يمكنك استخدام فراسة المنزل... خريطة المثمن التي حُفظت لآلاف السنين
لمُساعدتنا في تشخيص حالتنا ورؤية ما يدور في حياتنا حقاً
فالتشخيص هو الخطوة الأولى نحو الشفاء...
ومعرفة ما يحدث هي الخطوة الأولى لأخذ المسؤولية لتغييره..
يقول آينشتاين إذا مُنحت ساعة لحل مشكلة فسأقضي 55 دقيقة في معرفة ما هي المشكلة حقاً وتشخيصها و5 دقائق لحلها..
إذاً انظر بتمعن ما هي المناطق التي تعاني فيها من ركود أو إعاقة معينة في حياتك؟؟؟؟
هل هي مشاكل مادية؟؟
صعوبات في زواجك؟؟؟
صعوبة في التعلم؟؟؟
عدم القدرة على تحديد رؤية أو وجهة مُعينة في الحياة؟؟

*يمكنك القيام بعمل خريطة بسيطة للفراغ المحيط بك بما فيه من رموز..
ما الذي تُحيط نفسك به..؟
عندها ستبدأ باكتشاف المناطق الضعيفة التي تحتاج منك إلى الحب والاهتمام والتصحيح والفهم.

وتذكر جيداً كلما كانت الطاقة القادمة من الكون أقرب إلى الفرد كلما كان تأثيرها أكبر وأقوى على
طاقته و روحه،
فالطاقة المحيطة بسريرك تؤثر فيك أكثر من الطاقة المحيطة ببلدك...
عليك دوماً أن تتذكر أن التغيير يبدأ من الداخل
من بيتك الأول وهو الجسد
ومن ثم بيتك الثاني وهو المكان الذي تعيش فيه
والذي يمثل صلتك مع الكون والأرض والسماء والمحيط من حولك
فكما الجسد هو الجسر الأقرب إلى روحك
والمعبد الأول..
أيضاً بيتك يمثل الجسر والصلة بينك وبين الإلوهية والحياة في كل شيء من حولك...

وسنختم مقالتنا بعبارة من الحكيم الحبيب:
لا تجعلوا من معابدكم متاجر بل اجعلوا من متاجركم وبيوتكم معابد..

تذكر أنت تحمل الكثير من الجمال في داخلك لتفيض به إلى المحيط من حولك وتزيده جمالاً... وأن تخلق جنتك هنا والآن في أي مكان...