روضة العامودى
04-01-2012, 10:14 AM
تأملات قرآنية في فن التعامل بين يُوسف عليه السّلام وإخوته
وما أحوجنا إلى هذا التعامل اليوم:
من أدب الإسلام حسن انتقاء الكلمات،ومراعاة المشاعر خاصة في المواقف الحرجة..
وفي قصة يُوسف عليه السّلام مع إخوته أنموذج لذلك بعد قوته وتمكنه وضعف إخوته الذين آذوه فلم ينتقم منهم،بل جاء بكلمات عامة،وحذف بعض الوقائع لئلا يحرجهم،أو يعيد فتح ملف أسود ستتكدر به حالة الصفاء والشمل :
(وقد أحسن بي إذ أخرجني من السجن وجاء بكم من البدو من بعد أن نزغ الشيطان بيني وبين إخوتي)
فقال:(من السجن)ولم يقل "الجب أي البئر".....
(وجاء بكم من البدو)ولم يقل"جاء بكم الجوع والنصب".....
(نزغ الشيطان بيني وبين إخوتي)ولم يقل"نزغ الشيطان إخوتي" كأن الذنب صدر من الطرفين (السعدي)..
السؤال هنا:
فكيف تقديرنا لمشاعر من حولنا؟!
كلمات من ذهب :
يقول عمر بن خطاب رضي الله عنه ( عليك بإخوان الصدق فعش في أكنافهم فإنهم زينة في الرخاء وغوث عند البلاء ).
وما أحوجنا إلى هذا التعامل اليوم:
من أدب الإسلام حسن انتقاء الكلمات،ومراعاة المشاعر خاصة في المواقف الحرجة..
وفي قصة يُوسف عليه السّلام مع إخوته أنموذج لذلك بعد قوته وتمكنه وضعف إخوته الذين آذوه فلم ينتقم منهم،بل جاء بكلمات عامة،وحذف بعض الوقائع لئلا يحرجهم،أو يعيد فتح ملف أسود ستتكدر به حالة الصفاء والشمل :
(وقد أحسن بي إذ أخرجني من السجن وجاء بكم من البدو من بعد أن نزغ الشيطان بيني وبين إخوتي)
فقال:(من السجن)ولم يقل "الجب أي البئر".....
(وجاء بكم من البدو)ولم يقل"جاء بكم الجوع والنصب".....
(نزغ الشيطان بيني وبين إخوتي)ولم يقل"نزغ الشيطان إخوتي" كأن الذنب صدر من الطرفين (السعدي)..
السؤال هنا:
فكيف تقديرنا لمشاعر من حولنا؟!
كلمات من ذهب :
يقول عمر بن خطاب رضي الله عنه ( عليك بإخوان الصدق فعش في أكنافهم فإنهم زينة في الرخاء وغوث عند البلاء ).