صفحة 2 من 5 الأولىالأولى 1234 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 11 إلى 20 من 46
  1. تكبير الخط تصغير الخط
    بتاريخ : 30-08-2012 الساعة : 12:16 AM رقم #11
    كاتب الموضوع : شكرى


    مراقب


    الصورة الرمزية شكرى

    • بيانات شكرى
      رقم العضوية : 51
      عضو منذ : Jul 2008
      المشاركات : 2,372
      بمعدل : 0.41 يوميا
      معدل تقييم المستوى : 39
      التقييم : Array


  2. عيون الغرر في فضائل الآيات والسور ::: 136 ـ 150 (136)
    سورة سبأ
    (34)
    مكّيّة إلاّ آية 6 فمدنيّة
    نزلت بعد سورة لقمان
    فضلها :
    307 ـ ابن بابويه في ثواب الأعمال : بإسناده عن الحسن ، عن أحمد بن عائذ ، عن ابن اُذينة ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : « للحمدين جميعاً ـ حَمْد سبأ وحَمْد فاطر ـ من قرأهما في ليلة لم يزل في ليلته في حفظ الله وكلاءته ، ومن قرأهُما في نهاره لم يُصِبْه في نهاره مكروه ، واُعطي من خير الدنيا وخير الآخرة ما لم يخطر على قلبه ولم يبلُغ مُناه » (1).
    308 ـ الطبرسي في مجمع البيان : عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) قال : « ومن قرأ سورة ( سبأ ) لم يبق نبي ولا رسول ، إلاّ كان له يوم القيامة رفيقاً ومصافحاً » (2).
    309 ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) أنّه قال : « من قرأ هذه 1 ـ ثواب الأعمال : 137 / 1 ، وعنه في الوسائل 6 : 253 / 7875.
    2 ـ مجمع البيان 4 : 375 ، وعنه في المستدرك 4 : 346 / 4864.
    (137)
    السورة ، لم يبق شيء إلاّ كان يوم القيامة رفيقاً صالحاً.
    ومن كتبها وعلّقها عليه لم يقْرُبْه دابّة ولا هوام ، وإن شَرِب ماءَها ، ورَشَّ عليه ، وكان يفْرَق من شيء ، أمِنَ وسكَن رَوعُه ، ولا يفزَع إن غَسل وجهَه بمائها » (1).
    310 ـ وعنه : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « من كتبها وعلّقها عليه لا يقربه دابّة ولا هوامّ ، ومن كتبها وشربها بماء ورشّ على وجهه منها ، وكان خائفاً ، أمِنَ ممّا يخاف منه ، وسكن روعُه » (2). 1 ـ مخطوط. وعنه في تفسير البرهان 4 : 505 / 8743.
    2 ـ مخطوط. وعنه في تفسير البرهان 4 : 505 / 8744.
    (138)
    سورة فاطر ( الملائكة )
    (35)
    مكّيّة نزلت بعد سورة الفرقان
    فضلها :
    تقدّم فضلها في سورة ( سبأ ) عن ابن بابويه في ثواب الأعمال.
    311 ـ الطبرسي في مجمع البيان : عنه ( صلى الله عليه وآله ) قال : « ومن قرأ سورة ( الملائكة ) دعته يوم القيامة ثلاثة أبواب من الجنة ، أن ادخل من أي الأبواب شئت » (1).
    312 ـ القطب الراوندي في لب اللباب : عنه ( صلى الله عليه وآله ) ، قال : من قرأ هذه السورة ، دعته ثماني أبواب الجنة إلى نفسها ، ويقول كلّ باب : ادخل مني » (2).
    313 ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) أنّه قال : « من قرأ هذه السورة يريد بها ما عند الله تعالى نادَتهُ يوم القيامة ثمانية أبواب الجنّة ، وكلّ باب يقول : هلمّ ادخُل منّي إلى الجنّة ، فيدخل من أيّها شاء. 1 ـ مجمع البيان 4 : 399 ، وعنه في المستدرك 4 : 346 / 4865.
    2 ـ مخطوط. وعنه في المستدرك 4 : 347 / 4866.
    (139)
    ومن كتبها في قارورة وجعلها في حجر من شاء من الناس ، لم يقدر أن يقوم من مكانه حتّى ينزعها من حجره ، بإذن الله تعالى » (1).
    314 ـ وعنه : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « من كتبها وتركها في قارورة خشب ، وتركها في حِجر من أراد من الناس بحيث لا يعلم به ، لم يقدر أن يقوم حتّى ينزعها » (2).
    315 ـ وعنه : قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : « من كتبها ، في قارورة وأحرز ما عليها وجعلها مع من أراد ، لم يخرُج من مكانه حتّى يرفعها عنه ، وإن تركَها في حجر رجل على غفلة لم يقدر أن يقوم من موضعه حتّى يرفع عنه بإذن الله تعالى » (3). 1 ـ مخطوط. وعنه في تفسير البرهان 4 : 533 / 8808.
    2 ـ مخطوط. وعنه في تفسير البرهان 4 : 533 / 8809.
    3 ـ مخطوط. وعنه في تفسير البرهان 4 : 533 / 8810.
    (140)
    سورة يس
    (36)
    مكّيّة إلاّ آية 45 فمدنيّة
    نزلت بعد سورة الجن
    فضلها :
    316 ـ محمّد بن علي بن الحسين في ثواب الأعمال : عن محمّد بن موسى بن المتوكّل ، عن محمّد بن يحيى ، عن محمّد بن أحمد ، عن محمّد بن حسان ، عن إسماعيل بن مهران ، عن الحسن بن علي ، عن الحسين بن أبي العلاء ، عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : « إنّ لكلّ شيء قلباً ، وإنّ قلب القرآن ( يس ) فمن قرأها قبل أن ينام ، أو في نهاره قبل أن يُمسي كان في نهاره من المحفوظين والمرزوقين حتّى يُمسي.
    ومن قرأها في ليله قبل أن ينام وكّل الله به ألف ملك يحفظونه من شرِّ كلِّ شيطان رجيم ، ومن كلّ آفة ، وإن مات في يومه أدخله الله الجنّة ، وحضر غُسله ثلاثون ألف ملك ، كلُّهم يستغفرون له ، ويُشيِّعونه إلى قبره بالاستغفار له.
    فإذا دخل في لحده كانوا في جوف قبره يعبدون الله ، وثواب عبادتهم له ، وفسح له في قبره مدّ بصره ، وأُؤمِن من ضغطة القبر ، ولم يزل له في قبره نور ساطع

    (141)
    إلى عنان السماء إلى أن يخرجه الله من قبره.
    فإذا أخرجه لم تزل ملائكة الله يُشيّعونه ويُحدِّثونه ويضحَكون في وجهه ، ويُبشِّرونه بكلّ خير حتّى يجوزوا به على الصِّراط والميزان ، ويوقفونه من الله موقفاً لا يكون عند الله خلقٌ أقرب منه إلاّ ملائكة الله المقرَّبون ، وأنبياؤه المرسلون ، وهو مع النبيّين واقفٌ بين يدي الله ، لا يحزن مع من يحزن ، ولا يهتمُّ مع من يهتمّ ، ولا يجزعُ مع من يجزَع.
    ثمّ يقول له الربّ تبارك وتعالى : اشفَعْ ـ عبدي ـ اُشَفّعك في جميع ما تشفع ، وسلني اُعطك ـ عبدي ـ جميع ما تسأل ، فيسأل فيُعطى ، ويشفع فيُشفّع ، ولا يُحاسب فيمن يُحاسب ، ولا يوقف مع من يوقف ، ولا يُذلّ مع من يُذلّ ، ولا يُكَتبُ بخطيئَتِه ، ولا بشيء من سوء عمله ، ويُعطى كتاباً منشوراً حتّى يهبط من عند الله ، فيقول الناس بأجمعهم : سُبحان الله ، ما كان لهذا العبد من خطيئة واحدة! ويكون من رُفَقاء محمّد ( صلى الله عليه وآله ) » (1).
    317 ـ وعنه : قال : حدّثني محمّد بن الحسن ، قال : حدّثني محمّد بن الحسن الصفّار ، عن محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب ، عن عليّ بن أسباط ، عن يعقوب بن سالم ، عن أبي الحسن العَبْديّ ، عن جابر الجُعْفي ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : « من قرأ سورة ( يس ) في عمره مرّة واحدة كتب الله له بكلّ خلق في الدنيا ، وبكلّ خلق في الآخرة وفي السماء ، وبكلّ واحد ألفي ألف حسنة ، ومحا عنه مثل 1 ـ ثواب الأعمال : 138 / 1 ، وعنه في الوسائل 6 : 247 / 7855 ، وورد أيضاً في فقه الإمام الرضا ( عليه السلام ) : 342 ، مجمع البيان 4 : 414 ، مكارم الأخلاق 2 : 184 / 2487 ، جامع الأخبار : 127 / 247.
    (142)
    ذلك ، ولم يُصِبْه فقرٌ ، ولا غُرْمٌ ، ولا هدمٌ ، ولا نَصَبٌ ، ولا جُنونٌ ، ولا جُذامُ ، ولا وَسْواس ، ولا داءٌ يَضُره.
    وخفّف الله عنه سكرات الموت وأهواله ، وولّي قبض روحه ، وكان ممّن يضمن الله له السعة في معيشته ، والفرح عند لقائه ، والرضا بالثواب في آخرته ، وقال الله تعالى لملائكته أجمعين ، من في السماوات ومن في الأرض : قد رضيتُ عن فلان ، فاستغفروا له » (1).
    318 ـ ابن الشيخ الطوسي في الأمالي : عن أبيه ، عن أحمد بن عبدون ، عن علي بن محمّد الزبيري ، عن علي بن فضّال ، عن العبّاس بن عامر ، عن أبي جعفر الخثعمي ـ قريب إسماعيل بن جابر ـ عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : قال : « علّموا أولادكم ( يس ) فإنّها ريحانة القرآن » (2).
    319 ـ جامع الأخبار : عن محمّد بن علي ، عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) ، قال : « القرآن أفضل من كلّ شيء دون الله ـ إلى أن قال ـ وأنّ في كتاب الله سورة تسمّى العزيزة ، يدعى صاحبها الشريف عند الله ، يشفع لصاحبها يوم القيامة مثل ربيعة ومضر ، ثمّ قال النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) : ألا وهي سورة ( يس ) » (3).
    320 ـ وعنه : قال النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) : « يا علي أقرأ ( يس ) فإنّ في يس عشرة بركات : ما قرأها جائع إلاّ شبع ، ولا ظمآن إلاّ روي ، ولا عار إلاّ كسي ، ولا عزب 1 ـ ثواب الأعمال : 138 / 2 ، وعنه في الوسائل 6 : 248 / 7856 ، وتفسير البرهان 4 : 562 / 8884 ، وورد أيضاً في جامع الأخبار : 127 / 246.
    2 ـ أمالي الطوسي : 677 / 1435 ، وعنه في المستدرك 4 : 325 / 4794.
    3 ـ جامع الأخبار : 115 / 201 ، وعنه في المستدرك 4 : 324 / 4792.
    (143)
    إلاّ تزوج ، ولا خائف إلاّ أمن ، ولا مريض إلاّ برئ ، ولا محبوس إلاّ اُخرج ، ولا مسافر إلاّ اُعيد من سفره ، ولا تقرأ عند ميت إلاّ خفف الله عنه ، ولا قرأها رجل له ضالة إلاّ وجد طريقها » (1).
    القطب الراوندي في الدعوات : عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) ، قال : « يا علي اقرأ ( يس ) » وذكر مثله (2).
    321 ـ السيوطي في الدر المنثور : عن جندب بن عبدالله قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « من قرأ ( يس ) في ليلة ابتغاء وجه الله غفر له » (3).
    322 ـ وعنه : عن عليّ ( عليه السلام ) قال : « قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : من سمع سورة ( يس ) عدلت له عشرين ديناراً في سبيل الله ، ومن قرأها عدلت له عشرين حجّة ، ومن كتبها وشربها اُدخلت جوفه ألف يقين ، وألف نور ، وألف بركة ، وألف رحمة ، وألف رزق ، ونزعت منه كلّ غلّ وداء » (4).
    دفع المكاره والاستشفاء بها :
    323 ـ الطبرسي في مكارم الأخلاق : روي : « أنّ ( يس ) تقرأ للدنيا والآخرة ، وللحفظ من كلّ آفة وبلية ، في النفس والأهل والمال » (5).
    324 ـ وعنه : روي : « أنّه من كان مغلوباً على عقله ، وقرئ عليه ( يس ) أو 1 ـ جامع الأخبار : 126 / 245 ، وعنه في المستدرك 4 : 325 / 4793.
    2 ـ دعوات الراوندي : 215 / 579.
    3 و 4 ـ الدر المنثور 7 : 38 ، وعنه في البحار 92 : 291 / 6.
    5 ـ مكارم الأخلاق 2 : 184 / 2488 ، وعنه في المستدرك 4 : 324 / 4791.
    (144)
    كتبه وسقاه ، وإن كتبه بماء الزعفران على إناء من زجاج فهو خير ، فإنّه يبرأ » (1).
    325 ـ الشيخ الطبرسي في مجمع البيان : عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) قال : « ومن كتبها ثمّ شربها ، ادخلت جوفه ألف دواء ، وألف نور ، وألف يقين ، وألف بركة ، وألف رحمة ، ونزعت عنه كلّ داء وغلّ » (2).
    326 ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) أنّه قال : « من قرأ هذه السورة يُريد بها الله عزّوجلّ غفر الله له ، واُعطي من الأجر كأنّما قرأ القرآن اثنتي عشرة مرّةً.
    وأيّما مريض قُرئت عليه عند موته نزل عليه بعدد كلّ آية عشرةُ أملاك ، يقومون بين يديه صفوفاً ، ويستغفرون له ، ويشهدون موته ، ويتبعون جنازته ، ويُصلّون عليه ، ويشهَدون دفنه.
    وإن قرأها المريضُ عند موته لم يقبض ملك الموت روحه حتّى يُوتى بشراب من الجنّة ويشربه ، وهو على فراشه ، فيقبضُ مَلَكُ الموت روحه وهو رَيّان ، فيُدخل قبره ، وهو رَيّان ، ويُبعث وهو ريّان ، ويدخُل الجنّة وهو رَيّان.
    ومن كتبها وعلَّقها عليه كانت حرزه من كلّ آفة ومرَض » (3).
    327 ـ وعنه : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « من قرأها عند كلّ مريض عند موته نزل عليه بعدد كلّ آية ملكٌ ـ وقيل عشرةُ أملاك ـ يقومون بين يديه صفوفاً ، يستغفرون 1 ـ مكارم الأخلاق 2 : 184 / 2489 ، وعنه في المستدرك 4 : 311 / ذيل ح 4763 ، والبحار 92 : 290 / 3 ، وورد أيضاً في دعوات الراوندي : 284 / 6.
    2 ـ مجمع البيان 4 : 413 ، وعنه في المستدرك 4 : 312 / 4765.
    3 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 4 : 562 / 8886.
    (145)
    له ، ويُشيّعون جنازته ، ويُقبلون عليه ، ويُشاهِدون غُسْلَه ، ودَفنَه.
    وإن قُرئت على مريض عند موته لم يقبِضْ مَلكُ الموتِ روحه حتّى يأتيه بشُربة من الجنَّة يشربها وهو على فراشه ، ويقبض روحه وهو ريّان ، ويُدخَل قبرَه وهو ريّان.
    ومن كتبها بماء ورد وعلّقها عليه ، كانت له حرزاً من كلّ آفة وسوء » (1).
    328 ـ وعنه : قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : « من كتبها بماء ورد وزعفران سبع مرّات ، وشربها سبع مرّات مُتواليات ، كلّ يوم مرّةً ، حفظ كلّ ما سمعه ، وغلب على من يُناظره ، وعظُم في أعين الناس.
    ومن كتبها وعلّقها على جسده أمن على جسده من الحسد والعين ، ومن الجنّ والإنس ، والجُنون والهوام ، والأعراض ، والأوجاع ، بإذن الله تعالى.
    وإذا شَرِبت ماءها امرأة درَّ لبنُها ، وكان فيه للمُرضِع غذاءً جيّداً بإذن الله تعالى » (2). 1 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 4 : 562 / 8887.
    2 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 4 : 562 / 8888.
    (146)
    سورة الصافّات
    (37)
    مكّيّة نزلت بعد سورة الأنعام
    فضلها :
    329 ـ محمّد بن يعقوب في الكافي : عن محمّد بن يحيى ، عن موسى بن الحسن ، عن سليمان الجعفريّ ، قال : رأيت أبا الحسن ( عليه السلام ) يقول لابنه القاسم : « قم يا بنيّ فاقرأ عند رأس أخيك ( وَالصَّافَّات صَفّاً ) حتّى تستتمَّها » فقرأ ، فلمّا بلغ : ( أَهُمْ أَشَدُّ خَلْقاً أَم مَّنْ خَلَقنَآ ) قضى الفتى ، فلمّا سُجّي وخرجوا ، أقبل عليه يعقوب بن جعفر ، فقال له : كنّا نعهد الميت إذا نزل به الموت يُقرأ عنده ( يس * وَالْقُرْءَانِ الْحَكِيمِ ) فصِرتَ تأمُرنا بالصافّات ؟ فقال : « يا بُني ، لم تُقرأ عند مكروب من مَوت قطّ إلاّ عجَّل الله راحَته » (1).
    ورواه الشيخ في التهذيب : بإسناده عن محمّد بن يحيى ، عن موسى بن 1 ـ الكافي 3 : 126 / 5 ، وعنه في الوسائل 2 : 466 / 2659 ، وورد أيضاً في دعوات الراوندي : 251 / 708.
    (147)
    الحسن ، عن سليمان الجعفريّ ، قال : رأيت أبا الحسن ( عليه السلام ) ، مثله (1).
    330 ـ ابن بابويه في ثواب الأعمال : عن أبيه ، قال : حدّثني أحمد بن إدريس ، قال : حدّثني محمّد بن أحمد بن يحيى ، عن محمّد بن حسّان ، عن إسماعيل بن مهران ، عن الحسن بن عليّ ، عن الحسين بن أبي العلاء ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : « من قرأ سورة ( الصَافّات ) في كلّ جُمعة لم يزل محفوظاً ، من كُلّ آفة ، مدفوعاً عنه كلّ بليّة في الحياة الدنيا ، مرزوقاً في الدنيا في أوسع ما يكون من الرزق ، ولم يُصبه في ماله وولده ولا بدنه بسوء من شيطان رجيم ، ولا من جبّار عنيد.
    وإن مات في يومه ، أو في ليلته بعثه الله شهيداً ، وأماتَه شهيداً ، وأدخله الجنَّة مع الشُهداء في درجة من الجنّة » (2).
    331 ـ الطبرسي في مجمع البيان : عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) قال : « ومن قرأ سورة ( الصافّات ) اُعطي من الأجر عشر حسنات ، بعدد كلّ جنّي وشيطان ، وتباعدت عنه مردة الشياطين ، وبرئ من الشرك ، وشهد له حافظاه يوم القيامة أنّه كان مؤمناً بالمرسلين » (3).
    332 ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) أنّه قال : « من قرأ هذه السورة أعطاه الله عشر حسنات بعدد كلِّ جِنّي وشيطان. 1 ـ التهذيب 1 : 427 / 1358.
    2 ـ ثواب الأعمال : 139 / 1 ، وعنه في الوسائل 7 : 412 / 9724 ، والبحار 92 : 296 / 1 ، وورد أيضاً في فقه الإمام الرضا ( عليه السلام ) : 343 ، مكارم الأخلاق 2 : 184 / 2490 ، ومجمع البيان 4 : 436.
    3 ـ مجمع البيان 4 : 436.
    (148)
    ومن كتبها في إناء زجاج ، وجعلها في صندوق رأى الجِنَّ يهرعون إليه ، ويأتون أفواجاً ، ولا يَضُرّون أحداً من الناس بشيء » (1).
    333 ـ وعنه : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « من كتبها وجعلها في إناء زجاج ضيّق الرأس ، وعلّقها في صندوق ، رأى الجنَّ يهرعون إليه ، ويأتون أفواجاً ، ولا يَضرُّونه » (2).
    334 ـ وعنه : قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : « من كتبها في إناء زجاج ضَيّق الرأس ، وجعلها في منزله رأى الجنَّ في منزله يذهبون ويأتون أفواجاً أفواجاً ، ولا يَضُرّون أحداً بشيء.
    ويستَحِمّ بمائها الوَلهان والرَجفان ليسكُن ما به ، إن شاء الله تعالى » (3). 1 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 4 : 589 / 8955.
    2 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 4 : 589 / 8956.
    3 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 4 : 589 / 8957.
    (149)
    سورة ص
    (38)
    مكّيّة نزلت بعد سورة القمر
    فضلها :
    335 ـ ابن بابويه في ثواب الأعمال : بإسناده عن أبي جعفر ( عليه السلام ) ، قال : « مَن قرأ سورة ( ص ) في ليلة الجمعة اُعطي من خير الدُنيا والآخرة ما لم يُعطَ أحدٌ من الناس إلاّ نبيٌّ مُرسَل ، أو ملكٌ مُقرّب ، وأدخله الله الجنّة ، وكلَّ من أحَبّ من أهل بيته ، حتّى خادِمَه الذى يَخدِمُه وإن لم يَكُن في حَدِّ عِياله ، ولا في حَدِّ من يُشفّع فيه » (1).
    336 ـ الطبرسي في مجمع البيان : عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) ، قال : « مَن قرأ سورة ( ص ) اُعطي من الأجر بوزن كلِّ جبَل سخَّره الله لداود ( عليه السلام ) حسنات ، وعصمه الله أن يُصِرّ على ذنب صغير أو كبير » (2).
    337 ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) أنّه قال : « ومن كتبها 1 ـ ثواب الأعمال : 139 / 1 ، وعنه في الوسائل 7 : 412 / 9725 ، والبحار 92 : 297 / 1.
    2 ـ مجمع البيان 4 : 463.
    (150)
    وجعلها تحت قاض أو وال لم يقف الأمرُ في يده أكثر من ثلاثة أيّام ، وظهرت عيوبه ، وعُزل ، وانفَضّ من حَوله » (1).
    338 ـ وعنه : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « من كتبها تحت قاض ، أو وال لم يقف الأمرُ بيده أكثر من ثلاثة أيّام ، وظهرت للناس عيوبه ، وتفرَّق الناسُ من حَوله » (2).
    339 ـ وعنه : قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : « من كتبها وجعلها في إناء زجاج وأخرقه ، وجعلها في موضع قاض ، أو موضع شرطة لم يَقُم عليه ثلاثة أيّام إلاّ وقد ظهرت عُيوبُه ، وتنقّص الناسُ بقَدره ، ولا ينفُذ له أمرٌ بعدَ ذلك ، ويبقى في ضيق وشِدّة بإذن الله تعالى » (3). 1 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 4 : 639 / 9063.
    2 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 4 : 639 / 9064.
    3 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 4 : 639 / 9065. عيون الغرر في فضائل الآيات والسور ::: فهرس

    شكرى غير متواجد حالياً
    رد مع اقتباس
  3. تكبير الخط تصغير الخط
    بتاريخ : 30-08-2012 الساعة : 12:17 AM رقم #12
    كاتب الموضوع : شكرى


    مراقب


    الصورة الرمزية شكرى

    • بيانات شكرى
      رقم العضوية : 51
      عضو منذ : Jul 2008
      المشاركات : 2,372
      بمعدل : 0.41 يوميا
      معدل تقييم المستوى : 39
      التقييم : Array


  4. عيون الغرر في فضائل الآيات والسور ::: 151 ـ 165 (151)
    سورة الزمر
    (39)
    مكّيّة إلاّ الآيات 52 و 53 و 54 فمدنيّة
    نزلت بعد سورة سبأ
    فضلها :
    340 ـ ابن بابويه في ثواب الأعمال : عن أبيه ، عن أحمد بن إدريس ، عن محمّد بن أحمد ، عن محمّد بن حسان ، عن إسماعيل بن مهران ، عن الحسن بن علي ، عن مندل ، عن هارون بن خارجة ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : « من قرأ سورة ( الزُمَر ) استخفّها من لسانه ، أعطاه الله شرف الدُنيا والآخرة ، وأعزّه بلا مال ولا عشيرة حتّى يهابه من يراه ، وحرَّم جسده على النّار ، وبنى له في الجنّة ألف مدينة ، في كلّ مدينة ألف قصر ، في كلّ قصر مائة حوراء ، وله مع هذا عينان تجريان ، وعينان نَضَّاخَتان وجنّتانِ مُدْهامّتان ، وحورٌ مقصوراتٌ في الخيام ، وذَواتا أفنان ، ومن كُلّ فاكهةِ زَوجانِ » (1). 1 ـ ثواب الأعمال : 139 / 1 ، وعنه في الوسائل 6 : 254 / 7876 ، والبحار 92 : 297 / 1 ، وورد أيضاً في مجمع البيان 4 : 487.
    (152)
    341 ـ الطبرسي في مجمع البيان : عنه ( صلى الله عليه وآله ) « من قرأ سورة ( الزمر ) لم يقطع الله رجاه يوم القيامة ، وأعطاه ثواب الخائفين الذين خافوا الله » (1).
    ورواه القطب الراوندي في لب اللباب : عنه ( صلى الله عليه وآله ) ، مثله (2).
    342 ـ فقه الإمام الرضا ( عليه السلام ) : عن العالم ( عليه السلام ) أنّه قال : « من قرأ ( الزمر ) أعطاه الله شرف الدنيا والآخرة ، وأعزّه بلا مال ولا عشيرة » (3).
    ورواه الحسن بن فضل الطبرسي في مكارم الأخلاق : عن الإمام الصادق ( عليه السلام ) : « من قرأ سورة ( الزمر ) في يومه أو ليلته ، أعطاه الله » وذكر مثله (4).
    343 ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) ، أنّه قال : « من قرأ هذه السورة لم يَبْقَ نَبيٌّ ولا صِدّيقٌ إلاّ صَلُّوا واستغفروا له.
    ومن كتبها وعلَّقها عليه ، أو تركها في فراشه ، كُلّ من دخل عليه أو خرج أثنى عليه بخير وشكره ، ولا يزالون على شُكرِه مُقيمين أبداً تعطّفاً من الله عزّوجلّ » (5).
    344 ـ وعنه : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « من كتَبها وعلّقها عليه ، كُلّ من دخل عليه أو خرج أثنى عليه بالخَير وشكَره في كُلّ مكان دائماً » (6).
    345 ـ وعنه : قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : « من كتبها وعلّقها في عَضُده أو فراشه 1 ـ مجمع البيان 4 : 487 ، وعنه في المستدرك 4 : 347 / ذيل ح 4867.
    2 ـ مخطوط ، وعنه في المستدرك 4 : 347 / 4867.
    3 ـ فقه الإمام الرضا ( عليه السلام ) : 343 ، وعنه في المستدرك 4 : 347 / 4868.
    4 ـ مكارم الأخلاق 2 : 185 / 2491 ، وعنه في المستدرك 4 : 347 / 4869.
    5 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 4 : 691 / 9152.
    6 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 4 : 691 / 9153.
    (153)
    فكُلّ من دخل عليه أو خرج عنه أثنى عليه بالجميل وشكره ، ولم يَلْقَه أحَدٌ من الناس إلاّ شكَرَهُ وأحَبّه ، ولا يزالون مُقيمين على شُكره والكلام بفضله ، ولم يغتبه أحدٌ من الناس أبداً » (1). 1 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 4 : 691 / 9154.
    (154)
    سورة غافر ( المؤمن )
    (40)
    مكّيّة إلاّ آيتي 56 و 57 فمدنيّتان
    نزلت بعد سورة الزمر
    فضلها :
    346 ـ محمّد بن عليّ بن الحسين في ثواب الأعمال : بإسناده عن الحسن بن علي بن أبي حمزة ، عن أبي المغرا ، عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : « ( الحواميم ) (1) رياحين القرآن ، فإذا قرأتموها فاحمدوا الله واشكروه كثيراً بحفظها وتلاوتها.
    إنّ العبد ليقوم يقرأ الحواميم فيخرج من فيه أطيب من المسك الأذفر والعنبر ، وإنّ الله عزّوجلّ ليرحم تاليها وقارئها ، ويرحم جيرانه وأصدقاءه ومعارفه ، وكلّ حميم أو قريب له ، وإنّه في القيامة ليستغفر له العرش والكرسي وملائكة الله المقرّبون » (2). 1 ـ الحواميم هي : سورة غافر ، فصّلت ، الشورى ، الزخرف ، الدُخان ، الجاثية ، الأحقاف.
    2 ـ ثواب الأعمال : 141 / 1 ، وعنه في الوسائل 6 : 254 / 7877.
    (155)
    347 ـ وعنه : بإسناده عن الحسن ، عن الحسين بن أبي العلاء ، عن أبي الصبّاح ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) ، قال : « من قرأ ( حم المؤمن ) في كلّ ليلة ، غفر الله له ما تقدّم من ذنبه وما تأخّر ، وألزمه كلمة التّقوى ، وجعل الآخرة خيراً له من الدُنيا » (1).
    348 ـ الطبرسي في مجمع البيان : عنه ( صلى الله عليه وآله ) ، قال : « من قرأ سورة ( حم المؤمن ) لم يبق روح نبي ولا صدّيق ولا مؤمن ، إلاّ صلّوا عليه ، واستغفروا له » (2).
    349 ـ وعنه : عن أبي بريدة الأسلمي ، عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) قال : « من أحبّ أن يرتع في رياض الجنة ، فليقرأ الحواميم في صلاة الليل » (3).
    350 ـ أبو الفتوح الرازي في تفسيره : عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) أنّه قال : « ( الحواميم ) سبعة ، وأبواب النار سبعة : جهنم ، والحطمة ، ولظى ، وسعير ، وسقر ، والهاوية ، والجحيم ، وفي يوم القيامة تأتي كلّ سورة وتقف على باب من هذه الأبواب ، ولا تدع قارئها ممّن آمن بالله أن يُذهب به إلى النار » (4).
    351 ـ وعنه : عنه ( صلى الله عليه وآله ) أنّه قال : « لكلّ شيء ثمرة ، وثمرة القرآن ( الحواميم ) من روضات حسنات محصنات متجاورات ، فمن أحبّ أن يرتع في رياض الجنّة فليقرأ الحواميم » (5).
    352 ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) أنّه قال : « من قرأ هذه 1 ـ ثواب الأعمال : 140 / 1 ، وعنه في الوسائل 6 : 146 / 7575.
    2 ـ مجمع البيان 4 : 512 ، وعنه في المستدرك 4 : 347 / 4870.
    3 ـ نفس المصدر 4 : 512 ، وعنه في المستدرك 4 : 218 / 4531.
    4 ـ تفسير أبي الفتوح 4 : 505 ، وعنه في المستدرك 4 : 218 / 4535.
    5 ـ تفسير أبي الفتوح 4 : 505 ، وعنه في المستدرك 4 : 219 / 4536.
    (156)
    السورة لم يقطَع الله رجاءَه يوم القيامة ، ويُعطى الخائفون الّذين خافوا الله في الدنيا.
    ومن كتبها وعلّقها في حائط بُستان اخضَرَّ ونما ، وإن كُتِبَت في خانات ، أو دُكّان كَثُر البيعُ والشِراء » (1).
    353 ـ وعنه : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « من كتبها وعلَّقها في بُستان اخْضَرَّ ونما ، وإن تركها في دُكّان كَثُر معه البيع والشِراء » (2).
    354 ـ وعنه : قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : « من كتبها ليلاً وجعلها في حائط أو بُستان كثُرت بركتُه واخْضَرَّ وأزهَرَ وصارَ حسناً في وقته ، وإن تُرِكَت في حائط دكان كَثُر فيه البيع والشراء ؛ وإن كُتِبَتْ لإنسان فيه الاُدرَة (3) ، زال عنه ذلك وبرئ » (4). 1 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 4 : 741 / 9304.
    2 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 4 : 741 / 9305.
    3 ـ الآدر والمأدور : من يصيبه فتق في إحدى خُصييه ، والاسم : الأُدْرَة. القاموس المحيط 2 : 5.
    4 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 4 : 741 / 9306.
    (157)
    سورة فصّلت ( السجدة )
    (41)
    مكّيّة نزلت بعد سورة غافر
    فضلها :
    تقدّم فضل الحواميم في سورة ( غافر ) عن ابن بابويه في ثواب الأعمال.
    355 ـ ابن بابويه في ثواب الأعمال : بإسناده ، عن الحسن ، عن أبي المَغْرا ، عن ذريح المحاربيّ ، قال : قال أبو عبدالله ( عليه السلام ) : « من قرأ ( حم السجدة ) كانت له نوراً يوم القيامة مدّ بصره وسروراً ، وعاش في الدّنيا محموداً مغبوطاً » (1).
    356 ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) ، أنّه قال : « من قرأ هذه السورة أعطاه الله بعدد حروفها عشر حسنات.
    ومن كتبها في إناء وغسلها ، وعجَن به عجيناً ثمّ سحقه ، وأسفّه كلّ من به وجع الفُؤاد ، زال عنه وبرئ بإذن الله تعالى » (2). 1 ـ ثواب الأعمال : 140 / 1 ، وعنه في الوسائل 6 : 254 / 7878 ، والبحار 92 : 298 / 1 ، وورد أيضاً في مجمع البيان 5 : 3 ، عن اُبي ، عن النبي ( صلى الله عليه وآله ).
    2 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 4 : 775 / 9397 ، وورد صدر الحديث في مجمع البيان 5 : 3 ، وعنه في المستدرك 4 : 347 / 4871.
    (158)
    357 ـ وعنه : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « من كتبها في إناء وغسلها بماء ، وعجن بها عجيناً ويبَّسه ، ثمّ يسحقه ، وأسفّه كلّ من به وجع الفؤاد زال عنه وبرئ » (1).
    358 ـ وعنه : قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : « من كتبها في إناء ومَحاها بماءِ المَطَر ، وسحَق بذلك الماء كُحْلاً ، وتكحَّل به من في عينه بياض أو رمد ، زال عنه ذلك الوجع ، ولم يرمد بها أبداً ، وإن تعذّر الكُحل فليغسل عينيه بذلك الماء ، يزولُ عنه الرّمد بإذن الله تعالى » (2). 1 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 4 : 775 / 9398.
    2 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 4 : 775 / 9399.
    (159)
    سورة الشورى
    (42)
    مكّيّة إلاّ الآيات 23 و 24 و 25 و 27 فمدنيّة
    نزلت بعد سورة فصّلت
    فضلها :
    تقدّم فضل الحواميم في سورة ( غافر ) عن ابن بابويه في ثواب الأعمال.
    359 ـ ابن بابويه في ثواب الأعمال : بإسناده عن الحسن ، عن سيف بن عميرة ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، قال : « من قرأ ( حم عسق ) بعثه الله يوم القيامة ووجهه كالثلج ، أو كالشمس ، حتّى يقف بين يدي الله عزّوجلّ ، فيقول : عبدي أدَمْتَ قراءة ( حم عسق ) ولم تَدْرِ ما ثوابها ؟ أما لو دريت ما هي وما ثوابها ؟ لما مَلَلْتَ قراءتها ، ولكن سأجزيك جزاءك.
    أدخِلوه الجنّة وله فيها قَصْرٌ من ياقوتة حمراء ، أبوابُها وشرفها ودرجها منها ، يرى ظاهرها من باطنها ، وباطنها من ظاهرها ، وله حوراء من الحور العين ، وألف جارية وألف غلام من الولدان المخلَّدين ، الّذين وصفهم الله عزّوجلّ » (1). 1 ـ ثواب الأعمال : 140 / 1 ، وعنه في الوسائل 6 : 254 / 7879 ، وورد أيضاً في مجمع البيان 5 : 20.
    (160)
    360 ـ الطبرسي في مجمع البيان : عنه ( صلى الله عليه وآله ) قال : « من قرأ سورة ( حم عسق ) كان ممّن يصلّي عليه الملائكة ، ويستغفرون له ويسترحمون » (1).
    361 ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، أنّه قال : « مَن قرأ هذه السورة صلّت عليه الملائكة ، وترحّموا عليه بعد موته.
    ومن كتبها بماء المطر ، وسحق بذلك الماء كُحْلاً ، واكتحل به مَن بعينه بَياضٌ قلعه ، وزال عنه كلّ ما كان عارِضاً في عينه من الآلام بإذن الله تعالى » (2).
    362 ـ وعنه : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « من كتبها بعجين مكّيّ وماء المطر ، وسحَق به كُحْلاً ، ويكحل منه ، فإنْ كان في عينه بياض زال عنه ، وكلّ ألم في العين يزول » (3).
    363 ـ وعنه : قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : « من كتبها وعلّقها عليه أمِن من الناس ، ومن شربها في سفر أمِنَ » (4). 1 ـ مجمع البيان 5 : 20 ، وعنه في المستدرك 4 : 348 / 4872.
    2 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 4 : 801 / 9461.
    3 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 4 : 801 / 9462.
    4 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 4 : 801 / 9463.
    (161)
    سورة الزُخرف
    (43)
    مكّيّة إلاّ آية 54 فمدنيّة
    نزلت بعد سورة الشورى
    فضلها :
    تقدّم فضل الحواميم في سورة ( غافر ) عن ابن بابويه في ثواب الأعمال.
    364 ـ ابن بابويه في ثواب الأعمال : بإسناده عن الحسن ، عن أبي المغرا ، عن أبي بصير ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) ، قال : « من أدْمَنَ قراءة ( حم الزخرف ) آمنه الله في قبره من هوامِّ الأرض ، وضغطة القبر ، حتّى يقف بين يدي الله عزّوجلّ ، ثمّ جاءت حتّى تُدخِلَه الجنّة بأمر الله تبارك وتعالى » (1).
    365 ـ الطبرسي في مجمع البيان : عنه ( صلى الله عليه وآله ) قال : « ومن قرأ سورة ( الزخرف ) كان ممّن يقال له يوم القيامة : يا عباد لا خوف عليكم اليوم ولا انتم تحزنون ، ادخلوا الجنّة بغير حساب » (2). 1 ـ ثواب الأعمال : 141 / 1 ، وعنه في الوسائل 6 : 255 / 7880.
    2 ـ مجمع البيان 5 : 38 ، وعنه في المستدرك 4 : 348 / 4873.
    (162)
    366 ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، أنّه قال : « من قرأ هذه السورة كان ممّن يقال له يوم القيامة : يا عِبادَ اللهِ ، لا خوفٌ عليكُم ولا أنتم تحزنون.
    ومن كتبها وشربها لم يحتَج إلى دَواء يُصيبُه لِمرض ، وإذا رُشَّ بمائها مصروع أفاق من صَرْعَتِه ، واحترق شيطانه ، بإذن الله تعالى » (1). 1 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 4 : 843 / 9563.
    (163)
    سورة الدخان
    (44)
    مكّيّة نزلت بعد سورة الزخرف
    فضلها :
    تقدّم فضل الحواميم في سورة ( غافر ) عن ابن بابويه في ثواب الأعمال.
    367 ـ محمّد بن علي بن الحسين في ثواب الأعمال عن أبيه ، عن أحمد بن إدريس ، عن محمّد بن أحمد ، عن محمّد بن حسان ، عن إسماعيل بن مهران ، عن الحسن بن علي ، عن عاصم الحنّاط ، عن أبي حمزة ، قال : قال أبو جعفر ( عليه السلام ) : « من قرأ سورة ( الدخان ) في فرائضه ونوافله بعثه الله من الآمنين يوم القيامة ، وأظلّه الله تحت عرشه ، وحاسبه حساباً يسيراً ، وأعطاه كتابه بيمينه » (1).
    368 ـ الطبرسي في مجمع البيان : عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) أنّه قال : « من قرأ ( الدخان ) في ليلة الجمعة غُفر له » (2).
    369 ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، أنّه قال : « من قرأ 1 ـ ثواب الأعمال : 141 / 1 ، وعنه في الوسائل 6 : 141 / 7558.
    2 ـ مجمع البيان 5 : 60.
    (164)
    هذه السورة كان له من الأجر بعدد كلّ حرف منها مائة ألف رقبة عتيق ، ومن قرأها ليلة الجمعة غفر الله له جميع ذنوبه.
    ومن كتبها وعلّقها عليه أمِن من كيد الشياطين ، ومن جعلها تحت رأسه رأى في منامه كلّ خير ، وأمِن من قلقه في الليل.
    وإذا شَرب ماءها صاحب الشقيقة بَرئ ، وإذا كُتِبت وجُعِلت في موضع فيه تجارة رَبحَ صاحب الموضع ، وكَثُر مالُه سريعاً » (1).
    370 ـ وعنه : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « من قرأها ليلة الجمعة غفر الله له ذنوبه السابقة; ومن كتبها وعلّقها عليه أمِن من كيد الشياطين ، ومن تركها تحت رأسه رأى في منامه كلّ خير ، وأمِن من القلق ، وإنْ شرب ماءها صاحب الشقيقة برئ من ساعته ، وإذا كُتِبت وجُعلت في موضع فيه تجارة ربح صاحبها وكثُر مالُه سريعاً » (2).
    371 ـ وعنه : قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : « من كتبها وعلّقها عليه أمِن من شرّ كلّ ملك ، وكان مهاباً في وجه كلّ من يلقاه ، ومحبوباً عند الناس ، وإذا شرب ماءها نفع من انعصار البطن ، وسَهُل المخرج بإذن الله » (3). 1 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 7 / 9688.
    2 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 7 / 9689.
    3 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 7 / 9690.
    (165)
    سورة الجاثية
    (45)
    مكّية إلاّ آية 14 فمدنيّة
    نزلت بعد سورة الدخان
    فضلها :
    تقدّم فضل الحواميم في سورة ( غافر ) عن ابن بابويه في ثواب الأعمال.
    372 ـ ابن بابويه في ثواب الأعمال : بإسناده ، عن الحسن ، عن عاصم ، عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، قال : « من قرأ سورة ( الجاثية ) كان ثوابها أن لا يرى النار أبداً ، ولا يسمع زفير جهنّم ولا شهيقها ، وهو مع محمّد ( صلى الله عليه وآله ) » (1).
    373 ـ الطبرسي في مجمع البيان : بالإسناد ، عنه ( صلى الله عليه وآله ) : قال : « ومن قرأ ( حم الجاثية ) ستر الله عورته ، وسكّن روعته عند الحساب » (2).
    374 ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) ، أنّه قال : « من قرأ هذه السورة سكّن الله روعته يوم القيامة إذا جثا على رُكبتيه وسترت عورته. 1 ـ ثواب الأعمال : 141 / 1 ، وعنه في الوسائل 6 : 255 / 7881.
    2 ـ مجمع البيان 5 : 70 ، وعنه في المستدرك 4 : 348 / 4874. عيون الغرر في فضائل الآيات والسور ::: فهرس
    __________________

    شكرى غير متواجد حالياً
    رد مع اقتباس
  5. تكبير الخط تصغير الخط
    بتاريخ : 30-08-2012 الساعة : 12:18 AM رقم #13
    كاتب الموضوع : شكرى


    مراقب


    الصورة الرمزية شكرى

    • بيانات شكرى
      رقم العضوية : 51
      عضو منذ : Jul 2008
      المشاركات : 2,372
      بمعدل : 0.41 يوميا
      معدل تقييم المستوى : 39
      التقييم : Array


  6. عيون الغرر في فضائل الآيات والسور ::: 166 ـ 180 (166)
    ومن كتبها وعلّقها عليه أمِن من سطوة كلّ جبار وسلطان ، وكان مهاباً محبوباً وجيهاً في عين كلّ من يراه من الناس تفضّلاً من الله عزّوجلّ » (1).
    375 ـ وعنه : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « من كتبها وعلّقها عليه أمِن من سطوة كلّ شيطان وجبار ، وكان مهاباً محبوباً في عين كلّ من رآه من الناس » (2).
    376 ـ وعنه : قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : « من كتبها وعلّقها عليه أمِن من شرّ كلّ نمّام ، وليس يُغتب عند الناس أبداً ، وإذا علّقت على الطفل حين يسقط من بطن اُمّه ، كان محفوظاً ومحروساً بإذن الله تعالى » (3). 1 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 23 / 9726.
    2 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 23 / 9727.
    3 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 23 / 9728.
    (167)
    سورة الأحقاف
    (46)
    مكّيّة إلاّ الآيات 10 و 15 و 35 فمدنيّة
    نزلت بعد سورة الجاثية
    فضلها :
    تقدّم فضل الحواميم في سورة ( غافر ) عن ابن بابويه في ثواب الأعمال.
    377 ـ ابن بابويه في ثواب الأعمال : بإسناده عن الحسن ، عن سيف بن عميرة ، عن عبدالله بن أبي يعفور ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، قال : « من قرأ كلّ ليلة أو كلّ جمعة سورة ( الأحقاف ) لم يصبه الله بروعة في الحياة الدنيا ، وآمنه من فزع يوم القيامة ، إن شاء الله تعالى » (1).
    378 ـ الطبرسي في مجمع البيان : عنه ( صلى الله عليه وآله ) قال : « ومن قرأ سورة ( الأحقاف ) اُعطي من الأجر بعدد كلّ رمل في الدنيا عشر حسنات ، ومحي عنه عشر سيّئات ، ورفع له عشر درجات » (2). 1 ـ ثواب الأعمال : 141 / 1 ، وعنه في الوسائل 7 : 411 / 9721 ، والبحار 92 : 301 / 1.
    2 ـ مجمع البيان 5 : 80 ، وعنه في المستدرك 4 : 348 / 4875.
    (168)
    379 ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) أنّه قال : « من قرأ هذه السورة كُتبت له من الحسنات بعدد كلّ رِجْل مشَت على الأرض عشر مرّات ، ومُحي عنه عشر سيّئات ، ورفع له عشر درجات.
    ومن كتبها وعلّقها عليه ، أو على طفل ، أو ما يَرْضَع ، أو سقاه ماءها ، كان قويّاً في جسمه ، سالماً ممّا يصيب الأطفال من الحوادث كلّها ، قرير العين في مهده بإذن الله تعالى ومنّه عليه » (1).
    380 ـ وعنه : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « من كتبها وعلّقها على طفل ، أو كتبها وسقاه ماءها ، كان قويّاً في جسمه ، سالماً مسلّماً صحيحاً ممّا يصيب الأطفال كلّها ، قرير العين في مهده » (2).
    381 ـ وعنه : قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : « من كتبها في صحيفة وغسلها بماء زمزم ، وشربها كان عند الناس محبوباً ، وكلمتُه مسموعة ، ولا يسمع شيئاً إلاّ وعاه ، وتصلُح لجميع الأغراض ، تُكْتَب وتُمْحَى وتُغْسَل بها الأمراض ، يسكُن بها المرض بإذن الله تعالى » (3). 1 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 35 / 9755.
    2 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 35 / 9756.
    3 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 35 / 9757.
    (169)
    سورة محمّد ( صلى الله عليه وآله )
    (47)
    مدنيّة إلاّ آية 13 فنزلت في الطريق أثناء الهجرة
    نزلت بعد سورة الحديد
    فضلها :
    382 ـ ابن بابويه في ثواب الأعمال : بإسناده عن الحسن ، عن أبي المغرا ، عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، قال : « من قرأ سورة ( الَّذِين كَفَروا ) لم يرتب أبداً ، ولم يَدْخُله شكّ في دينه أبداً ، ولم يبتله الله بفقر أبداً ، ولا خوف من سلطان أبداً ، ولم يزل محفوظاً من الشكّ والكفر أبداً حتّى يموت.
    فإذا مات وكّل الله به في قبره ألف ملك يصلّون في قبره ، يكون ثواب صلاتهم له ، ويشيّعونه حتّى يُوقِفوه موقف الآمنين عند الله عزّوجلّ ، ويكون في أمان الله وأمان محمّد ( صلى الله عليه وآله ) » (1).
    383 ـ الطبرسي في مجمع البيان : عنه ( صلى الله عليه وآله ) قال : « ومن قرأ سورة 1 ـ ثواب الأعمال : 142 / 1 ، وعنه في الوسائل 6 : 255 / 7882.
    (170)
    ( محمّد ) ( صلى الله عليه وآله ) ، كان حقّاً على الله أن يسقيه من أنهار الجنّة » (1).
    384 ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، أنّه قال : « من قرأ هذه السورة لم يولِّ وجهه جهةً إلاّ رأى فيه وجه رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) إذا خرج من قبره ، وكان حقّاً على الله تعالى أن يسقِيَه من أنهار الجنّة.
    ومن كتبها وعلّقها عليه ، أمن في نومه ويقظته من كلّ محذور ببركتها » (2).
    385 ـ وعنه : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « من كتبها وعلّقها عليه ، أمِن في نومه ويقظته من كلّ محذور ، وكان محروساً من كلّ بلاء وداء » (3).
    386 ـ وعنه : قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : « من كتبها وعلّقها عليه دُفِع عنه الجانّ ، وأمِن في نومه ويقظته ، وإذا جعلها إنسان على رأسه كُفي شرّ كلّ طارق بإذن الله تعالى » (4). 1 ـ مجمع البيان 5 : 95 ، وعنه في المستدرك 4 : 348 / 4876.
    2 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 53 / 9806.
    3 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 53 / 9807.
    4 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 53 / 9808.
    (171)
    سورة الفتح
    (48)
    مدنيّة نزلت في الطريق عند الانصراف من الحديبيّة
    نزلت بعد سورة الجمعة
    فضلها :
    387 ـ ابن بابويه في ثواب الأعمال : بإسناده عن الحسن ، عن عبدالله بن بُكَير ، عن أبيه ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، قال : « حَصِّنوا أموالكم ونساءكم وما ملكت أيمانُكم من التَّلف بقراءة ( إنَّا فَتحنا ) ، فإنّه من كان يُدمِن قراءتها ، نادى مُناد يوم القيامة حتّى يُسمِعَ الخلائق : أنت من عبادي الُمخلصين ، ألحِقوه بالصالحين من عبادي ، وأدخلوه جنّات النَّعيم ، واسقُوهُ من الرّحيق المختوم بمزاج الكافور » (1).
    388 ـ الطبرسي في مجمع البيان : عنه ( صلى الله عليه وآله ) ، قال : « من قرأها ـ يعني سورة ( الفتح ) ـ فكأنّما شهد مع محمّد ( صلى الله عليه وآله ) فتح مكة ».
    وفي رواية اُخرى : « فكأنما كان مع من بايع محمداً ( صلى الله عليه وآله ) تحت الشجرة » (2). 1 ـ ثواب الأعمال : 142 / 1 ، وعنه في الوسائل 6 : 255 / 7883.
    2 ـ مجمع البيان 5 : 108 ، وعنه في المستدرك 4 : 349 / 4877.
    (172)
    389 ـ ومن كتاب خواصِّ القُرآن : رُوي عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) أنّه قال : « من قرأ هذه السورة ، كتب الله له من الثواب كمن بايع النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) تحت الشجرة وأوفى ببيعته ، وكمن شهد مع النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) يوم فتح مكة.
    ومن كتبها وجعلها تحت رأسه أمِنَ من اللّصوص ، ومن كتبها في صحيفة وغسلها بماء زمزم وشربها ، كان عند الناس مسموع القول ، ولا يسمعُ شيئاً يمُرُّ عليه إلاّ وعاهُ وحفظه » (1).
    390 ـ وعنه : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « من كتبها وجعلها في فراشه أمِنَ من اللّصوص ، ومن كتبها وشربها بماء زمزم ، كان عند الناس مسموع القول ، وكلّ شيء سمعه حفظه » (2).
    391 ـ وعنه : قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : « من كتبها وجعلها في وقت محاربة أو خصومة ، أمِنَ من جميع ذلك ، وفُتح عليه باب الخير ، ومن يشرب ماءها للرجف والرعب ، يُسكّن الرجف ويُطلقه ، ومن قرأها في ركوب البحر ، أمِنَ من الغرق بإذن الله تعالى » (3). 1 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 77 / 9887.
    2 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 77 / 9888.
    3 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 77 / 9889.
    (173)
    سورة الحجرات
    (49)
    مدنيّة نزلت بعد سورة المجادلة
    فضلها :
    392 ـ ابن بابويه في ثواب الأعمال : بإسناده عن الحسن ، عن الحسين بن أبي العَلاء ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، قال : « من قرأ سورة ( الحُجُرَات ) في كُلِّ ليلة ، أو في كُلّ يوم ، كان من زُوّار محمّد ( صلى الله عليه وآله ) » (1).
    393 ـ الطبرسي في مجمع البيان : عنه ( صلى الله عليه وآله ) ، قال : « من قرأ سورة ( الحجرات ) اُعطي من الأجر بعدد من أطاع الله ومن عصاه » (2).
    394 ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) ، أنّه قال : « من قرأ هذه السورة اُعطي من الأجر بعدد من أطاع الله تعالى وعدد من عصاه عشر مرّات.
    ومن كتبها وعلّقها عليه في قتال أو خُصومة أمِنَ خوف ذلك ، وفتح الله 1 ـ ثواب الأعمال : 142 / 1 ، وعنه في الوسائل 6 : 255 / 7884.
    2 ـ مجمع البيان 5 : 128 ، وعنه في المستدرك 4 : 349 / 4878.
    (174)
    تعالى على يديه باب كلِّ خير » (1).
    395 ـ وعنه : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « من كتبها وعلّقها عليه في قتال أو خُصومة ، نصره الله تعالى وفتح له باب كُلِّ خير » (2).
    396 ـ وعنه : قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : « من كتبها وعلّقها على المتبوع ، أمِنَ من شيطانه ، ولم يعد إليه ، وأمِنَ من كُلّ ما يحذر من الخوف.
    والمرأةُ إذا شربت ماءها درّت اللّبن بعد إمساكه ، وحُفِظ جَنينُها ، وأمِنَت على نفسها من كلّ خوف ومحذور بإذن الله تعالى » (3). 1 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 99 / 9938.
    2 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 99 / 9939.
    3 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 99 / 9940.
    (175)
    سورة ق
    (50)
    مكّيّة إلاّ آية 38 فمدنيّة
    نزلت بعد سورة المرسلات
    فضلها :
    397 ـ ابن بابويه في ثواب الأعمال : بإسناده عن الحسن ، عن أبي المغرا ، عن أبي حمزة الثمالي ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) ، قال : « من أدمن في فرائضه ونوافله قراءة سورة ( ق ) وَسَّع الله عليه في رزقه ، وأعطاهُ الله كتابه بيمينه ، وحاسبه حساباً يسيراً » (1).
    398 ـ الطبرسي في مجمع البيان : عنه ( صلى الله عليه وآله ) قال : « من قرأه سورة ( ق ) هوّن الله عليه تارات الموت وسكراته » (2).
    399 ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) ، أنّه قال : « من قرأ هذه السورة ، هوّن الله عليه سكرات الموت. 1 ـ ثواب الأعمال : 142 / 1 ، وعنه في الوسائل 6 : 141 / 7559.
    2 ـ مجمع البيان 5 : 140 ، وعنه في المستدرك 4 : 349 / 4879.
    (176)
    ومن كتبها وعلّقها على مصروع أفاق من صرعته وأمِن من شيطانه ، وإن كُتِبَت وَشَربتها امرأةٌ قليلةٌ اللبن كثر لبنها » (1).
    400 ـ وعنه : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « من قرأ هذه السورة يُهوِّنُ الله عليه سكرات الموت ، ومن كتبها وعلّقها على مصروع أفاق ، ومن كتبها في إناء وشربتها امرأةٌ قليلةُ اللَّبن كَثُر لبَنُها » (2). 1 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 125 / 10020.
    2 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 125 / 10021.
    (177)
    سورة الذاريات
    (51)
    مكّيّة نزلت بعد سورة الأحقاف
    فضلها :
    401 ـ ابن بابويه في ثواب الأعمال : بإسناده عن الحسن ، عن مندل ، عن داود بن فرقد ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، قال : « من قرأ سورة ( الذاريات ) في يومه ، أو في ليلته ، أصلح الله عزّوجلّ له معيشته ، وأتاه برزق واسع ، ونوّر له في قبره بسراج يزهر إلى يوم القيامة » (1).
    402 ـ الطبرسي في مجمع البيان : عنه ( صلى الله عليه وآله ) قال : « من قرأ سورة ( الذاريات ) اُعطي من الأجر عشر حسنات ، بعدد كلّ ريح هبّت وجرت في الدنيا » (2).
    403 ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) ، أنّه قال : « من قرأ هذه السورة أعطاه الله تعالى بعدد كلّ ريح هبّت وجرت في الدنيا عشر 1 ـ ثواب الأعمال : 143 / 1 ، وعنه في الوسائل 6 : 256 / 7885.
    2 ـ مجمع البيان 5 : 151 ، وعنه في المستدرك 4 : 349 / 4880.
    (178)
    حسنات » (1).
    404 ـ وعنه : روي عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) : « من كتبها في إناء وشربها زال عنه وجع الجوف ، وإنّ عُلّقت على الحامل وضعت ولدها » (2).
    405 ـ وعنه : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « من كتبها في إناء وشربها زال عنه وجع البطن ، وإن عُلّقت على الحامل المتعسّرة ولدت سريعاً » (3).
    406 ـ وعنه : قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : « من كتبها عند مريض يُساق سهّل الله عليه جدّاً ، وإذا كُتِبت وعُلّقت على امرأة مُطلقة وضعت في عاجل بإذن الله تعالى » (4). 1 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 155 / 10103.
    2 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 155 / 10104.
    3 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 155 / 10105.
    4 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 155 / 10106.
    (179)
    سورة الطور
    (52)
    مكّيّة نزلت بعد سورة السجدة
    فضلها :
    407 ـ ابن بابويه في ثواب الأعمال : بإسناده عن الحسن ، عن أبي أيوب الخزّاز ، عن محمّد بن مسلم ، عن أبي عبدالله وأبي جعفر ( عليهما السلام ) ، قالا : « من قرأ سورة ( الطّور ) جمع الله له خير الدنيا والآخرة » (1).
    فقه الإمام الرضا ( عليه السلام ) : عن العالم ( عليه السلام ) مثله (2).
    408 ـ الطبرسي في مجمع البيان : عنه ( صلى الله عليه وآله ) قال : « ومن قرأ سورة ( الطور ) ، كان حقاً على الله أن يؤمنه من عذابه ، وان ينعمه في جنته » (3).
    409 ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : روي عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، قال : « من قرأ هذه السورة كان حقّاً على الله تعالى أن يُؤمنه من عذابه ، وأن يُنعِم عليه في جنّته. 1 ـ ثواب الأعمال : 143 / 1 ، وعنه في الوسائل 6 : 256 / 7886.
    2 ـ فقه الإمام الرضا ( عليه السلام ) : 343 ، وعنه في المستدرك 4 : 350 / 4882.
    3 ـ مجمع البيان 5 : 162 ، وعنه في المستدرك 4 : 349 / 4881.
    (180)
    ومن قرأها وأدمن في قراءتها ، وكان مقيّداً مغلولاً مسجوناً ، سهّل الله عليه خروجه ، ولو كان ما كان من الجنايات » (1).
    410 ـ وعنه : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « من أدمن قراءتها وهو مسجون أو مقيّد ، سهّل الله عليه خروجه » (2).
    411 ـ وعنه : قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : « من أدمن في قراءتها ، وهو معتقل ، سهّل الله خروجه ، ولو كان ما كان عليه من الحدود الواجبة ، وإذا أدمن في قراءتها وهو مسافر ، أمِن في سفره ممّا يكره ، وإذا رُشّ بمائها على لدغ العقرب ، برئت بإذن الله تعالى » (3). 1 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 175 / 10154.
    2 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 175 / 10155.
    3 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 175 / 10156. عيون الغرر في فضائل الآيات والسور ::: فهرس

    شكرى غير متواجد حالياً
    رد مع اقتباس
  7. تكبير الخط تصغير الخط
    بتاريخ : 30-08-2012 الساعة : 12:19 AM رقم #14
    كاتب الموضوع : شكرى


    مراقب


    الصورة الرمزية شكرى

    • بيانات شكرى
      رقم العضوية : 51
      عضو منذ : Jul 2008
      المشاركات : 2,372
      بمعدل : 0.41 يوميا
      معدل تقييم المستوى : 39
      التقييم : Array


  8. عيون الغرر في فضائل الآيات والسور ::: 181 ـ 195 [i (181
    سورة النجم
    (53)
    مكّيّة إلاّ آية 32 فمدنيّة
    نزلت بعد سورة الإخلاص
    فضلها :
    412 ـ ابن بابويه في ثواب الأعمال : بإسناده عن الحسن ، عن مندل ، عن يزيد بن خليفة ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، قال : « من كان يُدمِن قراءة ( والنَّجْم ) في كلّ يوم ، أو في كلّ ليلة ، عاش محموداً بين الناس وكان مغفوراً له ، وكان محبوباً بين الناس » (1).
    413 ـ الطبرسي في مجمع البيان : بالإسناد عنه ( صلى الله عليه وآله ) ، قال : « من قرأ سورة ( النجم ) ، اُعطي من الأجر عشر حسنات ، بعدد من صدّق بمحمّد ( صلى الله عليه وآله ) ، ومن جحد به » (2).
    414 ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : روي عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) أنّه قال : « من قرأ هذه 1 ـ ثواب الأعمال : 143 / 1 ، وعنه في الوسائل 6 : 256 / 7887.
    2 ـ مجمع البيان 5 : 170 ، وعنه في المستدرك 4 : 350 / 4883.
    (182)
    السورة أعطاه الله عشر حسنات بعدد من صدّق بمحمّد ( صلى الله عليه وآله ).
    ومن كتبها في جلد نمر وعلّقها عليه ، قوي قلبه على كلّ سلطان دخل عليه » (1).
    415 ـ وعنه : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « من كتبها في جلد نمر وعلّقها عليه ، قوي على كلّ شيء واحترمه كلّ سلطان يدخل عليه » (2).
    416 ـ وعنه : قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : « من كتبها على جلد نمر ، وعلّقها عليه ، قوي بها على كلّ شيطان ، ولا يخاصم أحداً إلاّ قهره ، وكان له اليد والقوّة بإذن الله تعالى » (3). 1 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 185 / 10181.
    2 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 185 / 10181.
    3 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 185 / 1082.
    (183)
    سورة القمر
    (54)
    مكّيّة إلاّ الآيات 44 و 45 و 46 فمدنيّة
    نزلت بعد سورة الطارق
    فضلها :
    417 ـ ابن بابويه في ثواب الأعمال : بإسناده عن الحسن ، عن مندل ، عن يزيد بن خليفة ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، قال : « من قرأ سورة ( اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ ) أخرجه الله من قبره على ناقة من نُوق الجنّة » (1).
    418 ـ الطبرسي في مجمع البيان : عنه ( صلى الله عليه وآله ) قال : « من قرأ سورة ( اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ ) في كلّ غبّ (2) ، بُعث يوم القيامة ووجهه على صورة القمر ليلة البدر ، ومن قرأها كلّ ليلة ، كان أفضل ، وجاء يوم القيامة ووجهه مسفر على وجوه الخلائق » (3). 1 ـ ثواب الأعمال : 143 / 1 ، وعنه في الوسائل 6 : 256 / 7888.
    2 ـ الغِب : يعني أن يقرأ في يوم ويوم لا. انظر مجمع البحرين 2 : 130 ـ غبب.
    3 ـ مجمع البيان 5 : 184 ، وعنه في المستدرك 4 : 350 / 4884.
    (184)
    419 ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) ، أنّه قال : « من قرأ هذه السورة بعثه الله تعالى يوم القيامة ووجهه كالقمر ليلة البدر ، مُسفِراً على وجه الخلائق ، ومن قرأها كلّ ليلة كان أفضل.
    ومن كتبها يوم الجُمعة وقت الصلاة الظهر وجعلها في عمامته أو تَعلَّقها ، كان وجيهاً أينما قصد وطلب » (1).
    420 ـ وعنه : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « من كتبها يوم الجمعة وقت الظهر وتركها في عمامته ، أو علّقها عليه ، كان وجيهاً عند الناس محبوباً » (2).
    421 ـ وعنه : قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : « من كتبها يوم الجُمعة عند صلاة الظهر وعلّقها على عمامته ، كان عند الناس وجيهاً ومقبولاً ، وسهّلت عليه الأُمور الصعبة بإذن الله تعالى » (3). 1 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 213 / 10257.
    2 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 213 / 10258.
    3 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 213 / 10259.
    (185)
    سورة الرحمن
    (55)
    مدنيّة نزلت بعد سورة الرعد
    فضلها :
    422 ـ ابن بابويه في ثواب الأعمال : بإسناده عن الحسن ، عن أبيه ، عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، قال : « لا تَدعُوا قراءة سورة ( الرحمن ) والقيام بها ، فإنّها لا تَقِرّ في قلوب المنافقين ، ويأتي بها ربّها يوم القيامة في صورة آدمي ، في أحسن صورة ، وأطيب ريح ، حتّى تَقِف من الله موقفاً لا يكون أحدٌ أقرب إلى الله منها ، فيقول لها :
    من الذي كان يقوم بك في الحياة الدنيا ، ويُدْمن قراءتك ؟ فتقول : ياربّ ، فلان وفلان فتبيضّ وجوههم ، فيقول لهم : اشفعوا فيمن أحببتم. فيشفعون ، حتّى لا يبقى لهم غاية ولا أحد يشفعون له فيقول لهم : ادخُلوا الجنّة ، واسكنوا فيها حيث شئتم » (1).
    423 ـ وعنه : عن أبيه ( رحمه الله ) ، قال : حدّثني سعد بن عبدالله ، عن يعقوب بن يزيد ، 1 ـ ثواب الأعمال : 143 / 1 ، وعنه في الوسائل 6 : 146 / 7576.
    (186)
    عن ابن أبي عُمير ، عن هشام ، أو بعض أصحابنا ، عمّن حدّثه ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، قال : « من قرأ سورة ( الرحمن ) فقال عند كلّ آية ( فَبِأَيّ ءَالاَءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ) : لا بشيء من آلائك ربّ أُكذّب ، فإن قرأها ليلاً ثمّ مات مات شهيداً ، وإن قرأها نهاراً ثم مات مات شهيداً » (1).
    424 ـ الطبرسي في مجمع البيان : رُوي عن الإمام موسى بن جعفر ( عليه السلام ) ، عن آبائه ( عليهم السلام ) ، عنه ( صلى الله عليه وآله ) ، قال : « لكلّ شيء عروس ، وعروس القرآن ، سورة ( الرحمن ) جلّ ذكره » (2).
    425 ـ وعنه : قال ( صلى الله عليه وآله ) : « من قرأ سورة ( الرحمن ) رحم الله ضعفه ، وأدّى شكر ما أنعم الله عليه » (3).
    426 ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) ، أنّه قال : « من قرأ هذه السورة رَحِم الله ضعفه ، وأدّى شكر ما أنعم عليه.
    ومن كتبها وعلّقها عليه هوّن الله عليه كلّ أمر صعب ، وإن علّقت على من به رمد بَرِئ » (4).
    427 ـ وعنه : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « من كتبها وعلّقها عليه أمِن وهان عليه كلّ أمر صعب ، وإن عُلّقت على من به رمد يبرأ بإذن الله تعالى » (5). 1 ـ ثواب الأعمال : 144 / 2 ، وعنه في الوسائل 6 : 72 / 7378.
    2 ـ مجمع البيان 5 : 195 ، وعنه في المستدرك 4 : 351 / 4886.
    3 ـ مجمع البيان 5 : 195 ، وعنه في المستدرك 4 : 350 / 4885.
    4 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 228 / 10291.
    5 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 228 / 10292.
    (187)
    428 ـ وعنه : قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : « من كتبـها وعلّقها على الأرمد زال عنه ، وإذا كُتبت جميعاً على حائـط البيت منعت الهوامّ منه بإذن الله تعالى » (1). 1 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 228 / 10293.
    (188)
    سورة الواقعة
    (56)
    مكّيّة إلاّ آيتي 81 و 82 فمدنيّتان
    نزلت بعد سورة طه
    فضلها :
    429 ـ ابن بابويه في ثواب الأعمال : عن أبيه ، قال : حدّثني أحمد بن إدريس ، قال : حدّثني محمّد بن أحمد ، قال : حدّثني محمّد بن حسّان ، عن إسماعيل بن مهران ، عن الحسن بن عليّ ، عن أبيه ، عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، قال : « من قرأ في كلّ ليلة جمعة ( الواقعة ) أحبّه الله وأحبّه إلى الناس أجمعين ، ولم يرَ في الدنيا بُؤساً أبداً ولا فقراً ولا فاقة ، ولا آفةً من آفات الدنيا ، وكان من رُفقاء أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، وهذه السورة لأمير المؤمنين ( عليه السلام ) خاصّة ، لم يُشركه فيها أحد » (1).
    430 ـ وعنه : قال : حدّثني محمّد بن الحسن ، قال : حدّثني محمّد بن الحسن الصفار ، قال : حدّثني محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن معروف ، عن محمّد بن حمزة ، 1 ـ ثواب الأعمال : 144 / 1 ، وعنه في الوسائل 6 : 112 / 7482 ، وورد أيضاً في فقه الإمام الرضا ( عليه السلام ) : 343.
    (189)
    قال : قال الصادق ( عليه السلام ) : « من اشتاق إلى الجنّة وإلى صفتها ، فليقرأ ( الواقعة ) ومن يحبّ أن ينظر إلى صفة النار ، فليقرأ سجدة لقمان » (1).
    431 ـ وعنه : قال : حدّثني محمّد بن الحسن ، قال : حدّثني محمّد بن الحسن الصفّار ، عن العباس ، عن حمّاد ، عن عمرو ، عن زيد الشحّام ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) ، قال : « من قرأ ( الواقعة ) كلّ ليلة قبل أن ينام ، لقى الله عزّوجلّ ووجهه كالقمر ليلة البدر » (2).
    432 ـ الطبرسي في مجمع البيان : روي أنّ عثمان بن عفان دخل على عبدالله بن مسعود ، يعوده في مرضه الذي مات فيه ، فقال له : ما تشتكي ؟ قال : ذنوبي ، قال : ما تشتهي ؟ قال : رحمة ربي ، قال : أفلا ندعو الطبيب ؟ قال : الطبيب أمرضني ، قال : أفلا نأمر بعطائك ؟ قال : منعتنيه وأنا محتاج إليه ، وتعطينيه وأنا مستغن عنه ، قال : يكون لبناتك ، قال : لا حاجة لهنّ فيه ، فقد أمرتهن أن يقرأن سورة ( الواقعة ) فإنّي سمعت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، يقول : « من قرأ سورة ( الواقعة ) كلّ ليلة ، لم تصبه فاقة أبداً » (3).
    433 ـ وعنه : قال ( صلى الله عليه وآله ) : « من قرأ سورة ( الواقعة ) كتب ليس من الغافلين » (4).
    434 ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) أنّه قال : « من قرأ هذه 1 ـ ثواب الأعمال : 144 / 2 ، وعنه في الوسائل 6 : 112 / 7483.
    2 ـ ثواب الأعمال : 144 / 3 ، وعنه في الوسائل 6 : 113 / 7484 ، وورد أيضاً في مجمع البيان 5 : 212 ، وعنه في المستدرك 4 : 205 / 4498.
    3 ـ مجمع البيان 5 : 212 ، وعنه في المستدرك 4 : 204 / 4497.
    4 ـ مجمع البيان 5 : 212 ، وعنه في المستدرك 4 : 351 / 4887.
    (190)
    السورة لم يُكتَب من الغافلين.
    وإن كُتبت وجُعِلت في المنزل نما من الخير فيه ، ومن أدمن على قراءتها زال عنه الفقر ، وفيها قبول وزيادة حفظ وتوفيق وسعة في المال » (1).
    435 ـ وعنه : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « من كتبها وعلّقها في منزله كثر الخير عليه ، ومن أدمن قراءتها زال عنه الفقر ، وفيها قبول وزيادة وحفظ وتوفيق وسعة في المال » (2)
    436 ـ وعنه : قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : « إنّ فيها من المنافع ما لا يحصى ، فمن ذلك إذا قُرئت على الميّت غَفَر الله له ، وإذا قُرِئت من قَرُب أجله عند موته سهّل الله عليه خروج روحه بإذن الله تعالى » (3). 1 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 250 / 10368.
    2 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 250 / 10369.
    3 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 250 / 10370.
    (191)
    سورة الحديد
    (57)
    مدنيّة نزلت بعد سورة الزلزلة
    فضلها :
    437 ـ الكليني في الكافي : عن أبو علي الأشعري ، عن محمّد بن حسّان ، عن إسماعيل بن مهران ، عن الحسن بن عليّ بن أبي حمزة ، عن محمّد بن سكين ، عن عمرو بن شمر ، عن جابر قال : سمعت أبا جعفر ( عليه السلام ) يقول : « من قرأ المسبّحات (1) كلّها قبل أن ينام لم يمت حتّى يدرك القائم وإن مات كان في جوار محمّد النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) » (2).
    ورواه ابن بابويه في ثواب الأعمال : بإسناده عن أبي جعفر ( عليه السلام ) مثله (3).
    438 ـ ابن بابويه في ثواب الأعمال : عن أبي ، قال : حدّثني أحمد بن 1 ـ المسبّحات هنّ : سورة الحديد ، الحشر ، الصف ، الجمعة ، التغابن.
    2 ـ الكافي 2 : 620 / 3 ، وعنه في الوسائل 6 : 226 / 7794 ، ومثله في مجمع البيان 5 : 229.
    3 ـ ثواب الأعمال : 146 / 2.
    (192)
    إدريس ، عن محمّد بن أحمد ، عن محمّد بن حسّان ، عن إسماعيل بن مِهران ، عن الحسن بن علي ، عن الحسين بن أبي العلاء ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، قال : « من قرأ سورة ( الحديد والمجادلة ) في صلاة فريضة أدمنها ، لم يُعذّبْه الله حتّى يموت أبداً ، ولا يرى في نفسه ولا أهله سُوءاً أبداً ، ولا خصاصة في بدنه » (1).
    وورد في فقه الإمام الرضا ( عليه السلام ) مثله (2).
    439 ـ الطبرسي في مجمع البيان : عنه ( صلى الله عليه وآله ) قال : « ومن قرأ سورة ( الحديد ) كُتب من الذين آمنوا بالله ورسله » (3).
    440 ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : روي عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) أنّه قال : « من قرأ هذه السورة كان حقّاً على الله أن يُؤمنه من عذابه ، وأن يُنعِم عليه في جنّته.
    ومن أدمن قراءتها وكان مقيّداً مغلولاً مسجوناً ، سهّل الله خروجه ، ولو كان ما كان عليه من الجنايات » (4).
    441 ـ وعنه : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « من كتبها وعلّقها عليه وهو في الحرب لم يُصِبه سهم ولا حديد ، وكان قويّ القلب في طلب القتال ، وإن قُرئت على موضع فيه حديد خرج من وقته من غير ألم » (5). 1 ـ نفس المصدر : 145 / 1 ، وعنه في الوسائل 6 : 147 / 7580.
    2 ـ فقه الإمام الرضا ( عليه السلام ) : 343 ، وعنه في المستدرك 4 : 219 / 4538.
    3 ـ مجمع البيان 5 : 229 ، وعنه في المستدرك 4 : 351 / 4888.
    4 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 277 / 10460.
    5 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 277 / 10461.
    (193)
    سورة المجادلة
    (58)
    مدنيّة نزلت بعد سورة المنافقون
    فضلها :
    تقدّم فضلها في سورة ( الحديد ) عن ابن بابويه في ثواب الأعمال.
    442 ـ الطبرسي في مجمع البيان : عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) قال : « ومن قرأ سورة ( المجادلة ) كُتب من حزب الله يوم القيامة » (1).
    443 ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) أنّه قال : « من قرأ هذه السورة كان يوم القيامة من حزب الله المُفْلحين.
    ومن كتبها وعلّقها على مريض ، أو قرأها عليه ، سكن عنه ما يُؤلِمه. وإن قُرئت على ما يُدفن أو يُحرَز ، حفظته إلى أن يُخْرجه صاحبه » (2).
    444 ـ وعنه : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « من كتبها وعلّقها على مريض ، أو قرأها 1 ـ مجمع البيان 5 : 245 ، وعنه في المستدرك 4 : 351 / 4889.
    2 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 309 / 10546.
    (194)
    عليه ، سَكَن عنه الألم ، وإن قُرِئت على مال يُدْفَن أو يُخْزَن حُفِظ » (1).
    445 ـ وعنه : قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : « من قرأها عند مريض نوّمته وسكّنته. وإذا أدمن على قراءتها ليلاً أو نهاراً حُفِظ من كلّ طارق. وإن قُرئت على مايُخْزَن أو يُدْفَن يُحْفَظ إلى أن يُخْرَج من ذلك الموضع. وإذا كُتِبت وطرحت في الحبوب ، زال عنها ما يُفسدها ويُتلفها بإذن الله تعالى » (2). 1 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 309 / 10547.
    2 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 309 / 10548.
    (195)
    سورة الحشر
    (59)
    مدنيّة نزلت بعد سورة البيّنة
    فضلها :
    446 ـ ابن بابويه في ثواب الأعمال : بإسناده عن علي بن أبي القاسم الكندي ، عن محمّد بن عبدالواحد ، عن أبي الحلبا (1) ـ يرفع الحديث ـ ، عن علي بن زيد بن جذعان ، عن زرّ بن حبيش ، عن أُبيّ بن كعب ، عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) ، قال : « من قرأ سورة ( الحشر ) لم تبق جنّة ولا نار ولا عرش ولا كرسي ولا حُجب ولا السماوات السبع ولا الأرضون السبع والهواء والريح والطير والشجر والجبال والشمس والقمر والملائكة ، إلاّ صلّوا عليه واستغفروا له ، وإن مات في يومه أو ليلته مات شهيداً » (2).
    ورواه الطبرسي في مجمع البيان عنه ( صلى الله عليه وآله ) مثله (3). 1 ـ في الوسائل : عن أبي الخليل.
    2 ـ ثواب الأعمال : 145 / 1 ، وعنه في الوسائل 6 : 256 / 7889.
    3 ـ مجمع البيان 5 : 255 ، وعنه في المستدرك 4 : 351 / 4890. عيون الغرر في فضائل الآيات والسور ::: فهرس

    شكرى غير متواجد حالياً
    رد مع اقتباس
  9. تكبير الخط تصغير الخط
    بتاريخ : 30-08-2012 الساعة : 12:20 AM رقم #15
    كاتب الموضوع : شكرى


    مراقب


    الصورة الرمزية شكرى

    • بيانات شكرى
      رقم العضوية : 51
      عضو منذ : Jul 2008
      المشاركات : 2,372
      بمعدل : 0.41 يوميا
      معدل تقييم المستوى : 39
      التقييم : Array


  10. عيون الغرر في فضائل الآيات والسور ::: 196 ـ 210 (196)
    447 ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) أنّه قال : « من قرأ هذه السورة كان من حزب الله المفلحين ، ولم يبق جنّة ولا نار ولا عرش ولا كرسي ولا حُجب ولا السماوات السبع ولا الأرضون السبع ولا الطير في الهواء ولا الجبال ولا شجر ولا دوابّ ولا ملائكة ، إلاّ صلّوا عليه واستغفروا له ، وإن مات في يومه أو ليلته كان من أهل الجنّة.
    ومن قرأها ليلة الجمعة أمِن من البلاء حتّى يُصبح. ومن صلّى أربع ركعات ، يقرأ في كلّ ركعة الحمد والحشر ويتوجّه إلى أيّ حاجة شاءها وطلبها ، قضاها الله تعالى ، ما لم تكن معصية » (1).
    448 ـ وعنه : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « من كتبها وعلّقها وتوجّه في حاجة ، قضاها الله له ، ما لم تكن في معصية » (2).
    449 ـ وعنه : قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : « من قرأها ليلة جمعة أمِن من بلائها إلى أن يُصبح. ومن توضّأ عند طلب حاجة ثمّ صلّى أربع ركعات يقرأ في كلّ ركعة الحمد والسورة إلى أن يفرغ من الأربع ركعات ويتوجّه إلى حاجة ، يسهّل الله أمرها. ومن كتبها بماء طاهر وشربها رُزق الذكاء وقلة النسيان بإذن الله تعالى » (3). 1 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 331 / 10598.
    2 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 331 / 10599.
    3 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 331 / 10600.
    (197)
    سورة الممتحنة
    (60)
    مدنيّة نزلت بعد سورة الأحزاب
    فضلها :
    450 ـ ابن بابويه في ثواب الأعمال : بإسناده عن الحسن ، عن عاصم الحنّاط ، عن أبي حمزة الّثمالي ، عن عليّ بن الحسين ( عليهما السلام ) قال : « من قرأ سورة ( الممتحنة ) في فرائضه ونوافله ، امتحن الله قلبه للإيمان ، ونوّر له بصره ، ولا يُصيبه فقر أبداً ، ولا جنون في بدنه ولا في ولده » (1).
    451 ـ الطبرسي في مجمع البيان : عنه ( صلى الله عليه وآله ) قال : « ومن قرأ سورة ( الممتحنة ) كان المؤمنون والمؤمنات له شفعاء يوم القيامة » (2).
    452 ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) أنّه قال : « من قرأ هذه السورة صلّت عليه الملائكة واستغفرت له ، وإذا مات في يومه أو ليلته مات شهيداً ، 1 ـ ثواب الأعمال : 145 / 1 ، وعنه في الوسائل 6 : 142 / 7560 ، وورد أيضاً في فقه الإمام الرضا ( عليه السلام ) : 343 ، ومكارم الأخلاق 2 : 185 / 2495.
    2 ـ مجمع البيان 5 : 267 ، وعنه في المستدرك 4 : 351 / 4891.
    (198)
    وكان المؤمنون شفعاؤه يوم القيامة.
    ومن كتبها وشَرِبها ثلاثة أيّام متوالية لم يبقَ له طُحَال ، وأمِن من وجعه وزيادته ، وتعلّق الرياح مدّة حياته بإذن الله تعالى » (1).
    453 ـ وعنه : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « من قرأها صلّت عليه الملائكة واستغفروا له ، وإن مات في يومه أو ليلته مات شهيداً ، وكان المؤمنون والمؤمنات شفعاؤه يوم القيامة » (2).
    454 ـ وعنه : قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : « من بُلي بالطُّحال وعَسُر عليه ، يكتُبها ويشربها ثلاثة أيام متوالية ، يزول عنه الطُّحال بإذن الله تعالى » (3). 1 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 351 / 10651.
    2 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 351 / 10652.
    3 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 351 / 10653.
    (199)
    سورة الصف
    (61)
    مدنيّة نزلت بعد سورة التغابن
    فضلها :
    455 ـ ابن بابويه في ثواب الأعمال : عن أبيه ، عن علي بن أبي حمزة ، عن أبي بصير ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) ، قال : « من قرأ سورة ( الصّفّ ) وأدمن قراءتها في فرائضه ونوافله ، صفّه الله مع ملائكته وأنبيائه المرسلين إن شاء الله تعالى » (1).
    456 ـ الطبرسي في مجمع البيان : عنه ( صلى الله عليه وآله ) قال : « من قرأ سورة عيسى ( عليه السلام ) ، كان عيسى مصلياً مستغفراً له ، ما دام في الدنيا ، وهو يوم القيامة رفيقه » (2).
    457 ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) أنّهُ قال : « من قرأ هذه السورة كان عيسى ( عليه السلام ) مصلّياً عليه ومُستغفراً له مادام في الدنيا ، وإن مات كان رفيقه في الآخرة. ومن أدمن قراءتها في سفره حَفظِه الله ، وكُفي طوارقه حتّى 1 ـ ثواب الأعمال : 145 / 1 ، وعنه في الوسائل 6 : 142 / 7561.
    2 ـ مجمع البيان 5 : 277 ، وعنه في المستدرك 4 : 352 / 4892.
    (200)
    يرجِع » (1).
    458 ـ وعنه : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « من قرأها كان عيسى ( عليه السلام ) يستغفر له مادام في الدنيا ، وإن مات كان رفيقه في الآخرة. ومن أدمن قراءتها في سفره حَفِظه الله وكفاه طوارقه حتّى يرجع بالسلامة » (2).
    459 ـ وعنه : قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : « من قرأها وأدمن قراءتها في سفره أمِن من طوارقه ، وكان محفوظاً إلى أن يرجع إلى أهله بإذن الله تعالى » (3). 1 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 361 / 10679.
    2 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 361 / 10680.
    3 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 361 / 10681.
    (201)
    سورة الجمعة
    (62)
    مدنيّة نزلت بعد سورة الصف
    فضلها :
    460 ـ محمّد بن يعقوب في الكافي : عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عُمير ، عن عبدالله بن المُغيرة ، عن جميل ، عن محمّد بن مسلم ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) ، قال : « إنّ الله أكرم بـ ( الجمعة ) المؤمنين ، فسنّها رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) بِشارة لهم ، و ( المنافقين ) توبيخاً للمنافقين ، ولا ينبغي تركهما ، ومن تركهما متعمّداً فلا صلاة له » (1).
    وروى الشيخ الطوسي في التهذيب والاستبصار عن أبي جعفر ( عليه السلام ) مثله (2).
    وروى أبو محمّد القمّي في كتاب العروس : عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) مثله (3). 1 ـ الكافي 3 : 425 / 4 ، وعنه في الوسائل 6 : 154 / 7602 ، وورد أيضاً في عوالي اللئالي 3 : 85 / 75.
    2 ـ التهذيب 3 : 6 / 16 ، الاستبصار 1 : 414 / 1583.
    3 ـ كتاب العروس : 163 ( ضمن جامع الأحاديث ) ، وعنه في المستدرك 4 : 223 / 4549 و 6 : 5 / 6280.
    (202)
    461 ـ ابن بابويه في ثواب الأعمال : بإسناده عن سيف بن عميرة ، عن منصور بن حازم ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، قال : « من الواجب على كلّ مؤمن إذا كان لنا شيعة ، أن يقرأ في ليلة الجُمُعَة بـ ( الجمعة ) و ( سبّح اسم ربّك الأعلى ) وفي صلاة الظهر بـ ( الجُمُعَة والمنافقين ) ، فإذا فعل ذلك فكأنما يعمل كعمل رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، وكان جزاؤه وثوابه على الله الجنّة » (1).
    462 ـ الطبرسي في مجمع البيان : عنه ( صلى الله عليه وآله ) قال : « ومن قرأ سورة ( الجمعة ) اُعطي عشر حسنات ، بعدد من أتى الجمعة ، وبعدد من لم يأتها في أمصار المسلمين » (2).
    463 ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) أنّه قال : « من قرأ هذه السورة كتب الله له عشر حسنات بعدد من اجتمع في الجمعة في جميع الأمصار ، ومن قرأها في كلّ ليلة أو نهار ، أمِن ممّا يخاف ، وصُرِف عنه كلّ محذور » (3).
    464 ـ وعنه : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « من أدمن قراءتها كان له أجر عظيم ، وأمِنَ ممّايخاف ويحذر ، وصُرف عنه كلّ محذور » (4).
    465 ـ وعنه : قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : « من قرأها ليلاً ونهاراً في صباحه ومسائه أمن من وسوسة الشيطان ، وغُفر له ما يأتي في ذلك اليوم إلى اليوم الثاني » (5). 1 ـ ثواب الأعمال : 146 / 1 ، وعنه في الوسائل 6 : 120 / 7504.
    2 ـ مجمع البيان 5 : 283 ، وعنه في المستدرك 4 : 352 / 4893.
    3 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 371 / 10711.
    4 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 371 / 10712.
    5 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 372 / 10713.
    (203)
    سورة المنافقون
    (63)
    مدنيّة نزلت بعد سورة الحج
    فضلها :
    تقدّم فضلها في سورة ( الجمعة ) عن ابن بابويه في ثواب الأعمال والكليني في الكافي.
    466 ـ الطبرسي في مجمع البيان : عنه ( صلى الله عليه وآله ) قال : « ومن قرأ سورة ( المنافقين ) برئ من النفاق » (1).
    467 ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) أنّه قال : « من قرأ هذه السورة برئ من النِفاق والشكّ في الدين ، وإن قُرئت على الدماميل أزالتها ، وإن قُرئت على الأوجاع الباطنة سَكّنتها » (2).
    468 ـ وعنه : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « من قرأ هذه السورة برئ من الشرك 1 ـ مجمع البيان 5 : 290 ، وعنه في المستدرك 4 : 352 / 4894.
    2 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 383 / 10747.
    (204)
    والنِفاق في الدين ، وإن قُرئت على عليل أو على وجيع شفاه الله تعالى » (1).
    469 ـ وعنه : قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : « من قرأها على الأرمد خفّف الله عنه وأزاله ، ومن قرأها على الأوجاع الباطنة سكّنتها ، وتزول بقُدرة الله تعالى » (2). 1 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 383 / 10748.
    2 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 383 / 10749.
    (205)
    سورة التغابن
    (64)
    مدنيّة نزلت بعد سورة التحريم
    فضلها :
    470 ـ ابن بابويه في ثواب الأعمال : بإسناده عن الحسن ، عن الحسين بن أبي العلاء ، عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، قال : « من قرأ سورة ( التغابن ) في فريضة كانت شفيعة له يوم القيامة ، وشاهد عدل عند من يُجيز شهادتها ، ثمّ لا تفارقه حتّى تُدخله الجنّة » (1).
    471 ـ الطبرسي في مجمع البيان : عنه ( صلى الله عليه وآله ) قال : « ومن قرأ سورة ( التغابن ) دفع عنه موت الفجأة » (2).
    472 ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : روي عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) أنّه قال : « من قرأ هذه 1 ـ ثواب الأعمال : 146 / 1 ، وعنه في الوسائل 6 : 148 / 7581.
    2 ـ مجمع البيان 5 : 296 ، وعنه في المستدرك 4 : 352 / 4895.
    (206)
    السورة دفع الله عنه موت الفُجأة ، ومن قرأها ودخل على سلطان يخاف بأسه ، كفاه الله شرّه » (1).
    473 ـ وعنه : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « من قرأها دفع الله عنه موت الفُجأة ، ومن قرأها ودخل على سلطان جائر يخافه ، كفاه الله شرّه ، ولم يصل إليه سوء » (2).
    474 ـ وعنه : قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : « من خاف من سلطان أو من أحد يدخُل عليه ، يقرأها ، فإنّ الله يكفيه شرّه بإذن الله تعالى » (3). 1 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 391 / 10770.
    2 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 391 / 10771.
    3 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 391 / 10772.
    (207)
    سورة الطلاق
    (65)
    مدنيّة نزلت بعد سورة الانسان ( الدهر )
    فضلها :
    475 ـ ابن بابويه في ثواب الأعمال : عن الحسن بن علي ، عن الحسين بن أبي العلاء ، عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، قال : « مَن قَرأ سورة ( الطلاق والتحريم ) في فريضة ، أعاذه الله من أن يكون يوم القيامة ممّن يخاف أو يحزَن ، وعُوفيَ من النار ، وأدخله الله الجنّة بتلاوته إيّاهما ومحافظته عليهما ، لأنّهما للنبيّ ( صلى الله عليه وآله ) » (1).
    476 ـ الطبرسي في مجمع البيان : عنه ( صلى الله عليه وآله ) قال : « ومن قرأ سورة ( الطلاق ) مات على سنّة رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) » (2).
    477 ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) أنّه قال : « من قرأ هذه السورة أعطاه الله توبَةً نَصُوحاً ، وإذا كُتِبت وغُسِلت ورُشّ ماؤها في منزل لم 1 ـ ثواب الأعمال : 146 / 1 ، وعنه في الوسائل 6 : 148 / 7582.
    2 ـ مجمع البيان 5 : 302 ، وعنه في المستدرك 4 : 352 / 4896.
    (208)
    يُسكَن فيه أبداً ، وإن سُكِن لم يَزَل فيه الشرّ إلى حيث يُجلى » (1).
    478 ـ وعنه : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « من أدمن قراءتها أعطاه الله توبَةً نصوحاً ، وإذا كُتِبت وغُسِلت ورُشّ ماؤها في منزل لم يُسْكَن ولم يُنْزَل فيه حتّى تُخْرَج منه » (2).
    479 ـ وعنه : قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : « إذا كُتبت ورُشّ بمائها في موضع لم يأمَن من البغضاء ، وإذا رُشّ بمائها في موضع مسكون وقع القتال في ذلك الموضع وكان الفراق » (3). 1 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 401 / 10809.
    2 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 401 / 10810.
    3 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 401 / 10811.
    (209)
    سورة التحريم
    (66)
    مدنيّة نزلت بعد سورة الحجرات
    فضلها :
    تقدّم فضلها في سورة ( الطلاق ) عن ابن بابويه في ثواب الأعمال.
    480 ـ الطبرسي في مجمع البيان : عنه ( صلى الله عليه وآله ) قال : « ومن قرأ سورة ( يا أيّها النبيّ لم تحرّم ما أحلّ الله لك ) أعطاه الله توبة نصوحاً » (1).
    481 ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) أنّه قال : « مَن قَرأها أعطاه الله توبةً نَصُوحاً ، ومن قَرأها على مَلْسُوع شفاه الله ولم يمشِ السُّم فيه ، وإن كُتِبت ورُشّ ماؤها على مَصْرُوع احترق شيطانه » (2).
    482 ـ وعنه : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « من قرأها أعطاه الله توبَةً نَصُوحاً ، ومَن قرأها على مَلْسُوع شفاه الله تعالى ، وإن كُتِبت ومُحِيت بالماء ورُشّ ماؤها على 1 ـ مجمع البيان 5 : 311 ، وعنه في المستدرك 4 : 352 / 4897.
    2 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 417 / 10853.
    (210)
    مَصْروع زال عنه ذلك الألم » (1).
    483 ـ وعنه : قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : « من قرأها على المريض سكّنته ، ومن قرأها على الرَّجَفان برّدته ، وَمَن قرأها على المَصْرُوع تُفِيقه ، ومن قرأها على السَّهران تُنوّمه ، وإن أدمن في قراءتها منَ كان عليه دَينُ كثيرٌ لم يبقَ شيء بإذن الله تعالى » (2). 1 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 417 / 10854.
    2 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 417 / 10855. عيون الغرر في فضائل الآيات والسور ::: فهرس

    شكرى غير متواجد حالياً
    رد مع اقتباس
  11. تكبير الخط تصغير الخط
    بتاريخ : 30-08-2012 الساعة : 12:21 AM رقم #16
    كاتب الموضوع : شكرى


    مراقب


    الصورة الرمزية شكرى

    • بيانات شكرى
      رقم العضوية : 51
      عضو منذ : Jul 2008
      المشاركات : 2,372
      بمعدل : 0.41 يوميا
      معدل تقييم المستوى : 39
      التقييم : Array


  12. عيون الغرر في فضائل الآيات والسور ::: 211 ـ 225 [i (211
    سورة الملك
    (67)
    مكّيّة نزلت بعد سورة الطور
    فضلها :
    484 ـ محمّد بن يعقوب في الكافي : عن عدّة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، وعن محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى جميعاً ، عن ابن محبوب ، عن جميل ، عن سدير ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : « سورة ( الملك ) هي المانعة تمنع من عذاب القبر ، وهي مكتوبة في التوراة سورة الملك.
    ومن قرأها في ليلته فقد أكثر وأطاب ولم يكتب من الغافلين وإنّي لأركع بها بعد عشاء الآخرة وأنا جالس ، وأنّ والدي ( عليه السلام ) كان يقرؤها في يومه وليلته.
    ومن قرأها إذا دخل عليه في قبره ناكر ونكير من قبل رجليه قالت رجلاه لهما : ليس لكما إلى ما قبلي سبيل ، قد كان هذا العبد يقوم عليّ فيقرأ سورة ( الملك ) في كلّ يوم وليلة ، وإذا أتياه من قبل جوفه قال لهما : ليس لكما إلى ما قبلي سبيل ، قد كان العبد أوعاني سورة ( الملك ) وإذا أتياه من قبل لسانه قال لهما : ليس لكما إلى ما قبلي سبيل ، قد كان هذا العبد يقرأ بي في كلّ يوم وليلة سورة

    (212)
    ( الملك ) » (1).
    485 ـ محمّد بن علي بن الحسين في ثواب الأعمال عن أبيه ، عن أحمد بن إدريس ، عن محمّد بن أحمد ، عن محمّد بن حسان ، عن إسماعيل بن مهران ، عن الحسن بن علي ، عن أبيه ، عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : « من قرأ ( تبارك الذي بيده الملك ) في المكتوبة قبل أن ينام لم يزل في أمان الله حتى يصبح ، وفي أمانه يوم القيامة حتى يدخل الجنّة ، إن شاء الله » (2).
    486 ـ الشيخ الطبرسي في مجمع البيان : عن ابن عباس قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « وددت أنّ ( تبارك الملك ) في قلب كلّ مؤمن » (3).
    487 ـ وعنه : قال ( صلى الله عليه وآله ) : « ومن قرأة سورة ( تبارك ) ، فكأنما أحيا ليلة القدر » (4).
    488 ـ ابن أبي الجمهور في درر اللئالي : عن طاووس قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « من قرأ في ليلة ( ألم تنزيل ) السجدة و ( تبارك الذي بيده الملك ) كان له من الأجر مثل ليلة القدر » (5).
    دفع المكاره بها :
    489 ـ الطبرسي في مجمع البيان : عن ابن مسعود قال : إذا وضع الميت في قبره ، يؤتى من قبل رجليه ، فيقال : ليس لكم عليه سبيل ، لأنّه قد كان يقوم بسورة ( الملك ) ، ثمّ يؤتى من قبل رأسه ، فيقول لسانه : ليس لكم عليه سبيل ، لأنّه كان 1 ـ الكافي 2 : 633 / 26 ، وعنه في الوسائل 6 : 234 / 7818.
    2 ـ ثواب الأعمال : 146 / 1 ، وعنه في الوسائل 6 : 234 / 7819.
    3 ـ مجمع البيان 5 : 320 ، وعنه في المستدرك 4 : 306 / 4750.
    4 ـ مجمع البيان 5 : 320 ، وعنه في المستدرك 4 : 353 / 4898.
    5 ـ درر اللئالي 1 : 25 ، وعنه في المستدرك 4 : 307 / 4754.
    (213)
    يقرأ بي سورة ( الملك ) ثمّ قال : هي المانعة من عذاب القبر ، وهي في التوراة سورة ( الملك ) (1).
    490 ـ القطب الراوندي في الدعوات قال : قال ابن عباس : إنّ رجلاً ضرب خباءه على قبر ، ولم يعلم أنّه قبر ، فقرأ ( تبارك الذي بيده الملك ) فسمع صائحاً يقول : هي المنجية ، فذكر ذلك لرسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، فقال : « هي المنجية من عذاب القبر » (2).
    491 ـ ابن أبي الجمهور في درر اللئالي : عن ابن مسعود قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « سورة ( تبارك ) هي المانعة من عذاب القبر » ، قال : وتوفي رجل فأُتي من قبل رجليه ، فقالت رجله : انه ليس لكم سبيل علي ، إنّه كان يقرأ سورة ( الملك ) فأُتي من قبل بطنه ، فقال بطنه : لا سبيل لكم عليّ ، إنّه كان وعاء لسورة الملك ، فأُتي من قبل رأسه ، فقال لسانه : لا سبيل لكم عليّ ، إنّه كان يقرأ سورة الملك ، فمنعه بإذن الله من عذاب القبر ، وهي مكتوبة في التوراة سورة الملك ، من قرأها في ليلة فقد أكثر وطاب » (3).
    492 ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) أنّه قال : « من قرأ هذه السورة ـ وهي المُنجِية من عذاب القبر ـ أُعطي من الأجر كمن أحيا ليلة القدر.
    ومن حفظها كانت أنيسه في قبره ، تدفع عنه كلّ نازلة تُهمّ به في قبره من العذاب ، وتحرُسه إلى يوم بعثه ، وتشفع له عند ربّها وتقرّبه حتّى يدخُل الجنّة آمناً من وَحشته ووحدته في قبره » (4). 1 ـ مجمع البيان 5 : 320 ، وعنه في المستدرك 4 : 306 / 4751.
    2 ـ دعوات الراوندي : 279 / 811 ، وعنه في المستدرك 4 : 305 / 4749.
    3 ـ درر اللئالي 1 : 34 ، وعنه في المستدرك 4 : 306 / 4752.
    4 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 433 / 10905.
    (214)
    سورة القلم
    (68)
    مكّيّة إلاّ من آية 17 إلى آية 33
    ومن آية 48 إلى آية 50 فمدنيّة
    نزلت بعد سورة العلق
    فضلها :
    493 ـ ابن بابويه في ثواب الأعمال : بإسناده عن الحسن ، عن عليّ بن ميمون الصائغ ، قال : قال أبو عبدالله ( عليه السلام ) : « من قرأ سورة ( ن والقلم ) في فريضة أو نافلة آمنه الله عزّوجلّ من أن يُصيبه فَقْرٌ أبداً ، وأعاذه الله ـ إذا مات ـ من ضمّة القَبر » (1).
    494 ـ الطبرسي في مجمع البيان : عنه ( صلى الله عليه وآله ) قال : « ومن قرأ سورة ( ن والقلم ) أعطاه الله ثواب الّذين حسن أخلاقهم » (2).
    495 ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : روي عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) أنّه قال : « مَن قرأ هذه السورة أعطاه الله كثواب الّذين أَجَلّ الله أحلامهم. 1 ـ ثواب الأعمال : 147 / 1 ، وعنه في الوسائل 6 : 142 / 7562.
    2 ـ مجمع البيان 5 : 330 ، وعنه في المستدرك 4 : 353 / 4900.
    (215)
    وإن كُتبت وعلّقت على الضِّرس المضروب سكَن ألمه من ساعته » (1).
    496 ـ وعنه : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « من كتبها وعلّقها عليه أو على من به وجع الضِّرس سَكَن من ساعته بإذن الله تعالى » (2).
    497 ـ وعنه : قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : « إذا كُتِبت وعُلِّقت على صاحب الضِّرس سكَن بإذن الله تعالى » (3). 1 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 451 / 10945.
    2 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 451 / 10946.
    3 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 451 / 10947.
    (216)
    سورة الحاقة
    (69)
    مكّيّه نزلت بعد سورة الملك
    فضلها :
    498 ـ ابن بابويه في ثواب الأعمال : بإسناده عن الحسن ، عن محمّد بن مسكين ، عن عمرو بن شمر ، عن جابر ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، قال : « أكثروا من قراءة ( الحاقّة ) ، فإنّ قراءتها في الفرائض والنوافل من الإيمان بالله ورسوله; لأنّها إنّما نزلت في أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ومعاوية ، ولم يُسْلب قارئها دينه حتّى يلقى الله عزّوجلّ » (1).
    499 ـ الطبرسي في مجمع البيان : عنه ( صلى الله عليه وآله ) قال : « ومن قرأ سورة ( الحاقة ) حاسبه الله حساباً يسيراً » (2).
    500 ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : روي عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) أنّه قال : « مَن قرأ هذه السورة حاسبه الله حساباً يسيراً. 1 ـ ثواب الأعمال : 147 / 1 ، وعنه في الوسائل 6 : 142 / 7563.
    2 ـ مجمع البيان 5 : 342 ، وعنه في المستدرك 4 : 353 / 4901.
    (217)
    ومن كتبها وعلّقها على امرأة حامل حُفظ ما في بطنها بإذن الله تعالى.
    وإن كُتِبت وغُسلت وسُقي ماؤها طفلاً يرضَع اللبن قبل كمال فِطامه ، خرج ذكيّاً حافظاً » (1).
    501 ـ وعنه : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « مَن قرأها حاسبه الله حساباً يسيراً ، ومَن كتبها وعلّقها على امرأة حامل حُفِظ ما في بطنها بإذن الله تعالى ، وإن كُتِبت وغُسلت وَشَرب ماءها طفلٌ يرضَع اللبن خرج ذكياً حافظاً لكلّ ما يسمعه » (2).
    502 ـ وعنه : قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : « إذا كُتبت وعُلّقت على حامل حفظت الجنين ، وإذا سُقي منها الولد ذكّاه وسلّمه الله تعالى ، ونشأ أحسن نشوء بإذن الله تعالى » (3). 1 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 467 / 10995.
    2 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 467 / 10996.
    3 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 467 / 10997.
    (218)
    سورة المعارج
    (70)
    مكّيّة نزلت بعد سورة الحاقّة
    فضلها :
    503 ـ ابن بابويه في ثواب الأعمال : بإسناده عن الحسن ، عن محمّد بن مسكين ، عن عمرو بن شمر ، عن جابر ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، قال : « أكثِروا من قراءة ( سَأَلَ سَائِلٌ ) فإنّ من أكثر قراءتها لم يسأله الله تعالى يوم القيامة عن ذنب عَمِله ، وأسكنه الجنّة مع محمّد ( صلى الله عليه وآله ) وأهل بيته ( عليهم السلام ) إن شاء الله تعالى » (1).
    504 ـ الطبرسي في مجمع البيان : عنه ( صلى الله عليه وآله ) قال : « ومن قرأ سورة ( سأل سائل ) أعطاه الله ثواب الّذين هم لاماناتهم وعهدهم راعون ، والّذين هم على صلواتهم يحافظون » (2).
    505 ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) قال : « مَن قرأ هذه السورة كان من المؤمنين الذين أدركتهم دعوة نُوح ( عليه السلام ). 1 ـ ثواب الأعمال : 147 / 1 ، وعنه في الوسائل 6 : 257 / 7890.
    2 ـ مجمع البيان 5 : 351 ، وعنه في المستدرك 4 : 353 / 4902.
    (219)
    ومَن قرأها وكان مأسوراً أو مسجوناً مقيداً فرّج الله عنه ، وحَفِظه حتّى يرجع » (1).
    506 ـ وعنه : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « من قرأها وهو مسجون أو مأسور فرّج الله تعالى عنه ورجع إلى أهله سالماً » (2).
    507 ـ وعنه : قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : « من قرأها ليلاً أمِن من الجنابة والاحتلام ، وأمن في تمام ليله إلى أن يُصبح بإذن الله تعالى » (3). 1 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 481 / 11053.
    2 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 481 / 11054.
    3 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 481 / 11055.
    (220)
    سورة نوح ( عليه السلام )
    (71)
    مكّيّة نزلت بعد سورة النحل
    فضلها :
    508 ـ ابن بابويه في ثواب الأعمال : بإسناده عن الحسن ، عن الحسين بن هاشم ، عن أبيه ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، قال : « من كان يؤمن بالله ويقرأ كتابه ، لا يدع قراءة ( إِنَّا أَرْسَلْنَا نُوحاً إِلى قَوْمِهِ ) فأيّ عبد قرأها محتسباً صابراً في فريضة أو نافلة أسكنه الله تعالى في مساكن الأبرار ، وأعطاه ثلاث جِنان مع جنّته كرامةً من الله ، وزوّجه مائتي حَوراء ، وأربعة ألاف ثيّب إن شاء الله تعالى » (1).
    509 ـ الطبرسي في مجمع البيان : عنه ( صلى الله عليه وآله ) قال : « ومن قرأ سورة ( نوح ) كان من المؤمنين الذين تدركهم دعوة نوح ( عليه السلام ) » (2).
    510 ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « من قرأها وطلب 1 ـ ثواب الأعمال : 147 / 1 ، وعنه في الوسائل 6 : 143 / 7564.
    2 ـ مجمع البيان 5 : 359 ، وعنه في المستدرك 4 : 354 / 4903.
    (221)
    حاجة سهّل الله قضاءها » (1).
    511 ـ وعنه : قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : « من أدمن قراءتها ليلاً أو نهاراً لم يمُت حتّى يرى مَقْعَده في الجنّة ، وإذا قُرِئت في وقت طلب حاجة قُضِيَت بإذن الله تعالى » (2). 1 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 495 / 11099.
    2 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 495 / 11100.
    (222)
    سورة الجن
    (72)
    مكّيّة نزلت بعد سورة الأعراف
    فضلها :
    512 ـ ابن بابويه في ثواب الأعمال : بإسناده عن الحسن ، عن حَنان بن سَدير ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، قال : « من أكثر قراءة ( قُلْ أُوحِىَ إِلَيَّ ) لم يُصبه في الحياة الدنيا شيء من أعين الجنّ ولا نفثهم ولا سِحرهم ولا من كيدهم ، وكان مع محمّد ( صلى الله عليه وآله ) ، فيقول : ياربّ لا أُريد منه بدلاً ، ولا اُريد أن أبغي عنه حِوَلاً » (1).
    513 ـ فقه الإمام الرضا ( عليه السلام ) : عن العالم ( عليه السلام ) قال : « ومن قرأ سورة ( الجن ) لم يصبه في الحياة الدنيا بشيء من أعين الجن ، لانفثهم ، ولا سحرهم ، ولا كيدهم » (2).
    514 ـ الطبرسي في مجمع البيان : عنه ( صلى الله عليه وآله ) قال : « ومن قرأ سورة ( الجن ) 1 ـ ثواب الأعمال : 148 / 1 ، وعنه في الوسائل 6 : 257 / 7891.
    2 ـ فقه الإمام الرضا ( عليه السلام ) : 343 ، وعنه في المستدرك 4 : 354 / 4905.
    (223)
    اُعطي بعدد كلّ جنّيّ وشيطان صدّق بمحمد ( صلى الله عليه وآله ) وكذّب به ، عتق رقبة » (1).
    515 ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) أنّه قال : « من قرأ هذه السورة كان له من الأجر بعدد كلّ جِنّي وشيطان صدّق بمحمّد ( صلى الله عليه وآله ) أو كذّب به عتق رقبة ، وأمِن من الجن » (2).
    516 ـ وعنه : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « من قرأها كان له أجر عظيم ، وأمِن على نفسه من الجن » (3).
    517 ـ وعنه : قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : « قراءتها تُهرّب الجانّ من الموضع ، ومن قرأها وهو قاصد إلى سلطان جائر أمِن منه ، ومن قرأها وهو مُغَلغَل سهّل الله عليه خروجه ، ومن أدمن في قراءتها وهو في ضيق فتح الله له باب الفرج بإذن الله تعالى » (4). 1 ـ مجمع البيان 5 : 365 ، وعنه في المستدرك 4 : 354 / 4904.
    2 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 505 / 11121.
    3 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 505 / 11122.
    4 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 505 / 11123.
    (224)
    سورة المزّمّل
    (73)
    مكّيّة إلاّ الآيات 10 و 11 و 20 فمدنيّة
    نزلت بعد سورة القلم
    فضلها :
    518 ـ ابن بابويه في ثواب الأعمال : بإسناده عن الحسن ، عن سيف بن عميرة ، عن منصور ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، قال : « من قرأ سورة ( المُزَّمِّل ) في العِشاء الآخرة ، أو في آخر الليل ، كان له الليل والنهار شاهدين مع سورة المُزَّمّل ، وأحياه الله حياةً طيّبة ، وأماته مِيتةً طيّبةً » (1).
    519 ـ الطبرسي في مجمع البيان : عنه ( صلى الله عليه وآله ) قال : « ومن قرأ سورة ( المزمّل ) رفع عنه العسر في الدنيا والآخرة » (2).
    520 ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) أنّه قال : « من قرأ هذه 1 ـ ثواب الأعمال : 148 / 1 ، وعنه في الوسائل 6 : 143 / 7565 ، وورد أيضاً في فقه الإمام الرضا ( عليه السلام ) : 343.
    2 ـ مجمع البيان 5 : 375 ، وعنه في المستدرك 4 : 354 / 4906.
    (225)
    السورة كان له من الأجر كمن أعتق رقاباً في سبيل الله بعدد الجنّ والشياطين ، ورفع الله عنه العُسر في الدنيا والآخرة.
    ومن أدمن قراءتها ورأى النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) في المنام فليطلب منه ما يشتهي فؤاده » (1).
    521 ـ وعنه : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « من قرأها دائماً ، رفع الله عنه العُسر في الدنيا والآخرة ، ورأى النبيّ في المنام » (2).
    522 ـ وعنه : قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : « من أدمن في قراءتها ورأى النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) وسأله ما يُريد أعطاه الله كلّ ما يُريده من الخير.
    ومن قرأها في ليلة الجمعة مائة مرّة غَفر الله له مائة ذنب ، وكتب له مائة حسنة بعشر أمثالها ، كما قال الله تعالى » (3). 1 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 515 / 11153.
    2 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 515 / 11154.
    3 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 515 / 11155. عيون الغرر في فضائل الآيات والسور ::: فهرس

    شكرى غير متواجد حالياً
    رد مع اقتباس
  13. تكبير الخط تصغير الخط
    بتاريخ : 30-08-2012 الساعة : 12:23 AM رقم #17
    كاتب الموضوع : شكرى


    مراقب


    الصورة الرمزية شكرى

    • بيانات شكرى
      رقم العضوية : 51
      عضو منذ : Jul 2008
      المشاركات : 2,372
      بمعدل : 0.41 يوميا
      معدل تقييم المستوى : 39
      التقييم : Array



  14. عيون الغرر في فضائل الآيات والسور ::: 226 ـ 240 (226)
    سورة المدّثّر
    (74)
    مكّيّة نزلت بعد سورة المزّمّل
    فضلها :
    523 ـ ابن بابويه في ثواب الأعمال : بإسناده ، عن الحسن ، عن عاصم الحنّاط ، عن محمّد بن مسلم ، عن أبي جعفر محمّد بن عليّ الباقر ( عليه السلام ) ، قال : « من قرأ في الفريضة سورة ( المدَّثّر ) كان حقّاً على الله عزّوجلّ أن يجعله مع محمّد ( صلى الله عليه وآله ) في درجته ، ولا يُدركـه في الحياة الدنيا شَقاء أبداً إن شاء الله تعالى » (1).
    524 ـ الطبرسي في مجمع البيان : عنه ( صلى الله عليه وآله ) قال : « ومن قرأ سورة ( المدثر ) اُعطي من الأجر عشر حسنات ، بعدد من صدق بمحمّد ( صلى الله عليه وآله ) ، وكذب به بمكة » (2).
    525 ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) أنّه قال : « من قرأ هذه السورة أُعطي من الأجر بعدد من صدّق بمحمّد ( صلى الله عليه وآله ) وبعدد من كذّب به عشر 1 ـ ثواب الأعمال : 148 / 1 ، وعنه في الوسائل 6 : 148 / 7583.
    2 ـ مجمع البيان 5 : 383 ، وعنه في المستدرك 4 : 355 / 4907.
    (227)
    مرّات.
    ومن أدمن في قراءتها وسأل الله في آخرها حِفْظ القرآن لم يَمُت حتى يَشْرح الله قلبه ويحْفَظه » (1).
    526 ـ وعنه : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « من أدمن قراءتها كان له أجر عظيم ، ومن طلب من الله حفظ كلّ سور القرآن ، لم يَمُت حتّى يَحْفَظه » (2).
    527 ـ وعنه : قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : « من أدمن في قراءتها ، وسأل الله في آخرها حِفظه ، لم يَمُت حتّى يَحْفَظه ، ولو سأله أكثر من ذلك قضاه الله تعالى له ». والله أعلم (3). 1 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 521 / 11180.
    2 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 521 / 11181.
    3 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 521 / 11182.
    (228)
    سورة القيامة
    (75)
    مكّيّة نزلت بعد سورة القارعة
    فضلها :
    528 ـ ابن بابويه في ثواب الأعمال : بإسناده عن الحسن ، عن الحسين بن أبي العلاء عن أبي بصير ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) ، قال : « من أدمن قراءة سورة ( لا اُقسِمُ ) وكان يعمل بها ، بعثه الله عزّوجلّ مع رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) من قبره في أحسن صورة ، ويُبشّره ويضحك في وجهه حتّى يجوز على الصِّراط والميزان » (1).
    529 ـ الطبرسي في مجمع البيان : عنه ( صلى الله عليه وآله ) قال : « ومن قرأ سورة ( القيامة ) شهدت أنا وجبرئيل له يوم القيامة ، أنّه كان مؤمناً بيوم القيامة ، وجاء ووجهه مسفر على وجوه الخلائق يوم القيامة » (2).
    530 ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) أنّه قال : « من قرأ هذه السورة شَهِدتُ له أنا وجبرئيل يوم القيامة أنَّه كان مُوقِناً بيوم القيامة ، وخرج من 1 ـ ثواب الأعمال : 148 / 1 ، وعنه في الوسائل 6 : 257 / 7892.
    2 ـ مجمع البيان 5 : 393 ، وعنه في المستدرك 4 : 355 / 4908.
    (229)
    قبره ووجهه مُسْفِر عن وجوه الخلائق ، يسعى نوره بين يديه ، وإدمان قراءتها يجلُب الرزق والصيانة ويُحبّب إلى الناس » (1).
    531 ـ وعنه : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « من أدمن قراءتها شَهِدتُ أنا وجبرَئيل يوم القيامة أنَّهُ كان مؤمناً بيوم القيامة » (2).
    532 ـ وعنه : قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : « قراءتها تُخشّع وتَجْلُب العفاف والصِّيانة ، ومن قرأها لم يخَف من سُلطان ، وحُفِظ في ليله ـ إذا قرأها ـ ونهاره بإذن الله تعالى » (3). 1 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 533 / 11223.
    2 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 533 / 11224.
    3 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 533 / 11225.
    (230)
    سورة الإنسان ( الدهر )
    (76)
    مدنيّة نزلت بعد سورة الرحمن
    فضلها :
    533 ـ ابن بابويه في ثواب الأعمال : عن أبيه ، عن أحمد بن إدريس ، عن محمّد بن أحمد ، عن محمّد بن حسّان ، عن إسماعيل بن مهران ، عن الحسن بن علي ، عن عمرو بن جبير العرزمي ، عن أبيه ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : « من قرأ ( هل أتى على الانسان ) في كلّ غداة خميس زوّجه الله من الحور العين ثمانمائة عذراء ، وأربعة آلاف ثيّب ، وحوراء من الحور العين وكان مع محمّد ( صلى الله عليه وآله ) » (1).
    534 ـ الطبرسي في مجمع البيان : عنه ( صلى الله عليه وآله ) ، أنّه قال : « ومن قرأ سورة ( هل أتى ) كان جزاؤه على الله جنّة وحريراً » (2).
    535 ـ زيد الزرّاد في أصله ، قال : سمعت أبا عبدالله ( عليه السلام ) يقول : « أنا ضامن لمن كان من شيعتنا ، إذا قرأ في صلاة الغداة من يوم الخميس ( هل أتى على 1 ـ ثواب الأعمال : 148 / 1 ، وعنه في الوسائل 6 : 122 / 7508.
    2 ـ مجمع البيان 5 : 403 ، وعنه في المستدرك 4 : 355 / 4909.
    (231)
    الإنسان ) ثم مات من يومه أو ليلته ، أن يدخل الجنّة آمناً بغير حساب ، على ما فيه من ذنوب وعيوب ، ولم ينشر الله له ديوان الحساب يوم القيامة ، ولا يسأل مساءلة القبر ، وإن عاش كان محفوظاً مستوراً مصروفاً عنه آفات الدنيا كلّها ، ولم يتعرّض له شيء من هوام الأرض إلى الخميس الثاني إن شاء الله تعالى » (1).
    دفع المكاره بها :
    536 ـ أبو علي ابن الشيخ الطوسي في الأمالي : عن أبيه ، عن المفيد ، عن جعفر بن محمّد بن قولويه ، عن أبيه ، عن سعد بن عبدالله ، عن علي بن عمر العطّار ، قال : دخلت على أبي الحسن العسكري ( عليه السلام ) يوم الثلاثاء فقال : « لم أرك أمس » ؟ قلت : كرهت الحركة في يوم الاثنين ، قال : « يا علي من أحبّ أن يقيه الله شرّ يوم الاثنين ، فليقرأ في أول ركعة من صلاة الغداة ( هل أتى على الإنسان ) ثم قرأ أبو الحسن ( عليه السلام ) ( فوقيهم الله شرّ ذلك اليوم ولقّيهم نضرة وسروراً ) (2) » (3).
    537 ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) أنّه قال : « من قرأ هذه السورة كان جزاؤه على الله جنّةً وحريراً.
    ومن أدمن قراءتها قَوِيت نفسه الضعيفة ، ومن كَتبها وَشَرِب ماءها نفعت وجَعَ الفُؤاد ، وصحّ جسمه ، وبرئ من مرضه » (4). 1 ـ أصل زيد الزرّاد : 3 ( ضمن الاصول الستّة عشر ) وعنه في المستدرك 4 : 209 / 4511.
    2 ـ سورة الانسان 76 : 11.
    3 ـ أمالي الطوسي : 224 / 389 ، وعنه في المستدرك 4 : 210 / 4512.
    4 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 543 / 11254.
    (232)
    538 ـ وعنه : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « من قرأها أجزاه الله الجنّة وما تهوى نفسه على كلّ الاُمور.
    ومن كتبها في إناء وشَرِب ماءها نفعت شرّ وجع الفؤاد ، ونُفِع بها الجسد » (1).
    539 ـ وعنه : قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : « قراءتها تقوّي النفس وتشدّ العَصَب ، وتُسكّن القَلَق ، وإن ضَعُف في قراءتها كُتِبت ومُحِيت وشُرِب ماؤها ، مَنَعت من ضعف النفس ويزول عنه بإذن الله تعالى » (2). 1 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 543 / 11255.
    2 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 543 / 11256.
    (233)
    سورة المرسلات
    (77)
    مكّيّة إلاّ آية 48 فمدنيّة
    نزلت بعد سورة الهُمَزة
    فضلها :
    540 ـ ابن بابويه في ثواب الأعمال : بإسناده عن الحسن ، عن الحسين بن عمرو الرماني ، عن أبيه ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، قال : « من قرأ ( والمُرْسلات عُرفاً ) عَرّف الله بينه وبين محمّد ( صلى الله عليه وآله ) » (1).
    541 ـ الطبرسي في مجمع البيان : عنه ( صلى الله عليه وآله ) ، قال : « ومن قرأ سورة ( المرسلات ) كتب ليس من المشركين » (2).
    542 ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) أنّه قال : « من قرأ هذه السورة ، كُتِب أنّه ليس من المشركين بالله ، ومن قرأها في محاكمة بينه وبين أحد 1 ـ ثواب الأعمال : 149 / صدر حديث 1 ، وعنه في الوسائل 6 : 257 / صدر حديث 7893.
    2 ـ مجمع البيان 5 : 414 ، وعنه في المستدرك 4 : 355 / 4910.
    (234)
    قوّاه الله على خصمه وظفر به » (1).
    543 ـ وعنه : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « من قرأها وهو في محاكمة عند قاض أو وال ، نصره الله على خصمه » (2).
    544 ـ وعنه : قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : « من قرأها في حكومة قَوي على من يُحاكمه ، وإذا كُتِبت ومُحِيت بماء البَصَل ، ثمّ شَرِبه من به وَجع في بطنه ، زال عنه بإذن الله تعالى » (3). 1 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 557 / 11291.
    2 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 557 / 11292.
    3 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 557 / 11293.
    (235)
    سورة النبأ
    (78)
    مكّيّة نزلت بعد سورة المعارج
    فضلها :
    545 ـ ابن بابويه في ثواب الأعمال : بإسناده ، عن الحسن ، عن الحسين بن عمرو الرماني ، عن أبيه ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، قال : « ومن قرأ ( عمّ يتساءلون ) لم تخرج سنته إذا كان يدمنها في كلّ يوم حتى يزور بيت الله الحرام إن شاء الله تعالى » (1).
    546 ـ الطبرسي في مجمع البيان : عنه ( صلى الله عليه وآله ) قال : « ومن قرأ سورة ( عمّ يتساءلون ) سقاه الله برد الشراب يوم القيامة » (2).
    547 ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) أنّه قال : « من قرأ هذه السورة وحفظها ، لم يكن حسابه يوم القيامة إلاّ بمقدار سورة مكتوبة ، حتّى يدخُلَ 1 ـ ثواب الأعمال : 149 / قطعة من حديث 1 ، وعنه في الوسائل 6 : 257 / قطعة من حديث 7893.
    2 ـ مجمع البيان 5 : 420 ، وعنه في المستدرك 4 : 355 / 4911.
    (236)
    الجنّة ، ومن كتبها وعلَّقها عليه لم يَقْرَبْه قَمْل ، وزادت فيه قُوّة عظيمة » (1).
    548 ـ وعنه : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « من قرأها وحَفِظَها كان حسابه يوم القيامة بمِقدار صلاة واحدة ، ومن كتبها وعلَّقها عليه لم يَقْرَبْه قمل ، وزادت فيه قوّة وهيبة عظيمة » (2).
    549 ـ وعنه : قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : « من قرأها لمن أراد السهر سَهَر ، وقراءتها لمن هو مسافر بالليل تحفظه من كلّ طارق بإذن الله تعالى » (3). 1 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 563 / 11311.
    2 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 563 / 11312.
    3 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 563 / 11313.
    (237)
    سورة النازعات
    (79)
    مكّيّة نزلت بعد سورة النبأ
    فضلها :
    550 ـ ابن بابويه في ثواب الأعمال : بإسناده عن الحسن ، عن الحسين بن عمرو الرمّاني ، عن أبيه ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) في حديث قال : « ومن قرأ ( والنازعات ) لم يمت إلاّ ريّاً ، ولم يبعثه الله إلاّ ريّاناً ، ولم يدخله الجنّة إلاّ ريّاناً » (1).
    551 ـ الطبرسي في مجمع البيان : عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) ، قال : « ومن قرأ سورة ( والنازعات ) لم يكن حبسه وحسابه يوم القيامة ، إلاّ كقدر صلاة مكتوبة ، حتى يدخل الجنّة » (2). 1 ـ ثواب الأعمال : 149 / ذيل حديث 1 ، وعنه في الوسائل 6 : 257 / ذيل حديث 7893 ، وورد أيضاً في فقه الإمام الرضا ( عليه السلام ) : 343 ، وعنه في المستدرك 4 : 356 / 4913 ، ومجمع البيان 5 : 428.
    2 ـ مجمع البيان 5 : 428 ، وعنه في المستدرك 4 : 355 / 4912.
    (238)
    552 ـ الحسن بن الفضل الطبرسي في مكارم الأخلاق : « ومن قرأ ( والنازعات ) لم يدخله الله الجنّة إلاّ ريّان ، ولا يدركه في الدنيا شقاء أبداً » (1)
    553 ـ الراوندي في لب اللباب : قال النبي ( صلى الله عليه وآله ) : « من قرأها كان مستأنساً في القبر وفي القيامة حتى يدخل الجنّة » (2).
    554 ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) ، أنّه قال : « من قرأ هذه السورة أمِن من عذاب الله تعالى ، وسقاه الله من بَرْد الشراب يوم القيامة ، ومن قرأها عند مواجهة أعدائه انحرفوا عنه وسَلِم منهم ولم يَضُرّوه » (3).
    555 ـ وعنه : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « من أدمن قراءتها أمِن من عذاب الله ، وسقاه شُربةً يوم القيامة ، ومن قرأها عند مواجهة أعدائه انحرفوا عنه وسَلِم من أذاهم » (4).
    556 ـ وعنه : قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : « من قرأها وهو مواجه أعداءه ، لم يُبصروه ، وانحرفوا عنه ، ومن قرأها وهو داخل على أحد يخافه نجا منه وأمِن بإذن الله تعالى » (5). 1 ـ مكارم الأخلاق 2 : 186 / 2499 ، وعنه في المستدرك 4 : 356 / 4914.
    2 ـ لب اللباب : مخطوط ، وعنه في المستدرك 4 : 356 / 4915.
    3 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 573 / 11348.
    4 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 573 / 11349.
    5 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 573 / 11350.
    (239)
    سورة عبس
    (80)
    مكّيّة نزلت بعد سورة النجم
    فضلها :
    557 ـ ابن بابويه في ثواب الأعمال : بإسناده عن الحسن ، عن معاوية بن وَهْب ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، قال : « من قرأ ( عبس وتولّى ) و ( إذا الشمس كُوّرت ) كان تحت جَناح الله من الخيانة ، وفي ظلّ الله وكرامته ، وفي جنانه ، ولا يَعْظُم ذلك على ربّه ، إن شاء الله » (1).
    558 ـ الطبرسي في مجمع البيان : عنه ( صلى الله عليه وآله ) ، قال : « ومن قرأ سورة ( عبس ) جاء يوم القيامة ووجهه ضاحك مستبشر » (2).
    559 ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : روي عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) ، أنّه قال : « من قرأ هذه السورة خرج من قبره يوم القيامة ضاحكاً مستبشراً ، ومن كتبها في رَقّ غزال 1 ـ ثواب الأعمال : 149 / 1 ، وعنه في الوسائل 6 : 258 / 7894.
    2 ـ مجمع البيان 5 : 435 ، وعنه في المستدرك 4 : 356 / 4916.
    (240)
    وعلّقها لم يَر إلاّ خيراً أينما توجّه » (1).
    560 ـ وعنه : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « من أكثر قراءتها خرج يوم القيامة ووجهه ضاحكاً مستبشراً ، ومن كتبها في رَقّ غزال وعلّقها عليه لم يَلْقَ إلاّ خيراً أينما توجّه » (2).
    561 ـ وعنه : قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : « إذا قرأها المسافر في طريقه يُكفى ما يليه في طريقه في ذلك السفر » (3). 1 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 581 / 11377.
    2 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 581 / 11378.
    3 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 581 / 11379. عيون الغرر في فضائل الآيات والسور ::: فهرس

    شكرى غير متواجد حالياً
    رد مع اقتباس
  15. تكبير الخط تصغير الخط
    بتاريخ : 30-08-2012 الساعة : 12:24 AM رقم #18
    كاتب الموضوع : شكرى


    مراقب


    الصورة الرمزية شكرى

    • بيانات شكرى
      رقم العضوية : 51
      عضو منذ : Jul 2008
      المشاركات : 2,372
      بمعدل : 0.41 يوميا
      معدل تقييم المستوى : 39
      التقييم : Array


  16. عيون الغرر في فضائل الآيات والسور ::: 241 ـ 255 [i (241
    سورة التكوير
    (81)
    مكّيّة نزلت بعد سورة المسد ( تبّت )
    فضلها :
    تقدّم فضلها في سورة ( عبس ) عن ابن بابويه في ثواب الأعمال.
    562 ـ الطبرسي في مجمع البيان : عنه ( صلى الله عليه وآله ) ، قال : « ومن قرأ سورة ( إذا الشمس كورت ) اعاذه الله تعالى أن يفضحه حين تنشر صحيفته » (1).
    563 ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) أنّه قال : « من قرأ هذه السورة أعاذه الله من الفضيحة يوم القيامة حين تُنْشَر صحيفته ، وينظر إلى النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) وهو آمن ، ومن قرأها على أرمد العين أو مَطْرُوفها أبرأها بإذن الله عزّ وجلّ » (2).
    564 ـ وعنه : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « من قرأها أعاذه الله من الفضيحة يوم القيامة ، يوم تُنْشَر صحيفته ، ومن كتبها لعين رمداء أو مَطْرُوفة بَرئت بإذن الله تعالى » (3). 1 ـ مجمع البيان 5 : 441 ، وعنه في المستدرك 4 : 356 / 4917.
    2 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 589 / 11400.
    3 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 589 / 11401.
    (242)
    سورة الانفطار
    (82)
    مكّيّة نزلت بعد سورة النازعات
    فضلها :
    565 ـ ابن بابويه في ثواب الأعمال : بإسناده عن الحسن ، عن الحسين بن أبي العلاء ، قال : سمعت أبا عبدالله ( عليه السلام ) يقول : « من قرأ هاتين السورتين ، وجعلهما نصب عينيه في صلاة الفريضة والنافلة ( إذَا السَّمآءُ انفَطَرتْ ) و ( إِذَا السَّمَآءُ انشَقَّتْ ) لم يَحْجُبه من الله حاجب (1) ولم يحجِزه من الله حاجزٌ ، ولم يَزل ينظُر الله إليه حتّى يفرُغ من حساب الناس » (2).
    566 ـ الطبرسي في مجمع البيان : عنه ( صلى الله عليه وآله ) قال : « ومن قرأها ـ أي سورة الانفطار ـ أعطاه الله من الأجر ، بعدد كلّ قبر حسنة وبعدد كلّ قطرة مائة حسنة ، 1 ـ في المصدر : لم يحجبه الله من حاجته ، وما في المتن أثبتناه من الوسائل ، وهو الأنسب للسياق.
    2 ـ ثواب الأعمال : 149 / 1 ، وعنه في الوسائل 6 : 143 / 7566.
    (243)
    وأصلح الله شأنه يوم القيامة » (1).
    567 ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عنه النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) أنّه قال : « من قرأ هذه السورة أعاذه الله تعالى أن يَفْضَحه حين تُنْشَر صحيفته ، وستر عورته ، وأصلح له شأنه يوم القيامة.
    ومن قرأها وهو مسجون أو مقيَّد وعلّقها عليه ، سهّل الله خروجه ، وخلّصه ممّا هو فيه وممّا يخافه أو يخاف عليه ، وأصلح حاله عاجلاً بإذن الله تعالى » (2).
    568 ـ وعنه : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « من أدمن قراءتها أمِن فضيحة يوم القيامة ، وسُترت عليه عُيوبه ، وأُصلِح له شأنه يوم القيامة.
    ومن قرأها وهو مسجون أو موثوق عليه ، أو كتبها وعلّقها عليه ، سَهّل الله خروجه سريعاً » (3). 1 ـ مجمع البيان 5 : 447 ، وعنه في المستدرك 4 : 357 / 4919.
    2 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 599 / 11437.
    3 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 599 / 11438.
    (244)
    سورة المطفّفين
    (83)
    مكّيّة نزلت بعد سورة العنكبوت
    وهي آخر سورة نزلت بمكّة
    فضلها :
    569 ـ ابن بابويه في ثواب الأعمال : بإسناده عن الحسن ، عن صفوان الجمّال ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، قال : « من قرأ في الفريضة ( وَيْلٌ لِلّمُطَفِّفِين ) أعطاه الله الأمْن يوم القيامة من النار ، ولم ترَه ولم يَرَها ، ولم يَمُرّ على جسر جهنّم ، ولا يُحاسب يوم القيامة » (1).
    570 ـ الطبرسي في مجمع البيان : عنه ( صلى الله عليه وآله ) قال : « ومن قرأها ـ أي سورة المطفّفين ـ سقاه الله من الرحيق المختوم يوم القيامة » (2).
    571 ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) ، أنّه قال : « من قرأ هذه السورة سقاه الله تعالى من الرَّحيق المخْتوم يوم القيامة ، وإن قُرِئت على 1 ـ ثواب الأعمال : 149 / 1 ، وعنه في الوسائل 6 : 148 / 7584.
    2 ـ مجمع البيان 5 : 451 ، وعنه في المستدرك 4 : 357 / 4920.
    (245)
    مَخْزَن حَفِظَه الله من كُلّ آفة » (1).
    572 ـ وعنه : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « من أدمن على قراءتها سقاه الله من الرحيق المختوم ، وإن قُرِئت على مَخْزَن حَفِظه الله من كلّ آفة » (2).
    573 ـ وعنه : قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : « لم تُقرأ قَطُّ على شيء إِلاَّ وحُفِظ وَوُقِي من حشرات الأرض بإذن الله تعالى » (3). 1 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 603 / 11449.
    2 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 603 / 11450.
    3 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 603 / 11451.
    (246)
    سورة الانشقاق
    (84)
    مكّيّة نزلت بعد سورة الانفطار
    فضلها :
    تقدّم فضلها في سورة ( الانفطار ) عن ابن بابويه في ثواب الأعمال.
    574 ـ الطبرسي في مجمع البيان : عنه ( صلى الله عليه وآله ) قال : « ومن قرأ سورة ( انشقت ) اعاذه الله أن يعطيه كتابه وراء ظهره » (1).
    575 ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) ، أنّه قال : « من قرأ هذه السورة أعاذه الله تعالى أن يُعطى كتابه من وراء ظهره.
    وإن كُتِبت وعُلِّقت على المُتعسّرة بولدها ، أو قُرئت عليها ، وضعت من ساعتها » (2).
    576 ـ وعنه : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « من أدمن قراءتها أعاذه الله أن يُعطيه كتابه من وراء ظهره. 1 ـ مجمع البيان 5 : 458 ، وعنه في المستدرك 4 : 357 / 4921.
    2 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 615 / 11487.
    (247)
    وإن كُتبت ووُضعت على المُتعسّرة ولدت عاجلاً سريعاً ، وإن قُرِئت عليها كانت سريعة الولادة » (1).
    577 ـ وعنه : قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : « إذا عُلّقت على المَطْلوقة وضعت ، ويحْرِص الواضع لها أن يَنْزِعها عن المَطْلُوقة سريعاً لئلاّ يخرُج جميع ما في بطنها ، وتعليقها على الدابّة يَحْفَظها عن الآفات ، وإذا كُتبت عل حائط المنزل أمِن من جميع الهوام » (2). 1 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 615 / 11488.
    2 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 615 / 11489.
    (248)
    سورة البروج
    (85)
    مكّيّة نزلت بعد سورة الشمس
    فضلها :
    578 ـ ابن بابويه في ثواب الأعمال : بإسناده عن الحسن ، عن الحسين بن أحمد المقري ، عن يونس بن ظَبيان ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، قال : « من قرأ ( وَالسَّمآءِ ذَاتِ البُرُوج ) في فرائضه ، فإنّها سورة الأنبياء ، كان مَحْشَره وموقفه مع النّبيّين والمرسلين والصالحين » (1).
    579 ـ الطبرسي في مجمع البيان : عنه ( صلى الله عليه وآله ) قال : « ومن قرأ سورة ( البروج ) أعطاه الله من الأجر بعدد كلّ يوم جمعة ، وكلّ يوم عرفة ، يكون في دار الدنيا عشر حسنات » (2).
    580 ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) ، أنّه قال : « من قرأ هذه السورة أعطاه الله من الأجر بعدد كلّ من اجتمع في جُمعة ، وكلّ من اجتمع 1 ـ ثواب الأعمال : 150 / 1 ، وعنه في الوسائل 6 : 149 / 7585.
    2 ـ مجمع البيان 5 : 463 ، وعنه في المستدرك 4 : 357 / 4922.
    (249)
    يوم عرفة عشر حسنات ، وقراءتها تُنجّي من المخاوف والشدائد » (1).
    581 ـ وعنه : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « من قرأها كان له أجرٌ عظيم ، وأمِن من المخاوف والشدائد » (2).
    582 ـ وعنه : قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : « ما عُلّقت على مَفطُوم إلاّ سهّل الله فِطامه ، ومن قرأها على فِراشه كان في أمان الله إلى أن يصبِح » (3).
    الاستشفاء بها :
    583 ـ الطبرسي في مكارم الأخلاق : روي لمن سقي سمّاً أو لدغته ذو حمّة من ذوات السّموم ، تقرأ على الماء ( والسماء ذات البروج ) ويسقى فإنّه لا يضرُّه إن شاء الله (4). 1 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 621 / 11504.
    2 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 621 / 11505.
    3 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 621 / 11506.
    4 ـ مكارم الأخلاق 2 : 186 / 2500 ، وعنه في البحار 92 : 321 / 2.
    (250)
    سورة الطارق
    (86)
    مكّيّة نزلت بعد سورة البلد
    فضلها :
    584 ـ ابن بابويه في ثواب الأعمال : بإسناده عن الحسن ، عن أبيه ، عن المعلّى بن خنيس ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، قال : « من كانت قراءته في فرائضه ( والسَّمَآءِ وَالطَّارِقِ ) ، كانت له عند الله يوم القيامة جاه ومنزلة ، وكان من رُفقاء النبيين وأصحابهم في الجنّة » (1).
    585 ـ الطبرسي في مجمع البيان : عنه ( صلى الله عليه وآله ) قال : « ومن قرأ سورة ( الطارق ) أعطاه الله بعدد كلّ نجم في السماء عشر حسنات » (2).
    586 ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) أنّه قال : « من قرأ هذه السورة كتب الله له عشر حسنات بعدد كلّ نجم في السماء.
    ومن كتبها وغسلها بالماء ، وغسل بها الجِراح لم تَرِم ، وإن قُرئت على شيء 1 ـ ثواب الأعمال : 150 / 1 ، وعنه في الوسائل 6 : 149 / 7586.
    2 ـ مجمع البيان 5 : 469 ، وعنه في المستدرك 4 : 357 / 4923.
    (251)
    حرسته وأمِن عليه صاحبه » (1).
    587 ـ وعنه : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « من كتبها في إناء وغسلها بالماء وغسل بها الجِراح لم تَرِم ، وإن قُرِئت على شيء حرسته وأمِن عليه صاحبه » (2).
    588 ـ وعنه : قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : « من غسل بمائها الجِراح سَكَنت ولم تَقِح ، ومن قرأها على شيء يُشْرَب دواءُ يكون فيه الشفاء » (3). 1 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 629 / 11527.
    2 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 629 / 11528.
    3 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 629 / 11529.
    (252)
    سورة الأعلى
    (87)
    مكّيّة نزلت بعد سورة التكوير
    فضلها :
    589 ـ ابن بابويه في ثواب الأعمال : بإسناده ، عن الحسن ، عن أبيه ، عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، قال : « من قرأ ( سَبّحِ اسْمَ رَبِّكَ الأَعْلَى ) في فريضة أو نافلة ، قيل له يوم القيامة : ادخُل من أيّ أبواب الجنّة شِئت ان شاء الله » (1).
    590 ـ الشيخ الطبرسي في مجمع البيان : عن العياشي بإسناده عن أبي حميصة ، عن علي ( عليه السلام ) ، قال : صلّيت خلفه عشرين ليلة ، فليس يقرأ إلاّ ( سبّح اسم ربّك الأعلى ) وقال : « لو يعلمون ما فيها لقرأها الرجل كلّ يوم عشرين مرة ، وإنّ من قرأها فكأنّما قرأ صحف موسى وإبراهيم الذي وفّى » (2).
    591 ـ وعنه : عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) قال : « من قرأ سورة ( الأعلى ) أعطاه الله من الأجر عشر حسنات ، بعدد كلّ حرف أنزله الله على إبراهيم وموسى ومحمّد 1 ـ ثواب الأعمال : 150 / 1 ، وعنه في الوسائل 6 : 143 / 7567.
    2 ـ مجمع البيان 5 : 473 ، وعنه في المستدرك 4 : 217 / 4528.
    (253)
    صلّى الله عليه وعليهم » (1).
    592 ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) أنّه قال : « من قرأ هذه السورة أعطاه الله من الأجر بعدد كلّ حرف أُنزل على إبراهيم وموسى ومحمّد ( صلى الله عليه وآله ).
    وإذا قُرئت على الأُذن الوَجِعة زال ذلك عنها ، وإن قُرئِت على البَواسير قَلَعْتهنّ وبرئ صاحبهنّ سريعاً » (2).
    593 ـ وعنه : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « من قرأها على الاُذنين والرَّقبة الوجيعة زال ذلك عنها ، وتُقرأ على البواسير ، وإن كُتِبت لها يبرأ صاحبها سريعاً » (3). 1 ـ مجمع البيان 5 : 472 ، وعنه في المستدرك 4 : 358 / 4924.
    2 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 633 / 11537.
    3 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 633 / 11538.
    (254)
    سورة الغاشية
    (88)
    مكّيّة نزلت بعد سورة الذاريات
    فضلها :
    594 ـ ابن بابويه في ثواب الأعمال : بإسناده عن الحسن ، عن أبي المغرا ، عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، قال : « من أدمن قراءة ( هَلْ أَتَـكَ حَدِيثُ الغَاشِيَة ) في فريضة أو نافلة ، غشّاه الله برحمته في الدنيا والآخرة ، وآتاه الأمن يوم القيامة من عذاب النار » (1).
    595 ـ الطبرسي في مجمع البيان : عنه ( عليه السلام ) قال : « من قرأ سورة ( الغاشية ) حاسبه الله حساباً يسيراً » (2).
    596 ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) ، أنّه قال : « من قرأ هذه السورة حاسبه الله حساباً يسيراً ، ومن قرأها على مولود بشراً وغيره صارخ 1 ـ ثواب الأعمال : 150 / 1 ، وعنه في الوسائل 6 : 144 / 7568.
    2 ـ مجمع البيان 5 : 477 ، وعنه في المستدرك 4 : 358 / 4926.
    (255)
    أو شارد ، سكَّنته ، وهدّأته » (1).
    597 ـ وعنه : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « من أدمن قراءتها حاسبه الله حساباً يسيراً ، ومن قرأها على مولود أو كُتبت له بشراً كان أو حيواناً سكّنته وهدّأته » (2).
    598 ـ وعنه : قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : « من قرأها على ضِرس يُؤلم ويضرب سَكَن بإذن الله تعالى ، ومن قرأها على ما يأكُله أمِن ما فيه ورزقه الله السلامة فيه » (3). 1 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 641 / 11556.
    2 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 641 / 11557.
    3 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 641 / 11558. عيون الغرر في فضائل الآيات والسور ::: فهرس

    شكرى غير متواجد حالياً
    رد مع اقتباس
  17. تكبير الخط تصغير الخط
    بتاريخ : 30-08-2012 الساعة : 12:25 AM رقم #19
    كاتب الموضوع : شكرى


    مراقب


    الصورة الرمزية شكرى

    • بيانات شكرى
      رقم العضوية : 51
      عضو منذ : Jul 2008
      المشاركات : 2,372
      بمعدل : 0.41 يوميا
      معدل تقييم المستوى : 39
      التقييم : Array


  18. عيون الغرر في فضائل الآيات والسور ::: 256 ـ 270 [ (256
    سورة الفجر
    (89)
    مكّيّة نزلت بعد سورة الليل
    فضلها :
    599 ـ ابن بابويه في ثواب الأعمال : بإسناده عن الحسن ، عن مندل ، عن داود بن فَرْقَد ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، قال : « اقرؤا سورة ( الفجر ) في فرائضكم ونوافلكم ، فإنّها سورة الحسين بن عليّ ( عليهما السلام ) ، من قرأها كان مع الحسين ( عليه السلام ) يوم القيامة في درجته من الجنّة ، إن الله عزيز حكيم » (1).
    600 ـ الطبرسي في مجمع البيان : عنه ( صلى الله عليه وآله ) قال : « من قرأ سورة ( الفجر ) في ليال عشر ، غفر الله له ، ومن قرأها سائر الأيام كانت له نوراً يوم القيامة » (2).
    601 ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : روي عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) أنّه قال : « من قرأ هذه السورة غَفَر الله له بعدد من قرأها ، وجعل له نُوراً يوم القيامة.
    ومن كتبها وعلّقها على وسطه ، وجامع زوجته حلالاً ، رزقه الله ولداً ذكراً 1 ـ ثواب الأعمال : 150 / 1 ، وعنه في الوسائل 6 : 144 / 7569.
    2 ـ مجمع البيان 5 : 481 ، وعنه في المستدرك 4 : 358 / 4927.
    (257)
    قُرّة عين » (1).
    602 ـ وعنه : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « من أدمن قراءتها جعل الله له نُوراً يوم القيامة ، ومن كتبها وعلّقها على زوجته رزقه الله ولداً مباركاً » (2).
    603 ـ وعنه : قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : « من قرأها عند طلوع الفجر أمِن من كلّ شيء إلى طُلوع الفجر في اليوم الثاني ، ومن كتبها وعلّقها على وسطه ثمّ جامع زوجته يَرْزقُها الله تعالى ولداً تَقَرّ به عينه ويَفْرح به » (3). 1 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 649 / 11584.
    2 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 649 / 11585.
    3 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 649 / 11586.
    (258)
    سورة البلد
    (90)
    مكّيّة نزلت بعد سورة ق
    فضلها :
    604 ـ ابن بابويه في ثواب الأعمال : بإسناده ، عن الحسن ، عن أبيه والحسين بن أبي العلاء ، عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : « من كان قراءته في فريضته ( لا اُقسم بهذا البلد ) كان في الدنيا معروفاً أنّه كان من الصالحين.
    وكان في الآخرة معروفاً أنّ له من الله عزّوجلّ مكاناً ، وكان يوم القيامة من رفقاء النبيّين والشهداء والصالحين » (1).
    605 ـ الطبرسي في مجمع البيان : عنه ( صلى الله عليه وآله ) قال : « من قرأ سورة ( البلد ) أعطاه الله الأمن من غضبه يوم القيامة » (2).
    606 ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) أنّه قال : « من قرأ هذه السورة أعطاه الله تعالى الأمان من غضبه يوم القيامة ، ونجّاه من صُعود العَقبة 1 ـ ثواب الأعمال : 151 / 1 ، وعنه في الوسائل 6 : 149 / 7587.
    2 ـ مجمع البيان 5 : 490 ، وعنه في المستدرك 4 : 358 / 4928.
    (259)
    الكؤود.
    ومن كتبها وعلّقها على الطفل ، أو ما يُولَد ، أمِن عليه من كلّ ما يَعرِض للأطفال » (1).
    607 ـ وعنه : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « من قرأها نجّاه الله تعالى يوم القيامة من صعوبة العقَبة ، ومن كتبها وعلّقها على مولود أمِن من كلّ آفة ومن بكاء الأطفال ، ونجّاه الله من أُمّ الصبيان » (2).
    608 ـ وعنه : قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : « إذا عُلّقت على الطفل أمِن من النقص ، وإذا سُعِط من مائها أيضاً برئ ممّا يُؤلم الخياشم ، ونشأ نشوءاً صالحاً » (3). 1 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 659 / 11618.
    2 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 659 / 11619.
    3 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 659 / 11620.
    (260)
    سورة الشّمس
    (91)
    مكّيّة نزلت بعد سورة القدر
    فضلها :
    609 ـ ابن بابويه في ثواب الأعمال : بإسناده عن الحسن ، عن معاوية بن عمّار ، عن أبي عبدالله ( صلى الله عليه وآله ) ، قال : « من أكثر قراءة ( وَالشمس ) و ( والليل إذَا يغشى ) و ( وَالضُّحى ) و ( ألمْ نْشرَح ) في يوم أو ليلة ، لم يبق شيء بحضرته إلاّ شهَد له يوم القيامة ، حتّى شعره وبشره ولحمه ودمه وعُروقه وعَصَبه وعِظامه ، وجميع ما أقلّت الأرض منه ، ويقول الرّب تبارك وتعالى :
    قَبِلت شهادتكم لعبدي ، وأجزتها له ، انطلقوا به إلى جناني حتّى يتخيّر منها حيث ما أحبّ ، فاعطوه إيّاها من غير مَنّ منّي ، ولكن رحمةً منّي وفضلاً عليه ، وهَنيئاً هنيئاً لعبدي » (1).
    610 ـ الطبرسي في مجمع البيان : عنه ( صلى الله عليه وآله ) قال : « من قرأ سورة 1 ـ ثواب الأعمال : 151 / 1 ، وعنه في الوسائل 6 : 258 / 7895.
    (261)
    ( والشمس ) فكأنّما تصدّق بكلّ شيء طلعت عليه الشمس والقمر » (1).
    611 ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) ، أنّه قال : « من قرأ هذه السورة فكأنّما تصدّق على من طلعت عليه الشمس والقمر ، ومن كان قليل التوفيق فليُدمن قراءتها ، فيوفّقه الله تعالى أينما يتوجّه ، وفيها زيادة حِفظ وقبول عند جميع الناس ورفعة » (2).
    612 ـ وعنه : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « من كان قليل التوفيق فليُدمن قراءتها ، يوفّقه الله أينما توجّه ، وفيها منافع كثيرة ، وحفظ وقبول عند جميع الناس » (3).
    613 ـ وعنه : قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : « يُستحب لمن يكون قليل الرزق والتوفيق ، كثير الخُسران والحَسَرات أن يُدمن في قراءتها ، يُصيب فيها زيادةً وتوفيقاً ، ومن شرب ماءها أُسكن عنه الرَّجف بإذن الله تعالى » (4). 1 ـ مجمع البيان 5 : 496 ، وعنه في المستدرك 4 : 358 / 4929.
    2 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 669 / 11656.
    3 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 669 / 11657.
    4 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 669 / 11658.
    (262)
    سورة الليل
    (92)
    مكّيّه نزلت بعد سورة الأعلى
    فضلها :
    تقدّم فضلها في سورة ( الشمس ) عن ابن بابويه في ثواب الأعمال.
    614 ـ الطبرسي في مجمع البيان : عنه ( صلى الله عليه وآله ) قال : « من قرأ سورة ( الليل ) أعطاه الله تعالى حتى يرضى ، وعافاه من العسر ، ويسّر له اليسر » (1).
    615 ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) أنّه قال : « من قرأ هذه السورة أعطاه الله تعالى حتّى يرضى ، وأزال عنه العُسر ، ويَسّر له اليُسر ، وأغناه من فضله.
    ومن قرأها قبل أن ينام خمس عشرة مرّة ، لم يرَ في منامه إلاّ ما يُحِبّ من الخير ، ولا يرى في منامه سُوءاً ، ومن صلّى بها في العشاء الآخرة كأنّما صلّى برُبع القرآن ، وقُبِلت صلاته » (2). 1 ـ مجمع البيان 5 : 499 ، وعنه في المستدرك 4 : 359 / 4930.
    2 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 775 / 11676.
    (263)
    616 ـ وعنه : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « من أدمن قراءتها أعطاه الله مُناه حتّى يرضى ، وزال عنه العُسر ، وسَهَل الله له اليُسر.
    ومن قرأها عند النوم عشرين مرّة ، لم يَرَ في منامه إلاّ خيراً ، ولم يرَ سوءاً أبداً ، ومن صلّى بها العشاء الآخرة فكأنما قرأ القرآن كلّه ، وتُقبل صلاته » (1).
    617 ـ وعنه : قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : « من قرأها خمس عشرة مرّة ، لم يرَ ما يكره ، ونام بخير ، وآمنه الله تعالى ، ومن قرأها في اُذن مَغشيّ عليه أو مصروع ، أفاق من ساعته » (2). 1 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 775 / 11677.
    2 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 775 / 11678.
    (264)
    سورة الضحى
    (93)
    مكّيّة نزلت بعد سورة الفجر
    فضلها :
    تقدّم فضلها في سورة ( الشمس ) عن ابن بابويه في ثواب الأعمال.
    618 ـ الطبرسي في مجمع البيان : عنه ( صلى الله عليه وآله ) قال : « ومن قرأ سورة ( والضحى ) كان ممّن يرضاه الله ، ولمحمّد ( صلى الله عليه وآله ) أن يشفع له ، وله عشر حسنات ، بعدد كلّ يتيم وسائل » (1).
    619 ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) ، أنّه قال : « من قرأ هذه السورة ، وجبت له شفاعة محمّد ( صلى الله عليه وآله ) يوم القيامة ، وكُتِب له من الحسنات بعدد كلّ سائل ويتيم عشر مرّات.
    وإن كتبها على اسم غائب ضالّ رجع إلى أصحابه سالماً ، ومن نسي في موضع شيئاً ثمّ ذكره وقرأها ، حفظه الله إلى أن يأخُذه » (2). 1 ـ مجمع البيان 5 : 503 ، وعنه في المستدرك 4 : 359 / 4931.
    2 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 681 / 11697.
    (265)
    620 ـ وعنه : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « من أدمن قراءتها على اسم صاحب له ، رَجع إليه صاحبه سريعاً سالماً » (1).
    621 ـ وعنه : قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : « من أكثر قراءة ( وَالشَّمْسِ ) ( والَّيْلِ ) ( وَالضُّحَى ) و ( أَلَمْ نَشْرَحْ ) في يوم أو ليلة ، لم يبق شيءٌ بحضرته إلاّ شهِد له يوم القيامة ، حتّى شعره وبَشره ولحمه ودمه وعروقه وعَصبه وعِظامه » (2). 1 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 681 / 11698.
    2 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 681 / 11699.
    (266)
    سورة الإنشراح
    (94)
    مكّيّة نزلت بعد سورة الضّحى
    فضلها :
    تقدّم فضلها في سورة ( الشمس ) عن ابن بابويه في ثواب الأعمال.
    622 ـ الطبرسي في مجمع البيان : عنه ( صلى الله عليه وآله ) قال : « من قرأ سورة ( الم نشرح ) اُعطي من الأجر ، كمن لقي محمّداً ( صلى الله عليه وآله ) مغتماً ، ففرّج عنه » (1).
    623 ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « من قرأها أعطاه الله اليقين والعافية ، ومن قرأها على ألم في الصدر ، وكتبها له ، شفاه الله » (2).
    624 ـ وعنه : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « من كتبها في إناء وشَرِبها ، وكان حُصِر البول ، شفاه الله وسهَل الله إخراجه » (3).
    625 ـ وعنه : قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : « من قرأها على الصدر تنفع من ضرّه ، وعلى الفؤاد تُسكّنه بإذن الله ، وماؤها ينفع لمن به البرد بإذن الله تعالى » (4). 1 ـ مجمع البيان 5 : 507 ، وعنه في المستدرك 4 : 359 / 4932.
    2 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 687 / 11715.
    3 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 687 / 11716.
    4 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 687 / 11717.
    (267)
    سورة التين
    (95)
    مكّيّة نزلت بعد سورة البروج
    فضلها :
    626 ـ ابن بابويه في ثواب الأعمال : بإسناده عن الحسن ، عن شعيب العقرقوفي ، عن أبي عبدالله ( صلى الله عليه وآله ) ، قال : « من قرأ ( وَالتّين ) في فرائضه ونوافله أُعطي من الجنّة حيث يرضى إن شاء الله تعالى » (1).
    627 ـ الطبرسي في مجمع البيان : عنه ( صلى الله عليه وآله ) قال : « من قرأ سورة ( والتين ) أعطاه الله خصلتين : العافية واليقين ، ما دام في دار الدنيا ، فإذا مات أعطاه الله من الأجر بعدد من قرأ هذه السورة صيام يوم » (2).
    628 ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) ، أنّه قال : « من قرأ هذه السورة كتب الله له من الأجر ما لا يُحصى ، وكأنّما تلقّى محمّداً ( صلى الله عليه وآله ) وهو مغتمّ ففرّج الله عنه. 1 ـ ثواب الأعمال : 151 / 1 ، وعنه في الوسائل 6 : 144 / 7570.
    2 ـ مجمع البيان 5 : 510 ، وعنه في المستدرك 4 : 359 / 4933.
    (268)
    وإذا قُرِئت على ما يُحضَر من الطعام ، صرف الله عنه بأس ذلك الطعام ، ولو كان فيه سُمّـاً قاتلاً ، وكان فيه الشِّفاء » (1).
    629 ـ وعنه : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « من قرأها على مأكول ، رفع الله عنه شرّ ذلك المأكول ، ولو كان سُمّـاً ، وصيّر فيه الشِّفاء » (2).
    630 ـ وعنه : قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : « إذا كُتِبت وقُرئت على شيء من الطعام ، صرف الله عنه ما يَضُرّه ، وكان فيه الشِّفاء بقُدرة الله تعالى » (3). 1 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 691 / 11734.
    2 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 691 / 11735.
    3 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 691 / 11736.
    (269)
    سورة العلق
    (96)
    مكّيّة وهي أوّل ما نزل من القرآن
    فضلها :
    631 ـ ابن بابويه في ثواب الأعمال : بإسناده عن الحسن ، عن ابن مسكان ، عن سليمان بن خالد ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : « من قرأ في يومه أو ليلته ( اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ ) ثمّ مات في يومه أو في ليلته ، مات شهيداً ، وبعثه الله شهيداً ، وأحياه شهيداً ، وكان كمن ضرب بسيفه في سبيل الله تعالى مع رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) » (1).
    632 ـ الطبرسي في مجمع البيان : عنه ( صلى الله عليه وآله ) قال : « من قرأ سورة ( العلق ) فكأنّما قرأ المفَصَّل (2) كلّه » (3).
    633 ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) ، أنّه قال : « من قرأ 1 ـ ثواب الأعمال : 151 / 1 ، وعنه في الوسائل 6 : 258 / 7896.
    2 ـ المفَصَّل. كمعظّم ، من القرآن ، وقيل : سمّي بذلك لكثرة ما يقع فيه من فصول التسمية بين السور. القاموس المحيط 3 : 590 ، مجمع البحرين 5 : 441 ـ فصل.
    3 ـ مجمع البيان 5 : 512 ، وعنه في المستدرك 4 : 359 / 4934.
    (270)
    هذه السورة ، كتب الله له من الأجر كمثل ثواب من قرأ جُزء المُفَصَّل ، وكأجْر من شهر سيفه في سبيل الله تعالى.
    ومن قرأها وهو راكب البحر سلّمه الله تعالى من الغَرق » (1).
    634 ـ وعنه : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « من قرأها على باب مَخْزن ، سلّمه الله تعالى من كلّ آفة وسارق إلى أن يُخْرِجَ ما فيه مالِكُه » (2).
    635 ـ وعنه : قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : « من قرأها وهو متوجّه في سفره كُفي شرّه ، ومن قرأها وهو راكب البحر سَلِم من ألمه بقدرة الله تعالى » (3). 1 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 695 / 11748.
    2 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 695 / 11749.
    3 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 695 / 11750. ] عيون الغرر في فضائل الآيات والسور ::: فهرس

    شكرى غير متواجد حالياً
    رد مع اقتباس
  19. تكبير الخط تصغير الخط
    بتاريخ : 30-08-2012 الساعة : 12:27 AM رقم #20
    كاتب الموضوع : شكرى


    مراقب


    الصورة الرمزية شكرى

    • بيانات شكرى
      رقم العضوية : 51
      عضو منذ : Jul 2008
      المشاركات : 2,372
      بمعدل : 0.41 يوميا
      معدل تقييم المستوى : 39
      التقييم : Array


  20. عيون الغرر في فضائل الآيات والسور ::: 271 ـ 285 (271)
    سورة القدر
    (97)
    مكّيّة نزلت بعد سورة عبس
    فضلها :
    636 ـ محمّد بن يعقوب في الكافي : عن محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد ، عن ابن محبوب ، عن سيف بن عُميرة ، عن رجل ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) ، قال : « من قرأ ( إِنَّآ أَنزَلْنَاهُ في لَيْلَةِ القَدْرِ ) يجهر بها صوته كان كالشاهر سيفه في سبيل الله.
    ومن قرأها سرّاً كان كالمتشحّط بدمه في سبيل الله.
    ومن قرأها عشر مرَّات غفرت له على نحو ألف ذنب من ذنوبه » (1).
    ورواه ابن بابويه في ثواب الأعمال : عن أبيه ، عن سعد بن عبدالله ، عن أحمد بن محمّد ، عن الحسن بن محبوب ، عن سيف بن عَميرة ، عن رجل ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) ، مثله (2). 1 ـ الكافي 2 : 621 / 6 ، وعنه في الوسائل 6 : 209 / 7751.
    2 ـ ثواب الأعمال : 152 / 1 ، وعنه في المستدرك 4 : 360 / 4937 ، والبحار 92 : 327 / 4.
    (272)
    637 ـ وعنه : عن عدّة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن منصور بن العبّاس ، عن إسماعيل بن سهل ، قال : كتبت إلى أبي جعفر ( عليه السلام ) أنّي قد لزمني دين فادح ، فكتب : « أكثر من الاستغفار ورطّب لسانك بقراءة ( إنّا أنزلناه ) » (1).
    638 ـ وعنه : عن عدّة من أصحابنا ، عن سهل ، عن عليّ بن سليمان ، عن أحمد بن الفضل أبي عمرو الحذّاء قال : ساءت حالي فكتبت إلى أبي جعفر ( عليه السلام ) فكتب إليّ : « أدم قراءة ( إنّا أرسلنا نوحاً إلى قومه ) » قال : فقرأتها حولاً فلم أر شيئاً فكتبت إليه أخبره بسوء حالي وأنّي قد قرأت ( إنّا أرسلنا نوحاً إلى قومه ) حولاً كما أمرتني ، ولم أر شيئاً ، قال : فكتب إلىَّ : « قد وفى لك الحول ، فانتقل عنها إلى قراءة ( إنّا أنزلناه ) » قال : ففعلت فما كان إلاّ يسيراً حتّى بعث إليَّ ابن أبي داود فقضى عنّي ديني ، وأجرى عليَّ وعلى عيالي ، ووجّهني إلى البصرة في وكالته بباب كلاء وأجرى عليَّ خمس مائة درهم.
    وكتبت من البصرة على يدي علي بن مهزيار إلى أبي الحسن صلوات الله عليه : أنّي كنت سألت أباك عن كذا وكذا وشكوت إليه كذا وكذا ، وإنّي قد نلت الّذي أحببت ، فأحببت أن تخبرني يا مولاي كيف أصنع في قراءة ( إنّا أنزلناه في ليلة القدر ) ؟ أقتصر عليها وحدها في فرائضي وغيرها أم أقرأ معها غيرها ؟ أم لها حدٌّ أعمل به ؟ فوقّع ( عليه السلام ) وقرأت التوقيع :
    « لا تدع من القرآن قصيرة وطويلة ، ويجزيك من قراءة ( إنّا أنزلناه ) 1 ـ الكافي 5 : 316 / 51 ، وعنه في الوسائل 17 : 463 / 23003 ، والبحار 92 : 328 / 5.
    (273)
    يومك وليلتك مائة مرّة » (1).
    639 ـ الصدوق في ثواب الأعمال : عن أبيه ، عن سعد ، عن الهيثم بن أبي مسروق ، عن إسماعيل بن سهل ، قال : كتبت إلى أبي جعفر الثاني ( عليه السلام ) : علّمني شيئاً إذا أنا قلته ، كنت معكم في الدنيا والآخرة ، قال : فكتب بخط أعرفه : « أكثر من تلاوة ( إنّا أنزلناه ) ورطّب شفتيك بالاستغفار » (2).
    640 ـ وعنه : عن أبيه ، عن أحمد بن إدريس ، عن محمّد بن أحمد ، عن محمّد بن حسّان ، عن إسماعيل بن مهران ، عن الحسن بن علي ، عن أبيه ، عن الحسين بن أبي العلاء ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : « من قرأ ( إنّا أنزلناه ) في فريضة من الفرائض نادى مناد : يا عبدالله ، قد غفر الله لك ما مضى فاستأنف العمل » (3).
    فقه الإمام الرضا ( عليه السلام ) والطبرسي في مكارم الأخلاق مثله (4).
    641 ـ وفي الأمالي : عن علي بن أحمد بن موسى ، عن محمّد بن أبي عبدالله الكوفي ، عن موسى بن عمران النخعي ، عن عمّه الحسين بن يزيد ، عن أبي الحسن موسى بن جعفر ( عليه السلام ) قال : « إنَّ لله يوم الجمعة ألف نفحة من رحمته يعطي كلَّ عبد منها ما شاء ، فمن قرأ ( إنّا أنزلناه في ليلة القدر ) بعد العصر يوم الجمعة مائة مرَّة ، وهب الله له تلك الألف ومثلها » (5). 1 ـ الكافي 5 : 316 / 50 ، وعنه في الوسائل 17 : 464 / 23004 ، والبحار 92 : 328 / 7.
    2 ـ ثواب الأعمال : 197 / 4 ، وعنه في المستدرك 4 : 360 / 4938.
    3 ـ ثواب الأعمال : 152 / 2 ، وعنه في الوسائل 6 : 79 / 7398 و 149 / 7588.
    4 ـ فقه الإمام الرضا ( عليه السلام ) : 344 ، وعنه في المستدرك 4 : 191 / 4460 ، وورد أيضاً في مكارم الأخلاق 2 : 186 / 2501.
    5 ـ أمالي الصدوق : 703 / 963 ، وعنه في البحار 92 : 327 / 1.
    (274)
    642 ـ وعنه : بهذا الإسناد ، عن الإمام الكاظم ( عليه السلام ) أنّه سمع بعضُ آبائه ( عليهم السلام ) رجلاً يقرأ ( إنّا أنزلناه ) فقال : « صدق وغفر له » (1).
    643 ـ الطبرسي في مجمع البيان : عنه ( صلى الله عليه وآله ) قال : « من قرأة سورة ( القدر ) اُعطي من الأجر كمن صام رمضان ، وأحيا ليلة القدر » (2).
    644 ـ وعنه : عن الإمام الصادق ( عليه السلام ) أنّه قال : « من قرأ هذه السورة ، في فريضة من الفرائض نادى مناد : استأنف العمل ، فقد غفر لك » (3).
    645 ـ الشيخ إبراهيم الكفعمي في الجنّة الواقية : عن الشيخ عزالدين الحسن بن ناصر بن إبراهيم الحداد العاملي ، في كتابه طريق النجاة ، الذي استظهر صاحب رياض العلماء ، إنّه بعينه هو كتاب النجاة الذي ينقل عنه الحسن بن فضل الطبرسي في مكارم الأخلاق كثيراً ، عن الصادق ( عليه السلام ) : « النور الذي يسعى بين يدي المؤمن يوم القيامة ، نور ( إنّا أنزلناه ) » (4).
    646 ـ وعنه : قال ( عليه السلام ) : « من قرأها حبّب إلى الناس ، فلو طلب من رجل أن يخرج من ماله بعد قراءتها ، حين يقابله لفعل ، ومن خاف سلطاناً فقرأها حين ينظر إلى وجهه غلب له ، ومن قرأها حين يريد الخصومة ، اُعطي الظفر ، ومن يشفع بها إلى الله ، شفّعه وأعطاه سؤله » (5).
    647 ـ وعنه : قال ( عليه السلام ) : « لو قلت لصدقت : إنّ قارئها لا يفرغ من قراءتها ، 1 ـ أمالي الصدوق : 703 / 962 ، وعنه في البحار 92 : 327 / 2.
    2 ـ مجمع البيان 5 : 516 ، وعنه في المستدرك 4 : 360 / 4935.
    3 ـ مجمع البيان 5 : 516 ، وعنه في المستدرك 4 : 360 / 4936.
    4 ـ الجنّة الواقية : 587 ( حاشية مصباح الكفعمي ) ، وعنه في المستدرك 4 : 362 / 4940.
    5 ـ نفس المصدر : 587 ، وعنه في المستدرك 4 : 362 / صدر حديث 4941.
    (275)
    حتى يكتب له براءة من النار » (1).
    648 ـ وعنه : قال الإمام الباقر ( عليه السلام ) : « من قرأها في ليلة مائة مرة ، رأى الجنة قبل أن يصبح » (2).
    649 ـ وعنه : قال ( عليه السلام ) : « من قرأها ألف مرّة يوم الأثنين ، وألف مرّة يوم الخميس ، إلاّ خلق الله تعالى منها ملكاً يدعى القوي ، راحته أكبر من سبع سماوات وسبع أرضين ، وخلق في جسده ألف الف شعرة ، وخلق في كلّ شعرة ألف لسان ، ينطق بكلّ لسان بقوة الثقلين ، يستغفرون لقائلها ، ويضاعف الله تعالى استغفارهم ألفي ألف مرّة ، وكان عليّ ( عليه السلام ) ، إذا رأى أحداً من شيعته قال : رحم الله من قرأ ( إنّا أنزلناه ) » (3).
    650 ـ وعنه : قال ( عليه السلام ) : « لكلّ شيء ثمرة ، وثمرة القرآن ( إنّا أنزلناه ) ولكلّ شيء كنز ، وكنز القرآن ( إنّا أنزلناه ).
    ولكلّ شيء عون ، وعون الضعفاء ( إنّا أنزلناه ).
    ولكلّ شيء يسر ، ويسر المعسرين ( إنّا أنزلناه ).
    ولكلّ شيء عصمة ، وعصمة المؤمنين ( إنّا أنزلناه ).
    ولكلّ شيء هدى ، وهدى الصالحين ( إنّا أنزلناه ).
    ولكلّ شيء سيّد ، وسيّد العلم ( إنّا أنزلناه ).
    ولكلّ شيء زينة ، وزينة القرآن ( إنّا أنزلناه ). 1 ـ نفس المصدر : 587 ، وعنه في المستدرك 4 : 362 / قطعة من حديث 4941.
    2 ـ نفس المصدر : 587 ، وعنه في المستدرك 4 : 362 / ذيل حديث 4941.
    3 ـ نفس المصدر : 587 ، وعنه في المستدرك 4 : 362 / 4942.
    (276)
    ولكلّ شيء فسطاط ، وفسطاط المتعبّدين ( إنّا أنزلناه ).
    ولكلّ شيء بشرى ، وبشرى البرايا ( إنّا أنزلناه ).
    ولكلّ شيء حجّة ، والحجّة بعد النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) ( إنّا أنزلناه ) فآمنوا بها ، قيل : وما الإيمان بها ؟ قال : إنّها تكون في كلّ سنة ، وكلّ ما ينزل فيها حقّ » (1).
    651 ـ وعنه : قال ( عليه السلام ) : « هي نعم رفيق المرء ، بها يقضي دينه ، ويعظم دينه ، ويظهر فلجه (2) ، ويطول عمره ، ويحسن حاله ، ومن كانت أكثر كلامه ، لقي الله تعالى صدّيقاً شهيداً » (3).
    652 ـ وعنه : قال ( عليه السلام ) : « ما خلق الله تعالى ولا أعلم إلاّ لقارئها في موضع كلّ ذرّة منه حسنة » (4).
    653 ـ وعنه : قال ( عليه السلام ) : « أبى الله تعالى أن يأتي على قارئها ساعة ، لم يذكره باسمه ويصلّي عليه ، ولن تطرف عين قارئها إلاّ نظر الله إليه ، ويترحم عليه ، أبى الله أن يكون أحد بعد الأنبياء والأوصياء ، أكرم عليه من رعاة ( إنّا أنزلناه ) ورعايتها : التلاوة لها.
    أبى الله أن يكون عرشه وكرسيه ، أثقل في الميزان من أجر قارئها ، أبى الله تعالى أن يكون ما أحاط به الكرسي ، أكثر من ثوابه.
    أبى الله أن يكون لأحد من العباد ، عنده سبحانه منزلة ، أفضل من منزلته ، أبى 1 ـ نفس المصدر : 588 ، وعنه في المستدرك 4 : 363 / 4943.
    2 ـ الفلج : الفوز والظفر ، وفلج بحجته ، أثبتها. مجمع البحرين 2 : 323 ـ فلج.
    3 ـ نفس المصدر : 588 ، وعنه في المستدرك 4 : 363 / 4944.
    4 ـ نفس المصدر : 588 ، وعنه في المستدرك 4 : 364 / 4945.
    (277)
    الله أن يسخط على قارئها ويسخطه ، قيل : فما معنى يسخطه ؟ قال : لا يسخطه بمنعه حاجة.
    أبى الله أن يكتب ثواب قارئها غيره ، أو يقبض روحه سواه.
    أبى الله أن يذكره جميع الملائكة إلاّ بتعظيمه حتى يستغفروا لقارئها.
    أبى الله أن ينام قارئها حتى يحفه بألف ملك يحفظونه حتى يصبح ، وبألف ملك حتى يمسي.
    أبى الله أن يكون شيء من النوافل أوحى الله إليه أفضل من قراءتها.
    أبى الله أن يرفع أعمال أهل القرآن ، إلاّ ولقارئها مثل أجرهم » (1).
    654 ـ وعنه : قال ( عليه السلام ) : « ما فرغ عبد من قراءتها ، إلاّ صلّت عليه الملائكة ، سبعة أيّام » (2).
    655 ـ وعنه : عن الإمامين الباقرين ( عليهما السلام ) : « إنّ لسورة ( القدر ) لساناً وشفتين ، ولقد نفخ الله فيها من روحه ، كما نفخ في آدم ( عليه السلام ) ، وإنّها لفي البيت المعمور ، يطوف بها كلّ يوم ألف ملك يعظّمونها حتى يمسون ، وإنّها لفي قوائم العرش ، ويطوف بها عند كلّ قائمة مائة ألف ملك ، يعلّمونها إلى يوم القيامة ، وإنّها لفي خزائن الرحمة » (3).
    656 ـ وعنه : عن الإمام الصادق ( عليه السلام ) : « من حفظها ، فكأنّما حفظ جملة 1 ـ نفس المصدر : 588 ، وعنه في المستدرك 4 : 364 / 4946.
    2 ـ نفس المصدر : 588 ، وعنه في المستدرك 4 : 364 / 4947.
    3 ـ نفس المصدر : 451 ، وعنه في المستدرك 4 : 364 / 4948.
    (278)
    العلم » (1).
    657 ـ وعنه : قال ( عليه السلام ) : « شغل الشيطان عن قارئها ، حين يدخل بيته ، ويخرج منه » (2).
    658 ـ وعنه : عن كتاب طريق النجاة لعزّالدين الحسن بن ناصر بن إبراهيم الحداد العاملي ، بإسناده عن أبي جعفر الجواد ( عليه السلام ) ، قال : « من قرأ سورة ( القدر ) في صلاة ، رفعت في علّيّين مقبولة مضاعفة ، ومن قرأها ثمّ دعا ، رفع دعاؤه إلى اللوح المحفوظ مستجاباً » (3).
    659 ـ وعنه : عن الإمام الباقر ( عليه السلام ) ، أنّه قال : « من قرأها ـ أي سورة ( إنّا أنزلناه ) ـ حين ينام إحدى عشرة مرّة ، خلق الله له نوراً سعته سعة الهواء ، عرضاً وطولاً ، ممتدّاً من قرار الهواء ، إلى حجب النور فوق العرش ، وفي كلّ درجة منه ألف ملك ، لكلّ ملك ألف لسان ، لكل لسان ألف لغة ، يستغفرون لقارئها » (4).
    660 ـ وعنه : قال ( عليه السلام ) : « من قرأها حين ينام ويستيقظ ، ملأ اللوح المحفوظ ثوابه » (5).
    661 ـ وعنه : عن كتاب طريق النجاة للشيخ عزّالدين الحسن بن ناصر بن إبراهيم الحداد العاملي : عن الجواد ( عليه السلام ) : « إنّه من قرأ سورة ( القدر ) في كلّ يوم وليلة ، ستاً وسبعين مرّة ، خلق الله له ألف ملك ، يكتبون ثوابها ستاً وثلاثين ألف 1 ـ نفس المصدر : 451 ، وعنه في المستدرك 4 : 365 / 4949.
    2 ـ نفس المصدر : 451 ، وعنه في المستدرك 4 : 365 / ذيل ح 4949.
    3 ـ نفس المصدر : 587 ، وعنه في المستدرك 4 : 190 / 4459.
    4 ـ نفس المصدر : 460 ، وعنه في المستدرك 4 : 293 / 4721.
    5 ـ نفس المصدر : 460 ، وعنه في المستدرك 4 : 293 / ذيل ح 4721.
    (279)
    عام ، ويضاعف الله استغفارهم ألفي سنة ، ألف مرّة ، وتوظيف ذلك في سبعة أوقات ـ إلى أن قال ـ السابع : حين يأوي إلى فراشه إحدى عشرة مرّة ، ليخلق الله منه ملكاً ، راحته أكبر من سبع سماوات وسبع أرضين ، في كلّ ذرّة من جسده شعرة تنطلق كلّ شعرة بقوة الثقلين ، يستغفرون لقارئها إلى يوم القيامة » (1).
    دفع المكاره بها :
    662 ـ الكفعمي في المصباح : عن الإمام الباقر ( عليه السلام ) ، في خبر فضيلتها : « أبى الله أن ينام قارئها حتى يحفّه بألف ملك ، يحفظونه حتى يصبح ، وبألف ملك حتى يمسي » (2).
    663 ـ ابن طاووس في فلاح السائل : وأمّا قراءة ( إنّا أنزلناه ) إحدى عشرة مرّة فقد روى أبو محمّد هارون بن موسى ( رضي الله عنه ) ، قال : حدّثنا أحمد بن محمّد بن سعيد ، قال : حدّثنا أحمد بن ميثم ويحيى بن زكريّا بن شيبان ، قالا : حدّثنا إسحاق ابن عليّ بن أبي حمزة الطيالسيّ وأخبرنا ابن الطيّب عبدالغفّار بن عبيد بن السرّي المقرئ ، قال : حدّثنا محمّد بن همام ، قال : حدّثنا أحمد بن إدريس ، عن محمّد بن حسّان ، عن إسماعيل بن مهران ، عن الحسن بن عليّ بن أبي حمزة ، عن أبي المغرا ، عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، قال : سمعته يقول : « مَن قرأ سورة ( إنّا أنزلناه في ليلة القدر ) إحدى عشرة مرّة عند منامه وكّل الله به أحد عشر مَلكاً 1 ـ نفس المصدر : 586 ، وعنه في المستدرك 4 : 293 / 4722.
    2 ـ نفس المصدر : 588 ، وعنه في المستدرك 4 : 294 / 4723.
    (280)
    يحفظونه من كلّ شيطان رجيم حتّى يصبح » (1).
    الاستشفاء بها :
    664 ـ الكليني في الكافي : عن الحسين بن محمّد ، عن أحمد بن إسحاق ، وعليّ بن إبراهيم ، عن أبيه جميعاً ، عن بكر بن محمّد الأزدي ، عن رجل ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) في العوذة قال : « تأخذ قلّة جديدة فتجعل فيها ماء ثمّ تقرأ عليها ( إنّا أنزلناه في ليلة القدر ) ثلاثين مرّة ثمّ تعلّق وتشرب منها وتتوضّأ ويزداد فيها ماء إن شاء الله » (2).
    665 ـ ابني بسطام في طب الأئمّة ( عليهم السلام ) : عن محمّد بن عبدالله بن زيد ، عن محمّد بن بكر الأزدي ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) وأوصى أصحابه وأولياءه : « من كان به علّة فليأخذ قُلّة جديدة ، وليجعل فيها الماء وليستقي الماء بنفسه ، وليقرأ على الماء سورة ( إنّا أنزلناه ) على الترتيل ثلاثين مرّة ، ثمَّ ليشرب من ذلك الماء ، وليتوضّأ ، وليمسح به ، وكلّما نقص زاد فيه فإنّه لا يظهر ذلك ثلاثة أيّام إلاّ ويعافيه الله تعالى من ذلك الداء » (3).
    666 ـ القطب الراوندي في لب اللباب : عن الإمام الصادق ( عليه السلام ) : « من كتبها ـ أي سورة ( أنّا أنزلناه ) ـ وشرب ماءها لم ينافق أبداً ، وكأنّما شرب ماء 1 ـ فلاح السائل : 486 / 20 ، وعنه في المستدرك 4 : 292 / 4719.
    2 ـ الكافي 2 : 623 / 19 ، وعنه في تفسير نور الثقلين 5 : 613 / 8.
    3 ـ طب الأئمّة ( عليهم السلام ) : 123 ، وعنه في البحار 92 : 328 / 6.
    (281)
    الحَيَوان » (1).
    667 ـ وعنه : عن سعد بن مهران قال : حدّثنا محمّد بن صدقة ، عن محمّد بن سنان الزاهري ، عن يونس بن ظبيان ، عن محمّد بن إسماعيل ، عن جابر بن يزيد الجعفي ، قال : جاء رجل من بني اُميّة ، إلى أبي جعفر ( عليه السلام ) ـ وكان مؤمناً من آل فرعون ـ يوالي آل محمّد ( عليهم السلام ) ، فقال : يابن رسول الله إنّ جاريتي قد دخلت في شهرها ، وليس لي ولد ، فادع الله أن يرزقني ابناً ، فقال :
    « اللّهمّ ارزقه ابناً ذكراً سويّاً ، ثمّ قال : إذا دخلت في شهرها فاكتب لها ( إنّا أنزلناه ) وعوّذها بهذه العوذة وما في بطنها ، بمسك وزعفران ، واغسلها واسقها ماءها ، وانضح فرجها بماء ( إنّا أنزلناه ) وعوّذ ما في بطنها بهذه العوذة : اعيذ » (2) الدعاء.
    668 ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) ، أنّه قال : « من قرأ هذه السورة ، كان له من الأجر كمن صام شهر رمضان ، وإن وافق ليلة القَدْر ، كان له ثواب كثواب من قاتل في سبيل الله.
    ومن قرأها على باب مَخْزَن سلّمه الله تعالى من كلّ آفة وسُوء إلى أن يُخْرِجَ صاحبُه ما فيه » (3).
    669 ـ وعنه : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « من قرأها كان له يوم القيامة خير البريّة 1 ـ مخطوط ، وعنه في المستدرك 4 : 311 / 4764.
    2 ـ مخطوط ، وعنه في المستدرك 4 : 309/4759 ، والبحار 95 : 118/5.
    3 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 700 / 11759.
    (282)
    رفيقاً وصاحباً ، وإن كُتِبت في إناء جديد ، ونظر فيه صاحب اللَّقْوَة (1) شفاه الله تعالى » (2).
    670 ـ وعنه : قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : « من قرأها بعد عِشاء الآخرة خمس عشرة مرّة ، كان في أمان الله إلى تلك الليلة الاُخرى.
    ومن قرأها في كلّ ليلة سبع مرات أمِن في تلك الليلة إلى طلوع الفجر.
    ومن قرأها على ما يُدّخر ذهباً أو فَِضّة أو أثاث بارك الله فيه من جميع ما يضُرّه ، وإن قُرئت على ما فيه غَلّة نفعه بإذن الله تعالى » (3). 1 ـ اللقوة : داء يكون في الوجه ، يعوّج منه الشدق. لسان العرب 15 : 253.
    2 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 700 / 11760.
    3 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 700 / 11761.
    (283)
    سورة البيّنة
    (98)
    مدنيّة نزلت بعد سورة الطلاق
    فضلها :
    671 ـ ابن بابويه في ثواب الأعمال : أبي ( رحمه الله ) ، عن محمّد بن يحيى ، عن محمّد بن أحمد ، عن محمّد بن حسّان ، عن إسماعيل بن مهران ، عن الحسن ، عن سيف بن عميرة ، عن ابي بكر الحضرمي ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : « من قرأ سورة ( لم يكن ) كان بريئاً من الشرك ، واُدخل في دين محمّد ( صلى الله عليه وآله ) ، وبعثه الله عزَّ وجلَّ مؤمناً ، وحاسبه حساباً يسيراً » (1).
    672 ـ الطبرسي في مجمع البيان : عن اُبي بن كعب ، عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) قال : « ومن قرأ سورة ( لم يكن ) كان يوم القيامة مع خير البرية ، مسافراً ومقيماً » (2).
    673 ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) أنّه قال : « من قرأ هذه السورة كان يوم القيامة مع خير البريّة رفيقاً وصاحباً ـ وهو عليّ ( عليه السلام ) ـ. 1 ـ ثواب الأعمال : 152 / 1 ، وعنه في الوسائل 6 : 259 / 7897.
    2 ـ مجمع البيان 5 : 521 ، وعنه في المستدرك 4 : 365 / 4951.
    (284)
    وإن كُتبت في إناء جديد ونظر فيها صاحب اللَّقوة بعينيه بَرِئ منها » (1).
    674 ـ وعنه : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « من كتبها على خُبز رِقاق وأطعمها سارق غصّ ، ويَفْتَضِح من ساعته ، ومن قرأها على خاتَمِ باسم سارق تحرّك الخاتَم » (2).
    675 ـ وعنه : قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : « من كتبها وعلّقها عليه ، وكان فيه يَرَقان ، زال عنه ، وإذا عُلّقت على بياض بالعين ، والبَرَص ، وشُرِب ماءها ، دفعه الله عنه ، وإن شرِبتْ ماءها الحواملُ نَفَعتها ، وسلّمتها من سموم الطعام ، وإذا كُتبت على جميع الأورام أزالتها بقُدرة الله تعالى » (3). 1 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 717 / 11795.
    2 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 717 / 11796.
    3 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 717 / 11797.
    (285)
    سورة الزلزلة
    (99)
    مدنيّة نزلت بعد سورة الطلاق
    فضلها :
    676 ـ محمّد بن يعقوب في الكافي : عن عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن عليّ بن مَعْبَد ، عن أبيه ، عمّن ذكره ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، أنّه قال : « لا تَمَلّوا من قراءة ( إِذَا زُلْزِلَتِ الأَرْضُ زِلْزَالَهَا ) فإنّه من كانت قراءته بها في نوافله ، لم يُصِبه الله عزّوجلّ بزَلْزَلة أبداً ، ولم يَمُت بها ولا بصاعقة ولا بآفة من آفات الدنيا حتّى يموت.
    فإذا مات نزل عليه مَلَكٌ كريمٌ من عند ربّه ، فيَقْعُد عند رأسه ، فيقول : يا ملَك الموت أرْفق بوليّ الله ، فإنّه كان كثيراً ما يَذْكُرني ويُكْثِر تِلاوة هذه السورة ، وتقول له السورة مثل ذلك.
    فيقول ملَك الموت : قد أمرني ربّي أن أسمع له وأُطيع ، ولا أُخرج روحه حتّى يأمُرني بذلك ، فإذا أمرني أخرجت روحه ، ولا يزال مَلَك الموت عنده حتّى يأمُره بقَبْض روحه ، وإذا كُشِف له الغِطاء ، فيرى منازله في الجنّة ، فيُخرج روحه في ألين ما يكون من العلاج ، ثُمّ يُشيِّع روحه إلى الجنّة سبعون ألف مَلَك يَبْتَدِرونَ بها عيون الغرر في فضائل الآيات والسور :::

    شكرى غير متواجد حالياً
    رد مع اقتباس



معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

     

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك