خمس أكاذيب عن الجنس

**داليا** · 10:55 AM

خمس أكاذيب عن الجنس

إن ممارسة الجنس قديمة قدم التاريخ، ولهذا نجد العديد من المعلومات المغلوطة حولها. وللأسف،

تعتبر مناقشة موضوع الجنس من المحرمات في مجتمعنا، ولهذا لم يقم أحدهم بدحض هذه الأكاذيب في محاولة لازالة التوتر الناتج عنها.

لا تقلقوا إن كنتم تشعرون بنقص بسبب حياتكم الجنسية، فأنتم لستم وحدكم في هذا، واقرؤوا

الأكاذيب الخمسة التالية التي قيلت عن الجنس، والتي يصدقها الكثير من المتزوجين، فربما يقل توتركم بعد قراءتها.

الكذبة الأولى:

تستطيع جميع النساء الوصول للنشوة من الجماع المهبلي فقط

الحقيقة: لا تستطيع كل النساء الوصول إلى النشوة الجنسية من الجماع المهبلي فقط، فبعض الوضعيات الجنسية

لا تساعد في تحفيز البظر. تحتاج معظم النساء تحفيز البظر للوصول إلى النشوة الجنسية،

وإهمال هذا يؤدي إلى نشوة جنسية ضعيفة. فما العمل إذا؟ حاولي اتخاذ أكثر من وضعية

جنسية أثناء المعاشرة حتى تجدي وزوجك الوضعية التي تساعدك في الوصول إلى النشوة الجنسية.

الكذبة الثانية:

يستطيع الرجل الوصول للنشوة أكثر من مرة

الحقيقة: قد يبدو وصول الرجل إلى النشوة الجنسية أكثر من مرة أمرا مثيرا، لكن يصعب الحصول

على هذا في الواقع. إن تمكن أحدكم من القيام بهذا العمل البطولي فستكون النتيجة شعوره بعدم الراحة،

إذ يتطلب هذا فصل عملية القذف عن النشوة الجنسية، وهو أمر مستحيل بيولوجيا.

ولهذا، بدلا من محاولة الوصول إلى النشوة أكثر من مرة، حاول ممارسة الجنس مرة أخرى بعد تخلصك من آثار المرة الأولى.

الكذبة الثالثة:

معدل طول القضيب هو 8 إنشات

الحقيقة: إن معدل طول القضيب أقرب إلى 5.5 إنش، أو 14 سم، إذ قام أحد مصنعي الواقيات الذكرية

بدراسة شاملة حول طول القضيب أثناء الانتصاب وكانت النتيجة 5.5 إنش تقريبا. يعتبر هذا أكثر منطقية

من 8 إنشات لأن هناك مسافة محددة عند المرأة قبل الوصول إلى عنق الرحم، وبعد ذلك تصبح عملية الجماع مزعجة جدا.

الكذبة الرابعة:

ممارسة الجنس بكثرة تؤدي إلى توسع المهبل

الحقيقة: تساعد بنية المهبل على التوسع أثناء عملية الجماع، ولا تؤثر عدد مرات ممارسة الجنس

على حجمه. حاولوا النظر إلى المهبل على أنه ربطة مطاطية بإمكانكم توسعتها وإعادتها إلى حجمها الطبيعي بكل سهولة.

الكذبة الخامسة:

يحب الرجال ممارسة الجنس أكثر من النساء

الحقيقة: قد يتساوى حب الرجل والمرأة لممارسة الجنس، لكن يكمن الاختلاف في قابليتهم للاستثارة،

إذ تسهل استثارة الرجل، بينما تتطلب المرأة وقتا أطول للوصول إلى المستوى ذاته. بالإضافة إلى ذلك،

لا يساعد المجتمع المرأة حين يتعلق الموضوع بالجنس، ولهذا، قد يكون سبب انخفاض

رغبة زوجتك في ممارسة الجنس اجتماعيا لا بيولوجيا.

لا تدعوا هذه الأكاذيب تقف في طريق استمتاعكم بممارسة الجنس مع نصفكم الآخر،

وتذكروا أن مفتاح الحصول على حياة جنسية نابضة بالحياة هو الصراحة والتواصل فيما بينكم.