|
بتاريخ : 22-01-2017 الساعة : 08:58 PM
رقم
#1
طبقات الهالة النورانية والشفرات
|
شاملى فضى
|
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على اشرف الخلق المبعوث رحمة
للعالمين سيدنا ونبينا ومولانا محمد ابن عبد الله ورسول الله افضل الصلاة والتسليم عليه
وعلى اله الطيبين الطاهرين وصحبه وسلم.
وبعد
هذ ه بعض التوضيحات عن الجسد الروحي ،الجسد الأثيري, او مايعرف ، بالجسد النجمي يتحدث هذا الموضوع عن ظاهرة غريبة في ماوراء الطبيعة .
تعريف الجسم الأثيري :
هو هالة تحيط بالجسم وتسمى بعملية الانبعاث.فالإنسان طوال النهار يمتص جسده
الضوء وبالليل يشع جسد الانسان هذا الضوء، وهذا الانبعاث هو الذي يكون الهالة التي
تحيط بالانسان والتي يمكن رؤيتها لو تم تصوير الانسان بالأشعة غير المرئية,وهذه الهالة تسمى الجسم الأثيري.
لقد كان أول من اهتم بهذا الموضوع هو العالم السويدي روبرت كندي فبدأ يصور الجسم
الأثيري عن طريق جهاز اخترعه للاستشعار الحراري بجسم الانسان عن بُعد,وقد وجد
هذا العالم السويدي أن جسم الانسان يعطي 37 مليون لون,كل لون منها يمثل درجة
حرارة,واللون الواحد أو درجة الحرارة الواحدة تنقسم في جسم الانسان الى مليون جزء
,وكل جزء منها يمثل طبقة من طبقات خلايا الجسم,وبدأ الرجل يصور كل هذه الأمور
فوجد أن 37 مليون لون تكّون 7 ألوان في النهاية تمثل ألوان الطيف السبعة تمتزج
وتعطي لوناً واحداً وهو الأشعة البيضاء التي تكّون ألوان الطيف وقد وجد أنها أشعة غير
مرئية.وحينما تمكن هذا العالم السويدي من تصوير الجسم الأثيري في كل أنحاء أوروبا
وجد ان الجسم الأثيري لجميع الأوروبيين ليس له معالم واضحةوحينما صور هذا الجسم
الأثيري أثناء اليقظة وجد أن ملامحه ليست واضحة فاستنتج من ذلك ان كل الأوروبيين
يعيشون في قلق وتوتر,فبدأ يفكر في انسان لا يعيش في قلق بل يعيش في حياة
نورانية,وحينما علم الشيخ أحمد ديدات بذلك زكى نفسه وذهب اليه وقال:إنني أدعي أنني
على نور من ربي لأن الله شرح صدري للاسلام .
فأتى العالم السويدي بالجهاز الخاص به وهو عبارة عن حجرة مستطيلة يجلس الانسان
في وسطها وحوله 8 كاميرات في ضلع المستطيل الطويل و 8 أخريات في ضلع
المستطيل الموازي له،وفي الضلع القصير للمستطيل توجد 6 كاميرات يقابلها 6
أخرى,ويجلس الانسان بملابسه والجهاز يقيس الانبعاث الحراري في جسمه ويحلله,فيجد
37 مليون لون تتحول في النهاية الى 7 ألوان موزعة توزيعاً عشوائياً.
وحينما تم تصوير أحمد ديدات وجد أن السبعة ألوان واضحة المعالم وانها اتحدث وكونت
ضوءاً غير مرئي له قدرة على السفر لأن طول الموجة الخاص به قصير وبالتالي فقدرته
على النفاذ كبيرة وتساوي 1200 ميل,وحينها دهش العالم السويدي قال له ديدات لا
تندهش فسوف أطيل لك الجسم الأثيري الخاص بي أي أجعله أكثر نقاوة فقال له كيف؟
قال له أحمد ديدات :
اتركني أغتسل الاغتسال الاسلامي ، فبدا الجسم الأثيري له أكثر وضوحاً ،فسأله العالم
السويدي كيف عرفت ذلك؟
قال له أحمد ديدات :
لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
إذا توضأ العبد خرجت ذنوبه من بين عينيه ومن بين يديه ومن بين رجليه ومن بين أذنيه.
ثم قال أحمد ديدات :
بل سأجعل الجسم الأثيري الخاص بي يصل الى أبعد مدى.
قال العالم السويدي:
كيف؟
قال أحمد ديدات :
دعني أصلي,فصوره العالم السويدي أثناء الصلاة فوجد أن الجسم الأثيري الخاص به
يتعاظم حتى أن أجهزته لم تعد قادرة على قياس هذا التعاظم.
فسأله العالم السويدي:
كيف عرفت أن ما تفعله سيكون له مردود مادي في الأجهزة الخاصة بي .
فقال أحمد ديدات :
لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
جعلت قرة عيني في الصلاة ومن هنا فإن الانسان في عالم الملك الذي هو عالم الحواس
الخمس من الممكن أن يدخل عالم الملكوت في حالات السجود .
والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته خادمكم المطيع الخاضع لجلال ربه الراغب في
رحمته .
منقوول
|
|
|
المفضلات