عيون الغرر في فضائل الآيات والسور ::: 286 ـ 300 (286)
إلى الجنّة » (1).
677 ـ الصدوق في عيون أخبار الرضا ( عليه السلام ) : عن أبي الحسن محمّد بن علي المروزي ، عن أبي بكر بن عبدالله النيسابوري ، عن أبي القاسم عبدالله بن أحمد بن عامر الطائي ، عن أبيه ، عن الرضا ( عليه السلام ).
وعن أبي منصور أحمد بن إبراهيم الخوري ، عن أبي إسحاق إبراهيم بن هارون بن محمّد الخوري ، عن جعفر بن محمّد بن زياد الفقيه الخوري ، عن أحمد بن عبدالله الهروي ، عنه ( عليه السلام ).
وعن أبي عبدالله الحسين بن محمّد الاشناني الرازي العدل ، عن علي بن محمّد بن مهرويه القزويني ، عن داود بن سليمان الفراء ، عنه ، عن آبائه ، عن علي بن أبي طالب ( عليهم السلام ) ، قال : « قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : من قرأ ( إذا زلزلت ) أربع مرات ، كان كمن قرأ القرآن كلّه » (2).
وورد في صحيفة الإمام الرضا ( عليه السلام ) مثله (3).
الطبرسي في مجمع البيان عنه ( صلى الله عليه وآله ) مثله (4).
678 ـ وفي ثواب الأعمال : عن عليّ بن معبد ، عن أبيه ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : « لا تملّوا من قراءة ( إذا زلزلت الأرض ) فإنّ من كانت قراءته في نوافله لم يصبه الله بزلزلة أبداً ولم يمت بها ولا بصاعقة ولا بآفة من آفات الدنيا ، فإذا مات 1 ـ الكافي 2 : 626 / 24 ، وعنه في الوسائل 6 : 147 / 7578.
2 ـ عيون أخبار الرضا ( عليه السلام ) 2 : 37 / 102 ، وعنه في المستدرك 4 : 366 / 4953 ، والبحار 92 : 333 / 1.
3 ـ صحيفة الإمام الرضا ( عليه السلام ) : 60 / 118 ( تحقيق شيخ مهدي نجف ).
4 ـ مجمع البيان 5 : 524.
(287)
اُمر به إلى الجنّة فيقول الله عزّوجلّ : عبدي أبحتك جنّتي فاسكن منها حيث شئت وهويت لا ممنوعاً ولا مدفوعاً عنه » (1).
وورد في فقه الإمام الرضا ( عليه السلام ) مثله إلى قوله : « من آفات الدنيا » (2).
679 ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) ، أنّه قال : « من قرأ هذه السورة أُعطي من الأجر كمَن قرأ رُبع القرآن ، ومَن كتبها على خُبز الرُّقاق وأطعمها صاحب السرقة غصّ بها صاحب الجَرِيرة وأفتَضَح » (3).
680 ـ وعنه : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « من كتبها على خُبز رُقاق وأطعمها سارقاً غصّ ويَفْتضِح من ساعته ، ومن قرأها على خاتم باسم سارق تحرّك الخاتَم » (4).
681 ـ وعنه : قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : « من كتبها وعلّقها عليه أو قرأها وهو داخلٌ على سُلطان يخاف منه ، نجا ممّا يخافُ منه وَيحْذرُ ، وإذا كُتِبت على طَشْت جديد لم يُسْتَعْمَل ونظر فيه صاحب اللَّقوة أُزيل وَجَعه بإذن الله تعالى بعد ثلاث أو أقل » (5). 1 ـ ثواب الأعمال : 152 / 1 ، وعنه في الوسائل 6 : 147 / 7577 ، وورد أيضاً في مجمع البيان 5 : 524.
2 ـ فقه الإمام الرضا ( عليه السلام ) : 344 ، وعنه في المستدرك 4 : 218 / 4533.
3 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 726 / 11826.
4 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 726 / 11827.
5 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 726 / 11828.
(288)
سورة العاديات
(100)
مكّيّة نزلت بعد سورة العصر
فضلها :
682 ـ ابن بابويه في ثواب الأعمال : بإسناده عن الحسن ، عن أبي عبدالله المؤمن ، عن ابن مسكان ، عن سُليمان بن خالد ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، قال : « من قرأ سورة ( العاديات ) وأدمن قراءتها بعثه الله عزّوجلّ مع أمير المؤمنين ( عليه السلام ) يوم القيامة خاصّة ، وكان في حِجْره ورُفقائه » (1).
683 ـ الطبرسي في مجمع البيان : عن أُبي ، عنه ( صلى الله عليه وآله ) قال : « من قرأ سورة ( العاديات ) اُعطي من الأجر عشر حسنات ، بعدد من بات بالمزدلفة وشهد جمعاً » (2).
684 ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) ، أنّه قال : « من قرأ هذه السورة أُعطي من الأجر كمَن قرأ القرآن ، ومن أدمن قراءتها وعليه دَين أعانه 1 ـ ثواب الأعمال : 152 / 1 ، وعنه في الوسائل 6 : 259 / 7898.
2 ـ مجمع البيان 5 : 527 ، وعنه في المستدرك 4 : 367 / 4956.
(289)
الله على قضائه سريعاً ، كائناً ما كان » (1).
685 ـ وعنه : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « من صَلّى بها العِشاء الآخرة عَدَل ثوابها نصف القرآن ، ومن أدمن قراءتها وعليه دَين أعانه الله تعالى على قضائه سريعاً » (2).
686 ـ وعنه : قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : « من قرأها للخائف أمِن من الخوف ، وقراءتها للجائع يُسكّن جَوعه ، والعَطشان يُسكّن عَطَشه ، فإذا قرأها وأدمن قراءتها المَدْيون أدّى الله عنه دَينه بإذن الله تعالى » (3). 1 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 731 / 11837.
2 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 731 / 11838.
3 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 731 / 11839.
(290)
سورة القارعة
(101)
مكّيّة نزلت بعد سورة قريش
فضلها :
687 ـ ابن بابويه في ثواب الأعمال : بإسناده عن الحسن ، عن إسماعيل بن الزبير ، عن عمرو بن ثابت ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) ، قال : « من قرأ وأكثر من قراءة ( القارعة ) آمنه الله عزّوجلّ من فِتنة الدجّال أن يُؤمِن به ، ومن فَيح جَهَنّم يوم القيامة إن شاء الله تعالى » (1).
688 ـ الطبرسي في مجمع البيان : قال ( صلى الله عليه وآله ) : « من قرأ سورة ( القارعة ) ثقّل الله بها ميزانه يوم القيامة » (2).
ورواه القطب الراوندي في لب اللباب : عنه ( صلى الله عليه وآله ) ، مثله ، وزاد : « ومن قرأها عند النوم كفي » (3). 1 ـ ثواب الأعمال : 153 / 1 ، وعنه في الوسائل 6 : 259 / 7899.
2 ـ مجمع البيان 5 : 530 ، وعنه في المستدرك 4 : 368 / 4957.
3 ـ مخطوط ، وعنه في المستدرك 4 : 368 / ذيل ح 4957.
(291)
689 ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) أنّه قال : « من قرأ هذه السورة ثقّل الله مِيزانه من الحسنات يوم القيامة.
ومن كتبها وعلّقها على مُحَارف (1) مُعْسِر من أهله وخَدمه ، فتح الله على يديه ورزقه » (2).
690 ـ وعنه : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « من كتبها وعلّقها على مُحارَف ، سهّل الله عليه أمره » (3).
691 ـ وعنه : قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : « إذا عُلّقت على من تَعَطّل وَكَسَدت سِلعته ، رَزَقه الله تعالى نَفاق سِلعته ، وكذا كُلّ من أدمن في قراءتها فَعَلَتْ به ذلك بإذن الله تعالى » (4). 1 ـ رجل مُحَارف : أي محدود محروم ، وقد حورف كسب فلان : إذا شدّد عليه في معاشه. الصحاح 4 : 1342 ـ حرف.
2 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 739 / 11847.
3 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 739 / 11848.
4 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 739 / 11849.
(292)
سورة التكاثر
(102)
مكّيّة نزلت بعد سورة الكوثر
فضلها :
692 ـ محمّد بن يعقوب في الكافي : عن عِدّة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن جعفر بن محمّد بن بشير ، عن عبيدالله الدِّهقان ، عن دُرست ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، قال : « قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : من قرأ ( أَلْهَـكُمُ التَّكاثُرُ ) عند النوم وُقِيَ فِتْنَة القبر » (1).
ورواه ابن بابوبه في ثواب الأعمال : عن أبيه ، قال : حدّثني محمّد بن يحيى العطّار ، قال : حدّثني محمّد بن أحمد ، عن سهل بن زياد ، عن جعفر بن محمّد بن بشّار ، عن عبيدالله الدِّهقان ، عن دُرست ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، مثله (2). 1 ـ الكافي 2 : 623 / 14 ، وعنه في الوسائل 6 : 228 / 7800 و 451 / 8418 ، وورد أيضاً مصباح المتهجد : 107 ، وفلاح السائل : 486 / 21 ، وعنه في المستدرك 5 : 50 / ذيل ح 5337 ، وعدّة الداعي : 342 / 1.
2 ـ ثواب الأعمال : 153 / 2 ، وعنه في البحار 92 : 336 / 2.
(293)
693 ـ الطبرسي في مجمع البيان : بالإسناد عنه ( صلى الله عليه وآله ) : « من قرأ سورة ( التكاثر ) لم يحاسبه الله بالنعيم الذي أنعم عليه في دار الدنيا ، واُعطي من الأجر كأنّما قرأ ألف آية » (1).
694 ـ القطب الراوندي في الدعوات : عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، قال : « جاءني جبرئيل فقال : بشّر اُمّتك بفضائل ( الهيكم ) ما من أحد من اُمّتك يقرأها بنيّة صادقة عند مضجعه ، إلاّ كتب له سبعون ألف حسنة ومحا عنه سبعون ألف سيئة ، ورفع له سبعون ألف درجة ، وشفّع في أهل بيته وجيرانه ومعارفه ، وكفاه الله شرّ منكر ونكير » (2).
695 ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) ، أنّه قال : « من قرأ هذه السورة لم يُحاسبه الله بالنِّعمَ الّتي أنعم بها عليه في الدنيا ، ومن قرأها عند نزول المَطرَ غَفر الله ذنوبه وقت فَرَاغه » (3).
696 ـ وعنه : قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : « من قرأها وقت نزول المطر ، غفر الله له ، ومن قرأها وقت صلاة العصر كان في أمان الله إلى غروب الشمس من اليوم الثاني بإذن الله تعالى » (4). 1 ـ مجمع البيان 5 : 532 ، وعنه في المستدرك 4 : 368 / 4958.
2 ـ دعوات الراوندي : 218 / 592 ، وعنه في المستدرك 4 : 294 / 4724.
3 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 743 / 11859.
4 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 743 / 11860.
(294)
سورة العصر
(103)
مكّيّة نزلت بعد سورة الإنشراح
فضلها :
697 ـ ابن بابويه في ثواب الأعمال : عن أبيه ، عن محمّد بن يحيى ، عن محمّد بن أحمد ، عن محمّد بن حسّان ، عن إسماعيل بن مهران ، عن الحسن ، عن الحسين بن أبي العلاء ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : « من قرأ ( والعصر ) في نوافله بعثه الله يوم القيامة مُشرِقاً وجهُه ، ضاحكاً سِنُّه قريراً عينه حتّى يدخل الجنّة » (1).
698 ـ الطبرسي في مجمع البيان : عنه ( صلى الله عليه وآله ) قال : « من قرأ سورة ( العصر ) ختم الله له بالصبر ، وكان مع أصحاب الحق يوم القيامة » (2).
699 ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) ، أنّه قال : « من قرأ هذه السورة كتب الله له عشر حسنات ، وختم له بخير ، وكان من أصحاب الحقّ.
وإن قُرِئت على ما يُدْفَن تحت الأرض أو يُخْزَن ، حَفِظه الله إلى أن يُخْرِجه 1 ـ ثواب الأعمال : 153 / 1 ، وعنه في الوسائل 6 : 147 / 7579.
2 ـ مجمع البيان 5 : 535 ، وعنه في المستدرك 4 : 368 / 4959.
(295)
صاحبه » (1).
700 ـ وعنه : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « من أدْمَنَ قراءتها خَتَم الله له بالخير ، وكان من أصحاب الحَقّ ، وإن قُرئت على ما يُخْزَن حفظه إلى أن يرجع إلى صاحبه » (2).
701 ـ وعنه : قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : « إذا قُرِئت على ما يُدْفن حُفِظ بإذن الله ، ووكّل به من يَحْرُسه إلى أن يُخْرِجه صاحبه » (3). 1 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 751 / 11888.
2 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 751 / 11889.
3 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 751 / 11890.
(296)
سورة الهُمَزة
(104)
مكّيّة نزلت بعد سورة القيامة
فضلها :
702 ـ ابن بابويه في ثواب الأعمال : بإسناده عن الحسن ، عن الحسين بن أبي العلاء ، عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، قال : « من قرأ ( وَيْلٌ لِّكُلِّ هُمَزَة لُّمَزَة ) في فرائضه ، أبعد الله عنه الفقر ، وجلب عليه الرزق ، ويدفع عنه ميتة السُّوء » (1).
703 ـ الطبرسي في مجمع البيان : عنه ( صلى الله عليه وآله ) قال : « من قرأ سورة ( الهمزة ) اُعطي من الأجر عشر حسنات ، بعدد من استهزأ بمحمّد ( صلى الله عليه وآله ) وأصحابه » (2).
704 ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) أنّه قال : « من قرأ هذه السورة كان له من الأجر بعدد من استهزأ بمحمّد وأصحابه ، وإن قُرئت على العَيْن 1 ـ ثواب الأعمال : 154 / 1 ، وعنه في الوسائل 6 : 150 / 7589 ، والبحار 92 : 337 / 1 ، وورد أيضاً في فقه الإمام الرضا ( عليه السلام ) : 344 ، وعنه في المستدرك 4 : 219 / 4538.
2 ـ مجمع البيان 5 : 536 ، وعنه في المستدرك 4 : 368 / 4960.
(297)
نفعتها » (1).
705 ـ وعنه : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « من قرأها وكتبها لعين وَجِعة ، تُعافى بإذن الله تعالى » (2).
706 ـ وعنه : قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : « إذا قُرئت على من به عَيْن ، زالت عنه العَيْن بقُدرة الله تعالى » (3). 1 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 755 / 11896.
2 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 755 / 11897.
3 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 755 / 11898.
(298)
سورة الفيل
(105)
مكّيّة نزلت بعد سورة الكافرون
فضلها :
707 ـ ابن بابويه في ثواب الأعمال : بإسناده ، عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، قال : « من قرأ في فرائضه ( أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ ) شهد له يوم القيامة كلّ سَهْل وجَبل ومدر ، بأنّه كان من المُصلّين ، وينادي له يوم القيامة مناد : صَدَقتُم على عبدي ، قبلت شهادتكم له وعليه ، أدخِلُوه الجنّة ولا تُحاسِبوه ، فإنّه ممّن أُحبّه وأُحبّ عَمَلَه » (1).
قال الشيخ الصدوق ( رضي الله عنه ) : من قرأ سورة ( الفيل ) فليقرأ معها ( لإيلاف ) في ركعة فريضة فإنّهما جميعاً سورة واحدة ، ولا يجوز التفرُّد بواحدة منهما في ركعة فريضة.
708 ـ الطبرسي في مجمع البيان : عنه ( صلى الله عليه وآله ) قال : « من قرأ سورة ( الفيل ) 1 ـ ثواب الأعمال : 154 / 1 ، وعنه في الوسائل 6 : 55 / 7333.
(299)
عافاه الله أيّام حياته في الدنيا من المسخ والقذف » (1).
709 ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) أنّه قال : « من قرأ هذه السورة أعاذه الله من العذاب والمَسْخ في الدُّنيا ، وإن قُرئت على الرِّماح التي تصادم كَسَرت ما تُصادمه » (2).
710 ـ وعنه : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « من قرأها أعاذه الله من العذاب الأليم ، والمسخ في الدنيا ، وإن قُرِئت على الرِّماح الخَطّيّة كسَرت ما تُصادِمه » (3).
711 ـ وعنه : قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : « ما قُرئت على مَصَافّ (4) إلاّ وانصرع المصَافّ الثاني المقابل للقارئ لها ، وما كان قراءتها إلاّ قُوّة للقلب » (5). 1 ـ مجمع البيان 5 : 539 ، وعنه في المستدرك 4 : 368 / 4961.
2 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 759 / 11904.
3 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 759 / 11905.
4 ـ المصف : الموقف في الحرب ، والجمع المصاف. الصحاح 4 : 1387.
5 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 759 / 11906.
(300)
سورة قريش
(106)
مكّيّة نزلت بعد سورة التين
فضلها :
712 ـ ابن بابويه في ثواب الأعمال : بإسناده ، عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، قال : « من أكثر من قراءة ( لإِيلَـفِ قُرَيْش ) بعَثَه الله يوم القيامة على مَرْكَب من مَرَاكِب الجنّة حتّى يَقعُد على موائد النُّور يوم القيامة » (1).
713 ـ الطبرسي في مجمع البيان : عنه ( صلى الله عليه وآله ) قال : « من قرأ سورة ( لإيلاف ) اُعطي من الأجر عشر حسنات ، بعدد من طاف بالكعبة واعتكف بها » (2).
714 ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) أنّه قال : « من قرأ هذه السورة أعطاه الله من الأجر كمن طاف حول الكعبة واعتكف في المسجد الحرام ، وإذا قُرئت على طعام يُخاف منه كان فيه الشِّفاء ، ولم يؤذِ آكِلَه أبداً » (3). 1 ـ ثواب الأعمال : 154 / 2 ، وعنه في الوسائل 6 : 259 / 7900.
2 ـ مجمع البيان 5 : 543 ، وعنه في المستدرك 4 : 369 / 4962.
3 ـ مخطوط ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 765 / 11913. عيون الغرر في فضائل الآيات والسور ::: فهرس