نبذة تاريخية فى علم الحرف واستخراج النظائر الحرفية
نبذة تاريخية فى علم الحرف
الحروف العربية
نسب الاوليين الحروف كما يلي :ــ
ت اسم الحرف ماله من المناسبة
1 الالف العرش
2 الباء الكرسي
3 الجيم زحل
4 الدال المشتري
5 الهاء المريخ
6 الواو الشمس
7 الزاي الزهرة
8 الحاء عطارد
9 الطاء القمر
10 الياء الحرارة
11 الكاف الرطوبة
12 اللام البرودة
13 الميم اليبوسة
14 النون الهواء
15 السين الماء
16 العين التراب
17 الفاء يمد فلك زحل
كيف حلل علمائنا هذه الحروف
مثلا زحل في العلويات له حرف ( الجيم ) وله العدد ( 3 ) وقوته في باطن السفليات ( 53 ) من ( ج ي م ) بابجد الكبير وهو ايضا بثلاثة احرف وكذلك ( ج من جيم ) و ( ي من ياء ) و ( م من ميم ) يكون الحاصل (164) حروفها من ابجد الكبير هي ( ق د س ) وتقراء ( قدس ) علمنا من حرف الجيم ان زحل في العلويات يسيطر على مدينة القدس وهي مدينة في وسط العالم وبما ان زحل وافلاكه ( نحسة ) لذلك نرى ان مدينة القدس تعرضت الى مايزيد عن العشرين خرابا منذ اقدم العصور ولغاية يومنا هذا 0 هذه قراءة حرف ( الجيم ) تدبرا فهما لا علما فما بالك باسرار بقية الحرف كالهاء القاف وغيرهما وهذه الطريقية عزيزة الوجود في معرفة مستقبل البلدان والمدن على حساب السنين والقرون 0
واعلم ان الحروف بانواعها منها ما يبدأ من اليمين الى اليسار وهي الحروف العربية ومنها ما يبدا من اليسار الى اليمين وهي الحرف الافرنجية مثل الرومية واليونانية القبطية وغيرها 0 وان كل كتابة تبدأ من اليمين تكون حروف كلماتها متصلة وكل كتابة تبدأ من اليسار تكون حروف كلماتها منفصلة 0
وان الحروف العربية الـ ( 28 ) حرفا على عدد المنازل القمرية منها ما يظهر فوق سطح الارض منها تحته كذلك الحروف منها حروفا علية واخرى سفلية0 فالالف في الحروف يقابله ( الواحد ) في الاعداد وفيه قوة روحانية لطيفة فالاعداد بناءا على ذلك من اسرار الاقوال كما ان الحروف من اسرار الافعال 0 للاعداد في عالم البشر اسرار ومنافع رتبها جلت قدرته كما رتب في الحروف الاسرار النفع كالدعاء والرقي وغير ذلك 0ولما كان كل حرف يطلب رابع عشره تكونت بذلك نظائر الحروف وهو عبارة عن جدول من سطرين افقيين نضع في السطر الاول اربعة عشر حرفا عربيا وفق ترتيب تسلسلها ثم نضع الحروف المتبقية اسفله أي في السطر الثاني فتتكون لدينا الحروف ونظائرها أي كل حرف وما يقابله من الجدول اسفله تماما او اعلاه تماما 0
ولقد جعل العلماء للحروف ابعادا صغرى واخرى كبرى واجتهدوا في استخراج تراتيب لهجاء الحروف العربية بحسب القواعد التي يعمل عليها في حل المسائل والوصول الى جواب كل سؤال كل بحسب طاقته وكل على علم ما قد علم ولكل مجتهد نصيب 0وادرج لك في ادناه جداول بهجاء الحروف ونظيرتها معها واقيام البعض منها قدر الامكان وكما يلي : ـ
جدول هجاء ( ابتث ) ونظيرته : وهو سفر ادم ( ع ) وهو اول من اخترعه وتكلم به البشر من بعده ويقال له ( الغافيطوس ) وهو المشار اليه في المخطوطات القديمة وهذا هو جدوله :
أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص
ض ط ظ ع غ ف ق ك ل م ن و هـ ي
فاقول لما كان ظهور الارقام منذ زمن مغل في القدم 0 اخذ الانسان بالتعامل مع هذه الارقام وابتكر طريقة عظيمة الشأن في حينها في حساب الاعداد فكان الواحد عندهم يرمز له بالرمز ( 1 ) والاثنين بالرمز ( 11 ) والثلاثة ( 111 ) هلم جرى فالفوا انفسهم انهم يتحتاجون الى مساحات واسعة بغية كتابة معدودات قليلة فطوروا بعض الارقام بغية الاختصار فكان الرمز اليناني ( 7 ) هو ( × ) وهكذا تطورت اشكال الاعداد وظهر نظام الـ ( 16 ) وبعد انتفاء الحاجة اليه ظهر النظام العشريني ثم نظام الـ ( 12 ) حتى تم اكتشاف النقطة فكانت بحق ثورة علمية هائلة في عالم الرقم والاعداد وظهر النظام العشري ( 10 ) الذي ما زلنا سائرين عليه لغاية يومنا هذا 0 فالاحرف الهجائية العربية رتبت وفق هذا النظام الاخير فكانت العشرة الاولى للاحاد والثانية للعشرات والثالثة للمئلات والرابعة للالوف 0 فكان حرف الالف قيمته العددية الواحد والباء اثنان وهكذا 0
ملحوظة:انك تجد لفظ حرفي الالف والباء في هجاء حروف جميع البلدان الامصار وفي مختلف اللغات 0
وعلية ان كافة اشكال الارقام مشتقات من الاحد فهن بحاجة اليه وهو مستغني عنهن ولهذا السبب وقروا هذا الرقم واحترموه وقدسوه وقالوا فيه قولا لاهوتيا عظيما وسموه ( رب الارقام ) 0 فجعلوا السر فيه وقالوا انه عدد حي فيه جميع الموجودات وهو يسبقهم في الازلية متعلق بمنشأ الكن وخالقه وعدُوه رمزا للالهة الواحد 0 فظهرت هذه الفلسفة العددية في عصور اليونان القديمة 0فكانت بذلك بداية لوضع جداول الحروف العربية وفق ما استنتج سابقا
منقول
|
|
المفضلات