النتائج 1 إلى 2 من 2
  1. تكبير الخط تصغير الخط
    بتاريخ : 24-12-2016 الساعة : 08:20 PM رقم #1

    افتراضي الامثال فى السنة مثل الإسلام وأحكامه



    شاملى فضى


    الصورة الرمزية البتول

    • بيانات البتول
      رقم العضوية : 32451
      عضو منذ : Jul 2016
      المشاركات : 579
      بمعدل : 0.20 يوميا
      معدل تقييم المستوى : 13
      التقييم : Array


  2. الامثال فى السنة

    مثل الإسلام وأحكامه

    عَن النَّوَّاسِ بْنِ سَمْعَانَ الأَنْصَارِيِّ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: (ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا صِرَاطًا مُسْتَقِيمً، وَعَلَى جَنْبَتَي الصِّرَاطِ سُورَانِ، فِيهِمَا أَبْوَابٌ مُفَتَّحَةٌ، وَعَلَى الابْوَابِ سُتُورٌ مُرْخَاةٌ، وَعَلَى بَابِ الصِّرَاطِ دَاعٍ، يَقُولُ: أَيُّهَا النَّاسُ ادْخُلُوا الصِّرَاطَ جَمِيعًا وَلا تَتَفَرَّجُو، وَدَاعٍ يَدْعُو مِنْ جَوْفِ الصِّرَاطِ، فَإِذَا أَرَادَ يَفْتَحُ شَيْئًا مِنْ تِلْكَ الابْوَابِ قَالَ: وَيْحَكَ لا تَفْتَحْهُ فَإِنَّكَ إِنْ تَفْتَحْهُ تَلِجْهُ، وَالصِّرَاطُ الاسْلامُ، وَالسُّورَانِ حُدُودُ اللَّهِ تَعَالَى، وَالابْوَابُ الْمُفَتَّحَةُ مَحَارِمُ اللَّهِ تَعَالَى، وَذَلِكَ الدَّاعِي عَلَى رَأْسِ الصِّرَاطِ كِتَابُ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ، وَالدَّاعِي فَوْقَ الصِّرَاطِ وَاعِظُ اللَّهِ فِي قَلْبِ كُلِّ مُسْلِمٍ)(1).

    شرح المفردات(2):

    (ضَرَبَ اللَّهَ مَثَلا ): أي: بَيَّنَ مَثَلا.

    ( سُورَانِ ): بِضَمِّ السِّينِ الْمُهْمَلَةِ تَثْنِيَةُ سُورٍ.

    ( سُتُورٌ ): جَمْعُ السِّتْرِ بِالْكَسْرِ.

    (ويحك): كلمة معناها: ويلك.

    (تَلِجْهُ): تدخله.

    (وَاعِظُ اللَّهِ فِي قَلْبِ كُلِّ مُؤْمِنٍ): هُوَ لَمَّةُ الْمَلَكِ فِي قَلْبِ الْمُؤْمِنِ، وَاللَّمَّةُ الأخْرَى هِيَ لَمَّةُ الشَّيْطَانِ.

    مفهوم الحديث:

    في الحديث الحث على لزوم صراط الله المستقيم، والتحذير من الاعوجاج، وارتكاب المعاصي، واتباع طرق الشيطان، قال الطيبي : ونظير هذا حديث ألا إن لكل ملك حمى ألا وإن حمى الله في الأرض محارمه فمن رتع حول الحمى يوشك أن يقع فيه، فالسور بمنزلة الحمى وحولها بمنزلة الباب، والستور حدود الله الحد الفاصل بين العبد ومحارم الله، وواعظ الله هو لمة الملك في قلب المؤمن، والأخرى لمة الشيطان وإنما جعل لمة الملك التي هي واعظ الله فوق داعي القرآن لأنه إنما ينتفع به إذا كان المحل قابلا ولهذا قال تعالى : (هُدًى لِلْمُتَّقِينَ) (3).

    فوائد الحديث:

    1- أن الاعتصام بكتاب الله تعالى سبب للعصمة والنجاة من سبل الغواية، ومضلات الفتن.

    2- رحمة الله تعالى بعباده حيث جعل في قلب كل مسلم واعظاً يحثه على الخير ويرغبه فيه، ويحببه إليه.

    3- على المسلم أن يلزم الصراط المستقيم، وأن يحذر من دعاة الضلالة الذين ُيردون من استجاب لهم، ويوقعونه فيما يوجب سخط الله تعالى عليه.

    ــــــــــــــــــــ

    (1) جامع الترمذي، برقم: (2859)، ومسند الإمام أحمد، 29/ 181-182، برقم: (17634). وصحّحه الألباني، ينظر: صحيح الترغيب والترهيب، 2/ 294، برقم: ( 2348).
    (2) تحفة الأحوذي للمباركفوري، 8/ 124.
    (3) فيض القدير 4 / 253 .


    البتول غير متواجد حالياً
    رد مع اقتباس
  3. تكبير الخط تصغير الخط
    بتاريخ : 25-12-2016 الساعة : 12:50 AM رقم #2
    كاتب الموضوع : البتول


    مراقب


    الصورة الرمزية داليا

    • بيانات داليا
      رقم العضوية : 6114
      عضو منذ : Feb 2012
      المشاركات : 3,162
      بمعدل : 0.71 يوميا
      معدل تقييم المستوى : 44
      التقييم : Array


  4. شكرا على الطرح الطيب بارك الله فيكم

    داليا غير متواجد حالياً
    رد مع اقتباس



معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

     

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك