التانترا-سر التجربة الداخلية

**البيداء والقلم** · 03:35 PM

التانترا-سر التجربة الداخلية

التانترا كلمة سنسكريتية مكونة من جزئين:

□ تان: تشير إلى التمدد والإتساع
□ ترا: تعني التحرر

التانترا تعني الممارسة التي ترتقي بالكائنات الإنسانية من خلال عملية توسع عقولهم, وتقودهم من النقص إلى الكمال, ومن التقيد إلى التحرر.

التانترا هو مذهب وكان قد أسسه "ساراها" الذي ولد بعد بوذا بقرنين تقريباً
يقول أصحاب مذهب التانترا بأن التانترا هي الوحيدة التي لم يكن لديها تعصّب ذكورياً. والحقيقة, بأنك لكي تدخل إلى عالم التانترا تحتاج لأن تتعاون مع إمرأة حكيمة.

التانترا تقول: غير كيانك أولاً وبعدها يتغير عملك تلقائياً. حقق أولاً نوعاً مختلفاً من الوعي, وسيلي ذلك نوع مختلف من الفعل ومن الشخصية السلوكية.

إذاغيرت كيانك ستكون الجنة في متناولك. ستهبط الجنة إليك. إن غيرت وعيك ستأتي الجنة إليك, لا أن تذهب إليها. إذا لم يتغير كيانك, ستدخل في صراع, وتواجه شيئاً غير موجود. ستصبح مخادعاً ومخادعاً أكثر, فتغدو شخصين, وتصبح مريضاً بالفصام ومنقسماً. فتلعب مع نفسك لعبة الغميّضة. وسيكون الألم والقلق طبيعياً في مثل هذه الحالة. وهذه هي جُهنّم.

ما لم تفهم الموت فلن تكون قادراً أبداً على فهم الحياة. لو تمعّنت بالموت بعمق لوجدت أن الحياة لا تموت أبداً, لو نفذت بعمق إلى حقيقة الموت, لوجدت أن الحياة مستمرة حتى ما بعد الموت, فالموت لا يغيّر من الأمر شيئاً, الموت هو موت معنوي. إنك لا تعرف شيئاً عن الحياة. فالحياة خالدة أبدية. وبالتالي فإن الجسد وحده هو الذي يموت. الموتى فقط هم الذين يموتون, والحي يستمر بالحياة.

إبدأ بمراقبة نفسك ولا تبدد طاقتك بمراقبة الآخرين. فهي خسارة مطلقة ولن يشكرك على هذا أي شخص أبداً, لأنها عمل مُنكر. ومن كان من تراقبه سيشعر بالإهانة. لأنه ما من شخص يرغب بأن يكون مراقباً, وكل شخص يرغب بأن تكون له حياته الخاصة.

□اهم ماتقول به التانترا:

■_اذا اصبح الموت قريبا منك فإما أن تصبح اكثر جنسية او اكثر روحانية

■_التانترا هي محاولة لجعل الانسان اكثر وعيا،تانترا تعني توسع الوعي

■_ الحقيقة الاكثر اساسية التي يجب ان تفهمها هي انك تغط في نوم عميق ويجب ان تصحو

■_ يشكل الرجل النصف والمرأة النصف الآخر وكل الساعين للحرية حاولوا أن يعملوا لوحدهم،تقول التانترا لماذا لاتعملون معا ،لتكون الطاقة اعظم اكثر اكتمالا الين واليانغ يعملان سوية ويكون هناك امكانية لتحقيق المزيد

■_ كيف للمرء أن يخاف من الله ؟إذا كنت تخاف من الله فكيف لك ان تحبه !لن تحب ابدا بل يمكن أن تكرهه،اذا كنت تحب فلا وجود مطلقا للخوف

■_الحقيقة لايمكنك الاقتراب منها بعاداتك القديمة يمكنك فقط عندما تتجرد من كل العادات

■_لايمكن تعريف الله ولا يمكن تفسيره،لايمكن لله ان تحويه فكره

■_السمسارا تعني ان تعيش كجسد كفكر (الأنا) ان تعيش ظاهريا مع الاشياء

■_ عالم النرفانا عالم خداع

■_كل المتأملين دون استثناء اصبحوا صوفين

■_قول ماركس بانه لاوجود لله ببساطة هو قول غبي ،لانه لم يتأمل أبدا ،لم يصل أبدا ،لم يمعن النظر

■_لاتنظر الى الغيوم بل انظر الى السماء ،لاتنظر الى عقلك بل انظر الى وعيك مشاعرك ،هذا ماتقوله التانترا

■ _الروح ليست في اي مكان في الجسد بل على العكس الجسد يقبع في داخل الروح،الروح هي تطوقك وتحيط بك ، ليس لدي روح مختلفة عن روحك لدينا فقط اجساد مختلفة

■_التانترا تسقط كل انواع العنف ليس فقط مع الآخرين بل وحتى مع نفسك

■_ عليك ان تستمر بالتأمل دائما،وتسقط الافكار والرغبات وشيئا فشيئا،يصبح وعيك نار متقدة ،امر آخر يجب عليك وهو الرحمة وتقديم العون للآخرين

■_الدين الزائف هو الخوف ،والدين الحقيقي هو اطلالة الحب

■_الدين الحقيقي هو الذي يهرع اليه الشباب،سواء كان العقل شاب بجسد شاب ام عجوز ،ولكن حينما يهرع العجائز الى مكان ما يمكنك أن تكون متأكد بأنه لاشيء يحدث هناك

■_يقول ساراها ادعوك الى حصاد عظيم حصاد الوعي،حصاد اليقظة

■_المشكلة لا تكمن في الوجود بل في سيكولوجية المرء

■_ان يكون لديك مشكلة يعني ان يكون لديك عمل،والمرء يشعر بالرضى عندما يجد شيئا يفعله،عندما لا توجد مشاكل فانك تجد نفسك وحيدا ،فماذا ستفعل لاحقا وقد حلت جميع المشاكل !!!

■_تستطيع ان تجد الاسباب كي لاتغني وكي لا ترقص،فمشاكلك تعطيك فرصه عظيمة كي تتجنب الحياة

■_في اللحظة التي تقول فيها للمشكلة حسنا جيد تكون قد توقفت عن شحنها بالطاقة ،

■_تبدو كل العلاقات جميلة بالظاهر ولكنها في العمق نوع من العبودية ،ارتبط ولكن لاتظن ان اي علاقة ستعطيك السعادة

■_في اليقظة تصبح حدودك الجسد وفي النوم تصبح محدود في الفكرة ،اما انت فلا محدود عندما تكون داخل كيانك الصافي فلا حدود ولا قيود

■_مع اتساع الوعي تتسع انت

■_ انا المطلق انا الله هذا ماينطق به في حالة الوعي ،وهذا مانطق به الحلاج انا الحق انا الحقيقة

■_ هناك اغراء كبير في المخدرات لانها تجبر وعيك كميائيا على ان يصبح واسع الى حد كبير

■_في اللحظة التي تسقط فيها خيارك تكون الحقيقة،بسبب خيارك لاتستطيع ان ترى الحقيقة لان خيارك يحجبها

■_انت تنتمي للكل انت عالمي

■_ان تصبح هي كلمة للمستقبل تعني هدف معين لكن ان تكون الان فليس لها هدف انها الحالة الراهنة ،فقط كن كما انت

■_ مهما تكن ومهما تصبح هو جميل

■_ ليس الله في مكان ما في المستقبل ، الله هو الان في هذه اللحظة،في هذه اللحظة بالذات هو داخلك وخارجك،وفي كل مكان

■_ كل ماهو موجود الهي

■_لم يسبق ابدا ان تكرر كريشنا ولا بوذا تكرر ثانيه ذلك لان كل كائن فريد بالمطلق وهكذا انت فان حاولت ان تكون كيانا ما فانك ستكون مزيفا ووجود زائفا

■_ الانا توجد بين اللحظة الحالية والهدف

■_ان أنا المتدين مثل انا ايش شخص عادي بل ربما تكون اشد

■_كيف اسقط الانا؟ لن تستطيع ان تسقطها حتى تسقط كلمة اصبح ،المستقبل ،الهدف

■_لن تذهب الى الجنة لانك موجود فيها فقط انظر حولك

■_لاتحكم على امر انه غير طبيعي فلا يحصل الا الطبيعي

■_انت لست في رحلة انت في احتفال فكر بالحياة على انها احتفال ،بهجة،فرح ،ليست سجنا انتبه دعه يكون لعبة ،انت في بيت الله

■_المتدين الحقيقي :لا انا متضخمة ،لاشعور بالذنب ،كن حاضر الان فقط ،كن مع الاشجار والانهار والنجوم

■_الاكثر وعيا هو الاكثر حرية

■ _العقل غالبا مخادع

■_يقول المسيح:مالم تولد من جديد ،مالم تعود طفلا فلن تعرف الحقيقة

■_يمكن للانسان ان يكون متحضرا اذا كان متاملا حقيقيا ،وحده التامل يستطيع فعل الحضارة للعالم

■_الاطفال يمكنهم رؤية الحياة بسهولة اكثر،لعذا السبب يضحكون بصوت عالي،لانهم يستطيعون رؤية كل سخافات الحياة ،ولان الغشاوة لم توضع على اعيونهم بعد ،

■_مالفرق بينك وبين الحيوان والحجر والشجر مجرد اختلاف في الوعي فالحجر وعيه صفر والنبات اعلى قليلا والحيوان اكثر وعيا من النبات وانت ماذا عن وعيك؟تةاد لاتكون واعيا سوا لحظلت وومضات قليلة من حياتك !!!

■_لو ان شخصا عاديا حضي في حياته بسبع لحظات من الوعي فقط لكان كثير وكثيرا جدا ،فالوعي مجرد شعاع يدخل ثم يمضي وتعاود بعدها حياتك العادية التافهة ثم تذبل وتموت وهذا ليس فقط للناس العادين ايضا للاستثنائين

شيء آخر يجب أن تتذكره عن التانترا, هو أن الشخص الأكثر ثقافة والأكثر تحضّراً, هو الأقل إمكانية في تحوله إلى التانترا. والشخص الأقل تحضراً والأكثر بدائية, هو الشخص الأكثر حيوية. فكلما أصبحت أكثر تحضراً كلما أصبحت أقرب إلى البلاستيك.... فحين تصبح مصطنعاً ومثقفاً أكثر من اللزوم, تفقد جذورك في الأرض. فغير المتعلمين وغير المثقفين هم الأكثر نشاطاً ولديهم حيوية أكثر, وطاقته ما زالت بدائية.