روضة العامودى
28-01-2012, 07:16 AM
قصة الحية والسكران"
عن يوسف بن الحسين يقول :كنت مع ذى النون المصرى على شاطىء غدير فنظرت إلى عقرب واقفة على شط الغدير
فإذا بضفدع قد خرجت من الغدير ،فركبتها العقرب ،
فجعلت الضفدع تسبح حتى عبرت ،
فقال ذو النون :إن لهذه العقرب لشأن فامض بنا ،
فجعلنا نقفو أثرها ، فإذا برجل نائم سكران وإذا حية قد جاءت
فصعدت من ناحية سرته إلى صدره وهى تطلب أذنه ،
فاستحكمت العقرب من الحية فضربتها ،
فانقلبت وانفسخت ،ورجعت العقرب إلى الغدير ،
فجاءت الضفدع فركبتها فعبرت ،
فحرك ذو النون الرجل النائم ،ففتح عينه
فقال له :يا فتى انظر مما نجاك الله!!!
هذه العقرب جاءت فقتلت هذه الحية التى أرادتك ،
ثم أخذ ذو النون يقول :
يا غافلاً والجليل يحرسه
من كل سوء يدب فى الظلم
كيف تنام العيون عن ملك
تأتيه منه فوائد النعم
فنهض الشاب وقال:إلهى هذا فعلك بمن عصاك ،فكيف بمن يطيعك؟؟!!
ثم ولى ،فقلت :إلى أين؟
قال :إلى طاعة الله
فسبحان الله والله أخواني تحدث معى ولعلها تحدث معكم
تقصير وذنوب وبالرغم من كل هذا نجد العون والرعاية من الله
فهذا هو الله الكريم الرؤوف يعطى بلا حساب
ولنترجم حياتنا إلى رسائل فكل شىء هو رسالة من الله
عندما تعصى وتجد الرحمة والخير والرعاية اعلم أخي أنها رسالة من الله
لتقلع عن الذنب وتلتزم الطاعة وتطلب الرضا من الرحيم الرحمن
عن يوسف بن الحسين يقول :كنت مع ذى النون المصرى على شاطىء غدير فنظرت إلى عقرب واقفة على شط الغدير
فإذا بضفدع قد خرجت من الغدير ،فركبتها العقرب ،
فجعلت الضفدع تسبح حتى عبرت ،
فقال ذو النون :إن لهذه العقرب لشأن فامض بنا ،
فجعلنا نقفو أثرها ، فإذا برجل نائم سكران وإذا حية قد جاءت
فصعدت من ناحية سرته إلى صدره وهى تطلب أذنه ،
فاستحكمت العقرب من الحية فضربتها ،
فانقلبت وانفسخت ،ورجعت العقرب إلى الغدير ،
فجاءت الضفدع فركبتها فعبرت ،
فحرك ذو النون الرجل النائم ،ففتح عينه
فقال له :يا فتى انظر مما نجاك الله!!!
هذه العقرب جاءت فقتلت هذه الحية التى أرادتك ،
ثم أخذ ذو النون يقول :
يا غافلاً والجليل يحرسه
من كل سوء يدب فى الظلم
كيف تنام العيون عن ملك
تأتيه منه فوائد النعم
فنهض الشاب وقال:إلهى هذا فعلك بمن عصاك ،فكيف بمن يطيعك؟؟!!
ثم ولى ،فقلت :إلى أين؟
قال :إلى طاعة الله
فسبحان الله والله أخواني تحدث معى ولعلها تحدث معكم
تقصير وذنوب وبالرغم من كل هذا نجد العون والرعاية من الله
فهذا هو الله الكريم الرؤوف يعطى بلا حساب
ولنترجم حياتنا إلى رسائل فكل شىء هو رسالة من الله
عندما تعصى وتجد الرحمة والخير والرعاية اعلم أخي أنها رسالة من الله
لتقلع عن الذنب وتلتزم الطاعة وتطلب الرضا من الرحيم الرحمن