مما سبق نستنتج ان الصحة والمرض نتيجة معدل الطاقة الحيوية بالجسم وعدم توازنها من ناحية الين واليانج فى المفهوم الصينى والهندى اما فى الطب اليونانى فتعتمد الصحة على توازن العناصر الاربعة فى جسم الانسان الماء والهواء والنار والتراب وتقسيم اخر متوارث من حضارات امريكا الجنوبية الرطوبة والجفاف والحرارة والبرودة ,, وبعض اسس علم التنجيم ان الاشخاص تتأثر بالطاقة الكهرومغناطيسية للنجوم وموقع مكان الانسان منها على الارض وهناك تعريف اخر ذكرناه سابقا عن وجود قطبى مغناطيس فى جسم الانسان والاختلال بينهما يسبب الامراض ..
وهناك الشفاء العقلى عن طريق الدخول فى صلوات عميقة تعمل على تبديل وعى الانسان لدرجات اعلى .. فيدخل فى وعى المريض وكأنهما كيان واحد ..
ويشعر المعالج بسريان الطاقة من خلال احساس السخونه بيديه او وخزات خفيفة وينتقل الاحساس للمريض فى مكان المرض ..
والعلاج القطبى يتم من خلال احداث التوازن بين الطاقة الموجبة والسالبة بوضع اليدين فى مكانين متقابلين فتمده اليد اليمنى بالطاقة الموجبة واليسرى بالسالبة فى الجهه المقابلة ..
مفهوم الطاقة :-
كل اشكال الحياه والمادة فى ظاهرها صلب وغير متحرك ولكنها فى الاساس طاقة ولكن اختلاف صورها حسب اختلاف ذبذباتها وتردداتها ..
وتسمى الطاقة الحيوية داخل اجسامنا فى الصين بالتشى وفى اليابان بالكى والكى مفهومها اوضح فمركزها تحت السرة ب 5 سم وتسمى تان ديان وتنبع منه الطاقةعلى شكل اهتزازات وهذا المفهوم يسمح لنا بالوعى باجسامنا والقدرة على السيطرة على انفسنا ويضىء لنا جوانب الحكمة والمعرفة لمعرفة امكانيات عقولنا ومن سم زرع امكانيات وقدرات جدبدة لدينا ..
والتشى توضح مبدأ القطبية بداخلنا واساس للكون كله فهى تنقسم الى الين واليانج السالب والموجب وتنتج قوة حيوية لاحدود لها واساس المادة فى الكون هو القطبية وبغيرها لايوجد مادة وقد استخدم الصينيين مبدأ الين واليانج للكشف عن مظاهر الطبيعة وفهمها فيتم تصنيف الحياة والمادة من خلال 5 عناصر هى
النار والارض والمعدن والماء والخشب ,, وهى بهذا الترتيب تسمى دورة البناء والابداع وفى المقابل توجد دورة الهدم والتدمير ,, النار والمعادن والخشب والارض والماء ,, ويستخدم هذا المبدأ فى تقليل الطاقة والتشتيت وهذا النهج يستخدم عندهم فى العلاج والفنون القتالية وقبضة الموت التى تكون بسيطة فى الفعل ومميتة فى النتائج وعرفوا كيفية تدفق الطاقة وعلاجه عن طريق الوخز بالابر والذى وضع فى الغرب تحت الاختبار والقياس فوجدوا تاثيرا لها فى اختلاف الجهد الكهربى وفتحت ابحاثا على دراسة الجهد الكهربى لجلد الانسان وهذة النقاط بالذات لها جهد كهربى مميز عند تحفيزة بالابر يعمل على تحفيز الناقلات الكيميائية فتعمل بحرية وتسجيل الترددات ومنها اتى جهاز كشف الكذب واستنتاج عالم النفس يونج علاقة بشرة الانسان ومسامه بلاوعيه ونافذة لدراسة اللاوعى وهناك خرائط لنقاط الطاقة على جلد الانسان تمثل خطوط ومسارات طولية ولكل نقطة علاقة وفتح تدفق فى مكان معين وهى اثنى عشر خط طولى وتتشعب منه تفريعات اخرى وتتصل بفرع طاقة رئيسى يسمى الميرديان ..
ونجد التفسير الغربى للعلاج بالابر انها تعمل على تحفيز عصبى مضاد تكون نتيجته افراز مواد كيميائية طبيعية والنقاط المحددة على خريطة الجسم تتميز بجهد كهربى غير عادى عند تحفيزها بالابر الصينية تعمل على تحفيز الناقلات الكيمائية داخل الخلايا وتحقق السريان والتنشيط للخلايا المريضة وتعديل حقول الطاقة ويتم عمل تجارب واسعة على الحيوانات عن طريق التجريب والنتائج وقد دخل العلاج بالابر الصينية حظيرة العلم ومعترف به فى العالم كله وهناك من يحصل على الدكتوراة والماجستير ويأخذ تراخيص بالعلاج ..
ومن يمتلك القدرة على زيادة معدل الطاقة الكهرومغناطيسية وتخزينها داخل الجسم من الطاقات الكونية يستطيع ان يحقق الشفاء لنفسه والاخرين مع القدرة على التوافق الجيد مع بيئته من حوله ,,
ومن وجهة نظر الطب الصينى يرى ان شذوذ العواطف وافراطها احد اسباب المرض وكذالك القصور فى الوعى كل ذالك يشغل جزء المهتم بالمناعة فتفتك بالانسان اضعف الفيروسات دون وجود للمناعة او ضعفها ,, علاوة على التنافر الداخلى نتيجة الافراط العاطفى والذى يخلق حالة من عدم الاتزان .
والفرح الشديد الذى يشبه الصدمة يضر القلب ويبدد طاقة التشى والغضب يضر الكبد ويزيد من معدل طاقة التشى والحزن يضر التشى ويجمد طاقة التشى كما يضعف غشاء التامور حول القلب ويضعف التشى والتفكير القلق يضر الطحال ويجعل طاقة التشى راكده والخوف يضر الكلى ويقلل طاقة التشى والصدمة تضر المرارة وتجعل التشى فى حالة فوضى وكل هذة المعلومات وضعت تحت الفحص والدراسة الدقيقة من العلم الغربى من خلال العلاقة بين العقل والمرض والعلاقة بين السلوك والمخ والجهاز المناعى ,, وهناك علاقة تفاعلية بين الجهاز العصبى والمناعة وهى علاقة تناسبية بين المناعة والسلوك العصبى فاذا اختل احدهما يؤثر بالتتابع مع الاخر ليدخل عنصر ثالث هو العلاقة بين المناعة والسلوك العصبى والغدد الصماء والعجيب ان تستخدم هذة النظريات فى علاج تقويم العظام والعمود الفقرى .. فهناك علاقة وروابط بين خطوط الطاقة الطولية واتصال العقل بالجسد ومهمة الجهاز المركزى العصبى هى معالجة المعلومات الفيزيائية والكيميائية التى ترد من المحيط الخارجى للجسد ليس هذا فحسب بل يرسل اوامرفسيولوجية للهالة لحفظ توازن الجسم ونستخلص نتيجة اخرى هى ان الجهاز العصبى يكون سببا للمرض اذا تم اعداده لذالك (( لاتتمارضو فتمرضو)) وغالبا مايحدث هذا فى الامراض المزمنة ويتم العلاج من خلال عكس دوائر الاتجاهات الذهنية فنجد مثلا مريض السكر فى اول المرض يتملكه الوهم والخوف من ان المرض لافكاك منه وستزداد حالته سوءا حتى يصل للنتيجة الختامية بالموت السريع او عذاب المرض فى الدنيا فتجد انحدارا فى معدل الصحة وفقدان وزن سريع واذا لم يعد من تفكيره فسيسرع الى الانهياروهذا ماجعل الطب الغربى يهتم بعملية التاهيل النفسى للمريض ومعرفة حدود مرضة وكيف يتعايش معة وقد خصص لذالك خبراء فى الطب النفسى على اعلى مستوى ..
وتفسير النظرية فى علم الاعصاب عندما تحدث انحرافات او خلل فى الجسم ينعكس على الهالة وتأتى رسائل وتقارير للجهاز العصبى المركزى اذا لم يستوعبها الجهاز العصبى ويكتشفها تصبح جزء اساسى من النظام العصبى ويتم ترسيخها فى الجهاز على انها نظام اساسى وهذا مايسمى بالمرض المزمن اما رفض الجهاز العصبى لتلك المعلومات الشاذة والعمل على مقاومتها فتفتح السبيل لعلاجها ووقف المرض من تصحيح وضع الدوائر العصبية وتصحيح معلوماتها .. وأى حدث سلبى يؤثر على الدوائر العصبية المركزية تكون نتيجته المرض واى ضغوط خارجية مثل الحرارة العالية والبرد والرطوبة من شانه ان يربك الجهاز العصبى ويؤدى لنفس النتيجة وكذالك من حدوث تفاعلات كيميائية شاذة داخل الجسم ..
وهناك نظرية تقول ان مركز خطوط الطول للطاقة هو الدماغ والمنشط لها من خلال برنامج يتصل باعمق المناطق العصبية وان طاقة التشى ليست اكثر من بث عصبى وهذا البث يحدث شعور عفوى بأثر التشى فى الجسم وما خطوط الطول الا مسارات عصبية دقيقة وماهى الا افتراضات لاتنبىء عن حقيقتها ,,
التشى كونج ||- يتم السيطرة عليها بالتنفس العميق وتمرينات التأمل البناءة ويشترك فى هذة الحقائق العلوم اليابانية وتسمى الكى كونج وفى الهند البرانا وتمرينات اليوجا مع مشاركة علم التدليك والاعشاب والزيوت الطبيعية ذات الاثر القوى على الاعصاب ..
وتمرينات التشى كونج تنقسم الى جزئين نشط وسلبى اما النشط فيختص بالتمرينات الحركية والتحكم الحركى واما السلبية فمن خلال التنفس والتأمل والاسترخاء .. كل منهما لايغنى عن الاخر فمثلا الفنون القتالية تعتمد فى جزء كبير منها على النشط والسلبى يزيد من حالات الوعى بطاقة الحركة والعضلات والقدرة على السيطرة والسلبى يختص بالوعى والمعرفة الداخلية والاعتماد على الحركات التاملية للتحكم فى الخيال وصنع كينونات خارج الجسم ..
ومعنى التشى كونج هو التحكم بالطاقة الحيوية والتلاعب بها على اساس ان الطاقة الحيوية هى قوة الحياة بالجسم ومتوفرة خارج الجسم فى الكون كله ويمكن تطويعها بتغيير تردداتها حسب الاستخدام عن طريق التصور الخلاق والارادة والتنفس الخلاق والتوجه الفكرى ومن خواص هذا التحكم والتوجيه علاج الامراض بدون الحاجة الى علاجات كيميائية او تدخل جراحى والنظرية العصبية تستطيع اقناعنا بهذا الكلام من الشكل العلمى والبحثى ..
وتستطيع التجريب فقط من خلال اتجاهك الذهنى على الامراض البسيطة من الام الرأس والمعدة والقولون بتجاهل الالم على اساس انه عرض طارىء وسيتم التعامل معه من الاعصاب والجهاز المناعى وعلى قدر قوة الفكر تاتى قوة النتائج بعكس انشغالك الذهنى بالالم الذى يعمل على تضخيمه واستمراره والعجيب الملاحظ ان الاثبات ايضا يأتى من جنس المؤثر فعلى فرض انك تعانى من الام فى القدمين وطوال ماركزت عليه فهو مستمر معك وفى خلال ذالك قد ياتى نوبة من المغص الكلوى مثلا فستجد ان الام القدمين اختفت لان تركيز ذهنك على الاقوى اثرا ..
المهم فى طاقة التشى هو التنفس فالتنفس كالوقود الذى ينتج طاقة التشى فى الجسم وسواء التشى او الكى فتمريناتها تساعد على المحافظة على الجسم من الامراض والشيخوخة علاوة على القدرة القتالية او العلاجية والمستويات المتقدمة منها قد تحتاج الى شهور او ربما سنوات من الالتزام فمثلا من القدرات المتقدمة القتالية عمل ستار وهمى فى الفراغ يصد اعتدائات المعتدين بدون تلاحم جسدى ومن اعترافت مهندس متقدم فى الكى ليس من هدفى فى تدريبات الكى ان اطير فى الهواء ولكنى اطير .. والتمارين الاوسع انتشارا هى تمارين الاسترخاء لفوائدها الملموسة والواسعة والاهم العمل على تخزين الكى فى الدان تيان تحت السرة او دفعها من باطن القدم من نقطة تسمى يانج تشىوان واساس الشحن يعمل على علاج الضعف والوهن فى الجسم وسرعة الارهاق ومنها رياضة المشى مع التنفس التى تعالج انواع شتى من الامراض وهناك حركات تشبه الحركات الراقصة ولكنها بطيئة تعمل على علاج التهابات المفاصل وبعض امراض الاعاقة الحركية وفى مجال الباراسيكولوجى من تمرينات التامل والاسترخاء التى تمنع الضجيج الشخصى والبشرى فتسمح للانطباعات الاصيلة والخارجية ان تاتى واضحة جلية ..
ومن الامراض التى عالجتها الكى كونج ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب التاجية، وأمراض القلب الروماتيزمية، عدم انتظام ضربات القلب والربو والانسداد الرئوي مرض الشحار، القرحة الهضمية، والتهاب الكبد المزمن والقولون العصبي، والبواسير، قصر النظر، صداع، دوخة، وهن عصبي، وحالات خفيفة ومتوسطة من الوهن، و مراحل من السكتة الدماغية واحباط عمل نوع خطير من البكتريا فى الامعاء ومن الممكن ان توقف انواع عديدة من الفيروسات والاورام السرطانية من خلال نشر حالة من الهدوء النفسى والاسترخاء البدنى والعقلى وتنمية الارادة بالالتزام
هناك طاقة الحياة فى صحراء كالهارى بوسط افريقيا تسمى كونج سان ويعبرون عنها انها تخزن فى اشكال اسطوانية داخل الجسد فى اسفل البطن عند قاعدة العمود الفقرى ويتم استثارتها عن طريق الرقص السريع والعنيف حتى يصل المعالج لحالة الغيبوبة ويقوم بعلاج المرضى ..
طاقة الصفر يعرف فيزيائيا بأنه حقل من الطاقة ويعنى وجود نشاط طاقى وحرارى فى درجة حرارة الصفر المطلق وهى طاقة عشوائية الحركة ولكنها فى حالة جذب متماسك ويقال انها تتاثر بوعى الانسان او النية وعندما تستخدم هذة الطاقة بشكل عملى ستنتهى ازمات الطاقة من كهرباء وبترول وفحم للابد ..
وبأستخدام قوانين الجذب والتلاصق الفيزيائية للطاقة تمكن من تحريك الجمادات عن بعد ..
وفى الحقيقة لوجمعنا الدراسات الجادة والنتائج الموثقة لاحتجنا الى مئات الصفحات لتسجيل كل ذلك ..
المفضلات