(كيفية التوسل بجوهرة الكمال)


ركعتان في بيت طاهر بخلوة عن التشويش بالفاتحة ثم ينوي زيارة رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم التعوذ والفاتحة وصلاة الفاتح مرة ثم الجوهرة سبعاً وعند (اللهم صل وسلم على طلعة الحق) في المرة السابعة: يقوم قائماً مستقبل القبلة مشخصاً أنه تجاه الروضة الشريفة، ويختمها بما يختم الوظيفة ثم يقول حال قيامه واستحضاره:

السلام عليك يا سيدي يا رسول الله ثلاثاً ثم السلام عليك يا خليفة رسول الله يا أبا بكر ثلاثاً ثم السلام عليك يا سيدي يا خليفة خليفة رسول الله يا عمر بن الخطاب

ثم وهو على حاله: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم {إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا}. ثم يقول: صلى الله عليك يا سيدنا محمد مائة. ثم في مكملة المائة: صلى الله عليك وعلى آلك وأصحابك يا سيدنا محمداً. ثم يرفع كفيه إلى السماء ثم يقول:

اللهم إني أسئلك يا مولاي بهذا النبي المصطفى الكريم وبما خصصته به من الآيات البينات والذكر الحكيم أن تصلي عليه وعلى آله وأن تشفعه فيَّ وفي والديّ وجميع إخواني ووالديهم وسائر المسلمين وان تقضي لي حاجتي

-ويسميها من خير الدنيا والآخرة- ثم يختم بالفاتح لما أغلق وآخر اليقطين -يعني رسُبْحَانَ رَبِّكَ} الخ- فإنها سريعة الإجابة والإعانة بالله، وعليه التكلان.