و على المصاب بفقر الدم أن يأكل الأعشاب الخضرية في اليوم و توضيحها فيما يلي:

• 50 غ من السكوم في اليوم.
• أكل 100 غ من الفجل الأحمر في اليوم.
• 150 غ من الجزر في اليوم.
• 200 عصير الكرنب الأحمر أو الأخضر مضاف عليه قليل عصير الحامض( ملعقة كبيرة قبل الأكل ب 20 دقيقة).
• 100 غ من الأسبيناخ المفروم و 100 غ من القراص المفروم و 20 من المقدونس في اليوم.
• أكل البرقوق اللوز الباربا المطبوخة حب الملوك غض أو مطبوخ تفاح عنب

• و يمكن كذلك شرب كل صباح كأس من مغلى الحلبة و ذلك بغلي 50 غ من البذور في لتر من الماء لمدة 15 دقيقة.

• و يستعمل دقيق الحلبة كذلك بنسبة ملعقتين صغيرتين من الحلبة مخلط في العسل في اليوم.

• و كذلك مستحلب اللميون الأبيض بنسبة 25 من الفروع الجافة لكل لتر من الماء الساخن بدرجة الغليان 10 دقائق و يؤخذ منه كأسين في اليوم بعيد عن الوجبات.

• كذلك مستحلب أوراق الجوز20 غ لكل لتر من الماء الغالي 15 دقيقة، يؤخذ منه كأس واحد قبل كل وجبة.

• كذلك 50 من فروع القراص المفرومة الجافة لكل لتر من الماء الساخن بدرجة الغليان، 5 دقائق، و يشرب منها كأسين في اليوم.

• و كذلك الزعتر بنسبة فرع واحد في كأس من الماء الغالي جدا، يستحلب 10 دقائق و يشرب بعد الأكل، و لا يشرب أبدا قبل الأكل.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ
داء السكري ( نظرة عامة
Diabète (vue d'ensemble)

تعريــف طبي
السكري هو داء مزمن ناتج عن عدم وجود مادة الأنسولين أو عن خلل في استعمالها، و الأنسولين عبارة عن هرمون ينتجه الطحال.
هذا العوز أو الخلل الأنسوليني يسبب في زيادة نسبة السكر في الدم التي ترجع بنتائج غير محمودة، كمشاكل في الكلي و الجهاز العصبي أو القلب و العروق و كذلك مشاكل في الأعين و يمكن أن تصل إلى درجة العمى

الداء السكري ثلاثة أنواع:
- داء السكري رقم 1 و هو الذي يتميز بفقر نهائي من الأنسولين، و هو الذي يوجد على الخصوص عند الأطفال و الشباب عند البلوغ.
- داء السكري رقم 2، و يظهر عند الكبار خصوصا بعد 45 سنة، و يتميز بنقص ضمني للأنسولين أو صلابة ضد هذه المادة.
- داء السكري الذي يظهر أحيانا عند النساء أثناء فترة الحمل

الأعراض:
يمكن للأعراض أو العلامات عند المريض بداء السكري أن تكون بالتدريج أو تكون بطريقة قوية و مفاجئة و ذلك ناتج عن علو نسبة السكر في الدم، و هي كما يلي:
* تبول زائد أو مفرط.
* رغبة زائدة في شرب الماء( العطش) و كذلك الجوع.
* انخفاض مهم في الوزن.
* إحساس بالتعب .
* حساسية شديده في الجلد أو الفرج بالنسبة للنساء.

عندما يصل السكر إلى أعلى نسبة في الدم و لا يبث فيه بجدية يمكن أن يصل إلى مضاعفات تصل بصاحبها إلى الإغماء في حالة داء السكري رقم 1 ، و عند رقم 2 يمكن أن ينتج عنه

و عليه فحقن أو أخذ الأنسولين أو ما يقوم مقامه، و المواد هذه من شأنها الحصول على أقل نسبة من السكر في الدم، فهذا العلاج يمكن أن يسبب الأعراض التالية:

* عرق .
* اضراب و اهتزاز.
* دوخة أو دوران.
* زيادة في الشهية.
* ارتباك.
* و يمكن كذلك أن يسبب إغماء أو ضعف الذاكرة.

هذا و للعلم فإن تحمل أعلى نسبة للسكر في الدم لمدة طويلة يمكن أن توصل إلى نتائج وخيمة مع المدة زيادة على داء السكري.
فمثلا يمكن أن تحلّ بالعين أضرارا يمكن أن تصل بها إلى درجة العمى، كما أن من شأن عدم معالجة أعلى نسبة من السكر في الدم يمكن أن تضر بالعصب، فيحصل انتفاخ يؤدي إلى فقد الحساسية في الأصابع و اليدين و الرجلين...، كما يمكن أن تخل بالنظام الكلوي و كذلك النظام الرابط الذي ينقي فضلات الخبث من الدم.
كما أن المرضى بداء السكري في حالة عدم الاهتمام بمعالجته فإنه سبيل إلى بعض الأعراض الخطيرة الأخرى خصوصا القلبية العرقية، فإن صاحبها يميل إلى هذا المرض الذي من شأنه تغليظ و تخفيض مرونة الحائط الداخلي للشرايين، و هذه العلة يمكن أن تحدث أضرارا بالقلب و كذلك المخ و الرجلين كما يمكن أن تسبب أعراضا في اللوزتين و كذلك يمكن أن ينتج عنها أعراضا خطيرة في نظام القلب الذي يمكن أن يؤدي إلى ما لا يحمد عقباه.
كما أنه من المعلوم أن دورة دموية ضعيفة تؤدي لا محالة إلى بثور و قروح في الأرجل، و عند عدم الاهتمام بها يمكن أن تؤدي إلى بثر في العضو ...

عوامل الخطورة

* السن:
الداء السكري من الفصيلة الثانية يمكن أن يحصل منه أذى مع التقدم في السن، فحسب الإحصائيات حوالي الخمس من الأمريكيين الذين تتراوح أعمارهم بين 65 و 74 سنة يتألمون من الداء السكري من الصنف الثاني.
* الوراثة:
من المعلوم أن سبب داء السكري مجموعة من العناصر الوراثية و البيئية، فلو حملت أم مصابة بداء السكري من نوع 1 أو2 ، فإن مولودها يكون معرض للمرض بمعدل 2إلى 3 في المائة، بينما ترتفع الخطورة عند المولود من أبيه المصاب و تصل إلى 6 في المائة، هذا و أن النوع الثاني من داء السكري له ارتباطات جينية، و عليه يجب وضعه محط الاهتمام في الوراثة السكرية.
* السمنــة:
تعتبر السمنة من مهيجات داء السكري من النوع الثاني، فيكون لكل كيلو غرام واحد زائد على الوزن العادي 4،5 في المائة من الخطورة بالإصابة، فيكون لمن زاد وزنه على 20 كيلو متعرض لا محالة إلى داء السكري.
* كذلك الأصل، يعني السلالة، ففي أمريكا يصاب بها السود أكثر من البيض و الناس من أصل هندي أمريكي، أو من أصل إسباني.
* كما توجد أسباب أخرى مثل التلقيح في السن المبكر جدا فإنه يمكن أن يسبب في السكري رقم 1.

احتياطات:

* الإرضاع الطبيعي للأطفال:
كثر من الدراسات أوضحت أن الأطفال الذين رضعوا طبيعيا من أمهاتهم كانت إصاباتهم قليلة بداء السكري.
* الحمية:
و المقصود منها النظام الغذائي المتوازن بدون إسراف و لا تقتير.
* حركات رياضية معتدلة، تجعل من الجسد و أعضائه التحرك، هذا في حال ما إذا كان الفرد في شغله قليل الحركة أما إن كانت حركته في العمل فهذا يكفي.

أدوية طبيــة:

* أدوية ترفع من استهلاك الجلوكوز بالعضلات و تقليص إفرازه من الكبد .
* أدوية تضعف من هضم هيدرات الكربون.
* أدوية تنشط الطحال في إفراز مادة الأنسولين.
*حقنة الأنسولين المعروفة بأي صفة كانت.

العلاج بالأعشاب الطبية:

كثير من الأعشاب الطبية تنفع لداء السكري، و هي على قسمين:
الأول: يعمل على تخفيض نسبة السكر من الدم.
الثانية: تعمل على إنتاج مادة الأنسولين العشبي، كما أنه لا يخفى أن بعض الأعشاب الأخرى لها فعالية مثل الأعشاب التي تنشط الخلايا...

تفاصيل حول مختلف أنواع الداء:

النوع الأول، و قد سبقت الإشارة إليه و معدله من مجموع نسبة داء السكري من 5إلى10% ، و هذا النوع يمكن أن يصيب الأشخاص من جميع الأعمار، و لكن على الخصوص عند الطفولة و عند مستهل البلوغ.
فمن الممكن أن يبقى هذا الداء مستترا لمدة طويلة، و يبقى إنتاج الأنسولين عند المصابين به قليل جدا أو مفقودا بالتمام، ففي هذه الحالة يضعف جهاز المناعة و تتأثر عن ذلك خلايا الطحال(البنكرياس) التي يفرز مادة الأنسولين و تنتهي إلى تدميرها بطريقة سرية و غامضة.
و عليه فهذا النوع من الداء السكري يجب الاحتياط معه أكثر من اللازم، لأن أخذ الأنسولين يجب أن يكون بطريقة جد منتظمة، و إلا فصاحبها يكون معرض للهلاك في كل وقت و حين.

احتياطات:

إلى الآن لا يعرف أي احتياط ضد داء السكري رقم1 إلا أن بعض الأخصائيين ينبهون إلى تغذية غنية من فيتامين ج

حلول طبية:

على الأشخاص المصابين بداء السكري رقم1 بحقنة يومية من الأنسولين مع مراقبة من قرب من طبيب متخصص، و حمية مقننة في الأكل و كذلك في الوجبات، كل حسب ما تقتضيه طبيعته، كما أن بعض الخضر و الفواكه الخاصة لا يجب أن تخلو من مائدة المصاب خصوصا إذا كان يقوم ببعض الحركات الرياضية، هذا و لا يغيب عن الذكر أنه يلزم مراقبة الدم على الدوام لكيلا يقع المصاب في العكس من فقر السكر في الدم، و عليه يجب مراجعة الطبيب المختص عند المواعيد و عند الاقتضاء قصد مراقبات و إجراءات أخرى كمحاولة محق الأنسولين المحقن بمختلف الطرق سواء الطبيعية أو الآلية.

معالجة بالأعشاب الطبية

* أويسة عنب
* بذور الحلبة
و أعشاب أخرى سوف نأتي عليها في نهاية البحث.

النوع الثاني من داء السكري:

و تصل نسبتها للمصابين بداء السكري إلى95% .
و هي تظهر عادة عند سن الأربعين، و أكثر من يصاب بها الأشخاص البدينين(خصوصا أصحاب السمنة الأحشائية) أو بوازع وراثي.

هذا النوع من داء السكري يترجم بإنتاج ضئيل لمادة الأنسولين من الطحال، أو تكون نسبة الأنسولين كافية من الطحال إلا أن الجسد لا يستطيع محق تلك الكمية السكرية من الدم.
أما حالة الأشخاص السمينين فإن العرض يترجم لديهم بمرض الصلابة ضد الأنسولين و يسمى كذلك عرض إكس، و الذي يترجم عادة بارتفاع نسبة السكر في الدم التي سرعان ما تتحول إلى أعراض أخرى.

فالأشخاص المصابون بهذا العرض يفرز لهم البنكرياس كمية زائدة من الأنسولين في الدم التي تجعل من أنسجة الأنسولين صلابة، و هذا مع الوقت تتأقلم صلابة الأنسجة الأنسولينية فيصبح بعد ذلك البنكرياس غير قابل للتزويد الملائم لهذه المادة، و في هذه الحالة تهيج هذه الحالة المرضية و تظهر.

احتياطــات:

من المعلوم أن المحافظة على الوزن الطبيعي تحارب هذه الظاهرة أو على الأقل تقلل من الإصابات، و كذلك على الأشخاص الذين الإصابة بداء السكري من النوع الثاني في العائلة عليهم أن يحتاطوا من مجموعة من الأعراض التي من شأنها تهيج أو تكون هذا المرض، و أحسن سبيل لذلك محاربة السمنة و لا بد أن يحيل السليم نفسه على متخصص ليريه بدقة ما يحتاط منه.

حلول طبية:

إن البرنامج العلاجي يبتدئ عادة بتخفيض الوزن، و ذلك بوضع برمجة رياضية ملائمة، و لا يخفى أن نظاما في الحمية لداء السكري رقم 2 هو نفس النظام الذي يستعمل لتقليص الذهن من الدم و كذلك أمراض القلب و الشرايين
بعض الأشخاص يكونون ملزمين بوصايا طبية من شأنها رفع إنتاج البنكرياس للأنسولين، و إلا فبعد الاستعصاء يكون حقن الأنسولين لا مفر منه.
و من المعلوم أن داء السكري رقم 2 يمكن أن يكون سببا في بعض الأعراض الأخرى مثل داء السكري رقم1 تماما، فيجب الاحتياط له، إلا أن الثاني أخف من الأول في الحمية و في النظام الرياضي، و لا بد في كل حال مراجعة الطبيب المختص في الداء السكري و كذلك في التغذية إن أمكن.

النوع الثالث من داء السكري

و هو الذي يصيب النساء الحوامل سواء في الثلاثة أشهر الثانية أو الثالثة، فنسبة السكر في الدم ترتفع عادة بارتفاع الوزن، فعلى الحامل إذا رأت أعراضا من التي ذكرت أن تحيل نفسها على الطبيب المختص.

احتياطات:

* السمنة.
* السن المتقدم .
* إذا كان في العائلة إصابات بالسكر.

علاجات طبية:

مراجعة الطبيب ضرورية قصد مجانبة كل خلل و إخلال، إلا أن نظاما غذائيا مركزا كثيرا ما يكفي لمراقبة الداء، و في بعض الأحيان تكفي بعض الأعشاب المخصصة لذلك بموافقة الطبيب المختص.
هذا و إن المرض يختفي عادة بعد الولادة إلا في بعض الحالات، فإن حوالي 40% من النساء يستمر عندهن داء السكري من الصنف2

أعشاب طبية لداء السكري:
منها ما يخفض نسبة السكر في الدم و منها ما يحتوي على الأنسولين العشبي و منها من ينشك الخلايا، و عليه فيلزم مراجعة طبيب متخصص لوصف العشبة الطبية الملائمة، و على العموم فهذه لائحة بالأعشاب النافعة في حالة المرض بداء السكري.

* يستعمل مستحلب بنسبة ملعقة صغيرة لكل كأس من الماء الساخن بدرجة الغليان و الشرب منه 3 في اليوم:
أويسة عنب (ريحان)، أو غافت أو أوكاليبتوس أو مدرة مخزنية أو شجرة الجوزأو عناقية أو الحلبة أو العطرشة أو بطباط ، أو أرقطيون أو قراص أو أوراق الزيتون أو عليق أو ناعمة (سالمية)أو الفاليريانا

* و يمكن أن يستعمل مستحلب من مخلط الأعشاب التالية بنسبة ملعقة صغيرة من المخلط في كأس ماء ساخن بدرجة الغليان و يؤخذ منه 2 إلى 3 في اليوم بعد الأكل:
جزأين من أوراق الريحان و جزأين من الغافت و جزأين من أوراق العليق و جزء من أوراق الجوز و جزء من العطرشة و جزء من الفاليريانا

* و يمكن كذلك أن تجعل 4 ملاعق كبيرة من أوراق الريحان في لترين من الماء الساخن و يغلى إلى أن يذهب نصفه، يصفى بعد ذلك و يحتفظ به، يشرب منه 3 كؤوس في اليوم.

و هذه لائحة أخرى ببعض الأعشاب المعتمدة عند المعالجين بالأعشاب الطبية:

* أرطماسيا.
* حلبة .
* رجل الأسد.
* جرجير.
* فاصوليا.
* قراص.
* مدرة مخزنية.
* خيار.
* شوفان.
* ورد السياج.
* بصل.
* أويسة عنب.
* خرز الصخور.
* ثوم .
* عرعر شائع.
* كرنب.
* ناعمة مخزنية.
* لاميون أبيض...