صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 25
  1. تكبير الخط تصغير الخط
    بتاريخ : 29-05-2012 الساعة : 07:17 AM رقم #1

    Thumbs up مقالات مهمة فى علوم الطاقة



    شاملى مميز


    • بيانات الجدار
      رقم العضوية : 6019
      عضو منذ : Jan 2012
      المشاركات : 205
      بمعدل : 0.05 يوميا
      معدل تقييم المستوى : 15
      التقييم : Array


  2. تشريح الجسم الاثيرى لكامل سعدون
    ________________________________________
    دعوة للعالمين بأسرار الهالة الادلاء برأيهم

    خلفية تاريخية :
    _________

    كلمة –رايكي Reiki في الأصل كلمة يابانية وتعني ( الطاقة الكونية أو طاقة الحياة ) ، أما تقنية هذا المنهج الأساسية فهي لم تأتي من اليابان ، إذ كانت اليابان آخر من عرفها ، بل إن لها تاريخٌ طويل يمتد إلى أهل العراق القدامى ( السومريون ) ، الذين كانوا أول من سكن بلاد ما بين النهرين في القرن الرابع قبل ميلاد المسيح ، ويعلم الله من سكنه قبلهم .
    وإذا كانت ( الرايكي ) الأصلية ولدت في بلاد سومر ، فهناك ولدت أول علوم الفلك ، وهناك وضعت أول الخرائط للمنظومة الشمسية قبل أن يخترع التلسكوب بآلاف السنين ، وهناك أستعمل المحراث الذي يجر بالحيوان ، وهناك صنعت أول المراكب الشراعية ، والنواعير لسقيا الأرض والمحراث و…و…و…الخ .
    حسناً …انتقلت ( الرايكي ) من بلاد سومر إلى بلاد النيل وأتقنها الكهان في معابد طيبة ، وانتقلت من ثمّ إلى الهند البعيدة ومن ثم ارتقت جبال الهمالايا لتستقر في التبت دهراً …!
    في العصور المتأخرة ، انتقلت ( الرايكي ) إلى اليابان والصين وذلك من خلال الحروب وأسر بعض الكهان من قبل الجيوش الغازية ، ولكن مع ذلك فهي لم تنتشر بشكلٍ واسع إذ عمد الكهان على حفظها عن فضول غير المهتمين ومن لا يفقهون ، ولم ينل فرصة تعلمها إلا القلة من رجالات الطبقة العليا ( الأرستقراطية ) في تلك المجتمعات .
    أما تاريخها الحديث والذي قيض لها فرصة الظهور والتألق فقد جاء في منتصف القرن السابع عشر وفي مدينة ( كيوتو ) اليابانية على يد معلم روحانيات يابانيٍ أسمه " يوسوي " ، وكان هذا المعلم قد أُحرج ذات يومٍ من قبل طلابه ، إذ بينما كان يقرأ في أوراق القدامى من أهل العلوم الغيبية ويتحدث عن منجز اتهم ومكارمهم ، سأله الطلبة بفضول ، عن ما إذا كان هو ذاته قادراً على أن يفعل ما كان يفعله الأجداد وبالذات في موضوعة العلاج بالطاقة الكونية .
    رغم إنه لم يكن من العسير عليه أن يعتذر ولكن كان من الصعب على المعلم في ذلك العصر أن يقول أنه لا يعرف شيئاً مما يعلمه لطلابه ، وإنه ليس بالضرورة أن يكون معلم الرياضيات رياضياً لامعاً أو أن يكون معلم الدين روحانيٌ ذو مكرمات كالتي يجيدها أشياخه .
    حسناً …في اليوم التالي لم يعد المعلم إلى المدرسة ، هجرها بالكامل وغادر باحثاً عن من يمكن أن يغنيه بجواب عن سؤال طلبته .
    كان الرجل في الأساس مؤمناً بهذا العلم الروحاني الطبيعي ، ومؤمناً بأنه لا زال هناك الكثيرون في أماكن ما من العالم ممن يعرفون الجواب .
    وشرع بدراسة الديانة البوذية ، وقرأ في النصوص البوذية القديمة المحفوظة في المعابد التاريخية ، جال في العديد من المدن والقرى وطالع المئات من الكتب ، ولم يجد بغيته وإن وجد الكثير غيرها ، أخيرا وصل إلى مدينةٍ قصيةٍ وفي معبدها وجد نصوصاً قديمة مكتوبة باللغة السنسكريتية ، وتلك اللغة لم يكن الرجل يجيدها ، ولكنه أجاد تفسير الرسوم والرموز التي كانت فيها ، وهذا ما أغراه بتعلم اللغة السنسكريتية .
    وانكب الرجل الملهم على تعلم السنسكريتية ، وعاد إلى تلك الكتب العتيقة فقرأها وأمكن له أن يعرف ما أضاع سنين طويلة من عمره بحثا عنه .
    عرف أن هناك طاقة في داخل الجسم البشري تتواصل مع الطاقة الكونية الأزلية وتستمد منها المدد الذي لا ينفذ ، وعرف أن هذه الطاقة إذا ما أمكن تنشيطها عبر تقنياتٍ سليمةٍ صحيحة فإنها قادرة على أن تحقق الشفاء للمرضى عبر اللمس في أماكن معينة ، وهذا ما دعاه الرجل ب" الرايكي " ، والتي تعني كما أسلفنا الطاقة الكونية أو طاقة الحياة .
    في عام 1926 مات المعلم "يوسي " وبعد بضع سنين أُنشأ أول مستوصفٍ يعالج ب (الرايكي ) في اليابان ، وما هي إلا بضع سنين وإذ بالعلم ينتقل إلى كندا وأمريكا .

    الجدار غير متواجد حالياً
    رد مع اقتباس
  3. تكبير الخط تصغير الخط
    بتاريخ : 29-05-2012 الساعة : 07:18 AM رقم #2
    كاتب الموضوع : الجدار


    شاملى مميز


    • بيانات الجدار
      رقم العضوية : 6019
      عضو منذ : Jan 2012
      المشاركات : 205
      بمعدل : 0.05 يوميا
      معدل تقييم المستوى : 15
      التقييم : Array


  4. ما هو ( الرايكي ) :
    ________
    لكي نجيب على هذا السؤال ، ينبغي قبل ذلك أن نعرف ما هي الطاقة ؟
    تحمل كلمة " طاقة " معانٍ عديدة مختلفة بالنسبة لنا نحن البشر ، فهي يمكن أن تكون هذا الغذاء الذي نتناوله فيتحول إلى تلك القوة التي تمكننا من أن نؤدي مهماتنا وأشغالنا الحياتية اليومية ، أو إنها تلك الكهرباء التي تتحول إلى نورٌ وحرارةٌ وديناميكية ، تضيء دروبنا أو تدفئ حجراتنا أو تنقلنا من مكانٍ إلى آخر ، أو نأخذها من الريح والشمس والقمر وموج البحر والبراكين وغيرها ، وكما نعلم من الفيزياء الكلاسيكية أن الطاقة لا تفنى ولا تستهلك وإنها تنتقل من شكلٍ إلى آخر .
    الطاقة الكامنة أو الخاملة يمكن أن تتحول إلى طاقة حركية ، فماء البحيرة الراكد الساكن ، يمكن أن يتحول إلى طاقة حركية لو إنه ترك يتدفق إلى سهل خفيض وهكذا .
    الطاقة موجودة في كل مكان وفي كل شيء أما ساكنةٌ أو ديناميكية ، وفينا ذاتنا هناك طاقة عظيمة تبدو ساكنة أو إنها كذلك في أحايين كثيرة ، ولكنها يمكن أن تتحول إلى طاقة حركية تفعل الكثير والكثير مما لم نكن نتخيل أو نتصور .
    يعبر مصطلح الطاقة عن التذبذب ، الاهتزاز ، أو التردد الموجي بسرعٍ مختلفة ، ويرمز لسرعة التردد الموجي بال( هيرتز ) ، الذي يقيس عدد الذبذبات في الثانية الواحدة .
    بعض أنواع الطاقة تتميز بأن حركتها واطئة جداً جداً ، وبالتالي فإن الذرات تشكل جزيئات مرتبطة بقوة ببعضها البعض ، وهذا ما يكون المواد الصلبة والتي لدينا منها في هذا الكون ما لا يعد أو يحصى من الأنواع المختلفة .
    هذا ما تقوله الفيزياء الكمية …!!
    الكون كله متكون من طاقة …طاقة سريعة الإيقاع أو بطيئة الإيقاع أو بالغة البطيء وهي المواد الصلبة ، ومن ضمنها أجسامنا نحن البشر .
    الجسم البشري يتكون في حقيقته من طاقة نقية ، رغم إننا لو نظرنا إلى الجسم من الخارج لوجدناه متكون من عضلات وعظام وأعصاب ولحم ودم ، لكن لو إننا نظرنا بعمقٍ لوجدنا أن كل عضو هو في الحقيقة متكون من خلايا ، والخلايا تتكون من جزيئات والجزيئات يمكن أن تقسم إلى ذرات وتلك الذرات هي في جوهرها طاقة خالصة في حالة حركة اهتزازية .
    ومما لا ينبغي أن نغفله عزيزي القارئ ، أن الجسم البشري هو في الواقع ليس هذا الكيان المادي حسب ، بل ترتبط به ما هي ليست بماديات ، كالأفكار والمشاعر والخبرات وجميعها طاقاتٌ تخلق أنواع مختلفة من الحقول التي تستقر حول الجسم العضوي في طبقات تكون جميعها ما تعارف عليه الروحانيون بالجسم الأثيري الذي يقع حول وخارج الجسم العضوي ، وهذا الجسم يسميه أهل العلم المادي بالبلازما الحيوية ( Bioblasma ) .
    هذا الجسم الأثيري لا يمكن لنا أن نلمسه أو نتحسسه أو نراه بالعين المجردة ، ولكن الكثيرون منّا حساسون بما فيه الكفاية ليستشعروا اهتزازات الطاقة تلك لدى الآخرين .
    إننا نعرف ما يشعره الآخر أو ما يعانيه قبل أن يفصح لنا عن ذلك بالكلمات ، فمثلاً حين ندخل غرفةٍ مكتظة بالبشر ، نحس باللحظة ( ودون أن يُقال لنا ) ما إذا كان الآخرون قد فرغوا للتو من تبادل النكات أم إنهم قد أنهوا للتو نقاشاً عاصفاً .
    إن هذه الطاقة الشعورية لما تزل عالقة ليس في أجواء الغرفة حسب بل وحول أجسام الناس في الغرفة .
    إن لغتنا عزيزي القارئ تحفلُ بالكثير من التعابير التي تؤكد هذه الحقيقة فنحن نقول غالباً " لقد أحسست بذلك أو لقد توقعت ذلك أو كان لدي إحساس بأن …الخ …الخ " .
    إن الكون بكل كواكبه وأقماره ونجومه ومنظوماته الشمسية يحفل بما لا يعد ولا يحصى من الكميات الهائلة من الأمواج الحاملة للطاقة وبمختلف الأطوال الموجية والتي تهتز على مدار الثانية وما هو دون الثانية من الزمن ، تهتز بسرعٍ مختلفة وبتردداتٍ مختلفة ، وتلك الحركات الموجية تمتلك قطبيةٍ تتراوح بين قمة الموجة وقعرها والذين يشار لهما بالقطبين الفيزيائيين (+ و- ) ، وتظل تلك المويجات ترقى إلى القطب الموجب ثم تهبط إلى السالب بسرعٍ مختلفة ، فأما تلك الاهتزازات التي هي بالغة البطيء فإنها تتكون من طاقات يمكن أن تتحول إلى مادة ، كالحجر والشجر والألوان والمخلوقات الحية ، بينما الطاقات الأثيرية تتحرك بسرعة أكبر مما يمكن للعين أن تستوعبه أو ترصده ، وبالتالي فهي تكون الأفكار و المشاعر في الجسم البشري ، أما خارجه أو حوله فتشكل الأمواج الراديوية ، المايكروية ، أمواج غاما و أشعة أكس .
    بعض الاهتزازات تتحرك بسرعة اكبر من سرعة الضوء ، والبعض تبلغ بها السرعة أن القطبية الثنائية فيها ( + و- ) تختفي بالكامل بحيث يستحيل رصدها وقياسها .
    الطاقات الأثيرية تشكل حجر الزاوية للذرات ، وحيث أن الكون كله متكون من ذرات فهو بالتالي متكون من تلك الدقائق البالغة الدقة والمهتزة بسرعٍ رهيبة للغاية ، إنها ليس حولنا حسب بل وفينا في الذرات وحول الذرات وبينها .
    بعض الفيزيائيين يرون فيها مادة الروح التي تجري فينا أو جوهر الذكاء الذي يدير حركة الأعضاء والوظائف وجوهر ذكائنا الفردي .
    ويرى آخرون أن تلك الطاقة التي فينا هي ذاتها بعض الطاقة الحياتية التي تجري في الكون كله وهي تتحرك بين داخلنا الفسيولوجي والخارج الذي هو الكون كله وهي عنصر الربط بين الذرات المادية في أجسامنا ومادة الكون في أبسط وأضخم أشكاله وهي وحدها الحامل لسرّ وجودنا .
    هذه الطاقة التي تربط بين أصغر العناصر المادية هي التي تحمي كياننا الإنساني كما والكيان المادي العام لهذا الكون من التفتت والانهيار والتحلل والفناء ، ولولا تلك المنظومة من الطاقات والتي هي في غاية الدقة في التنظيم ، لولاها لسقط الكون كله في شكلٍ متميعٍ ( كمخلوط الخضار المهروسة بقوة ) ، ولما كان للأشياء أشكالها التي نعرف .
    هذا الترتيب البالغ الدقة ، هو ما غدونا نعرفه ونؤمن به دون أن نعرف كيف تكون ولماذا …!!
    إنه ذاته ما يسميه البعض قوة الحياة أو الطاقة الكونية أو الطاقة الكمية ، وهو فينا بشكل طاقةٍ كامنة ، يمكن أن تتحول إلى طاقة حركية ، ولكننا وللأسف فقدنا القدرة على إيقاظها والانتفاع بها .
    أنها حق طبيعي موجود فينا منذ الولادة ، ومن الحيوي جداً أن نستخدمها لنيل جسماً أقوى وحيوية أكبر والمزيد من الطاقة الحركية والتأثير في الخارج .
    ليس ( للرايكي ) حدودٌ أو قيود على الاستخدام ، فهي يمكن أن تستخدم مع كل شيء وفي أي وقتٍ تشاء .
    الكون يحفل بالطاقة الحياتية التي هي حجر الأساس في بنائه وبناء كل مكوناته المادية وهذه الطاقة الحيوية تخترق كل شيء بما في ذلك طبعاً جسم الكائن البشري ، إنها تخترق الجسم وتجري فيه في تدفقٍ أبديٍ ، فلو نُشط الجسم على أن يستقبل وينتفع من تلك الطاقة ، لأمكن لنا أن نمتلك وإلى ما لا نهاية القدرة على التعامل مع ( الرايكي ) وتحريك الطاقة صوب الخارج حسب إرادتنا وبتأثيرٍ من وعينا الذاتي وكلما استقبلنا الطاقة ووعيناها وأحسنا استخدامها كلما ازددنا قوة وزاد مخزوننا من الطاقة .
    إن منهاج ( الرايكي ) يقوي الجسم إذ هو يخلق توازناً وتوافقاً جميلاً بين الطاقات الجسمانية ويوقظ تلك التي يمكن أن تكون قد أهملت لزمنٍ طويل مما أصابها بالإعاقة والعجز عن التدفق ، وحيث ننجح في إنقاذ الطاقات الخاملة وتحقيق التوازن والتوافق بين خزيننا من الطاقة وحيث نيسر تدفق الطاقة بين الداخل والخارج ونعي كامل العملية فإننا نوقظ في الجسم إمكانية علاجه لذاته بل وعلاجه للأجسام الأخرى باعتماد طاقة الحياة الأبدية الخالدة .
    إن طاقة الشفاء والعلاج موجودة في الأصل في داخلنا كجزءٍ أساسي من مكوناتنا العضوية ، تماماً كأعضاء التنفس والهضم والتفريغ ، ولكنه موجود بقسطٍ معين غير ثابت ، فهو يرتقي إلى مستوياتٍ عليا حين نكون في حالة شعورية ونفسية وفسيولوجية جيدة ، وينخفض حين نكون متعبين أو مرضى ويمكن أن يزداد باطراد ويستتب عند مستوى عالٍ في حالة أن نعيه وننشطه ونمارسه في معالجة الآخرين أو معالجة أنفسنا ، ولهذا من المهم أن نراعي وضعنا الصحي من خلال التمرين الرياضي المستمر والغذاء الحسن ( غير الثقيل ) وتحاشي الخمور والمنبهات والمنشطات الكيماوية وأخذ كفايتنا من النوم .


    سنتحدث في الفصل القادم عن تشريح الجسم الأثيري والذي يحيط بالجسم المادي ويشكل قناة التواصل بين كينونتنا الذاتية الفردية والكينونة الكونية .
    ( المترجم )
    __________________

    الجدار غير متواجد حالياً
    رد مع اقتباس
  5. تكبير الخط تصغير الخط
    بتاريخ : 29-05-2012 الساعة : 10:29 AM رقم #3
    كاتب الموضوع : الجدار


    نائب المدير العام


    الصورة الرمزية نسائم الرحمن

    • بيانات نسائم الرحمن
      رقم العضوية : 6009
      عضو منذ : Jan 2012
      المشاركات : 5,178
      بمعدل : 1.15 يوميا
      معدل تقييم المستوى : 64
      التقييم : Array


  6. موضوع قيم ككل مواضيعك استاذ الجدار بارك الله فيك وعليك ننتظر تتمة الموضوع. دمت بالف خير

    يمكنك مشاهدة توقيعي بالنقر على زر التوقيع

    نسائم الرحمن غير متواجد حالياً
    • توقيع نسائم الرحمن






  7. رد مع اقتباس
  8. تكبير الخط تصغير الخط
    بتاريخ : 29-05-2012 الساعة : 10:40 AM رقم #4
    كاتب الموضوع : الجدار


    شاملى ذهبى


    الصورة الرمزية لمياء الدميرى

    • بيانات لمياء الدميرى
      رقم العضوية : 6110
      عضو منذ : Feb 2012
      المشاركات : 705
      بمعدل : 0.16 يوميا
      معدل تقييم المستوى : 20
      التقييم : Array


  9. بارك الله فيكي

    لمياء الدميرى غير متواجد حالياً
    رد مع اقتباس
  10. تكبير الخط تصغير الخط
    بتاريخ : 30-05-2012 الساعة : 12:57 PM رقم #5
    كاتب الموضوع : الجدار


    شاملى ذهبى


    الصورة الرمزية ثابت السنوسى

    • بيانات ثابت السنوسى
      رقم العضوية : 6170
      عضو منذ : Mar 2012
      المشاركات : 878
      بمعدل : 0.20 يوميا
      معدل تقييم المستوى : 21
      التقييم : Array


  11. مشكور استاذ الجدار على الطرح والمجهودات الكبيرة لنفع الاعضاء بارك الله فيك ومنتظرين منك كل جديد وشيق وممتع

    ثابت السنوسى غير متواجد حالياً
    رد مع اقتباس
  12. تكبير الخط تصغير الخط
    بتاريخ : 01-06-2012 الساعة : 07:04 AM رقم #6
    كاتب الموضوع : الجدار


    شاملى مميز


    • بيانات الجدار
      رقم العضوية : 6019
      عضو منذ : Jan 2012
      المشاركات : 205
      بمعدل : 0.05 يوميا
      معدل تقييم المستوى : 15
      التقييم : Array


  13. اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نسائم الرحمن مشاهدة المشاركة
    موضوع قيم ككل مواضيعك استاذ الجدار بارك الله فيك وعليك ننتظر تتمة الموضوع. دمت بالف خير
    جزاكم الله عنا كل الخير

    الجدار غير متواجد حالياً
    رد مع اقتباس
  14. تكبير الخط تصغير الخط
    بتاريخ : 01-06-2012 الساعة : 07:05 AM رقم #7
    كاتب الموضوع : الجدار


    شاملى مميز


    • بيانات الجدار
      رقم العضوية : 6019
      عضو منذ : Jan 2012
      المشاركات : 205
      بمعدل : 0.05 يوميا
      معدل تقييم المستوى : 15
      التقييم : Array


  15. اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لمياء الدميرى مشاهدة المشاركة
    بارك الله فيكي
    شكرا لحضوركم الطيب المبارك

    الجدار غير متواجد حالياً
    رد مع اقتباس
  16. تكبير الخط تصغير الخط
    بتاريخ : 01-06-2012 الساعة : 07:06 AM رقم #8
    كاتب الموضوع : الجدار


    شاملى مميز


    • بيانات الجدار
      رقم العضوية : 6019
      عضو منذ : Jan 2012
      المشاركات : 205
      بمعدل : 0.05 يوميا
      معدل تقييم المستوى : 15
      التقييم : Array


  17. اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ثابت السنوسى مشاهدة المشاركة
    مشكور استاذ الجدار على الطرح والمجهودات الكبيرة لنفع الاعضاء بارك الله فيك ومنتظرين منك كل جديد وشيق وممتع
    بارك الله لكم

    الجدار غير متواجد حالياً
    رد مع اقتباس
  18. تكبير الخط تصغير الخط
    بتاريخ : 01-06-2012 الساعة : 07:08 AM رقم #9
    كاتب الموضوع : الجدار


    شاملى مميز


    • بيانات الجدار
      رقم العضوية : 6019
      عضو منذ : Jan 2012
      المشاركات : 205
      بمعدل : 0.05 يوميا
      معدل تقييم المستوى : 15
      التقييم : Array


  19. تشريح الجسم الأثيري المحيط بجسمنا المادي :
    ______________________
    الهالة أو الشعاع المحيط بالجسم :
    ________________
    ما عرفه حكماء البشرية منذ أقدم العصور ، هو أن الجسم البشري ليس هذا اللحم والدم والأعضاء حسب ، ولكن ما هو أكثر من ذلك ، نعني تلك الطبقاتٌ الرقيقةٌ من شحنات الطاقة التي تحيط بهذا الجسم المادي ، وهي بالتأكيد ليس مما تراه العين البشرية ( تماماً مثل الريح والكهرباء والمغناطيسية التي تعرف من آثارها ولا ترى بالعين المجردة ) .
    تلك الطبقات الرقيقة الشفافة هي شحنات من الطاقة السريعة التذبذب بشكلٍ مذهل ، ويزداد التسارع في تلك الطاقات كلما ابتعدنا من الجسم المادي ، بحيث تكون الطبقة الأخيرة إلى الخارج ( وهي طبقة الأمواج الروحية الأثيرية ) تكون تلك بأقصى درجات السرعة والشفافية والتأثير .
    تلك الطبقات من الطاقة تسمى علمياً ال BIOBLASMA أما فلسفياً أو روحياً ( حسب الروحانيات المشرقية القديمة ) فتسمى الAURA أو الهالة الأثيرية ، وهذا الاسم هو الأكثر شيوعاً في الثقافة الغربية في عصرنا الحالي .
    تلعب الهالة الأثيرية عزيزي القارئ دوراً كبيراً جداً في تعزيز الصحة الجسدية والنفسية وهي تعكس هويتك وكينونتك المتميزة وسمات شخصيتك وكيف تتفاعل مع الخارج وكيف هي ردود أفعالك العامة وتعكس بذات الآن كمّ الخبرات والتجارب التي أستحصلتها عبر حياتك الماضية ونوع مشاعرك ونمط ذكرياتك .
    من المعروف أن تأثير الهالة الأثيرية لا يتجاوز بضع سنتمترات عن الجسم الفسيولوجي وهي تعتمد اعتمادا كبيراً على وضعك النفسي ، فحيث يكون إيجابياً يكون تأثير الهالة الأثيرية أقوى وأكبر وأكثر وضوحاً ودقة في الاتجاه أما حين تكون مجهداً أو مضطرب نفسياً يكون تأثيرها ضعيف للغاية أو ربما ينعدم .
    حين تكون واعياً لهذا عزيزي القارئ فإنك بالتأكيد ستسعى لتطوير قدراتك التأثيرية في الخارج عبر تنشيط الطاقة الأثيرية المنبعثة من هذه الهالة ، وبالتالي فإن من الممكن لك أن ترفع مستوى تدفق الطاقة الأثيرية المنبعثة من هذه الهالة إلى ما يتجاوز المترين ، وحيث أنك تزيد من مدى تأثير شحنات الطاقة الأثيرية فإن مستوى الوعي سيزداد بشكل فائق وستزداد حساسيتك الإيجابية لاحتياجات جسدك واحتياجات الناس من حولك .
    عندما تنشط الطاقة الأثيرية ، فإن قوتنا الداخلية تزداد بشكل حاسم وتتسع أمامنا خيارات التغيير في أوضاعنا الحياتية ويزداد فهمنا لأنفسنا وتقوى قدرتنا في السيطرة على متاعبنا ومشاكلنا ، وحيث نؤمن بمسئوليتنا عن إشكاليات حياتنا فإن تلك الطاقة الأثيرية ستخدمنا بقوة في توسيع مداركنا وثقتنا بأنفسنا وحبنا لذواتنا ( بفضل الشعور بأننا نعرف أسراراً روحيةٍ مهمة ، وأننا لسنا مفلسفون نعيش بهذا الجسد المادي الضعيف المتهالك فقط ) .
    إن الإنسان عزيزي القارئ هو تشكيلة معقدة من أنواع الطاقات .
    وكما إن الكون ليس هذه النجوم التي نراها في ليالي الصحو حسب ، بل هو أكبر وأسمى وأبعد وأعمق من ذلك ، فكذلك أجسامنا ليست هذا الذي نراه من أعضاء ، بل هناك الكثير مما لا نراه بالعين المجردة .

    تشريح الجسم الأثيري :
    ____________
    يحاط الجسم البشري بطبقة رقيقة بسمك سنتمترين ويسمى ( الجسم ما فوق المادي Supraphysisc Body ) وفي هذه الطبقة الشفافة تنعكس الطاقة الفيزيقية ( الطبيعية ) للجسم والتي تتدفق عبر القنوات الرئيسية الطولية الممتدة بطول الجسم .
    في الجسم السليم المعافى ، تتحرك الطاقات ( Energies ) بشكلٍ متدفقٍ سلس في كافة أنحاء الجسم بلا أي تعويق ، لكن في الغالب ( وللأسف ) تُعوق الطاقات بفعل العديد من المعوقات ( المرض أو الاضطرابات النفسية …الخ ) ، وبالتالي فنُحرم نحن من الانتفاع بتلك الطاقات بشكلٍ سليم ومتطور ، ولهذا تجد الكثيرون منّا في أغلب الأوقات يعانون من التعب والضغط وهبوط المعنويات ( الإفلاس المعنوي ) ، ثم نصل إلى مرحلة المرض الجسدي الذي هو بالحقيقة هبوط في مستوى إنتاج الطاقة أو إعاقة لتدفق تلك الطاقة وليس قدراً أو لعنة من الرّب أو بسبب العمر أو غيره .
    حسناً …قلنا الطبقة الأولى من الجسم الأثيري هو الجسم ما فوق الطبيعي والذي هو على تماس قوي بجسمنا المادي الحقيقي .
    يلي هذه الطبقة طبقةٌ أخرى تحيط بكلي الجسمين وتسمى ( Astralbody أو الجسم النجمي ) ، وهذا الجسم يعكس مشاعرنا من سعادة وأمل وحب وحزن وغضب وكراهية و..و…و…الخ .
    إن من المهم جداً عزيزي القارئ أن نتعرف ونعالج في حينه تلك المشاعر المشحونة بالطاقات والتي نعيشها كل يوم ، وإلا فإنها ستختزن في العقل الباطن بما فيها من سلبٍ قد يتحول لاحقاً إلى معوق لتدفق الطاقات الأخرى والإخلال بالتالي بالتوازن العضوي والسيكولوجي مما يؤدي إلى المرض ( العضوي أو النفسي ) .
    إن كل الأجسام الأثيرية المحيطة بجسمنا المادي ترتبط بهذه الدرجة أو تلك من القوة بجسمنا العضوي وتؤثر فيه وتتأثر به تأثيراً كبيراً ، سلباً كان أو إيجاباً ، ولهذا فإن من الضروري أن يكون الجسم النجمي ( Astralbody ) في حالة توازن وأن نعيش في توافق شعوري وعاطفي مع أنفسنا ومع محيطنا الخارجي .
    يلي الجسم النجمي من الخارج جسمٌ آخر يسمى الجسم السببي ( Causal body ) وهذا الجسم يعكس كل الذكريات وكل ما عشناه من تجارب وخبرات في السابق ، حتى تلك التي نتوهم أننا نسيناها أو محيت من الذاكرة ، كذلك يُختزن في هذا الجسم حاضرنا وكل الخيارات المحتملة المتوقعة لمستقبلنا ، بمعنى أننا نحن البشر غير مسيرين لمصيرٍ واحد مكتوب سلفاً لا ، وإنما هناك ما لا يعد من الخيارات المستقبلية المختزنة سلفاً في جسم الكون كما وفي ( الجسم السببي ) المحيط بجسمنا العضوي ، أما من يسبب هذه الخيارات التي لا تعد ولا تحصى فهو تطور حياتنا وخبراتنا ونمط مشاعرنا وملامح شخصيتنا وجميع هذا مختزن في الطبقات الأثيرية المحيطة بالجسم العضوي .
    إن الإنسان هو المخلوق الفريد الأوحد الذي يمتلك إرادةٍ حرّة .
    لا شك أن الخيارات التي نختارها الآن في حاضرنا هذا هي التي تلعب الدور الأكبر في تشكيل مستقبلنا ، تماماً كما لعبت خيارات الماضي دوراً حاسماً في تشكيل هذا الحاضر الذي نحن فيه الآن ، وبالتالي وكما إننا لا يمكن أن نلوم الآخرين على ما نحن فيه الآن من سوء أو نشكرهم على ما نحن فيه من نعمة ، فكذلك لا نجيز لأنفسنا أن نلوم الناس على ما سيصيبنا غداً من سوء العاقبة ، فهي خياراتنا في كل الأحوال وهي مسئوليتنا أولاً وآخراً وما الآخرين إلا عوامل مساعدة .
    إننا عزيزي القارئ لا نحتاج مطلقاً لأن نذهب لمن يكشف لنا الطالع ، لأننا نملك في داخلنا كل المعلومات ونعرف أننا أحرار وأن أمامنا كل الخيارات وأن ليس هناك قدرٌ حسنٌ أو سيئ ينتظرنا إلا على قدر ما نعمل ونسعى ونتعلم .
    لا أعني بهذا أن قراءة الطالع هي شعوذةٌ مطلقة ، لا أبداً فهي صحيحة في أغلب الأحوال وهناك قرّاء طالعٍ كثيرون يملكون تلك الموهبة أو القدرة الطبيعية التي نملكها نحن جميعاً ونستطيع الانتفاع منها لو شئنا ، وإنما أعني أن قرّاء الطالع يرون بعض الاحتمالات التي تبدو على سطح الجسم السببي الأثيري ويركزون البصر والفكر عليها وإذ يفصحون عن بعضها لنا نقوم نحن بدورنا بالتركيز عليها وبشكلٍ غير واعي فتتحقق تلك الاحتمالات دون غيرها ، علماً بأن احتمالات المستقبل التي يحتويها ( الجسم السببي ) هي متعددة وكثيرة .
    وهذا مشابه تماماً لعملية الإيحاء وكيف أننا حين نوحي لأنفسنا إيحاءٍ سلبياً أو إيجابياً تجده بعد فترة يتحقق فعلاً ، لماذا ؟
    لأننا منحناه انتباهنا واهتمامنا وإيماننا فتحقق بقوة الإرادة وكثافة التركيز عليه .
    الطبقة الرابعة من طبقات الجسم الأثيري تسمى الجسم الذهني (Mental body ) وهي الطبقة الواقعة إلى الخارج فوق بقية الطبقات ووظيفتها أنها تعكس الوعي ، المنطق ، الذكاء كما وكل الأنشطة الفكرية التي تحصل في المخ وفوقها تقع الطبقة الأخيرة التي تسمى الجسم الأثيري Etrisk Body ) ) والذي يعكس الوعي الداخلي الفائق والذي يتمثل بتلك الأجزاء من المخ والتي لم تنشط ولم تستخدم من قبل .
    الوعي السفلي Under Consciousness) ) والوعي العلوي ، يسميان معاً باللاوعي ، ولكن هناك فرقٌ كبيرٌ بينهما .
    الوعي السفلي والذي ينعكس في الجسم السببي Casual Body ، يقوم بتخزين كل التجارب الماضية والمستقبلية بما فيها الأفكار ، مواقف وتصرفات ، قناعات وأحكام سلف لنا أن اتخذناها في فترة الطفولة والشباب الباكر ، وكثير من تلك الأحكام والقرارات لم تعد بالتأكيد واقعية ولكنها تظل مختزنة في هذا الجسم الأثيري ( الجسم السببي ) ، وتظل حاملة لقيودٍ تكبلنا بحكم قصورها عن أدراك التطورات التي حصلت لنا في الخبرة والكفاءة والقوة .
    أما الوعي العلوي فإنه يلعب دوراً آخر مغاير فحيث تعلّم نفسك أن تصغي بشكلٍ تلقائي ، فإن هذا الوعي يمكن أن يدلك على القرار السليم لأنه ومن خلال تواصله مع الروح أو النفس العليا ، يتمكن من اعتماد كل المعرفة الحدسية المستقبلية التي تمتلكها تلك الذات أو النفس العليا .
    الوعي العلوي يملك نظرة شمولية كاملة ومتقنة عن شخصيتك وخطتك الحياتية العامة ، وكل ما تحتاجه هو أن تستمع له ، لتغدو الطريق أمامك سالكةٌ .
    يقوم منهاج ( الرايكي ) بفتح قنواتك الداخلية ويقوي من معرفتك الفطرية ويساعدك على نيل فرصة التواصل مع ذلك الجزء العلوي من وعيك والذي تختزن فيه كل المعرفة الكونية .
    ينعكس الوعي العلوي في الطبقة ما قبل الأخيرة من طبقات الهالة الأثيرية Aura ، وتسمى طبقته بال Etherial body : .
    بالمناسبة هذا التشريح الذي يبدو معقداً بعض الشيء لتلك الهالة الأثيرية المحيطة بالجسم ، ليس بالمهم أن نتعرف عليه بالتفصيل بل فقط يكفي أن نعرف أجزاءه الرئيسية والقليل عن نوعية الطاقات التي تنعكس عليها وعن علاقته بالجسم العضوي .
    حسناً …الطبقة الأخيرة من الهالة الأثيرية نسميها Spiritual Body أو الجسم الروحي ، وفي هذا الجسم أو الطبقة تزدحم أنواع عديدة وهائلة وفائقة السرعة من الطاقات المختلفة ، وتلك الطاقات لا يمكن أن تقاس بالأجهزة الإلكترونية الحساسة المتوفرة حالياً ، ولا يمكن رؤيتها حتى من قبل أولئك الذين يمتلكون القدرة على رؤية بعض طبقات الهالة الأثيرية ( ( Aura .
    هذه الطبقة وظيفتها إنها تعكس الجوهر الروحي للإنسان وتتواصل باستمرار مع الوعي ولهذا فمن الضروري عزيزي القارئ أن نحافظ على قوة الحدس وننشطه لكي ما نستطيع أن نستمع للغة الروح والتي تأتي بشكل أعراض أو إيقاعات شفافة وخفيفة للغاية من قبيل شعور بالاضطراب الداخلي أو ارتجاف الجفن أو إحساس بالارتياح أو غيره .
    حسناً …كلما زادت المعوقات الداخلية من مرض أو اضطراب نفسي قوي أو عقد سيكولوجية أو غيرها في داخلنا ، كلما تعذر علينا أن نستهدي بتلك الإشارات الروحية التي تأتينا من طبقة الجسم الروحي ، لا بل ونفقد القدرة على التواصل مع الطبقات الدنيا كالوعي العالي أو الوعي السفلي حتى ، وبالتالي تغدو حياتنا جملة قرارات خاطئة وسيطرة خارجية محكمة من قبل الآخرين وهكذا .
    جدير بالذكر عزيزي القارئ أن نضيف أن طبقات الهائلة الأثيرية ( Aura ) تتداخل مع بعضها البعض باستمرار وباستمرار نتأثر نحن ونؤثر بتلك المجاميع من الطاقات التي تحيط بأجسامنا .
    في كل مرة تقوم بها عزيزي القارئ بأخذ شحنات من ( الرايكي ) أو بتنشيط الطاقة الكونية الموجودة فيك وحول جسمك ، يمكنك أن تنال حالة فائقة من القوة والجمال والعافية ، لأنك بهذه الشحنات تعيد شد لحمة الوحدة الكونية بينك وبين الكون من حولك وبالتالي تأخذ من الكون ما يغني طاقاتك وتعيد للكون فائض ما لديك من طاقات فتحقق الانسجام والوحدة .
    إن التوافق الذي تحسّه وتحققه في داخلك يغدو قابلاً لأن ينتشر في محيطك الخارجي من خلال تلك الطاقات الشفافة التي تحيط بجسمك الفسيولوجي وبالتالي فأنت تؤثر في نشر الحب والسلام حولك حيث تكون .
    حسناً …
    ربما ترى عزيزي القارئ أن تلك المعرفة غير المرئية التي أوجزناها في أعلاه حول الأجسام أو الطبقات الأثيرية ، ربما تراها مادة ثقيلة نسبياً ، ولكن) …وإن كانت هي كذلك ) فهي مهمة للغاية ومن الضروري أن تتعرف عليها وتؤمن بها لكي ما تستطيع أن تحقق القدرة الواسعة على نشر الحب والخير والعدل من خلال فهمك لنفسك وطاقاتك وإمكاناتك .
    حاول عزيزي القارئ أن تلم بهذه الثقافة التي هي في الواقع لم تعد ثقافة غيبية أو روحانية حسب بل غدت ثقافة علمية مهمة للغاية ويعتمد عليها نجاحك في ضبط تفاصيل حياتك بحيث لا تعود ضحية للقدر أو خيارات الآخرين أو تقلبات الزمن .
    __________________________________________________ ___________
    __________________
    وهذا مقال لشريف هذاع شريف
    الطاقة الإنسانية والطاقة الكونية
    ماذا نعني بالطاقةالكونية؟ وكيف ممكن أن نستخدمها أو نستفيد منها؟ يقال أن طاقة الشخص متوازنة عندما تكون كل أجسام الهالة في انسجام وتناغم تام وهذا الانسجام والتناغم يدل على توازن قوى الجسم ووظائفه الحيوية أيضا.يمكن تعريف الطاقة هنا بأنها إحدى أشكال القوة التي نتمتع بها او نكتسبها من الطبيعة ..
    ان الجسم بشكل عام محاط بالطاقة الأرضية والكونية ، ويستمد منها الكثير من القدمين ، حيث يستمد تيار الطاقة كما يفرغ أيضا الطاقة من قدميه ان كان حافيا لذا تجد ان بعض التمارين الروحية أو التأملية تستوجب من الشخص خلع نعليه وملامسة الأرض مباشرة لكي يتم استلام الطاقة و تجد هناك تمارين يفرض فيها الجلوس على عازل مثل السجادة البلاستيكية أو
    ( الكاربت ) للاحتفاظ بالطاقة كون التمرين يقوم بحبس ورفع مستوى الطاقة بما يتفاوت مع طاقة الأرض فيعمل الحاجز على عدم تسرب الطاقة إلى الأرض ، لكننا نجد ان التمارين الأولية يجب ان تعتمد على الطاقة الموجودة في الأرض لغرض اكتسابها وان خلع النعلين ضروري جدا في ممارسة التمارين تلك ، وتظهر الطاقة عند الإنسان بما يسمى ( الهالة Aura ) أو المجال الطاقوي فهالة الإنسان (human Aura) هي عبارة عن أجسام من الضوء تحيط بالإنسان وممكن أن يطلق عليها اسممجال طاقة الإنسان (HEF ) هذه الهالةعبارة عن طاقة في تغيرمستمر ومتواصل في الحركة وهى دائمة النمو والتطور. ومن الممكن أن توصف طاقتها بأنهافي حالة سيولة أو غير ثابتة متوهجة أو خافتة حسب نشاط الجسم الحيوي والروحي والنفسي . فهناك أشخاص يكونونحساسين للطاقة(energy sensitive) والمقصود هنا بالحساسية: القدرة على اكتسابها أو الشعور بها بيسر أو بجهد بسيط ، حيث أنهم يشعرون بالطاقة، و قد يتمكنون من رؤيةالهالة فورا .أما الطاقة التي تحيطنا في الطاقة الكونية كما ذكرت فهي أساسية في حياتنا فهي تحيطنا من الخارجوتتغلغل في أجسامنا من الداخل وحتى ندعم ونقوي أجسامنا التي تعتمد على الضوءأو النور نحتاج لإدخال كلا من الطاقة الكونية وطاقة الأرض ([1][1]).
    هاتان الطاقتان يتمامتصاصها بأجسامنا من خلال مراكز أو عجلات الطاقة في الجسم( Chakras ([2][2]) ومن ثمتوزع هذه الطاقة لأجسام هالة الإنسان وكل خلية من خلايا الجسم فالطاقة الكونيةuniversal energy) ) مصدر لا محدود من القوة . ويختلفاسمها من ثقافة إلى أخرى أو من بلد إلى آخر وهى منتشرة ومتغلغلة في كل مكان. من ذلك يتبين أنهناك علاقة بين طاقة الأرض وبين الإنسان وأن طاقة الأرض هذه أو الطاقةالكهرومغناطيسية مصدرها الطاقة الكونية فحالة أجسام الهالات السبعة(لكل هالة لون ) لها تأثير مباشر على صحة جسمنا حيث أن أي خلل فيتوازن جسم من أجسام هالتنا لأي مدة من الزمن يعقبه تأثير على جسمنا يصبح له ردة فعلوتظهر أعراض مرضية. فمراكز أو عجلات الطاقة(الشاكرات chakras لكل شكرة موقع على العامود الفقري ولها لون ووظيفة) متصلة في الجهاز الهرموني ( endocrine system ) عندما لا تشعر جيدا لاحظ أي جزء من أجزاء جسمك متأثر فالأفكارالمقيدة أو السلبية تظهر على شكل انسداد في مجرى الطاقةenergy
    blocks أو فيعجلة من عجلات الطاقةوهذا الانسداد يؤدى إلى إصابة جسمك بالمرض. ([3][3]) ويمكنك ان تقوم بتمارين تنشيط الشاكرات عن طريق تمارين (Kundalini) وهي تتضمّن تقنية يوغا Kundalini (على شكل الأفعى كوانداليني )في استعمال Prana (الهواء الحيوي)،أي عن طريق تمارين التنفس وفق جدولة خاصة للشهيق والزفير من المنخرين او احدهما .....الخ . والتي بدورها تقوم بفتح قنوات الشاكرات التي في الجسم .

    الجدار غير متواجد حالياً
    رد مع اقتباس
  20. تكبير الخط تصغير الخط
    بتاريخ : 01-06-2012 الساعة : 07:09 AM رقم #10
    كاتب الموضوع : الجدار


    شاملى مميز


    • بيانات الجدار
      رقم العضوية : 6019
      عضو منذ : Jan 2012
      المشاركات : 205
      بمعدل : 0.05 يوميا
      معدل تقييم المستوى : 15
      التقييم : Array


  21. مراكز الطاقة ( الشاكرات )
    يحتوي جسم الإنسان على سبعة مراكز رئيسة للطاقة - شاكرا وجمعها شاكرات- ويمكن تصور هذه المراكز على شكل دوامات دوارة تنطلق من داخل الجسم البشري باتجاه الخارج ، ويمكن ملاحظة كل شاكرا بلونها الخاص وفقاً لتردد اهتزازها ، وكلمة شاكرا كلمة سنسكريتية أطلقها العلماء القدامى على مراكز الطاقة ، كما تتصل هذه المراكز باثني عشر مساراً داخل الجسد ودور هذه المسارات إيصال الطاقة الى كل جزء من أجزاء الجسم على شكل أنماط إهتزازية .
    ( الجسم العقلي )تحيط بجسمنا المادي أجسام نورانية على شكل طبقات أولها الجسم الأثيري وهو يلي الجسم المادي ( الجسد ) ثم الجسم العقلي والجسم الروحي ثم الجسم الكوني والنجمي ... الخ و يعنينا في هذا المجال المحيط بالجسم بالصحة والحيوية والقدرة على التركيز والتأمل والصفاء الذهني -العقلي - حيث أنه مرتبط بكل الأفكار التي تدور بخلد الإنسان يتأثر بها ويؤثر فيها.
    على سبيل المثال: التهاب الحلق أو الحنجرة مصدره عجلة الطاقة الحلقية أوالحنجرية ( Throat chakra) وهذه العجلة مسؤولة أو مرتبطة بكيفية التعبير عن أنفسناواتصالنا بالآخرين. هل تعبر عن مشاعرك الحقيقية ؟ هل يستمع لك الآخرون ؟ إذا لم تشبع هذه الطاقة بالتعبير عن النفس سواء عاطفيا أو عقلانيا أو روحانيا سوف تصدر لك إشارات من داخلك تنبهك وترغمك على فعل ذلك وهذه الإشارة هيالتهاب الحلق فالألم يجعلنا ننتبه أكثرمما سبق ، يتبين لنا نقاط مهمةللطاقة منها:
    1 -الطاقة تحيط بنا وتتغلغل في أجسامنا.
    2 -الطاقة تعكس عواطفناومشاعرنا وهذا ما تظهره هالتنا.
    3 -الطاقة تبين حالتنا الصحية.
    4 -المرضممكن أن يكتشف في الهالة كطاقة ساكنة أو راكدة غير ملونة قبل ظهور أعراضه علىالجسم .
    5 -الانسداد في مجرى الطاقة يحد من أو يقيد تدفق قوى الحياة الأساسية في أجسامنا.
    6 - إذا كانت حالتنا العقلية والعاطفية غير متزنة ، سوفتصبح هالتنا أيضا غير متزنة.
    7 - عجلات الطاقة تعمل على دمج أو توحيد الطاقةالكونية الأرضية داخل أجسامنا.
    8 - الهالة متغيرة باستمرار([1][4]).
    عند مشاهدتنا لمريض أو عندما نسمع بنوع معين من الأمراض يسجل كل ذلك في العقل الباطن كمعلومات مخزنة لحين استدعائها عن طريق الوعي ، وعند التفكير في نوع من أنواع الأمراض أو عند الخوف من الإصابة بشيء من تلك الأمراض ، تنتقل تلك الفكرة أو ذلك الخوف إلى الجسم العقلي المحيط بالجسد وهو بدوره يبحث في الأرشيف الخاص بنا فان وجده وإلا بحث عنه في الكون حتى يتعرف عليه ويجذبه بكل تفاصيله للجسد المادي وهذه المعلومات تنتقل عبر موجات تذبذبية عبر مسارات الطاقة ..
    هناك قوانين فيزيائية وحيوية وروحية لا ندركها إلا أنها ذات تأثير في حياتنا كقانون الجذب وهو قانون كوني أساسي له أهمية كبيرة ، ينص على أن كل شيء يظهر في حياتنا أو يبتعد عنها يحدث نتيجة لاهتزاز أوتذبذب لطاقتنا الشخصية ، فإذا كنت تشعر بشعور سلبي جداًلفترة معينة، فإنك سوف تجذب طاقة سلبية شبيهة لهذا الشعور في حياتك وذلك لأنك عندما تفكر بأي تفكير فإنك سوف تجذبه إليك وتؤكده في حياتك.وعندما تنجذبالطاقة السلبية لحياتك فمن الممكن أن تشعر بأنك منهك القوى أو كسول ، كما أنها قدتسبب لك العديد من المشاكل التي تثقل كاهلك فيما بعد ، والعكس صحيح فعندماتشعر بشعور إيجابي.. سعادة فرح سرور، أو تكون سعيدا جدا في داخل نفسك ، فسوف تندهش للأشياء الرائعة التي سوف تحدث
    لك ، حيث أن نفس هذه الطاقة الإيجابية سوف ترجع لك بمردود يسهل طريقك ويجعل أوضاعك الحالية تسير بسهولة ومرونة ، ومن الممكن أن يشعر الناس بطبيعة طاقتك أو ذبذبتها سواء سلبية أو إيجابية ، وسوف يكون لهم رد فعل تجاهك لأن إحساس الإنسان بالطاقة يعتمد على سلوك الشخص نفسه ، فهناك أشخاص يجدون أن باستطاعتهم الإحساسبالطاقة والعمل معها بسهولة في حين يجد آخرون أنهم يحتاجون إلى جهد أكثر ووقت أطول حتى يتفاعلوا ويشعروا بأثرها.، فإذا كانت طاقتك إيجابية سوف يشعر الناس بالراحة نحوك، لأن طاقتك تجعلهم يشعرون بشعور جيد، أما إذا كانت طاقتك سلبية فمن البديهي أن تجد الناس يتحاشونك ويشعرون بعدم الراحة لرفقتك ، ولكي تشعر بالطاقة نحتاج إلى ممارسة التمارين الخاصة بتطوير حقول الطاقة التي نملكها .
    الشيء الذي يجب أن نعمل عليه باستمرار هو تنمية وتطوير الطاقات التي نملكها ، واكتساب الطاقة اللازمة لفعل شيء ما ، ومن بينها التنويم المغناطيسي الذي يعتمد في آليات عمله على الطاقة ، ويرى البعض انه ليس للطاقة أي علاقة مع التنويم إنما المدخل الوحيد للنوم الصناعي أو الوسيلة الوحيدة هو الإيحاء([2][5]) ، في حين ينظر آخرين إلى الإيحاء بأنه عامل ثانوي يمكن الاستغناء عنه لأنه عامل مساعد ، فيمكن استخدام الوسائل الحسية بواسطة الآلات منها النظر والتحديق في شيء لامع أو في الخطوط المرسومة بالأسود والأبيض ، أو بواسطة جهاز إحداث أصوات بزمن معين كصوت الساعة ، أو بواسطة توجيه الضوء على الشخص في غرفة مظلمة([3][6]) .. والأمر في النهاية يلخص بـ استخدامنا وتوجيهنا لطاقتنا الشخصية فهذا الشيء له أثر كبير جداً على الشكل الذي تتخذه حياتنا ونوع التجارب التي نخوضها.

    الجدار غير متواجد حالياً
    رد مع اقتباس



معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

     

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك