اللّهم صلِّ على سيِّدنا ومولانا محمّد ذاتِ الحمدِ ، المنسُوجَةِ مِن الكمالِ السُّبوحيِّ ، على صِبغَةِ الأنا بِلا مِثالٍ ، حتّى إذا ما تَجلَّتْ جَلَّتْ ، تَبَرْقَعَتْ بِخِمارِ الجمالِ ، وسُتِرَ الكنزُ بالحُسنِ صِيانَةً لِلوُجُودِ . فَتَجَلَّى اللّهمّ علينا بِنَفْحَةٍ مِن أنفاسِهِ ، تَجْذِبُ وِجدانِنا الجافي ، لِيَرْتَويَ مِن مَعِينِ الوصال ، فَلن يَظْمأ بعدَها أبدًا ؛ وعلى آله وصحبه وسلّم
المفضلات