السلام عليكم إخوتي الكرام
ذات يوم منذ سنين أتاني رجل موظف في التعليم الثانوي يشتكي ألما في عينه فعلمت أنها الطرشة التي تصيب العين حيث يرجع بياض العين أحمرا مع الألم الشديد والوخز الموجع وعدم النوم وعينه تدمع وتنغلق فكان أني تفكرت هذه المسئلة كانت عندي مقيدة في بعض الأوراق(ما يسمى عندنا بخط اليد) فقلت سأعملها وبيقين وحسن نية فرأيت منها عجبا حيث أنه أحس بالراحة والانفراج إثر تمام العمل
والحمد لله على ذلك
تقول الفائدة
دواء الطرشة التي تكون في العين
تكتب مثلث الغزالي العددي الطبيعي في يد المريض اليمين إذا كانت الطرشة في العين اليمين
وتكتب الخاتم في يد المريض اليسرى إن كانت الطرشة في العين اليسرى
وتكتب في جبهته (فكشفنا عنك غطاءك فبصرك اليوم حديد) وتكرر حديد 3 مرات وبعدها (أم أبرموا أمرا فإنا مبرمون) وتعزم عليه بآية النور إلى قوله تعالى (ترفع) وقوله تعالى(لو أنزلنا هذا القرآن على جبل)إلى آخر السورة والبخور شغال وهو الجاوي الأسود والقصبر حتى ترتفع يده اليمين أو اليسرى إلى عينه المريضة وهي تضرب وترتجف من غير أذى وتستمر في العزيمة حتى تسكن يده سكونا تاما ويحس المريض براحة كبيرة وهدوء الألم
ثم تمحي الكتابة من الكف والجبهة بماء ثم تكتب له حجابا تكتب فيه نفس المثلث المذكور وتدور به (الله نور السماوت -إلى -ترفع) (لو أنزلنا هذا القرآن إلى آخر اسورة) وتوكل بالشفاء وتطيبه ويحمله المريض على عينه فإنه يبرأ والحمد لله رب العالمين
هذه هدية لكم إخوتي الكرام لمن صادف مثل هذه الإصابة، وأثناء العمل إذا أبطأت الإجابة فليزجر بسورة (والشمس وضحاها) والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته