اضحكونا وماتوا تعساء
1- وداد حمدى :
أشتهرت بأجمل أدوارها دور الخادمة خفيفة الظل
في 26 مارس 1994 توفيت غدراً طعنا بالسكين طمعا في مالها،
ألقي القبض عليه وحوكم في قضية استمرت أربع سنوات في نهايتها حكم عليه بالإعدام شنقا ونفذ به
2- زينات صدقي :
اكتسحت مجال الكوميديا النسائية في فترة ستينيات القرن العشرين
اشتهرت بأدوارها سليطة اللسان او الخادمة أو العانس أو المرأة بنت البلد في عدد الأفلام المصرية
في اوائل السبعينات بدأ نجمها في الأفول وأدار لها زملاؤها ظهورهم فاضطرت لأن تبيع أثاث بيتها حتى تحصل على الطعام
فهي التي أضحكت الملايين لا تجد من يواسيها بكلمة طيبة، أو يمسح دموعها المأساوية وظلت في طي التجاهل حتى كرمها أنور السادات في عيد الفن عام 1976
ومع ذلك فقد لازمتها ظروفها القاسية حتى اللحظات الأخيرة من حياتها بعد أن أصيبت بماء على الرئة، وقبل وفاتها لم تقدم أي عمل طوال 6 أعوام إلا فيلما واحدا
توفيت في 2 مارس 1978
3- رياض القصبجي :
الشهير بأبو الدبل و الشاويش عطيه
نقل إلى المستشفي اكتشف الأطباء باصابته بشلل نصفي في الجانب الأيسر نتيجة ارتفاع ضغط الدم
ولم يستطع أن يغادر الفراش ولم يستطع أيضا سداد مصروفات العلاج! سمع محمود المليجى بالأمر فسارع بالذهاب إلى بيت القصبجى هو والمنتج جمال الليثى
الذى لم يكد يرى رياض القصبجى طريح الفراش حتى خرج ثائرا على نقابة الممثلين، وقام بجمع التبرعات لعلاج القصبجى،
وشاركه المخرج فطين عبدالوهاب والسيناريست على الزرقانى،
في عام 1963م لفظ رياض القصبجي أنفاسه الأخيرة عن عمر 60 عاما إلتهم المرض جسده العريض
لم تجد اسرته ما يغطي تكاليف جنازته وظل جسده مسجي في فراشه ينتظر تكاليف جنازته ودفنه حتي تبرع بكل هذه التكاليف المنتج جمال الليثى
4- اسماعيل يس :
كان يسمى (بالمضحك الحزين) فرغم أن أكثر افلامه كوميديه ومضحكه إلا أنه كان يعيش حزينا وخاصة آخر ايام عمره
رغم النجاح الساحق الذي حققه إسماعيل ياسين، خصوصاً فترة الخمسينيات، لكن مسيرته الفنية تعثرت في العقد الأخير من حياته
شهد عام 1961 انحسار الأضواء عن إسماعيل يس تدريجيا؛ فبعد أن كان يقدم أكثر من عشرة أفلام في العام الواحد قدم فلمين فقط
ويقال أن انحسار الأضواء عنه يرجع إلى : اصابته بمرض بالقلب وابتعاده عن الساحة الفنية في مرحلة تحول الساحة الفنية انذاك
, وتدخل الدولة في الإنتاج الفني في فترة الستينيات وإنشاء مسرح التليفزيون , و اعتماده شبه الكلي على صديق عمره أبو السعود الابياري في تأليف جميع أعماله
مما جعله يكرر نفسه في السينيما والمسرح , و ابتعاده عن تقديم المونولوج في اعماله الأخيرة والذي كان يجذب الجمهور إلى فنه
فوجيء بتراكم الضرائب عليه وأصبح بين عشية وضحاها مطاردا بالديون وحجز علي العمارة التي بناها بكفاح عمرة لتباع امام عينه
ويخرج من رحلة كفاحه الطويله خالي الوفاض فاضطر إلى حل فرقته المسرحية عام 1966 ثم سافر إلى لبنان وعمل في بعض الأفلام القصيرة منها
عاد إلى مصر محطما كسيرا وعمل في أدوار صغيرة لا تتناسب مع تاريخه الحافل ولم يرحمه أحد أو يقدرة أحد،
وبينما كان الرئيس السادات يفكر في تكريم هذه القيمه الفنيه غير المسبوقه في تاريخ الفن المصري الشريف فقد وافته المنيه في 24 مايو 1972 إثر أزمة قلبية حادة
5- عبد السلام النابلسي :
رحل إلى لبنان في اوائل الستينيات بعدما تفاقمت مشاكله مع الضرائب
وظلت القضية معلقة حتى وفاته في عام 1968 رغم تدخل العديد من رموز الفن في مصر وعلى رأسهم كوكب الشرق أم كلثوم
في الأشهر الأخيرة من حياته خاصة بعد أن أعلن بنك انترا في بيروت إفلاسه الذي كان معناه إفلاس النابلسي هو الآخر لأنه كان يضع كل أمواله في هذا البنك
فزادت شكواه من آلام المعدة حتى أن صديقته الفنانة صباح والتي كانت رفيقته إلى تونس لتصوير فيلم "رحلة السعادة"
قالت إنها كانت تسمع تأوهات ألمه من الغرفة المجاورة بالفندق رغم أنه كان حريصا على أن يفتح صنابير المياه حتى يعلو صوت توجعاته.
كما أنه كان يشعر بدنو أجله لدرجة أنه كان يترك مفتاح غرفته من الخارج،
وبعد عودته أخذت حالته تزداد سوءا إلى أن امتنع عن الطعام تماما قبل أيام من رحيله حتى كانت ليلة 5 يوليو 1968 حيث لفظ أنفاسه قبل وصوله إلى المستشفى
ولم تجد زوجته مصاريف الجنازة فتولى صديقه الفنان فريد الأطرش مصاريف جنازته
|
|
المفضلات