المشاط تسريحة سودانية
(المشاط) اسم سوداني لنوع محدد من تسريحة الشعر اشتهرت بها المرأة السودانية، لكن أخيراً دخل الرجال الى هذا المجال، خاصة الفنانين ولعيبة كرة القدم، ومثل العديد من الظواهر القديمة عادت ظاهرة المشاط من جديد باسماء حديثة أبرزها (الشتات).
(سندس شعراني) احدى النساء اللائي يعملن في هذا المجال (مشاطة)، قالت إن أنواع المشاط في السابق كانت محدودة ومعروفة مثل (السودان قفل، المساير) ثم ظهر البوب بعد ذلك وفي الخمس سنوات الاخيرة اصبح للمشاط مسميات عديدة مثل (البرنس، الشبكة، المتاهة، والشتات).
وتضيف آمال اسماعيل الشهيرة بالحلوة (وهي مشاطة أيضا)، بأن تكلفة المشاط قد تفوق تكلفة تسريحة في أفخم كوافير، لانه يأخذ وقتاً طويلاً وقد يكلف الزبون اكثر من اربع (بكتات) من الشعر المستعار وقد يستغرق مشاط الزبون الواحد يوماً كاملاً اذا كان من النوع المعقد. اما اذا كانت التسريحة (عادية) فتقول آمال إنها تقوم (بمشاط) اربع او خمس سيدات في اليوم الواحد وتتراوح الاسعار مابين 25-60 جنيهاً للتسريحة الواحدة، وعلى الزبونة شراء الشعر المستعار.
وتضيف الحلوة بأن (موضة المشاط) ساعدت على انتشار تجارة الشعر المستعار، واصبح هنالك تجار متخصصون فيها.
وتقول (الحلوة) ان لكل تسريحة نوعية محددة من الشعر، اما اللون والكمية فتختارهما الزبونة حسب رغبتها وطبيعة شعرها، وتضيف ان اكثر التسريحات طلباً في الفترة الحالية هي البرش والبنسل، اما مشاط الهدندوة فقد بدأ يصعد للقمة، خاصة بعد ان ظهرت به مؤخرا الفنانة ندى القلعة على شاشات القنوات الفضائية.
ويقول محمد الفاتح صلاح (طالب جامعي) ان المشاط انتقل الى الرجال بعد ان اصبح موضة لدى لاعبي كرة القدم والممثلين، ويرى ان نظرة المجتمع تغيرت تجاه الرجل الذي (يمشط شعره) وقال بأن الشاب في الغالب تمشطه احدى قريباته. ولكن إنعام محمد محمود (ربة منزل) تقول انها لن تخطب بنتها لشاب (ممشط شعره) لانه تشبه بالنساء اولاً، ثم انه يريد ان يجذب الانتباه لنفسه وهذه صفة تدل على الانانية (على حسب قولها).
وكثير من العرب والخواجات أعجبو بالمشاط السوداني، كما هو الحال لدى عازفة الكمان الالمانية لينا والتي قدمها للوسط الفني السوداني د. الفاتح حسين عندما كان مديراً للفرقة القومية للموسيقى قبل عدة سنوات.
(منقول)
وهذه مجموعة تسريحات مشاط اخترتها لكم وان شاء الله تعجبكم
|
|
المفضلات