّ بإذن الله تعالى » (3). 1 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 817 / 12068.
2 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 817 / 12069.
3 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 817 / 12070.
(333)
فضل قراءة الآيات
812 ـ محمّد بن يعقوب في الكافي : عن محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد عن الحسن بن علي ، عن إسحاق بن عمّار ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : « من قرأ مائة آية يصلّي بها في ليلة كتب الله له بها قنوت ليلة ، ومن قرأ مائتي آية في غير صلاة لم يحاجّه القرآن يوم القيامة ، ومن قرأ خمسمائة آية في يوم وليلة في صلاة النهار والليل كتب الله له في اللوح المحفوظ قنطاراً من حسنات ، والقنطار ألف ومائتا أوقية ، والأوقية أعظم من جبل اُحد » (1).
ورواه الصدوق في ثواب الأعمال ومعاني الأخبار : عن محمّد بن عليّ ماجيلويه ، عن عمّه محمّد بن أبي القاسم ، عن محمّد بن عيسى ، عن الحسن بن علي ، مثله (2).
813 ـ وعنه : عن عدّة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمّد ، وسهل بن زياد ، وعن علي بن إبراهيم ، عن أبيه جميعاً ، عن ابن محبوب ، عن جميل بن صالح ، عن الفضيل بن يسار ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : « ما يمنع التاجر منكم المشغول في 1 ـ الكافي 2 : 621 / 9 ، وعنه في الوسائل 6 : 138 / 7555.
2 ـ ثواب الأعمال : 126 / 1 ، ومعاني الأخبار : 147 / 1.
(334)
سوقه إذا رجع إلى منزله أن لا ينام حتى يقرأ سورة من القرآن ، فتكتب له مكان كلّ آية يقرؤها عشر حسنات ، وتمحا عنه عشر سيئات » (1).
ورواه الصدوق في ثواب الأعمال : عن علي بن الحسين المكتّب ، عن محمّد بن عبدالله بن جعفر الحميري ، عن أبيه ، عن أحمد بن محمّد ، عن الحسن بن محبوب ، مثله (2).
814 ـ وعنه : عن محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن محمّد بن خالد ، والحسين بن سعيد جميعاً ، عن النضر بن سويد ، عن يحيى الحلبي ، عن محمّد بن مروان ، عن سعد بن طريف ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : « قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : من قرأ عشر آيات في ليلة لم يكتب من الغافلين ، ومن قرأ خمسين آية كتب من الذاكرين ، ومن قرأ مائة آية كتب من القانتين ، ومن قرأ مائتي آية كتب من الخاشعين ، ومن قرأ ثلاثمائة آية كتب من الفائزين ، ومن قرأ خمسمائة آية كتب من المجتهدين ، ومن قرأ ألف آية كتب له قنطار من تبر ، القنطار : خمسة عشر ألف مثقال من ذهب ، المثقال : أربعة وعشرون قيراطاً أصغرها مثل جبل أحد ، وأكبرها ما بين السماء والأرض » (3).
ورواه الصدوق في الأمالي : عن محمّد بن الحسن ، عن الحسين بن الحسن بن أبان ، عن الحسين بن سعيد (4). 1 ـ الكافي 2 : 611 / 2 ، وعنه في الوسائل 6 : 201 / 7730.
2 ـ ثواب الأعمال : 127 / 1.
3 ـ الكافي 2 : 612 / 5 ، وعنه في الوسائل 6 : 201 / 7731.
4 ـ أمالي الصدوق : 115 / 97.
(335)
وفي ثواب الأعمال و معاني الأخبار : عن محمّد بن الحسن ، عن الصفّار ، عن أحمد بن محمّد ، عن الحسين بن سعيد (1).
815 ـ ابن بابويه في ثواب الأعمال : عن محمّد بن عليّ ماجيلويه ( رضي الله عنه ) ، عن عمّه محمّد بن أبي القاسم ، عن أحمد بن أبي عبدالله ، عن عليِّ بن أسباط يرفعه إلى أمير المؤمنين ( عليه السلام ) قال : « من قرأ مائة آية من القرآن من أيّ القرآن شاء ، ثمّ قال : ياالله ، سبع مرّات فلو دعا على الصخرة لقلعها إن شاء الله » (2).
816 ـ وفي معاني الأخبار : عن أبي الحسن علي بن عبدالله بن أحمد بن بابويه ، عن علي بن أحمد الطبري ، عن أبي سعيد الطبري ، عن خراش ، عن أنس قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) « من قرأ مائة آية لم يكتب من الغافلين ، ومن قرأ مائتي آية كتب من القانتين ، ومن قرأ ثلاثمائة آية لم يحاجّه القرآن » يعني من حفظ قدر ذلك من القرآن ، يقال قد قرأ الغلام القرآن : إذا حفظه (3).
817 ـ جامع الأخبار : عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) أنّه قال : « من قرأ كلّ يوم مائة آية في المصحف ، بترتيل وخشوع وسكون ، كتب الله له من الثواب بمقدار ما يعمله جميع أهل الأرض ، ومن قرأ مائتي آية كتب الله له من الثواب بمقدار ما يعمله أهل السماء وأهل الأرض » (4).
818 ـ ابن فهد الحلّي في عدّة الداعي : حدَّث أبو عمران موسى بن عمران 1 ـ ثواب الأعمال : 129 / 1 ، معاني الأخبار : 147 / 2.
2 ـ ثواب الأعمال : 130 / 1 ، وعنه في الوسائل 7 : 65 / 8738 ، والبحار 92 : 202 / 24.
3 ـ معاني الأخبار : 410 / 96 ، وعنه في الوسائل 6 : 190 / 7698.
4 ـ جامع الأخبار : 116 / 210 ، وعنه في المستدرك 4 : 265 / 4659.
(336)
الكسرويّ ، عن عبدالله بن كليب ، عن منصور بن العبّاس ، عن سعيد بن جناح ، عن سليمان بن جعفر الجعفري ، عن الرضا ( عليه السلام ) ، عن أبيه ، قال : « دخل أبو المنذر هشام بن السائب الكلبيّ على أبي عبدالله ( عليه السلام ) فقال : أنت الّذي تفسّر القرآن ؟ قال : قلت : نعم ، قال : أخبرني عن قول الله عزَّوجلَّ لنبيّه ( صلى الله عليه وآله ) : ( وإذا قرأت القرآن جعلنا بينك وبين الّذين لا يؤمنون بالآخرة حجاباً مستوراً ) (1) ما ذلك القرآن الّذي كان إذا قرأه رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) حجب عنهم ؟ قلت : لا أدري ، قال : فكيف قلت : إنّك تفسّر القرآن ؟.
قلت : يابن رسول الله إن رأيت أن تنعم عليّ وتعلّمنيهنَّ قال : آية في الكهف وآية في النحل ، وآية في الجاثية ، وهي : ( أفرأيت من اتّخذ إلـهه هويه وأضلّه الله على علم وختم على سمعه وقلبه وجعل على بصره غِشـوة فمن يهديه من بعدالله أفلا تذكّرون ) (2) وفي النحل ( اُولئك الّذين طبع الله على قلوبهم وسمعهم وأبصارهم واُولئك هم الغافلون ) (3) وفي الكهف ( ومن أظلم ممّن ذُكّر بآيات ربّه فأعرض عنها ونسي ما قدَّمت يداه إنّا جعلنا على قلوبهم أكنّة أن يفقهوه وفي آذانهم وقراً وإن تدعهم إلى الهدى فلن يهتدوا إذاً أبداً ) (4).
قال الكسرويُّ : فعلّمتها رجلاً من أهل همدان كانت الدّيلم أسرته فمكث فيهم عشر سنين ، ثمَّ ذكر الثلاث الآيات ، قال : فجعلت أمرُّ على محالّهم وعلى 1 ـ سورة الاسراء 17 : 45.
2 ـ سورة الجاثية 45 : 23.
3 ـ سورة النحل 16 : 108.
4 ـ سورة الكهف 18 : 57.
(337)
مراصدهم فلا يروني ، ولا يقولون شيئاً حتّى إذا خرجت إلى أرض الاسلام.
قال أبو المنذر : وعلّمتها قوماً خرجوا في سفينة من الكوفة إلى بغداد وخرج معهم سبع سفن فقطع على ستّ وسلمت السّفينة الّتي قرئ فيها هذه الآيات.
وروي أيضاً : أنّ الرَّجل المسؤول عن هذه الآيات ـ ما هي من القرآن ـ هو الخضر ( عليه السلام ) » (1).
819 ـ وعنه : عن الإمام الصّادق ( عليه السلام ) قال « من دخل على سلطان يخافه فقرأ عندما يقابله ( كهيعص ) ويضمُّ يده اليمنى كلّما قرأ حرفاً ضمَّ إصبعاً ، ثمّ يقرأ ( حم عسق ) ويضمُّ أصابع يده اليسرى كذلك ثمَّ يقرأ ( وعنت الوجوه للحيِّ القيّوم وقد خاب من حمل ظلماً ) (2) ويفتحهما في وجهه ، كفي شرَّه » (3).
820 ـ ابن أبي جمهور في درر اللئالي : عن أنس بن مالك ، قال : سمعت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يقول : « من قرأ خمسين آية في يومه أو ليلته ، لم يكتب من الغافلين ، ومن قرأ مائة آية كتب من القانتين ، ومن قرأ مائتي آية لم يحاجّه القرآن يوم القيامة ، ومن قرأ خمسمائة آية كتب له قنطار » (4).
821 ـ الكليني في الكافي : عن حميد بن زياد ، عن الخشّاب ، عن ابن بقاح ، عن معاذ ، عن عمرو بن جميع رفعه إلى عليّ بن الحسين ( عليه السلام ) قال : « قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : من قرأ أربع آيات من أوّل البقرة وآية الكرسي وآيتين بعدها 1 ـ عدّة الداعي : 338 / 9 ، وعنه في البحار 92 : 283 / 2.
2 ـ سورة طه 20 : 111.
3 ـ عدّة الداعي : 337 / 7 ، وعنه في البحار 92 : 284 / 2.
4 ـ درر اللئالي 1 : 10 ، وعنه في المستدرك 4 : 262 / 4651.
(338)
وثلاث آيات من آخرها ، لم ير في نفسه وماله شيئاً يكرهه ، ولا يقربه الشّيطان ، ولا ينسى القرآن » (1).
ورواه الصدوق في ثواب الأعمال : عن محمّد بن علي ماجيلويه ، عن محمّد بن يحيى العطّار ، عن محمّد بن أحمد ، عن الحسن بن الحسين اللؤلؤي ، عن رجل. مثله (2).
822 ـ القطب الراوندي في لب اللباب : عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) قال : « من قرأ ( شهد الله ) (3) مرّة واحدة ، حرّم الله ثلث جسده على النار ، ومن قرأها مرتين ، حرّم الله ثلثي جسده على النار ، ومن قرأها ثلاث مرات ، حرم الله جميع جسده على النار ».
ورأى ( صلى الله عليه وآله ) ، ليلة اُسري به ، باب الجنة مغلقاً على عبد ، ثمّ رآه مفتوحاً ، فسأل عن ذلك ، فقيل : لأنّه قرأ ( شهد الله أنّه لا إله إلاّ هو ) » (4).
823 ـ ابن بابويه في الخصال : عن أبيه ، قال : حدّثنا سعد بن عبدالله ، عن محمّد بن عيسى بن عبيد اليقطيني ، عن القاسم بن يحيى ، عن جدّه الحسن بن راشد ، عن أبي بصير ومحمّد بن مسلم ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : « حدّثني أبي ، عن جدي ، عن آبائه ( عليهم السلام ) ـ في حديث الأربعمائة ـ ، أنّ أمير المؤمنين ( عليه السلام ) قال : ليقرأ أحدكم إذا خرج من بيته الآيات من آل عمران وآية الكرسيّ ، وإنّا أنزلناه ، 1 ـ الكافي 2 : 621 / 5 ، وورد أيضاً في تفسير العياشي 1 : 25 / 3 ، ومجمع البيان 1 : 361 ، وجامع الأخبار : 124 / 237 ، وعدّة الداعي : 337 / 6.
2 ـ ثواب الأعمال : 130 / 1 ، وعنه في الوسائل 6 : 250 / 7860.
3 ـ سورة آل عمران 3 : 18.
4 ـ مخطوط ، وعنه في المستدرك 4 : 338 / 4831.
(339)
واُمّ الكتاب ، فإنَّ فيها قضاء حوائج الدنيا والآخرة » (1).
824 ـ ابن بابويه في كتاب من لا يحضره الفقيه : روى حماد بن عمرو وأنس بن محمّد ، عن أبيه جميعاً ، عن جعفر بن محمّد ، عن أبيه ، عن جدّه ، عن علي بن أبي طالب ( عليهم السلام ) ، عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) ـ في حديث طويل ـ أنّه قال له : « ياعلي : أمان لاُمّتي من الغرق إذا هم ركبوا السفن فقرؤا ( بسم الله الرحمن الرحيم * وما قَدرُوا اللهَ حقَّ قَدرِه والأرضُ جَميعاً قبضَتُهُ يومَ القيامةِ والسماواتُ مطوياتٌ بيمينِه سبحانَه وتَعالَى عَمّا يُشرِكُون ) (2) ( بسمِ اللهِ مَجراها ومُرساها إنّ رَبّي لَغفورٌ رَحيم ) (3).
ياعلي : أمان لأُمّتي من السرق ( قُلِ ادعُوا اللهَ أو ادعُوا الرحمنَ أيّاً ما تدعُوا فَلهُ الأسماءُ الحسنَى ) (4) إلى آخر السورة.
ياعلي : أمان لأُمّتي من الهدم ( إنَّ اللهَ يُمسِكُ السماوات والأرضَ أن تَزُولا وَلَئِن زَالَتا إنْ أمسَكَهُما من أحد من بعدهِ إنّه كان حليماً غفوراً ) (5).
ياعلي : أمان لأُمّتي من الحرق ( إنّ وَلييَ اللهُ الذي نَزّل الكتابَ وهو يَتولّى 1 ـ الخصال : 623 ـ ضمن حديث الأربعمائة ، عيون أخبار الرضا ( عليه السلام ) 2 : 40 / ذيل ح 125 ، وعنهما في الوسائل 11 : 359 / ذيل ح 15012 ، وعن الخصال في البحار 92 : 262 / ذيل ح 4.
2 ـ سورة الزمر 39 : 67.
3 ـ سورة هود 11 : 41.
4 ـ سورة الاسراء 17 : 110.
5 ـ سورة فاطر 35 : 41.
(340)
الصَالحين ) (1) ( وما قدروا الله حق قدره ) (2) الآية.
ياعلي : من خاف من السباع فليقرأ ( لَقد جاءَكُم رسولٌ مِن أنفُسِكُم عزيزٌ عليه ما عَنِتّم ) (3) إلى آخر السورة » (4).
825 ـ ابن فهد الحلي في عدّة الداعي : « للحفظ من السرق يقرأ حين يأوي إلى فراشه ( قلِ ادعُوا اللهَ أو ادعوا الرّحمن ) (5) إلى آخر السورة » وردت به الرواية عن علي ( عليه السلام ).
وعنهم ( عليهم السلام ) : « من قرأ هاتين الآيتين حين يأخذ مضجعه لم يزل في حفظ الله من كلِّ شيطان مريد ، وجبّار عنيد ، إلى أن يصبح » (6).
826 ـ ابني بسطام في طبّ الأئمّة ( عليهم السلام ) : عن محمّد بن عبدالله بن مهران الكوفي ، قال : حدّثنا أيوب ، عن عمرو بن شمر ، عن جابر ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : « جاء رجل من خراسان إلى علي بن الحسين ( عليهما السلام ) ، فقال : يابن رسول الله ، حججت ونويت عند خروجي أن أقصدك ، فإنّ بي وجع الطحال ، وأن تدعو لي بالفرج ، فقال له علي بن الحسين ( عليهما السلام ) : قد كفاك الله ذلك ، وله الحمد ، فإذا 1 ـ سورة الأعراف 7 : 196.
2 ـ سورة الزمر 39 : 67.
3 ـ سورة التوبة 9 : 128.
4 ـ من لا يحضره الفقيه 4 : 268 / قطعة من ح 821 ، وورد أيضاً في مكارم الأخلاق 2 : 333 ، ووردت قطعات منه في دعائم الإسلام 1 : 349 ، وعنه في المستدرك 8 : 235 / 9335 ، ودعوات الراوندي : 160 / 443 ، وعنه في البحار 92 : 277 / 5.
5 ـ سورة الإسراء 17 : 110.
6 ـ عدّة الداعي : 336 / 3 ، وعنه في البحار 92 : 282 / 3.
(341)
أحسست به فاكتب هذه الآية بزعفران وماء زمزم واشربه ، فإنّ الله تعالى يدفع عنك ذلك الوجع ( قل ادعوا الله ـ إلى قوله ـ وكبّره تكبيرا ) (1) » (2) الخبر.
827 ـ أبو جعفر الطوسي في التهذيب : قال : وروي عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) أنّه قال : « من قرأ عند منامه ( قل إنّما أنا بشر مثلكم يوحى إليّ ) (3) الآية ، سطع له نور إلى المسجد الحرام ، حشو ذلك النور ملائكة يستغفرون له حتّى يصبح » (4).
828 ـ ابن بابويه في ثواب الأعمال : عن أحمد بن محمّد ، عن أبيه ، عن أحمد بن هلال ، عن عيسى بن عبدالله ، عن أبيه ، عن جدّه ، عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) قال : « ما من عبد يقرأ ( قل إنّما أنا بشر مثلكم ) إلى آخر السورة ، إلاّ كان له نور من مضجعه إلى بيت الله الحرام ، فإن كان من أهل بيت الله الحرام ، كان له نور إلى بيت المقدس » (5).
829 ـ جامع الأخبار : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « من قرأ عند مضجعه ( قُل إِنَّما أنا بَشَرٌ مِثلُكُم ـ إلى ـ بِعِبادَةِ رَبّهِ أَحَدَاً ) كان له نوراً يتلألأ إلى مكة ، حشو ذلك النور ملائكة يصلّون عليه حتى يقوم ، وإن كان مضجعه بمكة كان له نوراً يتلألأ من مضجعه إلى البيت المعمور ، حشو من ذلك النور ملائكة يصلّون عليه حتى 1 ـ سورة الإسراء 17 : 110 ـ 111.
2 ـ طب الأئمّة ( عليهم السلام ) : 29 ، وعنه في المستدرك 4 : 307 / 4755.
3 ـ سورة الكهف 18 : 110.
4 ـ التهذيب 2 : 175 / 698 ، وعنه في الوسائل 6 : 229 / 7803 ، وورد أيضاً في من لا يحضره الفقيه 1 : 297 / 1358 ، وفلاح السائل : 489 / 338 ، وعنه في المستدرك 4 : 295 / 4727.
5 ـ ثواب الأعمال : 134 / 1 ، وعنه في الوسائل 6 : 230 / 7804.
(342)
يستيقظ » (1).
830 ـ محمّد بن يعقوب في الكافي : عن أحمد بن محمّد ، عن محمّد بن أحمد النهدي ، عن محمّد بن الوليد ، عن أبان ، عن عامر بن عبدالله بن جذاعة ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : « ما من عبد يقرأ آخر الكهف حين ينام إلاّ استيقظ في الساعة التي يريد » (2).
ورواه الصدوق في من لا يحضره الفقيه : بإسناده عن عامر بن عبدالله بن جذاعة ، مثله (3).
ورواه الشيخ الطوسي في التهذيب : بإسناده عن عامر بن عبدالله بن جذاعة ، مثله (4).
831 ـ أبو جعفر الطوسي في الأمالي : بإسناده عن معاوية بن وهب ، قال : كنت عند أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، قال : فصدَع ابنٌ لرجل من أهل مَرْو وهو عنده جالس ، قال : فشكا ذلك إلى أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، قال : « أدْنِه منّي » قال : فمسح على رأسه ، ثمّ تلا ( إِنَّ اللهَ يُمْسِكُ السَّمَـواتِ وَالأَرضَ أَن تَزُولاَ وَلَئِنْ زالَتَآ إِنْ أَمْسَكَهُما مِنْ أَحَد مِّنْ بَعْدِهِ إِنَّهُ كَانَ حَلِيماً غَفُوراً ) (5) (6). 1 ـ جامع الأخبار : 128 / 248.
2 ـ الكافي 2 : 632 / 21 ، وعنه في الوسائل 6 : 229 / 7802 ، والآية هي ( قل إنّما أنا بشر ).
3 ـ من لا يحضره الفقيه 1 : 298 / 1359.
4 ـ التهذيب 2 : 175 / 698.
5 ـ سورة فاطر 35 : 41.
6 ـ أمالي الطوسي : 672 / 1417 ، وعنه في تفسير البرهان 4 : 533 / 8811 ، وورد أيضاً في مناقب ابن شهر آشوب 4 : 253 ، وعنه في البحار 47 : 134.
(343)
832 ـ وفي التهذيب : بإسناده عن محمّد بن عليّ بن محبوب ، عن محمّد بن حمّاد الكوفيّ ، عن محمّد بن خالد ، عن عبيدالله بن الحسين ، عن عليّ بن الحسين ، عن عليّ بن أبي حمزة ، عن ابن يَقطين ، قال : قال أبو عبدالله ( عليه السلام ) : « من أصابته زلزلة فليقرأ : يامن ( يُمسك السماوات والأرضِ أن تزولا ولِئِن زالتا إن أمسَكهما من أحَد من بعده إنّه كان حليماً غفوراً ) صلّ على محمّد وآل محمّد ، وأمسِك عنّي السوء إنّك على كلّ شيء قدير ، قال : من قرأها عند النوم لم يسقُط عليه البيت ، إن شاء الله تعالى » (1).
833 ـ ابن بابويه في ثواب الأعمال : حدّثني محمّد بن الحسن ( رضي الله عنه ) قال : حدّثني محمّد بن الحسن الصفّار ، عن محمّد بن عيسى ، عن العبّاس بن هلال الشاميِّ ، عن أبي الحسن الرِّضا ، عن أبيه ( عليهما السلام ) قال : « لم يقل أحدٌ قطُّ إذا أراد أن ينام ( إنَّ الله يمسك السموات والأرض أن تزولا ولئن زالتا إن أمسكهما من أحد من بعده إنّه كان حليماً غفوراً ) (2) فيسقط عليه البيت » (3).
834 ـ جامع الأخبار : قال النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) : « من قرأ كلّ بكرة أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم وقرأ ثلاث آيات من آخر سورة ( الحشر ) وكّل الله عليه سبعة آلاف من الملائكة ليحافظونه ويصلّون عليه إلى الليل ، وإن مات في 1 ـ التهذيب 3 : 294 / 892 ، وعنه في تفسير البرهان 4 : 533 / 8812.
2 ـ سورة فاطر 35 : 41.
3 ـ ثواب الأعمال : 183 / 1 ، وورد أيضاً في التهذيب 2 : 117 / 440 ، وعنه في تفسير البرهان 4 : 534 / 8813 ، وفلاح السائل : 487 / 22.
(344)
ذلك اليوم مات شهيداً » (1).
835 ـ السيوطي في الدرّ المنثور : عن الإمام الحسن بن عليّ ( عليهما السلام ) قال : « من قرأ ثلاث آيات من آخر سورة الحشر إذا أصبح ، فمات من يومه ذلك طبع بطابع الشهداء ، وإن قرأ إذا أمسى ، فمات في ليلته طبع بطابع الشهداء » (2).
836 ـ ابني بسطام في طبّ الأئمّة ( عليهم السلام ) : عن عبدالوهاب بن مهدي ، قال : حدّثني محمّد بن عيسى ، عن أبي همام ، عن محمّد بن سعيد ، عن أبي حمزة ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) ، أنّه قال : « إذا عسر على المرأة ولادتها ، تكتب لها هذه الآيات في إناء نظيف ، بمسك وزعفران ، ثمّ يغسل بماء البئر ، وتسقى منه المرأة ، وينضح بطنها وفرجها ، فإنّها تلد من ساعتها ( كأنّهم يوم يرونها ـ إلى ـ ضحيها ) (3) ( كأنّهم يوم يرون ـ إلى ـ الفاسقون ) (4) ( لقد كان في قصصهم ـ إلى ـ يؤمنون ) (5) » (6).
837 ـ الكليني في الكافي : عن الحسين بن محمّد ، ومحمّد بن يحيى ، عن عليّ بن محمّد بن سعد ، عن محمّد بن سالم ، عن موسى بن عبدالله بن موسى ، عن محمّد بن علي بن جعفر ، عن الرضا ( عليه السلام ) قال : « إنّما شفاء العين قراءة الحمد والمعوّذتين ، وآية الكرسيّ ، والبخور بالقسط والمرّ واللّبان » (7). 1 ـ جامع الأخبار : 128 / 249 ، وعنه في البحار 92 : 308 / 2.
2 ـ الدر المنثور 8 : 123 ، وعنه في البحار 92 : 310 / ذيل ح 3.
3 ـ سورة النازعات 79 : 46.
4 ـ سورة الاحقاف 46 : 35.
5 ـ سورة يوسف 12 : 111.
6 ـ طب الأئمّة ( عليهم السلام ) : 95 ، وعنه في المستدرك 4 : 309 / 4758 ، والبحار 95 : 117 / 3.
7 ـ الكافي 6 : 503 / 38 ، وعنه في البحار 92 : 260 / 54.
(345)
838 ـ ابن بابويه في الخصال : في حديث الاربعمائة عن الإمام أمير المؤمنين ( عليه السلام ) أنّه قال : « من قرأ ( قل هو الله أحد ) من قبل أن تطلع الشمس إحدى عشرة مرَّة ، ومثلها ( إنّا أنزلناه ) ومثلها آية الكرسي منع ماله ممّا يخاف » (1).
839 ـ الكليني في الكافي : عن حميد بن زياد ، عن الحسين بن محمّد ، عن أحمد بن الحسن الميثميّ ، عن يعقوب بن شعيب ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : « لمّا أمر الله عزّوجلّ هذه الآيات أن يهبطن إلى الأرض تعلّقن بالعرش ، وقلن : أي ربّ إلى أين تهبطنا ، إلى أهل الخطايا والذّنوب ؟!
فأوحى الله عزّوجلّ إليهنّ : أن اهبطن ، فوعزّتي وجلالي لا يتلوكنّ أحدٌ من آل محمّد وشيعتهم في دبر ما افترضت عليه من المكتوبة في كلِّ يوم إلاّ نظرت إليه بعيني المكنونة ، في كلّ يوم سبعين نظرة ، أقضي له في كلّ نظرة سبعين حاجة ، وقبلته على ما فيه من المعاصي ، وهي : اُمّ الكتاب و ( شهد الله أنّه لا إله إلاّ هو والملائكة واُولو العلم ) (2) وآية الكرسي وآية الملك (3) » (4).
840 ـ ابن بابويه في الأمالي : عن علي بن أحمد بن موسى ، عن محمّد بن أبي عبدالله الكوفي ، عن موسى بن عمران النخعيّ ، عن عمّه الحسين بن يزيد ، عن أبي الحسن موسى بن جعفر ( عليهما السلام ) قال : « سمع بعض آبائي ( عليهم السلام ) رجلاً يقرأ اُمَّ 1 ـ الخصال : 622 ، وعنه في المستدرك 5 : 382 / 6147 ، والبحار 92 : 263 / قطعة من ح 4 ، وورد أيضاً في تحف العقول : 113.
2 ـ سورة آل عمران 3 : 18.
3 ـ سورة آل عمران 3 : 26.
4 ـ الكافي 2 : 620 / 2 ، وعنه في الوسائل 6 : 467 / 8463. عيون الغرر في فضائل الآيات والسور ::: فهرس

شكرى
30-08-2012, 12:41 AM
عيون الغرر في فضائل الآيات والسور ::: 346 ـ 357 [i (346
القرآن ، فقال : شكر وأجر ثمَّ سمعه يقرأ ( قل هو الله أحد ) فقال : آمن وأمن ، ثمَّ سمعه يقرأ ( إنّا أنزلناه ) فقال : صدَّق وغفر له ، ثمَّ سمعه يقرأ آية الكرسي ، فقال : بخ بخ ، نزلت براءة هذا من النار » (1).
841 ـ جامع الأخبار : عن الإمام جعفر بن محمّد الصادق ، عن أبيه ، عن جدّه ( عليهم السلام ) ، قال : « قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : إنّ فاتحة الكتاب وآية الكرسي وآيتين من آل عمران ( شَهدَ اللهُ أَنَّهُ لا إلهَ إلاّ هُوَ ) (2) و ( قُلِ اللَّهمَّ مالِكَ المُلكِ ) (3) إلى آخرهما ، معلّقات بالعرش ما بينهن وبين الله تعالى حجاب ، فقلن : يارب تهبطنا إلى أرضك وإلى من يعصيك ؟
فقال الله تعالى : لايقرؤكن أحد من عبادي دبر كلّ صلاة إلاّ جعلت الجنّة مثواه على ما كان فيه ، ولأسكنته حظيرة القدس ، ولأنظرنّ إليه في كلّ يوم سبعين نظرة » (4).
842 ـ الطبرسي في مجمع البيان : روى جعفر بن محمّد ، عن أبيه ، عن آبائه ( عليهم السلام ) عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) قال : « لمّا أراد الله عزّوجلّ أن ينزل فاتحة الكتاب وآية الكرسي و ( شهد الله ) و ( قل اللّهمّ مالك الملكـ إلى قوله ـ بغير حساب ) تعلّقن بالعرش ليس بينهنَّ وبين الله حجاب ، فقلن : ياربّ تهبطنا إلى دار الذُّنوب ، وإلى من يعصيك ، ونحن متعلّقات بالطهور والقدس ؟ 1 ـ أمالي الصدوق : 703 / 962 ، وعنه في البحار 92 : 262 / 2 ، وورد أيضاً في دعوات الراوندي : 110 / 245 ، وعنه في البحار 92 : 261 / 56.
2 ـ سورة آل عمران 3 : 18.
3 ـ سورة آل عمران 3 : 26.
4 ـ جامع الأخبار : 125 / 240 ، وعنه في البحار 92 : 269 / 18.
(347)
فقال سبحانه : وعزَّتي وجلالي ما من عبد قرأكنَّ في دبر كلِّ صلاة إلاّ أسكنته حظيرة القدس ، على ما كان فيه ، وإلاّ نظرت إليه بعيني المكنونة في كلِّ يوم سبعين نظرة ، وإلاّ قضيت له في كلِّ يوم سبعين حاجة أدناها المغفرة ، وإلاّ أعذته من كلِّ عدوّ ونصرته عليه ، ولا يمنعه من دخول الجنّة إلاّ الموت » (1).
843 ـ وعنه : عن أبي الدرداء قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « لو يعلم الناس ما في ( لم يكن ) لعطّلوا الأهل والمال وتعلّموها ، فقال رجل من خزاعة : ما فيها من الأجر يا رسول الله ؟ فقال : لا يقرأها منافق أبداً ، ولا عبد في قلبه شك في الله عزّوجلّ.
والله إنّ الملائكة المقرّبين ليقرؤونها منذ خلق الله السماوات والأرض ، لا يفترون من قراءتها ، وما من عبد يقرأها بليل ، إلاّ بعث الله ملائكة يحفظونه في دينه ودنياه ، ويدعون له بالمغفرة والرحمة ، فإن قرأها نهاراً اُعطي عليها من الثواب مثل ما أضاء عليه النهار ، واظلم عليه الليل ».
فقال رجل من قيس غيلان : زدنا يا رسول الله ، من هذا الحديث فداك أبي واُمي ، فقال ( صلى الله عليه وآله ) : « تعلّموا ( عمّ يتسائلون ) وتعلّموا ( ق والقرآن المجيد ) وتعلّموا ( والسماء ذات البروج ) وتعلّموا ( والسماء والطارق ).
فإنّكم لو تعلمون ما فيهنّ ، لعطّلتم ما أنتم فيه وتعلّمتموهنّ ، وتقرّبتم إلى الله بهنّ ، وأنّ الله يغفر بهنّ كلّ ذنب إلاّ الشرك بالله ، واعلموا أنّ ( تبارك الذي بيده 1 ـ مجمع البيان 1 : 426 ، وعنه في المستدرك 5 : 67 / 5376 ، وورد أيضاً في عدّة الداعي : 341 / 1 ، وعنه في البحار 92 : 261 / 57.
(348)
الملك ) تجادل عن صاحبها يوم القيامة ، وتستغفر له من الذنوب » (1).
844 ـ القطب الراوندي في لب اللباب : قال : قال النبي ( صلى الله عليه وآله ) : « رأيت ليلة المعراج ، لوحين في احدهما فاتحة الكتاب ، وفي الثاني جملة القرآن وتضيء منه ثلاثة أنوار ، فقلت : ياجبرئيل ما هذه الأنوار ؟ قال : نور ( قل هو الله أحد ) ، وسورة يس ، وآية الكرسي » (2). 1 ـ مجمع البيان 5 : 521 ، وعنه في المستدرك 4 : 365 / 4952.
2 ـ مخطوط ، وعنه في المستدرك 4 : 334 / 4817.
(349)
فضل آية الكرسي
845 ـ محمّد بن مسعود العياشي في تفسيره : عن عبدالحميد بن فرقد ، عن جعفر بن محمّد ( عليهما السلام ) ، قال : « قالت الجن : إنّ لكلّ شيء ذروة ، وذروة القرآن آية الكرسي » (1).
846 ـ وعنه : عن عبدالله بن سنان ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، قال : « إنّ الشياطين يقولون : وذكر مثله إلاّ أنّه زاد في آخره « واني لأستعين بها على صعود الدرجة » (2).
847 ـ ابن بابويه في عيون إخبار الرضا ( عليه السلام ) : بإسناده عن علي ( عليه السلام ) قال : « قال النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) : من قرأ آية الكرسي مائة مرَّة كان كمن عَبَدَ الله طول حياته » (3).
848 ـ جامع الأخبار : قال : أبو جعفر الباقر ( عليه السلام ) : « من قرأ على أثر وضوء 1 ـ تفسير العياشي 1 : 136 / 449 ، وعنه في الوسائل 11 : 396 / صدر حديث 15098 ، والمستدرك 4 : 337 / 4829 ، والبحار 92 : 267 / 14 ، وورد أيضاً في مجمع البيان 1 : 361 ، ودعوات الراوندي : 217 / 586.
2 ـ نفس المصدر 1 : 136 / 451 ، وعنه في الوسائل 11 : 396 / ذيل حديث 15098 ، والمستدرك 4 : 338 / 4830 ، والبحار 92 : 267 / 15.
3 ـ عيون أخبار الرضا ( عليه السلام ) 2 : 65 / 289 ، وعنه في البحار 92 : 263 / 5.
(350)
( آية الكرسي ) مرّة أعطاه الله ثواب أربعين عاماً ، ورفع له أربعين درجة ، وزوّجه الله تعالى أربعين حوراء » (1).
849 ـ وعنه : عن أبي جعفر ( عليه السلام ) : « من قرأ ( آية الكرسي ) وهو ساجد لم يدخل النار أبداً » (2).
850 ـ جعفر بن أحمد القمي في كتاب الغايات : عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) ، قال لرجل : « أيّة آية أعظم ؟ » قال : الله ورسوله أعلم ، قال : فأعاد القول ، فقلت : الله ورسوله أعلم ، فأعاد فقلت : الله ورسوله أعلم ، فقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « أعظم آية ، آية الكرسي » (3).
851 ـ القطب الراوندي في لب اللباب : وسئل ( صلى الله عليه وآله ) : القرآن أفضل أم التوراة ؟ فقال : « إنّ في القرآن آية ، هي أفضل من جميع كتب الله ، وهي آية الكرسي » (4).
852 ـ وعنه : قال ( صلى الله عليه وآله ) : « من قرأ آية الكرسي مرّة ، محي اسمه من ديوان الأشقياء ، ومن قرأها ثلاث مرّات ، استغفرت له الملائكة ، ومن قرأها أربع مرّات ، شفع له الانبياء ، ومن قرأها خمس مرّات ، كتب الله اسمه في ديوان الأبرار ، واستغفرت له الحيتان في البحار ، ووقي شرّ الشيطان ، ومن قرأها سبع مرّات ، اُغلقت عنه أبواب النيران ، ومن قرأها ثماني مرّات ، فتحت له أبواب الجنان ، ومن قرأها تسع مرّات ، كفي همّ الدنيا والآخرة ، ومن قرأها عشر مرّات ، نظر الله إليه 1 ـ جامع الأخبار : 124 / 239 ، وعنه في المستدرك 1 : 321 / 726.
2 ـ نفس المصدر : 125 / 243 ، وعنه في البحار 92 : 269 / ذيل حديث 18.
3 ـ كتاب الغايات : 181 ( ضمن جامع الأحاديث ) وعنه في المستدرك 4 : 334 / 4816.
4 ـ مخطوط ، وعنه في المستدرك 4 : 334 / 4819.
(351)
بالرحمة ، ومن نظر الله إليه بالرحمة ، فلا يعذّبه » (1).
853 ـ أبو الفتوح الرازي في تفسيره : عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) أنّه قال : « من قرأ آية الكرسي عقيب كلّ فريضة تولّى الله جلّ جلاله قبض روحه ، وكان كمن جاهد مع الأنبياء حتى استشهد » (2).
854 ـ القطب الراوندي في الدعوات : عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) أنّه قال لعليّ ( عليه السلام ) : « وعليك بقراءة آية الكرسي فإنّ في كلّ حرف منها ألف بركة وألف رحمة » (3).
855 ـ وعنه : عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) أنّه قال : « من قرأ آية الكرسي في دبر كلّ صلاة مكتوبة ، تقبّلت صلاته ، ويكون في أمان الله ، ويعصمه الله » (4).
856 ـ دعائم الإسلام : عن الإمام عليّ ( عليه السلام ) أنّه قال : « قال لي رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : يا علي إقرأ في دبر كلّ صلاة آية الكرسي ، فإنّه لا يحافظ عليها إلاّ نبيّ ، أو صدّيق ، أو شهيد » (5).
الإستشفاء بها :
857 ـ محمّد بن يعقوب في الكافي : عن محمّد بن يحيى ، عن عبدالله بن جعفر ، عن السيّاري ، عن محمّد بن بكر ، عن أبي الجارود ، عن الأصبغ بن نباتة ، 1 ـ مخطوط ، وعنه في المستدرك 4 : 335 / 4823.
2 ـ تفسير أبي الفتوح الرازي 1 : 439 ، وعنه في المستدرك 5 : 66 / 5373.
3 ـ دعوات الراوندي : 84 / ذيل حديث 214 ، وعنه في المستدرك 5 : 50 / ذيل حديث 5339.
4 ـ نفس المصدر : 84 / 215 ، وعنه في المستدرك 5 : 68 / 5377.
5 ـ دعائم الإسلام 1 : 168 ، وعنه في المستدرك 5 : 68 / 5379.
(352)
عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ـ في حديث ـ أنّ رجلاً قال له : إنّ في بطني ماءً أصفر فهل من شفاء ؟ فقال : « نعم ، بلا درهم ولا دينار ولكن اكتب على بطنك آية الكرسي وتغسلها وتشربها وتجعلها ذخيرة في بطنك فتبرأ ، بإذن الله » (1).
858 ـ وعنه : عن عدَّة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمّد ، عن الحسن بن عليّ ، عن الحسن بن الجهم ، عن إبراهيم بن مهزم ، عن رجل سمع أبا الحسن ( عليه السلام ) يقول : « من قرأ آية الكرسيّ عند منامه لم يخف الفالج إن شاء الله ، ومن قرأها في دبر كلّ فريضة لم يضرُّه ذو حمّة » (2).
859 ـ ابن بابويه في الخصال : في حديث الأربعمائة ، قال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : « إذا اشتكى أحدكم عينيه فليقرأ آية الكرسي ، وليُضمر في نفسه أنّها تبرئ فإنّه يعافى إن شاء الله » (3).
860 ـ القطب الراوندي في الدعوات : عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، أنّه قال : « يا علي من كان في بطنه ماء أصفر ، فكتب آية الكرسي ، وشرب ذلك الماء ، يبرأ بإذن الله » (4). 1 ـ الكافي 2 : 625 / 21 ، وعنه في الوسائل 6 : 235 / 7820 ، وورد أيضاً في عدّة الداعي : 335 / 5 ، وعنه في البحار 92 : 272 / 23.
2 ـ الكافي 2 : 621 / 8 ، وعنه في الوسائل 6 : 468 / 8464 ، وورد أيضاً في ثواب الأعمال : 131 / 1 ، وعنه في البحار 92 : 266 / 10.
3 ـ الخصال : 616 / ضمن حديث الأربعمائة ، وعنه في البحار 10 / 95 / قطعة من حديث 1 ، وورد أيضاً في عيون الحكم والمواعظ : 138 / 3131 ، ومكارم الأخلاق 2 : 205 / 2528 ، وتحف العقول : 106 ، ودعوات الراوندي : 217 / 589.
4 ـ دعوات الراوندي : 160 / ضمن حديث 443 ، وعنه في المستدرك 4 : 311 / 4763 ، والبحار 92 : 272 / 22 ، وورد أيضاً في من لا يحضره الفقيه 4 : 269 ، ومكارم الأخلاق 2 : 334.
(353)
861 ـ أبو الفتوح الرازي في تفسيره : عن جماعة من الصحابة ، أنّهم كانوا جالسين في مسجد النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) ، ويذكرون فضائل القرآن ، وأنّ أيّ آية أفضل فيها ؟ قال بعضهم : آخر براءة ، وقال بعضهم : آخر بني إسرائيل ، وقال بعضهم : كهيعص ، وقال بعضهم : طه.
قال أمير المؤمنين ( صلى الله عليه وآله ) : « اين أنتم عن آية الكرسي ؟ فإنّي سمعت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يقول : ياعلي آدم سيّد البشر ، وأنا سيّد العرب ، ولا فخر ، وسلمان سيد فارس ، وصهيب سيّد الروم ، وبلال سيّد الحبشة ، وطور سيناء سيّد الجبال ، والسدرة سيّد الأشجار ، والأشهر الحرم سيّد الشهور ، والجمعة سيّد الأيّام ، والقرآن سيّد الكلام ، وسورة البقرة سيّد القرآن ، وآية الكرسي سيّد سورة البقرة ، فيها خمسون كلمة ، في كلّ كلمة بركة » (1).
دفع المكاره بها :
862 ـ البرقي في المحاسن : عن محمّد بن علي ، عن عبدالرحمن بن أبي هاشم ، عن أبي خديجة ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : « أتى أخوان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فقالا : إنّا نريد الشّام في تجارة ، فعلّمنا ما نقول ؟ فقال : نعم إذا آويتما إلى المنزل ، فصلّيا العشاء الآخرة فإذا وضع أحدكما جنبه على فراشه بعد الصلاة ، فليسبّح تسبيح فاطمة ( عليها السلام ) ، ثمَّ ليقرأ آية الكرسي فإنّه محفوظ من كلّ شيء حتّى يصبح. 1 ـ تفسير أبي الفتوح الرازي 1 : 439 ، وعنه في المستدرك 4 : 336 / 4825.
(354)
وإنَّ لصوصاً تبعوهما حتّى إذا نزلوا بعثوا غلاماً لينظر كيف حالهما ، ناما أم مستيقظين ؟ فانتهى الغلام إليهما وقد وضع أحدهما جنبه على فراشه وقرأ آية الكرسيّ وسبّح تسبيح فاطمة ( عليها السلام ) ، قال : فإذا عليهما حائطان مبنيّان ، فجاء الغلام فطاف بهما فكلّما دار لم ير إلاّ الحائطين مبنيّين [ فرجع إلى أصحابه فقال : لا والله ما رأيت إلاّ حائطين مبنيّين ] (1) فقالوا له : أخزاك الله لقد كذبت بل ضعفت وجبنت ، فقاموا ونظروا فلم يجدوا إلاّ حائطين ، فداروا بالحائطين فلم يسمعوا ولم يروا إنساناً ، فانصرفوا إلى منازلهم.
فلمّا كان من الغد جاؤا إليهم فقالوا : أين كنتم ؟ فقالوا : ما كنا إلاّ هنا وما برحنا ، فقالوا : والله لقد جئنا وما رأينا إلاّ حائطين مبنيّين ، فحدّثونا ما قصّتكم ؟ قالوا : إنّا أتينا رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فسألناه أن يعلّمنا ، فعلّمنا آية الكرسي وتسبيح فاطمة ( عليها السلام ) ، فقلنا ، فقالوا : انطلقوا ، لا والله ما نتبعكم أبداً ، ولا يقدر عليكم لصّ أبداً بعد هذا الكلام » (2).
863 ـ وعنه : عن أبي عبدالله ، عن حمّاد ، عن حريز ، عن إبراهيم بن نعيم ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : « إذا دخلت مدخلاً تخافه فاقرأ هذه الآية ( ربّ أدخِلني مُدخلَ صدق وأخرِجني مُخرجَ صِدق واجعل لي من لَدُنكَ سُلطاناً نصيراً ) (3) فإذا 1 ـ أثبتناه من مكارم الأخلاق.
2 ـ المحاسن : 368 / 120 ، وعنه في الوسائل 11 : 395 / 15096 ، والبحار 92 : 266 / 11 ، والمستدرك 5 : 40 / 5315 ، وورد أيضاً في الأمان من الأخطار : 137 ، ومكارم الأخلاق 1 : 543 / 1879.
3 ـ سورة الإسراء 17 : 80.
(355)
عاينت الّذي تخافه فاقرأ آية الكرسي » (1).
864 ـ وعنه : عن العبّاس بن عامر ، عن ابن بكير ، عن زرارة ، قال : سمعت أبا جعفر ( عليه السلام ) يقول : « إنّ العفاريت من أولاد الأبالسة ، تتخلّل وتدخل بين محامل المؤمنين ، فتنفّر عليهم إبلهم ، فتعاهدوا ذلك بآية الكرسي » (2).
865 ـ وعنه : عن أبيه ، عن يونس ، عمّن ذكره ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال في سُمك البيت : « إذا رفع فوق ثماني أذرع صار مسكوناً ، فإذا زاد على ثمانية أذرع فليكتب على رأس الثماني آية الكرسيّ » (3).
866 ـ ابن بابويه في الأمالي : عن الحسين بن أحمد بن إدريس ، عن أبيه ، عن محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب ، عن ابن أبي عمير ، عن جعفر الأزدي ، عن عمرو بن أبي المقدام ، قال : سمعت أبا جعفر الباقر ( عليه السلام ) قال : « من قرأ آية الكرسي مرَّة صرف الله عنه ألف مكروه من مكروه الدنيا ، وألف مكروه من مكروه الآخرة ، أيسر مكروه الدُّنيا الفقر ، وأيسر مكروه الآخرة عذاب القبر » (4).
867 ـ جامع الأخبار : قال النبي ( صلى الله عليه وآله ) : « من قرأ آية الكرسي في دبر كلّ صلاة لم يمنعه دخول الجنة إلاّ الموت ، ومن قرأها حين نام آمنه الله وجاره وأهل 1 ـ المحاسن : 367 / 118 ، وعنه في الوسائل 11 : 394 / 15094 ، والبحار 92 : 266 / 12.
2 ـ المحاسن : 380 / 159 ، وعنه في البحار 92 : 267 / 12.
3 ـ المحاسن : 609 / 11 ، وعنه في البحار 92 : 267 / 13.
4 ـ أمالي الصدوق : 158 / 155 ، وعنه في البحار 92 : 262 / 1 ، وورد أيضاً في مجمع البيان 1 : 361 ، وعنه في المستدرك 4 : 337 / 4827 ، وجامع الأخبار : 124 / 238.
(356)
الدويرات حوله » (1).
868 ـ القطب الراوندي في لب اللباب : قال ( صلى الله عليه وآله ) : « ما قرئت هذه الآية في بيت ، إلاّ هجره إبليس ثلاثين يوماً ، ولا يدخله ساحر ولا ساحرة أربعين يوماً » (2).
869 ـ وعنه : في الخبر : « أنّه لمّا نزلت هذه الآية ، فزع إبليس ، فأتى يثرب ، فسأل رجلاً ، هل حدث الليلة شيء ؟ قال : بلى نزلت هذه الآية » (3).
870 ـ وقال جعفر الصادق ( عليه السلام ) : « من قرأها بني عليه حائط من حديد » (4).
871 ـ وعنه : روى سلمان ، عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) : « من قرأ آية الكرسي يهوّن الله عليه سكرات الموت ، وما مرّت الملائكة في السماء بآية الكرسي ، إلاّ صعقوا ، وما مرّوا بـ ( قل هو الله أحد ) إلاّ خرّوا سجّداً ، وما مرّوا بآخر الحشر ، إلاّ جثوا على ركبهم » (5).
872 ـ الشيخ أبو الفتوح في تفسيره : عن جعفر بن محمّد الصادق ( عليه السلام ) ، عن أبيه ، عن أمير المؤمنين ( عليهما السلام ) ، قال : « قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : لمّا نزلت آية الكرسي ، نزلت آية من كنز العرش ما من وثن في المشرق والمغرب ، إلاّ وسقط على وجهه ، فخاف إبليس وقال لقومه : حدثت في هذه الليلة حادثة عظيمة ، فالزموا مكانكم ، حتى أجوب المشارق والمغارب ، فأعرف الحادثة.
فجاب حتى أتى المدينة ، فرأى رجلاً فقال : هل حدث البارحة حادثة ؟ 1 ـ جامع الأخبار : 125 / 242 ، وعنه في البحار 92 : 269 / 18.
2 ـ مخطوط ، وعنه في المستدرك 4 : 335 / 4820.
3 و 4 ـ مخطوط ، وعنه في المستدرك 4 : 335 / 4821.
5 ـ مخطوط ، وعنه في المستدرك 4 : 335 / 4822.
(357)
قال : قال لنا رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : نزلت عليَّ آية من كنوز العرش ، سقطت لها أصنام العالم لوجهها ، فرجع إبليس إلى أصحابه وأخبرهم بذلك. وقال :
قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : لا يقرأ هذه الآية في بيت ، إلاّ ولا يحوم الشيطان حوله ثلاثة أيّام ، إلى أن ذكر ثلاثين يوماً ، ولا يعمل فيه السحر أربعين يوماً ، ياعلي تعلّم هذه الآية وعلّمها أولادك وجيرانك ، فإنّه لم ينزل عليَّ آية أعظم من هذا » (1). تمَّ الكتاب والحمد لله ربّ العالمين ، ثمّ
الصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين محمّد
وآله الطيّبين الطاهرين.
1 ـ تفسير أبي الفتوح الرازي 1 : 439 ، وعنه في المستدرك 4 : 335 / 4824. عيون الغرر في فضائل الآيات والسور ::: فهرس

شكرى
30-08-2012, 12:42 AM
كتاب « عيون الغرر في فضائل الآيات والسور » ::: مؤلف « مشتاق المظفر » الصفحة
المقدّمة
5
مقدّمة الكتاب :

توقير كتاب الله العزيز
9
آداب قراءة القرآن
11
فضل قراءة القرآن
13
كيفيّة قراءة القرآن
18
أهل البيت ( عليهم السلام ) وقراءة القرآن
20
تعلّم القرآن وتعليمه
25
قراءة القرآن في البيت
29
التعوّذ من الشيطان عند قراءة القرآن
31
فضل الإستماع للقرآن
33
ما ينبغي أن يقال عند قراءة بعض الآيات
35
ما يستحب قراءته في الفرائض والنوافل
42
القراءة والنظر في القرآن
50
متن الكتاب :

فضل البسملة
53
سورة الفاتحة (1) ـ نزلت بعد سورة المدّثّر ـ مكّيّة
57
سورة البقرة (2) ـ أول سورة نزلت بالمدينة ـ مدنيّة
68
سورة آل عمران (3) ـ نزلت بعد سورة الأنفال ـ مدنيّة
71
سورة النساء (4) ـ نزلت بعد سورة الممتحنة ـ مدنيّة
73
سورة المائدة (5) ـ نزلت بعد سورة الفتح ـ مدنيّة
74
سورة الأنعام (6) ـ نزلت بعد سورة الحجر ـ مكّيّة
75
سورة الأعراف (7) ـ نزلت بعد سورة ص ـ مكّيّة
80
سورة الأنفال (8) ـ نزلت بعد سورة البقرة ـ مدنيّة
83
سورة التوبة (9) ـ نزلت بعد سورة المائدة ـ مدنيّة
86
سورة يونس ( عليه السلام ) (10) ـ نزلت بعد سورة الإسراء ـ مكّيّة
87
سورة هود ( عليه السلام ) (11) ـ نزلت بعد سورة يونس ( عليه السلام ) ـ مكّيّة
89
سورة يوسف ( عليه السلام ) (12) ـ نزلت بعد سورة هود ( عليه السلام ) ـ مكّيّة
91
سورة الرعد (13) ـ نزلت بعد سورة محمّد ( صلى الله عليه وآله ) ـ مدنيّة
93
سورة إبراهيم ( عليه السلام ) (14) ـ نزلت بعد سورة نوح ( عليه السلام ) ـ مكّيّة
95
سورة الحجر (15) ـ نزلت بعد سورة يوسف ( عليه السلام ) ـ مكّيّة
97
سورة النحل (16) ـ نزلت بعد سورة الكهف ـ مكّيّة
99
سورة الإسراء (17) ـ نزلت بعد سورة القصص ـ مكّيّة
101
سورة الكهف (18) ـ نزلت بعد سورة الغاشية ـ مكّيّة
103
سورة مريم (19) ـ نزلت بعد سورة فاطر ـ مكّيّة
105
سورة طه (20) ـ نزلت بعد سورة مريم ـ مكّيّة
108
سورة الأنبياء (21) ـ نزلت بعد سورة إبراهيم ( عليه السلام ) ـ مكّيّة
110
سورة الحج (22) ـ نزلت بعد سورة النور ـ مدنيّة
112
سورة المؤمنون (23) ـ نزلت بعد سورة الأنبياء ـ مكّيّة
114
سورة النور (24) ـ نزلت بعد سورة الحشر ـ مدنيّة
116
سورة الفرقان (25) ـ نزلت بعد سورة يس ـ مكّيّة
118
سورة الشعراء (26) ـ نزلت بعد سورة الواقعة ـ مكّيّة
120
سورة النمل (27) ـ نزلت بعد سورة الشعراء ـ مكّيّة
122
سورة القصص (28) ـ نزلت بعد سورة النمل ـ مكّيّة
124
سورة العنكبوت (29) ـ نزلت بعد سورة الروم ـ مكّيّة
126
سورة الروم (30) ـ نزلت بعد سورة الانشقاق ـ مكّيّة
128
سورة لقمان (31) ـ نزلت بعد سورة الصافّات ـ مكّيّة
130
سورة السجدة (32) ـ نزلت بعد سورة المؤمنون ـ مكّيّة
132
سورة الاحزاب (33) ـ نزلت بعد سورة آل عمران ـ مدنيّة
134
سورة سبأ (34) ـ نزلت بعد سورة لقمان ـ مكّيّة
136
سورة فاطر (35) ـ نزلت بعد سورة الفرقان ـ مكّيّة
138
سورة يس (36) ـ نزلت بعد سورة الجن ـ مكّيّة
140
سورة الصافّات (37) ـ نزلت بعد سورة الأنعام ـ مكّيّة
146
سورة ص (38) ـ نزلت بعد سورة القمر ـ مكّيّة
149
سورة الزمر (39) ـ نزلت بعد سورة سبأ ـ مكّيّة
151
سورة غافر (40) ـ نزلت بعد سورة الزمر ـ مكّيّة
154
سورة فصّلت (41) ـ نزلت بعد سورة غافر ـ مكّيّة
157
سورة الشورى (42) ـ نزلت بعد سورة فصّلت ـ مكّيّة
159
سورة الزُخرف (43) ـ نزلت بعد سورة الشورى ـ مكّيّة
161
سورة الدخان (44) ـ نزلت بعد سورة الزُخرف ـ مكّيّة
163
سورة الجاثية (45) ـ نزلت بعد سورة الدُخان ـ مكّيّة
165
سورة الأحقاف (46) ـ نزلت بعد سورة الجاثية ـ مكّيّة
167
سورة محمّد ( صلى الله عليه وآله ) (47) ـ نزلت بعد سورة الحديد ـ مدنيّة
169
صورة الفتح (48) ـ نزلت بعد سورة الجمعة ـ مدنيّة
171
سورة الحجرات (49) ـ نزلت بعد سورة المجادلة ـ مدنيّة
173
سورة ق (50) ـ نزلت بعد سورة المرسلات ـ مكّيّة
175
سورة الذاريات (51) ـ نزلت بعد سورة الأحقاف ـ مكّيّة
177
سورة الطور (52) ـ نزلت بعد سورة السجدة ـ مكّيّة
179
سورة النجم (53) ـ نزلت بعد سورة الإخلاص ـ مكّيّة
181
سورة القمر (54) ـ نزلت بعد سورة الطارق ـ مكّيّة
183
سورة الرحمن (55) ـ نزلت بعد سورة الرعد ـ مدنيّة
185
سورة الواقعة (56) ـ نزلت بعد سورة طه ـ مكّيّة
188
سورة الحديد (57) ـ نزلت بعد سورة الزلزلة ـ مدنيّة
191
سورة المجادلة (58) ـ نزلت بعد سورة المنافقون ـ مدنيّة
193
سورة الحشر (59) ـ نزلت بعد سورة البيّنة ـ مدنيّة
195
سورة الممتحنة (60) ـ نزلت بعد سورة الأحزاب ـ مدنيّة
197
سورة الصف (61) ـ نزلت بعد سورة التغابن ـ مدنيّة
199
سورة الجمعة (62) ـ نزلت بعد سورة الصف ـ مدنيّة
201
سورة المنافقون (63) ـ نزلت بعد سورة الحج ـ مدنيّة
203
سورة التغابن (64) ـ نزلت بعد سورة التحريم ـ مدنيّة
205
سورة الطلاق (65) ـ نزلت بعد سورة الإنسان ( الدهر ) ـ مدنيّة
207
سورة التحريم (66) ـ نزلت بعد سورة الحجرات ـ مدنيّة
209
سورة الملك (67) ـ نزلت بعد سورة الطور ـ مكّيّة
211
سورة القلم (68) ـ نزلت بعد سورة العلق ـ مكّيّة
214
سورة الحاقّة (69) ـ نزلت بعد سورة الملك ـ مكّيّة
216
سورة المعارج (70) ـ نزلت بعد سورة الحاقّة ـ مكّيّة
218
سورة نوح ( عليه السلام ) (71) ـ نزلت بعد سورة النحل ـ مكّيّة
220
سورة الجن (72) ـ نزلت بعد سورة الأعراف ـ مكّيّة
222
سورة المزّمّل (73) ـ نزلت بعد سورة القلم ـ مكّيّة
224
سورة المدّثّر (74) ـ نزلت بعد سورة المزّمّل ـ مكّيّة
226
سورة القيامة (75) ـ نزلت بعد سورة القارعة ـ مكّيّة
228
سورة الإنسان ( الدهر ) (76) ـ نزلت بعد سورة الرحمن ـ مدنيّة
230
سورة المرسلات (77) ـ نزلت بعد سورة الهُمَزة ـ مكّيّة
233
سورة النبأ (78) ـ نزلت بعد سورة المعارج ـ مكّيّة
235
سورة النازعات (79) ـ نزلت بعد سورة النبأ ـ مكّيّة
237
سورة عبس (80) ـ نزلت بعد سورة النجم ـ مكّيّة
239
سورة التكوير (81) ـ نزلت بعد سورة المَسَد ـ مكّيّة
241
سورة الانفطار (82) ـ نزلت بعد سورة النازعات ـ مكّيّة
242
سورة المطفّفين (83) ـ نزلت بعد سورة العنكبوت ـ مكّيّة
244
سورة الانشقاق (84) ـ نزلت بعد سورة الانفطار ـ مكّيّة
246
سورة البروج (85) ـ نزلت بعد سورة الشمس ـ مكّيّة
248
سورة الطارق (86) ـ نزلت بعد سورة البلد ـ مكّيّة
250
سورة الأعلى (87) ـ نزلت بعد سورة التكوير ـ مكّيّة
252
سورة الغاشية (88) ـ نزلت بعد سورة الذاريات ـ مكّيّة
254
سورة الفجر (89) ـ نزلت بعد سورة الليل ـ مكّيّة
256
سورة البلد (90) ـ نزلت بعد سورة ق ـ مكّيّة
258
سورة الشّمس (91) ـ نزلت بعد سورة القدر ـ مكّيّة
260
سورة الليل (92) ـ نزلت بعد سورة الأعلى ـ مكّيّة
262
سورة الضحى (93) ـ نزلت بعد سورة الفجر ـ مكّيّة
264
سورة الشرح (94) ـ نزلت بعد سورة الضّحى ـ مكّيّة
266
سورة التين (95) ـ نزلت بعد سورة البروج ـ مكّيّة
267
سورة العلق (96) ـ أوّل ما نزل من القرآن ـ مكّيّة
269
سورة القدر (97) ـ نزلت بعد سورة عبس ـ مكّيّة
271
سورة البيّنة (98) ـ نزلت بعد سورة الطلاق ـ مدنيّة
283
سورة الزلزلة (99) ـ نزلت بعد سورة النساء ـ مدنيّة
285
سورة العاديات (100) ـ نزلت بعد سورة العصر ـ مكّيّة
288
سورة القارعة (101) ـ نزلت بعد سورة قريش ـ مكّيّة
290
سورة التكاثر (102) ـ نزلت بعد سورة الكوثر ـ مكّية
292
سورة العصر (103) ـ نزلت بعد سورة الشرح ـ مكّيّة
294
سورة الهُمَزة (104) ـ نزلت بعد سورة القيامة ـ مكّيّة
296
سورة الفيل (105) ـ نزلت بعد سورة الكافرون ـ مكّيّة
298
سورة قريش (106) ـ نزلت بعد سورة التين ـ مكّيّة
300
سورة الماعون (107) ـ نزلت بعد سورة التكاثر ـ مدنيّة
302
سورة الكوثر (108) ـ نزلت بعد سورة العاديات ـ مكّيّة
304
سورة الكافرون (109) ـ نزلت بعد سورة الماعون ـ مكّيّة
306
سورة النصر (110) ـ نزلت بعد سورة التوبة ـ مدنيّة
309
سورة المسد (111) ـ نزلت بعد سورة الفاتحة ـ مكّيّة
311
سورة الإخلاص (112) ـ نزلت بعد سورة الناس ـ مكّيّة
312
سورة الفلق (113) ـ نزلت بعد سورة الفيل ـ مكّيّة
326
سورة الناس (314) ـ نزلت بعد سورة الفلق ـ مكّيّة
332
فضل قراءة الآيات
333
فضل آية الكرسي
349
__________________ منقول للافادة

تغريد الامانى
30-08-2012, 01:06 AM
مشكور على الطرح القيم والجهد الكبير بارك الله فيك وعليك

دعد الرايدى
06-09-2012, 02:08 AM
مشكور على الطرح القيم والجهد الكبير بارك الله فيك وعليك

الشيخ درويش عبود المغربى
06-09-2012, 02:11 AM
موضوع قيم وجهد كبير من العضو الفاضل شكرى يستحق عليه الثناء والتقدير تم تثبيت الموضوع لأهميته واجتهاد العضو الفاضل فى جمعه لافادة الاعضاء واثراء منتدانا جميعا وارجو من الجميع ان يحذوا حذو الفاضل شكرى وكل عام وانتم بخير جميعا ودمتم بكل خير وود

orphan
06-09-2012, 09:49 PM
مشكوووور وبارك الله فيك الفاضل شكرى على الطرح و المجهود ونتظر المزيد منك

ريم نوار
17-09-2012, 07:20 PM
مشكوووور وبارك الله فيك الفاضل شكرى على الطرح و المجهود ونتظر المزيد منك

شكرى
17-09-2012, 07:28 PM
شكرا شيخنا الكريم عبود المغربى على الكلمات المشجعة وتثبيت الموضوع وشكرا اخوانى على مروركم وكلماتكم المشجعة وان شاء الله اضع المزيد من المواضيع المفيدة والهادفة وفقنا الله واياكم الى ما يحب ويرضى

نسائم الرحمن
25-09-2012, 12:46 PM
شكرا الفاضل شكري على الطرح المفيد بارك الله فيك وعليك وزادك من العلم والعمل بجاه سيد المرسلين اللهم امين

لمياء الدميرى
16-09-2014, 10:41 AM
مشكوووور وبارك الله فيك الفاضل شكرى على الطرح و المجهود ونتظر المزيد منك

souado
23-12-2014, 08:41 AM
شكرا وجزاك الله كل خير على الطرح العطر

عيون المها
04-10-2015, 10:34 AM
بارك الله فيك اخي الكريم على الطرح الطيب،جعله الله لك في ميزان حسناتك...

كارم المحمدى
02-04-2016, 12:27 AM
شكرا على الطرح والافادة بارك الله فيكم

عهود المالكى
02-04-2016, 12:40 PM
شكرا وبارك الله فيكم على المواضيع القيمة

خلود العنزى
02-04-2016, 08:13 PM
شكرا وجزاكم الله كل خير

Maya
27-03-2017, 11:55 AM
مشكورين على الطرح الجميل وجعله الله في ميزان حسناتكم

سيد مختار
05-01-2018, 03:12 AM
بارك الله فيكم وجعلها فى ميزان حسناتكم

اسامه العشرى
13-01-2018, 05:08 AM
بارك الله فيكم وجعلها فى ميزان حسناتكم

فهد الهاجري
29-12-2018, 10:40 AM
بارك الله فيكم وجعلها فى ميزان حسناتكم

صالح
05-02-2019, 05:01 AM
بارك الله فيكم وجعلها فى ميزان حسناتكم

عز رمضان
14-09-2020, 03:45 PM
مشكوووووور والله يعطيك الف عافيه

بيرم محمد
21-06-2021, 06:16 PM
مشكوووووور والله يعطيك الف عافيه