تكتب مثلث (جامع) مفتاحه أربع وثلاثين ومغلاقه إثنان واربعين ليس فيه كسروتدور حوله آيات الشفاء وآخر سورة التوبة وآخر سورة الحشروتمحيه بماء ويشرب منه المريض ويدهن بنصيب منه فإن الله يشفيه من فضله .
أما إستعماله للمصروع بالجن والأرياح وغيرذلك من الآفات الروحانية يكتب المثلث المذكوروتدوره بآيات السكينة وهي هذه(وله ما سكن في الليل والنهار وهو السميع العليم)-(وقال لهم نبيئهم إن آية ملكه أن ياتيكم التابوت-إلى- المومنين)-(ويوم حنينٍ إذ أعجبتكم كثرتكم-إلى-وذلك جزآء الكافرين)-(إذْ هما في الغارِ إذ يقولُ-إلى- واللهُ عزيزٌ حكيم)-(هو الذي أنزلَ السكينةَ في قلوب المومنين-إلى- وكان الله عليما حكيما)-(لقد رضيَ اللهُ عن المومنين-إلى-ومغانم كثيرة ياخذونها وكان الله عزيزا حكيما)-(إذ جعلَ الذينَ كفرُوا في قلوبهم الحمية-إلى- وكانَ اللهُ بكل شيئٍ عليما)-( لقد جاءكم رسول من أنفسكم-إلى-وهو رب العرش العظيم)-( لو أنزلنا هذا القرآن-إلى-وهو العزيز الحكيم) ثم تمحيه ويشرب منه المريض ويهن كذلك وتكتب له نسخة يحملها معه والله هو الشافي.
(راعي الحمى) يومه الإثنين 16 مارس 2020.
دمتم إخوتي الكرام بالحفظ والصحة والعافية والستر العميم.