الشيخ درويش عبود المغربى
07-10-2012, 08:33 AM
بسم الله الحمن الرحيم
ا للهم صل على سيدنا محمد الفاتح لما أغلق والخاتم لما سبق ناصر الحق بالحق والهادي إلى صراطك المستقيم وعلى آ له حق قدره ومقداره العظيم
شرح صلاة الفاتح
السلام عليكم ورحمة الله تعا لى وبركاته جميعا، أخي ا لعزيز إ ليك شرح صلاة الفاتح بعد إذن ساداتي ومواليا أصحاب شيخنا ومولانا أحمد التجاني رضي الله تعالى عنه .
.ا للهم صل على سيدنا محمد الفاتح لما أغلق والخاتم لما صبق ناصر الحق بالحق والهادي إلى صراطك المستقيم وعلى آ له حق قدره ومقداره العظيم.
اللهم ، أي يا ألله
صل، صلاة الله على نبيه صلى الله عليه وسلم كما قال شيخنا رضي الله عنه ، توقيفية وهي صفة قائمة بذاته تعالى لاتعلم ولا تفسر بشيء والغرض للمصلي من طلب الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم زيادة التكريم له صلى الله عليه وسلم .
على سيدنا ، أي معشر المخلوقات من إنس وجن وملك.
محمد ، علم نبينا صلى الله عليه و سلم .
الفاتح لما أغلق ، أ ي الذي فتح ما كانا مغلقا من الوجود إذ لو له صلى الله عليه وسلم ما وجد موجود ولا أخرج من العدم إ لى الأجود فهو السبب الأوحد في وجود جميع الخلق كما أنه صلى الله عليه وسلم السبب في إ فاضة الرحمة على كل موجود فلولا وجوده صلى الله عليه وسلم ما رحم موجود فهو صلى الله عليه وسلم الذي فتح الأغلاق وجوده إجادا وإمدادا.
والخا تم لما سبق ، أي الذي ختم ما سبق من النبوة والرسالة فلا نبي ولا رسول بعده صلى الله عليه وسلم .
ناصر الحق با لحق ، أي نا صر د ين الله تعالى بالحق والجد غير ناصرله با لباطل والهزل فلفظة الحق الأولى المراد بها الدين ، والثانية المراد بها ضد البا طل والهزل .
والهدي إلى صراطك المستقيم ، أ ي الدال إلى طريق القويم الذي لاعوجاج فيه وهو دين الإسلام .
وعلى آ له ، الآل في مقام الدعاء جميع الأمة اكن لابد من ملا حظة قرباته صلى الله عليه وسلم بمزيد التعظيم .حق قدره ومقداره العظيم ، أ ي قدر قدره ومقداره الذي لاحد له ، والقدر والمقدار بمعنى واحد فعطفه عليه عطف مرا د ف ، والمعنى اللهم صل على سيدنا محمد الفا تح
لما أغلق والخاتم لما سبق ناصر الحق بالحق والهادي إلى صراطك المستقيم وعلى آ له حق قدره ومقداره العظيم صلاة مبلغا قدر مبلغ رسولك صلى الله عليه وسلم { من كتاب الفتح البان فيما يحتاج إليه المريد التجاني}.
سيتبع بتفسير جوهرة الكمال إن شاء الله تعالى .
والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته شرح جوهرم الكمال
بسم الله الحمن الرحيم
ا للهم صل على سيدنا محمد الفاتح لما أغلق والخاتم لما سبق ناصر الحق بالحق والهادي إلى صراطك المستقيم وعلى آ له حق قدره ومقداره العظيم .
{ ومعنى جوهرة الكمال}
اللهم صل ، تقدم الكلام عليها في شرح صلاة الفاتح .
وسلم ، أ ي أمن محمد مما يخاف على أمته د نيا وأ خرى
على عين ، أ ي ذات .
الرحمة ، هي رقة في القلب تقتضى التفضل والإحسان .
الربانية ، أي المنسوبة إلى الرب جل شأ نه ، ونسبتها للرب لكون هذه الرحمة المفاضة على جميع الوجود من نوره تعالى الأ زل .
والياقوتة ، شبه صلى الله عليه وسلم يالياقوت تفريبا للفهم، لأنه أحسن الجواهر في الصفاء والشرف ، وأعلاها في القدر والقيمة ، وإن كان صلى الله عليه وسلم أ شرف وأعلى و أغلى من الياقوت ومن كل شيء خلقه الله.
المتحققة ، أ ي المتصفة بمعرفة جميع الصفات ، والأسماء الإلهية التي يتوقف عليها وجود الكون على وجه الحق
الحائطة بمركز الفهوم والمعاني ، أ ي المحيط بالفهوم جمع فهم ، والمعاني جمع معنى هي كالمركز والمركزموضع الشيء المركوز والمعنى إ ذا جمعت الفهوم الني قسمها الله تعالى لخلقه في إدراك معاني كتبه المقدسة وأ حكامه الإلهية وأسمائه وصفاته وجعلته كشيء مركوز في الأرض كعصا مثلا ، كان صلى الله عليه وسلم كا لدا ئرة المحيط بها
ونور ، عطف على عين الرحمة .
الأكواني ، أي المخلوقات .
المتكونة ، أي التي تظهر شيئا بعد شيء فهو صلى الله عليه وسلم نورها الآ د مي أ ي المنسوب إلى آدام عليه السلام في الأصل ، لأنه أصل جميع الموجودات ، ولذا قال بعض السادة الصوفية على لسانه صلى الله عليه وسلم.
و إني و إ ن كنت ابن آ د م صورة * * * فلي فيه معنى شاهد بأبوة
صاحب الحق الرباني ، أي صاحب الد ين المنسوب إلى الرب تعالى
البرق ، أي نعت مبين لنور الأكوا ن والمراد به الحق المحمدي
الأسطع ، أ ي الأرفع والأظهر ، أي متعلق به وهي جمع مزن وهو السحاب
الأريح جمع ريح ..
والحاصل أن البرق استعير للحقيقة المحمدية ، والمزون لانصباب الرحمات الإ لهية على جميع الوجود لأن البرق ملازم لمزن ا لأمطار كما أن الحقيقة المحمد ية ملازمة لرحمة الإلهية
الما لئة ، أي نعت لمزون لكل متعرض من البحر
و الأواني ، أي التي تملأ كل من يتعرض لها طاليا المدد منها من الأنبياء والأولياء
ونورك عطف على عين الرحمة
ا للا مع ، المضيء
الذي ، نعت لنورك
ملأت ، أي بذالك النور
كونك ، مفعول لملأ ت
الحائط ، نعت لكونك
بأمكنة ، متعلق بالحا ئط
المكاني ، أي المنسوب إلى المكان وخففت ياء النسبة للنسبة للسجع والمعنى ونورك المضيء الذي ملأ ت به كونك المحيط بأ مكنة كل مكن والكون الحائط هو الأ مر ا لإلهي الذي أقام الله فيه ظوهر الوجود فهذا الأمر مملوء به صلى الله عليه وسلم
بسم الله الرحمن الرحيم
ا للهم صل على سيدنا محمد الفاتح لما أغلق والخاتم لما سبق ناصر الحق بالحق والهادي إلى صراطك المستقيم وعلى آ له حق قدره ومقداره العظيم .
اللهم]صـلـى صلِّ وسلم ، تقدم الكلا م عليها سابقا
على عين ، أي ذات
الحق ، أ ي العدل فهو صلى الله عليه وسلم ذات العدل فلا ينحرف عنه أ صلا ولذا قال صلى الله عليه وسلم امن قال له أعد ل في القسمة ، قال ،له صلى الله عليه وسلم ومن يعدل إ ذ لم أعدل أو كما قال عليه السلام
التي تتجل ، أ ي تظهر منها
عروش ، جمع عرش
الحقائق ، جمع حقيقة من إضافة ا لمشبه للمشبه وشبهت الحقائق با لعروش يجامع العلو في كل
وا لمعنى ا للهم ]صـلـي وسلم على ذ ا ت العدل التي تظهر منها الحقائق التي كا لعروش في العلو
عين المعارف ، أ ي ينبوعها وخزانتها
الأ قوم ، أي أ كمل من قام بأ مر الله تعالى و وفا حقه
صرا طك ، أ ي نعت را بع لعين الحق
التام ، أ ي الكامل وشبه صلى الله عليه وسلم با لصراط لأنه لايصل أ حد إلى حضرة ا لحق تعا لى إ لا بوا سطته صلى الله عليه وسلم كما أ نه لا يصل أ حد إلى الجتة إ لابعد عبوره على الصراط
الأ سقم ، وهذه الكليمة كثيرا ما يفسروها البعض { بالمرض} ويتخد ونها دريعة ليتهمو بها أ صاحب شيخنا أحمد التجاني رضي الله تعالى عنه وعنهم بأنهم يحطون من قدر رسول الله صلى الله عليه وسلم ويصفونه بالمرض وهذا مفهوم خا طئ او أنهم ليس لهم علم بعلم الغة والقسد غير كذالك { الأسقم } أي أ لكا مل في الإستقا مة بلا اعوجاج وهو أ فضل تفضيل من إ ستقامة
اللهم صلِّ وسلم ، وقد تقدم الكلام عليها سابقا
طلعة ، أ ي مجلى ومظهر
الحق ، أ ي الله سبحانه وتعالى
با لحق ، أ ي بذاته تعالى فإن التجلى الذي تجلى به الذات العلية للحقيقة المحمدية كان من الذات العلية المقدسة المنزهة لا عن غيرها ومعنى كونه صلى الله عليه وسلم مظهر الله بالله إنه لولاه صلى الله عليه وسلم ما عرف أحد مولان سبحانه وتعالى كما يشهد لذلك قوله تعالى في الحديث القدسي كنت كنزا مخفيا فخلقت الخلق فبي عرفوني ولا شك أ نه صلى الله عليه وسلم أ صل جميع الحق
الكنز ا لأعظم ، أ ي يشبه صلى الله عليه وسلم با لكنز يجامع الذ خائر النفيسة في كل فهو الكنز الأعظم المشتمل على جميع المنح والفيوضات اربانية الد نيوية وا لأخر وية
إ فا ضتك ، أي التي هي مورد الأ لطا ف الذي سأ لته
منك، عندما تجليت بن فسك على نفسك و سأ لت ذا تك فتلقيت ذالك السؤال بالقبول وا لإسعاف وكان قوا مه راجعا
إليك ، فأ وجد ته صلى الله عليه وسلم ومنه أوجد ت جميع الخلق
إحاطة النور ، أ ي المحيط بالنور على حد ز يد عد ل
المطلسم ، أ ي المكتوم وهو سر الله ا لأ لو هية الذي أ راد الله تعالى كتمه عن غير أ هل الخصوصية { مثل الذين قالوا إن الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم بدعة فها ؤلاء هم الذين لايعرفون حق قدره ومقداره العظيم }{ فهو صلى الله عليه وسلم المحيط به علما وذ وقا}وهذا السر مجتمع حقيقته المحمدية وهو ا لذي يوصل إ لى كل واحد من الخلا ئق ما قسم له منه
صلى الله عليه وعلى آله ، المراد بهم جميع الأمة وأ تى بالآ ل لحديث إ ياكم والصلاة البتراء قيل وما الصلاة البتراء يارسول الله ؟ قال صلى الله عليه وسلم أن تصلو علي بدون آ لي صلاة مفعول لصلى ولصل في الموا ضع الثلاثة وحذ ف منها الدلا لة الأ خيرعليه
تعرقنا ، تمت لصلاة بها أ ي يالصلاة
إ ياه ، أ ي نبيك محمدا صلى الله عليه وسلم طلب المصلي من الله تعالى صلاة يعرفه بها الرسول صلى الله عليه وسلم.
اللهم عرفن حقيقة رسولك سيد نا محمد صلى الله عليه وسلم ، وارزفنا شفاعته ، ومتعنا بالنظر إلى وجهه يقضة ومنام ، وجعلنا ممن تبع ما جاء بهي ، واحشرنا في زمرته ، نحن وجميع الأحباب والمسلمين والمسلمات والمومنين والمومنات إنك سميع قريب مجيب ا لدعوا ت ، آ مين والحمد لله رب الع لمين .
للهم صل على سيدنا محمد الفاتح لما أغلق والخاتم لما سبق ناصر الحق بالحق والهادي إلى صراطك المستقيم وعلى آ له حق قدره ومقداره العظيم .
إنتهى شرح جوهرة الكمال بعون من الله تعالى وتوفيقهي وذالك تلبية لرغبة الأخ الذي طلبها
ا للهم صل على سيدنا محمد الفاتح لما أغلق والخاتم لما سبق ناصر الحق بالحق والهادي إلى صراطك المستقيم وعلى آ له حق قدره ومقداره العظيم
شرح صلاة الفاتح
السلام عليكم ورحمة الله تعا لى وبركاته جميعا، أخي ا لعزيز إ ليك شرح صلاة الفاتح بعد إذن ساداتي ومواليا أصحاب شيخنا ومولانا أحمد التجاني رضي الله تعالى عنه .
.ا للهم صل على سيدنا محمد الفاتح لما أغلق والخاتم لما صبق ناصر الحق بالحق والهادي إلى صراطك المستقيم وعلى آ له حق قدره ومقداره العظيم.
اللهم ، أي يا ألله
صل، صلاة الله على نبيه صلى الله عليه وسلم كما قال شيخنا رضي الله عنه ، توقيفية وهي صفة قائمة بذاته تعالى لاتعلم ولا تفسر بشيء والغرض للمصلي من طلب الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم زيادة التكريم له صلى الله عليه وسلم .
على سيدنا ، أي معشر المخلوقات من إنس وجن وملك.
محمد ، علم نبينا صلى الله عليه و سلم .
الفاتح لما أغلق ، أ ي الذي فتح ما كانا مغلقا من الوجود إذ لو له صلى الله عليه وسلم ما وجد موجود ولا أخرج من العدم إ لى الأجود فهو السبب الأوحد في وجود جميع الخلق كما أنه صلى الله عليه وسلم السبب في إ فاضة الرحمة على كل موجود فلولا وجوده صلى الله عليه وسلم ما رحم موجود فهو صلى الله عليه وسلم الذي فتح الأغلاق وجوده إجادا وإمدادا.
والخا تم لما سبق ، أي الذي ختم ما سبق من النبوة والرسالة فلا نبي ولا رسول بعده صلى الله عليه وسلم .
ناصر الحق با لحق ، أي نا صر د ين الله تعالى بالحق والجد غير ناصرله با لباطل والهزل فلفظة الحق الأولى المراد بها الدين ، والثانية المراد بها ضد البا طل والهزل .
والهدي إلى صراطك المستقيم ، أ ي الدال إلى طريق القويم الذي لاعوجاج فيه وهو دين الإسلام .
وعلى آ له ، الآل في مقام الدعاء جميع الأمة اكن لابد من ملا حظة قرباته صلى الله عليه وسلم بمزيد التعظيم .حق قدره ومقداره العظيم ، أ ي قدر قدره ومقداره الذي لاحد له ، والقدر والمقدار بمعنى واحد فعطفه عليه عطف مرا د ف ، والمعنى اللهم صل على سيدنا محمد الفا تح
لما أغلق والخاتم لما سبق ناصر الحق بالحق والهادي إلى صراطك المستقيم وعلى آ له حق قدره ومقداره العظيم صلاة مبلغا قدر مبلغ رسولك صلى الله عليه وسلم { من كتاب الفتح البان فيما يحتاج إليه المريد التجاني}.
سيتبع بتفسير جوهرة الكمال إن شاء الله تعالى .
والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته شرح جوهرم الكمال
بسم الله الحمن الرحيم
ا للهم صل على سيدنا محمد الفاتح لما أغلق والخاتم لما سبق ناصر الحق بالحق والهادي إلى صراطك المستقيم وعلى آ له حق قدره ومقداره العظيم .
{ ومعنى جوهرة الكمال}
اللهم صل ، تقدم الكلام عليها في شرح صلاة الفاتح .
وسلم ، أ ي أمن محمد مما يخاف على أمته د نيا وأ خرى
على عين ، أ ي ذات .
الرحمة ، هي رقة في القلب تقتضى التفضل والإحسان .
الربانية ، أي المنسوبة إلى الرب جل شأ نه ، ونسبتها للرب لكون هذه الرحمة المفاضة على جميع الوجود من نوره تعالى الأ زل .
والياقوتة ، شبه صلى الله عليه وسلم يالياقوت تفريبا للفهم، لأنه أحسن الجواهر في الصفاء والشرف ، وأعلاها في القدر والقيمة ، وإن كان صلى الله عليه وسلم أ شرف وأعلى و أغلى من الياقوت ومن كل شيء خلقه الله.
المتحققة ، أ ي المتصفة بمعرفة جميع الصفات ، والأسماء الإلهية التي يتوقف عليها وجود الكون على وجه الحق
الحائطة بمركز الفهوم والمعاني ، أ ي المحيط بالفهوم جمع فهم ، والمعاني جمع معنى هي كالمركز والمركزموضع الشيء المركوز والمعنى إ ذا جمعت الفهوم الني قسمها الله تعالى لخلقه في إدراك معاني كتبه المقدسة وأ حكامه الإلهية وأسمائه وصفاته وجعلته كشيء مركوز في الأرض كعصا مثلا ، كان صلى الله عليه وسلم كا لدا ئرة المحيط بها
ونور ، عطف على عين الرحمة .
الأكواني ، أي المخلوقات .
المتكونة ، أي التي تظهر شيئا بعد شيء فهو صلى الله عليه وسلم نورها الآ د مي أ ي المنسوب إلى آدام عليه السلام في الأصل ، لأنه أصل جميع الموجودات ، ولذا قال بعض السادة الصوفية على لسانه صلى الله عليه وسلم.
و إني و إ ن كنت ابن آ د م صورة * * * فلي فيه معنى شاهد بأبوة
صاحب الحق الرباني ، أي صاحب الد ين المنسوب إلى الرب تعالى
البرق ، أي نعت مبين لنور الأكوا ن والمراد به الحق المحمدي
الأسطع ، أ ي الأرفع والأظهر ، أي متعلق به وهي جمع مزن وهو السحاب
الأريح جمع ريح ..
والحاصل أن البرق استعير للحقيقة المحمدية ، والمزون لانصباب الرحمات الإ لهية على جميع الوجود لأن البرق ملازم لمزن ا لأمطار كما أن الحقيقة المحمد ية ملازمة لرحمة الإلهية
الما لئة ، أي نعت لمزون لكل متعرض من البحر
و الأواني ، أي التي تملأ كل من يتعرض لها طاليا المدد منها من الأنبياء والأولياء
ونورك عطف على عين الرحمة
ا للا مع ، المضيء
الذي ، نعت لنورك
ملأت ، أي بذالك النور
كونك ، مفعول لملأ ت
الحائط ، نعت لكونك
بأمكنة ، متعلق بالحا ئط
المكاني ، أي المنسوب إلى المكان وخففت ياء النسبة للنسبة للسجع والمعنى ونورك المضيء الذي ملأ ت به كونك المحيط بأ مكنة كل مكن والكون الحائط هو الأ مر ا لإلهي الذي أقام الله فيه ظوهر الوجود فهذا الأمر مملوء به صلى الله عليه وسلم
بسم الله الرحمن الرحيم
ا للهم صل على سيدنا محمد الفاتح لما أغلق والخاتم لما سبق ناصر الحق بالحق والهادي إلى صراطك المستقيم وعلى آ له حق قدره ومقداره العظيم .
اللهم]صـلـى صلِّ وسلم ، تقدم الكلا م عليها سابقا
على عين ، أي ذات
الحق ، أ ي العدل فهو صلى الله عليه وسلم ذات العدل فلا ينحرف عنه أ صلا ولذا قال صلى الله عليه وسلم امن قال له أعد ل في القسمة ، قال ،له صلى الله عليه وسلم ومن يعدل إ ذ لم أعدل أو كما قال عليه السلام
التي تتجل ، أ ي تظهر منها
عروش ، جمع عرش
الحقائق ، جمع حقيقة من إضافة ا لمشبه للمشبه وشبهت الحقائق با لعروش يجامع العلو في كل
وا لمعنى ا للهم ]صـلـي وسلم على ذ ا ت العدل التي تظهر منها الحقائق التي كا لعروش في العلو
عين المعارف ، أ ي ينبوعها وخزانتها
الأ قوم ، أي أ كمل من قام بأ مر الله تعالى و وفا حقه
صرا طك ، أ ي نعت را بع لعين الحق
التام ، أ ي الكامل وشبه صلى الله عليه وسلم با لصراط لأنه لايصل أ حد إلى حضرة ا لحق تعا لى إ لا بوا سطته صلى الله عليه وسلم كما أ نه لا يصل أ حد إلى الجتة إ لابعد عبوره على الصراط
الأ سقم ، وهذه الكليمة كثيرا ما يفسروها البعض { بالمرض} ويتخد ونها دريعة ليتهمو بها أ صاحب شيخنا أحمد التجاني رضي الله تعالى عنه وعنهم بأنهم يحطون من قدر رسول الله صلى الله عليه وسلم ويصفونه بالمرض وهذا مفهوم خا طئ او أنهم ليس لهم علم بعلم الغة والقسد غير كذالك { الأسقم } أي أ لكا مل في الإستقا مة بلا اعوجاج وهو أ فضل تفضيل من إ ستقامة
اللهم صلِّ وسلم ، وقد تقدم الكلام عليها سابقا
طلعة ، أ ي مجلى ومظهر
الحق ، أ ي الله سبحانه وتعالى
با لحق ، أ ي بذاته تعالى فإن التجلى الذي تجلى به الذات العلية للحقيقة المحمدية كان من الذات العلية المقدسة المنزهة لا عن غيرها ومعنى كونه صلى الله عليه وسلم مظهر الله بالله إنه لولاه صلى الله عليه وسلم ما عرف أحد مولان سبحانه وتعالى كما يشهد لذلك قوله تعالى في الحديث القدسي كنت كنزا مخفيا فخلقت الخلق فبي عرفوني ولا شك أ نه صلى الله عليه وسلم أ صل جميع الحق
الكنز ا لأعظم ، أ ي يشبه صلى الله عليه وسلم با لكنز يجامع الذ خائر النفيسة في كل فهو الكنز الأعظم المشتمل على جميع المنح والفيوضات اربانية الد نيوية وا لأخر وية
إ فا ضتك ، أي التي هي مورد الأ لطا ف الذي سأ لته
منك، عندما تجليت بن فسك على نفسك و سأ لت ذا تك فتلقيت ذالك السؤال بالقبول وا لإسعاف وكان قوا مه راجعا
إليك ، فأ وجد ته صلى الله عليه وسلم ومنه أوجد ت جميع الخلق
إحاطة النور ، أ ي المحيط بالنور على حد ز يد عد ل
المطلسم ، أ ي المكتوم وهو سر الله ا لأ لو هية الذي أ راد الله تعالى كتمه عن غير أ هل الخصوصية { مثل الذين قالوا إن الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم بدعة فها ؤلاء هم الذين لايعرفون حق قدره ومقداره العظيم }{ فهو صلى الله عليه وسلم المحيط به علما وذ وقا}وهذا السر مجتمع حقيقته المحمدية وهو ا لذي يوصل إ لى كل واحد من الخلا ئق ما قسم له منه
صلى الله عليه وعلى آله ، المراد بهم جميع الأمة وأ تى بالآ ل لحديث إ ياكم والصلاة البتراء قيل وما الصلاة البتراء يارسول الله ؟ قال صلى الله عليه وسلم أن تصلو علي بدون آ لي صلاة مفعول لصلى ولصل في الموا ضع الثلاثة وحذ ف منها الدلا لة الأ خيرعليه
تعرقنا ، تمت لصلاة بها أ ي يالصلاة
إ ياه ، أ ي نبيك محمدا صلى الله عليه وسلم طلب المصلي من الله تعالى صلاة يعرفه بها الرسول صلى الله عليه وسلم.
اللهم عرفن حقيقة رسولك سيد نا محمد صلى الله عليه وسلم ، وارزفنا شفاعته ، ومتعنا بالنظر إلى وجهه يقضة ومنام ، وجعلنا ممن تبع ما جاء بهي ، واحشرنا في زمرته ، نحن وجميع الأحباب والمسلمين والمسلمات والمومنين والمومنات إنك سميع قريب مجيب ا لدعوا ت ، آ مين والحمد لله رب الع لمين .
للهم صل على سيدنا محمد الفاتح لما أغلق والخاتم لما سبق ناصر الحق بالحق والهادي إلى صراطك المستقيم وعلى آ له حق قدره ومقداره العظيم .
إنتهى شرح جوهرة الكمال بعون من الله تعالى وتوفيقهي وذالك تلبية لرغبة الأخ الذي طلبها