مراتب النَّوْمِ


اعلم أن للنوم مراتب ، فالنوم العميق لا يصل الإنسان إليه إلا بتدريج ؛ قال الثعالبي في ( فقه اللغة ) :

أَوَّلُ النَّوْم النُّعَاسُ ، وهُوَ أَنْ يحْتَاجَ الإنْسَانُ إلى النَوْم .

ثُمَّ الوَسَن ، وهو ثِقَل النُّعاسِ .

ثُمَّ اَلتَّرْنِيقُ ، وهو مُخالَطَةُ النُّعاسِ العَيْنَ .

ثُمَّ اَلكَرَى والغُمْضُ ، وهُوَ أنْ يَكُونَ الإنسانُ بين النَّائِمِ واليَقْظَانِ .

ثُمَّ التَّغْفِيقُ ، وهو النَّوْمُ وأنْتَ تَسْمَع كَلاَمَ القَوْم .

ثُمّ الإغْفَاءُ ، وهُوَ النَّوْمُ الخَفِيف .

ثُمَّ التَّهْوِيمُ والغِرَارُ والتَّهْجَاعُ ، وهُوَ النَّوْمُ القَلِيلُ .

ثُمَّ الرُّقَادُ ، وهوَ النَّوْمُ الطَّوِيلُ .

ثُمَّ الهُجُودُ والهُجُوعُ والهُبُوغ ، وهُوَ النَّوْمُ الغَرقُ .

ثُمَّ التَّسْبِيخُ ، وهو أَشَدُّ النَّوْمِ .ا.هـ ( [1] ) .



[1] - انظر ( فقه اللغة ) : 1 / 607 ، بشيء من الاختصار ؛ وذكره القلقشندي في ( صبح الأعشى ) : 1 / 193 ، وذكر بعضه الفيومي في ( المصباح المنير ) مادة ( ن ع س ).