الفرق بين الزايرجة والرياضيات

السلام عليكم

أيها الإخوة, إن اهتمامنا بالرياضيات في الزايرجة لا يجعل الزايرجة تحت مظلة الرياضيات , بل العكس تماماً, وهو موضوع أخذ من وقتي حيزاً في البحث في
لماذا وكيف..قد يسأل سائل وهو محق إن سأل
في الرياضيات, يكون من الصعب التنبؤ بمجمل العمليات التي أخرجت الجواب, مثلاً: ما هي الأعداد الأولية التي نتج منها 98237982739879287298
إن التأكد من هذا صعب للغاية, وستختلف الإجابات بين عالم رياضيات وآخر, والكل مصيب في رأيه, لكن سيبقى نص العمليات الأصلي بعيداً عن التنبؤ

وسبق أن قلنا في مساهمة ( الاجهزة الالكترونية تقرأ باللقط) أن الأعداد الأولية هي المفتاح الذي تقام عليه عمليات معقدة بالغة التعقيد, فالرقم الأولي هو أمر لا يستهان به, واستخراجه من الجواب أمر يكاد يصبح مستحيلاً
لكن الأمر ليس كذلك في الزايرجة

تعرفون أكثر مني زايرجة آدم وحواء, يمكن أن تخرج السؤال هذه المرة من الجواب نظراً للترتيب الهندسي, ويمكن لمن تمكن من الطرق العددية أن يخرج السؤال من الجواب إن كان الجواب بنفس الطريقة التي يعرفها

دعونا لا ننسى أن السؤال يحمل الجواب, تماماً كما تحمل البذرة جميع المعلومات عن الشجرة مثل نوع التفاح وعدد الأغصان والأوراق
تشترك الزايرجة والرياضيات في أن لكل منهما أكثر من طريقة للحل, أما الزيرجة فتعتمد طبيعة الرقم( كرمز للحرف) فالواحد ناري والاثنين ترابية, ومن هنا مدخل آخر للحساب لا تبلغه اليرياضيات, ولكنها تفتقر إليه في الحقيقة
وعليه جاز القول أن الرياضيات تعرف الطريق المستقيم أما الزايرجة فتعرف الطرق الفرعية,ومن هنا فإنها تعرف دلالات النتائج وليس النتائج فقط

تصور لو ان لديك معادلة رياضية تقول لك: سعر هذه المواد هو كذا, ولكن بيعها للتاجر الفلاني فيه سعر أفضل
هل هذا مستحيل, لا, فالجواب وليد أرقام السؤال, وهو وليد أحرف السؤال بالمشابهة, فإن لم تكن الرياضيات حراماً..فلا يقولن أحد ان الزايرجة حرام
والسلام عليكم



الباسل