|
بتاريخ : 18-04-2019 الساعة : 02:38 PM
رقم
#1
مفهوم التعليم الحديث المدعم بالتقنية
|
نائب المدير العام
|
مفهوم التعليم الحديث المدعم بالتقنية
استخدام آليات الاتصال الحديث من حاسب وشبكاته ووسائطه المتعددة من صوت وصورة ورسومات وآليات بحث ومكتبات إلكترونية وكذلك بوابات الانترنت سواء كان عن بعد أو في الفصل الدراسي . المهم هو استخدام التقنية بجميع أنواعها في إيصال المعلومة للمتعلم بأقصر وقت وأقل جهد وأكبر فائدة.
هو طريقة إبداعيه لتقديم بيئة تفاعلية متمركزة حول المتعلمين، مصممة مسبقاً بشكل جيد ، وميسرة لأي فرد ، وفي أي مكان وفي أي وقت، باستعمال خصائص ومصادر معينة بالتطابق مع مبادئ التصميم التعليمي المناسبة لبيئة التعلم المفتوحة و المرنة والموزعة.
سماته:
· قائم على المتعلم.
· يعتمد على التعلم الذاتي.
· قائم على الوسيلة.
· يوفر مصادر تعلم أكثر ومتعددة.
· استمرار التعلم خارج اسوار المدرسة.
· القضاء على مشكلة الفروق الفردية.
· ساهم في حل مشكلة كثرة أعداد المتعلمين.
· دور المعلم موجه وميسر ومسهل للعملية التعليمية.
إيجابياته:
· إمكانية الاتصال والوصول للمناهج في أي وقت.
· استخدام العديد من معينات التعليم السمعية والبصرية.
· تغيير دور المعلم من الملقن والمصدر الوحيد للمعلومات الى المشرف والموجه.
· يؤدي إلى نشاط المتعلم وفاعليته في تعلم المادة العلمية لأنه يعتمد على التعلم الذاتي.
· مراعاة الفروق الفردية لكل متعلم نتيجة لتحقيق الذاتية في التعليم.
· تعدد مصادر المعرفة نتيجة الاتصال بالمواقع المختلفة على الانترنت
· توسيع نطاق التعليم وتوسيع فرص القبول المرتبطة بمحدودية المقاعد الدراسية
· التمكن من تدريب وتعليم العاملين وتأهيلهم دون الحاجة الى ترك أعمالهم، إضافة الى تعليم ربات البيوت مما يسهم في رفع نسبة المتعلمين والقضاء على الأمية.
· المتعلم يتعلم ويخطئ في جو من الخصوصية كما يمكنه تخطي بعض المراحل التي يراها سهلة أو غير مناسبة.
· تخطي جميع العقبات التي تحول دون وصول المادة العلمية إلى الطلاب في الأماكن النائية بل يتجاوز ذلك الى خارج حدود الدول.
· حرية التواصل مع المعلم في أي وقت وطرح الأسئلة التي يريد الاستجواب عنها ويتم ذلك عن طريق وسائل مختلفة مثل البريد الإلكتروني وغرف المحادثة وغيرها.
· التقويم الفوري والتعرف على النتائج وتصحيح الأخطاء.
· المرونة حيث يسهل تعديل وتحديث المحتوى التعليمي أو التدريبي.
سلبياته:
· يحتاج إلى تكلفة عالية خصوصا في البداية لأنها تحتاج بنية تحتية من أجهزة ووسائل وتدريب العاملين.
· أحيانا يؤدي إلى الملل بسبب عدم وجود تفاعل بين المعلم والمتعلم من خلال الحركات والإيحاءات التي لها تأثير واضح في إيصال المعلومة.
· صعوبة تعرف الطالب على زملائه لأنهم من أماكن مختلفة.
الأسباب التي تدعوا لاستخدام التقنية في التعليم:
الانفجار السكاني
توفير نظم تعليمية حديثة وأشكال جديدة من التعليم يمكن أن تتكيف مع المشكلة،
حيث استنباط أنواع جديدة من التعليم، منها التعليم عن بعد والتعليم المفتوح، مع تغيير دور المعلم من المصدر الرئيسي للمعرفة إلى منظم وموجه للعملية التعليمية.
الانفجار المعرفي
بروز دور جديد لتكنولوجيا التعليم من أجل التوصل إلى الحديث من المعارف والأبحاث وتنظيمها وتحديد أنسب الطرق لمعالجتها وتقديمها للطالب وتدريبه على كيفية التعامل معها
مشكلة الأمية
ابتكار تقنيات حديثة (تليفزيون تعليمي وأقمار صناعية)، إضافة إلى تعميم برامج التعليم الموجه للكبار ومحو الأمية، وذلك من أجل التغلب على مشكلات عدم القراءة والكتابة.
تعدد مصادر المعرفة
ابتكار أدوار جديدة لتقنيات التعليم الحديثة، لا تعتمد على الكتاب المدرسي فقط في نقل المادة العلمية، بل هناك من المصادر الكثير لتقديم المعارف إلى الطلاب في أماكن وجودهم، مثل ما يبث بواسطة الأقمار الصناعية لبرامج تليفزيونية مفتوحة وخطية، إضافة إلى اسطوانات الليزر وأقراص الكمبيوتر والتسجيلات السمعية والبصرية المختلفة
ضعف كفاءة العملية التربوية
الدوائر التليفزيونية المغلقة في الجامعات أيضا الاعتماد الأكبر على التعلم الذاتي واستخدام إمكانيات التسجيلات والفيديو والمعامل متعددة الأغراض
كذلك مشاهدة البرامج التليفزيونية التي تثري عملية التعليم.
ختاما:
كلا النموذجين التقليدي والتعليم الحديث المدعم بالتقنية يتفقان في الغاية ويختلفان في الوسيلة ، فالغاية من التعليم تتمثل في الحصول على مخرجات على مستوى عالٍ تتميز بالمعرفة المتقدمة والتأهيل الجيد
الأستاذ أحمد سكر
مشرف منتدى العلوم والأحياء
منقول
يمكنك مشاهدة توقيعي بالنقر على زر التوقيع
التعديل الأخير تم بواسطة نسائم الرحمن ; 18-04-2019 الساعة 02:43 PM
|
|
|
المفضلات