 |
بتاريخ : 01-01-2016 الساعة : 07:48 PM
رقم
#4
|
نائب المدير العام
|
إقرأي القصة مرة أخرى هي واضحة عن انتظار الفرج وبلوغ الأمنية لو كل الف عام اكل حبة واحدة فكم من الآف الأعوام سينتظر حصول غرضه وامنيته
وهذا كله سينتهي بسرعة حتى لو استغرق في الظاهر الانتظار كل هذا
إليكي قصة (رمزية) لها مثل هذا المعنى واخبريني هل اعجبتك ام لا بصراحة
كان الملاك يعزف ألحان الروح... ذاهباً لمقابلة الله.... وبينما كان يمشي رأى في طريقه
شيخاً كبيراً يصلي تحت شجرة...
عندما رآه قال الشيخ: أرجوك أن تسأل الله سؤالاً من أجلي... لقد كنت أقوم بجميع أنواع
العبادات والصلوات والأدعية لثلاث أجيال متتالية... فكم بقي لي من الوقت حتى أستنير
وأصل إلى الجنة؟؟؟ متى سترتقي روحي وتتنقّى وتصعد إلى السماء؟؟؟
قال الملاك: سأسأله.
وتابع الملاك طريقه... بعد مسافة قصيرة وجد تحت شجرة أخرى شاباً يعزف الموسيقى
وأروع الفنون ويرقص كالمجنون... فسأله الملاك مازحاً: وهل تريد أنت أيضاً أن تسأل الله عن
أي شيء؟؟
لكن الشاب تابع الرقص وكأنه لم يسمع شيئاً....
بعد بضعة أيام عاد الملاك... وقال للشيخ الكبير: لقد سألت الله... فأجاب: تحتاج إلى ثلاثة
أجيال أخرى.
وغضب الشيخ وثار كالنار... حطّم معبده وحرق كتبه المقدسة.. وقال: هذا ليس عدلاً على
الإطلاق!! ثلاثة أجيال أيضاً!!!!!!!
وتابع الملاك طريقه إلى الشاب الذي كان لا يزال يرقص ويرقص... وقال له: على الرغم من
أنك لم تسأل أي سؤال... لكنني سألت الله من أجلك... لكنني الآن بعد أن رأيت غضب
الشيخ... أنا متردد هل أقول لك جوابه أم لا أقول...
وتابع الشاب الرقص ولم يجب بكلمة....
قال الملاك: عندما سألت الله قال لي: أخبر ذلك الشاب أنه يجب عليه أن يموت ويولد بعدد
أوراق الشجرة التي يرقص تحتها!
لكن الشاب بدأ يرقص بنشوة أكبر... بفرح عظيم ليس له مثيل... وقال: هناك العديد من
الأشجار في الأرض والملايين من الأوراق... بعدد أوراق هذه الشجرة فحسب؟؟ عندما ترى
الله في المرة القادمة بلّغ شكري له!
وقيل أن ذلك الشاب استنار في تلك اللحظة بالذات...
لو كان عندنا مثل هذه الثقة المطلقة... فالوقت ليس له أية أهمية....
وإذا لم يكن هناك ثقة... فلن تكفيكم مئات السنوات والحيوات... وأنا أشعر أن ذلك الشيخ
متواجد في العديد منكم الآن... انتبهوا... لأن هذا الفكر لن يدخل في النور والعطر... هذا
الفكر سيسجنكم في أفكار وأفكار... وهذا هو عذاب النار...
فلا تؤجلوا اليقظة ولو لبعد لحظة!
|
 |
|
فإن هذا سرعان ما ينتهي
المفضلات