النجمة الخماسية
الفرق بين النجمة الخماسية والفقمة أن الأولى تمثل رمزا كونيا للقوة ولابد من أن تفوض مع المنازل الرفيعة والقوى المتصلة بمساعدة عصا الساحر أو التخيل , ويكون هدفها هو إثارة الدهشة وفرض صفة الطاعة على الكائن , ولهذا فهي تحقق رغبة الساحر . ويعتمد شكل الرمز الكوني على الاتجاه الديني للساحر , وقد يستخدم نفس الرمز الكوني للقوة في النقش أو الحفر على غطاء رأسه ( التاج , القبعة , غطاء الرأس ) , على سبيل المثال الشكل الشبيه بنجمة سداسية يشكل بدائرتين في وسط هذه النجمة . وفي وسطها يوجد صليب بأربعة أذرع بنفس الطول , والصليب بشكل منفرد قد يخدم في السحر أيضا كرمز كوني .
الكثير من السحرة يستخدمون النجمة الخماسية سالومونس كرمز للقوة بالنسبة لكل المخلوقات , ولن يختار الساحر بشكل مؤكد رمزا بناء لا يكون متطابقا مع القوانين الكونية , ومع مثل هذا التمثال لا يستطيع بناء السلطة التي يحتاجها لأغراضه . وبواسطة فهم المعاني بشكل كامل فقط للرموز سيحصل الساحر على نتائج سحرية حقيقية , وعلى الساحر دائما أن يفكر في هذه , وعليه أيضا أن يستخدم الرموز فقط التي تكون واضحة له في المعنى والتي تقدم فكرة قواه الخاصة .
أما الطابع فيكون بعكس النجمة الخماسية حيث يعتبر تصوير توضيحي أو بياني لقوة الكائن أو السطح أو النطاق المعبر عنه بواسطة رمزه .
والأنواع الحالية الموجودة من الطوابع :
1 – الطوابع التقليدية التي تم اكتشافها سواء عن طريق رؤية الغيب أو أعيد إنتاجها بواسطة روح المخلوقات أثناء الزيارات الوهمية في الأسطح المختلفة , وسوف تستجيب الكائنات وتتفاعل مع هذا النوع إذا عرف الساحر كيف ينقل نفسه إلى مصادر قوتها. وتبعا لزيادة مخزون قوة الساحر المستمرة والناتجة عن الاستخدام المتكرر لواحد من الطوابع المتشابهة سيزيد تأثيره أيضا ويكون قادرا على جعلها تعمل بشكل جيد في مناداة الذات .
إن نسخ الطوابع على أي حال , واجه العديد من الأخطاء وتفسد عادة , والساحر بدماغه المتفتح لكل العمليات الوهمية قد يفحص إن أراد ذلك أصالة الطابع باستخدام مبدأ الأكاشا أو النشوة وبتركيز انتباهه كله على هذا الطابع , وبفعل ذلك كله سيصبح أيضا قادرا على تصحيح وإصلاح الطابع .
2 – هنالك أيضا طوابع عالمية حيث ترمز ليس فقط لأنواع وأصناف تصرف الكائنات بل وأيضا لطباعهم وصفاتهم الأخرى , وبتطبيق قوانين التمثيل والتشبيه قد يقدم المرء تمثيلا بيانيا لمثل هذه الطوابع ويفوضهم سلطة مع الأرواح المتصلة بقوة التخيل , وسيكون على الكائن أن يتفاعل مع مثل هذه الطوابع دون أي مقاومة .
3 – قد يقدم الساحر أيضا طوابعا كلية وفقا لأفكاره دون متابعة أية علاقات مماثلة , وعليه بأي حال , أن يظهر استحسانا من قبل الكائن المعني , ويمكن أن ينشأ استحسان مثل تلك الطوابع أو العلامة كالتالي : بأن يهيم الساحر بروحه في نطاق الذات نفسها ويأخذ قسما ذهنيا على شكل طابعه أو تمثيله أو تصويره الذي يتفاعل معه دائما.
سوف ينتفع الساحر نفسه بالطلسم وهي تعويذة سحرية تحوي أرقاما وأعدادا يزعم أنها تبعد الشر وتجلب الحظ , وسوف يحتاجها بالطبع أثناء قيامه بالعمليات السحرية لحمايته من المؤثرات غير المرغوب فيها , أو إذا أراد تحقيق نجاح باهر وغير متوقع في عملياته السحرية. وقد تقدم الطلسم تصويرا بيانيا للصفات والخواص والملكات التي يتم تحميلها , وتكليف الطلسم إما أن يتم بواسطة الساحر نفسه أو أن يقوم بتحضيرها . وإن تم عملها بواسطة مخلوق يجب عندها تفويض القوة اللازمة وأن تأتي من قوة الكائن الخاصة للتفويض أو المخزنة لديه .
قد تصنع الطوابع والنجوم الخماسية والتصاوير البيانية المستخدمة لأغراض وطقوس سحرية من خامات مناسبة مماثلة لنطاقات الكائنات والعناصر والكواكب أو العلامات الخاصة بالبروج أو العلامات المنقوشة عليها أو قد يتم نقشها على أطباق شمعية صغيرة يصنعها الساحر بنفسه من شمع النحل الصافي والخالص وفيما بعد يتم تكليفها. قد تصنع أيضا الطلاسم والتماثيل والتصاوير البيانية من ورق البرشمان النفيس والرموز المنقوشة ثم ترسم وتخطط عليها بنفس ألوان الحبر المرسوم به
يقترح المشعوذين القدامى استخدام المخطوطات الورقية الطاهرة , مثل الورق المصنوع من الحرير الخاص بالعجل المولود قبل أوانه, والساحر الأصيل لن يحتاج لمثل هذا الورق , وقطعة من الورق الشائع استخدامه عبر وسائل التخيل كعتقه من كل المؤثرات السيئة سيجعله من نفس نوع الخدمة التي يود أن يؤديها. وقد يستخدم أيضا لطابعه أو مخطوطه أو تمثيله البياني قطعة من الورق الملطخ والمخصب بسائل كثيف ولكن في هذه الحالة لا يستطيع أن يرسم الرمز بالألوان السائلة فعليه أن يستخدم قلم رصاص ملون خفيف ومن ناحية أخرى فإن الألوان ستتلطخ عند رسم العلامات والمخطوطات.
إن تفويض الطلسم والمخطوطات والطوابع يتم بجريان الإصبع على الرسم وبمساعدة تخيل الشخص وبتفعيله مع المميزات المرغوب بها , ويكون من الواضح بأنه بفعل ذلك يجب على الساحر أن يكون في اتصال ذكي مع الكائنات العليا مع الإله ولذلك تكون في الحقيقة هي الألوهية وليس الساحر هو من يقوم بتفويض المخطوط والتصوير البياني ... إلخ عبر الساحر أو جسده . وبدلا من استخدامه لإصبعه قد يستخدم الساحر عصاه السحرية أيضا وبمساعدتها أيضا يقوم بتكليف الطلسم والتمثيل .... إلخ. وهذه الأشياء أيضا سيكون لديها قوى سحرية دون شك وبهذا الإجراء تصبح تلك الأشياء مقدسة وسيصبح الساحر مقتنع تماما بتأثيرها السحري.
إن الأختام المختلفة للكائنات سوف يتم تناولها بالتفصيل في الفصل الخاص بمراتب أو طبقات الكائنات وسماتهم وتأثيراتهم.
منقول
