المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ماء الكماءة شفاء للعين



الشيخ درويش عبود المغربى
13-07-2008, 12:59 AM
ماء الكماءة شفاء للعين


http://3.bp.blogspot.com/_D5De-_SkWWs/Sgd7JqAHuLI/AAAAAAAAAKw/EyU8Wyk74p0/s320/14_truffle_lgl.jpg




http://www.mekshat.com/pix/gallary/data/images/fagaa.jpg




روى البخاري ومسلم عن سعيد بن زيد قال : سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: (الكمأة من المن و ماؤها شفاء للعين) .

و الكمأة جمع مفردها كمء، وقيل الكمأة تطلق على الواحد و على الجمع، كما جمعوها على أكمؤ . وسميت بذلك لا ستتارها ، يقال : كمأ الشهادة إذا كتمها .

وروى الترمذي عن أبي هريرة أن ناساً من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قالوا: الكمأة جدري الأرض، فقال النبي صلى الله عليه و سلم:

( الكمأة من المن وماءها شفاء للعين و العجوة من الجنة و هي شفاء من السم). وهو حديث حسن .

وقد أخرج الترمذي في جامعة بسند صحيح أن أبا هريرة قال: (أخذت ثلاثة أكمؤ أو خمساً أو سبعاً فعصرتهن فجعلت ماءهن في قارورة فكحلت بها جارية لي فبرئت) .

قال ابن حجر: قوله (من المن) على ثلاثة أقوال: أحدها أن المراد أنها من المن الذي أنزل على بني إسرائيل،

و شبه به الكمأة بجامع ما بينها من وجود كل منهما بغير علاج. والثاني أنها من المن الذي أمتن الله به على عبادة من غير تعب.

ويؤكد الخطابي هذا المعنى أي لأنها شيء تنبت من غير تكلف ببذر أو سقي. ثم أشار إلى أنه يحتمل أن يكون الذي أنزل على بني إسرائيل

كان أنواعاً منها ما يسقط على الشجر ومنها ما ينبت في الأرض فتكون الكمأة منه وهذا هو القول الثالث و به حزم الموفق البغدادي.

قال إبن الجوزي: و المراد بكون مائها شفاء للعين قولان أصحهما أنه ماؤها حقيقة. إلا أن أصحاب هذا القول

اتفقوا على أنه لا يستعمل صرفاً في العين بل يخلط في الأدوية التي يكتحل بها، أو أنها تؤخذ فتشق

و توضح على الجمر حتى يغلي ماؤها ثم يؤخذ الميل فيجعل في ذلك الشق و هو فاتر فيكتحل بمائها.

وبعد أن يورد ابن حجر قول ابن الحوزي يرد عليه فيقول: وفيما ادعاه ابن الجوزي من الاتفاق على أنها لا تستعمل صرفاً نظر.

فقد حكى عياض تفصيلاً وهو إن كان لتبريد العين من حرارة بها فتستعمل مفردة وإن كان لفير ذلك فتستعمل مركبة وبهذا جزم ابن العربي!

وقال الغافقي: (ماء الكمأة اصلح الأدوية للعين إذا عجن به الإثمد واكتحل به فإنه يقوي الجفن ويزيد الروح الباصر حدة وقوة ويدفع عنها النوازل).

وقال النووي في شرحه لصحيح مسلم: (إن ماءها شفاء للعين مطلقاً فيعصر ماؤها فيجعل في العين منه،

وقد رأيت أنا وغيري في زماننا من كان عمي وذهب بصره حقيقة فكحل عينه بماء الكمأة مجردة فشفي وعاد إليه بصره)

قال ابن حجر تعليقاً على قول النووي: (وينبغي تقييد ذلك بمن عرف من نفسه قوة اعتقاد في صحة الحديث النبوي والهمل بما جاء به).

وذكر الزرقاني أن المتوكل أمير المؤمنين رمد، ولم يزدد باستعمال الأدوية إلا رمداً فطلب من أحمد بن حنبل إن كان يعرف حديثاً في ذلك،

فذكر له أن النبي صلى الله عليه وسلم قال (الكمأة من المن وماؤها شفاء للعين) فأرسل المتوكل إلى طبيبه يوحنا بن ما سويه

وطلب منه أن يستخرج له ماء الكمأة فأخذ الكمأة فقشرها ثم سلقها فأنضجت أدنى النضج ثم شقها وأخرج ماءها بالميل

فكحل به عين المتوكل فبرأت في الدفعة الثانية فعجب ابن ماسويه وقال: اشهد أن صاحبكم كان حكيماً، يعني النبي صلى الله عليه وسلم.

والكمأة نباة فطري وتشبه في شكلها البطاطا مع اختلاف في اللون إذ تميل إلى اللون البني الغامق،

وهي لا ورق لها ولا جذع، تنمو في الصحارى وتحت أشجار البلوط وليس في تركيبها ماء اليخضور Chlorophyl

وتكثر في السنوات الماطرة وخاصة إذا كان المطر غزيراً أول الشتاء فتنمو في باطن الأرض وعلى عمق 15ـ 20 سم

وحجمها يختلف ما بين الحمصة وحتى البرتقالة ولها رائحة عطرية، وهي غنية بالبروتين إذ تبلغ نسبته فيها 9%

وعلى النشويات والسكريات بنسبة 13% وعلى كمية قليلة من الدسم تبلغ 1% كما يتضمن بروتينها بعض الحموض الأمينية الضرورية لنمو الخلايا.

وتحتوي الكمأة على الفسفور والبوتاسيوم والصوديوم والكالسيوم. كما أنها غنية بالفيتامين ب1 أو الريبوفلافين

الذي يفيد في هشاشة الأظافر وسرعة تقصفها وتشقق الشفتين واضطراب الرؤية وتعتبر الكمأة وغيرها من الفطور مواد رئيسية

في موائد الغرب يصنعون منها الحساء ويزينون بها موائدهم. والكمأة مع ذلك تفوق جميع أنواع الفطور الأخرى في قيمتها الغذائية وذات خواص مقوية.

ولعل الأمطار المبكرة في شهري تشرين الأول والثاني مصحوبة مع الرعد ثم أمطار آذار الربيعية الرعدية ضرورية

لتأمين موسم جيد للكمأة على أن يرافق هذه الأمطار ارتفاع ملحوظ في درجات الحرارة في طبقات الجو العليا

ينجم عنها تمدد في الغيوم يؤدي إلى احتكاك شديد ينتج عن البرق والرعد وأمطار عاصفية. والرعد الذي

هو شرارات كهربائية عنيفة ترفع درجة الحرارة حولها إلى ما يقرب من 3000 درجة مما يتحول الآزوت الحر إلى حمض الآزوت،

يتحول في التربة التي يصلها مع الأمطار إلى نترات تستفيد منه الكمأة لأنها تحتاج إلى نوعية خاصة من الأسمدة الآزوتية.

ولعل هذه النترات الضرورية لنمو الكمأة هي هبة السماء إلى الأرض. ولقد حاول الأوربيون زرع الكمأة

فلم يجدوا إلى ذلك سبيلاً. ونظراً لأنها تكثر مع الرعد فقد كانت العرب تسميها ببنات رعد وهي كثيرة بأرض العرب وخاصة في مصر وبلاد الشام.


الكمأة لمعالجة الحثر أو الرمد الحبيبي Trachoma:


وفي المؤتمر العالمي الأول عن الطب الإسلامي[1] ألقى الدكتور المعتز بالله المرزوقي محاضرة عن نتائج معالجته لآفات عينية

مختلفة بتقطير ماء الكمأة في العين ولقد تم استخلاص العصارة المائية منها في مختبر فيلانوف بأوديسا،

ثم تم تجفيف السائل حتى يتمكن من الاحتفاظ به لفترة طويلة، وعند الاستعمال تم حل المسحوق

في ماء مقطر لنصل إلى نفس تركيز ماء الكمأة الطبيعي وهو ماء بني اللون له رائحة نفاذة.

ولقد اضيف ماء الكمأة إلى مستعمرات جرثومية فلم يكن له أي تأثير. كما جرب معالجة حالات من الساد Cataract

لفترة طويلة فلم تحدث أية استجابة إلا أن النتائج الجيدة سجلت في معالجة الحالات متطورة من الحثر (التراخوما)

حيث تم تشخصيها عند 86 طفلاً تم تقسيمهم إلى مجموعتين: مجموعة عولجت بالأدوية المعتادة

(قطرات ومراهم مضادة للحيوية أي كورتيزونية) ومجموعة ثانية أضيف ماء الكمأة إلى تلك المعالجات حيث

تم تقطير ماء الكمأة في العين المصابة 3مرات يومياً ولمدة شهر كامل، وكان الفرق واضحاً جداً بين المجموعتين وذلك بالنسبة لسير الآفة ونتائج المعالجة.

ففي معظم الحالات المعالجة بقطرات ومراهم المضادات الحيوية والكورتيزونية فإن الشفاء يحصل

ولكنه يترافق غالباً مع تليف في ملتحمة الجفون، الأمر الذي يندر حصوله عند المجموعة الدموية إلى طبيعتها.

وهذا تطور كبير في معالجة هذا المرض العنيد. فتقطير ماء الكمأة يمنع حدوث التليف في ملتحمة الجفن المصاب

بالتراخواما وذلك بالتدخل إلى حد كبير في تكوين الخلايا المكونة للألياف. وقد يكون ذلك نتيجة لمعالجة التأثير الكيماوي

للسموم الفيروسية المسببة للآفة والتقليل في زيادة التجمع الخلوي في نفس الوقت يؤدي إلى منع النمو غير الطبيعي

للخلايا البطانية للملتحمة حيث يزيد من تغذيتها عن طريق توسيع الشعيرات الدموية فيها ولما كانت معظم مضاعفات الحثر Trachoma

نتيجة التليف فإن ماء الكمأة يمنع بدون شك حدوث هذه المضاعفات.






فطر الكمأة أو الفقع ويسمى كذلك باللهجة المغاربية بالترفاس الاسم الفرنسيles truffes والاسم الأنجليزي Truffle




الكمأة فطر أرضي على شكل كروي ينبت تحت التراب على عمق 15 إلى 20 سنتم، ويخرج في فصل الشتاء في السنوات الممطرة،

خصوصا إذا كانت الأمطار مبكرة، ولا ينبت إلا في التربة الموجودة تحت شجر الفلين، ويفضل التربة الكلسية،

وهو على أنواع، لكن السائد هو النوع الأسود الذي يوجد في أوروبا نظرا لتوفر الأمطار والمواد العضوية بالتربة،

ويوجد كذلك بالبلدان الشرقية (الشام)، والنوع الأبيض الذي يخرج في البلدان الأخرى مثل دول المغرب العربي وإيطاليا.

وينتج المغرب من هذا الفطر كميات هائلة تصل إلى أكثر من ألفي طن سنويا تصدر في مجملها إلى الخارج،

نظرا لثمنها الباهظ الذي قد يصل حسب توفر المنتوج لإلى ثمن باهض، ويرتفع ثمن الكمأة في شهر دجنبر

مع نهاية السنة الميلادية، لأنه يستهلك بمناسبة عيد ميلاد المسيح عليه السلام.





وفطر الكمأة يعرف من قديم الزمان ولم يكن ذا بال إلا في السنوات الأخيرة، وربما لا يعرف المنقبين

عن هذا الفطر أهميته المادية وليست الغذائية، فهو لا يحتوي على مكونات خارقة من الناحية العلمية

إلا بعض الإشاعات أنه ينشط القوة الجنسية، لكن لم تتوصل العلوم إلى تأكيد هذا الحادث، ويعزى للكمأة تاريخ كبير حول هذه الخاصية،

أي خاصية الإنجاب والخصوبة والقوة الجنسية، لكنها تبقى أقاويل وربما تكون صحيحة لكن ليس بالشهرة المفرطة التي يزعم الناس.

وتحتوي الكمأة على الفسفور والبوتسيوم والصوديوم والكلسيوم. كما أنها غنية بالفايتمين B1 أو التيامين والفايتمين B2

أو الرايبوفلافين، ويحتوي فطر الكمأة على مكونات غذائية أخرى منها الألياف الخشبية المتميزة لأنها من النوع المتخمر،

ولأن نسبتها عالية في الكمأة، وتحتوي الكمأة كذلك على النياسين أو الفايتمين B3، وحمض الفوليك والنحاس والسيلينيوم

وهو معدن ناذر جدا في المواد الغذائية وأهميته كبيرة بالنسبة للخصوبة عند الرجال.

ونلاحظ أن هذه الأملاح المعدنية كلها ذات أهمية كبيرة ومنها السيلينيوم الذي يحد من ظهور أعراض الشيخوخة،

ويقي من تصلب الأعضاء وجل السيلينيوم الموجود في الجسم يوجد في الخصيتين والقنوات المحاذية للبروستاتا،

وهذا هو السبب الذي أداع صيت الكمأة على أنها منشطة جنسية. ووجود النحاس في الكمأة يجعلها

كذلك تكون ضمن المواد المخفضة للكوليستيرول الخبيث، والنحاس هو المعدن الذي يقوم بتحويل الحديد المعدني

إلى حديد الهيموغلوباين، وينشط نمو الخلايا الحمراء ليقي الجسم من الأنيميا الحادة.

أما الفايتمينات فبالنسبة للفايتمين B3 أو النياسين فهو الذي يقوم باستقلاب الدهون والسكريات،

ويعمل على الحد من الكوليستيرول الخفيف أو الكوليستيرول الخبيث، أما الفايتمين B2 أو الرايبوفلافين فيعمل على استخراج الطاقة

من الدهون والسكريات، وكلما كان هناك نقص من هذا الفايتمين كلما ظهرت تقرحات في الفم، وتقرحات جلدية

واضطرابات هضمية. كما أن أهمية الفايتمينB1 أو التيامين معروفة منذ القدم لأنه مسؤول

عن استقلال السكريات والكحول والدهون، ونقصه يؤدي إلى مرض البيريبيري المعروف.

وربما تظهر التركيبة الكيماوية للكمأة كتركيبة عادية لكن بالنسبة للمختصين فهي ليست عادية وإنما فريدة،

لأنها تجمع العناصر الناذرة في الأغذية والتي تسبب اضطرابات خطيرة كلما نقصت، ولذلك نحن نعتبر أن فطر الكمأة

الذي لا ينتمي للعالم النباتي بالمعنى الصحيح، لأنه يخلو من الكلوروفايل، وهو نبات فريد جدا في طبيعته وتركيبه،

ولا يحتوي على عناصر خطيرة كما يحتوي على الماء بنسبة عالية ويشترك مع النبات في الألياف الخشبية،

وهو أمر غريب جدا. لكننا نصنف هذه المادة الغذائية ضمن النباتات الناذرة التي يكون لها دور مميز،

لأنها لا تحمل خطرا وتتكامل فيها المكونات مثل البروتينات والأملاح المعدنية والفايتمينات والألياف الخشبية،

وقليل من الدهون الجيدة، ومكونات أخرى لا يزال البحث العلمي بصدد البحث عنها كبعض المركبات الفلافونيودية أو الهرمونية.




ويستعمل الفقع في علاج الرمد الحبيبي أو ما يسمى بالتراكوما، والمعروف علميا أن هذا المرض يقع نتيجة تليف عضلات العين،

وبينت التجارب التي أجريت على عدد من المصابين أن ماء الكمأة يمنع هذا التليف، وأن علاج الرمد الحبيبي بماء الكمأة كان أحسن من العلاج بالمضادات الحيوية.

أما ما يسمى بزيت الفقع أو الكمأة truffle oil فلا علاقة له بالكمأة، فهو زيت الزيتون المنكه

بمكون كيماوي 2,4-dithiapentane له نكهة الكمأة وهو أرخص بكثير من الكمأة أو زيت الكمأة الحقيقي الذي لم يعد يستخرج من الكمأة.

وإن هذه الحقائق العلمية الواضحة تبين لنا إعجاز الطب النبوي الذي ألهمه الله سبحانه وتعالى نبيه محمداً صلى الله عليه وسلم قبل ظهورها بأربعة عشر قرناً.

مراجع البحث

1ـ ابن الأثير الجزري: في كتابه (جامع الأصول في أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم).

2ـ ابن القيم الجوزية: في كتابه (الطب النبوي).

3ـ ابن حجر العسقلاني: في كتابه (فتح الباري على صحيح البخاري).

4ـ الإمام النووي: في كتابه (شرح صحيح مسلم).

5ـ تيسير أمارة الدعبول وطافر العطار في مقالتهما (العسل والكمأة وأمراض العيون). مجلة طبيبك، إيلول 1978.

6ـ المعتز بالله المرزوقي: في محاضرة له بعنوان (الكمأة من المن وماؤها شفاء للعين). من مواد المؤتمر العالمي الأول عن الطب الإسلامي، الكويت ـ 1981.


7ـ محمود ناظم النسيمي: في كتابه (الطب النبوي والعلم الحديث) ج3 طبعة 3 ـ 1991.

8ـ عبد الله المصري: مقالة (هل ممكن زراعة الكمأة في سوريا) مجلة الإرشاد الزراعي ـ دمشق، العدد 56 لعام 1964.

جيهان
13-07-2008, 01:03 AM
ربنا يبارك فيك ويرزقك الفردوس الاعلى انه على كل شئ قدير

محمود
13-07-2008, 01:04 AM
اطال الله عمرك وادخلك فسيح جناته

خالد الطيب
13-07-2008, 01:05 AM
يا شيخنا اثقل الله كفة حسناتك ووفقك لفعل كل خير

ريحانة
13-07-2008, 01:07 AM
مشكور وجزاك الله كل خير ورفعك الله فيمن عنده انه على كل شئ قدير

ضاحى العربى
21-08-2015, 03:19 PM
جزاك الله كل خير شيخنا الكريم درويش على الموضوع القيم والمفيد عن الكمأة
جعله الله فى ميزان حسناتك

زهرة الوادى
22-08-2015, 04:54 PM
جزاك الله كل خير شيخنا الكريم درويش على الموضوع القيم والمفيد عن الكمأة
جعله الله فى ميزان حسناتك

ساجدة لله
25-08-2015, 01:06 PM
بارك الله فيك شيخنا الجليل عبود المغربى وجعلها فى ميزان حسناتك

بلبلة
27-08-2015, 12:34 PM
بارك الله فيك شيخنا الجليل عبود المغربى وجعلها فى ميزان حسناتك

دعد الرايدى
03-09-2015, 04:50 PM
ربنا يبارك فيك ويرزقك الفردوس الاعلى شيخنا الجليل درويش عبود المغربى انه على كل شئ قدير

ماهيتاب السويدى
04-09-2015, 04:31 PM
جزاك الله كل خير شيخنا الغالى وسلمت يداك على الموضوع المفيد والقيم

لمياء الدميرى
05-09-2015, 02:51 PM
مشكور وجزاك الله كل خير شيخنا الجليل
ورفعك الله فيمن عنده انه على كل شئ قدير

عهود المالكى
20-10-2015, 01:43 AM
شكرا على المواضيع العلاجية القيمة فى مجال طب العيون وجزاكم الله كل خير

حنان رشدى
21-10-2015, 05:24 PM
جزاك الله كل خير شيخنا الكريم درويش على الموضوع القيم والمفيد عن الكمأة
جعله الله فى ميزان حسناتك

رقية نامى
01-04-2016, 07:28 PM
شكرا على المواضيع العلاجية المفيدة بارك الله فيكم

دعاء البشرى
27-05-2016, 01:30 PM
شكرا على الطرح والافادات القيمة بارك الله فيكم