نشوى المياسر
08-03-2009, 07:30 AM
إذا تقربت منه شبرا تقرب إليك ذراعا ...
وإذا تقربت منه ذراعا تقرب منك باعا ...
وإذا أتيته تمشي أتاك هرولة ...
وإذا ذكرته في نفسك ذكرك في نفسه ...
وإذا ذكرته في ملأ ذكرك في ملأ خيرا منهم....!!
هو من تدعوه فيستجب لك ...
وتسأله فيعطيك...
هو من يغفر لك زلاتك ...ويمحو سيئاتك ...ويبدل سيئاتك حسنات ...
هو أقرب إليك من كل قريب ....
بل أقرب من حبل الوريد ....
هومن يبتليك ليقربك ...ويمتحنك ليرفع درجتك ...ويطهرك ....
هو الذي لاملجأ ولامنجى منه إلا إليه ..
هو من تحلو المجالس بذكره وترتاح النفوس للحديث عنه ...
هو أنس المؤمن وسلوة العابد وسعادة المحب ...
أما عن حبه ومايصنعه بالنفوس فحدَّث ولاحرج ....
لن تكفيك مداد البحور كلها ...لتسرد لنا ولو جزءا يسيرا منه ...
"إن الحب يجعل الحلو مرا ..والتراب تبرا ..والكدر صفاء ...والألم شفاء ...والسجن روضة ..والسقم نعمة ...والقهر رحمة ...وهو الذي يلين الحديد ..ويذيب الحجر ...ويبعث الميت ...وينفخ فيه الحياة"
جلال الدين الرومي
من سواه ...من سواه ....من سواه ..
هوحبيب الطائعين ...وأنيس المستوحشين ....وملاذ الخائفين ....
هوأكرم الأكرمين ...وأرحم الأرحمين .....وغياث المستغيثين ....
هو من يغلق في وجهك أبواب خلقه كلها ....
ليفتح لك بابه وحده ......
هو من أبعد عنك كل أحبتك ليبقي في قلبك حبه وحده ...
هو من تأتيه ذليلا مستجيرا به وقد ضاقت عليك الأرض بما رحبت ...
فما هي إلا أن تلقي بنفسك ساجدا بين يديه ضارعا إليه حتى تغمرك السكينة وتنزاح عن صدرك هموم كانت كالجبال .. وربما أشد ..
عطيته إذا أعطى سروٌر
وإن أخذ الذي أعطى أثابا
فأي النعمتين أعم فضلا
وأحمد في عواقبها إيابا
أنعمته التي أهدت سروراً
أم الأخرى التي أهدت ثوابا
بل الأخرى وإن نزلت بكرهٍ
أحق بشكر من صبراحتساب
سبحانك يا الله ماعبدناك حق عبادتك
المرجع : موسوعة طريق الجنة بقلم الابية
وإذا تقربت منه ذراعا تقرب منك باعا ...
وإذا أتيته تمشي أتاك هرولة ...
وإذا ذكرته في نفسك ذكرك في نفسه ...
وإذا ذكرته في ملأ ذكرك في ملأ خيرا منهم....!!
هو من تدعوه فيستجب لك ...
وتسأله فيعطيك...
هو من يغفر لك زلاتك ...ويمحو سيئاتك ...ويبدل سيئاتك حسنات ...
هو أقرب إليك من كل قريب ....
بل أقرب من حبل الوريد ....
هومن يبتليك ليقربك ...ويمتحنك ليرفع درجتك ...ويطهرك ....
هو الذي لاملجأ ولامنجى منه إلا إليه ..
هو من تحلو المجالس بذكره وترتاح النفوس للحديث عنه ...
هو أنس المؤمن وسلوة العابد وسعادة المحب ...
أما عن حبه ومايصنعه بالنفوس فحدَّث ولاحرج ....
لن تكفيك مداد البحور كلها ...لتسرد لنا ولو جزءا يسيرا منه ...
"إن الحب يجعل الحلو مرا ..والتراب تبرا ..والكدر صفاء ...والألم شفاء ...والسجن روضة ..والسقم نعمة ...والقهر رحمة ...وهو الذي يلين الحديد ..ويذيب الحجر ...ويبعث الميت ...وينفخ فيه الحياة"
جلال الدين الرومي
من سواه ...من سواه ....من سواه ..
هوحبيب الطائعين ...وأنيس المستوحشين ....وملاذ الخائفين ....
هوأكرم الأكرمين ...وأرحم الأرحمين .....وغياث المستغيثين ....
هو من يغلق في وجهك أبواب خلقه كلها ....
ليفتح لك بابه وحده ......
هو من أبعد عنك كل أحبتك ليبقي في قلبك حبه وحده ...
هو من تأتيه ذليلا مستجيرا به وقد ضاقت عليك الأرض بما رحبت ...
فما هي إلا أن تلقي بنفسك ساجدا بين يديه ضارعا إليه حتى تغمرك السكينة وتنزاح عن صدرك هموم كانت كالجبال .. وربما أشد ..
عطيته إذا أعطى سروٌر
وإن أخذ الذي أعطى أثابا
فأي النعمتين أعم فضلا
وأحمد في عواقبها إيابا
أنعمته التي أهدت سروراً
أم الأخرى التي أهدت ثوابا
بل الأخرى وإن نزلت بكرهٍ
أحق بشكر من صبراحتساب
سبحانك يا الله ماعبدناك حق عبادتك
المرجع : موسوعة طريق الجنة بقلم الابية