✨#قال مولانا سلطان العارفين أبي يزيد
البسطامي قدس الله سِره : إن لله عباداً من
نظر إليهم نظرةً سَعِدَ سعادةً لا يشقى بعدها أبداً""

✨#وقال حضرته : الدنيا لأهلها غرور في
غرور ... والآخرة لأهلها سرور في سرور ...
ومحبة الله لأهل محبته ..... نور على نور""

✨#قال رجل لحضرته دلني على عمل أتقرب
بِه إلى ربي فقال أحبب أولياء الله ليحبوك" فإن
الله ينظر إلى قلوب أوليائه .. فلعلّه أن ينظر إلى
إسمك في قلب وَليِّهُ فيغفِر لك""

✨#وقال حضرته: لم أزل ثلاثين سنة كلما
أردت أن أذكر الله أتمضمض وأغسل لساني
إجلَالاً لله أن أذكره""

✨#وقال حضرته رضي الله عنه
لما سأله رجل عن إسم الله الأعظم
#قال : ليس له حد محدود .. إنما هو فراغ
قَلبك لوحدَانِيَّتِه .... فإذا كُنت كذلك فارفع إليِّهِ
أي إسم شِئت ... فَأِنكَ تَسِيرُ بِهِ من المَشرِق إلى المغرب""

✨#وقال حضرته :إن لله خواص من عباده لو
حَجَبهُم في الجنة عن رؤيتِه لاستغاثوا بالخروج
من الجنة .. كما يستغيث أهل النار بالخروج من
النار""

✨#وقال حضرته : ما دام العبد يظن
أن في الخلق من هو شَرٌ مِنهُ فهو متكبر""

✨#وقال حضرته.
لو أُذن لي في الشفاعة لشفعتُ أولاً فِيمَن
آذاني وجفاني ... ثم فِيمَن بَرَّنِي وأكرمنِي
وَسُئل حضرته : مَالنَا نَعبدُ الله وﻻ نَجِدُ لذَّة
العبادة ؟؟؟ #قال ... لأنكم تعبدون العبادة
ولو عبَدتُم الله لوَجَدتُم لذَّةُ العبادة""

وسُئِل حضرته عن السُنَّة والفريضة ؟! فقال :
السُنَّة ترك الدنيا .... والفريضة صحبة المولى
لأن السُنَّة كُلها تدل على ترك الدنيا .. والكتاب
كلهُ يدل على صُحبَة المولى.. فمن تعلم السُنَّة
والفَرِيضَة فقد إِكَتَمَلَ إيمَانُه""

✨#وقال حضرته رضي الله عنه :
أدنى مقامات العارف أن يسير على الماء ويطِيرُ
فِي الهواء.. وأعلاها أن يمرَّ على الدارين من غير
أن يلتفت إلى شيء سِوى الله تعالى""............@
▪▫▪▫▪▫▪

🍀🍀"حالة أهل الحقيقة مع الله"🍀🍀