المومياء .. و يقال له موميان أو سيلاجيت عبارة عن إفراز ينبع من الصخور في الجبال الإلتوائية وأفضلها ما يكون بجبال الهملايا .. يحتوي على أكثر من 86 عنصر معدني مركز .. ولا أضرار جانبية له ولم ترصد ضده أية مضاعفات حتى هذه اللحظة
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/attach...1&d=1398587829
تأخذ منه بقدر حبة الحمص مرتين ثلاثة في اليوم تذيبه في كوب ماء ساخن أو تمصه بفمك مثل الحلاوة .. في نكهته مرارة .. يوجد منه الباكستاني والافغاني والإيراني أجودها هو القرغيزي .. ثم الأفغاني - وهذان لا
تجدهما بسهولة - والمتوفر بالسوق هو الباكستاني ويأتي من سفوح جبال ( كلكيت ) بأقصى شمال باكستان وتجده في محلات العطارة التي تبيع بالجملة .. هذا ينفع نفعا هائلا في الحفظ - جربته بنفسي وجربه غيري من
طلاب العلم فرأوا العجب - وينفع جدا في العضام حتى أني وصفته لرجل في منتصف الستين انكسرت ساقه في الحج قال له الأطباء لا نفع لك ولن تمشي .. أهديته كيلوغراما واحدا من المومياء فما أكمل شهرين إلا
ويركض بفضل الله .. يعمل على ترميم الكولاجين الغير متمدد - وهو التكوين الاساسي للعضم - ويصلح العضام إصلاحا لا يخطر بالبال ولا يعدله شئ .. هو على راس هرم الطب الأيورفيدي القديم بالهند .. وينفع جدا من
مشاكل تقطيع البول .. وينفع الدم .. ويقوي الكبد .. وينفع الدم ويرفع مستوى الدم لمن عندهم أنيميا وأنصح الحوامل بالإدمان عليه بدل الفوليك والحديد - الذين يسببان ترسبات في الكلية - وكذلك تكثر منه المرأة
المرضعة لأنه يغطي النقص في عضمها .. وكذلك الرجال الذين لهم أكثر من زوجة لأنه يعوض نقص العظام تعويضا هائلا ويقوي الحفظ .. ومنبه حسي وذهني من الطراز الفائق .. فوائده لا تعد ولا تحصى .. يقال له
سيلاجيت .. أو شيلاجيت .. يباع على شكل قوالب من كيلوغرام .. الخام منه يموع في الحر ويتجمد في البرد .. إن كنت ملتمسا عقارا لصحة الحفظ وللسهر فلا تتعدى المومياء الحجرية أو الموميان ..لا يعدله شئ ولا يقاربه عقار .. هذا إكسير !
بعض التجارب لمن تناوله واستفاد منه
كنا في حج سنة 1424 وكان معنا والد صديق لي فتسلق على ظهر سيارة الجي إم سي ليشم الهواء عن زحام المشاعر وطول الإنتظار والإختناق في أدخنة السيارات .. فقدر الله أن يسقط من السيارة فأصيب في قدمه
بشرخ أو شق بالعضم وليس كسرا .. وكانت عمره أظن 60 سنة أو 63 سنة - حول ذلك - .. فأخذوه للمستشفى فقال له الدكتور - على تبلدهم المعروف - : بأنه لا رجاء منه وأنه سيعيش طول عمره يمشي بعكاز ..
فقلت له لا عليك منه .. عندي علاجك إن شاء الله .. ثم لما ذهبت خصيصا لأجله للرياض وجدت المومياء فبعثت بها إليه - 1 كيلوغرام - .. ثم بعد حوالي ستة أشهر اتصل بي صديقي بمكالمة عادية قال إني عند والدي
ويريد أن يسلم عليك .. ثم قال الشيبه : كيف حالك يا بني ؟ عاده عندك شئ مومياء ؟ - بالعامية اليمنية - قلت يا عم ألم تنتفع به ؟ ألم يصلح لك شيئا من رجلك ؟ .. قال بلى ! .. صرت الان أمشي بصحتي القديمة
والكسر الذي بقدمي التأم منذ زمن ولكني أحتاجه مع ذلك .. ( قد نفعني في نفسي ) .. ( انتهى ) .. فضحكت لما بين القوسين وضحك أيضا .. لأنه كان يعني به أمور الباءة .. الرجل اكتشف أن له زوجا ! .. وزرته
بمدينة الطائف منذ شهرين تقريبا ولا زال بصحته والحمدلله ويمشي لصلاة الفجر على قدميه بكامل نشاطه .. وذلك أمر لا يمكن لأحد أن يصدقه لولا أنه رآه بعينه .
صديق لي بمدينة صلالة - بسلطنة عمان - كان يقف إلى الجدار فرجعت عليه شاحنة ومع صراخ الناس توقف صاحب الشاحنة ولكن بعد فوات الأوان .. إذ أن صاحبنا هذا قد انضغط بين الشاحنة وبين الجدار والحمدلله
أن الشاحنة توقفت وإلا لكان سيتهشم ويموت لا محالة .. فانكسرت من ظهره فقرتان أو ثلاثة وانحرفت فقرتان .. فظل في مسقط بمستشفى خولة للعظام مرقدا سنة كاملة ولا قدر أن يقوم .. ثم زرته بعد ذلك وجلبت له
نصف كيلو ميوماء .. لما جئته البيت وإذا معه عكاز العجزة وكبار السن الذي هو بأربعة قوائم كأدراج طلاب المدارس يحركه العاجزون ويمشون معه .. وزارني بعد ذلك بشهر فقط وبيده عصا وقد ترك دُرج المشي ..
وزيادة عليه يقود سيارته ! .. ما شاء الله .. فقال إن علاجك نفعني كثيرا .. ذلك في ظرف شهر فقط .. الحمدلله ..المومياء يعمل العجب الغير معقول في العظام .
و أعرف ناسا ممن أعظيتهم إياه ممن يعاني الروماتيزم وقد ذهبت عنه الأوجاع تماما في وقت تعاطيه للمومياء - السيلاجيت -
جربته مع ناس وعرفت نفعه الشديد معهم في مشاكل تقطيع البول والتهاب البروستات - مع أن التهاب البروستات ينفع له جدا زيت بذور القرع كعلاج شبه قاطع ولكن المومياء تنفع جدا أيضا في تسكينه وتهدئته -
المومياء او الموميان وعلاج الكسور
عندما عدت من طهران عام 2009م جلبت معي (زعفران، فقع، عسل، حلقوم، فستق، ملابس نسائية)، وكنت أتصور أن هذه الأشياء هي أميز ما في تلك البلاد.
لكنني عندما جلست مع أخي البروفيسور في علم العقاقير بكلية الصيدلة بجامعة الملك سعود محمد عبد العزيز اليحيى، قال لي: هل جلبت معك موميان أو مومياء ؟
قلت له: سبحان الله ما يكون هذا؟
قال: حجر أسود يسحق ويستخدم في العلاجات وتجبير الكسور، وأفضل مواقعه في العالم هي بلاد فارس.
وكان في المجلس أخي فواز وهي من هواة تربية الصقور، قال: نحن إذا مرض الصقر سحقنا بعض الموميان ووضعناه مع اللحم ليأكله الصقر ويتشافى بإذن الله.
راحت الأيام وأنا لا زلت أفكر في هذا المومياء، وكنت أحسب أن المومياء هي تلك القطع الأثرية الفرعونية فقط.
وإذ بي أقع على مخطوطة صغيرة تحت عنوان: ((مقالة في الموميائي)) لأبي بكر محمد بن زكريا الرازي (ت 313هـ)، وإليك بعض ما يفيد:
قال: إنه كان أيام أفريدون الملك خرج بعض الأساورة متصيدا بدار أبجرد بقرية يقال لها أبان فرمى كبشا جبليا بسهم فأصابه وغاب الكبش عن بصره ولم يشك الفارس في أن الرمية قد نكأت فيه وألحقته فاجتهد في طلبه
ذلك اليوم فلم يقدر عليه ثم وجد ذلك الكبش بعد أسبوع في كهف جبل من جبال تلك القرية يلحس شيئا هناك وكان السهم متعلقا ببعض جلده كأنه قد كان في عمق بدنه ثم خرج عنه إلى الجلد ووجد الكبش صحيحا ليس به
بلية فاجتهدوا في صيده وتعجبوا منه بما ظهر عنه ثم أخذ وذبح ونظر إلى موضع السهم فإذا الموميائي قد وصل إلى موضع السهم فألحمه وأبرأه فأنهى خبره إلى الملك فجمع أطباء زمانه وفلاسفتهم فنظروا في ذلك
فامتحنوه وجربوه في أشياء كثيرة من أمر الجبر والكسر والجراحات وغيرها مما تبين في هذا الكتاب فوجدوه في غاية الجودة والصحة في الدهى والجراحات وغيرها مما سنبيه في الفصل الذي يتلو هذا عند ذكرنا
منافعه وأعلموا الملك بذلك وقالوا هذا هدية من الله تعالى للملك إذ كان لم يوقف على ذلك في غابر الأيام ولم يظهر ذلك إلا في زمانه فأمر الملك بالموكل به وأن يوكل به من يكون أهل الأمانة والصلاح والعفة وأن يحفظ
ذلك غاية الحفظ فلم يبق في صيانة ذلك والاحتياط به غاية فكان في كل سنة في آي يحضر المتولي لأمير البلد والمؤبد وصلحاء الناحية ذلك الموضع بحضرتهم ونظر إلى مبلغ ما خرج منه فختم بخواتيمهم ويحمل إلى
خزانة الملك وكان ملوك العجم يفتخرون على ملوك سائر الأمم بهذا الموميائي كما يفتخرون ملوك الروم بالطين المختوم وملوك الصين بالراوند وملوك الهند بالهليلج الكابلي.
واعلم أن هذا الموميائي يوجد في مواضع كثيرة بفارس وسائر النواحي إلا أنه لم يوجد من القوة والفعل ما لهذا الذي في جبل آي دار أبجرد ....
أهميته للمرأة الحامل
الحامل أشد الناس حاجة للمومياء في الحقيقة .. ذلك أن الجنين عندما تتكون عظامه فإنه إنما يأخذ جميع الموارد التي تحافظ على عظام أمه سليمة من الحليب والبيض والجبن والسمك والبروتينات والفيتامينات .. فإن
كانت الأم حسنة التغذية فإن الجنين يترك الأم لحالها ويتغذى معها على ما ينميه .. وحتى لو كانت الأم تتضرر من استعارته للمكونات الأساسية للجسم - لانه يأخذ منها ولا بد - ولكن ذلك يكون خفيفا ويمكن تعويضه بعد
الوضع مادامت تداوم على الأطعمة الصحية المقصودة لذاتها .. ولكن إن كانت الأم مقصرة في التغذية الصحية .. فلا تأكل غير الطعام العربي المعتاد - والسئ جدا صحيا - مثل الرز والمكرونة والمحاشي ولا تقرب
السلطة ولا البيض ولا مشتقات الحليب فهي لو كانت مهملة للجنين فذلك شأنها ..
ولكن الجنين لا يتأثر ولا يلقي بالا لكل هذا التقصير والعشوائية الغذائية عند امه .. يستلم عظامها ثم يمص جميع المكونات الأساسية من عظام أمه !
فإذا لم يجد الجنين المعادن والأملاح والفيتامينات الأساسية لأجل البناء فإنه بصورة تلقائية وبجدارة فائقة - لا رحمة فيها - يبدأ في مص عظام أمه وسحب كل ما يحتاج إليه لأجل أن يتكون .. ثم إن كانت الأم شديدة
النحف أو ضعيفة سيئة التغذية في الأصل .. والطفل يسحب منها عصارة ما يقيم صلبها .. حتى إذا وصل لمرحلة ما من السحب لمكونها الأساسي تأتي الأوامر من الدماغ بالتوقف عن السحب من عضام الأم .. أمر شديد
الحزم لأنها وصلت للحد المهلك .. فعندئذ يدفع الجنين الثمن .. في العادة يموت في بطن أمه أو يكون سقطا قبل نشوءه لأن عنصر الحياة لم يكتمل عنده لأجل القصور في تزويده لأن يعيش .. فمادامت الأم فيها ما يكفي
لما يسحبه ا لطفل والدماغ لم يرفع اللوحة الحمراء الناهية فإن الجنين يتكون باستقرار والأم تدفع ثمنا شديد الغلاء على تقصيرها في النظام الغذائي الخاص بفترة الحمل ..
المومياء يعوضها بكفاءة منقطعة النظير في المعادن .. والتي هي أساس تكوين العضم والدم .. الدم تكوينه المعدني الأغلب هو الحديد .. ولأجل ذلك كل من يعاني فقر دم - أنيميا - فإنه يُوصى بكل ما هو غني بالحديد
كالخس والجرجير والبرسيم ثم مع ذلك يعطى حبوب حديد .. المومياء غنية بأكثر من 80 عنصرا من المعادن - وأملاح وأشياء أخرى كثيرة - ..وفوق ذلك لم يُرصد عليه أي مضاعفات جانبية أو أضرار إلى الان ولا
تضر كثرة استخدامه ولا حد لتناوله .. فالحامل ينبغي أن تأخذ منه أربع خمس عشر مرات يوميا تمصه كالحلاوة أو تذيبه في الماء الدافئ .. يغذي جنينها بالمعادن الأساسية لتكوين العضم وأيضا يكفي الأم من أية خسارة
في عضمها ويأتي الطفل سليم العضم قوي البنية .. الجميل في المومياء أنه منذ 5000 سنة حتى الان ولا يقدر أحد أن يزعم بأن فيه سلبية أو سوءا أو مضاعفات أو أضرارا .. ولا حتى للحوامل .. ينبغي أن تداوم عليه
المرأة الحامل من أول اكتشافها الحمل حتى الوضع .. وتدع عنها هذه الحبوب .. خاصة الكالسيوم .. حبوب الكالسيوم تسبب أملاحا في الكلية - وهذا معلوم كمضاعفات جانبية لحبوب الكالسيوم - بينما يمكنها أن تعوض
هذا بأكل البيض والسمك والدجاج .. ويعيض عن كل ذلك .. المومياء ( ابتسامة )
بعض أماكن بيعه
- في الرياض التمسه في المعيقلية بجانب قصر الحكم والجامع الكبير والموقع معروف .. هناك أسواق المعيقلية التي تبيع الطيب والعطور .. وهناك سوق العطارة بمقابله ولو تسأل أي شخص يعرفه .. تجده عند بائعي
الجملة مثل الحائك ومثل الكريشان ومثل الحسين .. وهي متجاورة ولا يضيع بينها الباحث .. التمس هذه الأسماء وتجديه عندهم رخيصا بالكيلو إن شاء الله .. سعره ينبغي أن يكون بين 45 ريال إلى 70 ريال للكيلو
الواحد في محال الجملة .
- في جدة موجود في عطارة طيبة في مجمع الشرق على شارع المكرونة
- في دبي موجود في سوق الإيرانيين خلف سوق مرشد
تنبيه
أي علاج .. يجب المداومة عليه .. وكذلك يجب الإنتظام في تناوله بتواقيت ومواعيد محددة حتى يتعود الجسم على استقبالها ويتهيأ للإنتفاع بها .. وأشبه شئ أمثله بذلك هو أن يكون لديك دجاج وأنت قد تعودت على
إطعامه بعد صلاة العصر من كل يوم .. ولمجرد سماع الدجاج حسك فإنه يجتمع عندك لأنه تعود على أن هذا هو توقيت الطعام .. بينما لو جئت في يوم ما بعد صلاة الظهر فلا تقبل عليك دجاجة واحدة منها لأنها لم تعهد
ذلك منك كتوقيت طعام .. ولو جئت بعد صلاة العصر ولا طعام معك فإن الدجاج لا يبالي بهذه الحقيقة بل يجتمع عندك لأنه تعود على أن هذا وقت الطعام .. وكذلك الجسم مثل الدجاج .. الإنتظام على الدواء يومين يجعله
يستوعب بأن هذا توقيت الدواء فيتهيأ للإنتفاع منه والتفرغ له في ذلك التوقيت .. ولأجل ذلك لما يقول الطبيب أو الصيدلي عند صرف الدواء : ( حبة ثلاث مرات ) فالهدف هو الإنتظام ولا عبرة بالتوقيت نفسه أكان بعد
صلاة الفجر أو كان مع شروق الشمس أو مع الخروج للدوام أو مع الضحى .. المهم هو الإنتظام .. وكل شئ إنما يؤخذ باقتصاد وقدر محدود بصورة منتظمة .. سواء كان حبة سوداء أو عسلا أو مومياء أو غير ذلك ..
