الأساليب الفعالة لاستخدام العلاقة بين الجسد والعقل لإثراء حياتك بالطاقة والحيوية

**خالد الغمرى** · 06:38 PM

الأساليب الفعالة لاستخدام العلاقة بين الجسد والعقل لإثراء حياتك بالطاقة والحيوية

هل لاحظت يوما وأنت في مكان ما أو في غرفة مزدحمة وفجأة دخل شخص ما إلى هذه الغرفة وقد بدا على هذا الشخص أنه يشع بالطاقة والحيوية ؟

( الشخص النشيط المملوء بالحيوية هو شخص يلاحظه الجميع دائما )

ونحن هنا نتكلم عن الطاقة التي تدفعك بسهولة ويسر خلال يومك متخطياً كل الصعاب والمواقف بسلاسة وحيوية, منتهيا في آخر يومك مملوء بالحيوية وغير مستنفذاً تبحث عن سريرك لتستلقي عليه من التعب ولكن ما زلت تشعر بالنشاط والحيوية التي تمكنك من الجلوس مع أسرتك أو الخروج ليلا للتنزه, أليس ذلك أحد أهم أحلامنا جميعا ؟

أليس من أحلامنا أن يكون ذهابنا إلى النوم لكي نصبح أكثر راحة ونستجمع طاقاتنا من جديد ونحافظ على حيويتنا وشبابنا بدلا من أن يكون نومنا مليئا بالأرق والتقلب والأحلام المزعجة المفزعة ؟

ذلك هو ما أهدف إلى تقديمه إليكم من خلال صفحات هذا الكتاب.

فالشخص الحيوي هو الشخص الذي لديه كمية كبيرة من الطاقة الحيوية وأيضا لديه القدرة على الوصول إلى حالة من الاسترخاء الكامل في خلال ثواني معدودة.

ولسوء الحظ لا يحظى معظم الناس بهذه الحياة خاصةً في أيامنا هذه الآن.

فنجد أن غالبية الناس متعبون أثناء اليوم ومستهلكون ويصعب على معظمنا أن يستكمل يومه حتى وقت النوم وهو محتفظ بكامل حيويته ونشاطه ودائما ما نصاب بالإرهاق والتعب خلال اليوم مما يؤثر دائما على أدائنا وحياتنا العملية.

وعند الذهاب إلى النوم فغالبا ما نستمر في التقلب يمينا ويسارا محاولين النوم والاسترخاء, فحتى النوم لا يستطيع معظمنا أن يحظى به بسهولة واستمتاع, وفي الحقيقة الكثير من الأشخاص لا يعرفون أصلاً معنى الاسترخاء الكامل ولا يعرفون كيف يصلون إليه, لذلك فانه عندما تكون في تناسق وتناغم مع أحاسيس جسدك فذلك سوف يقودك للمعرفة الداخلية لجسدك والتي ليست متوفرة فعلا إلا لدى القليل منا في ظل مجتمعاتنا التي غلب عليها الإيقاع السريع في كل الأمور.