نشوى المياسر
30-11-2008, 06:27 AM
ظل هاجس رؤية الكعبة الشريفة ينتابني منذ طفولتي ، وهل من المعقول أنني سأشاهد ما يمثل رمز العبودية لله تعالى على وجه الأرض والتحرر من ربقة الشياطين .. وأنا البعيد عنها آلاف الأميال ؟
يا إلهي أسألك أن تكرمني برؤية هذا الرمز العظيم الذي يتوجه إليه الناس في شتى بقاع الأرض .. وتجلو برؤيتها عيني وتحميها من الزوغان.
هذا هو مطلبي الملح دائماً، والذي يلازمني ليلي ونهاري..
وفي يوم مبارك عظيم سنحت لي الفرصة الموهوبة المنتظرة عندما أخلصت النية وعقدت العزم على الحج مصطحباً والدتي الحبيبة رحمها الله تعالى .. وكنت مشتاقاً لهذا اللقاء الشريف بشوق يلهب صدري وقلبي وكياني حتى وقفت مذهولاً أمام هذا الصرح العظيم وكأنني أمثل أمام حضرة صاحب هذا البيت العتيق الذي جعله مثابة للناس وأمناً يوم العرض عليه ..
لحظات تسيطر عليها مشاعر الهيبة والإجلال .. مع الحب العظيم لصاحب الجلال والإكرام ..
زادها الله مهابة وقدراً وإجلالاً في قلب المؤمن الذي نوره الله بإشراقة نوره الكريم.
إلهي أنت مقصودي ورضاك مطلوبي وكعبتك قبلتي ونبيك رسولي ..
إلهي اجعل حبك وحب نبيك يملأ صدري وكياني ..
وزد بيتك في قلبي مهابة وإجلالاً.
وقوف هيبة وإجلال
كأنِّي أمامَ العَتيقِ ذَهُولُ ....وهذا الجَلالُ بِسِـرِّي يَـجُولُ
وما أنْ وقَـفْتُ ببيتك عبداً ... رأيتُ الجَمَـالَ إليكَ يؤولُ
وهذي المَهابَةُ دَوْمَاً بِقَلـبي.. لِكَعْبَةِ رَبِّـي بِرُوحي تَصُـولُ
هو الكون فيها تَجَـلَّى عَظيماً.. وربٌ مُحيطٌ عَـظيمٌ مَهُولُ
فيا رَبِّ دَعْـها مناراً بقلبي... إذا ما دعانِي إليـكَ الوُصُولُ
لَعَلـِّي ألاقيكَ يوماً بشوشاً ... مَعِي ذا الشفيعُ بِيَوْمٍ يَطُـولُ
ودَعْهَا كشمسٍ تُـنير طريقي ... وَوِجْهَة وَجْهي إليها تؤولُ
إلـهي تَقَبَّلْ دُعائِي نَـقِيَّاً ... وباعِدْ حـجاباً بِـعَيْنِي يَحُولُ
ويَـسِّرْ طَريقي لِحَجٍّ كَريمٍ .. فَمِنْكَ اليَسَـارُ ومِنْكَ القَبـولُ
تَـقَبَّلْ طَوافِي وبارِكْ وُقوفِي ... وأما الهَدَايا فَنَـحْرٌ حَـلولُ
لَعَلِّي أراكَ بِـيَوْمٍ رَهيبٍ ... تُـثَبِّتُ قَلْـبِي وَخْوفِي يَـزُولُ
وكلُّ العُصَـاةِ تُكَبُّ لِشْركٍ ... ويَـنْجُو مِنَ النَّارِ عَـبْدٌ ذَلُولُ
وقَدْ طافَ يوماً بِبَيْتٍ عَتيقٍ .. وصَدَّقَ شَرْعاً رَعَتْـهُ الأصولُ
المرجع : الدكتور ضياء الدين الجماس
يا إلهي أسألك أن تكرمني برؤية هذا الرمز العظيم الذي يتوجه إليه الناس في شتى بقاع الأرض .. وتجلو برؤيتها عيني وتحميها من الزوغان.
هذا هو مطلبي الملح دائماً، والذي يلازمني ليلي ونهاري..
وفي يوم مبارك عظيم سنحت لي الفرصة الموهوبة المنتظرة عندما أخلصت النية وعقدت العزم على الحج مصطحباً والدتي الحبيبة رحمها الله تعالى .. وكنت مشتاقاً لهذا اللقاء الشريف بشوق يلهب صدري وقلبي وكياني حتى وقفت مذهولاً أمام هذا الصرح العظيم وكأنني أمثل أمام حضرة صاحب هذا البيت العتيق الذي جعله مثابة للناس وأمناً يوم العرض عليه ..
لحظات تسيطر عليها مشاعر الهيبة والإجلال .. مع الحب العظيم لصاحب الجلال والإكرام ..
زادها الله مهابة وقدراً وإجلالاً في قلب المؤمن الذي نوره الله بإشراقة نوره الكريم.
إلهي أنت مقصودي ورضاك مطلوبي وكعبتك قبلتي ونبيك رسولي ..
إلهي اجعل حبك وحب نبيك يملأ صدري وكياني ..
وزد بيتك في قلبي مهابة وإجلالاً.
وقوف هيبة وإجلال
كأنِّي أمامَ العَتيقِ ذَهُولُ ....وهذا الجَلالُ بِسِـرِّي يَـجُولُ
وما أنْ وقَـفْتُ ببيتك عبداً ... رأيتُ الجَمَـالَ إليكَ يؤولُ
وهذي المَهابَةُ دَوْمَاً بِقَلـبي.. لِكَعْبَةِ رَبِّـي بِرُوحي تَصُـولُ
هو الكون فيها تَجَـلَّى عَظيماً.. وربٌ مُحيطٌ عَـظيمٌ مَهُولُ
فيا رَبِّ دَعْـها مناراً بقلبي... إذا ما دعانِي إليـكَ الوُصُولُ
لَعَلـِّي ألاقيكَ يوماً بشوشاً ... مَعِي ذا الشفيعُ بِيَوْمٍ يَطُـولُ
ودَعْهَا كشمسٍ تُـنير طريقي ... وَوِجْهَة وَجْهي إليها تؤولُ
إلـهي تَقَبَّلْ دُعائِي نَـقِيَّاً ... وباعِدْ حـجاباً بِـعَيْنِي يَحُولُ
ويَـسِّرْ طَريقي لِحَجٍّ كَريمٍ .. فَمِنْكَ اليَسَـارُ ومِنْكَ القَبـولُ
تَـقَبَّلْ طَوافِي وبارِكْ وُقوفِي ... وأما الهَدَايا فَنَـحْرٌ حَـلولُ
لَعَلِّي أراكَ بِـيَوْمٍ رَهيبٍ ... تُـثَبِّتُ قَلْـبِي وَخْوفِي يَـزُولُ
وكلُّ العُصَـاةِ تُكَبُّ لِشْركٍ ... ويَـنْجُو مِنَ النَّارِ عَـبْدٌ ذَلُولُ
وقَدْ طافَ يوماً بِبَيْتٍ عَتيقٍ .. وصَدَّقَ شَرْعاً رَعَتْـهُ الأصولُ
المرجع : الدكتور ضياء الدين الجماس