أطروحة غير معنونة في الكيمياء القديمة، ذومقراطيس [ظ٥٧] (١٨/١)
تحميل بصيغة بي دي اف (١٣٤ MB)
المحتوى
مقدمة لمبادئ الكيمياء القديمة نُسبت زورًا إلى ديموقريطوس. ديموقريطوس المذكور هنا ليس هو فيلسوف أبديرة الذي صاغ النظرية الذرية للكون، لكنه خبير الكيمياء اليوناني يحمل نفس الاسم، ويتم أحيانًا الخلط بينه وبين بولوس من منديس. يوحي أسلوب النص ومحتواه أنه في الواقع ليس نصًا إغريقيًا مترجم قبل الإسلام إلى اللغة العربية. يحتوي النصف الأسفل من ورقة ٥٧ب وورقة ٥٨أ بالكامل على أوصاف في جدول للعناصر الأربعة، وبقية النص مقسم إلى ثلاثة أقسام ( مقالات ):
القسم الأول (صص. ٥٧ظ السطر ١ - ٥٩و، السطر ١٠) يصف تعاقب العناصر الأربعة من الأغلظ (التراب) إلى الأكثر صفاءً (النار) وهو تعاقب يتماشى مع الفصول الأربعة؛
القسم الثاني (ورقات ٥٩و، السطر ١٠ - ٦٤و، والسطر ٧) يتعرض لموضوعات مثل: وحدة المادة؛ خلق العالم الصغير من قوى متضادة؛ العلاقة بين المواد الكيميائية والعناصر الأربعة؛
القسم الثالث (صص. ٦٤و، السطر ٧ - ٦٦و، النهاية) ينقسم إلى سبعة أجزاء ( أبواب )، كل واحد منها يصف عملية كيميائية.
نسخ النص في منتصف رجب ٩٢٥ (منتصف يوليو ١٥١٩) قدرة الله المرندي الأذري في دمشق (انظر بيانات النشر، ص. ٦٦و).
البداية (ص. ٥٧ظ، السطور ٢-٥):
قال الحكيم ذومقراطيس إنّه ينبغي لمن طلب هذه الحكمة أنْ يعرف الأركان التي وُضِعَتْ
عليها والأجناس والطبائع والألوان والائتلاف والبعث والثبات والقرابات
والملائمة والمخالفة والتعادي والطعوم والتمازيج والهئات والدفاع وتزويج الأركان
وتركيب الأجناس ثم يضع يده بعد ذلك الصناعةَ المكرّمةَ ...
النهاية (ص. ٦٦و، السطور ١٥-١٩):
... هذه المنازل السبعة قد أفصحت بها جهدي وبالله الذي
إليه معاد كلّ شيء ما كتمتُ أهلَ العلم من أصل هذا الحجر شيئًا ولا من منازل تدبيره
وما أرجو أنْ يكون قد وضح لأهل العلم والرأي ومَن أراد الله إفهامه وعميت
ذلك على أهل الجهل والنقص والدين (sic) وأنا أوصي مَن طلب هذا العلم
أنْ لا يستخف بهذا الكتاب
حرد المتن (ص. ٦٦و، السطور ١٩-٢٢):
... تم الكتاب بحمد الله تعالى
وحسن توفيقه على يدي العبد قدرة الله المرندي الأذري
في أوساط شهر رجب سنة ٩٢٥
بدمشق المحروسة
وصلواته على نبيه سيدنا محمد
وآله وصحبه أجمين
المفضلات