دهاء إمرأة ...
دهاء إمرأة ...
جاءت إمرأه الى مجلس تجمع التجار الذين يأتون من كل مكان لوضع وتسويق بضائعهم وهي إستراحة لهم….
فأشارت بيدها فقام أحدهم إليها ولما قرب منها قال : خيرا إن شاء الله
.قالت : أريد خدمة والذي يخدمني سأعطيه عشرين دينار
.قال : ماهي نوع الخدمة؟
قالت : زوجي ذهب الى الجهاد منذ عشر سنوات ولم يرجع ولم يأتي خبر عنه.
قال : الله يرجعه بالسلامة ان شاء الله .
قالت : أريد أحد يذهب الى القاضي ويقول أنا زوجها ثم يطلقني فإنني أريد أن أعيش مثل النساء الأخريات.
قال : سأذهب معك... ولما ذهبوا الى القاضي ووقفوا أمامه ..
قالت المرأة : ياحضرة القاضي هذا زوجي الغائب عني منذ عشر سنوات والآن يريد ان يطلقني .
فقال القاضي : هل أنت زوجها ؟
قال الرجل: نعم .
القاضي : أتريد أن تطلقها ؟
الرجل : نعم.
القاضي للمرأة: وهل إنت راضية بالطلاق ؟
المرأة : نعم ياحضرة القاضي .
القاضي للرجل : إذن طلقها.
الرجل : هي طالق.
المرأة : ياحضرة القاضي رجل غاب عني عشر سنوات ولم ينفق علي ولم يهتم بي ؛ أريد نفقة عشر سنوات ونفقة الطلاق .
القاضي للرجل : لماذا تركتها ولم تنفق عليها ؟
الرجل : يحدث نفسه لقد اوقعتني بمشكلة ؛
ثم قال للقاضي : كنت مشغولا ولا أستطيع الوصول اليها.
القاضي : إدفع لها الفين دينار نفقة .
الرجل : يحدث نفسه لو أنكرت لجلدوني وسجنوني ولكن أمري لله ؛
سأدفع ياحضرة القاضي .
ثم انصرفوا وأخذت المرأة الالفين دينار وأعطته 20 دينار
الدرس :
لا تعمل شيئا لا تعلم عواقبه