تجارب واقعية: ساعات “مسكونة






نشر موقع Paranormal About المعروف قصة واقعية مشابهة للتجربة المنشورة أعلاه، وكانت قد بعثت بها سوزان كوان تتحدث فيها عن حصول أمر غريب في ساعة الحائط القديمة التي كانت تخص جدها في منزلهم ، كتبت سوزان تروي قصتها كما يلي:

بينما كنت أنا وأخواتي ننظف منزل أمي التي رحلت عن الدنيا بتاريخ 13 نوفمبر من عام 2001 حدث أمر غريب ، كان في المنزل ساعة حائط قديمة من ممتلكات أمي التي ورثتها عن جدها ، وكل ظننا أن تلك الساعة لم تكن تعمل طوال أكثر من 30 سنة.

أخذت أختي الساعة ووضعتها إلى جانب سرير أمي التي توفيت، وبينما كنت مع أختي في غرفة الجلوس، دخلت أختي الأخرى وسألتنا فيما إذا كانت الساعة ما زالت تعمل على حسب علمنا.

فأجبناها كلانا بـ لا ، فأخبرتنا :” هاهي قد عادت وتعمل تك تك والرقاص يتحرك جيئة وذهاباً ” ، فحدقنا جميعاً وبذهول غير مصدقين أعيننا وكنا نتساءل كيف لهذه الساعة القديمة التي مضى عليها أكثر من 100 سنة أن تعمل ؟!

وأتذكر أنه كان بحوزتي كاميرا فأمسكتها وأخذت التقط صوراً ، وبعد أن أخذت الصورة الأولى قالت أختي مازحة :”هاي ..أمي ..نحن نحبك !” ، وقبل أن التقط الصورة الثالثة الموضحة هنا ، قلت :” أمي ..أنا ألتقط الصور ..هل بإمكانك أن تقولي لنا هاي ؟! “.

ولدى قيامي بتظهير الصور ، تملكني الذهول لدى رؤيتي للشكل الذي ظهر الصورة الثالثة إذا كان شريط أبيض من الضوء يعبر الصورة ! ، فسألت مختبر التصوير بإعادة طبعها لكي أتأكد من عدم وجود خطأ ما في الجهاز لديهم ، فتبين لي أن شريط الضوء ظاهر أيضاً على السلبية Negative

نسخ الصور أظهرت نفس الشكل كما ظهر في النسخة السلبية ، كما لم يظهر على الصور الاخرى أي أمر مشابه، فهل كانت أمي تحاول أن تقول لنا :”هاي” وبأنها ما زالت معنا ؟ أترك لكم الحكم على ذلك ولكنني في نفس الوقت أعلم ما يخبرني به قلبي.

ملاحظة
نشرت تلك القصص وصنفت على أنها واقعية على ذمة من يرويها دون تحمل أية مسؤولية عن صحة أو دقة وقائعها.





منقول