التأزم في التأمل
بسم الله الرحمن الرحيم
الصلاة والسلام على خاتم المرسلين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
التأمل كفكرة يعتمد علي ما بداخلك أكثر مما يوجد حولك وهذا لأننا تعاملنا في حياتنا بالعكس لتؤثر البيئة من حولك على ما بداخلك حتى ولو كنت تقتنع أنه صواب, والصواب أننا نعيش على الأرض لتعميرها لا أن تعمرنا هي , وفي سبيل ذلك فالشخص المتأمل يسير عكس الطريق المرسوم في عقله على مدار السنين, لذا فأنت تسلم طريق.. أن أنك تسلكه لنفسك لأنه غير ممهد والنقطة الأساسية هي أنك ستواجه صعوبات ولحظات تأزم حتى ترسم الطريق بنفسك وهو أمر طبيعي.
هناك ظاهرة مشتركة بين الساحر شومان (وهو شخص يكون من أبناء قبائل التانجاس السيبيرية ويتمتع بقدرات خاصة)
واليوجي(ممارس اليوجا)مشتركة بينهما تقود ألى ممارسة القدرات الخاصة للعقل البشري,من اتصال تخاطري أو خروج من الجسد.
أولا:المرور بحالة تـأزم وتوتر شديدة تقود إلى حالة إثارة شاملة نطلق عليها اصطلاح الأدرينرجيا قد تطول هذه الحالة عند الشامان بالنسبة لليوجي, فيدخل فيها الغناء والرقص والقفز والقرع على الطبل.
أما عند اليوجي فتقتصر هذه الحالة على العشرين دقيقة الأولى من تدريبات التنفس الخاصة التي يقوم بها.
تتبع فترة التأزم والتوتر حالة من الاسترخاء مصحوبة بنوع غير عادي من يقظة العقل وهو ما نطلق عليه اصطلاح الكولينرجيا فتنخفض عدد ضربات القلب من 72 ضربة في الدقيقة إلى ضربة واحدة في الدقيقة!
وأنفاسه من 18 نفسا في الدقيقة إلى ثلاثة أنفاس في الساعة ..وفي بعض الحالات إلى نفس واحد في الساعة.
وهذه الظاهرتين تحدث مع اختلاف في الدرجة مع كل الذين مرَو بتجربة الخروج من الجسد أو اجراء الاتصال التخاطري,فالوصول إلأى مرحلة الوعي قد يسبقه بعض التأزم مرالجميع بها ولا بد منها للتقدم.
نصحنا الكثير بأن مهما كنت تمل من التدريبات فلا تتركها كما في التأمل.
كان المرجع كتاب(السحر واليوجا وقراءة الأفكار) لراجي عنايت من سلسلة حقائق أغرب من الخيال
|
|
المفضلات