صلاة جوهرة الأسرار لسيدى احمد الرفاعي رحمه الله



اللهم صل وسلم وبارك على نورك الأسبق ، وصراطك المحقق ، الذي أبرزته رحمة شاملة لوجودك ، وأكرمته بشهودك ، واصطفيته لنبوتك ورسالتك وأرسلته بشيرا ونذيرا وداعيا إلى الله بإذنه وسراجا منيرا ، نقطة مركز الباء الدائرة الأولية ، وسر أسرار الألف القطبانية ، الذي فتقت به رتق الوجود ، وخصصته بأشرف المقامات بمواهب الامتنان والمقام المحمود ، وأقسمت بحياته في كتابك المشهود ، لأهل الكشف و الشهود ، فهو سرك القديم الساري ، وماء جوهر الجوهرية الجاري ، الذي أحسست به الموجودات ، من معدن وحيوان ونبات ، قلب القلوب وروح الأرواح وإعلام الكلمات الطيبات ، القلم الأعلى والعرش المحيط روح جسد الكونين ، وبرزخ البحرين ، وثاني اثنين ، وفخر الكونين ، أبي القاسم أبي الطيب سيدنا محمد بن عبد الله بن عبدالمطلب عبدك ونبيك وحبيبك ورسولك النبي الأمي وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا بقدر عظمة ذاتك في كل وقت وحين سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين
([1]).


([1])نقل هذه الصلاة الشيخ عز الدين احمد الصياد الرفاعي في كتابه المعارف المحمدية والوظائف الأحمدية ونسبها الى احمد الرفاعي رحمه الله و نفعنا ببركاته فقال ومن أوراده الشريفة هذه الصلاة واسمها جوهرة الأسرار , والمداومة عليها من أحسن الوسائل لنيل المعالي ومعاني الأسرار الخفية من جانب الحضرة النبوية.