قصة وعبرة: رقم 42
كانت هناك مجموعة من الضفادع تقفز مسافرةً بين الغابات
فجأة وقعت ضفدعتان في بئر عميق.
تجمع جمهور الضفادع حول البئر, ولما شاهدا مدى عمق البئر صاح الجمهور بالضفدعتين اللتين في الأسفل أن حالتهما ميؤوس منها وانه لافائدة من المحاولة.
تجاهلت الضفدعتان تلك التعليقات, وحاولتا الخروج من ذلك البئر بكل ما أوتيتا من قوة وطاقة؛ واستمر جمهور الضفادع بالصياح بهما أن تتوقفا عن المحاولة لأنهما ميتتان لا محالة.
أخيرا استسلمت إحدى الضفدعتين لِما كان يقوله الجمهور,
وحل بها الارهاق واعتراها اليأس؛ فسقطت إلى أسفل البئر ميتة.
أما الضفدعة الأخرى فقد استمرت في القفز بكل قوتها.
واستمر جمهور الضفادع في الصياح بها طالبين منها أن تضع حدا للألم وتستسلم لقضائها؛
ولكنها أخذت تقفز بشكل أسرع وأقوى حتى وصلت إلى الحافة وسط دهشة الجميع.
عند ذلك سألها جمهور الضفادع:
أتراكي لم تكوني تسمعين صياحنا
شرحت لهم الضفدعة أنها مصابة بصمم , لذلك كانت تظن وهي في البئر أنهم يشجعونها على إنجاز المهمة الخطيرة طوال الوقت.
لذلك أهديك هذه النصائح للتعامل الأمثل مع الإحباط
- لا تسمتع لكلام المحبطين حتى وإن كانوا كثرة حولك...فمهما كانت الأهداف صعبة الوصول فقوتها تكمن في
الوصول فقوتها تكمن في إيمانك بذاتك وثقتك في نفسك.
وإصرارك على تحدي الصعاب والظروف والإمكانيات سيصنع معك المستحيل.
- تأمل أهدافك جيداً وارسم الطريق لأفكارك وأبدأ بالتنفيذ وإن أخفقت يكفيك شرف المحاولة وأن حياتك ذات قيمة
- الخيال هو الذي يصنع الواقع فلا تستصغر أفكارك مهما كانت
- عامل الناس كما تحب أن يعاملوك وراقب كلماتك جيداً ولتكون كلماتك دائماً منبراً لرفعة غيرك
وأخيراً
تجاااااااااااااااااااااهل كلمات الإحباط والتثبيط
وليس هناك مستحيل واصنع من خيال اليوم مستقبل الغد
اللي صنع الكمبيوتر إنسان وبرضه اللي طار إنسان طار في خياله واتحقق في الواقع
وأيضاً اللي صعد الفضاء إنسان وأنت أيضاً إنسان
|
|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نسائم الرحمن
المفضلات