افكار رائعة لبرمجة الانسان عقله على البرمجة الايجابية
افكار رائعة لبرمجة الانسان عقله على البرمجة الايجابية
أرى ان الخوف الاجتماعى السلوكى ما هو الا نتاج للقلق الوهمى
الذى ينتاب الانسان واذا تغلبنا على أسوء مميزات القلق الذى يبدد
القدرة على التركيز الذهنى فنحن عندما نقلق تتشتت أذهاننا و نفقد
كل قدرة على البت أو اتخاذ قرار حاسم فاننا نتغلب على مشكلة تؤرق
فى كل كياننا و قدراتنا كما سنوضحه في المقال الذى يلى هذا المقال
و الآن :-
أتريد " وصفة " سحرية ناجحة ، حاسمة ، أكيدة المفعول ، لتبدد بها الخوف
و القلق ، وصفة تستطيع تطبيقها فى التو و اللحظة قبل أن تتمادى فى قراءة هذا الكتاب ؟؟؟
إذن دعنى أحدثك عن الطريقة التى ابتكرها " ويليس كاريير " المهندس
الشهير الذى أسس صناعة آلات تكييف الهواء و الرئيس الحالى
لشركة كاريير الشهيرة فى نيويورك
قال السيد كاريير
" عندما كنت شابا ، اشتغلت فى شركة "فورج " و عهد الى ذات
يوم ابتكار آلة لتنقية الغاز فى مصنع آخر و كانت طريقة تنقية الغاز
حدية العهد و صادفتنى صعاب لم احسب لها حساب فان الطريقة التى
ابتكرتها لم تأت كما أرجو و لم تف بما قطعته الشركة من ضمان
ياترى ماذا كانت حالته ؟؟؟؟
ذهلت للفشل الذى منيت به ، و أحسست كأنما ضربنى شخص
على أم رأسى ، و شعرت باضطراب فى معدتى و أمعائى
و انتابنى قلق حال بينى و بين النوم
و ماذا فعل ؟؟؟
يقول
" أخيرا هدانى تفكيرى الى أن القلق ( خوف ) لن يجدينى شيئا
فأخذت افكر فى طريقة أحل بها مشكلتى دون القلق ،
و اهتديت الى طريقة كان لها أروع النتائج
و مازلت استخدمها منذ سبعة و ثلاثون عاما ،
و انها لبسيطة ميسورة ،
يستطيع كل انسان استخدامها ،
و هى تتكون من ثلاث خطوات :-
ماهى هذه الخطوات ياترى ؟؟؟؟؟؟؟
أ) أخذت احلل الموقف بأمانة تامة
ب) قدرت أسوأ ما يمكن أن يحدث كنتيجة لفشلى فمن المؤكد أننى لن
أسجن و لن أقتل ( و كذلك فى الخوف الاجتماعى )
و لكن ماذا سيحدث إذا !!!!
و لكن هناك احتمال أن أفقد وظيفتى كما أن هناك احتمالا بأن تخسر
شركتى مبلغ عشرين ألف ريال انفقتها على الآلات التى عهد الى
ابتكارها و هذا هو أسوء الاحتمالات
أ ) لما فرغت من تصور أسوأ ما عساه أن يحدث وطدت نفسى على
قبوله اذا لزم الامر ، و قلت لنفسى سيكون هذا الفشل نقطة سوداء فى سجلى
ب ) و قد يتسبب فى أن أفقد وظيفتى فاذا فصلت فانى استطيع الحصول
على وظيفة اخرى أما رؤسائى فانهم يعلمون اننا نجرب ابتكارا جديدا لتنقية الغاز
فاذا كانت التجربة قد كلفتهم عشرين الف ريال ففى وسعهم احتمال فقد
هذا المبلغ و فى استطاعتهم اضافته الى الميزانية المخصصة للابحاث
فلما نتهيت من تصور أسوأ ما عساه أن يحدث ، وطدت العزم على قبوله
اذا لزم الامر ، حدث شىء ادهشنى
فقد ،،،،
*** وسعنى الاسترخاء
*** و شعرت بالطمأنينة التى افتقدتها منذ أيام تتسلل الى نفسى
**** كرست نفسى ووقتى محاولا انقاذ ما يمكن انقاذه من هذا الفشل ، الذى
اعددت نفسى لمواجهته
كيف ذلك ؟؟؟؟؟
يقول
و قد حدث هذا فعلا :-
و كسبت شركتنا خمسة عشر الف ريال بدلا من أن تخسر عشرين ألفا !!!!!!
و يستكمل قوله و كان من الجائز ان لا يحدث هذا اذا استمررت فى القلق
سؤال نود أن نطرحه
لماذا كانت طريقة " ويليس كاريير عملية النفع من الوجهة السيكولوجية ؟؟؟؟
الجواب
*** لأنها تخلصنا من الغيوم الكثيفة التى نتخبط فيها إذا أعمى القلق أبصارنا
*** و تثبت أقدامنا على أرض مأمونة فيها مواطىء أقدامنا
و إلا :-
إذا لم نحس بالارض الثابتة من تحتنا فكيف نأمل فى أن نفكر تفكيرا صحيحا ؟؟؟؟؟
الخلاصـــة
إذا كانت لديك مشكلة تبعث على الخوف أو القلق
فطبق " وصفة " و يليس كاريير *****ية
متخذا هذه الخطوات الثلاث
هل تزيل " الطريقة *****ية " التى ابتكرها كاريير – و التى أتينا
على شرحها – كل أسباب القلق – و تحل كل مشكلاتنا ؟
كلا
بقى أن نتعلم الخطوات الاساسية الثلاث التى يجب اتخاذها لتحليل مشكلة
ما و القضاء عليها و هذه الخطوات هى :-
نحن لا بد لنا من استخدام هذه الخطوات إذا كان علينا أن نحل المشكلات
التى تعيينا و تحيل أيامنا و ليالينا الى جحيم لا يطاق
الخطوة الاولى :- استخلص الحقائق
- لاننا مالم نحصل على الحقائق فلن يتسنى لنا عقلا ان نحل مشكلاتنا
فبدون الحقائق لا نملك الا ان ندور حول المشكلة فى دوائر لا نهاية لها
- الدليل على ذلك : يقول ((هربت هوكس ) عميد كلية كولومبيا
" ان نصف المشكلات التى تسبب القلق ، منشؤها أن الناس يحاولون
اتخاذ القرارات قبل ان تتوفر لهم المعلومات الكافية التى تتيح لهم اتخاذ قرار ما
- مثال : -
إذا كانت لديك مسألة يتحتم عليك أن تنهيها فى الساعة الثالثة من يوم
الثلاثاء القادم ، فأنت مبدئيا لا تحاول قط اتخاذ قرار بشأنها حتى يحين
الثلاثاء القادم – ثم الى أن يحين الثلاثاء القادم ، تركز ذهنك فى استخلاص
الحقائق المحيطة بها و لست تقلق او تضطرب
- و لكن المفروض فعله ان تفعله هو أن تركز ذهنك فى استخلاص
الحقائق المحيطة بالمسألة – فإذا حان يوم الثلاثاء كانت الحقائق
جاهزة و فى هذا أكبر العون على انهائها و اتخاذ قرار حاسم فيها "
- النتيجة التى جناها السيد ( هربت هوكس ) من ذلك
عند سؤاله هل خلصته هذه الوسيلة من القلق كليا قال " فى استطاعتى
أن أقول مخلصا أن حياتى أصبحت خلوا من القلق على الاطلاق و قد
و جدت أن الانسان إذا بذل شيئا من وقته للحصول على الحقائق المجردة
فإن قلقه غالبا ما يتبخر على ضوء المعرفة التى يجنيها "
فلنكرر هذا القول
" أن الانسان إذا بذل شيئا من وقته للحصول على الحقائق المجردة
فإن قلقه غالبا ما يتبخر على ضوء المعرفة التى يجنيها "
طبيعة فكرنا ؟؟؟؟
- ماذا تظن أكثرنا يفعل ؟ إننا قلما نعنى بالحقائق اطلاقا
- إذا حدث أن حاول أحدنا استخلاص الحقائق – فإنه يتصيد منها ما
يعضد الفكرة الراسخة فى ذهنه – و لا يعنى بما ينقضها – أى أنه يسعى
الى الحقائق التى تبرر عمله و تتفق مع امانيه و تتفق مع الحلول
السطحية التى يرتئيها و فى ذلك يقول
" كل ما يتفق مع ميولنا و رغباتنا الشخصية يبدو فى أعيننا معقولا :
أما ما يناقض رغباتنا فإنه يثير غضبنا "
- ما هو العلاج ؟؟؟
- أن نفصل بين عواطفنا و تفكيرنا
- أن نفعل مثلما فعل العميد " هوكس" أى نستخلص الحقائق المجردة بطريقة محايدة
- هل هذا الامر سهل ؟؟؟
- ليس هذا سهلا ميسورا مع القلق فإننا حين يعترينا القلق نصبح مطية
لعواطفنا – و لكن ثمة طريقيتين تساعدان على رؤية الحقائق
المجردة و هما مجربتان من كاتب هذا الكتاب و لمس نفعهما و هما
و انما لشخص آخر – و هذا الاتجاه الذهنى يساعدنى على اتخاذ نظرة
محايدة الى الحقائق مجردة من العاطفة
أو بمعنى آخر أحاول أن استخلص الحقائق المضادة لمصلحتى
مصلحتى – و أدرسها جيدا – و غالبا ما أجد الرأى السديد شيئا يتوسط
هذين النقيضين و نخلص فى النهاية الى أن
لا أنت و لا أنا و لا العالم أينشتين و لا أى بشر كائن من كان من الذكاء
و الالمعية بحيث يصل الى قرار حصيف أورأى سديد فى أية مشكلة – مالم
نحصل اولا على الحقائق كافة
منقول
1- الخطوة الاولى :- 2) الخطوة الثانية :- 3) الخطوة الثالثة :- 1) أخذت افكر فى الوسائل التى يمكن أن اقلل بها من الخسارة التى تقدر بعشرين الف ريال 2) أجريت عدة اختبارات ، فتبين لى أننا أنفقنا خمسة آلاف ريال اخرى على استحضار معدات اضافية 3) فقد تحل المشكلة و لا يبوء عملنا بالفشل 1- اسأل نفسك : ما هو أسوأ ما يمكن أن يحدث لى ؟ 2- هيىء نفسك لقبول أسوأ الاحتمالات 3- ثم اشرع فى انقاذ ما يمكن انقاذه 1- استخلص الحقائق 2-حلل هذه الحقائق 3- اتخذ قرارا حاسما ، ثم اعمل بمقتضى هذا القرار 1- لماذا يتحتم علينا ان نستخلص الحقائق ؟ 1- عندما أحاول استخلاص الحقائق أتظاهر كأنما استخلصها – لا لنفسى 2- فى اثناء جمع الحقائق – اتظاهر كأنى ممثل الاتهام فى ساحة المحكمة 3- ثم أدون المجموعتين من الحقائق : التى فى مصلحتى – و التى تنافى
