الميول الجنسية لدى الاطفال
العبث أو اللعب بالأعضاء التناسلية -سواء كان الطفل ذكراً أو أنثى- يمكن أن يصبح مشكلة حين يزداد عن الطبيعي،
فابنتك ليست مريضة حتى تأخذيها إلى الطبيب، وإن كان أمرا زائداً عن الحد فابدئي بالنصائح التي سأقولها لك أو
لاً، واعلمي أنك إن فكرتِ في استشارة طبيب فلابد أن يكون متخصصاً في التعامل مع مشكلات الأطفال.
يمكن أن نوجهك ونوجِّه قراء الصفحة من الأمهات باتباع هذه الخطوات الإرشادية للوقاية والعلاج:
* اشغل الطفل بألعاب مختلفة يستخدم فيها يديه.
* من المفيد ومن الضروري متابعة الأطفال حين يلعبون مع غيرهم، بحيث يكونوا تحت رقابة الأهل، ويتم توجيههم إلى تغيير اللعبة بألعاب أخرى مفضَّلة.
* قد يهتم الطفل بهذه اللعبة؛ لأنه يفتقد بعض الحنان، أو لافتقاد شيئاً معيَّناً! حاول أن تتعرف على المشكلة التي يعاني منها الطفل، ويحاول أن يبحث عن لذة تعوضه آلامه، وأن تحل هذه المشكلة.
* على الأم ألا تنزعج من لعب الطفل الجنسي، لأنه قد يحاول إزعاجها بهذه اللعبة...
* إن الردع والتهديد والعقاب يؤثر على نفسية الطفل حين يكبر، فتصبح هذه المناطق من الجسم غير محبوبة، أو مصدر عدم رضا، وتتأثر علاقته بالجنس الآخر فيما بعد.
* اقرأ كتب عن تربية الأطفال، ويمكنك الرجوع إلى الكتاب الذي قمت بترجمته بعنوان: "سيكولوجية الطفولة والمراهقة"، منشور بمكتبة مدبولي.
* مع اتباع كل الخطوات السابقة، ومع إصرار الطفل على هذا السلوك عليك أن تتحدث مع ابنك/ابنتك بصراحة، وتخبره أن عليه أن يتوقَّف عن هذه اللعبة، واهتم به حين يقللها أو يتوقف عنها.
وتابعينا بأخبار ابنتك. في أمان الله