المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : البصر والبصيرة



الشيخ درويش عبود المغربى
09-09-2012, 06:02 PM
البصر والبصيرة

وعلاقتهما بالضوء والنور

"من اللابداية ينبعث النور،إلى اللانهاية..عبر وسطائه،عبر حالاته،الرقم والنغم واللون.

انطلاقة اللون انبثقت من الضوء،والضوء حامل اللون، حامل طيف الألوان السبعة،أشعة الشمس،إشعاعات الحياة"

تنتشر طاقة النور في جميع أبعاد الكون، وتتفاعل مع الإنسان في كل بُعد من أبعاد وعيه. تلتفّ بأشعةٍ لونية في طبقات الوعي العليا، وإشعاعاتٍ متشعبة في الطبقات الدنيا، علماً أنها في أدنى انعكاساتها تتـّشح بخيوطٍ ضوئية، يدعوها العلم بجزيئات الفوتونات (Photons) وهي ما تعرف عامةً بالضوء. إن إدراك طبيعة الأردية المختلفة التي يتخذها النور وتفحّص معطياتها والربط فيما بينها يجعلنا نميّز الفارق بين الواقع والحقيقة، بين المادة وأبعاد اللامادة، وبين البصر والبصيرة...

في عالم الظاهر، يبقى الضوء هو العنصر الأشف والأقرب إلى عالم اللامادة، الذي تستطيع أن تدركه حاسة البصر. لذا هو يُشكـّل نافذة بين المادة واللامادة، ينطلق منها الفكر ليبحث في أسرار النور بعد استيعاب ماهية الضوء. والفكر يبدأ بمفهوم البصر ليصل إلى غوامض البصيرة، متقصياً ظواهر الألوان المرئية من حوله ومستلهماً من معادلات الأشعة الكونية والإنسانية التي يتكوّن أصلاً منها! فهو بات لا يستطيع أن يبحث في أسرار النور إلا بعد استيعاب ماهية الضوء. لذلك سنستهل البحث في ماهية الضوء وطبيعته، كونه أحد انعكاسات النور في عالم الأرض.

ما هي طبيعة الضوء؟

هل الضوء مادي، كما اعتقد علماء الفيزياء (على مثال نيوتن) في القرن السابع عشر؟ هل هو موجة (Wave) كما أضاف العلماء لاحقاً (على مثال هويغنز)؟ أو يا ترى هو الاثنين معاً، تماوجاً ومظهراً، كما تشرحه الفيزياء الكميّة (Quantum Physics) منذ القرن التاسع عشر حتى اليوم؟ غير أن علوم الفيزياء هذه لا تزال تتساءل عن المصدر والمحرّك وراء موجة الضوء، وكأنها وصلت إلى عتبة الحقيقة (الذبذبة اللامادية)، لكن من دون أن تطرق بابها!

إن النظريات السابق ذكرها تنطبق جميعها على الضوء، كونه يحوي المادة - المظهر، ويحوي الموجة أيضاً، وهذا غير مفاجئ، لأنَّ الازدواجية أساس تكوين كلّ شيء على الأرض، حتى الضوء. لكن ازدواجية الضوء هذه (أي المادة والموجة) ليست سوى استنتاجات ظاهرية توصّل إليها المختبر العلمي، لا تحدد أساس تكوين الضوء ولا تفسر حقيقته. وتـُعتبر تلك النتائج في خانة المسلمات (Postulates)، إذا لم يكن بعضها في خانة الفرضيات (Hypothesis)، باعتبار أنها لم تبرهَن فعلياً بعد ولم يتمكن العلماء حتى اليوم من رؤية كريات الضوء (الفوتون - Photons) على المكبّر.

في هذا الصدد، يشرح كتاب الإيزوتيريك "الزمن والنسبية والباطن" أن الجزيئات الماديّة (كريات الفوتون) هي رداء تتخذته ذبذبات أشعة النور بعد أن دخلت مدار الأرض، وذلك من خلال تكثف درجة التذبذب وتباطئها. وهي الرداء الذي ينسجه الفكر والتحليل العلمي لتفسير نتائج الاختبارات والظواهر المتأتية عن تفاعلات الذبذبة. أمّا الموجة (Wave) التي يعتمدها العلم، فلا وجود لها من دون مصدرها (الذبذبة)، إنما هي مقياس لدرجة التذبذب السابق ذكرها، ونتيجة للحركة التي تسببها الذبذبة. لذلك تعجز العلوم عن اعتبار الضوء كجسيمات مادية (Photons) وموجة (Wave) في الوقت نفسه.

علاقة الموجة بالذبذبة هي كعلاقة النوتة بالنغم، أو اللون بالضوء.. أو المحيط بالمحور الذي يتفاعل ضمنه! من جهة أخرى، إن ذلك المقياس أو تلك الموجة هي بمثابة لغة النور التي تتفاعل معها الحواس الجسديّة والفكر، حينما عجزت هذه عن فهم ذبذبة النور مباشرة. وعلوم الإيزوتيريك تحدد أن الذبذبة قائمة على حركة يفهمها الفكر رقماً، وتسمعها حاسة السمع نغماً، وتتلقّاهاً حاسة البصر لوناً.

ما علاقة الضوء بحاسة البصر؟ وما علاقة النور بالبصيرة، أو بحواس البصر الباطنيّة المختلفة؟

تفيد الفيزياء أن حاسة البصر المادية لا تدرك الأشياء من حولها، إلاّ في حال كان الضوء مسلطاً عليها. ذلك لأنّ جزيئات الضوء أو الفوتونات (Photons) تنتشر في الأجواء وتصطدم بالأشياء الكثيفة فتنعكس عليها لتنطلق من جديد في الأرجاء ونحو العين. بذلك تنقل في إشعاعاتها المعلومات والمعطيات الخاصة بتلك الأشياء (كلونها وشكلها..) لتتعرف العين إليها بواسطة تفاعلات كيميائيّة فيها. هكذا تدرك حاسة البصر المعطيات التي تتواجد حولها وتنقلها في رسائل عصبيّة إلى المنطقة المعنيّة في الدماغ لتفسيرها.

والمقصد من هذا الوصف العلمي لما يجري في عملية البصر وما يحيط بها هو الإشارة إلى دور الضوء في نقل المعلومات والمعطيات وحملها للإنسان، من خلال العينين (حاسة البصر)، وكأنه يبني خطوط تواصل بين قطبين هما الإنسان ومحيطه، أي المحور والدائرة... علماً أن الإنسان العادي لا يشعر بذلك، بل ينظر حوله وحسب، متلقياً المعطيات دونما التساؤل عن العنصر الذي ينقلها إليه!

من الملاحظ أن الأشياء الشفافة كالهواء والغازات والفراغات.. لا تدركها حاسة البصر عادة كون الضوء يمر عبرها دونما التفاعل معها فضلاً عن أن العين تتكوّن من مادة وتستطيع أن تلتقط عامة ما هو كثيف أو مادي، على خلاف مراكز الإنسان الباطنية اللامادية. كذلك الأشياء التي يحجبها عازل مادي، لا تدركها أيضاً حاسة البصر، باعتبار أن كثافة العازل المادي تحول دون وصول الضوء المرئي، وأن البصر محدود في مركز العين. مثالٌ على ذلك: لا تستطيع العين المجردة رؤية شخص في الغرفة المجاورة أو رؤية منزل وراء الجبل... لكن هل الكيان الإنساني محدود بمقدرات حواسه الماديّة وتفاعلات الدماغ، ورهنٌ لخصائص الضوء المرئي، أم أن هناك وسائل أخرى يلمس بها أو يبصر بها ما حجبته كثافة المادة، أو ما لم يتفاعل معه الضوء؟

الجواب يكمن كالعادة في النواحي الخفيّة من الكيان، في تلك الحواس اللامادية (كالبصر الباطني أو البصيرة..) التي لا تعتمد على الضوء لينقل إليها المعطيات، بل تعتمد على الانعكاسات الأرقى والأكثر شفافية للنور.

نعود إلى الإشارة أن الإنسان، كما تعرِّفه علوم الإيزوتيريك، مكوّن من ستة أجسام باطنيّة بالإضافة إلى الجسد المادي. وهذه الأجسام متداخلة فيما بينها، ولكن على درجة تذبذب مختلفة. ولكلّ من هذه الأجسام الباطنيّة بصر باطني! كأنما لكلّ ذبذبة منها عين ترى فيها كل ما هو من طبيعتها أو من طبيعة أقل شفافية منها... فتستشف من خلاله المعطيات المتواجدة على درجة تذبذبها، وذلك بتمددها نحوها على شكل مدٍّ وجزر.. ريثما تتمكن من استيعاب تفاصيل مكنوناتها. أمّا الأشعة التي تتفاعل مع الحواس الباطنيّة وتنقل لها المعطيات، فهي أشف من فوتونات الضوء كونها أرديةٍ للنور في الطبقات الأرقى من المادة.

كيف تختلف البصيرة أو الرؤيا بين جسم باطني وآخر في كيان الإنسان؟

عند تفتّح الحواس الباطنيّة، وبعد إزالة السلبيات الحاجبة في النفس، يصبح بمقدار البصر الخاص بالجسم الأثيري، "الرؤيا" عبر كثافة المادة، مثلاً رؤية شيءٍ ما في غرفة مجاورة، لأن ذبذبات الأثير أشف من المادة. كما يمكن للبصر الكوكبي الخاص بالمشاعر "الرؤيا الكوكبية" عبر المسافات الشاسعة، كالتقاط الأشعة الشفافة الذبذبية، تلك التي تبثها الكواكب مثلاً، حتى لو كان المرء في غرفة مقفلة. وكما الدم يزوّد أعضاء الجسد بالغذاء، كذلك أشعة النور تتفاعل مع الذبذبات في الفضاء، تستخلص خصائصها، ثم تزود الأجسام الباطنيّة بمعطياتها عبر ملامستها... تلك المعطيات الذبذبية التي لم يتمكن الضوء من التفاعل معها أو نقلها!

أمّا البصر الباطني الخاص بالجسم العقلي (العقل)، فيمكنه التقاط صوراً ومشاهد خارج حدود الحاضر، وهذا البصر الباطني أيضاً لا يعتمد على إشعاعات الضوء، بل على مقدرة أشعة الوعي الخاصة بالجسم العقلي على تخطي عامل الزمن في الصور العقلية، كما يشرحه بالتفصيل كتاب الإيزوتيريك "الزمن والنسبية والباطن".

لذلك نكشف أن الإنسان يدرك الأمور عبر عقله، قبل أن يدركها عبر حاسة البصر والحواس الأخرى. لكن ذلك بقي خافياً على العلوم المادية التي لا تفرّق بين الدماغ (العضو المادي) والعقل (الذبذبي التكوين) وتحاول أن تفسّر كل الظواهر من خلال طريقة عمل الدماغ المحدودة في إطار المادة، فتبقى عاجزة عن تفسير الألغاز والظواهر اللامادية.

الفارق بين الضوء والنور

من هنا بات الفارق واضحاً بين الضوء والنور، بين إشعاعات الضوء الصادرة من الشمس والنور الذي ينبعث من قلب الشمس. حتى في سفر التكوين، يدل التسلسل الزمني على أن هناك فارقاً بين إشعاعات الشمس والنجوم والنور الجوهري الأصل الذي سبقهما. لقد ورد في سفر التكوين (3:1): "وقال الله ليكن نور فكان نور" كان ذلك في (اليوم) الأول من (أيام) الخلق. أما في (اليوم) الثالث حسب سفر التكوين (1: 16) فورد التالي: "فعمل الله النورين العظيمين..." (الشمس والقمر). طبعاً كلمة (يوم) تحمل معنى "اليوم الكوني" الذي يختلف عن "اليوم الأرضي" المعروف.

يبقى النور هو مصدر الضوء كما الذبذبة هي محرك الذرة وأساسها. وسرعة الضوء القصوى كما تشرحها نظريّة اينشتاين، التي تعادل 300 ألف كيلومتر في الثانية تقريباً ليست إلا سرعة أحد انعكاسات النور في طبقة الأرض فقط، وأن هناك انعكاسات أخرى في طبقاتٍ أشف وأرقى من المادة، متفاوتة السرعات، إنما جميعها أسرع من تلك السرعة التي حددها اينشتاين.

ومن خلال الفارق بين النور والضوء الذي يتوالد عبر تفاعل أشعة النور في طبقات الكون، يتجلى الفارق بين البصيرة والبصر، انطلاقاً من أن الحاسة البصرية (المادية والباطنية) لا تقتصر على ما تراه العين، بل تضم أيضاً ما تلتقطه الهالة الأثيريّة والمشاعر الذبذبيّة والعقل...، وذلك من خلال التفاعل مع المحيط الذي تتمدد إليه، كذلك مع ما تحمله ذبذبات أشعة النور المختلفة التي تصلها، بما فيها رسائل الوعي والصور العقليّة النورانيّة...

الغدّة الصنوبريّة أو "العين الثالثة"

لكل إنسان بصر باطني كامن في أجسامه الباطنيّة، لكن تفاعلاته تكوْن لا واعية عند الشخص العادي أو المبتدئ على درب التطوّر، فتُسجَّل الصور في وعي الباطن الخاص بأجسامه الباطنيّة، من دون أن يتمكن وعي الظاهر من إدراكها. فالمفتاح هو الارتقاء في الوعي، وبالأخص، في حالة البصر الباطني، اكتساب منطق حكمة الوعي الذي هو بمثابة صمام الأمان للبصر الباطني!

ومع التخلص من سلبيات النفس وتفتح المرء على الحكمة، تتفتح شيئاً فشيئاً رقائق الوعي والقنوات الذبذبيّة في الكيان الباطني، ويدرك الإنسان ما ينطبع في أجسامه الباطنيّة الذبذبية من صور وذلك بعد انتقالها إلى وعي الظاهر عبر مركزه في الدماغ، وبالتحديد عبر الغدة الصنوبريّة أو "العين الثالثة" - مركز البصر الباطني، لتترجَم وتتجلّى على شاشة الواقع. علماً أن الطب والعلم لا يجدان علاقة بين وظائف الغدة الصنوبرية والبصر الباطني، ولا يتخطى بحثهما النطاق المادي لحاسة البصر، أي العينين وتفرعاتهما، والمنطقة الخلفيّة للقشرة الخارجيّة في الدماغ الخاصة بالحاسة البصرية.

أما علوم الإيزوتيريك فتكشف في كتاب الإيزوتيريك "رحلة في مجاهل الدماغ البشري" بقلم ج.ب.م. في ص160: "سرّ وجود الغدة الصنوبريّة يكمن في كونها أداة البصر الباطني في الإنسان... وإنسان الماضي الغابر، قبل أن يتكون جسده المادي الكثيف كان كياناً هيولياً، وكان يملك أداة للبصر، أشبه بالعين تقع في منتصف ما كان يمثل رأسه... وهي ما صارت تدعى بالغدة الصنوبريّة، بعدما غارت داخل رأسه... لتظهر بدلاً منها عينان ماديتان (دليل الإزدواجيّة) لا يرى من خلالهما غير المحيط المادي الذي يعيش ضمنه".

بين البصر والبصيرة تكمن أهمية التبصّر

بالإضافة إلى البصر المادي أي الرؤية (في حيّز الظاهر)، والبصيرة أي الرؤيا (التي تتخطى حجب المكان والزمن)، هناك التبصّر، ليكتمل المثلث. والتبصّر هو المراقبة والتمعن في المعطيات والصور التي التـُقِطـَت عبر حاسة البصر أو تلك التي تجلّت على شاشة البصيرة... وهو أيضاً القراءة بين السطور، والتساؤل عن الغوامض، والمقارنة والربط بين الماضي والحاضر لتخطيط مستقبلي أفضل. لكن الإنسان قلما يراقب الظواهر من حوله وفي داخله.. في سبيل المقارنة والربط! فحتى من الناحية المادية، كم من شخص، عاش طوال سنين تحت الشمس ولم يتساءل لمرّة واحدة على سبيل المثال، لماذا إشعاعات الشمس تبدو صفراء في النهار فيما ترتدي وشاحاً أحمر عند المغيب؟ وكم من شخص تأمل في زرقة السماء من دون أن يتساءل لماذا السماء زرقاء؟ علماً أن الجواب يكمن في هذه التساؤلات، كونها تتطرّق إلى ثلاثية الألوان الأساسية: أحمر، أصفر وأزرق وطبيعة انكسارها... ونترك للقارئ متعة البحث عن الأجوبة في هذا الخصوص. وإن تطرّق البعض إلى هذه المفاهيم ليكتشف تفسيراتها مادياً، فقلما من تقصى حقيقة رموز الألوان وماهية الأشعة والإشعاعات التي تلوّن الفضاء والوجود والكائنات والجماد علماً أن هذه الألوان، يحددها نظام حركة الذبذبة الفائق الدقة، وهي متواجدة في أبعاد الكون وفي أبعاد كيان الإنسان!

ختاماً نستخلص أن معرفة الفارق بين البصر والبصيرة و بين الضوء والنور أصبح من المستلزمات الضرورية لكلّ من يسعى إلى تطور مادي وباطني في الوقت نفسه. ومن خلال التبصّر في كل ما يلتقطه البصر في الحياة اليومية وما تتلقفه البصيرة في أوقات التأمل والصفاء، تصبح حواس البصر والبصيرة بأنواعها... أداةً للتطوّر بالوعي والارتقاء وتخطي أبعاد المكان والزمن! لقد ورد في كتاب الإيزوتيريك "تعرف إلى وعيك" ص 45: "الوعي لا يحقق ذاته من دون مقارنة وتفاعل بين قطبين... والدليل هو ازدواجيّة الإنسان، وازدواجيّة الطبيعة الأرضيّة، وكلّ الكائنات".

منقول

كارم المحمدى
09-09-2012, 06:09 PM
مشكور شيخنا على الشرح الرائع للبصرة والبصيرة ادامك الله ذخر لنا شيخنا الفاضل

خزيمة الجابرى
09-09-2012, 06:24 PM
مشكور شيخنا الجليل وبارك الله فيك وعليك

فايزة
09-09-2012, 06:39 PM
بارك الله فيك شيخنا على ها الطرح الرائع

قدرية توفيق
09-09-2012, 07:00 PM
بارك الله فيك وجزاك الله خيرا

سيدرا
10-09-2012, 07:26 AM
مشكور شيخنا الفاضل على هذا الطرح المميز والافادة الجميلة بارك الله فيك وعليك

عثمان
11-09-2012, 06:49 PM
مشكور شيخنا الفاضل على هذا الطرح المميز والافادة الجميلة بارك الله فيك وعليك

نذار الشامى
20-09-2012, 02:34 AM
مشكور شيخنا الفاضل على هذا الطرح المميز والافادة الجميلة بارك الله فيك وعليك

زخارى
21-09-2012, 02:58 PM
مشكور شيخنا على الشرح الرائع للبصرة والبصيرة ادامك الله ذخر لنا شيخنا الفاضل

وعد المحبة
22-09-2012, 11:46 AM
موضوع ينم عن الابداع لك منى كل التقدير الذى انت اهل له

ساندى
24-09-2012, 07:13 PM
مشكور شيخنا الغالي على الطرح الطيب بارك الله فيك وعليك ودمت بكل خير وود