نصحني عالم في مكة أن آمر أتباعي أن يتركوا الطريقة التجانية
يقول شيخ الإسلام شمس الفيضة التجانية الشيخ إبراهيم نياس رضي الله عنه في خطبته الموريتانية :
نصحني عالم في مكة أن آمر أتباعي أن يتركوا الطريقة التجانية لأنها بدعة وخرافة وكفر..وأنت من قرأ تآليفك يعلم أنك عالم وإذا لا نحتاج إلى أن نتكلف الذهاب إلى بلادك لإخراج الناس عن الطريقة التجانية بل أنت أخرجهم منها،
قلت له تكلم قل ما أردت أن تقول
فتكلم حتى انتهى كلامه
فقلت له: ما هي الطريقة التجانية؟
قال لي لا أدري؟
قلت: ما هو الصواب أنا أعلم الطريقة التجانية وأعلم من هو الشيخ التجاني، أعلمهما جيدا وأنت لا تعلم واحدا منهما أتعلمني أو أعلمك؟
قال لي: نعم من يعلم شيئا هو الذي يعلمه.
قلت له: إذن سلني عن الطريقة التجانية ولا تعلمني التجانية، التجانية الاستغفار والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ولا إله إلا الله، أينصح مسلم مسلما بترك الاستغفار؟
قال: لا، الله يقول: (استغفروا ربكم ....) قلت: ومن كان معصوما من الذنوب وقد غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر يقول: "إني لأستغفر الله في اليوم سبعين مرة" وفي رواية "مائة مرة" ولا يقدر أن يترك الاستغفار فأنا وأنت لا بد لنا من الاستغفار.
قال لي: نعم،
قلت: الله يأمر بالصلاة على النبي صلى vعليه وسلم يقول: (إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين امنوا صلوا عليه وسلموا تسليما) وي قول الرسول الكريم "من صلى علي صلاة واحدة صلى الله عليه بها عشرا" أينصح مسلم مسلما بترك هذا؟
قال لي: لا،
قلت له: أينصح مسلم مسلما بترك لا إله إلا الله؟
قال لا
قلت: هذه هي التجانية.«لا يَقْعُدُ قَومٌ يَذكُرُونَ اللَّهَ تعالـى إلا حفَّتْهُمُ الـمَلائِكَةُ، وَغَشِيَتْهُمُ الرَّحْمَةُ، ونَزلَتْ عَلـيهِمُ السَّكِينَةُ، وذكَرَهمُ اللَّهُ تَعالـى فِـيـمَن عِنْدَهُ» !!!
المفضلات