أفلام دراميّة هائلة ستعلّمك كيف تتحدى المرض 3
The Intouchables
فيلم فرنسي، مبني على قصة حقيقية تحكي عن فيليب المليونير الذي يتعرض لحادث يتسبب في إصابته بالشلل، ما يجعله يبحث بعد فترة عن شخص يُساعده ويُعينه على ممارسة الحياة اليومية، وهنا يلتقي بـ “دريس” المُنحدر من أصول إفريقية والذي أنهى عقوبة السجن لتوه، وعلى ذلك يقبل فيليب منحه الفُرصة للعمل، لتتوالى الأحداث في إطار يجمع بين الكوميديا المُبهجة والدراما.
يُعدّ فيلم The Intouchables ثاني أكثر الأفلام الفرنسية نجاحاً جماهيرياً وعلى مستوى الإيرادات –بفرنسا- بعد فيلم Amélie، أما على مستوى العالم فاستطاع تحطيم الرقم القياسي السابق ليصبح الأعلى تحقيقاً للإيرادات بفئة الأفلام الناطقة بلغة غير الإنجليزية. وقد توقع له النُقاد الترشح للأوسكار والغولدن غلوب كأفضل فيلم أجنبي بسبب كل مقومات النجاح التي تمتع بها الفيلم.
Frida
فيلم أسباني-أمريكي ترشح لـ 6 جوائز أوسكار فاز منهم باثنين (أفضل موسيقى، ومكياج)، وهو أهم الأفلام بمسيرة النجمة سلمى حايك والذي ترشحت عنه لأوسكار أفضل ممثلة.
يعرض الفيلم السيرة الذاتية للرسامة والفنانة التشكيلية فريدا كاهلو، التي “كالكثير غيرها من الفنانين” لم تلق الدعم المادي ولا المعنوي ولا حتى الشهرة من العالم إلا متأخراً، بعد أن قامت المؤلفة هايدن هيريرا بإصدار كتاب بأول التسعينات، تناول سيرة فريدا، ما لفت أنظار العالم إليها ليبدأ بعدها تجسيد حياتها على الشاشة من خلال أكثر من عمل أهمهم وأفضلهم فيلم Frida.
سلّط الفيلم الضوء على حياتها المليئة بالتراجيديا، الوجع والصخب، إذ أن حياة فريدا لم تكن سهلة على الإطلاق بل سلسلة من المعاناة بدأت منذ الصغر حين أصيبت بشلل الأطفال ما ترك إعاقة جسدية برجلها اليُمنى، وألماً نفسياً بروحها ينخُرها من الداخل.
في 1925 تعرّضت إلى حادث كاد أن يودي بحياتها، اضطرت بعده إلى التمدد على ظهرها دون حركة عاماً كاملاً. وهو ما تسبب باكتشاف حُبّها للرسم حين لجأت للرسم للتنفيس عن نفسها وتضييع الوقت. لم تقتصر متاعب الحياة بالنسبة لفريدا على الجانب الجسماني فقط، بل والنفسي أيضاً نتيجة الكثير من التجارب والمشكلات الحياتية التي مرت بها.
بسبب كل ذلك، جاءت لوحاتها مُختلفة وواقعية تُميزها موضوعاتها وألوانها الجريئة –على الرغم من تصنيف النقاد لها كأعمال سريالية- تعكس خلالها وجعاً وشعوراً هائلاً بالقهر، وعلى ذلك لم تكن فريدا شخصية سلبية أبداً بل كانت شديدة الحرص على المقاومة والدفاع عن نفسها -على مدار حياتها القصيرة- من أجل المزيد من الإبداع وتحقيق الذات.
The Diving Bell and the Butterfly
فيلم فرنسي عنوانه الأصلي Le Scaphandre et le Papillon، استند إلى مذكرات الصحفي الفرنسي جان دومينيك بوبي، والتي يحكي فيها مُعاناته بعد أن أُصيب بسكتة قلبية وجلطة دماغية بسِن ال43، ما أصابه بما يُعرف ب Locked-In syndrome والتي تسببت بإصابته بالشلل بالكامل إلا جفن عينه اليُسرى.
يصبح هذه الجفن وسيلته الوحيدة للتواصل مع الآخرين! يستعرض الفيلم كيف تتعامل أسرة بوبي مع المرض، والأهم كيف يُواصل بوبي حياته رغم كل شيء.
تابع
المفضلات