المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : النظام الخاص لأهل الاختصاص



الشيخ درويش عبود المغربى
03-10-2012, 03:21 PM
بسم الله الرحمن الرحيم


النظام الخاص لأهل الاختصاص
للغوث الكبير سيد أهل الطريقة والحقيقة
سيدنا ومولانا أحمد الرفاعي الكبير
قدس الله سره ورضي الله عنه

512 – 578 هجرية





بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله تمجيداََ لذاته المستحقة الحمد ،
والصلاة والسلام على نبيه ورسوله الكريم محمد ، صاحب لواء الحمد ،
وعلى آله وأصحابه الثابتين على العهد ، والموفين بالوعد ،

**********************

أما بعد : أي سادة ! ذرات الحادثات محكومة لسلطان الخالقية ، ومنها العالم الإنساني ، فهو مرؤوس مقدور لذلك السلطان الرباني ، وهو في قبضته ، وكل فرد منه مملوكٌ لبارئه ، عبدٌ له سبحانه وتعالى ، حرٌّ بالنسبة إلى غير الباري تعالت قدرته ، والناس في مرتبة المملوكية ومنزلة العبدية له سبحانه سواء ، فكلما صحت نسبة العبد إلى سيده - جلت عظمته - ارتفع في مقام عبديته عن إخوانه في نوعه وعلا عليهم ، حتى إذا صار له من السلطان الإلهي معنى ترأس به ، لا بنفسه على غيره ، وسعة أمر رياسته هي بنسبة المعنى الحاصل له من قدس بارئه جلّ وعلا ، هؤلاء المرسلون في النبيين أعلا منهم مرتبة ، وأوسع رياسة ، هؤلاء أولو العزم من المرسلين ، أرفع مقاما ، وأعم أمرا ، هذا سيد أولي العزم نبينا البر الرحيم صلى الله وسلم عليه وعليهم أجمعين ، فهو في أولي العزم أعظم مكانة ، وأشمل دعوة ، وأوسع دائرة ، وأتم حكما ، وأبلغ حجة ، وأمنع سلطانا ، لما حصل له من جليل المعنى القدسي فوق غيره من إخوانه النبيين والمرسلين ،صلوات الله عليه وعليهم أجمعين.


وعلى هذا ، فالأمر النافذ القائم المحكّم في عوالم الإنسان ، هو الأمر الإلهي ، والقائمون به بالتقليد الرباني : الأنبياء والمرسلون ، وعنهم العلماء بالله حكماء الدين ، الذين هم ورثة الأنبياء ، وزمامه بيد نائب النبوة في كل عهد وزمن ، به يصول ويجول ، ويفعل ويقول ، وتخضع له الفحول ، وله الرياسة العامة في مقام النيابة المحضة الجامعة ، وبعده فالقوم أرباب البصائر ، المندرجون في ذيل العلم بحال النبوة ، وسر الخلق ، وحكم الخالقية ، فلهم كل بنسبة حصته - رياسة على من دونه من إخوانه ، يعلّمهم يزكيهم ، يرفق بهم لتعليمهم ، يغلظ عليهم لتأديبهم ، يسوقهم إلى بساط العلم وحضرة الفهم ، لينقذهم من وهدة الجهل ، من أسر الإنحطاط عن هذا السر ، ليخرجهم من الظلمات إلى النور ، من ظلمات سفل الطبع ، ودناءة الهمة ، وقصر النظر ، وسقم الغاية ، إلى نور شرف الطبع ، وعلو الهمة ، وصحة النظر ، وجليل الغاية ، فيقوم اعوجاجهم ، ويصلح احديدابهم ، وتذهب طمّة فشلهم ، وتنطمس ثورة ذلتهم ، العزة لله ولرسوله وللمؤمنين.

لا تزعم أي أخا الحجاب أن أخاك الإنسان الآخر عبَدَك بدريهماتك ، بوقتك ، بحظك ، بشأنك ، بما أنت فيه من أمرك ، هو فوق ذلك ، وأنت دون ذلك!
كل من ساواك بتركيب الهيكل ، أو ماثلك بالصورة والنسق ، فهو أخوك بجنسيتك ، شريكك بآدميتك ، لا هو مملوكك ، ولا أنت مالكه.
وكل من خالفك بتركيبك ، فهو ملحق بجنسه حقر أو عظم ، وأنت ملحق بجنسك ، فاعرف حدك ، ولا تبق وحدك.

حاجتك مُلزِمة لك ، وحاكمة عليك بالانضمام إلى أبناء جنسك ، والاستئناس بهم ، وقاضية على طبعك بالأدب مع صنوف أجناس الأشياء ، ومن ذوات أرواح وجمادات بارزات ومطويات ، علويات وسفليات ؛
فاجمع رأيك على العلم بالله ، لتعلو في مرتبة آدميتك بين جنسك ، ولتزكو في نفسك ، ولا تكن قليل العِبرة ، خامل الهمة ، قصير النظر ،
أنظر حكم ربك ، سر بروحك ،سَيِّرْ همتك في ملكه سبحانه ، اعتبر بمصنوعاته ، قال تعالى : ((فَاعْتَبِرُوا يَا أُولِي الأبْصَارِ {2})) سورة الحشر.
استَرَقَّ أمرُه أقواما ؛ هم لولا أن استرقَّهم أمرُه أحرارْ ، خالفوه فأوقعهم في وهدة الرِّق ؛ استعبدهم عصيانهم ، أذلهم طغيانهم . فخذ بهمتك العلية طريق الإستسلام له محجة (جادة الطريق) وسر إليه أمينا من غيره ، لا تقل: قدره أوقفني عن السير إليه ! هذا من بَطالتك ، من كسل عزمك ، وفتور عزيمتك!

اجعل القضاء والقدر صفَّاً ، وابعث معهما : قلبك ويقينك واعتقادك واجعل العقل والتدبير صفّاً وابعث معهما : رأيك ، وحزمك ، وأملك بربك واعتمادك ، وأقِم بين الصفين حرب العمل ، وكن أنت في صف العقل والتدبير المؤيد بحُسن الظن بالله ، وبصدق الاعتماد عليه سبحانه ، فإذا انكشف غبار ذلك الحرب عن غلبة لك في أمرك ، فقد أثمر غصن أمَلِكَ بربك ، وحسن ظنك به ، وصدق اعتمادك عليه ، ففزت بمطلوبك ؛
وإن انكشف الغبار عن مغلوبية لك في شأنك ، فقد انكشف لك غطاء القدر ، وأنت حينئذ معذور ، وسعيك مشكور ، وعملك عند الله تعالى وخاصةِ عباده مبرور.

الله ، الله ، بك ، أوصيك بك أيها العاقل ! فإنك خزانة من خزائن الرحمن ، عظيم عند من صوَّرك إن عظَّمت ذاتك وعرفتَ شرفها ؛ قد امتازك ربك بالعقل ، ورفع به درجتك على من هو دونك ، وأعطاك لساناً يقذف درر الحكمة إلى سامعيه ، فيختلب بها قلوبهم ، ويَشْغَل ألبابهم ، ويعقد هممهم ، ويوقفهم عند حدودهم ، ويجمعهم على صعيد القصد ، فلا تستصغر شرف الكلام ، وتهمل مرتبته التي هي أعلى المراتب المتدلية من العلى ، تدنياً الى العالم الأدنى.

هذه أ.ب.ت.ث.ج.ح.خ.د.ذ.ر.ز.س.ش.ص.ض.ط.ظ.ع.غ.ف.ق.ك.ل.م.ن. هـ.و.لا.ي )
هي حروف التهجي ، ورابطة نظم الكلام ، وكتاب الله المنزل على آدم عليه السلام ، والكلام سيف الله الذي يجمع به ويُفرِّق ، ويُبغِّض به ويحبِّبْ ، ويفعل به العجائب ، تَصلح به القلوب ، ترتبط به الأسرار ، تلين بسببه الخواطر ، تحصل الأُلفة والمودَّة ، تُشَقُّ به العصا ، تنحدر من موجته سيول الفتن ، تنطلق بسَيَّال محدره عوائث غُثاءِ المحن ، تنشط بهمة أساليبه الهمم ، ترتفع بنهضته العزائم إلى حضرة القرب ، تنحدر بجاذبته المواهب إلى حظيرة القلب ، وراءه السيف المصلت ، إذ هو مخبأ في طيه يُلْقَى هو أولاً ، ويقوم له السيف ثانياً ، فهو من آلاته ، من مواده ، يعمل له ليرجع النظم إِليه.

كلمة يقولها القائل ، وهو كافر زنديق ، فيقف بها في صف المؤمنين الموقنين !
وكلمة يقولها القائل ، وهو مؤمن وثيق ، فيقف بها في صف الكافرين الجاحدين !
ببيعتك أيها اللبيب على اسم ربك ، بعهدك على طريق نبيك ، تتصدر في محاضر القدس ، هي كلمة قلتها ، ووقفت عندها ، فدخلت في القوم الذين ألزمهم(كَلِمَةَ التَّقْوَى وَكَانُوا أَحَقَّ بِهَا وَأَهْلَهَا)).

الكلام الذي ينطق به لسانك ، ويأتي بمركَّبه فمك ، آية قلبك ، خزانة سرك ، مجموع شرائف عينيتك ، مواد صفاتك ، نظم كليات ذاتك ، أفرغت كُلّك فيه ، بعد أن خرج من فيك ، كتب عنك ، بل كتبك على الرقاع ، نقل عنك ، بل نقلك إلى الأسماع ، أطافك في الأفواه والصحاف ، أقامك في المجالس والدواوين ،أثبتك في العيون و القلوب.

كن شريف الكلمة ، شريف الهمة ، أخا الحكمة ، لا تمط نقاب الحكمة بالوهم ، وتعمل كالفيلسوف الذي جرد الحكمة عن شرفها ، إذ كساها باسم الفلسفة غير كسوتها !

أجل ، كُن حكيماً وانطق بالحكمة ، وإياك والتفلسف فإن منه طرق وهم تدفع إلى غير سبيل الصواب ، لتُوسع لطائف الخيال ، في مجالات التنفيذ والتطرق ، بما لا يقف به العقل ، طلباً لزبدة المطلب ، والقصدُ على ما هو عليه حسنٌ ؛ ولكن جرد كلام الفيلسوف للسامع من كلمة الحق باطل نفس المتكلم ، قصد بالمجرد عن الحكمة ؛ وجردَ كلام من ظن به الخير من كلمة الباطل حق حسن الظن ، فربطه حسن الظن بهذرته ؛ فيا ليت الفيلسوف طمس باطل نفسه ، ولزم الحكمة فقام لها ، وقال بها ، ونفع الناس ؛ وليت من ظن به الخير ، مَحَقَ باطله فأخذ بحبل الحكمة ، وغسل صحيفة سره من زوره وبهتانه ، وتمسك بأذيال الحكماء ، فانتفع بهم ، ونفع بعلمهم الناس.

ومن العجائب فقد يفجر الرجل بنفسه ، ويصون سر الحكمة ! فيؤيد الله به أمره ، ويُعِزُّ به جنده ،
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ـ في غزوة خيبر ـ ( قم يا بلال فأذن ، أن : لا يدخل الجنة إلا مؤمن ، إن الله يؤيد الدين بالرجل الفاجر)
ماذا يفعل العاقل بحلس البيت ، من القوم الذين انتفخت أوداجهم بالدعوى ، ولا أثر لهم في الدين؟

قال جابر رضي الله عنه: قال لنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يوم الحديبية : (أنتم خير أهل الأرض) وكنا ألفا وأربعمائة ، ولو كنت ابصر اليوم لأريتكم مكان الشجرة ، يريد بالشجرة: الشجرةَ التي بايعهم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم تحتها ، المعنية بقول الله تعالى (( لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ )) فانظر أيها الأخ اللبيب ! كيف صحت الخيرية ، لألف وأربعمائة رجل إذ ذاك ، دون أهل الأرض شرقها وغربها ؟ هل كان ذلك إلا لأنهم تجردوا بأنفسهم وأموالهم لإعلاء كلمة الله تعالى ، وإعزاز دينه ؟ وعلى ذلك بايعوا رسوله صلى الله تعالى عليه وسلم وعليهم أجمعين.

وهل الدين إلا كلمة صادقة وهمة عالية ؟ تَسقط همة الرجل الماجد الكريم على كل شريفة ، وتسقط همة الخِبِّ الدنيء على كل ساقطة ، ورَبُّ الشبهة يتطرق الشبهة ،والخيِّرُ لا يظن إلا خيرا ، ولا تثِبُ به همته إلا إلى المعالي ، وعلو الهمة من الإيمان ، والساقط الوضيع يريد الترفع بهمته ، فتغلِبُهُ نفسه ، فَتَرَفّعُ بنزعها ، وتتداعى همته ساقطة بطبعها ، ويرى لخباله بمرآة خياله أنَّ ترفع نفسه بنزغها عن الهمة !
ثكلته أمه! ما فرَّقَ بين الوقاحة والرجاحة؟ هل تستوي الظلمات والنور؟

الهمة ترفع العبد إلى مقام السر والنجوى.
همة العارف بربه ، الحكيمِ بنوره ، أرفع من العرش ، هات - أي أسير الدعوى - طور همتك ، وقسه على أطوار أهل الهمم ، واحكم إن كنتَ من المؤمنين ، إن كنت من الصادقين.
إسْحَقْ برحى الحكمة دقيق شعير مُخيِّلتك ، لينسِف عنك دقيقا تسفوه الرياح ، وإذاً فاستنق لطبعك بُرَّاََ نقيا من زرع الحكماء ، أعيان السلف ، وُرَّاث نبيِّ الهدى صلى الله عليه وآله وسلم.

قال عليه أفضل الصلاة وأشرف السلام يأتي على الناس زمان يغزو فئام من الناس ، فيقال:هل فيكم من صحب النبي صلى الله عليه وآله وسلم ؟ فيقال نعم ، فيفتح عليه ، ثم يأتي زمان فيقال : فيكم من صحب أصحاب النبي صلى الله عليه وآله وسلم ؟ فيقال: نعم ، فيفتح ، ثم يأتي زمان فيقال: فيكم من صحب صاحب أصحاب النبي صلى الله عليه وآله وسلم؟ فيقال: نعم ، فيُفتح ).

هذا التحكم سر الوراثة المحمدية ، وسنته صلى الله عليه وآله وسلم قائمة ، وحكمته دائمة ، فلا تكن أيها الأخ الصالح محروما من غنيمة سنته ، ممنوعا بِهَمِّ واهمتك عن مائدة حكمته ، فأنت إن أحييت سنة من سننه ، أو بثثت حكمة من حكمه ، فالفوز لك والبشرى المستمرة ، لأنك صرت من حزبه ، ودخلت في عداد خير أهل الأرض خاصته ، وكنت معه غدا وهو يقول من حديث : ( رباط يوم في سبيل الله خير من الدنيا وما عليها ).
رابط في سبيل الله بمالك ، بنفسك ، بعلمك ، بعملك ، بحكمتك ، بهمتك.
الشريف من بني فاطمة عليها السلام وقيَّده الشرع لإعلان علو الهمة له عن أكل الصدقة.
قال النبي عليه الصلاة والسلام لأحد سبطيه الكريمين : ( أما علمت أنَّ آل محمد لا يأكلون الصدقة ).

وأهل الحضرة الإلهية يعملون بعمل آل محمد ، ويحثون الناس على العمل بعملهم ، تترفع هممهم عن البطالة والكسل ، ترفعهم النخوة والغارة الفعالة والمروءة المحمدية إلى شق غبار الأكوان ، وخوض معامع الوجودات ، كل ذلك لله ولرسوله ولإعلاء كلمة الله في ملك الله ، بِحِكَمٍ قاهرة ، وهمم زاهرة ، جمعت بين أمري الدنيا والآخرة ، وكذلك الموفقون والمقربون والمحبون ، وأولئك هم المفلحون ، بل وأولياء الله المقبولون(أَلا إِنَّ أَوْلِيَاء اللّهِ لاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ {62}))سورة يونس

أخذ الله العهد على روح أحيمد العبد اللاش أن لا تقف عند سفاسف الأمور ، ألا من علت في الله همته ، علت عند الله مرتبته ، ومن وقف مع غرضه ، ما عوفي من مرضه! ومن لم يصرع صنوف الحادثات بكفِّ الطرْف عنها ارتياحا لموجدها وانبساطا به فهو عن حلاوة الإيمان وعن مذاق شراب الهمة بمعزل.

ولا يخطَفنَّك حَثِّي لك على عُلوِّ الهمة : أن تهمل العلم بحال الضعاف والفقراء ، وحرفهم وصناعئهم ، وما هم عليه من عاداتهم وأمور معاشهم ، فإن العلم بذلك والعمل به ، والتحقق بكله ، والوقوف على سره والترقي فيه إلى ما لا غاية له ، إلا الشرع : إنما هو من علو الهمة ، ومن بوارق أسرار النبوة.

هؤلاء الأنبياء العظام عليهم الصلاة والسلام كلهم رعوا الغنم ومنهم نبينا سيد العرب والعجم ، لتطرق طرائق الأمم ، والعلم بأحوال طوائفهم ، وللإقتدار على سياسة عوالمهم ، وللتدرب بالرفق ومسالكه ، حتى بشأن الحيوانات غير الناطقة ، بل وللتسلق إلى نسج خِدر الهمة ، بالرفق العام في حق كل بارز وطامس عيني وغيبي ، ليكون ذلك

لطيفة الخالدى
03-10-2012, 03:39 PM
شكرا شيخنا الفاضل على الطرح الايمانى الطيب

دعاء البشرى
03-10-2012, 04:08 PM
شكرا شيخنا الفاضل على الطرح الايمانى الطيب

ظفار العدوى
03-10-2012, 04:20 PM
بارك الله فيك شيخ عبود على الطرح وجعله فى ميزان حسناتك

ثابت السنوسى
03-10-2012, 04:30 PM
جزاك الله خير الجزاء شيخنا وجعل ما تقدمه فى موازين اعمالك الصالحة

كوثر
03-10-2012, 05:13 PM
مشكور شيخ عبود وبارك الله فيك

الشيخ درويش عبود المغربى
03-10-2012, 05:20 PM
مشكورين وبارك الله فيكم للمرور العطر

نسائم الرحمن
03-10-2012, 05:28 PM
مشكور شيخنا الفاضل وجعل الله جزاء كل ما تقدمونه للمنتدى وافادة الاعضاء فى ميزان حسناتك

زهرة الربيع
03-10-2012, 07:25 PM
مشكور شيخ عبود وبارك الله فيك

جيهان
03-10-2012, 07:45 PM
مشكور شيخ عبود وبارك الله فيك

الفقير الى الله
03-10-2012, 07:52 PM
مشكور شيخنا الفاضل وجعل الله جزاء كل ما تقدمونه للمنتدى وافادة الاعضاء فى ميزان حسناتك

تغريد الامانى
03-10-2012, 08:01 PM
مشكور شيخنا الفاضل وجعل الله جزاء كل ما تقدمونه للمنتدى وافادة الاعضاء فى ميزان حسناتك

الروحانى
04-10-2012, 03:55 AM
مشكور شيخنا الفاضل وجعل الله جزاء كل ما تقدمونه للمنتدى وافادة الاعضاء فى ميزان حسناتك

ورد الشام
04-10-2012, 05:02 PM
مشكور شيخ عبود وبارك الله فيك

هاشم
04-10-2012, 09:00 PM
بارك الله فيك شيخ عبود على الطرح وجعله فى ميزان حسناتك

حنين
04-10-2012, 09:36 PM
مشكور شيخ عبود وبارك الله فيك

تبارك
11-10-2012, 03:11 AM
شكرا وبارك الله فيك شيخنا الكريم زادك الله من نعمه وفضله

زخارى
11-10-2012, 04:39 AM
مشكور شيخنا المغربى وبارك الله فيك وعليك

شكرى
12-10-2012, 09:54 PM
جزاك الله خير الجزاء ونفعنا بعطائك الدائم ادام الله عليك الصحة والعافية

the fact
28-05-2021, 04:14 PM
شكرآ جزيلا شيخي الفاضل
بارك الله فيك اخي بشير الخير لك منـــــــ اجمل تحية ــــــــــي

tota2010
30-05-2021, 01:25 PM
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا ...

محمود البدراني
08-06-2021, 12:34 PM
بارك الله فيك شيخ عبود على الطرح وجعله فى ميزان حسناتك

رحيمو
16-06-2021, 09:41 PM
بارك الله فيك ياشيخنا

نضال احمدى
17-06-2021, 01:14 PM
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لكى مني أجمل تحية .

ابو بكر السودانى
20-06-2021, 06:11 PM
مشكور شيخ عبود وبارك الله فيك

شوقى غريب
17-07-2021, 04:28 PM
شكـــــــ وجزاك الله خيرا ـــــــــــــــرا ...........

شوقى غريب
29-07-2021, 07:36 PM
بارك الله فيكم

ابو غانم
07-08-2021, 05:54 PM
بارك الله فيك يا شيخ لك منـــــــ اجمل تحية ــــــــــي

طه حبيب
09-08-2021, 02:52 PM
جزاك الله كل خير يا شيخ عبود

ابو غانم
23-08-2021, 03:32 PM
لكم جزيل الشكر والتقدير يا شيخ عبود

وعد المحبة
05-09-2021, 09:08 PM
شكرا شيخنا الفاضل على الطرح الايمانى الطيب