صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 20
  1. تكبير الخط تصغير الخط
    بتاريخ : 18-05-2019 الساعة : 07:30 PM رقم #1

    افتراضي رحلة في لقاء الحضارات والثقافات: البتراء .. مدينة الأنباط الوردية



    شاملى ماسى


    الصورة الرمزية بهاء الدين

    • بيانات بهاء الدين
      رقم العضوية : 18967
      عضو منذ : Sep 2012
      المشاركات : 1,293
      بمعدل : 0.31 يوميا
      معدل تقييم المستوى : 24
      التقييم : Array



  2. رحلة في لقاء الحضارات والثقافات: البتراء .. مدينة الأنباط الوردية




    بقلم : اياد العطار




    عجائب الدنيا السبع (الجديدة) : البتراء .. مدينة الأنباط الوردية



    مدينة قديمة يلفها السحر و الغموض نحتت بيوتها و معابدها و قبورها في الصخر فسميت لذلك بالمدينة الوردية , ‏كانت يوما ما محطة للقوافل امتزجت فيها الحضارات و الثقافات و رفل سكانها بالعز و الغنى لقرون , و لكن ‏دوام الحال من المحال , فقد جار عليها الدهر و هجرها أهلها و صارت أطلالا تحاك حولها الأساطير , فتارة هي ‏مساكن للجان و أخرى مخبأ للكنوز المنسية , نسيها الناس و احتجبت خلف جبالها الوعرة لأكثر من ألف عام , ثم ‏أطلت مرة أخرى لتسحر العالم بجمالها الأخاذ و ليتدفق إليها السياح و الزوار من كل حدب و صوب.‏
    مدينة كاملة نحتت من الصخر و لا يمكن الدخول اليها الا من ممر ضيق يخترق الجبال




    صورة تصور مبنى الخزانة في البتراء و هو احد اجمل و اشهر الابنية فيها


    البتراء مدينة قديمة تقع على مسافة 250 كم الى الجنوب من العاصمة الأردنية عمان , احتضنت الصخور الوردية لوادي موسى أطلالها الساحرة , و قد سمي الوادي نسبة إلى نبي الله موسى الذي يعتقد انه أقام فيه مع قومه لردح من الزمن قبل دخولهم إلى ارض فلسطين , و حسب بعض الروايات , فأن هذا المكان هو الذي ضرب فيه موسى الحجر فتدفقت منه اثنتا عشر عينا على عدد أسباط بني إسرائيل , و على الجبل الذي تنتصب البتراء على سفحه , يعتقد بأن النبي موسى دفن أخاه هارون هناك و لذلك سمي الجبل بجبل هارون , و هذه المنطقة رغم انها ذات طبيعة صحراوية الا ان الإنسان سكنها منذ أقدم العصور , ففي نهاية الألف الثاني قبل الميلاد كانت هذه الأرض جزءا من مملكة الادوميين , و هم من الأقوام السامية (1) الذين جاء ذكرهم في التوراة , حيث يبدو ان علاقتهم مع العبرانيين (بنو إسرائيل) لم تكن جيدة فلم يسمحوا لموسى بعبور أرضهم لدخول فلسطين , و رغم ان الادوميين ذكروا في الألواح الأشورية في حوالي القرن الثامن قبل الميلاد الا ان تاريخهم يشوبه الكثير من الغموض و ذلك لأنهم لم يتركوا خلفهم لغة مكتوبة , و يبدو أنهم استغلوا فرصة اكتساح الملك البابلي نبوخذ نصر لمملكة يهوذا اليهودية في القرن السادس قبل الميلاد و ترحيله لسكانها من اليهود قسرا الى ارض بابل , لذلك انتقل الادوميون الى ارض فلسطين تاركين أرضهم الممتدة جنوب البحر الميت للأنباط , و هم قبائل سامية كانوا يتكلمون اللغة الآرامية , أسسوا مملكة صغيرة و اتخذوا من البتراء عاصمة لهم , و البتراء هو الاسم الروماني للمدينة اما الأنباط فكانوا يطلقون عليها "سلع" او "رقيم" , و قد تميزت المدينة بموقع جغرافي استراتيجي و مهم لتوسطها طريق القوافل التجارية القادمة من بلاد فارس و العراق و اليمن باتجاه الشام و مصر , و قد ساهمت الجبال و الصخور الرملية المحيطة بالمدينة في تحويلها الى ما يشبه الحصن الطبيعي فأصبحت محط رحال قوافل التوابل و العطور و الصمغ العربي و غيرها من البضائع النفيسة , و كان الأنباط يجبون الضرائب و المكوس من هذه القوافل المارة بأرضهم مقابل الحماية من اللصوص و قطاع الطرق كما كانوا يشترون البضائع الوافدة من الشرق فيبيعونها بأسعار مضاعفة في غزة و دمشق و مصر , و قد أدت هذه الحركة التجارية المزدهرة الى تدفق الأموال و الثروات على المدينة فأصبحت إحدى أغنى مدن ذلك الزمان و تفنن أهلها الأثرياء في تشييد الصروح العظيمة التي نحتوها في الصخور الوردية لوادي موسى و لذلك سميت البتراء بـ "المدينة الوردية" , و كانت بعض هذه الصروح مخصصة للآلهة و أخرى كقبور للموتى , كما ان بيوت السكان حفرت في جوف الصخر أيضا , و ربما تكون أعظم انجازات الأنباط هي نظام الري الرائع و الدقيق الذي أقاموه في المدينة , فقد تحكموا بمياه العيون و الآبار عن طريق إنشاء السدود و الخزانات و أوصلوا الماء الى كل جزء تقريبا من أجزاء المدينة , و في الحقيقة ان استمرار الحياة و ديمومتها في البتراء تعود بالدرجة الأولى الى هذا النظام الاروائي الدقيق الذي ساعد السكان على تحمل البيئة الصحراوية و القاحلة المحيطة بهم , و من الناحية الثقافية فقد تأثر أنباط البتراء بجيرانهم العرب كثيرا , فتحولت لغتهم تدريجيا الى العربية و عبدوا الآلهة العربية ذو شرى و اللات و هبل و مناة و العزى , و يبدو ان سكان المدينة كانوا خليطا من العرب و الأنباط و كانت أسماء بعض ملوكهم عربية.

    في القرن الرابع قبل الميلاد قام الاسكندر المقدوني بمهاجمة آسيا فدحر جيوش الإمبراطورية الاخمينية الفارسية و أسقطها و وصلت جحافله حتى الهند , و قد توفى الاسكندر شابا في بابل فتقاسم إمبراطوريته المترامية الأطراف جنرالات جيشه , فتأسست دولة البطالسة في مصر و دولة السلوكيين في العراق , و قد عرفت هذه الحقبة التاريخية بالعصر الهيليني و تميزت بامتزاج الفن و الثقافة الشرقية مع الإغريقية , و قد استغل الأنباط لفترة الحروب هذه و عدم الاستقرار التي شملت منطقة الشرق الأوسط فوسعوا مملكتهم الصغيرة ليستحوذوا على أجزاء كبيرة من الشام و سيطروا بشكل كامل على طرق التجارة بين الشرق و الغرب و سكوا العملة المعدنية بأسم ملوكهم , كما تأثروا بشكل واضح بالثقافة الهيلينية و يبدو هذا التأثر جليا في اسلوب النحت و الزخرفة الذي استخدموه في بناء صروحهم و معابدهم و هو مزيج من الفن الفرعوني و الإغريقي.

    فلم فيديو عن البتراء يظهر بعض معالمها

    https://www.youtube.com/watch?v=PBsJjHhzoOI

    بقيت البتراء عاصمة لمملكة الأنباط لقرابة الخمسة قرون , الا انها فقدت استقلالها و سقطت بيد الرومان عام 106 للميلاد , بعد عام كامل من الحصار , و أصبحت جزءا حدوديا في الإمبراطورية الرومانية , و سرعان ما بدئت أوضاع المدينة تتدهور بعد الاحتلال و ذلك لعدة أسباب , منها الحروب المستمرة بين الروم و الفرس الساسانيين و كذلك بين الممالك العربية التابعة لهاتين الإمبراطوريتين و هم الغساسنة في الشام و المناذرة في العراق , و قد كان لهذه الحروب أثرها المخرب على الحركة التجارية , كما يعتقد بأن البتراء استبيحت أكثر من مرة على يد الجيش الفارسي أثناء غاراته المتكررة على الحدود الرومانية في الشام , و مما زاد الطين بله هو ان القوافل التجارية بدئت تحول طريقها تدريجيا الى مدينة تدمر التي أخذت تبرز كقوة تجارية و عسكرية صاعدة منذ أوائل القرن الثالث للميلاد , كما ان الطبيعية الجبلية المحيطة بالمدينة و التي ساهمت في صعود نجم البتراء كان لها اليد الطولى أيضا في القضاء عليها , إذ تعرضت المدينة لعدة زلازل مدمرة في القرن الرابع للميلاد , و نتيجة لكل هذه العوامل أنفة الذكر فقد انتهت البتراء كمدينة منذ مطلع القرن الخامس للميلاد , الا انها استمرت كمركز ديني مسيحي حتى وصول جحافل جيوش مسلمين الى بلاد الشام في القرن السابع , و خلال العصور الوسطى نسيت المدينة تماما و صارت مرتعا للصوص الذين خربوا الكثير من أثارها بحثا عن الكنوز القديمة , و رغم ان العرب و خصوصا القبائل البدوية الساكنة في المنطقة كانوا على علم بوجود آثار البتراء , الا ان العالم الغربي لن يسمع عن البتراء الا في عام 1812 عندما زار أطلالها و كتب عنها الرحالة الغربي يوهان لويس بوركهاردت , و في عام 1839 نشر الرسام ديفيد روبرتس عدة لوحات كان قد رسمها عن معالم المدينة التاريخية , و قد أثارت هذه اللوحات إعجاب و فضول الغربيين بشدة و منذ ذلك الحين تدفقت الرحلات الى المدينة من اجل التنقيب و السياحة , و في عام 1985 أضافت اليونسكو مدينة البتراء الى قائمة مواقع التراث العالمي , كما انتخبت في عام 2007 كواحدة من عجائب الدنيا السبع الجديدة.

    هناك الكثير من الآثار و المواقع الرائعة في المدينة , و الزائر لها اليوم , يحط رحاله أولا في بلدة وادي موسى القريبة و من هناك يمكنه التوجه مشيا او على ظهور الحيوانات نحو اثار البتراء الواقعة في الجبال المقابلة للبلدة , و ربما يكون أكثر ما يبهر السائحين عند ورودهم الى المدينة هو المدخل المؤدي اليها و يسمى السيق و الذي يعتقد انه مشتق من كلمة "شق" العربية , اذ انه عبارة عن ممر طويل يمتد لأكثر من ألف متر مخترقا صخرتين عظيمتين يصل ارتفاعهما في بعض الأماكن الى 91 – 182 مترا , و يشعر الزائر أثناء سيره داخل السيق بأنه في عالم آخر خارج الزمان و المكان و يضفي التمازج الجميل لألوان الصخور المختلفة المحيطة بالممر المزيد من السحر و الغموض على المكان , و عند الخروج من السيق يجد الزائر نفسه أمام احد أجمل و أشهر آثار البتراء و هو مبنى الخزانة الذي نحت في قلب الصخور الوردية بارتفاع الأربعين متر تقريبا , و سمي المبنى بالخزانة لأن البدو في المنطقة كانوا يعتقدون بأنه يضم كنزا قديما , و هناك الكثير من الآثار الأخرى في البتراء التي تجذب السائحين مثل المدرج الروماني و الدير و قصر البنت و المحكمة و معبد المدينة و كلها نحتت في الصخر و أبدع الفنان النبطي القديم في قطعها و زخرفتها.

    (1) السامية (Semitic) ليست قومية او انتماء اثني و إنما تطلق على مجموعة من اللغات البشرية ذات الخصائص المتشابهة كالعربية و اليهودية و السريانية و الامهرية (لغة إثيوبيا الرسمية) و المالطية (اللغة السامية الوحيدة ضمن الاتحاد الأوربي) إضافة الى لغات العديد من الأمم و الشعوب القديمة كالاموريين و الكنعانيين و الاكديين و الفينيقيين و الأشوريين .. الخ , فرغم بعض التشابه الجيني الذي أظهرته الأبحاث العلمية الحديثة لكن لا يوجد أي دليل قاطع يثبت رجوع كل هذه الأمم و الأقوام الى أصل واحد , و في العصر الحديث ظهر مصطلح معاداة السامية (Anti-Semitism) و هو يطلق حصرا على معاداة اليهود حول العالم و لا يشمل غيرهم من الشعوب السامية , فالعربي المعادي لليهود يسمى أيضا (في الغرب) معادي للسامية , و ينبغي التذكير بأن المناطق السامية شهدت ظهور بعض أعظم الحضارات في العالم كما ان الديانات السماوية الثلاث التي تسمى بالأديان الإبراهيمية هي سامية الأصل , فموسى (ع) كان يهوديا و المسيح (ع) كان يتكلم الآرامية و محمد بن عبد الله (ص) كان لسانه عربيا.



    منقول

    بهاء الدين غير متواجد حالياً
    رد مع اقتباس
  3. تكبير الخط تصغير الخط
    بتاريخ : 19-05-2019 الساعة : 02:16 AM رقم #2
    كاتب الموضوع : بهاء الدين


    شاملى ماسى


    الصورة الرمزية لجين

    • بيانات لجين
      رقم العضوية : 18958
      عضو منذ : Sep 2012
      المشاركات : 1,130
      بمعدل : 0.27 يوميا
      معدل تقييم المستوى : 23
      التقييم : Array


  4. شكرا على الموضوع الشيق والمعلومات والافادة

    لجين غير متواجد حالياً
    رد مع اقتباس
  5. تكبير الخط تصغير الخط
    بتاريخ : 20-05-2019 الساعة : 02:43 AM رقم #3
    كاتب الموضوع : بهاء الدين


    شاملى ذهبى


    الصورة الرمزية دعد الرايدى

    • بيانات دعد الرايدى
      رقم العضوية : 6651
      عضو منذ : May 2012
      المشاركات : 921
      بمعدل : 0.21 يوميا
      معدل تقييم المستوى : 21
      التقييم : Array


  6. شكرا على الموضوع الشيق والمعلومات والافادة

    دعد الرايدى غير متواجد حالياً
    رد مع اقتباس
  7. تكبير الخط تصغير الخط
    بتاريخ : 21-05-2019 الساعة : 03:19 AM رقم #4
    كاتب الموضوع : بهاء الدين


    شاملى ماسى


    الصورة الرمزية ضحى

    • بيانات ضحى
      رقم العضوية : 84
      عضو منذ : Jul 2008
      المشاركات : 1,051
      بمعدل : 0.18 يوميا
      معدل تقييم المستوى : 26
      التقييم : Array


  8. شكرا على الموضوع الشيق

    ضحى غير متواجد حالياً
    رد مع اقتباس
  9. تكبير الخط تصغير الخط
    بتاريخ : 22-05-2019 الساعة : 01:08 AM رقم #5
    كاتب الموضوع : بهاء الدين


    شاملى فضى


    • بيانات غانم العمروسى
      رقم العضوية : 6303
      عضو منذ : Apr 2012
      المشاركات : 408
      بمعدل : 0.09 يوميا
      معدل تقييم المستوى : 17
      التقييم : Array


  10. مشكوووووور والله يعطيك الف عافيه

    غانم العمروسى غير متواجد حالياً
    رد مع اقتباس
  11. تكبير الخط تصغير الخط
    بتاريخ : 23-05-2019 الساعة : 03:29 AM رقم #6
    كاتب الموضوع : بهاء الدين


    مراقب


    الصورة الرمزية تبارك

    • بيانات تبارك
      رقم العضوية : 134
      عضو منذ : Aug 2008
      المشاركات : 2,480
      بمعدل : 0.43 يوميا
      معدل تقييم المستوى : 40
      التقييم : Array


  12. شكرا على الموضوع الشيق

    يمكنك مشاهدة توقيعي بالنقر على زر التوقيع

    تبارك غير متواجد حالياً
    • توقيع تبارك

  13. رد مع اقتباس
  14. تكبير الخط تصغير الخط
    بتاريخ : 26-05-2019 الساعة : 04:32 AM رقم #7
    كاتب الموضوع : بهاء الدين


    شاملى مميز


    • بيانات بسيمة بدراوى
      رقم العضوية : 32386
      عضو منذ : May 2016
      المشاركات : 255
      بمعدل : 0.09 يوميا
      معدل تقييم المستوى : 10
      التقييم : Array


  15. شكرا على الموضوع الشيق

    بسيمة بدراوى غير متواجد حالياً
    رد مع اقتباس
  16. تكبير الخط تصغير الخط
    بتاريخ : 27-05-2019 الساعة : 05:16 AM رقم #8
    كاتب الموضوع : بهاء الدين


    شاملى ذهبى


    • بيانات رينال الشويخى
      رقم العضوية : 32277
      عضو منذ : Mar 2016
      المشاركات : 617
      بمعدل : 0.21 يوميا
      معدل تقييم المستوى : 15
      التقييم : Array


  17. شكرا على الافادات الجميلة ويسلمووو

    رينال الشويخى غير متواجد حالياً
    رد مع اقتباس
  18. تكبير الخط تصغير الخط
    بتاريخ : 28-05-2019 الساعة : 04:19 AM رقم #9
    كاتب الموضوع : بهاء الدين


    شاملى ذهبى


    الصورة الرمزية سلسبيل

    • بيانات سلسبيل
      رقم العضوية : 32460
      عضو منذ : Jul 2016
      المشاركات : 923
      بمعدل : 0.33 يوميا
      معدل تقييم المستوى : 17
      التقييم : Array


  19. شكرا على الموضوع الشيق والمعلومات والافادة

    سلسبيل غير متواجد حالياً
    رد مع اقتباس
  20. تكبير الخط تصغير الخط
    بتاريخ : 04-06-2019 الساعة : 04:28 AM رقم #10
    كاتب الموضوع : بهاء الدين


    شاملى ذهبى


    • بيانات عبير الزهور
      رقم العضوية : 6308
      عضو منذ : Apr 2012
      المشاركات : 684
      بمعدل : 0.16 يوميا
      معدل تقييم المستوى : 19
      التقييم : Array


  21. شكرا على الموضوع الشيق

    عبير الزهور غير متواجد حالياً
    رد مع اقتباس



معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

     

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك