السلام عليكم
مالي أرى الشمع يبكي في مواقده
من حرقـة النار أم من فرقة العسلِ ؟
نظم شاعر بيتـاً بشكل سؤال :

مالي أرى الشمع يبكي في مواقده
من حرقـة النار أم من فرقة العسلِ ؟

فأعلنت إحدى الصحف عن جائزة لمن يستطيع الإجابة على هذا السؤال أجاب بعض الشعراء :
بأن السبب هو الألم من حرقة النار ، وأجاب آخرون إن السبب هو فرقة الشمع للعسل الذي كان معه ولكن أحداً لم يحصل على الجائزة.!

ما إن بلغ الخبر أحد الشعراء حتى أجاب بقوله :

من لم تجانسْه فاحذر أنْ تجالسَه
ماضر بالشـمع إلا صحبة الفتـلِ

وفاز بالجائزة .
نعم إنَّ سبب بكاء الشمع وجود شيء في الشمع ليس من جنسه وهو الفتـيلة التي ستحترق وتحرقه معها وهكذا يجب علينا : انتقـاء من نجالسه ويناسبنا من البشر حتى لا نحترق بسببهم ونبكي يوم لا ينـفع البكاء

قال الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه: "ما أعطي العبد بعد الإسلام نعمة.. خيراً من أخ صالح،، فإذا وجد أحدكم وداً من أخيه فليتمسك به"....
من لم تجانسْه فاحذر أنْ تجالسَه
ماضر بالشـمع إلا صحبة الفتـلِ