المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : التخاطر



الشيخ درويش عبود المغربى
13-07-2008, 04:38 AM
التخاطر
يكثر الحديث عن القدرات الخارقة للبشر و قد يكون مصدرها وأصلها ذاتياً ويعود لمواهب روحية خاصة ، أو يكون عائداً لعلم من العلوم الغيبية التي من شأنها تقوية الاتصال بالعوالم الأخرى والاستفادة منها
والتخاطر هو أحد هذه القدرات والمواهب الذاتية المصدر.. وتعد هذه الظاهرة من أقدم القدرات الخارقة التي عرفها الإنسان والتي يعزى إليها طريقة الاتصال بين بني البشر في العصور الغابرة قبل وجود اللغة
وبتقدم الانسان والتطورات العلمية الحديثة والابتكارات البشرية وتطور أدوات الرفاهية ضعفت هذه الموهبة عنده بصورة أفقدته القدرة على الاتصال العقلي والروحي بالكيفية التي كان عليها من قبل وأصبح التخاطر ظاهرة استثنائية نراها بصورة عارضة لبعض البشر وتعتبر من الخوارق
ومن اطلاعاتنا لاحظنا وجود هذه الملكة عند بعض الناس في مختلف دول العالم اذا فهي ظاهرة إنسانية ولاتقتصر على أقوام بعينهم ولا نستبعد وجودها في العالم الحيواني فوجود التنسيق والنظام في بعض مجتمعاتها يقتضي وجود ظاهرة خفية للتفاهم على الأقل الآن مع عدم معرفتنا للغة واضحة ضمن هذه المجتمعات وان ظاهرة (السبع ) المقترنة بالحيوانات الكاسرة كالضباع والأسود وغيرها وبعض الأفاعي وقدرتها على شل فرائسها المفترضة من مجرد النظر تقتضي تفاسير تتعلق بظاهرة التخاطر والقوى الفكرية وعموماً فنحن مقتنعون بأن تكرر وجود هذه الظاهرة عند أكثر من شخص وفي أكثر من زمان ومكان لا يمكن نسبها إلى المصادفة والشذوذات النفسية وأن يتهم من يمتلكها بالسحر والشعوذة. خصوصاً أن الأدلة العلمية التي تؤيد هذه الظاهرة وإمكانية حدوثها بقدرات الإنسان العظيمة والتي لم يكشف اللثام عنها حتى الآن

الطاقات العقلية والتخاطر

الطاقة العقلية أو مايسمى بالموجات الفكرية .. هو الركيزة الأساسية لتفسير ظاهرة.. (التخاطر(
كما أنها تفسر ظاهرة تحريك الأشياء المادية عن بعد بدون أي وسيلة مادية .. فقط بقوة الفكر .(العقل فوق المادة)
وتعتبر الموجات الفكرية .. أساس علم الباراسيكولوجي (ما وراء علم النفس)

ونستطيع مما سبق اشتقاق تعريف للظاهرة كما يلي



التخاطر هو اتصال عقلي بصورة غير مادية بين شخصين أو أكثر بحيث يستقبل كل منهم رسالة وأفكار الآخر في نفس الوقت الذي يرسلها إليه الآخر مهما بعدت أماكن تواجدهم. وبعبارة أدق، فهو يعني معرفة أي شخص منهم ما يدور في خلد الآخر ويمكن تشبيهها برسائل البلوتوث في أجهزة التلفون النقالة حيث تكون الأجهزة على نفس الموجة ويمكن للجهاز الأول معرفة المعلومات في الجهاز الثاني والثالث ...الخ والتقاطها

*موطن الموجات الفكرية
من المعتقد ان مصدر هذه الموجات هو غدة موجودة في الدماغ مابين العينين
هذه الغدة تدعي الغدة الصنوبرية أو كما سماها الفيلسوف الرياضي الفرنسي (ديكارت) مكمن الروح .. ولها نشاطات بيولوجية .. كالتحكم بالجوع والعطش .. ونشاطات روحية.. ولها وظائف كثيرة غير مدروسة ومفسرة علمياً حتى الآن و ما يعنينا أن هذه الغدة هي بمثابة جهاز اتصال لا سلكي مرسل ومستقبل تعمل على إصدار الموجات الفكرية واستقبالها ) ونعود لتشبيهنا السابق (رسائل البلوتوث) ونستطيع القول مجازاً أن العقل البشري كالهاتف النقال ..فالعقل عندما يفكر يقوم بإرسال موجات فكرية . وكثير منا مر بتجارب مشابهة في الحالات الوجدية حيث تخرج نفس الكلمة من فم شخصين بنفس اللحظة ويتفاجأن بأنهما يفكران بنفس الموضوع ونلاحظ تطور هذه الظاهرة بين الأب وأحد أبنائه أما الأم فنرى هذه الظاهرة متطورة مع غالب أبنائها وكثيراً ما سمعنا عن مرض الأم بمرض ابنها في الغربة برغم بعد المسافات بينهما كما لاحظت تطور ظاهرة التخاطر بين التوائم الحقيقية وعندي أمثلة كثيرة وحية على هذا الموضوع ومن تجاربي الخاصة مع بعض أصدقائي إمكانية إرسال رسالة فكرية بتقنيات خاصة وقد لاقت نجاحاً كبيراً حتى على صعيد معرفة أرقام من ثلاث خانات في بعض الأحيان وتقوم التقنية المذكورة على افتراض قيام المخ بإرسال موجات فكرية إلى الشخص الذي تفكر فيه بافتراض وجود رأس المثلث المتساوي الساقين في رأس المرسل اليه وزاويتا القاعدة في توازي خط عيني المرسل . ويبدو المخ هنا كالجهاز النقال ...ومن المفترض لنجاح هذه العملية أن يكون المرسل بحالة وجدية عالية والمستقبل بحالة من الصفاء النفسي والتركيز وخصوصاً في التجارب الأولى ولكن لاحظت أن التوافق يتناسب طرداً مع مرات التجربة إضافة لتقبل الشخص للأخر وفي مراحل متقدمة يمكن الوصول الى تخاطر دائم واتصال مستمر بمعنى مجازي (موجة فلان على موجة فلان)

هذه التجارب ربما مرت على الكثير منا وحصل معهم حالات تخاطر لا إرادية ..
فربما كان أحدنا يفكر في صديق له غائب عنه منذ مدة .. وخطر في باله وفجأة وبدون مقدمات يتصل به أو يرن جرس بابه ليجده آت لزيارته.
وربما كان أحدنا يفكر في موضوع ما .. وفي اليوم التالي يخبر صديقه بما فكر به.. ويتفاجأ بقول صديقه أنه كان يفكر بنفس التفكير و بنفس الوقت.
ومن المؤكد أن الشيء الذي يفسر هذه الاتصالات اللاشعورية هو ( الموجات الفكرية).
هناك عدة طرق لإرسال موجات فكرية إلى شخص معين . والتأثير عليه عن بعد . منها التأثير على شخص تعرفه ويعرفك . ومنها لا تعرفه ولا يعرفك . ومنها أيضاً تسمع عنه ولا تعرف مظهره الخارجي وهذه تجارب ربما اختبرها من يعمل في حقل الروحانيات وخاصة في موضوع(إرسال الهواتف)

ويتم الاتصال والتأثير هنا عن طريق

الذبذبات الفكرية ..التي تصدر عن الغدة الصنوبرية .. وهذه الغدة يسيرها العقل اللاواعي( الباطن ) فعندما يفكر الانسان بأمر ما .. فأن هذه الغدة تصدر موجات فكرية تحمل طبيعة التفكير إلى الهالة الطاقية المحيطة بالجسم (الرأس خاصة) وتقوم الهالة بتصدير هذه الموجات إلى الفضاء الخارجي .. وطبيعة الأفكار تقرر مصيرها .


** الموجات الفكرية والتخاطر

تعتبر الرسائل التخاطرية ( الروحية ) من أجمل ما يمكن أن يقدمه لنا الباراسيكولوجي

إذ نستطيع أن نتواصل من خلالها مع من نحب بدون تدخل أي حاسة من حواسنا المادية.
واذا أردت أن تجرب بنفسك فن التخاطر .. فالأمر سهل جداً ..
ولكن قبل ذكر الطريقة .. كل ما كنت طيب ونقي السريرة وقلبك صافي وروحك شفافة ستكون رسائلك قوية .. واذا كنت من النوع المريخي الغضوب والزحلي الكثير الحقد.. فستكون رسائلك فاشلة وقليلة الفعالية
سنذكر آلية لإرسال رسالة روحية لشخص تعرفه :-
وهذه النوع من التخاطر يعد أسهل نوع ..لأنك تعرف الشخص ويمكنك أن تراه شكله الخارجي بذهنك .
ويلزمك عملية استرخاء جيدة .. وصفاء عقلي ..ويحبذ أن تكون وحدك في الغرفة وتكون الأنوار خافتة وأنصح بأن تكون الأنوار الخافتة زرقاء اللون أو شمعة .
الآن استحضر صورة الشخص في ذهنك .. وناديه باسمه في ذهنك .. ركز على تفاصيل الصورة .. وخصوصاً ملامح الوجه .. الآن.. تكون قد انطلقت من الغدة الصنوبرية عن طريق الهالة موجات فكرية أيقظت اللاشعور في الشخص المُستقبل .
ابدأ ببث رسالتك .. قل له ما تريد .. مثلاً قل له اتصل بي الآن.. أو تعال إلي ..أو أعدل عن رأيك في القضية الفلانية .. أو وافق على طلبي الفلاني.. أي شيء تريده
وينصح أن تكون مدة إرسال الرسالة لا تقل عن ثلث ساعة .
ان موضوع الروحانية والتروحن هو الإطار المنطقي لتفسير هذه القدرات

فالغدة الصنوبرية موجودة عند كل إنسان .. ولكنها تضمر نظراً لقلة استعمالها.
وكل ما عليك هو نفض الغبار عنها.. وإن فعلت فسترى العجائب وما يسمى التروحن هو الحفاظ عليها من التكلس والضمور وقد وجدنا طرائق متنوعة لهذا الغرض منها الصلاة الدائمة في مواعيدها الدقيقة وهذا امر لطيف يحتاج لكثير من الدراسات لتوضيحه إضافة للحفاظ على أذكار معينة وقيام الليل والابتعاد عن المحرمات في المأكل والمشرب وقد وجد الطاويون طرائق تدوير النور ومولد الزهرة أو الحبة الذهبية أو مايسمى عند بعض العرفانيين العين الثالثة كطرائق للحفاظ على الحالة الجنينية النشطة للصنوبرية والتي يرى مثالها عند الأطفال ببراءتهم ونظافة هالتهم


*الأسس العلمية لتفسير ظاهرة التخاطر
الدراسات العلمية الحديثة أثبتت وجود أنشطة عديدة لجسم الإنسان منها الأثر الكهرومغناطيسي المنفعل عن النشاط الكهربائي للدماغ فخلايا المخ البالغة بضعة ملايين تقوم بعدة مهام عن طريق إرسال الإشارات الكهربية فيما بينها، وهذه الإشارات الكهربائية تكون بمثابة الأمر المرسل من مراكز الدماغ المختلفة المسؤولة عن تحريك الأعضاء والإحساس والقيام بتوصيل المعلومات من الحواس إلى مراكز المخ والعكس، فتقوم بتوصيل الأوامر من المخ إلى الأعضاء من خلال الأعصاب.





وهذا النشاط الكهربائي مهما كانت درجة ضعفه فإنه يولد طاقة كهرومغناطيسية يمكن رصدها بأجهزة خاصة معدة لذلك كما يمكن تصويرها بالموجات شديدة الصغر في شكل هالة ضوئية حول الإنسان لها مدى معين ولون طيفي وتتميز الهالة من شخص إلى آخر ومن حالة لحالة حسب الوضع النفسي والمعنوي للانسان
ومما لا شك فيه أيضاً أن هذه الهالة الضوئية غير المرئية هي وليدة نشاط المراكز العديدة في المخ من مراكز الحواس إلى الذاكرة إلى الاتزان

ويعتقد العلماء أن العمليات العقلية التي تمارسها مراكز الدماغ ينتج عنها كمية من الطاقة كأثر للنشاط الكهربائي المبذول فيها، وهذه الطاقة يمكن قياسها بصورة أو بأخرى لتسجل نفس القدر من الطاقة عند إعادة هذه العمليات بعينها.

والاستنتاج العلمي الذي وصولوا إليه أنه يمكن إثبات أن النشاط الذهني الذي يستغرقه المخ في إجراء عملية حسابية معينة يصدر عنه قدر من الطاقة الكهرومغناطيسية يساوي نفس القدر الصادر عند إجراء نفس هذه العملية الحسابية مرة أخرى



ومن هنا يمكننا القول : إن جميع العمليات التي يقوم بها المخ يصدر عنها كمية معينة من الطاقة يمكن تمييزها عن غيرها بالقدر التي تسمح به إمكانيات الأجهزة المستعملة حالياً.
والأمر كذلـك يمكن تمثيـله بجهاز يـقوم بـإرسال إشارات كهرومغناطيسية لها مدلول معين يقوم جهاز آخر باستقبال هذه الإشارات وحل شفرتها ومعرفة مدلولها

وجهاز الاستقبال هذا هو عقل الإنسان الآخر القادر على الشعور بهذه الموجات واستقبالها وترجمتها عقلياً إلى الأفكار التي ترد في عقل الأول

والمعلومات الطاقية المنبعثة من جسم الإنسان لها دلالاتها على الأفكار الدائرة في عقله وذاكرته وما يشغله قد تتوافق توافقاً تاماً مع غيرها عند شخص آخر وهو أمر غير مستبعد تماماً وخاصة أن البشر يعدون بالمليارات مما يجعل فرصة توافق البعض منهم أمراً لاشك فيه. وفي هذه الحالة يمكن لشخصين أو أكثر أن تدور في عقولهم نفس الأفكار ولكن هذه ظاهرة أخرى تسمى توارد الخواطر

والتخاطر يختلف فهو يعني استقبال الطاقة الصادرة من عقل أي شخص وتحليلها في عقل المستقبل، بحيث يدرك أفكار الآخرين أي أنه يعمل على توفيق حواسه على تلقي المجال الكهرومغناطيسي الصادر من الآخرين ومعرفة ما يدور في عقولهم عن طريقها. وهذا جانب من الظاهرة.. أما الجانب الآخر فهو إرسال خواطره وإدخالها في عقول الآخرين

وقد يكون هذا الأمر مستساغاً في حالة وجود الشخصين في مكان واحد، لكن ما الوضع بالنسبة لمن لا يكونان في نفس المكان؟ وما الفرض إذا كانا متباعدين في المسافة بحيث يكون كل منهما في بلد آخر؟ والحقيقة أن هناك حالات كثيرة وردت إلينا عن حوادث شبيهة من هذه الحالة الأخيرة لا يرقى إليها الشك.. ففي تجارب قامت في الاتحاد السوفييتي السابق حول الظاهرة أمكن تسجيل دقة في التخاطر بين شخصين بلغ البعد بينهما أكثر من ألفي كيلومتر وهنا يجب البحث في موضوع الوسط الحامل للترددات الفكرية لكلا الدماغين كل هذه المسافة

(أخيرا من المفيد تسجيل نتيجة توصل إليها علماء الباراسيكولوجيا ومفادها ان القدرة على التخاطر تزداد بزيادة القمر وتبلغ أقصاها بحالة البدر وتسجل أدنى مقياس لها بحال المحاق





لكى تستطيع ان تصل الى مرحلة التخاطر عن بعد مع شخص ما

عليك

اولا
ان تعرف ان اول ما تهدف اليه وتقصده هو ان تضع الجزء الفيزيقي جانبا وتسترخي حتى تدخل في العالم الذي يخول للتخاطر ان يؤدي عمله من خلاله وذلك من خلال عمل اللاشعور واستراحة الشعور والانتقال من العالم الخارجي الى العالم الداخلي.. الطريقة مذكوره في كتاب الادراك الحسي الزائد وعندما تبدا بالاحساس بالاجهاد لربما كان بعد دقيقة من بدا التمرين تخل عنها ذهنيا دعها تسقط كما لو كانت انفصلت عن جسمك تماما

ثانيا
اسحب انتباه عقلك الشعوري من هذه الساق وركز على الساق الاخرى بنفس الطريقة وهكذا اليد اليمنى فاليسرى ارفعها ثم دعها تسقط وتخل عنها ذهنيا كذلك مع الرقبة ارفعها قليلا لمدة دقيقه حتى تحس بالاجهاد ثم دعها تسقط لترتاح الان تكون عملت ارخاء للقدمين واليدين وللرقبه وهكذا البطن والصدر حتى تكون فيا لنهاية مسترخيا تماما طالبا للراحة والسكون بعد الجهد الذي بذلته

ثالثا
خذ انفاسا عميقة دون عدد معين ومع كل شهيق وزفير اشعر نفسك انك تسافر بعيدا عن جسمك الفيزيقي وترحل عنه ستشعر بذلك فعلا بعد فترة تقارب الثلاث دقائق انك بالفعل بدأت تغادر هذا الجسم لاشعوريا الان

رابعا
وانت في هذه الحال ستكون مستشعرا لثلاثة امور
الاول : الذاكرة .. فسوف تتعامل مع نفسك وفق ما تتذكره من احداث وتجارب وصور ذهنية لارابط لها وهذا المستوى هو الذي سوف يسعفك في تحويل الامواج الفكرية الى صور واحداث تفسر وفق ما تحمله انت من مشاهد وخبرات مختزنة في مجال الذاكرة
الثاني : قدراتك الخلاقة بمعنى انك الان على اهبة المعرفة الاشراقية لتلقى الانطباعات والامواج الفكرية ففي هذا الوقت بالذات تكون في ارقى المستويات وانجع الاوقات لتلقى الرسائل الفكرية
الثالث: قدراتك العلاجية او بمعنى اخر الايحاء الذاتي فهنا يمكنك ان تستغل هذه الغيبة الخفيفة لارسال الايحاء الذاتي لعلاج سلوك سيء او علاج مرض عضال فاللشعور هنا في قمة الانتباه

خامسا
الان استشعر وجود شاشة بيضا امامك تغطي كل شيء اسود ويجب ان تشعر ان بياضها يبهرك وتشعر بقوته لان تبدا في ادخال صورة الشخص الذي انت تود تلقى رسالة او رسائل فكرية عنه ومنه ولديك ثقة في عقلك الباطن انه بقدراته الخلاقه انه سيسعفك في تلقي الانطباعات وما عليك سوى تسجيلها من خلال ذاكرتك اليقظة مع الاهتمام بالصور التي تحمل معها نبضات حسية أي مشاعر مميزة بخلاف اية صورة لا قيمة لها حسيا وبعض العلماء يوقل ان علامة الصورة التي تحمل معها نبضات حسية من غيرها هي ان الصورة التي تحمل قوة حسية تستمر معك فترة طويلة لربما ساعه او اكثر مرافقة لمشاعر معينه اما الصورة التي تأتي وتذهب ولا تزعجك فلا قيمة لها من الأفضل ان تتم عملية الترنم مع عقل او عقول الاخرين عند كونهم عند كونهم نائمين فهنا تستطيع التغلب على عقبة عسيرة وهي عقبة انهم لو كانو يقظين فهناك عقبة الشعور وانت عند التخاطر تحتاج مخاطبة اللاشعور فيهم والباراسيكولوجي هو علم الخوارق أن أخطر تطور عملي لأبحاث الباراسيكولوجي وأحدثه هو محاولة استخدام هذه الملكات غير المألوفة في النشاط الحربي والسياسي للدول وقد بدأت هذه الأبحاث بطيئة مترددة بين الشك واليقين وبين اليأس والأمل , والنجاح والفشل الى ان قطع العلماء الباحثون بأن بمقدورها أن تلعب دورا فعالا في السلم والحرب في خدمة النشاط الحربي والسياسي معا

خصوصا منها :
- ظواهر الجلاء البصري
- التخاطر
- تأثير العقل على المادة الصلبة وأمثالها ..

فأقبلت الدول الكبرى على الانفاق بسخاء على هذه الأبحاث . وكانت النتائج الايجابية وفيرة الى حد ينبغي ان يشد الانتباه والى حد أصبح من السائد في هذا المجال القول بأن حروب العقل أي الملكات الروحية ) سوف ترث في المستقبل الحروب النووية أو الصاروخية أو الحروب بالاجهزة الالكترونية بوجه عام .
ولهذا نجد أن البحرية الامريكية الحربية تنفق بسخاء على بعض تجارب التخاطر وتشرف على بعض ظواهر تأثير العقل في المادة ولعل أفضل دراسة تفصيلية عن التجارب التي اجريت في حقل " الظواهر الخارقة " هي الدراسة التي اعدها العالمان راسيل تارج وكيث هارادى التي نشرت في كتاب عنوانه " سباق العقل " " وهو السباق الذي يتوقع العالمان ان يرث سباق التسلح الحالي والدكتور تارج عالم فيزيائي متخصص في أشعة الليزر وعلم البصريات , والموجات الكهرطيسيه القصيرة المدى وقد قضى عشر أعوام قام خلالها بأبحاث مستفيضة في حقل " الظواهر الخارقة " لحساب وزارة الدفاع الأمريكية ( البنتاجون ) واجهزة المخابرات الامريكية المختلفة وقد كلفت تلك التجارب عشرات الملايين من الدولارات كما وقد ذكر العالم ماكريه نقلا عن مسئولة كبيرة في البيت الأبيض تدعى باربرة هوينفر وهي متخصصة في حقل الظواهر الخارقة أن وزارة الدفاع ( البنتاجون ) قد أجرت عدة تجارب استخدمت فيها أشخاصا يتمتعون بقدرات عقلية خارقة اما دور هؤلاء الموهوبين فكان محاولة اكتشاف مخابئ صواريخ إم . إكس النووية مستخدمين قدراتهم الذهنية الخارقة وقد حزن خبراء البنتاجون حين تمكن هؤلاء من اكتشاف مواقع الصواريخ ... وقد ذكر العالم ان التجربه هذه هي حلقة منسلسلة تجارب وقد ذكر العالم ان التجربه هذه هي حلقة من سلسلة تجارب تقوم بها وكاله المخابرات المركزية ( سي .آي . ايه ) والجيش والبحرية وسلاح الجو وسلاح المارينر (مشاة البحرية ) ووكالة الفضاء ( ناسا ) البنتاجون و دائرة التحقيق الفدرالي ( أف . بي. آي ) وشعبة مكافحة المخدرات منذ أكثر من 30 عام وذكر ايضا أن وزارة الدفاع الامريكية تنفق سنويا 6 ملايين دولار على التجارب المتعلقة بالظواهر الخارقة منذ عدة أعوام . وهم يسعون ان تكون كل امورهم بحوثهم بشكل سري حتى ان البنتاجون يرفض استخدام ظواهر خارقة حتى لا يلفت النظر الى اهميتها ويفضل استخدام تعبير غامض مضلل وهو انظمة نقل المعلومات البيولوجية ( نسبة الى البيولوجيا :أي علم الحياة ) غير المألوفة كما أن اسرائيل ضليعة في هذا الحقل وتقوم بتجارب منذ أوائل الستينات وتستخدم مجموعة من ذوي القدرات الخارقة الذين يهاجروا إليها من الاتحاد السوفييتي في تلك الفترة , وفي فترات لاحقة كما ان اسرائيل تستخدم الموهوبين لمعرفة ما يجري في الجيوش العربية , وفي أجهزة الأمن والحكم العربية .!! ومن التجارب التي أجرتها الولايات المتحدة اختبارات التخاطر داخل الغواصة النووية نوتيلوس في سرية تامة وبأمر من ادارة البحرية الامريكية وذلك لتوثيق صلة هذه الاختبارات بالدفاع الوطني لكن اذاعت الجريدة الدولية للباراسيكولوجي بعض انباء محدودة عنها . انا اذكر لكم ذلك لنستعرض بعض استخدامات هذه الظاهره لادلل على اهميتها ولننظر الى الطريقة التي قامت بها التجربه ان مختبرا في الظواهر غير المألوفة كان يجلس في معمله وآخر كان موجودا بداخل هذه الغواصة على بعد ميلين من الاول ويوميا في ساعة محددة كان المختبر الأول يبعث الى الغواصة بصور خمسة أشكال مختلفة وكان الاخر داخل الغواصة يقوم بتدوين الأشكال كما يتلقاها ذهنيا على ورقة بيضاء وعند مقارنة هذه الاشكال بتلك التي بعثت إليه اتضح أنه نجح في أن يرسم رسما صحيحا ثلاثة أرباعها وهذا النجاح من المحال تعليله باحتمالات الصدفة التي لا يمكن طبقا لها أن تتجاوز نسبة النجاح 20 % فقط .

ومن أهم الاختبارات ايضا تلك التي اجريت في سفينة الفضاء أبولو 14 ولا يتسع المقام الحالي للخوض فيها وانما يكفي القول ان نتائج الاختبارت خضعت لتحقيق طويل لم يدع أي مجال للشك عندهم أنه كان هناك بالفعل تراسل عقلي متواصل بين سفينة الفضاء ومركز المراقبة الارضي رغم بعد المسافات.....

واخيرا اقول وما أوتيتم من العلم إلا قليلا

سؤال يطرح نفسه

س1 : حتى يصل الإنسان لهذه المهارة هل هو بحاجة إلى القيام بهذه التمارين أو أنها قد تكون موهبة ؟

ج1 : ممكن تكون فطريا موجوده عند الشخص لانه فيه ناس ما شاء الله عندهم شفافية ومتأملين جيدين وفيه من الاعضاء من يتصفون بهذه الصفات وعندهم تخاطر عالي .



معلومات أخرى عن التخاطر

التخاطر او التليباثي من الظواهر الخارقة التي قد تحدث بين شخصين بصورة عفوية. وخلالها قد ينجح احدهما في إرسال معلومات معينة الى الآخر من مسافة بعيدة. وهي تجربة مر بها كل انسان ـ على الاقل مرة في حياته ـ ولكنه في الغالب يتجاهل ذكرها لغرابتها الشديدة.. والمشكلة في هذه الظاهرة أنها عفوية ولايمكن تكرارها عمداً في الظروف المعملية .. ورغم ذلك يظهر بين الحين والآخر من يحاول إخضاعها لشروط البحث العلمي؛ وآخر تجربة من هذا النوع حدثت في لندن في السابع من ديسمبر الماضي. فقد اجتمع اكثر من 1000متطوع لبث (صور) مختارة الى ذهن شخص تم عزله في احد المباني القريبة، وقد عمدت هذه المجموعة ـ بتوجيه من عالم النفس الدكتور ريتشارد وايزمان ـ الى النظر لنفس الصورة (وتركيز النية) لإرسالها ذهنياً الى ذهن المستقبل. غير ان النتيجة لم تكن ايجابية ولا تتناسب إطلاقاً مع العدد الضخم للمرسلين والعدد المحدود للمستقبلين
ـ (حسب وكالات الانباء)!!
وهذه التجربة ليست الاولى ولا الأعظم من نوعها؛ فأكبر تجربة من هذا النوع حدثت في نيويورك عام 1971حين حاول 2000شخص بث معلومات ذهنية الى شخصين ادعيا انهما يملكان القدرة على قراءة أفكار الناس واستقبالها عن بعد..
غير ان تلك التجربة لم تكن محكمة علمياً
(حيث جرت اثناء حفل موسيقي ضخم)
وبدورها لم تخرج بنتائج يعتمد عليها!

ورغم قناعتي الشخصية بصعوبة إخضاع ظاهرة التخاطر لشروط البحث العلمي؛ الا ان صحيفة سكوتزمان (THE SCOTSMAN) نشرت في ابريل الماضي معلومات جديدة عن تجربة تفيد بنجاحها وهذه التجربة قام بها المستكشف هيبرت والكنز عام 1937أثناء قيادته فريقاً من العلماء الى القطب الشمالي.
ورغم ان تجربة التخاطر لم تكن ضمن برنامج البعثة الا ان الاهتمام المشترك بهذا الموضوع جعل الفريق يتفق على القيام بها. وكانت التجربة تقتضي من احد المشاركين (وكان يدعى ديفيد ميل) البقاء على احدى الجزر الكندية وتسجيل مايخطر في ذهنه من صور مرسلة في وقت محدد من كل يوم. ومن الجهة الاخرى أرسل هيبرت وزملاؤه صوراً ذهنية منوعة التقط منها ديفيد نسبة تجاوزت حدود الصدفة.. تفاصيل هذه التجربة ظهرت في كتاب يدعى "أفكار عبر الفضاء" او (Space Thoughts through)
وفيه يتضح ان ديفيد ميل (المستقبل) لم يكن مقتنعاً بحقيقة التخاطر حتى رأى بنفسه التطابق بين ما استقبله هو وما أرسله الفريق من صور!!!!

ورغم ان موهبة التخاطر في الانسان عفوية ويصعب التحكم بها الا انها ماتزال قوية في الحيوانات ويمكن دراستها. ومن التجارب الغريبة التي قامت بها البحرية الامريكية في السبعينات محاولة التعرف على هذه الظاهرة في الارانب؛ فقد أُرسلت "الام" مع احدى الغواصات الى قعر المحيط فيما بقي تسعة من ابنائها في القاعدة البرية. وعند توقيت معين بدأ القائمون على التجربة بقتل الابناء الواحد تلو الآخر . وفي ذات التوقيت كان الاطباء في الغواصة يقيسون ردودالفعل لدى الام فلاحظوا انفعالات مفاجئة .. وتغيرات واضحة كلما قتل احد الصغار!! ويعتقد بعض العلماء ان موهبة التخاطر كانت قوية في الانسان ثم ضعفت بالتدريج حين تعلم النطق واستعاض به للاتصال. وحتى اليوم يلاحظ ان التخاطر يظهر غالباً في حالات الطوارئ وحين يكون المرء في أمسّ الحاجة اليه ـ

وهناك قصص كثيرة لأمهات شعرن بمصيبة ابنائهن عن بعد او تنبأن بالكارثة التي ستقع .


النشاط الكهربائى

وهذا النشاط الكهربي مهما كانت درجة ضعفه فإنه يولد نوعاً من الطاقة الكهرومغناطيسية يمكن رصدها بالعديد من الأجهزة المعدة لذلك بل وتصويرها بالموجات شديدة الصغر في شكل هالة ضوئية حول الإنسان لها مدى معين ولون طيفي يميز هذه الهالة من شخص إلى آخر ومن حالة إلى حالة لنفس الإنسان .

ومما لا شك فيه أيضاً أن هذه الهالة الضوئية غير المرئية هي وليدة نشاط المراكز العديدة في المخ من مراكز الحواس إلى الذاكرة إلى الاتزان.

ومما لا شك فيه أيضاً أن كل العمليات العقلية التي تمارسها هذه المراكز المخية يكون لها قدر معين من الطاقة كأثر للنشاط الكهربي المبذول فيها، وهذه الطاقة يمكن قياسها بصورة أو بأخرى لتسجل نفس القدر من الطاقة عند إعادة هذه العمليات بعينها.

والمراد الوصول إليه أنه يمكن أن يثبت معملياً أن النشاط الذهني الذي يستغرقه المخ في إجراء عملية حسابية معينة يصدر عنه قدر من الطاقة الكهرومغناطيسية يساوي نفس القدر الصادر عند إجراء نفس هذه العملية الحسابية مرة أخرى .

ومن هنا يمكننا القول :
إن جميع العمليات التي يقوم بها مخ أو عقل الإنسان يصدر عنها كمية معينة من الطاقة يمكن تمييزها عن غيرها بالقدر التي تسمح به إمكانيات الأجهزة المستعملة حالياً. والأمر كذلـك يمكن تمثيـله بجهاز يـقوم بـإرسال إشارات كهرومغناطيسية لها مدلول معين يقوم جهاز آخر باستقبال هذه الإشارات وحل شفرتها ومعرفة مدلولها. وجهاز الاستقبال هذا هو عقل الإنسان الآخر الذي وهبه الله القدرة على الشعور بهذه الموجات واستقبالها وترجمتها عقلياً إلى الأفكار التي ترد في عقل الأول. وهذا الأمر ليس بغريب بالنسبة لعالمنا الحديث الذي وصلت فيه مخترعات الاتصال إلى العديد من الأجهزة اللاسلكية والتي تعتمد على نقل الصوت والصورة بموجات قصيرة وطويلة يتم استقبالها عن بعد. ولكن هذه المعلومات عن الطاقة المنبعثة من جسم الإنسان دلالاتها على الأفكار الدائرة في عقل الإنسان وذاكرته وما يشغله قد تتوافق توافقاً تاماً مع غيرها عند شخص آخر وهو أمر غير مستبعد تماماً وخاصة أن البشر يعدون بالملايين مما يجعل فرصة توافق البعض منهم أمراً لاشك فيه.

وفي هذه الحالة يمكن لشخصين أو أكثر أن تدور في عقولهم نفس الأفكار ولكن هذه ظاهرة أخرى تسمى توارد الخواطر أما التخاطر فهو أمر يختلف فهو يعني استقبال الطاقة الصادرة من عقل أي شخص وتحليلها في عقل المستقبل، بحيث يدرك أفكار الآخرين أي أنه يعمل على توفيق حواسه على تلقي المجال الكهرومغناطيسي الصادر من الآخرين ومعرفة ما يدور في عقولهم عن طريقها. وهذا جانب من الظاهرة..

أما الجانب الآخر فهو إرسال خواطره وإدخالها في عقول الآخرين. وقد يكون هذا الأمر مستساغاً في حالة وجود الشخصين في مكان واحد، لكن ما الوضع بالنسبة لمن لا يكونان في نفس المكان؟ وما الفرض إذا كانا متباعدين في المسافة بحيث يكون كل منهما في بلد آخر؟ والحقيقة أن هناك حالات كثيرة وردت إلينا عن حوادث شبيهة من هذه الحالة الأخيرة لا يرقى إليها الشك..

ومنها حادث وقع لأمير المؤمنين عمر بن الخطاب ـ رضي الله عنه ـ أمام جمع من الصحابة رضوان الله عليهم. وقد تواترت إلينا هذه الرواية عن طريق رواة صحاح مما يقطع بحدوثها. وخلاصة هذه القصة أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه كان له جيش يقاتل المشركين على رأسهم قائد يسمى (سارية).. وقف عمر ليخطب خطبة الجمعة في المسجد، ولكنه قطع خطبته وصرخ بأعلى صوته: (ياسارية .. إلزم الجبل)..! فماذا كان يفعل سارية في هذا الوقت؟ كان سارية يقاتل أعداء الله متحصناً بجبل خشية أن يلتف الأعداء من خلفه هو ورجاله وكان القتال شديداً.. وقد أحسّ الأعداء أنه لا يمكنهم مقاتلة سارية وجنوده مواجهة مادامت ظهورهم إلى الجبل وأنهم لا سبيل إليهم سوى أن يتركوا موقعهم الحصين فدبروا خطة.

هذه الخطة هي التراجع أمام المسلمين حتى يظنوا أنهم تقهقروا وانهزموا فيتبعوهم في مطاردة تبعدهم عن الجبل المعتصمين به فيطبقوا عليهم من خلفهم بالفرسان فيبيدوهم. وبطبيعة الحال لم يكن سارية على دراية بخطة أعدائه وكاد أن يقع في مخططهم ولكن ـ

والرواية على لسان سارية ـ يقول ويقسم أنه عندما هم بمطاردة الأعداء سمع صوت عمر في المعركة يأمره بالالتزام بالجبل.. فماذا كان هذا الأمر؟!

والحقيقة أن هذه الواقعة مثيرة في أكثر من جانب، وهي إن كانت فيها ملامح من ظاهرة التخاطر إلا أنها تعدتها بمراحل عديدة، فالتخاطر ـ كما أوضحنا ـ نوع من الاتصال العقلي وهي بهذه الحال يجب ألا يتعدى فيها علم المتخاطرين بأكثر مما يحويه عقل كل منهما، والواضح أن سارية لم يكن يعلم بشأن الأعداء شيئاً.

فكيف عَلِمَ عمر بوضع الأعداء ؟

ولتحليل هذه الواقعة ترى أن عمر بن الخطاب بتكوينه الجسماني والروحي كان ذا قدرات روحية وعقلية خاصة. فقد كان كثيراً ما ينزل الوحي من الله ـ سبحانه وتعالى ـ مؤيداً لرأيه،

وخاصة في أمر الحجاب وأمر الخمر، وهذا ما روي عنه أنه كان يأكل مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وإحدى زوجاته من أمهات المؤمنين ـ رضوان الله عليهن جميعاً ـ فاصطدمت يدها في يده فثار وغضب وطلب من الرسول الكريم عزل النساء وعدم خلطهن بالأغراب عنهن من الرجال فأيده الله سبحانه بآية الحجاب.

ومرة أخرى رأى بعض الناس سكارى في الصلاة ولم تكن الخمر أخذت حكم التحريم.

وقال عمر داعياً الله:

اللهم أنزل لنا في الخمر جواباً شافياً، فنزلت آيات تحريم الخمر واجتنابه. وقد قال فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم "إن الشيطان لا يمشي في طريق يمشي فيه عمر" أو ما معناه ذلك. إذاً فهذا هو عمر صاحب الروح الشفافة القوية وصاحب الجسد العملاق الضخم والذي قيل فيه إنه يُرى ماشياً كأنه راكباً من الطول وهو الذي تنحنح بصوته فبهت الحلاق الذي يحلق له من صوته القوي وأصابه الرعب حتى أن عمر أمر له بعطاء تعويضاً له عما لاقاه من ترويع.
وهذه المؤهلات الجسدية والروحية توحي لنا بقدرات عمر وإمكانياته.
والتخاطر أحد قدرات عمر الروحية المتكاملة وهو ما يؤكد لنا أن عمر اطلع على أفكار الأعداء ومخططهم فكان استقباله لخواطر الأعداء العقلية وقام بإرسال خواطره إلى قائده في ذات الوقت. وهذه القدرة في حد ذاتها لا تختلف عن قدرات العديد من الناس لا يرقون إلى قدرات عمر بن الخطاب وإنما التميز في هذه الحالة يرجع إلى المسافة البعيدة التي استطاع عمر الاتصال العقلي من خلالها وهو ما يستند إلى نشاط روحي قوي ومميز لدى عمر، وهو ما أوضحناه بالتفصيل في باب الروح والحلم. الروح البشرية طاقة لازمة لحدوث التخاطر فالتخاطر وإن كان ظاهرة عقلية تعتمد على استقبال وتحليل الطاقة الكهرومغناطيسية أو بمعنى أدق استقبال الموجات والترددات الصادرة من العقل البشري وتحليلها، فإن ذلك لا يكفي وحده للقيام بمثل تلك الظاهرة التي مر بها عمر بن الخطاب دون وجود قوة معاونة ذات قدرات مميزة.

ونقصد بالقوة المعاونة الروح البشرية والتي تمثل الطاقة اللازمة لمضاعفة الحواس البشرية آلاف المرات عما هي عليه، كما أنها تنتقل بالحواس إلى أماكن بعيدة وعوالم مختلفة وتستقبل وترسل العديد من المعلومات من ومع الآخرين، وهو ما نلاحظه في أحلامنا وأحلام الآخرين من نشاط روحي يتم فيه الاتصال بأرواح الموتى والحديث معهم في عالمهم والانتقال إلى أماكن بعيدة أو رؤية من نحب في بلاد أخرى. ظاهرة التخاطر.. وآراء العلماء فيها سيحصل ونتناول ظاهرة التخاطر من جوانبها المختلفة وآراء العلماء فيها بعد أن قدمنا السند العلمي المبرر لوجودها في محاولة لمعرفة طبيعتها والتجارب الخاصة بها، فهناك أشخاص يستطيعون بواسطة أي اتصال مادي معرفة ما قريباً أو قراءة تفكير إنسان آخر قريب منهم. ويسرد لنا د. ميراي مدير جمعية الأبحاث النفسية في لندن ما حصل له كثيراً من المرات في مختبراته

وعلى سبيل المثال يخبرنا بالحديث التالي.. فيقول:
" كتبت السيدة طانبي بعض الكلمات لمقطع من تأليف (ديستوفيسكي) يشير إلى موت (كلب رجل فقير في مطعم) وأخذت يدها بين أناملي وأجمعت فكري طويلاً حتى طغى علي عقلي الباطن وأدركت أن المكتوب بقلم السيدة يتعلق بموت كلب، في كتاب روسي، ويوصي إلى رجل فقير".
ثم إن هناك خلافاً بين الجماهير في المقهى.
وهذا الرجل يسرد لنا القصة من وجهة نظر صاحب الموهبة نفسه وهو يحاول قراءة خواطر سيدة وهو في كامل وعيه وفي تركيز كامل ولذا فانه لم يصل إلى خواطرها بشكل كامل. ويرجع هذا إلى أن هذه الظاهرة يجب أن تحصل في ظروف خاصة عفوية، أي غير مقصودة، مع شعور أو انفعال مهم ولذا يعد بعض العلماء أن التخاطر ظاهرة عفوية لا يمكن التحكم فيها أبداً. وذلك لاعتقادهم أن هناك أجهزة وأعضاء ومراكز في جسم الإنسان تعمل بصورة تلقائية دون تدخل لإرادة الإنسان فيها. ونحن نؤيد وجهة نظرهم من جانب ونعني في ذات الوقت عدم انسحاب هذا الرأي على باقي جوانب الموضوع. أما تأييدنا لوجهة نظرهم في أن العقل يقوم بالتحكم الآلي أو الذاتي في أجهزة الجسم الداخلية للقيام بالعمليات الحيوية اللازمة لحياة الإنسان وهو نائم أو مشغول العقل بأمور أخرى أو في حالة إغماء. وفي ذات الوقت نلفت الأنظار إلى أنه لو كانت ظاهرة التخاطر من الظواهر العفوية التلقائية التي يقوم بها العقل أسوة بما يقوم بتحريكه من أجهزة داخلية في حالات النوم أو الإغماء فإننا نرى الآن الكثير من المتدربين على الرياضات الروحية كـ(اليوجا) يمكنه التحكم عن طريق التدريب في أعضاء وأجهزة جسمه الداخلية والتي تعمل تلقائياً كالتنفس وحركة القلب وزيادة أو نقص إفرازات الغدد

أوضحنا سابقاً أن مرجوع القدرات الخارقة للبشر قد يكون ذاتياً مستنداً إلى مواهب خاصة روحية المصدر، أو تكون مستندة إلى علم من العلوم التي من شأنها الاتصال بمخلوقات غيبية والاستعانة بها أو التأثير على البشر بصور مختلفة بعضها نافع والآخر ضار.

والتخاطر هو أحد هذه القدرات الذاتية المصدر.. وتعد ظاهرة التخاطر أقدم القدرات الإنسانية الخارقة التي عرفها الإنسان والتي يعزى إليها طريقة الاتصال بين بني البشر في العصور القديمة الغابرة كما يرى المهتمون بهذا العلم.

ونتيجة للتطورات العلمية الحديثة والابتكارات البشرية ضعفت قدرات الإنسان بصورة أفقدته قدرته على الاتصال العقلي والروحي بالكيفية التي كان عليها عن ذي قبل وأصبح التخاطر ظاهرة نراها بصورة عارضة لبعض البشر ونعدها من الخوارق.

وفي البداية نعرض لهذه القدرة الخاصة لبعض الناس في محاولة لمعرفة مصدرها وطبيعتها وأسبابها ، مع علمنا التام بأن هناك من يريح نفسه بإنكار مثل هذه الظواهر جملة ، فالإنسان عدو ما يجهل، ولكننا نأخذ الطريق الصعب في سبيل المعرفة، ولعلنا نصل إلى التبرير العلمي الصحيح الذي يوضح لنا هذه الظاهرة التي نراها عند بعض الناس في مختلف دول العالم مقتنعين تمام الاقتناع بأن تواتر هذه الظاهرة عند أكثر من شخص وفي أكثر من زمان واحد ومكان واحد لا يمكن أن تنسب إلى فراغ وأن يوصم كل من ادعاها عبر العصور بالدجل والشعوذة. خاصة وأن هناك من الأدلة العلمية والنقلية التي تؤيد هذه الظاهرة وإمكانية حدوثها بقدرات الإنسان التي أودعها الله فيه.


وصف ظاهرة التخاطر
التخاطر عبارة عن نوع من الاتصال العقلي عند البشر بصورة غير مادية ملموسة بين شخصين بحيث يستقبل كل منهما رسالة الآخر العقلية في نفس الوقت الذي يرسلها إليه الآخر مهما بعدت أماكن تواجدهما. وبعبارة أبسط ، فالتخاطر يعني معرفة أى شخص منهما بما يدور في رأس الآخر .


أسس التخاطر العلمية

أثبت العلم الحديث نشاطات عديدة لجسم الإنسان لم تكن معلومة لدينا في الماضي القريب، ومن هذه النشاطات الأثر الكهرومغناطيسي للنشاط الكهربي لعقل الإنسان. نعم فإن خلايا المخ عند الإنسان والتي تعد بالملايين تقوم بعدة مهام عن طريق إرسال الإشارات الكهربية فيما بينها، وهذه الإشارات الكهربية بدورها تكون بمثابة الأمر المرسل من مراكز المخ المختلفة المسئولة عن تحريك الأعضاء والإحساس والقيام بتوصيل المعلومات من الحواس إلى مراكز المخ والعكس، فتقوم بتوصيل الأوامر من المخ إلى الأعضاء من خلال الأعصاب.




فسبحان الله
الذى علم الانسان مالم يعلم

منقول اتمنى ان يستفيد الجميع

احمد عمر
15-07-2008, 12:44 AM
مشكوررررررررررررررررررررررررررر

مركوش
15-07-2008, 12:45 AM
جزاك الله خيرا

ملكة الاحزان
15-07-2008, 12:48 AM
جزاك الله خيرا

moon light
15-07-2008, 12:49 AM
مشكور شيخنا عبود

semsem
15-07-2008, 12:54 AM
ربنا يزيدك من علمه

نشوى المياسر
22-07-2008, 12:30 PM
لكى تستطيع ان تصل الى مرحلة التخاطر عن بعد مع شخص ما

عليك

اولا
ان تعرف ان اول ما تهدف اليه وتقصده هو ان تضع الجزء الفيزيقي جانبا وتسترخي حتى تدخل في العالم الذي يخول للتخاطر ان يؤدي عمله من خلاله وذلك من خلال عمل اللاشعور واستراحة الشعور والانتقال من العالم الخارجي الى العالم الداخلي.. الطريقة مذكوره في كتاب الادراك الحسي الزائد وعندما تبدا بالاحساس بالاجهاد لربما كان بعد دقيقة من بدا التمرين تخل عنها ذهنيا دعها تسقط كما لو كانت انفصلت عن جسمك تماما

ثانيا
اسحب انتباه عقلك الشعوري من هذه الساق وركز على الساق الاخرى بنفس الطريقة وهكذا اليد اليمنى فاليسرى ارفعها ثم دعها تسقط وتخل عنها ذهنيا كذلك مع الرقبة ارفعها قليلا لمدة دقيقه حتى تحس بالاجهاد ثم دعها تسقط لترتاح الان تكون عملت ارخاء للقدمين واليدين وللرقبه وهكذا البطن والصدر حتى تكون فيا لنهاية مسترخيا تماما طالبا للراحة والسكون بعد الجهد الذي بذلته

ثالثا
خذ انفاسا عميقة دون عدد معين ومع كل شهيق وزفير اشعر نفسك انك تسافر بعيدا عن جسمك الفيزيقي وترحل عنه ستشعر بذلك فعلا بعد فترة تقارب الثلاث دقائق انك بالفعل بدأت تغادر هذا الجسم لاشعوريا الان

رابعا
وانت في هذه الحال ستكون مستشعرا لثلاثة امور
الاول : الذاكرة .. فسوف تتعامل مع نفسك وفق ما تتذكره من احداث وتجارب وصور ذهنية لارابط لها وهذا المستوى هو الذي سوف يسعفك في تحويل الامواج الفكرية الى صور واحداث تفسر وفق ما تحمله انت من مشاهد وخبرات مختزنة في مجال الذاكرة
الثاني : قدراتك الخلاقة بمعنى انك الان على اهبة المعرفة الاشراقية لتلقى الانطباعات والامواج الفكرية ففي هذا الوقت بالذات تكون في ارقى المستويات وانجع الاوقات لتلقى الرسائل الفكرية
الثالث: قدراتك العلاجية او بمعنى اخر الايحاء الذاتي فهنا يمكنك ان تستغل هذه الغيبة الخفيفة لارسال الايحاء الذاتي لعلاج سلوك سيء او علاج مرض عضال فاللشعور هنا في قمة الانتباه

خامسا
الان استشعر وجود شاشة بيضا امامك تغطي كل شيء اسود ويجب ان تشعر ان بياضها يبهرك وتشعر بقوته لان تبدا في ادخال صورة الشخص الذي انت تود تلقى رسالة او رسائل فكرية عنه ومنه ولديك ثقة في عقلك الباطن انه بقدراته الخلاقه انه سيسعفك في تلقي الانطباعات وما عليك سوى تسجيلها من خلال ذاكرتك اليقظة مع الاهتمام بالصور التي تحمل معها نبضات حسية أي مشاعر مميزة بخلاف اية صورة لا قيمة لها حسيا وبعض العلماء يوقل ان علامة الصورة التي تحمل معها نبضات حسية من غيرها هي ان الصورة التي تحمل قوة حسية تستمر معك فترة طويلة لربما ساعه او اكثر مرافقة لمشاعر معينه اما الصورة التي تأتي وتذهب ولا تزعجك فلا قيمة لها من الأفضل ان تتم عملية الترنم مع عقل او عقول الاخرين عند كونهم عند كونهم نائمين فهنا تستطيع التغلب على عقبة عسيرة وهي عقبة انهم لو كانو يقظين فهناك عقبة الشعور وانت عند التخاطر تحتاج مخاطبة اللاشعور فيهم والباراسيكولوجي هو علم الخوارق أن أخطر تطور عملي لأبحاث الباراسيكولوجي وأحدثه هو محاولة استخدام هذه الملكات غير المألوفة في النشاط الحربي والسياسي للدول وقد بدأت هذه الأبحاث بطيئة مترددة بين الشك واليقين وبين اليأس والأمل , والنجاح والفشل الى ان قطع العلماء الباحثون بأن بمقدورها أن تلعب دورا فعالا في السلم والحرب في خدمة النشاط الحربي والسياسي معا

خصوصا منها :
- ظواهر الجلاء البصري
- التخاطر
- تأثير العقل على المادة الصلبة وأمثالها ..

فأقبلت الدول الكبرى على الانفاق بسخاء على هذه الأبحاث . وكانت النتائج الايجابية وفيرة الى حد ينبغي ان يشد الانتباه والى حد أصبح من السائد في هذا المجال القول بأن حروب العقل أي الملكات الروحية ) سوف ترث في المستقبل الحروب النووية أو الصاروخية أو الحروب بالاجهزة الالكترونية بوجه عام .
ولهذا نجد أن البحرية الامريكية الحربية تنفق بسخاء على بعض تجارب التخاطر وتشرف على بعض ظواهر تأثير العقل في المادة ولعل أفضل دراسة تفصيلية عن التجارب التي اجريت في حقل " الظواهر الخارقة " هي الدراسة التي اعدها العالمان راسيل تارج وكيث هارادى التي نشرت في كتاب عنوانه " سباق العقل " " وهو السباق الذي يتوقع العالمان ان يرث سباق التسلح الحالي والدكتور تارج عالم فيزيائي متخصص في أشعة الليزر وعلم البصريات , والموجات الكهرطيسيه القصيرة المدى وقد قضى عشر أعوام قام خلالها بأبحاث مستفيضة في حقل " الظواهر الخارقة " لحساب وزارة الدفاع الأمريكية ( البنتاجون ) واجهزة المخابرات الامريكية المختلفة وقد كلفت تلك التجارب عشرات الملايين من الدولارات كما وقد ذكر العالم ماكريه نقلا عن مسئولة كبيرة في البيت الأبيض تدعى باربرة هوينفر وهي متخصصة في حقل الظواهر الخارقة أن وزارة الدفاع ( البنتاجون ) قد أجرت عدة تجارب استخدمت فيها أشخاصا يتمتعون بقدرات عقلية خارقة اما دور هؤلاء الموهوبين فكان محاولة اكتشاف مخابئ صواريخ إم . إكس النووية مستخدمين قدراتهم الذهنية الخارقة وقد حزن خبراء البنتاجون حين تمكن هؤلاء من اكتشاف مواقع الصواريخ ... وقد ذكر العالم ان التجربه هذه هي حلقة منسلسلة تجارب وقد ذكر العالم ان التجربه هذه هي حلقة من سلسلة تجارب تقوم بها وكاله المخابرات المركزية ( سي .آي . ايه ) والجيش والبحرية وسلاح الجو وسلاح المارينر (مشاة البحرية ) ووكالة الفضاء ( ناسا ) البنتاجون و دائرة التحقيق الفدرالي ( أف . بي. آي ) وشعبة مكافحة المخدرات منذ أكثر من 30 عام وذكر ايضا أن وزارة الدفاع الامريكية تنفق سنويا 6 ملايين دولار على التجارب المتعلقة بالظواهر الخارقة منذ عدة أعوام . وهم يسعون ان تكون كل امورهم بحوثهم بشكل سري حتى ان البنتاجون يرفض استخدام ظواهر خارقة حتى لا يلفت النظر الى اهميتها ويفضل استخدام تعبير غامض مضلل وهو انظمة نقل المعلومات البيولوجية ( نسبة الى البيولوجيا :أي علم الحياة ) غير المألوفة كما أن اسرائيل ضليعة في هذا الحقل وتقوم بتجارب منذ أوائل الستينات وتستخدم مجموعة من ذوي القدرات الخارقة الذين يهاجروا إليها من الاتحاد السوفييتي في تلك الفترة , وفي فترات لاحقة كما ان اسرائيل تستخدم الموهوبين لمعرفة ما يجري في الجيوش العربية , وفي أجهزة الأمن والحكم العربية .!! ومن التجارب التي أجرتها الولايات المتحدة اختبارات التخاطر داخل الغواصة النووية نوتيلوس في سرية تامة وبأمر من ادارة البحرية الامريكية وذلك لتوثيق صلة هذه الاختبارات بالدفاع الوطني لكن اذاعت الجريدة الدولية للباراسيكولوجي بعض انباء محدودة عنها . انا اذكر لكم ذلك لنستعرض بعض استخدامات هذه الظاهره لادلل على اهميتها ولننظر الى الطريقة التي قامت بها التجربه ان مختبرا في الظواهر غير المألوفة كان يجلس في معمله وآخر كان موجودا بداخل هذه الغواصة على بعد ميلين من الاول ويوميا في ساعة محددة كان المختبر الأول يبعث الى الغواصة بصور خمسة أشكال مختلفة وكان الاخر داخل الغواصة يقوم بتدوين الأشكال كما يتلقاها ذهنيا على ورقة بيضاء وعند مقارنة هذه الاشكال بتلك التي بعثت إليه اتضح أنه نجح في أن يرسم رسما صحيحا ثلاثة أرباعها وهذا النجاح من المحال تعليله باحتمالات الصدفة التي لا يمكن طبقا لها أن تتجاوز نسبة النجاح 20 % فقط .

ومن أهم الاختبارات ايضا تلك التي اجريت في سفينة الفضاء أبولو 14 ولا يتسع المقام الحالي للخوض فيها وانما يكفي القول ان نتائج الاختبارت خضعت لتحقيق طويل لم يدع أي مجال للشك عندهم أنه كان هناك بالفعل تراسل عقلي متواصل بين سفينة الفضاء ومركز المراقبة الارضي رغم بعد المسافات.....

واخيرا اقول وما أوتيتم من العلم إلا قليلا

سؤال يطرح نفسه

س1 : حتى يصل الإنسان لهذه المهارة هل هو بحاجة إلى القيام بهذه التمارين أو أنها قد تكون موهبة ؟

ج1 : ممكن تكون فطريا موجوده عند الشخص لانه فيه ناس ما شاء الله عندهم شفافية ومتأملين جيدين وفيه من الاعضاء من يتصفون بهذه الصفات وعندهم تخاطر عالي .



معلومات أخرى عن التخاطر

التخاطر او التليباثي من الظواهر الخارقة التي قد تحدث بين شخصين بصورة عفوية. وخلالها قد ينجح احدهما في إرسال معلومات معينة الى الآخر من مسافة بعيدة. وهي تجربة مر بها كل انسان ـ على الاقل مرة في حياته ـ ولكنه في الغالب يتجاهل ذكرها لغرابتها الشديدة.. والمشكلة في هذه الظاهرة أنها عفوية ولايمكن تكرارها عمداً في الظروف المعملية .. ورغم ذلك يظهر بين الحين والآخر من يحاول إخضاعها لشروط البحث العلمي؛ وآخر تجربة من هذا النوع حدثت في لندن في السابع من ديسمبر الماضي. فقد اجتمع اكثر من 1000متطوع لبث (صور) مختارة الى ذهن شخص تم عزله في احد المباني القريبة، وقد عمدت هذه المجموعة ـ بتوجيه من عالم النفس الدكتور ريتشارد وايزمان ـ الى النظر لنفس الصورة (وتركيز النية) لإرسالها ذهنياً الى ذهن المستقبل. غير ان النتيجة لم تكن ايجابية ولا تتناسب إطلاقاً مع العدد الضخم للمرسلين والعدد المحدود للمستقبلين
ـ (حسب وكالات الانباء)!!
وهذه التجربة ليست الاولى ولا الأعظم من نوعها؛ فأكبر تجربة من هذا النوع حدثت في نيويورك عام 1971حين حاول 2000شخص بث معلومات ذهنية الى شخصين ادعيا انهما يملكان القدرة على قراءة أفكار الناس واستقبالها عن بعد..
غير ان تلك التجربة لم تكن محكمة علمياً
(حيث جرت اثناء حفل موسيقي ضخم)
وبدورها لم تخرج بنتائج يعتمد عليها!

ورغم قناعتي الشخصية بصعوبة إخضاع ظاهرة التخاطر لشروط البحث العلمي؛ الا ان صحيفة سكوتزمان (THE SCOTSMAN) نشرت في ابريل الماضي معلومات جديدة عن تجربة تفيد بنجاحها وهذه التجربة قام بها المستكشف هيبرت والكنز عام 1937أثناء قيادته فريقاً من العلماء الى القطب الشمالي.
ورغم ان تجربة التخاطر لم تكن ضمن برنامج البعثة الا ان الاهتمام المشترك بهذا الموضوع جعل الفريق يتفق على القيام بها. وكانت التجربة تقتضي من احد المشاركين (وكان يدعى ديفيد ميل) البقاء على احدى الجزر الكندية وتسجيل مايخطر في ذهنه من صور مرسلة في وقت محدد من كل يوم. ومن الجهة الاخرى أرسل هيبرت وزملاؤه صوراً ذهنية منوعة التقط منها ديفيد نسبة تجاوزت حدود الصدفة.. تفاصيل هذه التجربة ظهرت في كتاب يدعى "أفكار عبر الفضاء" او (Space Thoughts through)
وفيه يتضح ان ديفيد ميل (المستقبل) لم يكن مقتنعاً بحقيقة التخاطر حتى رأى بنفسه التطابق بين ما استقبله هو وما أرسله الفريق من صور!!!!

ورغم ان موهبة التخاطر في الانسان عفوية ويصعب التحكم بها الا انها ماتزال قوية في الحيوانات ويمكن دراستها. ومن التجارب الغريبة التي قامت بها البحرية الامريكية في السبعينات محاولة التعرف على هذه الظاهرة في الارانب؛ فقد أُرسلت "الام" مع احدى الغواصات الى قعر المحيط فيما بقي تسعة من ابنائها في القاعدة البرية. وعند توقيت معين بدأ القائمون على التجربة بقتل الابناء الواحد تلو الآخر . وفي ذات التوقيت كان الاطباء في الغواصة يقيسون ردودالفعل لدى الام فلاحظوا انفعالات مفاجئة .. وتغيرات واضحة كلما قتل احد الصغار!! ويعتقد بعض العلماء ان موهبة التخاطر كانت قوية في الانسان ثم ضعفت بالتدريج حين تعلم النطق واستعاض به للاتصال. وحتى اليوم يلاحظ ان التخاطر يظهر غالباً في حالات الطوارئ وحين يكون المرء في أمسّ الحاجة اليه ـ

وهناك قصص كثيرة لأمهات شعرن بمصيبة ابنائهن عن بعد او تنبأن بالكارثة التي ستقع .


النشاط الكهربائى

وهذا النشاط الكهربي مهما كانت درجة ضعفه فإنه يولد نوعاً من الطاقة الكهرومغناطيسية يمكن رصدها بالعديد من الأجهزة المعدة لذلك بل وتصويرها بالموجات شديدة الصغر في شكل هالة ضوئية حول الإنسان لها مدى معين ولون طيفي يميز هذه الهالة من شخص إلى آخر ومن حالة إلى حالة لنفس الإنسان .

ومما لا شك فيه أيضاً أن هذه الهالة الضوئية غير المرئية هي وليدة نشاط المراكز العديدة في المخ من مراكز الحواس إلى الذاكرة إلى الاتزان.

ومما لا شك فيه أيضاً أن كل العمليات العقلية التي تمارسها هذه المراكز المخية يكون لها قدر معين من الطاقة كأثر للنشاط الكهربي المبذول فيها، وهذه الطاقة يمكن قياسها بصورة أو بأخرى لتسجل نفس القدر من الطاقة عند إعادة هذه العمليات بعينها.

والمراد الوصول إليه أنه يمكن أن يثبت معملياً أن النشاط الذهني الذي يستغرقه المخ في إجراء عملية حسابية معينة يصدر عنه قدر من الطاقة الكهرومغناطيسية يساوي نفس القدر الصادر عند إجراء نفس هذه العملية الحسابية مرة أخرى .

ومن هنا يمكننا القول :
إن جميع العمليات التي يقوم بها مخ أو عقل الإنسان يصدر عنها كمية معينة من الطاقة يمكن تمييزها عن غيرها بالقدر التي تسمح به إمكانيات الأجهزة المستعملة حالياً. والأمر كذلـك يمكن تمثيـله بجهاز يـقوم بـإرسال إشارات كهرومغناطيسية لها مدلول معين يقوم جهاز آخر باستقبال هذه الإشارات وحل شفرتها ومعرفة مدلولها. وجهاز الاستقبال هذا هو عقل الإنسان الآخر الذي وهبه الله القدرة على الشعور بهذه الموجات واستقبالها وترجمتها عقلياً إلى الأفكار التي ترد في عقل الأول. وهذا الأمر ليس بغريب بالنسبة لعالمنا الحديث الذي وصلت فيه مخترعات الاتصال إلى العديد من الأجهزة اللاسلكية والتي تعتمد على نقل الصوت والصورة بموجات قصيرة وطويلة يتم استقبالها عن بعد. ولكن هذه المعلومات عن الطاقة المنبعثة من جسم الإنسان دلالاتها على الأفكار الدائرة في عقل الإنسان وذاكرته وما يشغله قد تتوافق توافقاً تاماً مع غيرها عند شخص آخر وهو أمر غير مستبعد تماماً وخاصة أن البشر يعدون بالملايين مما يجعل فرصة توافق البعض منهم أمراً لاشك فيه.

وفي هذه الحالة يمكن لشخصين أو أكثر أن تدور في عقولهم نفس الأفكار ولكن هذه ظاهرة أخرى تسمى توارد الخواطر أما التخاطر فهو أمر يختلف فهو يعني استقبال الطاقة الصادرة من عقل أي شخص وتحليلها في عقل المستقبل، بحيث يدرك أفكار الآخرين أي أنه يعمل على توفيق حواسه على تلقي المجال الكهرومغناطيسي الصادر من الآخرين ومعرفة ما يدور في عقولهم عن طريقها. وهذا جانب من الظاهرة..

أما الجانب الآخر فهو إرسال خواطره وإدخالها في عقول الآخرين. وقد يكون هذا الأمر مستساغاً في حالة وجود الشخصين في مكان واحد، لكن ما الوضع بالنسبة لمن لا يكونان في نفس المكان؟ وما الفرض إذا كانا متباعدين في المسافة بحيث يكون كل منهما في بلد آخر؟ والحقيقة أن هناك حالات كثيرة وردت إلينا عن حوادث شبيهة من هذه الحالة الأخيرة لا يرقى إليها الشك..

ومنها حادث وقع لأمير المؤمنين عمر بن الخطاب ـ رضي الله عنه ـ أمام جمع من الصحابة رضوان الله عليهم. وقد تواترت إلينا هذه الرواية عن طريق رواة صحاح مما يقطع بحدوثها. وخلاصة هذه القصة أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه كان له جيش يقاتل المشركين على رأسهم قائد يسمى (سارية).. وقف عمر ليخطب خطبة الجمعة في المسجد، ولكنه قطع خطبته وصرخ بأعلى صوته: (ياسارية .. إلزم الجبل)..! فماذا كان يفعل سارية في هذا الوقت؟ كان سارية يقاتل أعداء الله متحصناً بجبل خشية أن يلتف الأعداء من خلفه هو ورجاله وكان القتال شديداً.. وقد أحسّ الأعداء أنه لا يمكنهم مقاتلة سارية وجنوده مواجهة مادامت ظهورهم إلى الجبل وأنهم لا سبيل إليهم سوى أن يتركوا موقعهم الحصين فدبروا خطة.

هذه الخطة هي التراجع أمام المسلمين حتى يظنوا أنهم تقهقروا وانهزموا فيتبعوهم في مطاردة تبعدهم عن الجبل المعتصمين به فيطبقوا عليهم من خلفهم بالفرسان فيبيدوهم. وبطبيعة الحال لم يكن سارية على دراية بخطة أعدائه وكاد أن يقع في مخططهم ولكن ـ

والرواية على لسان سارية ـ يقول ويقسم أنه عندما هم بمطاردة الأعداء سمع صوت عمر في المعركة يأمره بالالتزام بالجبل.. فماذا كان هذا الأمر؟!

والحقيقة أن هذه الواقعة مثيرة في أكثر من جانب، وهي إن كانت فيها ملامح من ظاهرة التخاطر إلا أنها تعدتها بمراحل عديدة، فالتخاطر ـ كما أوضحنا ـ نوع من الاتصال العقلي وهي بهذه الحال يجب ألا يتعدى فيها علم المتخاطرين بأكثر مما يحويه عقل كل منهما، والواضح أن سارية لم يكن يعلم بشأن الأعداء شيئاً.

فكيف عَلِمَ عمر بوضع الأعداء ؟

ولتحليل هذه الواقعة ترى أن عمر بن الخطاب بتكوينه الجسماني والروحي كان ذا قدرات روحية وعقلية خاصة. فقد كان كثيراً ما ينزل الوحي من الله ـ سبحانه وتعالى ـ مؤيداً لرأيه،

وخاصة في أمر الحجاب وأمر الخمر، وهذا ما روي عنه أنه كان يأكل مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وإحدى زوجاته من أمهات المؤمنين ـ رضوان الله عليهن جميعاً ـ فاصطدمت يدها في يده فثار وغضب وطلب من الرسول الكريم عزل النساء وعدم خلطهن بالأغراب عنهن من الرجال فأيده الله سبحانه بآية الحجاب.

ومرة أخرى رأى بعض الناس سكارى في الصلاة ولم تكن الخمر أخذت حكم التحريم.

وقال عمر داعياً الله:

اللهم أنزل لنا في الخمر جواباً شافياً، فنزلت آيات تحريم الخمر واجتنابه. وقد قال فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم "إن الشيطان لا يمشي في طريق يمشي فيه عمر" أو ما معناه ذلك. إذاً فهذا هو عمر صاحب الروح الشفافة القوية وصاحب الجسد العملاق الضخم والذي قيل فيه إنه يُرى ماشياً كأنه راكباً من الطول وهو الذي تنحنح بصوته فبهت الحلاق الذي يحلق له من صوته القوي وأصابه الرعب حتى أن عمر أمر له بعطاء تعويضاً له عما لاقاه من ترويع.
وهذه المؤهلات الجسدية والروحية توحي لنا بقدرات عمر وإمكانياته.
والتخاطر أحد قدرات عمر الروحية المتكاملة وهو ما يؤكد لنا أن عمر اطلع على أفكار الأعداء ومخططهم فكان استقباله لخواطر الأعداء العقلية وقام بإرسال خواطره إلى قائده في ذات الوقت. وهذه القدرة في حد ذاتها لا تختلف عن قدرات العديد من الناس لا يرقون إلى قدرات عمر بن الخطاب وإنما التميز في هذه الحالة يرجع إلى المسافة البعيدة التي استطاع عمر الاتصال العقلي من خلالها وهو ما يستند إلى نشاط روحي قوي ومميز لدى عمر، وهو ما أوضحناه بالتفصيل في باب الروح والحلم. الروح البشرية طاقة لازمة لحدوث التخاطر فالتخاطر وإن كان ظاهرة عقلية تعتمد على استقبال وتحليل الطاقة الكهرومغناطيسية أو بمعنى أدق استقبال الموجات والترددات الصادرة من العقل البشري وتحليلها، فإن ذلك لا يكفي وحده للقيام بمثل تلك الظاهرة التي مر بها عمر بن الخطاب دون وجود قوة معاونة ذات قدرات مميزة.

ونقصد بالقوة المعاونة الروح البشرية والتي تمثل الطاقة اللازمة لمضاعفة الحواس البشرية آلاف المرات عما هي عليه، كما أنها تنتقل بالحواس إلى أماكن بعيدة وعوالم مختلفة وتستقبل وترسل العديد من المعلومات من ومع الآخرين، وهو ما نلاحظه في أحلامنا وأحلام الآخرين من نشاط روحي يتم فيه الاتصال بأرواح الموتى والحديث معهم في عالمهم والانتقال إلى أماكن بعيدة أو رؤية من نحب في بلاد أخرى. ظاهرة التخاطر.. وآراء العلماء فيها سيحصل ونتناول ظاهرة التخاطر من جوانبها المختلفة وآراء العلماء فيها بعد أن قدمنا السند العلمي المبرر لوجودها في محاولة لمعرفة طبيعتها والتجارب الخاصة بها، فهناك أشخاص يستطيعون بواسطة أي اتصال مادي معرفة ما قريباً أو قراءة تفكير إنسان آخر قريب منهم. ويسرد لنا د. ميراي مدير جمعية الأبحاث النفسية في لندن ما حصل له كثيراً من المرات في مختبراته

وعلى سبيل المثال يخبرنا بالحديث التالي.. فيقول:
" كتبت السيدة طانبي بعض الكلمات لمقطع من تأليف (ديستوفيسكي) يشير إلى موت (كلب رجل فقير في مطعم) وأخذت يدها بين أناملي وأجمعت فكري طويلاً حتى طغى علي عقلي الباطن وأدركت أن المكتوب بقلم السيدة يتعلق بموت كلب، في كتاب روسي، ويوصي إلى رجل فقير".
ثم إن هناك خلافاً بين الجماهير في المقهى.
وهذا الرجل يسرد لنا القصة من وجهة نظر صاحب الموهبة نفسه وهو يحاول قراءة خواطر سيدة وهو في كامل وعيه وفي تركيز كامل ولذا فانه لم يصل إلى خواطرها بشكل كامل. ويرجع هذا إلى أن هذه الظاهرة يجب أن تحصل في ظروف خاصة عفوية، أي غير مقصودة، مع شعور أو انفعال مهم ولذا يعد بعض العلماء أن التخاطر ظاهرة عفوية لا يمكن التحكم فيها أبداً. وذلك لاعتقادهم أن هناك أجهزة وأعضاء ومراكز في جسم الإنسان تعمل بصورة تلقائية دون تدخل لإرادة الإنسان فيها. ونحن نؤيد وجهة نظرهم من جانب ونعني في ذات الوقت عدم انسحاب هذا الرأي على باقي جوانب الموضوع. أما تأييدنا لوجهة نظرهم في أن العقل يقوم بالتحكم الآلي أو الذاتي في أجهزة الجسم الداخلية للقيام بالعمليات الحيوية اللازمة لحياة الإنسان وهو نائم أو مشغول العقل بأمور أخرى أو في حالة إغماء. وفي ذات الوقت نلفت الأنظار إلى أنه لو كانت ظاهرة التخاطر من الظواهر العفوية التلقائية التي يقوم بها العقل أسوة بما يقوم بتحريكه من أجهزة داخلية في حالات النوم أو الإغماء فإننا نرى الآن الكثير من المتدربين على الرياضات الروحية كـ(اليوجا) يمكنه التحكم عن طريق التدريب في أعضاء وأجهزة جسمه الداخلية والتي تعمل تلقائياً كالتنفس وحركة القلب وزيادة أو نقص إفرازات الغدد

أوضحنا سابقاً أن مرجوع القدرات الخارقة للبشر قد يكون ذاتياً مستنداً إلى مواهب خاصة روحية المصدر، أو تكون مستندة إلى علم من العلوم التي من شأنها الاتصال بمخلوقات غيبية والاستعانة بها أو التأثير على البشر بصور مختلفة بعضها نافع والآخر ضار.

والتخاطر هو أحد هذه القدرات الذاتية المصدر.. وتعد ظاهرة التخاطر أقدم القدرات الإنسانية الخارقة التي عرفها الإنسان والتي يعزى إليها طريقة الاتصال بين بني البشر في العصور القديمة الغابرة كما يرى المهتمون بهذا العلم.

ونتيجة للتطورات العلمية الحديثة والابتكارات البشرية ضعفت قدرات الإنسان بصورة أفقدته قدرته على الاتصال العقلي والروحي بالكيفية التي كان عليها عن ذي قبل وأصبح التخاطر ظاهرة نراها بصورة عارضة لبعض البشر ونعدها من الخوارق.

وفي البداية نعرض لهذه القدرة الخاصة لبعض الناس في محاولة لمعرفة مصدرها وطبيعتها وأسبابها ، مع علمنا التام بأن هناك من يريح نفسه بإنكار مثل هذه الظواهر جملة ، فالإنسان عدو ما يجهل، ولكننا نأخذ الطريق الصعب في سبيل المعرفة، ولعلنا نصل إلى التبرير العلمي الصحيح الذي يوضح لنا هذه الظاهرة التي نراها عند بعض الناس في مختلف دول العالم مقتنعين تمام الاقتناع بأن تواتر هذه الظاهرة عند أكثر من شخص وفي أكثر من زمان واحد ومكان واحد لا يمكن أن تنسب إلى فراغ وأن يوصم كل من ادعاها عبر العصور بالدجل والشعوذة. خاصة وأن هناك من الأدلة العلمية والنقلية التي تؤيد هذه الظاهرة وإمكانية حدوثها بقدرات الإنسان التي أودعها الله فيه.


وصف ظاهرة التخاطر
التخاطر عبارة عن نوع من الاتصال العقلي عند البشر بصورة غير مادية ملموسة بين شخصين بحيث يستقبل كل منهما رسالة الآخر العقلية في نفس الوقت الذي يرسلها إليه الآخر مهما بعدت أماكن تواجدهما. وبعبارة أبسط ، فالتخاطر يعني معرفة أى شخص منهما بما يدور في رأس الآخر .


أسس التخاطر العلمية

أثبت العلم الحديث نشاطات عديدة لجسم الإنسان لم تكن معلومة لدينا في الماضي القريب، ومن هذه النشاطات الأثر الكهرومغناطيسي للنشاط الكهربي لعقل الإنسان. نعم فإن خلايا المخ عند الإنسان والتي تعد بالملايين تقوم بعدة مهام عن طريق إرسال الإشارات الكهربية فيما بينها، وهذه الإشارات الكهربية بدورها تكون بمثابة الأمر المرسل من مراكز المخ المختلفة المسئولة عن تحريك الأعضاء والإحساس والقيام بتوصيل المعلومات من الحواس إلى مراكز المخ والعكس، فتقوم بتوصيل الأوامر من المخ إلى الأعضاء من خلال الأعصاب.




فسبحان الله
الذى علم الانسان مالم يعلم

منقول اتمنى ان يستفيد الجميع

الشيخ درويش عبود المغربى
25-07-2008, 03:56 AM
مشكورة اخت هناء على التعقيب ولا فض فوك ومقالة ممتازة فعلا والى الامام دوما باذن الله وبعد اذنك سوف الحقها بصلب المقالة الاولى حتى يستفيد من قراتها الجميع لان كثير من الاعضاء لايقراءون المشاركات الاخرى للاعضاء للرد او التعقيب

نشوى المياسر
27-07-2008, 07:55 AM
بارك الله فيك وعليك شيخنا الفاضل

خالد
27-07-2008, 08:40 AM
يعطيك العافية ياشيخ درويش ويعطيك العافية يا أخت هناء على التعقيب

نشوى المياسر
27-07-2008, 08:59 AM
حياك الله اخ خالد

orphan
17-03-2012, 08:46 PM
شكرا علي مجهودك يا شيخ

ساندى
27-03-2012, 02:22 PM
يعطيك العافية ياشيخ درويش وادام الله عليك نعمته

حنين
01-04-2012, 03:53 AM
بارك الله فيك يا شيخنا وجعله الله فى ميزان حسناتك

لطائف الله
03-04-2012, 04:57 AM
بارك الله فيك وعليك شيخنا الفاضل

ضحى
25-04-2012, 02:26 AM
يعطيك العافية ياشيخ درويش ويعطيك العافية يا أخت هناء على التعقيب

نعيم الجبالى
02-05-2012, 12:41 AM
شكرا وبارك الله فيكم على كل ما تقدمونه من مفيد المواضييع

عسران الجيار
08-05-2012, 11:44 AM
شكرا وبارك الله فيكم على كل ما تقدمونه من مفيد المواضييع

هنا
17-05-2012, 08:09 PM
يعطيك العافية ياشيخ درويش ويعطيك العافية يا أخت هناء على التعقيب

قمر الزمان
20-05-2012, 05:24 AM
شكرا على الطرح الطيب وبارك الله فيكم

مايسة عبد الهادى
13-07-2012, 12:46 AM
شكرا جزيلا شيخنا الفاضل لكل ما تقدمه لنا من علوم
جعل الله لك بكل حرف صدقة جارية و بركة في الدنيا و الآخرة
اللهم آمين

لطائف الله
24-07-2012, 03:13 PM
شكرا جزيلا شيخنا الفاضل لكل ما تقدمه لنا من علوم
جعل الله لك بكل حرف صدقة جارية و بركة في الدنيا و الآخرة ورمضان كريم
اللهم آمين