ولتقريب فكرة المناسبة بين (الحروف) و(الأسماء) و (الطبيعة) أنقل لكم هذا المثال,الذي قام بوضعه مشرف موقع وسائل الحكمة السبع.

انصحك ايها القارئ ان لا تكون غمامة على شمسك ، فاعرف حقيقة نفسك ، إن كنت تريد الرشاد إلى الطريق فالسر المطلوب اللطيف بين يديك وهو جوهر مكنون فيك فلا تبعد نظرك عن الشاهد حتى تحدد الغائب ، وكما يقال :
ياطالباً لطريق السر تقصده ارجع ورائك ففيك السر اجمعه
فإذا نظرت إلى السر ماذا ترى ، حرفان لا أكثر ولا أقل ( س ، ر ) وعدد الـ س 60 ، وعدد الـ ر 200 ، فالسر مجموع في 260 ، وإذا اخذنا الاسماء الحسنى ، فماهو الاسم الذي مجموعه 260 ، نراه ملك قدوس ، ( ملك 90 ، قدوس 170 ) فالمجموع 260 ، وهو عدد السر ، وإذا نظرنا إلى الصفات ، نجد أن صفة الكرم عددها 260 . حيث الـ ك 20 ، والـ ر 200 ، والـ م 40 ، والمجموع 260 ، وهو سر الصفات .
فإذا قلنا هو الله الذي لا إله إلا هو الملك القدوس ذو الجلال والإكرام ، جمعنا بين سر الصفة والاسم . وهذه الحكمة من علم الحروف والأعداد .